تسهيل شرح كتاب التوحيد | الشيخ أ.د عبدالله الغنيمان
١٣. باب من الشرك الاستعاذة بغير الله | الشيخ أ.د عبدالله الغنيمان
التفريغ
باب من الشرك الاستعاذة بغير الله. قول الله تعالى وانه كان رجال من الانس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا. وعن خولة بنت حكيم رضي الله تعالى عنها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:00:00ضَ
كما يقول من نزل منزلا فقال اعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شيء لم يضره شيء حتى يرحل من منزله ذلك. رواه مسلم. قال باب من الشرك - 00:00:20ضَ
استعاذة بغير الله. الاستعاذة هي الالتجاء والاحتماء بما بما يحمي ويحوت والله جل وعلا هو الذي يحمي عباده. فيجب ان تكون الاستعاذة به فهي نوع من العبادة. الاستعاذة نوع من العبادة. ولهذا يجب ان تكون لله جل وعلا - 00:00:40ضَ
من قال الله جل وعلا قل اعوذ برب الفلق قل اعوذ برب الناس فامر ان تكون الاستعاذة به جل وعلا اذا كانت عبادة لا يجوز ان تكون لغيره. فجعلها لغيره من الشرك - 00:01:10ضَ
ولهذا جزم بذلك في الابواب السابقة على باب من الشرك الاستعاذة بغير وسيأتي الاستغاثة تأتي قال وقول الله جل وعلا وانه كان رجال من الانس يعودون برجال من الجن فزادوهم رهقا. اولا دلنا على ان الجن فيهم رجال وفيهم اناث - 00:01:33ضَ
رجال من يعودون برجال من الجن. وزادوهم رهقا. الظمير يعود على من سادوهم اللي يعود على رجال الانس ولا رجال الجن لو كان رجال من الانس الحقيقة كلا الجانبين يزيد الاخر رهاق او شر. لان - 00:02:03ضَ
كأن الجن قالوا سدنا الجن والانس. فزادهم طغيانا وتكبر هذا من ناحية اما من ناحية الانس فزاد فزاد الجن الانس زادوهم ارهابا وتكوين اذا لان يخرجوا لهم او يخوفون وما اشبه ذلك. فزاد شركهم. اه من الجانبين - 00:02:33ضَ
كلا الامرين حصل قال وعن خولة بنت حكيم قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من نزل منزلا فقال اعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شيء - 00:03:03ضَ
حتى يرتحل من منزله. العود سبق انه اياد ولي وعن العياذ يكون من المخوف. والليان في الشيء المرغوب فيه والكلمات كلمات الله من صفاته. لهذا يستعاد بها. لان الاستعاذة مثل لا يجوز - 00:03:23ضَ
الحلف بوعيد الله ويحلف بالله وبصفاته وهكذا الاستعاذة اعوذ بعزة الله وقدرته قول كذا هنا اعوذ بكلمات الله التامات والتامات مع يقصد بها الكلمات الكونية اول كلمات الامرية الشرعية. اذا كانت الامرية الشرعية فهي تامة في - 00:04:03ضَ
حكمها وفي خبرها فحكمها عدل وحق. لا يمكن ان يكون على خلاف ذلك كذلك الخبر صدق وكذلك في الوعد. وان كانت المقصود بها الكلمات فهي كذلك لا يتجاوز الخلق مدلولها وحكمها - 00:04:47ضَ
ولهذا جاء قول الرسول صلى الله عليه وسلم اعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن لا بر ولا فاجر. هذه الكلمات الكونية هي التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر. والمجاوزة معناها - 00:05:17ضَ
معصية مدلولها ناصية ما دلت علي. وهذا بالنسبة لكلمات الشرعية اكثر الناس عصوا وخالفوا وانما المؤمن هو الذي اما الكونية واحد لا احد يمكن يخالف. ويصلح ان تكون في هذه وهذه وكلها من صفات الله جل وعلا - 00:05:37ضَ
استدل العلماء بهذا على ان القرآن غير مخلوق. يدل على المبطلين الذين يكونوا في خلقه لان الاستعاذة لا يجوز ان تكون بمخلوق. والقرآن من كلمات الله. يجوز الاستعاذة بها هذا وجه الاستدراك. فالمقصود ان مقصود الباب يعني ان الاستعاذة عبادة - 00:06:07ضَ
يجب ان تكون لله فاذا جعلت لغيره فانه يكون شرك. نعم. فيه مسائل الاولى مصير اية الجن الثانية كونه من الشرك. الثالثة الاستدلال على ذلك بالحديث. لان العلماء به على ان كلمات الله غير مخلوقة قالوا لان الاستعاذة بالمخلوق شرك. الرابعة فضيلة هذا الدعاء - 00:06:37ضَ
دعائي مع اختصاره الخامسة ان كون الشيء يحصل به منفعة دنيوية من كف شر او جلب نفع لا تدل على انه ليس من الشرك. نعم لان النفع قد يكون فلا يجوز ان يكون - 00:07:07ضَ
هذا هو الموصول نعم - 00:07:27ضَ