التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين قال الله عز وجل والله فضل بعضكم على بعض ان فوز فتجد الناس ليسوا على مرتبة واحدة فيما يتعلق بالرزق بل هم متفاضلون كما بين السماء والارض منهم من هو غني جدا ومنهم من هو معدم جدا. نعم - 00:00:00ضَ
وحتى في هذه الحالة الغني يحمد الله عز وجل على ما اعطاه. والفقير يصبر على ابتلاه فما الذين فضلوا برادي رزقهم على ما ملكت ايمانهم. فهذا الذي اعطاه الله عز وجل لفلان وفلان لن يرد ذلك على ما ملكت يمينه - 00:00:30ضَ
فهم فيه سواء افبنعمة الله يجحدون. فعلى الانسان ان يحمد الله ويشكره على نعم ولا يجحد هذه النعم. والفقير اذا كان قدر عليه في جانب الرزق قد يكون هذا الفقير - 00:01:00ضَ
اكثر صحة من هذا الغني والصحة كم يعادلها من الاموال يا شيخ مصطفى ما يعادلها ما يعادلها شيء. فهذا الفقيه قد يكون اكثر صحة. وقد يكون لا اقل هم من هذا الغني الذي دائما يفكر في ماذا؟ في امواله. نعم. ولذا في الحديث - 00:01:20ضَ
في الصحيح ان الفقراء يدخلون قبل الاغنياء بخمس مئة سنة. يدخلون الجنة في رواية ان الفقراء المهاجرين يدخلون قبل اغنيائهم باربعين خبيثا. او كما جاء عنه صلى الله عليه وسلم. والله جعل لكم من انفسكم ازواجا. وجعل لكم من ازواجا - 00:01:50ضَ
قد يكون بنين وحفدة وهذا من نعمة الله. ولذا هذه السورة تسمى بسورة النعم. ورزقكم من من الطيبات والله عز وجل قد رزقنا من الطيبات جل وعلا. ومن جملة الطيبات الاولاد - 00:02:20ضَ
والحفدة نعم والمطاعم والمشارب نعم وقد جعل الله عز وجل في هذا هذه المطاعم والمشارب جعل فيها الصحة والعافية. نعم. فتجد بحمد الله ان الجسم عليها ويقوى عليها وينشط عليها وهذا من رحمة الله سبحانه وتعالى - 00:02:40ضَ
يعني كان قبل فترة قليلة يحذر الاطباء من الشحوم. وتبين ان الشحوم ماذا مفيدة. نعم. وانما الذي ليس بمفيد هذه الزيوت المهدرجة. هذه هي التي ليست بمفيدة وكان الناس قبل خمسين سنة وستين سنة لعل الاستاذ ابو عمر ينتبه اول ما يبدأون بماذا - 00:03:10ضَ
بالشحن. نعم بالشحم وكانوا يهتمون بالسمن. السمن البلدي يهتمون به. وقد يشربونه نعم وبحمد الله اجسامهم قوية. نعم. فالله عز وجل قد رزقنا من الطيبات. افبالبر ليؤمنون وبنعمة الله هم يكفرون. الله عز وجل يوجهنا الى ان نشكو الى ان - 00:03:40ضَ
تشكو نشكره جل وعلا على نعمه الكثيرة والمتوالية. ولا نكفر هذه النعم. ولذا قال عز وجل وعما بنعمة ربك فحدث. ثم قال عز وجل ويعبدون من دون الله. وهذا مبني على ما سبق - 00:04:10ضَ
الله اعلم فبما ان الله عز وجل قد رزقكم من النعم الشيء الكثير واعطاكم الشيء الكثير اذا كيف تعبدون من دون الله ما لا يملك لكم رزقا من السماوات والارض شيئا - 00:04:30ضَ
ولا يستطيعون ايضا على هذا على ان يعطوكم شيئا ويعبدون من دون الله راه ما لا يملك لهم رزقا من السماوات والارض شيئا ولا يستطيعون على ذلك. فلا تضربوا لله - 00:04:50ضَ
بالامثال ان الله يعلم وانتم لا تعلمون. والله عز وجل هو العليم. سبحانه وتعالى وانتم لا تعلمون فعليكم ان تنقادوا لاوامر العليم جل وعلا الرزاق العليم سبحانه وتعالى ثم قال عز وجل ضرب لكم مثلا عبدا مملوكا لا يقدر على شيء - 00:05:10ضَ
ومن رزقناه منا رزقا حسنا. فهو ينفق منه سوا وجهرا هل يستوون؟ لا يمكن ان يستوون لا يمكن ان يستوي عبد مملوك لا يقدر على شيء. ومن رزقه الله عز وجل رزقا حسنا فهو - 00:05:40ضَ
منه سرا وجهرا. هل يستوون؟ الحمد لله بل اكثرهم لا يعلمون. فكيف يساوي الله عز وجل بالمخلوقات والمصنوعات التماثيل التي من دون الله سبحانه وتعالى. وضرب الله مثلا وجلين احدهما ابكم. لا يقدر على شيء - 00:06:00ضَ
وهو كل على مولاه كل على مولاه لا يستطيع ان ينفع مولاه بل مولاه هو الذي يتولاه اينما يوجهه لا يأتي بخير هل يستوي هو ومن يأمر بالعدل وهو على صراط مستقيم - 00:06:30ضَ
لا يمكن ان يستويان. نعم. ولعل نقف عند هنا هذا وبالله تعالى التوفيق - 00:06:50ضَ