شرح أصل السنة واعتقاد الدين - الشيخ سعد بن شايم الحضيري
13 - شرح أصل السنة واعتقاد الدين الدرس الثالث عشر - الشيخ سعد بن شايم الحضيري
التفريغ
نبدأ يا شيخ فاتح اقرأ بسم الله الرحمان الرحيم الحمد لله رب العالمين والسلام على المرسلين على محمد وعلى اجمعين اللهم اغفر لنا وطلابه قال رحمه الله نعم هذا ذكروا في - 00:00:00ضَ
في هذا الاعتقاد المجمع عليه ان مما ادركوا عليه علماء اهل السنة مجمعين اثبات الميزان وانه حق وانه لا شك فيه يجمع عليه السلف وله خفتان يوزن فيه اعمال العباد - 00:00:45ضَ
حسنها وسيؤها يوزن فيه حسنها ويوزن فيه سيئها في الميزان وهذا محله اجماع وانه ميزان حقيقة وان له كفتين حقيقتين وليس على سبيل المجاز كما تقوله المعتزلة على الحقيقة وقد دل على ذلك - 00:01:14ضَ
الكتاب والسنة والاجماع مع السلف والخلف خلافا للمعتزلة قال تعالى ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وان كان مثقال حبة من خردل اتينا بها وكفى بنا حاسبين - 00:01:44ضَ
ذكر انها توضع الموازين وانها قسط موازين القسط اي العادلة موازين القسط صفة للموازين قال عز وجل فاما من ثقلت موازينه هو في عيشة راضية وهذا ثقلها الاعمال الحسنة واما من خفت موازينه - 00:02:09ضَ
امه هاوية وما ادراك ما هي نار حامية توزن فيه اعمال الانس والجن كذلك على شيخ مرعي الحنبلي في كتابه البهجة بذكر الميزان قال ان اعمال الجن كما توزن اعمال الانس - 00:02:43ضَ
قال الشيخ السفاريني قال وهو كذلك ارتضاه الائمة وهذا يكون يوم القيامة توزن به اعمال العباد قال ابن عباس توزن الحسنات في احسن صورة والسيئات في اقبح صورة هنا يرد سؤال - 00:03:19ضَ
ما يسميه بعضهم بالاشكال السؤال هو انه وردت النصوص ذكر الميزان بصيغة الجمع والافراد الجمع مثل قوله عز وجل ونضع الموازين وقال فمن ثقلت موازينه والافراد مثل قوله عز وجل والوزن يومئذ الحق - 00:04:02ضَ
فمن ثقلت موازينه فاولئك هم المفلحون ذكر اه الوزن جاء في الحديث ذكر الميزان المفرط كما في الصحيحين عن حديث ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال كلمتان - 00:04:30ضَ
حبيبتان الى الرحمن ثقيلتان في الميزان سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ذكر الميزان مفردا وجاء احاديث اخرى ايضا بذكره مفردا الجمع بين هذه النصوص اجاب العلماء عن هذا انها جاءت - 00:04:52ضَ
بذكر الجمع الموازين باعتبار الموزونات تتعدد الموازين بتعدد الوزن نفسه من كل شخص يوزن بالميزان بمفرده وتتعدد الموازين اي بتعدد الموزونات انه قال فمن ثقلت موازينه هنا الجمع باعتبار الموزونات - 00:05:25ضَ
ولذلك جاءت في صياغ قوله تعالى والوزن يومئذ الحق فمن ثقلت موازينه المصدر ذكر المصدر الوزن هذا وحيث افردت قوله عز وجل الميزان آآ في قوله والوزن يومئذ او قول النبي سلم - 00:06:02ضَ
آآ ثقيلتان في الميزان المراد بها اعتبار الوزن وانها ميزان واحد هذا من جهة وقيل انها التعدد باعتبار موازين كل امة كل امة لها ميزان باعتبار كل امة لها مزاق - 00:06:29ضَ
لكن الظاهر انه ميزان واحد كما انه حوض واحد وترد عليه الامم بالنسبة للنبي صلى الله عليه وسلم حوض واحد ولكل نبي حوض ترد عليه الامم هذا قد يؤيد من قال ان لكل امة ميزان - 00:06:57ضَ
الظاهر والله اعلم انه لانه ما جاء الا بذكره الميزان او اذا قلنا انها لكل امة ميزان فيكون موازين متعددة وقول النبي صلى الله عليه وسلم ثقيلتان في الميزان باعتبار الوزن - 00:07:17ضَ
الميزان الذي هو الوزن والوزن لا يعني انه شيء واحد انما المقصود به المصدر. مصدر الوزن على كل هذا هذه المسألة واما صفته كما جاء له كفتان انه جاء في بعض الاثار له كفتان - 00:07:39ضَ
بهما يوضع العبد في كفة اول اعمال في كفة او يوضع العبد في كفة لان هذا سيأتينا البحث فيها هل الموزون العبد او الموزون العمل وكيف الاعمال توزن وهي آآ معاني ليست اجساما هذه كلها سنتكلم عليها - 00:08:05ضَ
انكر الميزان المعتزلة وقالوا ان النصوص المراد بها ذكر الميزان قالوا المراد بها العدل وان الوزن المراد به عدل الله وانه يعدل بين عباده فيكفي علمه بهم الصواب ما اجمع عليه السلف - 00:08:37ضَ
بانه جاءت به النصوص ويؤخذ على ظاهره ويدل على ذلك احاديث مثل قصة حديث صاحب البطاقة وانه يوزن كما سيأتينا سنذكره ان شاء الله تعالى حديث عبد الله بن عمرو بن العاص - 00:09:05ضَ
ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الله سيخلص رجلا من امتي على رؤوس الخلائق يوم القيامة او سيخلص رجلا من امتي على رؤوس الخلائق يوم القيامة وينشر عليه تسعة وتسعون سجلا - 00:09:22ضَ
كله سجل كله سجل مد البصر ثم يقول اتنكروا شيئا من هذا وتنكر من هذا شيئا ظلمك كتبت الحافظون فيقول لا يا ربي. فيقول افلك عذر فيقول لا يا ربي - 00:09:40ضَ
فيقول بلى ان لك عندنا حسنة فانك لا تظلم اليوم وتخرج له بطاقة فيها اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله يقول احظر وزنك احذر وزنك فيقول يا ربي ما هذه البطاقة - 00:10:01ضَ
مع هذه السجلات فقال عز وجل انك لا تظلم قال فتوضع السجلات في كفة والبطاقة في كفة السجلات وثقلت البطاقة فلا يثقل مع اسم الله شيء وهو حديث صحيح رواه الامام احمد والترمذي - 00:10:29ضَ
ابن ماجة صححه الحاكم قال الترمذي حسن وصححه الشيخ الالباني وجماعته المهم انه يدل على انه يوزن يوزن ويدل على ان الاعمال كلها توزن لان الله تعالى قال فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره - 00:10:56ضَ
ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره وهل هنا ايضا سؤال اخر هو كيف الاعمال توزن وهي آآ معاني ليست اجرام واجسام الجواب ان الله عز وجل على كل شيء قدير - 00:11:19ضَ
قادر ان يجعلها قادر عز وجل ان يجعلها اجساما لها وزن وقادر على ان يزنها ولو كانت ليست اوزان ساضرب لكم مثالا بما تشاهدون ان الانسان يجد الان في اجهزته التي بين يديه - 00:11:53ضَ
محمل باشياء اه معلومات صوتية او معلومات كتابية او صور او اشياء اه يثقل بها الجهاز ويأخذ من حيزه وحتى اذا آآ اشترك ما يسمى بالسحابة والغيمة التي تحمل فيها المعلومات الافتراضية ما يسمى بالعالم الافتراضي هذا - 00:12:24ضَ
ايضا لها حجم محدود ويشترك بشيء محدود وله يدل على انه له محسوس حجمه كم يحمل من من جيجا وميجا وغير ذلك من هذه الاشياء هذا شيء محسوس يجدها الانسان - 00:12:59ضَ
وهي من صنع الناس الذي علمهم الله فكيف بقدرة الله عز وجل ان يكون هناك ميزان يزن هذه الاشياء ولو كانت غير محسوسة بالنسبة الاجرام والله على كل شيء قدير - 00:13:25ضَ
وخذ لذلك نظيرا يوم القيامة وهو الموت الموت الموت آآ يمثل يوم القيامة على صورة جرم وهو الكبش محسوس كبش صورة كبش ويذبح بين الجنة والنار كما في الصحيحين من حديث ابي سعيد الخدري - 00:13:47ضَ
مع ان الموت اعدام الا انه هذي مسألة مسألة هل الموت مجرد اعدام او انه بل هو شيء. الصحيح انه شيء ليس اعداما فقط بدليل انه يوم القيامة يجعل كبشن - 00:14:10ضَ
ممثل على صورة كبش فيذبح بين الجنة والنار. اذا الله عز وجل لو شاء لجعل الاعمال اجساما بل وتكون اشياء تنطق قوله عز وجل انطقنا الله الذي انطق كل شيء. هي اجزاء الانسان اعضاء الانسان التي لا تتكلم - 00:14:32ضَ
فاذا اذا القدرة الالهية صالحة لذلك فلا يوقف معها نقول سمعنا واطعنا واخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم بذلك جاء الخبر عن الله بذلك فنقول امنا وصدقنا وسمعنا واطعنا ولا نتأول ذلك بما لا يليق - 00:14:55ضَ
صرفها عن عن عن ما لا يليق بما يرد هذه النصوص بقي مسألة هل الوزن للاعمال او للصحف او للعاملين ظاهر حديث كلمتان ثقيلتان في الميزان ان الموزون العمل كلمة - 00:15:15ضَ
وكذلك اه ظاهر قوله فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا ان نفس العامل ليس له وزن لا يوزن وقول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث السجلات البطاقة وانها بطاقة مكتوب فيها لا اله الا الله - 00:15:44ضَ
ان وان الاعمال جاء في سجلات تسعة وتسعين سجل على ان الموزون الصحائف في حديث ابن مسعود لما قال النبي صلى الله عليه وسلم ان ساقيه اه اثقل اه عند الله في الميزان اثقل من جبل احد في الميزان - 00:16:10ضَ
هنا اذا اشياء ثلاثة جاء ما يدل على انها توزن. العمل والعامل والصحف فكيف الجمع بينها ذكر بعض العلماء ان الجمع بينها بان يقال ان من الناس من يوزن عمله - 00:16:39ضَ
ومن الناس من يوزن صحائف عمله ومن الناس من يوزن هو بنفسه دل فحمله على تعدد الصور والاحوال والوقائع يوم القيامة قال بعض العلماء ان المراد بوزن العمل ما جاء فيه - 00:17:01ضَ
انه هو وزن الصحف اذا جاء فيه ماجد الادلة التي فيها وزن العمل المراد بها وزن الصحف الظاهر انه مثل ما قال ابن عثيمين رحمه الله عند التأمل نجد ان اكثر النصوص - 00:17:29ضَ
تدل على ان الذي يوزن هو العمل ويخص بعض الناس وتوزن صحائف اعماله او يوزن هو نفسه فذهب الشيخ الى ان الاصل واكثر النصوص على ان الوزن للاعمال لكن يوجد من يوزن هو نفسه - 00:17:58ضَ
لاظهار كرامته ان كان من المؤمنين يا ابن مسعود مثلا او اظهار اهانته ان كان من الكافرين في قوله فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا اهانة بعض هؤلاء هذا قد - 00:18:24ضَ
يقول واما ما ورد في حديث ابن مسعود وحديث صاحب البطاقة وقد يكون هذا امرا يخص الله به من يشاء من عباده فمن ثقلت موازينه فاولئك هم المفلحون والمراد بثقل الموازين رجحان الحسنات على السيئات - 00:18:47ضَ
الحسنات الموازين اليه الثقيلة باعتبار انها اما السيئات فهي عليه ليست له عليه هنا مسألة هل الكفار يوزنون لان ظاهر قوله فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا محتمل انه اذا وزنوا فلا وزن لهم - 00:19:09ضَ
يخفون ولا وزن لهم هذا محتمل ومحتمل انه فلا نقيم لهم يوم القيامة وزن انهم ايضا لا يكون لهم ميزان بل يذهب بهم الى النار مباشرة ده محتمل النفي في قوله فلا نقيم له يوم القيامة وزنا اي ميزانا - 00:19:42ضَ
هذا محل اختلاف محل اختلاف ظاهر قوله ومن خفت موازينه فاولئك هم الذين خسروا انفسهم في جهنم خالدون ايضا هذا يدل على ان الكفار يوزنون لانه قال خالدون في جهنم خالدون - 00:20:07ضَ
لكن والمراد بخفة الموازين رجحان السيئات على الحسنات او فقدان الحسنات كلها ذهب بالكلية وهذا لا يذهبها الا الكفر ويكون هنا خسروا ام خفت موازينهم بمعنى فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا - 00:20:29ضَ
ايضا ليس له وزن والقول الثاني ان الكفار لا توزن اعمالهم مطلقا بل اذهب بهم الى النار وهو ظاهر قوله تعالى قل هل ننبئكم بالاخسرين اعمالا الذين ظل سعيهم في الحياة الدنيا - 00:20:52ضَ
وهم يحسبون انهم يحسنون صنع اولئك الذين كفروا بايات ربهم ولقائه. فحبطت اعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزن. ظاهر هذه الاية وهذا مبني على مسألة المحاسبة هذا مبني على مسألة المحاسبة - 00:21:17ضَ
قال شيخ الاسلام ابن تيمية في مسألة محاسبة الكفار قال مسألة محاسبة الكفار هل يحاسبون يحاسبون ام لا مسألة لا يكفر فيها بالاتفاق يعني لا يقال منكرها او نثبتها ضال او يكفر به لا - 00:21:39ضَ
هذه مسائل اجتهادية. قال والصحيح ايضا ان لا يضيق فيها ولا يهجر وقد حكي عن ابي الحسن ابن بشار انه قال لا يصلى خلف من يقول انهم يحاسبون والصواب الذي عليه الجمهور - 00:22:00ضَ
انه يصلى خلف الفريقين بل يكاد الخلاف بينهم يرتفع عند التحقيق مع انه قد اختلف فيها اصحاب الامام احمد وان كان اكثرهم يقولون لا يحاسبون اختلف فيها غيرهم من اهل العلم - 00:22:23ضَ
واهل الكلام وذلك ان الحساب قد يراد به الاحاطة بالاعمال وكتابتها في الصحف وعرضها على الكفار وتوبيخهم على ما عملوه وزيادة العذاب ونقصه بزيادة الكفر ونقصه هذا الظرب من الحساب ثابت بالاتفاق - 00:22:43ضَ
اذا اريد بالحساب هذا يقول اذا اريد به انه جمع اعمالهم والاحاطة بها وكتابتها في الصحف عرضها عليهم وتوبيخهم عليها وازاد العذاب بحسب كثرة ذنوبهم مع الكفر يعني لانه يعذب على سيئاته اضافة الى - 00:23:07ضَ
يا كوبري واظلاله للناس كما قال عز وجل ليحملوا اوزارهم يوم القيامة ومن كاملة يوم القيامة ومن اوزار الذين يضلونهم بغير علم ايضا يحملون من اوزار غيره دل على تفاوتهم - 00:23:33ضَ
الاوزار في قوله عز وجل ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين ولم نك نطعم المسكين. كنا نخوض مع الخائضين. وكنا نكذب بيوم الدين حتى اتانا اليقين فما تنفعنا فما تنفعهم شفاعة الشافعين. فدل على انهم كفار لا تنفعهم الشفاعة. ذكر انهم ذنوبهم - 00:23:50ضَ
كفرهم بيوم الدين لم يكونوا من المصلين لم يكونوا يطعمون المسكين يكذبون به ويخوضون في الاثام مع الخائضين فدل انهم حوسبوا بهذه الاعمال يقول الشيخ ان كان هذا وزيادة العذاب ونقصه بزيادة الكفر ونقصه. ايضا الكفر يختلف - 00:24:09ضَ
كفر يختلف منهم من يكفر كليا ومنهم من يكفر جزئيا. المهم انه كافر ليس كفر من انكر وجود الله ككفر الملحد اه ككفر من انكر وجود الله ككفر المشرك ان الملحد انكاره اكبر من ذلك - 00:24:35ضَ
اما المشرك فهو يوجد يثبت وجود الله ويثبت الانبياء لكن وقع في الشرك فكفره كفر شرك مخلد في النار الا انه اعمالهم تتفاوت لذلك هناك الدرك الاسفل من النار وهناك ما هو فوق ذلك - 00:24:54ضَ
اذا يقول فهذا الظرب من الحساب ثابت بالاتفاق وقد يراد بالحساب وزن الحسنات بالسيئات ليتبين ايهما ارجح فالكافر لا حسنات له توزن بسيئاته اذا اعماله كلها حابطة وانما توزن لتظهر او لتظهر خفة موازينه. لا ليتبين رجحان حسنات له - 00:25:10ضَ
هذا المعنى يقول الشيخ اذا كان يراد به الحساب الوزن هذا لا كل اذا كان يراد بها تبين الحسنات او وزن الحسنات بالسيئات يتبين ايهما ارجح ايهما ارجح حسناتهم سيئات يقول هذا لا - 00:25:40ضَ
لان الكافر لا حسنة له توزن بسيئاته اذا اعماله كلها حابطة فيأتي يوم يوم القيامة ولا عمل له وقدمنا الى ما عملوا من عمد فجعلناه هباء منثورا عمله منزور طيب ما الذي يوزن؟ قال انما توزن - 00:26:05ضَ
لتظهر خفة موازينه لا ليتبين رجحان حسناته اذا هنا يجعل يوزن لا لرجحان الحسنات وانما لبيان انه لا وزن له انها اشياء عملها مما هو من الحسن في الدنيا لكن لا قيمة له - 00:26:22ضَ
يوم القيامة كأن يكون بر والديه مثلا تصدق على المساكين اه يوم القيامة توزن لكنها تكون كالهباء المنثور لانها لم يرد بها وجه الله هنا يقول ليبين خسرانه لا لاحتمال انها ترجح - 00:26:44ضَ
لان الكفر لا يبقى للانسان معه عمل نسأل الله العافية والسلامة. الا اذا تاب منه ان التوبة من الكفر تذهبه ثم يقول الشيخ وقد يراد بالحساب ان الله هل هو الذي يكلمهم ام لا - 00:27:07ضَ
هل هو الذي يحاسبهم حملة فالقرآن والحديث يدلان على ان الله يكلمهم تكليم توبيخ وتقريع وتبكيت لا تكريم لا تكليم تقريب وتكريم ورحمة وان كان من العلماء من انكر تكليمهم جملة انتهى كلام الشيخ - 00:27:26ضَ
في المجلد السادس من الفتاوى فذكر الشيخ ان المراء اذا مصطلح الحساب يختلف فان كان المراد بالحساب الاحاطة واحاطة اعمالهم ومجازاتهم عليها بعذابهم وكذا فهذا موجود بالاتفاق. وان كان المراد بالحساب الموازنة فهذا كذلك له معنى. وان كان المراد بالحساب التكليف - 00:27:47ضَ
والتقطيع لهم فدل الكتاب والسنة على ذلك يقول في الواسطية ايضا رحمه الله فتنصب الموازين فتوزن بها اعمال العباد من ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا انفسهم - 00:28:15ضَ
في جهنم خالدون وتنشر الدواوين. وهي صحائف الاعمال. فاخذ كتابه بيمينه واخذ كتابه بشماله. او من وراء ظهره كما قال سبحانه وتعالى وكل انسان الزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا - 00:28:40ضَ
اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا ويحاسب الله الخلائق ويخلو بعبده المؤمن فيقرره بذنوبه كما وصف ذلك بالكتاب والسنة واما الكفار ولا يحاسبون محاسبة من توزن وحسناته وسيئاته فانه لا حسنة لهم ولكن تعد اعمالهم فتحصى - 00:28:58ضَ
ويوقفون عليها ويقررون بها ويقرون بها انتهى كلامه من الواسطية والله اعلم هذا بالنسبة لما يتعلق الميزان نقف عند هذا آآ ونسأل الله تعالى ان يثقل موازيننا ان يدخلنا الجنة مع الابرار - 00:29:21ضَ
وان يسلمنا من العذاب ان يدخل الجنة بلا حساب ولا عذاب انه جواد كريم والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد اله وصحبه اجمعين جزاك الله خيرا نعم - 00:29:44ضَ
حفظكم الله حساب ولا عذاب الله واياكم من نعم والظاهر انهم لا يحاسبون اذا لم يحاسبوا يعفوا الله عنهم مباشرة هذا هو ظاهر الحديث. ولذلك كانوا ندرة كانوا ندرة قلة - 00:30:21ضَ
فالظاهر انهم لا يحاسبون ولا توزن يعفو الله عنهم ويدخلهم الجنة مباشرة هذا يتميزون به عن بقية المؤمنين. اسأل الله ان يجعلنا منهم واياكم يعافينا. نعم خارج عن درس والله ارجو الصلاة - 00:30:58ضَ
الله يحفظك صلاة الضحى ست يحتاج الكتاب هذا السائل يحتاج الى كتاب سأل عنها هل هي سنة وما هو فضلها؟ وما هو وقتها؟ ها؟ اللي يحتاج درس كامل اما انها سنة في الصحيح انها سنة - 00:31:34ضَ
ولكن قضية المواظبة عليها من عدمها يعني هي المبحث بين العلما وقال ابن القيم الكلام فيها العلماء كثيرا من الفقهاء اذا ذكروا التطوع السنن الواردة يذكرون صلاة الضحى هذا هو الاظهر - 00:32:09ضَ
العلماء من قال انها سنة لا على سبيل المواظبة على سبيل التنوع هذا من جهة والنبي صلى الله عليه وسلم رغب فيها في احاديث كثيرة وان من هجر الى المسجد - 00:32:36ضَ
سبحة الضحى كما في سنن ابي داود بسند صحيح اجر العمرة وقال في فضائلها مثلا انها حين ترمض الفصال صلاة الضحى حين ترمز البصال وقال منسي صعد في مصلاه حتى ترتفع الشمس - 00:32:57ضَ
ثم يصلي ركعتين فهي كاجر حجة تامة تامة تامة وغيرها من الاحاديث ووقتها من طلوع الشمس وارتفاعها قيد رمح الى قبيل الزوال الى ان يمتنع الزوال وافضلها ارتفاع ارتفاع الشمس ضحاها - 00:33:20ضَ
الحديث صلاة الاوابين حين ترمظ الفصال وصفهم بالاوابين ابن الناقة اذا عن امه عن لبن امه تم الفصيل تم الحوار ابن اللابون امه لقحت واصبحت لبونة وفصل او ابن مخاض امه اصبحت - 00:33:49ضَ
وفصل عنها فهذا في خفافه رقة لا يتحمل شدة حر الرمظاء ترمض الفصام اذا انما تشتد الرمظاء قريبا من الضحى الكبير قريب من الظهر الرجاء من الاخوان الذي يسأل سؤالا لا يسأل سؤال يحتاج الى محاضرة - 00:34:21ضَ
سؤال عن شيء يريد ان يتبين هذه الكتب هذه المسائل مبحوثة. يعني زاد المعاد اطال فيها ابن القيم. بحث بحثا طويلا وغيرهم ممن بحثوها كتب الفقهاء والمحدثين الله اعلم الذين سلكوا العمل الصالح - 00:34:47ضَ
كيف الذي يحاسبهم الذي يحاسبهم الذي لا تخفى عليه خافية يوم القيامة عز وجل. سؤال غريب هذا انما هذا هو منهم من يعرض عليه العرض كما في حديث ابن عمر - 00:35:17ضَ
لما سأله رجل عن العرظ فقال قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ان الله عز وجل يخلو بعبده ويضع عليه كنفه ويقرره بذنوبي اتذكر ذنب كذا؟ اتذكر ذنب كذا - 00:35:45ضَ
حتى اذا ظن انه هالك قال ان قال الله اني قد سترتها عليك في الدنيا واني اغفرها لك اليوم يقول يا ربي ويوم ذنب كذا ويذنب كذا. اذا امن الشاهد انه هذا العرظ - 00:36:05ضَ
واما من نوقش الحساب عذب هذا الذي يقال لما فعلت كذا لما فعلت كذا لما فعلت هذا من نوع من المحاسبة من يعرض عليه ونوع ان يقرر لان الله قال فحاسبناه حسابا يسيرا - 00:36:21ضَ
تسمعوا الحساب اليسير الحساب اليسير هو العرض الحساب العسير هو التقرير هو المناقشة عفوا حساب اليسير هو العرض والتقرير والحساب العسير هو المناقشة قال النبي صلى الله عليه وسلم من نوقش الحساب عذب - 00:36:39ضَ
عائشة يا رسول الله ان الله يقول فحاسبناه حسابا يسيرا. قال ذلك العرض ولكن من نوقش الحساب عذب فمنه ما يكون على سبيل العرض والتقرير يقرره ذنوبه ولا يناقشه فيها - 00:37:05ضَ
هذا يحاسب حسابا يسيرا وينقلب الى اهله مسرورا الجنة انه عفي عنه ويعطى كتابه بيمينه ايضا واما من حوس بحساب عسيرا فهذا الذي نوقش هذا يعطى كتابه من وراء ظهره بشماله من وراء ظهره - 00:37:20ضَ
لماذا؟ لانه كان في اهله في الدنيا مسرورا الشاهد ان هذا نوع من الحساب هذا الثاني الوزن ايضا يوزن السيئات والحسنات اذا توزن تجعل الحسنات في مكان العمل الصالح خلطوا عملا صالحا واخر سيئا - 00:37:47ضَ
عسى الله ان يتوب عليهم هذا ان لم يتب الله عليهم في الدنيا او لم يعف عنهم في الاخرة قبل الحساب جعلوا في الوزن انه قد يعفى عنه ولا توزن - 00:38:07ضَ
سبيل المعفو عنه واذا وزن جعلت الحسنات في كفة والسيئات في كفة ثم ايهما اكثر رجح ايهما اكثر او اثقل؟ رجح لان الاعمال منها ما هي كبائر اثقل من الصغائر - 00:38:22ضَ
ومن الاعمال ما هو بر واحسان فظائل الاعمال اعظم من ولذلك اخبر النبي صلى الله عليه وسلم ان الايمان بضع من سبعون شعبة اعلاها قول لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق - 00:38:44ضَ
الاحمال تتفاوت حتى في الميزان تتفاوت لما قال ثقيلتان في الميزان سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم. بين انها ليست سهلة هناك ما هو خفيف وهكذا الفرائض اثقل من النوافل - 00:38:56ضَ
النوافل البعض ولذلك العلماء بحثوا قضية افضل الاعمال النوافل لاجل ان الانسان يتكثر من الافضل الازدحام وهكذا فقد تتفاضل العدد وقد تتفاضل في الكمية الفضل الوزن نسأل الله ان يجعلنا - 00:39:13ضَ
ممن ثقلت موازينه هو في عيشة راضية اي في الجنة راضية قال العلماء بمعنى مرضية راضية بمعنى مرضية باقي شيء ولا باقي شيء الله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:39:37ضَ
- 00:40:17ضَ