(مكتمل) مناهج المفسرين | مشجر مرتب

13- مناهج المفسرين (مشجر) | وجود الموضوعات في كتب التفسير

يوسف الشبل

بسم الله والحمد لله وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه واتبع سنته واقتفى اثره الى يوم الدين اما بعد سلام الله عليكم ورحمته وبركاته حياكم الله - 00:00:00ضَ

في هذا اللقاء المبارك المتجدد مع مادة مناهج التفسير وهي مادة يدرسها طلاب كلية اصول الدين وطالبات كلية اصول الدين المستوى السادس وقد تقدم معنا عدة حلقات في ما يتعلق بهذه المادة نتحدث فيها ان شاء الله - 00:00:12ضَ

عن ما توقفنا عنده ما الذي يعني تسبب بوجود هذه الاحاديث ودسها في كتب التفسير. لا شك ان هناك اسباب منها اولا كثرة الوضع في التفسير اننا نجد ان من - 00:00:36ضَ

ظعفاء النفوس من اكثر الوضع في التفسير لاسباب كثيرة اما لمذهب ينتحله وهو يتبعه او رئاسة او منصب او تقرب الى احد من الكبار فهؤلاء لاجل هذه الاغراض الدنيوية دعتهم انفسهم الدنيئة - 00:00:56ضَ

الى ان يكذبوا اما على الرسول صلى الله عليه وسلم واما على الصحابة والتابعين فيكتبون ترويجا لمذهبهم او نحو ذلك فالوضع موجود وطالب العلم ينبغي له اذا وجد شيئا في القرآن الكريم او في كتب التفسير ينبغي له ان يتأمل كثيرا - 00:01:19ضَ

وليس كل ما جاء في في كتب التفسير من احاديث كلها صحيحة ففيها الصحيح وفيها غير الصحيح من اسباب وجود هذه الامور الوضع وكذلك دخول الاسرائيليات ان من اسلم من اليهود والنصارى - 00:01:39ضَ

آآ دخلوا في الاسلام نقلوا لنا تراثهم مما يتعلق بالتوراة ونقول لنا لان القصص الواردة في القرآن كانت تتشابه مع القصص الواردة في التوراة وخاصة ما يتعلق بقصة موسى اه مع بني اسرائيل ومع فرعون فانه جاء في القرآن اجمالا لها وتفصيلا لها واضطر او او نقول - 00:02:03ضَ

يعني آآ فوجد من العلماء سواء في عصر الصحابة او في عصر التابعين او تابعيهم الى البحث عن هذه الامور في كتب او في ما ينقل عن بني اسرائيل وخاصة انه دخل في الاسلام عدد منهم كعبد الله بن سلام رضي الله عنه فانه يهودي اسلم وحسن اسلامه واصبح من صحابة - 00:02:31ضَ

النبي صلى الله عليه وسلم وبشره النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة ومثل كعب الاحبار الذي دخل في عهد الصحابة وكانوا من التابعين ووهب ابن منبه وابن جرير وغيرهم فهؤلاء كان كانوا علماء وكانوا يحفظون كثيرا من قصص - 00:02:56ضَ

السابقين فنقلوها لنا وتسربت هذه الاسرائيليات في كتب آآ التفجير ولكنها في عصر الصحابة كانت قليلة جدا ومحدودة. وكان الصحابة لا يرغبون في التحديث عن بني اسرائيل فلما جاء عصر التابعين توسع الامر ولما جاء عصر تابعي التابعين شغف كثير من اهل التفسير ومن العلماء بالبحث عن - 00:03:13ضَ

هذه اسرائيليات وذكرها في تفسيرهم فامتلأت كتب التفسير بهذه الاسرائيليات ومنها ايضا حذف الاسناد من اسباب التسرب هذا اسباب الضعف الرواية وضعف الاثر هو حذف الاسناد فان العلماء في اول الامر - 00:03:40ضَ

والمفسرون كانوا يستدلون بتفسير الايات القرآنية باقوال النبي صلى الله عليه وسلم واقوال الصحابة وكانوا يسندون هذه الاقوال وهذه الاحاديث بيساندها يروون باسانيدها حتى يميزوا هذه الاساليب الصحيحة من الضعيفة - 00:03:59ضَ

ثم بعد ذلك لما امتد الوقت وتوسع الناس وكثرة التفاسير بعض العلماء اه حذفوا هذه الاسانيد وحذفها هي الطامة الكبرى التي لا تميز بين الصحيح من السقيم فمن حذف فلما حلف بعض المفسرين هذه الاسانيد - 00:04:16ضَ

فاذا جاءت رواية عن ابن عباس مسندة اليه بسند حذف هذا السند لا نعرف الصحيح من السقيم ولا نعرف المقبول من المردود فلما فلما حصل هذا الامر وحذفت الاسانيد اختلط - 00:04:37ضَ

الصحيح بالظعيف واختلط المقبول بالمرفوض. فلذلك حذف الاسناد هو الطامة الكبرى في دخول آآ الرواية الضعيفة المردودة والموضوعة في كتب التفسير اما الوضع الوضع نعود الى هذه الاسباب الثلاثة. نعود الى هذه الاسباب الثلاثة للتفصيل فيها - 00:04:53ضَ

السبب الاول هو الوضع. والثاني دخول اسرائيليات والثالث حذف الاسانيد اما الوضع في التفسير فكان دخوله مبكرا وذلك في سنة احدى واربعين للهجرة في بداية عهد معاوية رضي الله عنه - 00:05:17ضَ

وبداية ونهاية الخلفاء الراشدين وبداية الدولة الاموية. حين اختلف المسلمون سياسيا وتفرقوا شيعة وخوارج وجمهور ووجد من اهل البدع والاهواء من روجوا لبدعهم وتعصبوا لاهوائهم ودخل في الاسلام من تبطن الكفر والتحف بالاسلام بقصد الكيد له وتظليل اهله - 00:05:33ضَ

ووضعوا ما وضعوا من روايات باطلة ليصلوا بها الى اغراضهم السيئة ورغباتهم الخبيثة. فكان اهم اسباب اهم اسباب الوضع هو التعصب المذهبي فان ما ما جد من افتراق الامة الى - 00:06:02ضَ

شيعة تطرفوا في حب علي رضي الله عنه وخوارج انصرفوا عنه وناصبوه العداء وجمهور جمهور اهل السنة والجماعة الذين وقفوا بجانب هاتين الطائفتين بدون ان يمسهم شيء من ابتداع التشيع - 00:06:26ضَ

او الخروج اه جعل كل طائفة من هذه الطوائف تحاول بكل جهودها ان تؤيد مذهبها بشيء من الايات القرآنية فنسبوا اقوالا الى النبي صلى الله عليه وسلم والى الصحابة وهي اقوال لا تصح - 00:06:47ضَ

وكذلك نجد من اسباب الوضع في التفسير ما قصده اعداء الاسلام الذين اندسوا بين ابنائه متظاهرين بالاسلام من الكيد له ولاهله فعمدوا الى الدس والوضع في التفسير بعد ان عجزوا ان ينالوا من هذا الدين عن طريق الحرب - 00:07:06ضَ

والقوة فاتخذوا هذا الطريق ولجأوا اليه طريق البرهان والحجة ودسوا فيه ليفسدوا على اه على امة الاسلام دينها. ويفسد عليها ايضا مصدرها وهو القرآن الكريم هذا ما يتعلق بموضوع الوضع وهو موضوع مهم ينبغي لطالب العلم الذي يستطيع ان يميز ينبغي له ان يعرف - 00:07:27ضَ

طرق التفسير وان يعرف ما الموضوع وما الصحيح من مما يرد من احاديث واثار عن الصحابة فليس كل اثر جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم او جاء عن الصحابة او عن التابعين نقبله ولابد من التمحيص والنظر والتأمل فيه هل هو صحيح - 00:07:55ضَ

او غير صحيح ايضا من الاسباب في ضعف الرواية وضعف التفسير بالاثر كما ذكرنا دخول اسرائيليات في التفسير والاسرائيليات المراد بها هي الاخبار التي تحدث بها اهل الكتاب ونقلت الينا - 00:08:14ضَ

سواء يعني وهي في الغالب ممن دخل اه في في الاسلام مثل ما ذكرنا وسميت بالاسرائيلية تغليبا والا هي كل ما نقل عن اليهود والنصارى لكن سميت الاسرائيليات تغليبا لان النقل عن اليهود اكثر - 00:08:31ضَ

وقد اشتمل القرآن على كثير من القصص اما ذكر في التوراة والانجيل سيما في قصة موسى وعيسى عليهم السلام فيما يتعلق بقصص الانبياء واخبار الامم الماضية. ولكن القصة القرآنية او المنهج القرآني منهج القرآني - 00:08:49ضَ

ايراد القصة انه يريدها اجمالا ولا يدخل في تفاصيلها وغرب القرآن الكريم هو اخذ العبرة والعظة دون ذكر تفاصيل. لان القرآن له منهج واضح فايراده لقصص السابقين ايرادا تؤخذ منه العبرة والعظة والتذكر لا ان يكون سردا لامور دقيقة لا نحتاج اليها - 00:09:11ضَ

حيث دخل اهل الكتاب في الاسلام فقد حملوا معهم ثقافتهم الدينية من الاخبار والقصص الديني. وكان الصحابة رضي الله عنهم يتوقفون ازاء ما يسمعون من ذلك. ولا يتعجلون في قبوله - 00:09:39ضَ

اه امتثالا لقوله صلى الله عليه وسلم لا تصدقوا اهل الكتاب ولا تكذبوهم وقولوا امنا بالله وما انزل الينا وقد يقبل الصحابة بعضها ذلك ما دام انه لا يتعلق بالعقيدة ولا يمس العقيدة ولا يتصل بالاحكام - 00:09:57ضَ

والعبادات الفقهية فاذا كان في امور مثل القصص ونحوها والاخبار فانهم كانوا يأخذون ذلك او يتقبلونه ولكنه بحد ضيق جدا. ولا يتوسعون ولا يتحدثون على الاطلاق فلما جاء عهد التابعين - 00:10:16ضَ

وكثر من دخل في الاسلام من هؤلاء كمثل كعب الاحبار وغيره كثر اخذ التابعين عنهم ثم عظم شغف من جاء بعد التابعين من تابعي التابعين من المفسرين ممن شغف بالاسرائيليات ولم يتأمل فيها وانما يورد - 00:10:36ضَ

كل ما يسمع من هذه الاسرائيليات وهذه الاقوال المنقولة الينا فيفسر بها القرآن فسطروا كتبهم وملأوا مؤلفاتهم بمثل هذه آآ بمثل هذه الاقوال التي فيها الغث والسمين وفيها المقبول والمردود وفيها ما هو - 00:10:57ضَ

واعظم من ذلك وهو ما يمس العقيدة احيانا او يمس الاخلاق او يمس الاحكام ولذلك اصبح للمفسر قول العلماء في قبول الاسرائيليات مواقف قسموا هذه اسرائيليات الى ثلاثة اقسام القسم الاول - 00:11:17ضَ

ما يعلم صحته بان نقل عن النبي صلى الله عليه وسلم او عن الصحابة نقلا صحيحا فهذا يقبل اسرائيليات التي يعلم خبرها عن النبي صلى الله عليه وسلم او عن الصحابة - 00:11:40ضَ

اسانيد صحيحة فهذه تقبل وخاصة وغالبا او نقول الاكثر او الغالب ان هذه لا لا تصادم الشريعة وذلك مثلا بتعيين مثلا فتى موسى وقد جاء في القرآن الكريم واذ قال موسى لفتاه ولم يصرح باسمه - 00:11:58ضَ

فما اسم هذا الفتى جاء في السنة الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم وعلى لسانه كما في البخاري انه حدد وبين ان اه ان الفتى هو يوشع ابن نون - 00:12:23ضَ

وايضا اه لما انطلق موسى هو وفتاه يبحث عن ذلك الرجل وذلك العبد الذي اوحى الله الى موسى ان يبحث عنه ان عنده علم ليس عند موسى. فمن هو هذا الرجل؟ لم يذكر القرآن اسمه - 00:12:39ضَ

وانما قال الله سبحانه وتعالى فوجد عبدا من عبادنا اتيناه رحمة من عندنا فمن هو هذا العبد جاء تفسيره ايضا في الاحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم انه خضر - 00:12:58ضَ

انه الخضر فهذه التفاسير ثابتة وهي منقولة عن بني اسرائيل او تتعلق باخبار بني اسرائيل ومع ذلك لما ثبتت عن النبي صلى الله عليه وسلم نقبلها النوع الثاني في الاسرائيليات ما يعلم كذبه - 00:13:10ضَ

بان يكون بان يكون مناقضا لشرعنا او لا يتفق مع العقل وهذا القسم لا يصح نقله ولا التحدث به ولا روايته القسم الثاني وهو ما علمنا عدم صحته اما لمصادمته احكام الشريعة - 00:13:32ضَ

او عرفني في الشرع انه لا يصح او لا يقبله العقل مطلقا فمثل هذا الامر لا تقبل الوايت ولا يفسر به القرآن هناك اشياء كثيرة ذكروها مما لا يقبله العقل ولا يقبله الشرع - 00:13:54ضَ

في تفاسير كثير من بعض اهل بعض كثير من بعض اهل التفاسير نجد اقوالا نقلت عن بني اسرائيل وهي روايات مردودة زائفة. ومن اراد التوسع فليرجع الى تفسير ابن كثير. فانه يورد الاسرائيليات وينبه عليها - 00:14:13ضَ

ويبين زيفها وخطأها الثالث ما هو مسكوت عنه ولا يخالف خالف الشريعة ولا يصادمها ولا آآ مسكوت عنه لا هو من قبيل الاول الذي ايده الشرع وله من قبيل الثاني - 00:14:31ضَ

الذي رفضه الشرع. وهذا القسم الصحيح اننا نتوقف فيه ولا نؤمن به ولا نكذبه لا نؤمن به نصدقه ولا نكلمه. ولا تجوز روايته لقوله صلى الله عليه وسلم لا تصدقوا اهل الكتاب ولا تكذبوهم وقولوا امنا - 00:14:50ضَ

امنا بالله وما انزل الينا. وهذا القسم غالبه مما ليس فيه فائدة غالب هذه الروايات في هذا النوع مما ليس فيه فائدة تعود الى امر ديني مثل ما يذكر مثلا - 00:15:10ضَ

في اسماء اصحاب الكهف ما اسماؤهم؟ وكم عددهم وما الكلب الذي كان معهم ومثلا عصا موسى عليه السلام من اي الشجر هي وكم طولها واسماء الطيور التي احياها ابراهيم الذي قطعها - 00:15:26ضَ

قطعا قطعا ثم احياها ما اسماؤها ما انواعها هل هي من نوع كذا او من نوع كذا الى غير ذلك من الامور التي لا ترتب عليه فائدة في البحث عنها والوقوف عليها. لغير ذلك - 00:15:52ضَ

ولا فائدة في تعيينها يعني سفينة نوح مساحتها طولها عرضها ادوارها هذا لا يعنينا كله اشياء كثيرة الشجرة التي اكل منها ادم عليه السلام ما نوعها هذه الشجرة هذه امور - 00:16:07ضَ

نكلف انفسنا فيها ولا نخرج بشيء لا تعود علينا بفائدة. لا في ديننا ولا في دنيانا. فالاعراض عنها هو الاولى. ولذلك نهج بعض المفسرين هذا المنهج التي ثبتت لقول النبي صلى الله عليه وسلم او باقوال الصحابة نقبلها. الاسرائيليات التي هي تصادم الشرع لا يجوز ولا يحل - 00:16:26ضَ

للمسلم ان يرويها يبقى عندنا الاسرائيلية التي ليست من هذا القبيل وليست من هذا القبيل وانما هي امور فهذه الاعراض عنها او لا لانك اذا اوردتها لا فائدة فيها وقد يكون فيها تخبط - 00:16:50ضَ

قد يكون فيها امور يضيع الوقت معها فالاولى تركها هذا موضوع الاسرائيليات اما الثالث هو حذف الاسناد حذف الاسناد الصحابة رضي الله عنهم كانوا يتحرون الصحة فيما يتحملونه عن النبي صلى الله عليه وسلم وما يقولونه في تفسير القرآن. وكان الواحد منهم لا يروي حديثا الا وهو متثبت مما يقول - 00:17:06ضَ

ثم جاء عصر التابعين وفيه ظهر الورع وفشى الكذب فكانوا لا يقبلون حديثا الا اذا جاء بسنده يعني لابد ان يكون له سند وتثبت عدالة رواته. اما يعني اذا لم تثبت الولادة او لم يكن بسند او حذب سنده فانهم لا يقبلونه ويردونه - 00:17:33ضَ

او ذكر وكان من رواته من لا يقبل ولا يوثق فيه فانهم كانوا لا يقبلون الحديث الذي هذا شأنه ثم جاء بعده عصر التابعين من جمع التفسير ودون ما تجمع له لديه من ذلك فالفت تفاسير تجمع اقوال النبي صلى الله عليه وسلم واقوال الصحابة والتابعين - 00:17:59ضَ

مع ذكر الاسانيد كتفسير ابن منذر مثلا وتفسير ابن ابي حاتم تفسير ابن جرير الطبري وغيرهم ثم جاء بعد ذلك اقوام الفوا في التفسير احده هذه الاسانيد. واختصروا هذه الاقوال بحذف الاسانيد. ونقلوا الاقوال غير معزوة لقائريها - 00:18:25ضَ

ولم يتحروا تحروا الصحة فيما يروون. فدخل من هنا الدخيل والتبس الصحيح بالسقيم ثم صار كل من تسمح له الفرصة يأتي بقول ويورده وكل من يخطر بباله حديث او قول يورده دون تمييز - 00:18:47ضَ

فاصبح عندنا اقوال كثيرة في كتب التفسير منسوبة للنبي صلى الله عليه وسلم ومنسوبة للصحابة والتابعين وليس لها خطام ولا زمام وهذا السبب يكاد يكون هو اخطر الاسباب المتقدمة الثلاثة - 00:19:11ضَ

الوضع والاسرائيليات وحذف الاسناد. حذف الاسناد هو اخطرها لان حلف الاسناد جعل من ينظر في هذه الكتب يظن ان هذه الروايات او كل هذه الروايات صحيحة. ولا يعلم ان في الاكثر منها غير صحيح - 00:19:31ضَ

فيجعل كثير من المفسرين ينقلون عنها ما فيها من الاسرائيليات والقصص المخترع على انه صحيح لا يدرون انه صحيح او لا فيخالفون النقل ولا يتفق مع العقل. فمثل هذا الامر ينبغي ينبغي التثبت في هذا - 00:19:50ضَ

هذه الروايات التي حذفت اسانيدها لعلنا نقف عند هذا القدر ونستكمل ان شاء الله ما توقفنا عنده في لقاء قادم والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:20:10ضَ