التفريغ
بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا رب العالمين - 00:00:00ضَ
ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله في هذا اللقاء المبارك في هذا اليوم هذا اليوم هو اليوم السادس عشر رجل من عام ستة واربعين واربع مئة والف للهجرة - 00:00:17ضَ
درسنا في تفسير الامام ابن ابي زمرين رحمه الله تعالى وسورة الحشر التي سماها ابن عباس رضي الله عنهما صورة بني النظير لانها تتحدث عن هذه الطائفة من طوائف اليهود - 00:00:32ضَ
الثلاث وهذي الطائفة التي اجلاها النبي صلى الله عليه وسلم واخرجها من المدينة لما نقضت العهد تتحدث عن هذا الموقف وبيان كيف اخرج هؤلاء الذين كفروا من اهل الكتاب من ديارهم - 00:00:50ضَ
ثم الحديث عن واحكامه على صحابة النبي صلى الله عليه وسلم ومن جاء بعدهم موقف المنافقين موقف المنافقين من هذا من اه موقفهم من الاسلام وموقفهم من اليهود تفضل يا شيخ - 00:01:12ضَ
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا كل شيء برحمتك يا ارحم الراحمين قال المؤلف رحمه الله تعالى - 00:01:37ضَ
سورة الحشر وهي مدنية كلها قوله تعالى سبح لله ما في السماوات وما في الارض وهو العزيز يعني في نقمة الحكي يعني في امره هو الذي اخرج الذين كفروا من اهل الكتاب من ديارهم لاول الحشر - 00:01:50ضَ
يعني الشام وهي ارض المحشر يقول ما ظننتم ان يحكم الله عليهم به ان يجلوا الى الشام وظنوا يعني ظن بنو النظير انهم مانعتهم حصونهم من الله. اي لم يكونوا يحتسبون ان يخرجوا من ديارهم ومن حصونهم - 00:02:08ضَ
يخربون بيوتهم بايديهم وايدي المؤمنين تفسير قلبي لما امر النبي صلى الله عليه وسلم السير الى بني النظير فبلغوا من ذلك خربوا الازقة. وحصنت فاتاهم رسول الله فقاتلهم احدى وعشرين ليلة - 00:02:27ضَ
كلما دار على دار من دونهم او درب من دروبهم عدمه ليتسع المقاتل وجعلوا ينقبون دورهم من ادبارها الى الدار التي تليها ويرمون اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفضها - 00:02:43ضَ
فلما يئسوا من نصر المنافقين ذلك ان المنافقين كانوا وعدوهم ان قاتلهم النبي ان ينصروهم ولما ييأسوا من نصرهم سألوا نبي الله الصلح. فابى عليهم الا ان يخرجوا من المدينة - 00:02:56ضَ
صالحهم على رجليهم الى الشام على ان لهم ان يحمل اهل كل ثلاثة ابيات على بعير ما شاؤوا من طعام وفقا ولنبي الله واصحابه ما فضل ففعل اعتدوا وتفكروا يا اولي الابصار. يعني العقول وهم المؤمنون - 00:03:09ضَ
ولولا ان كتب الله عليهم الجلاء لعدلهم. لولا ان الله حكم عليهم بالجاء الى الشام تعذبهم في الدنيا بالقتل والسليم. قال محمد قالوا جلوا من ارضهم واجليتم وجلوتهم ايضا ذلك بانهم شاقوا الله ورسوله - 00:03:26ضَ
الله ورسوله ما قطعتم من نيلة او تركتموها الاية قوله فباذن الله اي اذن لكم في ذلك وجعله اليكم ان تقطعوا او تتركوا عقل رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ عن صنوف التمر غير العجوة غير العجوة ترك العجوة - 00:03:44ضَ
قال عكرمة كل ما كانوا دون العجوة من النخل فهو لينة وما اطاع الله على رسوله منهم الايات. قلنا المسلمون انه سيقسمه بينهم جميعا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للانصار - 00:04:03ضَ
ان شئتم ان اقسم لكم وتقروا المهاجرين معكم في نوركم فعلت. وان شئتم عزلتم وقسمت لهم هذه الارض والنخل قالوا يا رسول الله الاقرهم في دورنا واقسم لهم الارض والنخل. فجعلها النبي للمهاجرين - 00:04:18ضَ
قال محمد الايجابي هو من الوجيف. والوجيف دون التقرير من السيف. يقال وجف الفرس واوجفته. والركاب الابل والمعنى انه لا شيء لكم فيه انما هو لرسول الله صلى الله عليه وسلم خالصا يعمل فيهما احب - 00:04:33ضَ
وهذا الذي اراد يحيى في معنى الاية قوله تعالى ما افاء الله على رسوله الى قوله وابن السبيل في تفسير قتادة لما نزلت هذه الاية كان الفيئ بين هؤلاء. فلما نزلت الاية بالانفال واعلموا ان ما غنمتم من شيء فان لله خمسه - 00:04:51ضَ
مسخت الاية الاولى نسخت الاية الاولى فجعل الخمس لمن كان له وصار من الغنيمة لمن قاتل عليه. قوله كي لا يكون لولا. يعني بين الاغنياء منكم. الا يكون للفقراء والمساكين فيه حق - 00:05:10ضَ
قال محمد دولة من التداول اي تداوله الاغنياء بينهم وما اتاكم الرسول فخذوه. نزلت الغنيمة ثم صارت بعد في جميع الدين. قال وما نهاكم عنه يعني من الغلول. فانتهوا وهي - 00:05:29ضَ
في جميع الدين قوله للفقراء المهاجرين. اي وللفقراء وجعل اول الاية ما افرأ الله على رسوله من اهل القرى فلله للرسول وذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل يعني وللفقراء المهاجرين الذين اخرجوا من جارهم واموالهم اخرجهم المشركون من مكة يبتغون فضلا من الله ورضوانا بالعمل الصالح - 00:05:44ضَ
وينصرون الله ورسوله اولئك هم الصالحون. يعني من قلوبهم والذين اول الذين وهو تبع للكلام الاول. تبوءوا الدار والايمان من قبلهم. يعني الانصار وقوله تبوأ الدار. يعني المدينة وكان ايمان الانصار قبل ان يهاجر اليهم المهاجرون - 00:06:08ضَ
يحبون يعني الانصار. من هاجر اليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما اوتوا. يعني مما اوتي المهاجرون يعني ما قسم مهاجرين من بني النظير ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة. قاله المتوكل الناجي ان رجلا من المسلمين عبر - 00:06:30ضَ
ثلاثة ايام صائمة يمسي فلا يجد ما يفطر عليه. فيصبح صائما حتى فطن له رجل من الانصار. يقال له ثابت ابن فقال لاهله اني اجيء الليلة بضيف لي فاذا وضعتم طعامكم فليقم بعضكم الى السراج كأنه يصلحه فليطفئه - 00:06:50ضَ
ثم اضربوا بايديكم الى الطعام كانكم تأكلون. ولا تأكلوا حتى يشفع ضيفنا. فلما امسى وضع اهله طعامهم فاقامت الى السراج كأنها تصلحه. فاطفأته ثم جعلوا يضربون بايديهم الى الطعام. كانهم يأكلون ولا يأكلون - 00:07:10ضَ
حتى شبع ضيفهم. وانما كانت خبزة هي قوتهم. فلما اصبح ثابت غدا الى النبي صلى الله عليه وسلم. فقال النبي يا ثابت لقد عجب الله منكم البارحة ومن طيفكم وانزلت فيه ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة. قوله ومن يوق شح نفسه بتفسير سعيد بن جبير من يعني وقي ادخال - 00:07:29ضَ
الحرام ومن عز كاه وان يحيى عن خالد عن الحسن رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ادى زكاة ماله فقد اعطى حق الله فيه. ومن زاد فهو خير له. قوله والذين اي وللذين وهو تبع - 00:07:54ضَ
الكلام الاول جاءوا من بعدي يعني بعد اصحاب النبي الى يوم القيامة فلم يبق احد الا وله في هذا المال حق اعطيه او منع يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان هم اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - 00:08:13ضَ
ولا تجعل في قلوبنا غلا يعني حسدا للذين امنوا. طيب بارك الله فيك مثل ما ذكرنا سورة بني النظيري فتح الله سبحانه وتعالى بالتسبيح وصول التسبيح سبع الحديد والحشر والصف - 00:08:31ضَ
الجمعة والتضامن هذي كلها افتتحت الفعل المضارع تارة والفعل الماضي تارة وهناك من افتتحت من مصدر مثل سبحان الذي اسرى افتتحت الامر سبح اسم ربك الاعلى. هذي كلها تسابيح وشملت جميع الصيغ - 00:08:52ضَ
الافعال والمصادر هنا فعل مضارع سلبح وقبل الحديث سبحا معناها ان الله سبحانه وتعالى قد سبح له كل من في السماوات والارض قبل ان يسبحون المسبحون قد سبح وثبت له التسبيح - 00:09:16ضَ
واما اذا جاءت بصيغة مضارع فان تفييج الاستمرار سبح الله له ما في السماوات ولا يزال التسبيح مستمرا التسبيح معناه تنزيه الله من صفات النقص وعما عما لا يليق وصفه بالصفات الكمال - 00:09:35ضَ
هذا معنا هنا مناسب جدا افتتحت السورة بالتسبيح وهي تذكر موقف هؤلاء اليهود وكيف سلط الله عليهم رسوله وموقف المنافقين وكيف خذلوهم الله سبحانه وتعالى سبح لله ما في السماوات اي - 00:09:55ضَ
العظمة لله والقوة لله وتسبيح والتنزيه له سبحانه وتعالى يترك اولياءه ولا ينصرهم وان اعداءه لا يخذلهم هذا لا يليق ولذلك ختمه الله سبحانه وتعالى بقوله العزيز الحكيم اي ذي العزة والقوة والمنعة - 00:10:17ضَ
لاولياءه يعزهم ويخذل اعداءه وحكيم فيما دبر وفيما حكم ثم قال سبحانه وتعالى هو الذي اخرج الذين كفروا يعني الذين خرجوا مني لما تحصنوا بحصونهم ما استطاع احد ان يستطيع ان يصل اليهم لكن الله هو الذي اخرجهم - 00:10:40ضَ
وهذي منة من الله سبحانه وتعالى على عباده اخرج الذين كفروا من اهل الكتاب حكموا عليهم بالكفر. قد كفروا من اهل الكتاب لانهم لم يؤمنوا بالرسول صلى الله عليه وسلم - 00:11:01ضَ
ولا برسالته من ديارهم وديان في المدينة وصول محصنة في اول الحشر ما المراد بالحشر المؤلف قال الحشر هي ارض الشام وهي ارض المحشر اين معنى الحشر؟ ان اليهود يحشرون هناك - 00:11:13ضَ
يحشرون في زمن النبي صلى الله عليه وسلم بحيث يجلون من المدينة وايضا يحشرون في اخر الزمان كما قال سبحانه وتعالى جئنا بكم لفيفا وقيل هو موضع الحشر يوم القيامة ان الناس يحشرون - 00:11:35ضَ
ولذلك من علامات الساعة الكبرى النار التي تحشر الناس الى موضع الحشر وهو الشام قال هنا قال سبحانه وتعالى ما ظننتم ان يخرجوا يعني ما جاء بالحسبان والظن ان هؤلاء يخرجون من شدة حصونهم وقوتهم - 00:11:52ضَ
وظنه ان ايضا هؤلاء اليهود ان هذه الحصون ستمنعهم من اي احد يستطيع الوصول اليه واتاهم الله سبحانه وتعالى اتاهم الله من حيث لم يحتسبوا جاءهم الله من حيث لم - 00:12:14ضَ
يخطر ببالهم وهو ان الله سبحانه قذف في قلوبهم الرعب وخافوا خوفا شديدا من النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه فبدأوا يخربون بيوتهم وازقتهم وطرقهم والمؤمنون معهم حتى خرجوا منها - 00:12:34ضَ
الله سبحانه وتعالى فاعتبروا يا اولي الابصار اعتبروا وتفكروا وتأملوا كيف الله فعل بهؤلاء بسبب اعراضهم وكفرهم يقول سبحانه وتعالى لولا ان الله كتب في علم السابق وفي اللوحة المحفوظة - 00:12:55ضَ
انهم يجلون من المدينة عذبهم في الدنيا قبل الاخرة اما الاخرة فقد اعد لهم العذاب الاليم والسبب في ذلك انهم شاقوا وحادوا ولم يقبلوا شرع الله ولم يقبلوا دينه شاقوا الله وشاقوا الرسول - 00:13:13ضَ
وهذه العقوبة كل من يشاء الله. ولذلك قال بعدها ومن يشاق الله. اتى بصيغة العموم. كل من يشاء الله فان الله شديد العقاب وينتقم منه احذر لها او تحادة او تعترض على حكمه - 00:13:33ضَ
طيب المؤلف ساق ما جاء في تفسير الكلب في قصة بني النظير وان الله اجلاهم القصة واضحة قال بعدها ما قطعتم من نينة او تركتموها قائمة لما احرق النبي صلى الله عليه وسلم او احرق الصحابة - 00:13:55ضَ
النخيل والزروع قالوا كيف محمد يأمر بالسراح والاصلاح وهو يحرق النخل هذا ليس من الصلاح انزل الله هذه الاية قال ما قطعتم من دينه؟ اي نخلة ما قطعتم من نخلة - 00:14:21ضَ
من هذه النخيل او تركتموها قائمة لانهم لم يقطعوا الجميع فباذن الله لان الله اذن لكم ولم تفعلوا هذا الشيء منه الله الذي اذن لكم ولا حرج لما فيه من المصلحة الراجحة - 00:14:42ضَ
وان كان الاصل عدم الافشار وليخزي الفاسقين ان يذلهم طيب قال بعدها وما افاء الله على رسوله من هم اي مما تركه هؤلاء الكفار من اموالهم اصبح فيئا اي رجب الرجوع - 00:14:59ضَ
اي رجع للمؤمنين ورجع للمسلمين قل ما فعل الله على رسوله في هذه في في هذه الوقعة منهم اي من هؤلاء اليهود فما اوجفتم؟ يقول انتم ما اوجفتم. حتى يكون لكم نصيب - 00:15:23ضَ
ما اوجبتم يعني ما ضربتم في الارض على على الخيل والركاب وانطلقتم ومشيتم اليهم وجاهدتم ولكن الله سلطه. يسلط الرسول على من يشاء. فسلط الرسول عليهم قال والله على كل شيء قدير - 00:15:43ضَ
يعني ان فيأ بني النظير كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم يقسمه ويعطيه من يشاء ولذلك اعطى المهاجرين الفقراء واعطى من اعطى قال بعدها سبحانه وتعالى ما افاء الله على رسوله - 00:16:09ضَ
من اهل القرى يعني ممن هو شبيه بهذه الواقعة من القرى الاخرى بحيث ان النبي صلى الله عليه وسلم يدخلها من غير حرب يتركها اهلها هذي تسمى يسمى هيأ ولا يسمى غنيمة - 00:16:26ضَ
الغنيمة ما تركها العدو بعد الغزو لما يغزو المسلمون الكفار وينتصرون عليهم ثم يأخذون ما تركه الكفار هذه تسمى غنائم وقد ذكر الله احكامها في سورة الانفال وهذا الذي بدون غزو يسمى في - 00:16:42ضَ
هناك ما يسمى بالسلل وهو ان يأتي الرجل ويلحق بالكافر ويأخذ ما معه او يقتله فهذا يسمى سللا وهكذا هنا لما قال ما افاء الله على رسوله الله عز وجل خمس الفين - 00:17:06ضَ
غمسه يعني كالغنيمة يعني يخمس فخمسه الاول لله وللرسول وذو القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل واربعة اخماش يكون للذين خرجوا للجهاد وهذي الاية مختلف فيها هل هي بيان للاولى او مستقلة - 00:17:27ضَ
وبعض المفسرين يقول ان قوله ما افاء الله هذا بيان للاولى وان قوله وما ما افاء الله على رسوله ما اوجبته من خير هذا في بيان ان الله سبحانه وتعالى - 00:17:55ضَ
اعطاهم الفي من غير قتال ثم بين حكم الفي بعد ذلك وتكون الاية الثانية مبينة للاية الاولى هذا عليه بعض المفسرين وبعضهم يقول لا الاية الاولى هذه في بني النظير - 00:18:10ضَ
وقد يعني افترق الله ما افاءه لرسوله. يقضي فيه ثم اتي بحكم عام لكل يعني في كل امر يقع مما يتعلق بالفي من اهل القرى ان هذا حكمه كل ما حصل من - 00:18:28ضَ
او من غزو بدون القتال ما هذا حكمه هادا حكمه ولله وللرسول ذكر الله سبحانه وتعالى والرسول اي في ابواب الخير ومصالح المسلمين وذي القربى قرابة النبي صلى الله عليه وسلم لانهم منعوا من الزكاة - 00:18:50ضَ
ويعطون من الغنائم واليتامى الفقراء ليسوا الاغنياء قد يكون اليتيم غنيا. قد يرث اموالا كثيرة. فلا يعطى والمساكين وابن السبيل هؤلاء هم اهل هم يعني لهم نصيب في الزكاة ولهم نصيب في الغنائم - 00:19:10ضَ
ولهم نصيب في الفقيه الحكمة من توزيعه على هؤلاء الطوائف او هؤلاء الموصفين بهذه الصفات حتى لا يكونوا هذا الفيء والاموال عموما تدول وتدور بين الاغنياء مع طبقة الاغنياء فقط - 00:19:37ضَ
يعطى الفقراء منها حتى ما يكون على طبقة دون طبقة يعني يتداوله الاغنياء منكم ثم سبحانه وتعالى المؤمنين بطاعة الله وطاعة الرسول خاصة وان ما حكم به الرسول فيجب الاخذ به وعدم مخالفته ما اتاكم الرسول فخذوه - 00:19:58ضَ
وما نهاكم عنه وحذركم منه فانتهوا واتركوه واتقوا الله الذي ارسل رسوله وامركم بطاعته ان الله شديد العقاب لمن عصاه ثم سبحانه وتعالى ذكر هذا الفي وهذا يدل ايضا على عموم لان الايات كانها - 00:20:22ضَ
للاحكام الفيء عامة تقسم للمسلمين. ولذلك قال اقسم الاربعة الاقسام اربعة الاخماس تكون للفقراء المهاجرين الذين اخرجوا من ديارهم واموالهم الذين في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وهم اهل مكة - 00:20:45ضَ
خرجوا مهاجرين في سبيل الله وتركوا اموالهم وديارهم هؤلاء لهم لهم نصيبهم في الغنائم ولهم نصيب في الفي ونحن وكذلك الذين تبوأوا الدار وهم الانصار لهم النصيب ايضا والذي نتبوأ الدار والايمان - 00:21:05ضَ
يقولون تبوأ الدار اي استوطنوا المدينة ايضا فرحوا بقدوم المهاجرين اليهم يحبون من هاجر اليهم ونجد في صدورهم حاجة مما اوتوا ويؤثرون على انفسهم الى اخر ما ذكر الله من صفاتهم - 00:21:31ضَ
ان لهم نصيبا وكذلك الى قيام الساعة المسلمون لهم نصيب ولذلك قال والذين جاءوا من بعدهم من بعد عصر الصحابة الى قيام الساعة ووصفهم الله لان قلوبهم صافية وليس فيها ظل - 00:21:51ضَ
بل يدعون لانفسهم ويدعون لاخوانهم السابقين بالمغفرة. ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان هؤلاء لهم نصيب ايضا من البيت. طيب بعد ذلك تنتقل الايات الى الموقف المنافقين تفضلوا احسن الله اليكم قوله تعالى المتر الى الذين نافقوا يقولون باخوانهم الذين كفروا من اهل الكتاب - 00:22:12ضَ
في تفسير الحسن يعني قريظة والنظير ان اخرجتم لنخرجن معكم ولا نطيع فيكم احد ابدا. يقول المنافقون لا نطيع فيكم محمد واصحابك وان قوتن لننصرن انكم والله يشهد انهم لكاذبون. ان اخرجوا ليخرجون معهم ولئن قتلوا لينصرونهم ولان نصرهم - 00:22:44ضَ
ليولن الاعتبار ثم لا ينصرون. فاجلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الى الشام ولم يخرجوا معهم وقتل قريظة بعد ذلك بحكم سعد بن معاذ. فلم يقاتلوا معهم قوله لانتم اشد رهبة في صدورهم من الله. اي - 00:23:04ضَ
اشد خوفا منكم منهم من الله. يعني المنافقين لا يقاتلونكم يعني اليهود جميعا الا في قرى محصنة. لا يقاتلونكم طنش من شدة رعبهم الذي دخلهم منكم. او من وراء جدر. بأسهم بينهم شديد. اي اجتمعوا قالوا لنفعلن - 00:23:22ضَ
على النبي كذا. قال الله الذي تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى. شتى اي مفرقة في قتالكم قوله تعالى كمثل الذين من قبلهم يعني من قبل قتل قريظة قد ايمن ذاقوا وبال امره يعني النظير كان بين اجلاء النظير وقتل قريظة - 00:23:43ضَ
والوبال العقوبة المعنى ذوقوا جزاذا بهم كما ذلك الشيطان اذ قال للانسان اكفر الى قوله وذلك جزاء الظالمين. قال يحيى وبلغني ان عابدا كان في بني اسرائيل قد خرج الدنيا واتخذ ديرا يتعبد فيه. فطلبه الشيطان ان يزيله فلم يستطع عليه - 00:24:03ضَ
فلما رأى ذلك الشيطان جاء الى ابنة الملك فدخل فيها فاخذها فدعوا لها الاطباء فلم يغنوا عنها شيئا وتكلم على لسانها. فقال لا ينفعها شيء الا ان تأتوا بها الى فلان الراهب فيدعو لها - 00:24:26ضَ
بها اليه فجعلوها عنده فاصابها يوما ما كانت بها. فانكشفت وكانت امرأة حسناء بياضها وحسنها فوقع بها فاحقلها ذهب الشيطان الى ابيها واخوتها فاخبرهم وقال لهم فقال له اقتلها وادفنها لا يعلم انك قتلتها - 00:24:41ضَ
قتلها الراهب ودفنها الى اصلحائه. وجاء ابوها واخوتها وجاء الشيطان بين ايديهم فسبقهم الى الراهب وقال ان القوم قد ما صنعت في المرأة فسجد له سجد له اخزاه الله وتبرأ منه الشيطان - 00:25:03ضَ
وجاء ابوها واخوتها فاستخرجوها من حيث من حيث دفنها فضرب الله مثل المنافقين حين خذل اليهود فلم ينصروهم وقد كانوا وعدوهم النصرة كمثال الشيطان في هذه الاية اذ قال للانسان اكفر فلما كفر قال اني بريء منك اني اخاف الله رب العالمين. وكذب - 00:25:23ضَ
قال الله فكان عاقبتهما عاقبة الشيطان وذلك الراهن انهما في النار خالدين فيها وذلك جزاء الظالمين عن المشركين قال محمد قوله خالدين فيها هو نصب على الحال. خالدين. وقوله تعالى - 00:25:48ضَ
ولا تكونوا كالذين نسوا الله اي تركوا ذكر الله بالاخلاص من قلوبهم. فانساهم انفسهم. تركهم من ان يذكروها بالاخلاص بالاخلاص لقال اولئك هم الفاسقون. وهو فسق الشرك لو انزلنا هذا القرآن على جبل - 00:26:05ضَ
على حد ما انزلناه على العباد من الثواب والعقاب والامر والنهي. لرأيته خاشعا اي خائفا متصدعا من خشية الله يوبخ بذلك العبادة وتلك الامثال يعني الاشباه نضربها للناس يعني نصفها لهم لعلهم يتفكرون - 00:26:27ضَ
كي يتفكروا فيعلموا انهم احق بخشية الله من هذا الجبل لانهم يخافون العقاب وليس على الجبل عقاب عالم الغيب والشهادة. الغيب ما اخر والعباد والشهادة ما اعلنوا. الملك القدوس يعني الطاهر. السلام - 00:26:47ضَ
من حلائق سلم الخلائق من المؤمن التفسير الحسن المؤمن بنفسه قبل ايمان خلقه. كقوله شهد الله انه لا اله الا هو الاية. المهيمن تفسير بعض الاشياء على خلقه العزيز التفسير الحسن بعزته الا من دونه. الجبار تفسير بعضهم القاهر لخلقه بما اراد - 00:27:06ضَ
المتكبر الذي يتكبر على خلقه سبحان الله نزه نفسه عما يشركون. والله الخالق البارئ المصور والبارئ هو المصور الذي يصوره الارحام وغيرها ماجا. له الاسماء الحسنى. وان يحيى عن خداس عن محمد ابن عمرو - 00:27:31ضَ
عن ابي سلمة عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الا تسعة وتسعون اسماء غير واحد من احصاها دخل الجنة. قال محمد من الناس من قال معنى احصاها حفظها. ومنهم من قال المعنى من - 00:27:51ضَ
ابدا لله بها يسبح له ما في السماوات والارض وهو العزيز. يعني في نقمته الحكيم ولي امره طيب بارك الله فيك ذكر الله سبحانه وتعالى موقف هؤلاء المنافقين الذين ادعوا - 00:28:10ضَ
انهم سينصرون اليهود ورأسهم رأس المنافقين عبدالله ابن ابي ابن سلول جاء الى اليهود يهود بني النظير وقال لهم لا تخافوا من محمد واصحابه فاني معكم وسابعث اليكم الفا من مقاتلي من مقاتليه - 00:28:29ضَ
وعدهم هذا الوعد وقال قفوا في وجهه فلما حاصرهم النبي صلى الله عليه وسلم في عشرين ليلة او احدى وعشرين ليلة خذلهم وتركهم ولم ينصرهم وذكر الله موقفه هؤلاء الموافقين - 00:28:52ضَ
على صيغة التعجب قال يعني الم ترى اعجب الى الى هؤلاء والى حالهم. الم تر الى الذين نافقوا يقولون لاخوانهم يا اخواني في الشرك والكفر الذين يأمرون اهل الكتاب لئن اخرجتم - 00:29:08ضَ
ناخذ جهة معكم. يقول لا اخرجكم محمد نحن معهم ولا نطيع محمدا ابدا فيكم وان قوتلتم قاتلكم محمد وجها لوجه لنكونن معكم وننصركم قال الله عز وجل تكذيبا لهم والله يشهد انه لكاذبون - 00:29:27ضَ
هذا كلامه كله كذب في كذب لئن اخرجوا لا يخرجون معهم لا يمكن ان يخرجوا معهم ولا ان قتلوا لا ينصر لهم حتى لو سلمنا انهم سينصرونهم البن الادبار منهزمين ثم لا ينصرون - 00:29:47ضَ
لماذا قال لانتم اشد رهبة في صدورهم من الله انتم تخيفونهم حتى يخافون خوفا اشد من خوف من الله عز وجل لانهم قوم لاعلم عندهم ولا يفقهون ولذلك حكى حال هؤلاء المنافقين هؤلاء اليهود - 00:30:08ضَ
انهم في رعب وخوف من المسلمين لا يقاتلوكم جميعا الا في قرون محصنة. لا يمكن يقابلونكم وجها لوجه في كل زمان ومكان. اليهود جبناء لا يقفون في وجه المؤمنين. لا يقاتلوا جميعا الا في قرى محصنة. او من وراء جدر يخافون - 00:30:31ضَ
بأسهم بينهم شديد يقول قلوبهم قلوبهم متفرقة يعني كل يريد ان يعتدي على الاخر ذلك قال ذلك بانهم قوم لا يعطون لا عقول لهم. اما المؤمنون بهذه الصفات اولا انهم - 00:30:51ضَ
يعني فيهم الشجاعة والقوة في وجه العدو والان والامر الثاني كما وصفهم الله رحماء بينهم اشد على الكفار وحمى بينهم وقلوبهم صعبين هذا في وصف هؤلاء المنافقين وموقفهم الذي ذكره الله سبحانه وتعالى - 00:31:11ضَ
ثم شبه سبحانه وتعالى هل هؤلاء المنافقين مع اليهود مثل الشيطان لما قال للانسان اكفر يقول للمسلم اكفر ويقول الانسان اكفر ويزين له الكفر. فاذا اوقعه في الكفر تركه تركه في هذا الكفر - 00:31:35ضَ
والمؤلف ذكر هذه القصة وهذي القصة التي ذكرها عن صاحب اه يعني الراهب هذا صاحب الصومعة يعني الله اعلم اولا بصحتها ولكن لو ثبتت لو ثبتت فان العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب - 00:32:00ضَ
وان الاية عامة لكل من زينه الشيطان عمله اوقعه في هذا الامر وهؤلاء اليهود الشيطان عملهم جعلهم يكفرون وتركهم وتخلى عنهم. والمنافقون تخلوا عنهم ختم الله سبحانه وتعالى هذه السورة - 00:32:19ضَ
توجيه خطابه للمؤمنين وان يتقوه حق التقوى قال اتقوا الله تنظر نفس ما قدمت لغد يتأمل يتأمل الانسان في نفسه وماذا قدم؟ يحاسب نفسه ولذلك بعض اهل العلم هذه الاية اية المحاسبة - 00:32:46ضَ
ان يحاسب نفسه ماذا قدمت؟ وماذا اخرت؟ وماذا فعلت حاسب نفسك انظر في نفسك هل قدمت كذا وكذا من الاعمال او اعمالك ضعيفة ثم اكد مرة اخرى قال واتقوا الله - 00:33:09ضَ
اتقوا الله في اول الامر واتقوه راقبوا لان الله خبير بما تعملون. مطلع عليكم. عالم باحوالكم ثم قال سبحانه وتعالى تحذيرا لا تكونوا كالذين نسوا الله فانساهم انفسهم نسأل الله قال المؤلف - 00:33:28ضَ
نسوا الاخلاص والعمل لله ونسيوا ما فرض الله عليهم واعرضوا عن طاعته فالنتيجة انسى من جنس العمل والمراد بقول انساهم الله اي تركهم لان النسيان في حق الله هو الترك - 00:33:48ضَ
لا يقال النسيان الدهون والغفلة. الله لا يذهل ولا يغفل وانما يقال نسي او نسيهم الله هذا معناه تركهم طيب ثم سبحانه وتعالى ساق اية عظيمة يدل على عظمة هذا القرآن - 00:34:10ضَ
هذا القرآن وانه يجلب ان يقرأه المسلمون وان يتدبروه وان يعملوا به عناية تامة. قال لو انزلنا على سبيل الفرض هذا القرآن على جبل لو انزلناه على الجبل وهو جبل شامخ صلب - 00:34:31ضَ
ليس فيه يعني تفكر او تأمل او تعثر وانما هو جمالك لو انزله الله لتأثر بالقرآن خاشعا متذللا متصدعا متشققا من خشية الله والمؤمن ينزل الله عليه القرآن ولا تجدني - 00:34:52ضَ
يعني مثل هذا الامر القلب الخشوع الا من رحم الله الا من رحم الله الله عز وجل يقول الله نزل احسن الحديث كتابا متشابها مثاني ثم تلين جلودهم وقلوبهم الى ذكر الله - 00:35:14ضَ
الا من رحم الله يقول لا يستوي اصحاب النار واصحاب الجنة اشارة الى ما مضى من موقف اليهود والمنافقين اصحاب النار لا يستوون مع اصحاب الجنة هم الذين لهم الفوز في الاخرة. اما اصحاب النار فقد خسروا - 00:35:37ضَ
انفسهم واهله مثل ما ذكرنا يعني اه يقول الله سبحانه وتعالى ثم ذكر الله سبحانه وتعالى شيئا من اسمائه وقال هو الله والله علم عليه سبحانه وتعالى ومعنى الله من الهة بمعنى حب وتعبد - 00:36:05ضَ
والله يعني المألوف المعبود المحبوب الذي يحبه عباده ويألهونه ويتعبدونه ويخضعون له قال لا اله اي لا معبود بحق الا هو هو الذي يستحق ان يعبد هو الذي يستحق ان - 00:36:27ضَ
يخضع لهم قال بعدها عالم الغيب والشهادة لما ذكر انفراده بالعبودية والخضوع ذكر انفراده بالعلم وهو سبحانه وتعالى مختص بهذا العلم هو الذي يعلمه وما وما شوهد وما حضر كل عنده سواء - 00:36:48ضَ
ثم قال هو الرحمن الرحيم مع كونه هو الذي يستحق العبادة وسعة العلم الا انه واسع الرحمة وهو رحيم بعباده رحمن الدنيا والاخرة وسعت رحمته كل شيء ثم قال عاد مرة اخرى قال - 00:37:12ضَ
هو الله الذي لا اله الا هو مرتب ايضا الملك القدوس السلام المؤمن الى اخره. الملك ان الله سبحانه وتعالى المنفرد بالخلق بالعبادة هو الذي يملك الدنيا والاخرة مثل ما انه يعلم - 00:37:32ضَ
غيب السماوات والارض ويعلم الغائب والحاضر وهو ايضا الملك الذي يملك الدنيا كلها ثم ان لما كان بعض الملوك في الدنيا في ملكه يبطش ويقتل ويسفك دماء قال الله سبحانه وتعالى في وصف نفس القدوس - 00:37:53ضَ
المطهر من الاعتداء والظلم ونحو ذلك الله سبحانه وتعالى ظاهر بنفسه سبحانه وتعالى متطهر من ان يقع شيء منه مما لا يليق ثم قال السلام قال المؤلف هنا سليم الخلائق من ظلمه - 00:38:17ضَ
وكذلك هو سليم ان يوصف بشيء لا يليق السلام الذي سلم نفسه وسلم غيره سبحانه وتعالى المؤمن المؤلف يقول المؤمن بنفسه قبل ايمان خلقه وقيل المؤمن هو المصدق لعباده المصدق لرسله وعباده - 00:38:41ضَ
المهيمن قال الشهيد على خلقه والمهيمن الذي احاط بكل شيء علما واخ لا يخفى عليه شيء من عباده مطلع عالم قادر قال العزيز ذو العزة والقوة والغلبة والجبار ذكر انه القاهر - 00:39:05ضَ
لخلقي مما اراد والجبار كما ذكر اهل العلم والذين كتبوا في اسماء الله وصفاته قالوا الجبار له معنيان الذي له القهر والجبروت والذي يجبر الضعفاء اولياءه يجبر كسرهم والمتكبر قال الذي يتكبر على خلقه - 00:39:36ضَ
المتكبر الذي المتنزه الذي يتنزه عن عم عما لا يليق ويوصف بانه بعيد عن هذه الاشياء متكبر يعني لا يقع في هذه الامور. لا يقع فيها قال سبحانه سبحان الله عما يشركون - 00:40:05ضَ
يعني تنزيل الله سبحانه وتعالى لانه وصف نفسه بهذه الاوصاف وحذر ان يوصف بما لا يليق مما وصفه المشركون طيب ثم قال والله الخالق الخالق هو البارئ والمصور كلها متتابعة - 00:40:27ضَ
الخلق ايجاد شيء من العدن وبرؤه تخليقه والمصور الذي يصوره كيف يشاء فاوجد الشيء ثم خلقه لان الاشياء قد يوجدها الله ولا يخلقها خلقا يعني يوجد الشيء مثل ادم اصله تراب - 00:40:48ضَ
اوجد الله التراب ثم خلق ادم من التراب ثم صوره ثم سبحانه وتعالى بين ان هذه الاسماء التي ذكرها يعني شيء قليل من اسمائه واما الله سبحانه وتعالى له الاسماء الكثيرة - 00:41:13ضَ
له الاسماء الحسنى ولا تحصى اسمائهم كما في الحديث بكل اسم سميت به نفسك او انزلت في كتابك او استأثرت به في علم الغيب عندك فلا يعلم عدد اسمائه سبحانه وتعالى - 00:41:34ضَ
اما حديث ان لله تسعة وتسعين اسما من احصاها دخل الجنة؟ فهذا من باب تحديد شيء من اسمائه. مثل ما تقول انت انا عندي عشرة انا عندي عشرة دراهم اريد ان اتصدق بها - 00:41:50ضَ
هل يعني هذا انه ليس عندك الا عشرة انا عندي عشرة يعني عندك عشرة وعندك اكثر من عشرة وكذلك لما يقول الله لو تسعة وتسعون اسماء يعني له تسعة وتسعون واكثر - 00:42:10ضَ
الله سبحانه وتعالى السورة بمبدأ افتتحها به وقال سبحانه وتعالى يسبح له شف الاول تسبح بالماضي اخبار عن عن تسبيحه الواقع ثم جاء بصيغة المضارع ان التسبيح لا يزال مستمرا - 00:42:30ضَ
يسبح له ما في السماوات والارض وهو العزيز ذو العزة والقوة والغلبة الحكيم فيما دبر وفيما امر وفيما امر. عندنا بعدها سورة وهي صورة حقيقة مهمة جدا. هذه السورة تتعلق بالولاء والبراء - 00:42:51ضَ
الذي هو اوثق الايمان موضوعاتهم مو يعني متصل بعضها البعض لا نريد ان يعني نأخذ شيئا منها نتركها لعلنا نجعل لها لقاء خاصا ان شاء الله نتحدث عنها باذن الله - 00:43:14ضَ
نستفيد مما فيها توجيهات واحكام اسأل الله ان ينفعنا بها نقف عند هذا القدر من سورة الحشر والحمد لله على التمام والتوفيق والسداد وبارك الله في قادئنا وفي الحاضرين القاكم ان شاء الله على خير في لقاءات قادمة - 00:43:32ضَ
الله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:43:52ضَ