فوائد من تفسير سورة الحديد - الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله
134 التخطيط الحربي للنبي وفائدته - الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله
التفريغ
وكانت عادة رسول الله صلى الله عليه وسلم انه اذا اراد ان يغزو جهة من البلاد بغيرها كانت من سياسة النبي محمد من تخطيطه اللي بيسموه الجماعة المتحذلقين في عصرنا التكتيكي الحربي - 00:00:00ضَ
طبعا كلمة تكتيك جابوها من الافرنج اهي من بلاد العرب ولا بلاد الاسلام ولكن لو سموها بالاسم العربي قال كيف يخطط رسول الله للمعركة؟ كان الناس كلها يعرفوني. بدل ما يقول استراتيجية او التكتيك او ما ادري ايه - 00:00:21ضَ
العربية غنية عنها وعن امثالها. يعني في اللغة العربية اوسع وادق من معانيها التي يستعملها غير المسلمين فالنبي كان يخطط اللي بيسميه كما قلت في عصر بعض الناس اللي الحربي - 00:00:36ضَ
ما اذا اراد ان يغزو جهة وراء بغيره يعني لو اراد يتجه الى مكة صار يعد الجيش كانه رايح الى جهة الشمال ويبدأ يسأل عن القرى اللي في جهة الشمال - 00:00:50ضَ
اذا بدا يهيئ الجيش وينمي فيهم الاستعداد للقاء اعداء الله. اذا كان رايح الجنوب يبدأ يوري بجهة الشمال لما يريح مكة يبدأ يفهي ما هو كذب ذا تورية دورية وليس فيها اخبار باني رايح الشمال ولكن يقول مثلا القرية الفلانية وين هي عن المحل الفلاني؟ الطريق الفلاني ويكسر - 00:01:04ضَ
كثر من السؤال عن النواحي الشمالية الاعداء اللي يتربصون بالمسلمين تجيهم الاخباريات ان محمد يبي يتوجه للشمال لانه دايما يسأل عن الشمال وهنا يريد الشمال انما يريد الجنوب. وهذه فيه مصلحة لا نظير لها. منها انه يباغت العدو على بغتة - 00:01:31ضَ
ستنحصر القتلى في اقل عدد ممكن من الكافرين والمسلمين. لان لو علم المشركون باستعداد رسول الله اليهم يستعدون اكثر فتطول المعركة ويكثر القتلى من الطرفين. فاذا باغتهم اذا باغ الثوم استسلموا سريعا لله عز وجل ثم لرسوله صلى الله عليه وسلم. وتنتهي المعركة - 00:01:51ضَ
على بابسط الخسائر وباقل العوائد الضارة على المسلمين والمشركين. لان النبي ما كان حريص على قتل المشركين. النبي في معاركه ما كان يحرص ابدا على قتل - 00:02:13ضَ