باحث

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين نحمده عز وجل ونثني عليه الخير كله ونصلي ونسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين اما بعد فقال مجد الدين ابو البركات عبدالسلام بن عبدالله - 00:00:00ضَ

المعروف بابن تيمية الحوراني في كتابه المنتقم من احاديث الاحكام قال باب او رخصة في اللباس الجميل واستحباب التواضع فيه وكراهة الشهرة والاسبال هذه الترجمة تضمنت عدة مسائل المسألة الاولى حكم لبس اللباس الجميل - 00:00:29ضَ

والمقصود هنا بالجميل اللباس الفاخر هذا هو المقصود بالجميل المسألة الثانية استحباب التواضع في ذلك اي في اللباس وان الانسان لا يكون دائما يلبس اللباس او الثياب الفاخرة المسألة الثالثة - 00:01:05ضَ

كراهية لباس الشهرة كما سوف يأتي المثلة الرابعة كراهية الاسبال فاذا هذه اربعة مسائل تضمنها هذا الباب اما ما يتعلق في المسألة الاولى وهي او رخصة في اللباس الجميل فاقول وبالله تعالى التوفيق ثبت ان الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:01:36ضَ

في بعض الاحيان لبس لباسا فاخرا وكما ثبت في البخاري في حديث عمر ان هناك حلة من حويو كانت تباع فقال علي فقال عمر لرسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:02:13ضَ

ابتع هذه يا رسول الله لكي تتجمل فيها في الوفود وفي الاعياد فكان عليه الصلاة والسلام احيانا يلبس الملابس الفاخرة وبالذات في ملاقاة الوفود وفي الاعياد فان السنة في ذلك ان الانسان - 00:02:35ضَ

يستعد ويتهيأ حسيا ومعنويا وحسيا المقصود بالثياب والطيب وما شابه ذلك ومع الاسف اليوم حصل تساهل عند الناس فقد يلاقي الانسان الناس بثياب لا تليق بثياب لا تليق كاشف عن ساقيه - 00:03:05ضَ

ولابس سروال قصير الى ركبتيه ويلاقي الناس ويخرج في الاسواق ويمشي على هذه الشاكلة. وبهذه الصفة وفي الحقيقة ان هذا قد استخف بنفسه واستخف بغيره هذا استخف بنفسه واستخف بغيره - 00:03:39ضَ

واشد من ذلك ان يأتي للمسجد بهذه الصورة وربنا عز وجل يقول خذوا زينتكم عند كل مسجد ولو ان هذا الشخص اتى بهذا اللباس لكي يقابل امير او وزير لطردوه - 00:04:03ضَ

نحو تاء لا شك ان هذا يعني بالاضافة الى انه نقص في الدين هو نقص في العقل فنسأل الله عز وجل ان يحفظ لنا عقولنا. امين. نعم. كما اني اسأله عز وجل ان يحفظ لنا ديننا. امين - 00:04:22ضَ

وقد حدثني احد الاخوان بحضور الشيخ بندر وهو مدير او استاذ في مدرسة قال فجاءنا رجل من البادية من قبيلة عتيبة ولابس البشت ويقول ظنيت انه يعني ابن ربيعان كان بيجوا من كبار عتيبة - 00:04:48ضَ

وتجمل وجاي حبك الله والا هو يسأل عن شخص مستخدم هذا الشخص ولا ولا يعني آآ انكار في ذلك لكن انظر الى هذا الشخص العاقل عندما جاء لكي يلتقي بالناس - 00:05:17ضَ

تزين وتهيأ حتى ظن صاحبنا الذي حدثنا بهذه القصة قال ظننته يعني او يعني على سبيل المبالغة يقول ابن ربيعان من واحد من ال قبيعان من كبار عتيبة فهكذا هذه السنة - 00:05:42ضَ

هذه هي السنة انك اذا تلتقي بالناس تهيأ تهيأ ولا تستخف بنفسك ولا بالناس نعم فاو الرسول عليه الصلاة والسلام كان يلبس الثياب الجميلة لملاقاة الوفود وفي الاعياد والجمع ولكن هذا كما تقدم ليس دائما - 00:06:03ضَ

نعم فإذا لبس الثياب الفاخرة هذا يكون احيانا وليس دائما لأن التوسط والإعتدال ايضا مطلوب لا مبالغة الانسان في الثياب ولا لباس الدون وانما كان عليه الصلاة والسلام يلبس ما تيسر - 00:06:37ضَ

وبالذات يتجمل عند ملاقاة الوفود والاعياد والجمع ولذا قال المصنف الرخصة في اللباس الجميل نعم واما المسألة الثانية وهي استحباب التواضع فيه وهذي كما تقدم الاشارة اليها لا يكون هذا دائما الثياب الفاخرة - 00:06:58ضَ

نعم وان الانسان مطلوب ان يتواضع مطلوب ان يتواضع وفي الحديث الصحيح ان الله جميل يحب الجمال. اخرجه الامام مسلم من حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه نعم اذا التواضع مطلوب ولا بأس ان الانسان يتجمل في بعض الاحيان وكما تقدم ان الله جميل - 00:07:23ضَ

نحب الجمال المسألة الثالثة كراهية لباس الشهرة لباس الشهرة هو ان يتميز بلباس من دون الناس والله اعلم ان ايضا هذا مرجعه ايضا الى النية مرجعه الى النية قد الانسان يلبس - 00:07:52ضَ

اه لباس وبالذات اذا كان من الاغنياء واصحاب الاموال يلبس لباس فاخر لانه قد وسع الله عز وجل عليه في الوزر ولا يقوم بحمد الله قصد الشهرة فهذا بحمد الله لا يؤاخذ - 00:08:22ضَ

واما اذا كان الانسان قصده الشهرة والتوفق على الناس والتميز عليهم فهذا هو المذموم. هذا هو المذموم. نعوذ بالله من ذلك فالشهرة والله اعلم لها مدخل في نية الانسان مدخل في نية الانسان. نعم - 00:08:43ضَ

واما اذا كان كما تقدم هذا ثوب فاخر بحيث لا يوجد عند كثير من الناس وهذا الشخص حمد الله قد وسع الله عليه وليس قصده الفخر ولا الشهرة نعب فهذا لا بأس بذلك - 00:09:04ضَ

وقد جاء في الحديث الصحيح حديث ابي الاحوص عن ابيه وقد جاء في السنن ان رجلا جاء الى رسول الله عليه الصلاة والسلام متشعث الشعر هيئته قشفة فقال هل عندك مال - 00:09:25ضَ

سأل عليه الصلاة والسلام. قال الله عز وجل اعطاني من كل الاموال نعم فقال عليه الصلاة والسلام ليرى اثر نعمة نعمة الله عليك او كما قال عليه الصلاة والسلام فاذا رؤية نعمة الله - 00:09:43ضَ

على الانسان هذا مطلوب شرعا ولا غير مطلوب؟ هذا مطلوب شرعا. هذا مطلوب شرعا اما المسألة الرابعة وهي الاسبال فالاسبال الراجح انه حرام. بل كبيرة من كبائر الذنوب. طبعا بعض اهل العلم قال لا - 00:10:04ضَ

قال الاسبال انما هو مكروه واذا كان الانسان ليس قصد الفخر ولا الخيلاء فلا يكون نعم يعني اثما في هذه الحالة والقول الاخر طبعا هم يستدلون بقصة الصديق فقال له عليه الصلاة والسلام انت لست ممن يفعله خيلاء - 00:10:24ضَ

نعم ولكن عندنا حديث صحيح وهو ما اسفل من الكعبين ففي النار. نعم وابو بكر كان يعني ثوبه مرتفع ولكن كان يستوخي ازاره فينزل كان يستوخي فينزل الا ان يتعاهده - 00:10:51ضَ

الا ان يتعاهده. اذا علم ان الصديق اصلا ثوبه لم يكن مسبلا وانما بسبب انه كان يستوخي بالتالي كأنه يكون مسبل الا ان يتعاهد ذلك قال عن عبد الله ابن مسعود رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:11:16ضَ

لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كدر. نعوذ بالله من ذلك الكبرياء لله عز وجل فقال رجل ان الرجل يحب ان يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة - 00:11:48ضَ

قال ان الله جميل يحب الجمال هزا الشخص يحب ليس كبرا وانما كل واحد يحب انه يكون ثيابه جميلة ونعالة جميلة نعم فهذا كل واحد يحب ذلك فبين عليه الصلاة والسلام ان الله جميل يحب الجمال - 00:12:09ضَ

ثم بين ما هو الكذب فقال الكبر بطر الحق اي ردوا الحق وغمس الناس اي انتقاص الناس. فهذا هو الكبر نعوذ بالله من ذلك فنسأل الله عز وجل ان يرزقنا واياكم قبول الحق. والتقدير واحترام الناس وعدم غمس الناس - 00:12:35ضَ

قال والله احمد ومسلم قال وعن سهل بن معاذ الجهني عن ابيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال من ترك ان يلبس صالح الثياب لعل الشيخ بندر ينتبه - 00:13:00ضَ

وهو يقدر عليه ترك صالح الثياب وهو يقدر عليها المقصود هنا صالح الثياب الثياب الفاخرة ايه وهو يقدر عليه تواضعا لله عز وجل دعاه الله عز وجل على رؤوس الخلائق. هذا يوم القيامة - 00:13:21ضَ

حتى يخيره في حلل الايمان ايتهن شاء رواه احمد والترمدي الكلام في هذا الحديث من جهتين الجهة الاولى من جهة الاسناد والجهة الثانية من جهة المتن اما من جهة الاسناد فسهل بن معاذ عن ابيه هذه السلسلة مختلف فيها في صحتها - 00:13:42ضَ

فهناك من ظعف سهل بن معاذ وهو يحيى بن معين قد ضعفه وهناك من قوى سهل ابن معاذ كالعجل نعم وانا اميل الى قول يحيى ابن معين. انا اميل الى قول يحيى ابن معين - 00:14:10ضَ

هذه السلسلة سهلة بن معاذ عن ابيه فيها عدة احاديث فيها عدة احاديث يعني نحو عشرة حديث ونحو ذلك نعم ومعاذ الجوهني لم يثبت ان احدا روى عنه سوى ابنه سهل - 00:14:36ضَ

فصحبته والله اعلم يعني ما حدا اخبر بان له صحبة غير ولده سهل تعني كلا من طريق ابنه سهل ولد الترمذي لم يصحح حديث بهذه السلسلة. واما النسائي فلم يخوج منها شيئا اصلا - 00:14:59ضَ

نعم ابو داوود خوذ ابن ناقة خول الامام احمد في مسنده خوج يرحمك الله ابن خزيمة خوذ بعظ الاحاديث بهذه السلسلة وان اميل والله اعلم الى عدم ثبوتها ويحيى بن معين قد ضعف سهل بن معاذ - 00:15:24ضَ

وذكرت بعض الاحاديث التي جاءت بهذه السلسلة وفيها بعض الشيء من حيث المتن من حيث المتن وقد تكلمت على هذا من قبل اذا هذا الحديث في صحته نظر لما تقدم لعل الابن انس ينتبه - 00:15:50ضَ

قال وعن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لبس ثوب شهرة في الدنيا البسه الله عز وجل ثوب مذلة يوم القيامة - 00:16:12ضَ

نعوذ بالله من ذلك والجزاء من جنس العمل. الجزاء من جنس العمل ان كان خيرا فخير وان كان شرا فشر. قال الله تعالى هل جزاء الاحسان الا الاحسان فالجزاء من جنس العمل. ولذا في سنن ابي داوود اتى شخص بناقة كوماوة - 00:16:36ضَ

ظخمة كبيرة فقال عليه الصلاة والسلام لك بها في يوم القيامة سبعمائة. الله اكبر. نسأل الله من فضله والعكس بالعكس نعوذ بالله من ذلك. ناقة. ايه نعم نعم فالجزاء من جنس العمل - 00:17:04ضَ

قال من لبس ثوب شهرة في الدنيا البسه الله عز وجل ثوب مذلة يوم القيامة. قد رواه احمد وابو داوود وابن ماجة هذا الصواب انهم موقوفا وليس بمرفوع مرفوع لا يصح - 00:17:31ضَ

كما قال ابو حاتم الرازق الموقوف اصح قالوا عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من جوع ثوب خيلاء لم ينظر الله اليه يوم فقال انك لست ممن يفعل ذلك خيلاء - 00:17:46ضَ

رواه الجماعة الا ان مسلما وابن ماجة والترمذي لم يذكروا قصة ابي بكر هذا الحديث كما تقدم تقدمت الاشارة اليه فاولا ابو بكر لم يكن ثوبه مسبل وانما كان يستوفي. نعم الا ان يتعاهده. نعم - 00:18:12ضَ

ثانيا ان في الشخص المسبل عندنا امرين الامر الاول الاسبال والامر الثاني اذا كان ثاني معصيتان هاتان معصيتان واحدهما تنفك عن الاخرى قد الانسان يلبس ثوب طويل ولكن لا ليس قصده الخيلاء - 00:18:40ضَ

وقد يكون الانسان يعني يلبس ثوب وليس مسبلا ولكن قصده الخيلا وذلك عندما يختار كما تقدم ثياب الفاخرة وقصده يختال فيها فهذا يؤاخذ حتى ولو لم يكن خيلاء ولذا كما تقدم في الحديث الصحيح ما اسفل من - 00:19:07ضَ

الكعبين من الازار ففي النار. هذا فيه ذكر خيلاء ولا ليس فيه. ليس فيه. هذا ليس فيه الخيلاء كبروا. نعم قال وعن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الاسبال في الازار - 00:19:31ضَ

الايجاب معلوم والقميص والقميص معلوم ايظا والعمامة والاسبال في العمامة هو ان يكون عذبة العمامة ماذا؟ طويلة ايه قال من جر شيئا خيلاء لم ينظر الله اليه يوم القيامة قال رواه ابو داوود والنسائي وابن ماجة وهذا لا يصح - 00:19:54ضَ

هذا لا يصح وانما الصحيح في حديث ابن عمر هو ما تقدم في قصة الصديق وهو من جوى ثوبه خيلة لم ينظر الله اليه يوم القيامة. هذا هو الصحيح. وليس الاسبال في ثلاث - 00:20:25ضَ

وهذا اللفظ الذي عند ابي داوود فيه ابن ابي رواد قال وعن ابي هريرة عن رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم لا ينظر الله الى من جر ازاره بطرا - 00:20:41ضَ

متفق عليه نعوذ بالله وهذا يفيد ان هذا الفعل كبيرة من كبار الذنوب قال وليحمد والبخاري ما اسفل من الكعبين من الازار في النار ما اسفل من الكعبين من الازار في النار. نعوذ بالله من ذلك - 00:21:08ضَ

بالنسبة لعل ابن انس ايضا ينتبه بالنسبة لحديث ابن عمر السابق حكى بن ماجة عن شيخه ابي بكر بن ابي شيبة العبسي صاحب المصنف انه قال ما اغضبه فهو حديث ابن عمر الاسبال في ثلاث غريب - 00:21:31ضَ

نعم فالاقرب انه لا يصح انما اللفظ الصحيح هو ما تقدم ولعل نقف عند هنا هذا وبالله تعالى التوفيق نعم اي نعم نعم نعم والله هو تقدم عندنا الحديث وفيه ضعف كان عليه الصلاة والسلام قمة الى وسعه. ايه - 00:21:51ضَ

وبما ان ايضا هذا فيه ضغط مم طبعا هزا هنا يعني كلام فيه. يقول واصل البطل هو بفتح الباء والطاء الطغيان عند النعمة وبطل الحقن يجعل ما جعله الله تعالى من توحيده وآآ - 00:22:25ضَ

عبادته باطلا من توحيد وعبادة باطلا وقيل التكبر عن الحق. نعم البطل ورد الحق. نعم وغمس الناس احتقابهم. نعم. ولعل نقف عند هنا ابن ماجة - 00:22:44ضَ