التعليق على تفسير ابن أبي زمنين(مستمر)
التفريغ
بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا رب العالمين - 00:00:01ضَ
ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حياكم الله في هذا اللقاء المبارك وهذا اليوم هو يوم الخميس الموافق للثلاثين من شهر رجب ستة واربعين واربع مئة والف بهجرة - 00:00:13ضَ
درسنا في التفسير والكتاب الذي بين ايدينا هو تفسير ابن ابي زمني رحمه الله تعالى شو رأي سورة الجمعة وهي مدنية واضح تتحدث عن فضل فضل الله سبحانه وتعالى ومنته - 00:00:27ضَ
تتحدث عن فضل الله ومنته ونعمته على هذه الامة فيها خير الرسل وانزل عليها خير الكتاب وعلمها واخرجها من الجهل من ظلمات الجهل والضلال الى نور الطاعة والايمان وايضا فضل الله سبحانه وتعالى ان وفقها - 00:00:44ضَ
لمعرفة هذا اليوم العظيم يوم الجمعة واغتنام الحرص عليه عندما ظل عنه اليهود والنصارى. طيب تفظل اقرأ يا شيخ عليكم السلام ورحمة الله وبركاته. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا - 00:01:04ضَ
المسلمين اجمعين برحمتك يا ارحم الراحمين قال المؤلف رحمه الله تعالى تفسير سورة الجمعة وهي مدنية كلها قوله تعالى يسبح لله ما في السماوات وما في الارض من لتفسير الكلب القدوس الطاهر. والذي بعث من امه اي العرب رسولا منهم كانوا اميين - 00:01:29ضَ
عندهم كتاب ومن عند الله كما مع اهل الكتاب وقد كانوا بايديهم اتلو عليهم اياته يعني القرآن ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة. بتفسير قتادة الكتاب والقرآن والحكمة السنة العمل الصالح. وان كانوا من قبل. يعني ان يأتيهم محمد افي ضلال مبين. اي بين. واخرين منهم لمال الحق - 00:01:50ضَ
وبهم تفسير مجاهد يعني اخوان من العجم. اي بعثة الاميين رسولا منهم وفي اخرين منهم لما يلحقوا بهم بعد ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء. يعني من رزق الاسلام من الناس كلهم - 00:02:18ضَ
قوله تعالى مثل الذين حملوا التوراة يعني اليهود ثم لم يحملوها كذبوا ببعضها. وهو جحود بمحمد صلى الله عليه وسلم والاسلام وما غيروا من التوراة ومن كفر بحرف من كتاب الله لقد كفر به كله - 00:02:37ضَ
فقد كرر بكله كمثل الحمار يحمل اسفارا والاسفار الكتب. شبههم بالحمار الذي لو حملت عليه جميعك كتب الله لما حمل عليه والله لا يهدي القوم الظالمين. اي الذين يلقون الله بالشكين - 00:02:54ضَ
قوله تعالى تمنوا الموت ان كنتم صادقين. لانكم اولياء لله من دون الناس. قال محمد القراءة فمنوا بضم الواو لسكونها اللام وقد قرأت فتمنوي الموت بكسر الواو التقاء الساكنين. والاختيار الضم - 00:03:12ضَ
ومع الواو واشتروا الضلالة مثلها قال ولا يتمنونه يعني الموت ابدا بما قدمت ايديه والله عليم بالظالمين بالمشركين قل ان الموت الذي تفرون منه يعني تكرهونه. فانه ملاقيكم ثم تردون. يعني يوم القيامة الى عالم الغيب والشهادة - 00:03:33ضَ
الغيب مؤثر والشهادة العلانية. قوله تعالى فاسعوا الى ذكر الله يعني صلاة الجمعة. وهي في حرف ابن مسعود فامضوا الى ذكر الله وذروا البيع في تفسير ابن عباس اذا اذن المؤذن يوم الجمعة حرم البيع. فاذا قضيت الصلاة فانتشروا. يعني لا - 00:03:57ضَ
وابتغوا من فضل الله من رزق الله رخص لهم ان ينتشروا اذا صلوا ان شاءوا. وان اقاموا كان افضل لهم واذا رأوا تجارة او لهوا اليها وتركوك قائما. لتفسير الحسن كانت عير تجيء - 00:04:19ضَ
الى المدينة في الزمان مرة. فجاءت يوم جمعة وانطلق الناس اليها فانزل الله هذه الاية. قال يحيى وسمعت من يقول التجارة والعير التي كانت تجيء. واللهو كان العيد الكلبي. رضي الله عنه قدم في عيد من الشام. كان رجلا جميلا كان جبريل يأتي - 00:04:39ضَ
النبي صلى الله عليه وسلم في صورته وقدمت عير ومعهم دحية والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة. فتسللوا ينظرون الى العيد وهي التجارة انظروا الى لحية القلب وهو اللون لا هوى لهو لهو بالنظر الى وجهه وتراك الجمعة. قال - 00:04:59ضَ
امرهم النبي صلى الله عليه وسلم ان يعدوا انفسهم فاذا هم اثنى عشر رجلا وامرأة فقال والذي نفسي بيده لو تبع اخركم اولكم التهب الوادي عليكم نارا. قل ما عند الله خير من الله و ومن التجارة والله خير الرازقين - 00:05:19ضَ
بارك الله فيك. هذه السورة سورة الجمعة آآ المؤلف رحمه الله بن ابي زمني على اياتها بتفسير مختصر واضح ومن الملاحظ ان طريقته كما تقدم كثيرا انه يسلك طريق او يسلك الاختصار في التفسير - 00:05:39ضَ
ويركز على الالفاظ التي لم تمر فيبينها او انها غير واضحة فيقف عندها وكثيرا ما ينقل عن السلف المجاهد وعن الكلب وعن غيرهم من الحسن وغيرهم من وعن ابن عباس وعن ابن مسعود هؤلاء دائما ينقل عنهم كثيرا - 00:06:02ضَ
وهو كما هو معلوم مختصر مختصر من تفسير الامام يحيى بن سلام. اه نلاحظ انه يعني مثل في قوله تعالى اه في في الاية الاولى يسبح لله ما في السماوات وما في الارض - 00:06:26ضَ
الملك القدوس العزيز الحكيم هو فسر كلمة او نقل تفسير كلمة قدوس عن الكنبي وقال القدوس الطاهر وانت تلاحظ ان السورة افتتحت بالتسبيح وهي من التسابيح والتسابيح تبدأ من الحديد - 00:06:46ضَ
المتتالية من الحديد والحشر الحديد ثم الحشر ثم الصف ثم الجمعة ثم التغابن. هذه متتاليات ايضا تضم اليها سورة سبح الاعلى وسبحان الاسراء فهذي مجموعة تسابيح نلاحظ ان ان السورة التي مضت الثلاث - 00:07:07ضَ
وهي الحديد والحشر والصف كلها بصيغة الماضي سبح لله. وهنا جاءت بصيغة المضارع يسبح وكذلك التغابن واما الاسراء فهي بصيغة المصدر سبحان واما الاعلى فهي بصيغة الامر سبح واختلاف التسابيح هذه تدل على فضله يدل على - 00:07:34ضَ
فضل التسبيح وعظم اجره حيث لم تبقى صيغة من صيغ من صيغ من الصيغ الا وجاء التسبيح فيها في القرآن حتى تشمل جميع الاوقات والاحوال فقوله سبح لله ماضي يدل على الثبوت - 00:08:02ضَ
يدل على ان ان الله سبحانه سبح له ما في السماوات جميعا وما في الارض قد سبح له وهو لا ينتظر من احد تسبيحا وانما قد سبحت له السماوات السبع والاراضون وسبح له كل ما في السماوات والارض - 00:08:23ضَ
واما صيغة المضارع فهي تدل على الاستمرار والبقاء وان هذا التسبيح ما زال مستمرا باقيا ولا يزال يسبح التسبيح ما هو التسبيح والتنزيه لما تقول سبحان الله تنزيها له سبحانه وتعالى تنزيها له عن صفات النقص - 00:08:41ضَ
او ان يوصف بوصف لا يليق الكفار وصفوه باوصافهم لا تليق حيث اتهموه مثلا اتهموا بان له ولدا وانه قول مثل ما فعل قال اليهود فقير وقال وقال ان الله تعب ومسه اللغور - 00:09:05ضَ
وغير ذلك وقالوا ان الله بخيل وقال يد الله مغلولة وغيرها ممن يعني يحصل منهم من السب والشتم والتنقص والله منزه عن ذلك لماذا؟ لان عظمه كل ما في السماوات والارض. وعرفوا - 00:09:24ضَ
عظمته وسبحوه ونزهوه من صفات النقص. كل ما في السماوات والارض ثم سبحانه وتعالى ذكر هنا ايضا من اسمائه الملك القدوس العزيز الحكيم. اه يعني يسبح لله الملك الله هو الملك - 00:09:48ضَ
والملك يدل على انه يستحق التسبيح وهو مالك السماوات والارض مالك الملك كل شيء بيده الملك وهذا يدل على على ساعة ملكه وعلى قدرته واحاطتي بكل شيء ثم لما ذكر - 00:10:13ضَ
ذكر بعده لانه هو القدوس سبحانه القدوس ايضا صيغة مبالغة تدل على انه مطهر من كل ما من كل صفة لا تليق سبحانه وتعالى ومنزه اصل الكلمة تقدس او التقديس او او القدس اصلها الطهارة والمقدس المطهرة - 00:10:31ضَ
الوادي المقدس يعني المطهر لكن تلاحظ ان الملك يأتي بعده القدوس كما في سورة الحشر الملك القدوس السلام المؤمن وهنا قال الملك القدوس العزيز الحكيم فالله سبحانه وتعالى هو الملك الذي - 00:11:03ضَ
يملك الدنيا والاخرة هو يملك كل شيء وفي نفس الوقت مطهر من صفات النقص او الاذى او نحو ذلك وهو العزيز ايضا ذو القوة والعزة والغلبة وحكيم يعني ليست عزته ببطش - 00:11:23ضَ
واذاء وتخريب تجد بعض المخلوقين عنده عزة وانفة وتكبر وغطرسة وعنده بطش وغلبة لكن ليست بحكمة الله عنده عزة لا غالب له ولكن عزته بحكمة طيب لما يعني لما نزه نفسه - 00:11:42ضَ
وبين ان السماوات والارض من فيهن قد عظمت الله ونزهته وسبحته لانه هو الملك وهو القدوس وهو العزيز بين فظله ومنته على هذه الامة وقال هو وحده لا شريك له. هو الذي بعث في الاميين كما ذكر مؤلفنا. قال الاميين هم العرب - 00:12:07ضَ
لان رسالة النبي صلى الله عليه وسلم بدأت في الجزيرة العربية وبدأت في مكة وهم العرب وهم اهل اللغة العربية وقال بعث في الاميين الامي هو الذي لا يكتب ولا يقرأ - 00:12:30ضَ
الام الذي لم يتعلم الجاهل الذي ولد وبقي على امية لم يتعلم قال بعث في الاميين رسولا. والله سبحانه وتعالى وصف نبيه بانه بانه امي وامته امية النبي الامي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة - 00:12:45ضَ
طيب قال يتلو عليهم هذي فضائل يعني من فضائل الله انه بعد هذا الرسول لاجل ان يتلو عليهم اياته. يقرأ عليهم القرآن والوحي الذي نزل عليه ويزكيهم. والتزكية التطهير والنماء والزيادة - 00:13:10ضَ
قال المؤلفنا قال يتلو عليهم اياته القرآن قال ويزكيهم قال والزكاة العمل الصالح تزكية تطهير علماء وزيادة والمراد بها هنا يزكين بالعمل بالاعمال الصالحة قال ويعلم الكتاب والحكمة قال القرآن والسنة هنا - 00:13:31ضَ
وقيل الحكمة هي معرفة اسرار الشريعة وان كانوا من قبل اي من قبل الرسول من قبل رسالة النبي صلى الله عليه وسلم لفي ضلال مبين لانهم قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم كانوا في ظلال. ما عندهم علم - 00:13:54ضَ
ولا معرفة ولا طاعة ولا عبادة هذا فضل الله سبحانه وتعالى انا على هذه الامة ثم قال واخرين منهم اخرين من جنسهم من العرب او من بني ادم لما يلحقوا بهم يعني لما يلحقوا بهؤلاء المتقدمين الاميين - 00:14:14ضَ
الاميين هم الذين بعث فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم من المهاجرين والانصار الذين دخلوا في هذا الاسلام من صدر هذه الامة ثم ان ثم ان فظل الله ومنته عليهم وعلى من جاء بعدهم - 00:14:38ضَ
وهم الاخرين الذين جاءوا بعدهم. يقول لما يلحق بهم يعني سيلحقون بهم ولما نفي بشيء مؤقت لما تقول لما يقال لك مثلا هل اقيمت الصلاة وانت تعلم انها ستقام بعد قليل - 00:14:56ضَ
ولما اقيمت يعني لم تقم الان لكنها ستقام وكذلك هنا لما ترد في القرآن كثيرا يعني النفي مؤقت يقول ولما يلحق اي سيلحق بهم. وهو العزيز الحكيم. من هم؟ من جاء بعد صدر هذه الامة - 00:15:16ضَ
الى قيام الساعة من ممن يلحق بهم في الايمان والطاعة يقول وهو العزيز ذو العزة والغلبة الحكيم في تدبيره سبحانه وتعالى قال ذلك فضل الله على هذه الامة الذي بعث فيها افضل الرسل وانزل عليه افضل الكتب - 00:15:36ضَ
وهداها لهذه لهذا الدين ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم سبحانه وتعالى. متفضل على هذه الامة. ومتفضل علينا حيث علمنا وانزل علينا افضل كتبه وجعله باقيا غضا طريا - 00:15:59ضَ
وحفظ لنا ديننا هذا فضل الله سبحانه وتعالى يؤتي من يشاء اليهود ظلوا والنصارى وهذه الامة فضلها الله على سائر الامم بعدما بين سبحانه وتعالى فضل فضله فضله على هذه الامة ومنته عليهم - 00:16:20ضَ
حذرهم وبين عقوبة من يترك هذا الشرع اللهم من على هذه الامة باي شيء بالقرآن والعلم والشريعة والطاعة والسنة احذروا ان تتركوها وراء ظهوركم كما فعلها كما فعل اليهود الذين اعطاهم الله ارسل اليهم - 00:16:43ضَ
من افضل الرسل ومن اولي العزم موسى عليه السلام كليم الله وانزل عليه التوراة ولكنهم تركوا ذلك كله. تركوا ذلك كله فلما حملهم الله التوراة وعلمهم وجعلهم متعلمي عالمين احبار - 00:17:03ضَ
ورهبان تركوا ذلك فمثل الله حالهم بحال في حال الحمار اعزكم الله الذي اعطاه الله سبحانه وتعالى الحمار الذي يحمل الاسفار على ظهره لكن لا يدري يحمل الكتب الكثيرة والكتب الكبيرة ولكنه لا يدري ما الذي على ظهره هل هو علم او كتب او حجر؟ لا يميز فهؤلاء - 00:17:24ضَ
حملوا التوراة وكلفوا بها ولم يعملوا بها وكان الامر كان لم يكلفوا. بل كان ذلك وبالا عليه ولذلك ذكر المؤلف هنا المراد به بهم اليهود لان التوراة انزلت عليهم وكلفوا بها - 00:17:49ضَ
ولم يقوموا بهذه الامانة بل كذبوا ببعضها وحرفوا وغيروا وبدلوا الله سبحانه وتعالى والله لا يهدي القوم الظالمين لانهم ظلموا انفسهم وظلموا حق الله عليهم وظلموا حق الشريعة ووقع في الظلم - 00:18:10ضَ
وهو التعدي لذلك قال والله لا يهدي القوم الظالمين طيب هل هذا معناه ان الله لا يهدي مطلقا او قد يهدي احيانا يقول الله لا يهدي القوم الظالمين ما داموا ظالمين - 00:18:35ضَ
ما داموا متصفين بالظلم فاذا اقلعوا عن الظلم ورجعوا وتابوا فان الله يهديهم ثم سبحانه وتعالى يبين يعني حقيقة هؤلاء اليهود لانهم يدعون ويفتخرون بانهم اولياء الله. وانهم وان الله اختارهم من سائر الامم. وانهم افضل الناس عند الله - 00:18:50ضَ
واراد الله سبحانه وتعالى ان يثبت له ان هذا الكلام كلامه غير مقبول وغير صحيح. ولا يستند لا لعقل ولا لنقل يقول الله عز وجل لنبيه قل يا محمد لهم ان زعمتم وادعيتم دعوة باطلة دعوة لا دليل عليها انكم - 00:19:18ضَ
قل يا الله انكم اولياء الله يعني احبابه واولياؤه وان الله يحبكم ويتولاكم من دون الناس وانكم افضل الناس عند الله فتمنوا الموت لان الحبيب يتمنى لقي حبيبه اذا كنتم تحبون الله والله يحبكم تمنوا ان تلقوه - 00:19:41ضَ
فتمنوا الموت ان كنتم صادقين يقول تقرأ وهي الاصل وهو الذي اختاره المؤلف. فتمنوا الموتى لان اه بعدها ساكن فتضم وان كانت في الاصل ساكنة. لكن انتقاء الساكنين وقرأت بالكسر وتمنوا الموت - 00:20:07ضَ
لكن كانه يرجح الظم يقول اه ما تمنوا الموت ان كنتم صادقين كنتم صادقين فدعواكم قال الله سبحانه وتعالى اخبارنا عن عن الحالة الحقيقية قال لا يتمنون ابدا ولا يمكن ان يتمنوا ابدا - 00:20:33ضَ
لماذا؟ بسبب ما قدمت ايديهم من الذنوب والمعاصي والكفر والله عليم الظالمين. سماهم ظالمين لانها فعل لان افعالهم تدل على ظلمهم وهذي الاية يسمى بآية المظاهرة. هي والتي في البقرة نفسها - 00:20:54ضَ
باية مباحة مع اليهود واية المباهلة مع النصارى في سورة اه في سورة ال عمران قل تعالى ندعو ابناءنا وابناءكم هذي مباهلة واليهود مباهلة. قال ابن عباس لو ان يهوديا - 00:21:12ضَ
تمنى الموت لشرق بريقه. يعني مات مباشرة لكنهم لم يتمنوا ابدا فالله سبحانه وتعالى بين لهم حقيقة الموت وان هذا الموت لا بد ان يأتي لكل انسان. كل نفس ذائقة الموت. قال قل ان الموت - 00:21:33ضَ
الذي تفرون منه فانه الاقيكم يقول تفرون منه يعني تكرهونه فانه يلاقيكم اي يوم القيامة يعني ملاقيكم يعني انه لابد ان يأتيكم فاذا نزل بكم انتهت الدنيا وصدتم من اهل الاخرة - 00:21:53ضَ
ثم تردون الى عالم الغيب والشاعر ترجعون الى الله والغيب كما ذكر مؤلفه. ما غاب عنك وخفي عنك قال السر والشهادة ما ما بان وظهر. وهي العلانية. فالله يعلم ما خاب وخفي - 00:22:15ضَ
واسره الناس وما اظهروه طيب بعدها بيان حقيقة اليهود ومواقفهم السيئة والرد عليهم تعود الايات الى فضل هذه الامة وان من فضائل الله له فضائل الله عليهم ما خصهم به في هذه الجمعة وفي هذه الصلاة العظيمة - 00:22:32ضَ
وهي اول وجمعة هو افضل ايام الاسبوع. وافضل الايام عند الله يوم الجمعة. هو الذي خلق فيه ادم وادخله الجنة وهو هو الذي تقوم فيه الساعة وفي وفيه ساعة لا يرد - 00:22:54ضَ
آآ فيها سائلا سأل الله عز وجل فيها فوائد عظيمة وينبغي ايها الاخوة نعرف يعني عظم هذا اليوم عند الله واستغلالها فان فيه فضائل عظيمة ينبغي الحرص على الصلاة صلاة الجمعة والتبكير لها - 00:23:13ضَ
والاغتسال ولبست احسن الثياب والتطيب والمشي لها والاكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وقراءة سورة الكهف التي فيها فضل في هذه اليوم تمثيل مسجد واذا دخل المسجد فليصلي ركعتين ركعتين حتى يدخل الامام - 00:23:35ضَ
فان شق ذلك عليه فليجلس ويقرأ وتارة يصلي وتارة يقرأ يستغل هذه الساعات التي قبل قبل دخول الامام يحرص على التبكير الساعة الثامنة التاسعة يعني يحرص ثم يستمع وينصت واذا دخل الامام - 00:23:54ضَ
وبدأ يعني بدأ الاذان والخطبة هذا وقت اجابة. يحرص الانسان ان يحرص على الدعاء في هذه الساعة التي فيها دخول الامام الى ان يصلي الى ان ينصرف من صلاته وهناك ساعة معروفة عند الجميع وهي اخر ساعة من يوم الجمعة بعد العصر يجلس ويدعو ربه - 00:24:18ضَ
ويتحرى قبول هذه هذه الساعة ولذلك كان كثيرا من السلف كان كثير من السلف انهم اذا صلوا الفجر حتى في قليل من وقتنا وقليل من زماننا وفي زماننا ايضا من يحصل له هذا الامر - 00:24:42ضَ
كان كثير منهم اذا صلى الفجر يجلس في المسجد ولا يخرج اجلس اذا جاء الى صلاة الجمعة يأتي وقد اغتسل وتطيب وتطهر ولبس احسن الثياب ثم جاء وجلس في مصلاه الى ان يصلي العشاء - 00:25:02ضَ
وبعضهم يعني يصلي المغرب فليحرص الانسان على هذه هذه الساعات الفاضلة. يقول الله سبحانه وتعالى يا ايها الذين امنوا اذا نودي للصلاة من يوم الجمعة. المراد بالنداء هنا هو النداء الثاني ليس الاول - 00:25:22ضَ
الاول الذي شرعه عثمان رظي الله عنه لما اتسعت المدينة شرع الاذان الاول قبل قبل الاذان الاخير بساعة فيؤذن الاول لتذكير الناس اما الاذان الاخير الثاني الذي مذكور في هذه الاية - 00:25:39ضَ
وعند دخول الامام فاذا دخل الخطيب وقال السلام عليكم اذن المؤذن هذا هو المراد بهذه الاية. اذا وجدت الصلاة في يوم الجمعة فاسعوا الى ذكر الله. قال فاسعوا قال في قراءة ابن مسعود فامضوا - 00:25:58ضَ
والمضي يعني ترك ما عندك والاقبال على الصلاة والاستعداد والتأهب لها ليس المراد السعي هو الركض في الارض والسرعة لا السرعة منهي عنها الى ذكر الله سمى صلاة الجمعة ذكر لان فيها الوعظ والتذكير والخطبة - 00:26:15ضَ
قال ودرع لان البيع هو ما يشغل الانسان في طريقة فقال اترك البيع ليس وقت وقت بيع ولا يجوز البيع ولا الشراء والبيع والشراء عقده باطل ولو عقد بيعا او شراء لبطل وحرم عليه - 00:26:35ضَ
قال ولا الربيعة يقول هنا ذلكم خير لكم اي ترككم البيع واقبالكم عن الصلاة خيركم ان كنتم تعلمون عند الله فاذا قضيت الصلاة وقت قصير وانتهت فانتشروا في الارض يذهب يمينا وشمالا - 00:26:52ضَ
في الارض وابتغوا من فضل الله في البيع والشراء واذكروا الله لا تشغلكم لا يشغلكم البيع والشراء عن ذكر الله. ويجعلكم من الغافلين الساهين. بل اشتغلوا بذكر الله وليس ذكر الله فقط قال ذكر الله كثيرا - 00:27:15ضَ
لعلكم تفلحون طيب يقول هنا لعلكم تفلحون يقول بعض السلف يعني يقول انا اه كان بعظ السلف اذا خرج من جمعة يبحث عن من يبيع حتى يشتري منه يقول هذا هذا بيع وشراء مبارك - 00:27:32ضَ
والله امرنا بها في هذا الوقت قال قال فانتشروا في الارض وابتغوا من فضل الله فهذا من فضل الله يقول اشتري ولو سواك قال فاذا قضيت الصلاة وانتهت قال قال الله سبحانه وتعالى ثم الى الله عز وجل يختم السورة بموقف حصل - 00:27:54ضَ
وهو ان اهل المدينة اصابهم شيء من الجوع والفقر اه وكانوا ينتظرون قافلة تأتي من الشام محملا بالارزاق كثيرة كانت القافلة هذي اذا جاءت بالارزاق والناس قد لا يدرون عن ذلك تضرب امامها الدهوف - 00:28:20ضَ
حتى يسمع الناس ويخرجون فجاءت في وقت في وقت خطبة الجمعة والنبي صلى الله عليه وسلم قائم يخطب في مسجده على المنبر فكثير من كان يستمع للصلاة او يستمع للخطبة - 00:28:45ضَ
خرج لما رأى هذه والتفت اليه وخرج ولم يبق مع النبي صلى الله عليه وسلم الا اثنا عشر رجلا فانزل الله فيهم هذه الاية كيف يحصل منكم هذا الامر مقبلون على على الارزاق والدنيا تتركون ما عند الله الذي عند الله خير - 00:29:02ضَ
خير من اللهو من التجارة يقول سبحانه وتعالى واذا رأوا تجارة او لهوا التجارة يعني البضائع التي تعرض في البيع واللهو مثل ما ذكرنا ظرب الدفوف امامنا. انفضوا اليها نقل اليهما لماذا - 00:29:19ضَ
لان المقصود التجارة وتركوك قائما قل ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة والله خير الرازقين. ما عند الله خير وافضل هذه السورة لا تخفى علينا جميعا ايها الاخوة - 00:29:40ضَ
انها من فضائلها انها تقرأ يوم الجمعة في صلاة الجمعة والركعة الاولى واما الركعة الثانية فالسورة التي تليها. وهي سورة المنافقون واحيانا يقرأ النبي صلى الله عليه وسلم كما ثبت - 00:30:00ضَ
سورة الجمعة في الركعة الاولى والثانية في سورة الغاشية واحيانا بيسبح والغاشية طيب ننتقل لسورة تارية تفضل يا شيخ احسن الله اليك قال المؤلف رحمه الله تعالى تفسير سورة المنافقين. وهي مدنية كلها - 00:30:15ضَ
قوله تعالى اذا جاءك المنافقون الى قوله ان المنافقين لكاذبون. اي انما يقولونه بافواههم وقلوبهم ليست على الايمان اتخذوا ايمانهم جنة اجتنوا بها ان ستروا حتى لا يقتلوا ولا تشفى دناريهم. فصدوا عن سبيل الله يعني بقلوبهم - 00:30:36ضَ
يعني بئس ما كانوا يعملون ذلك بانهم امنوا يعني يعني اقروا بالسنتهم في العلانية ثم كفروا اي بقلوبهم طبع على قلوبهم ختم عليها الا يؤمنوا. واذا رأيتهم تعجبك اجسامهم يعني في المنظر والهيئة. وان يقولوا تسمع لقوله - 00:30:56ضَ
من قولهم لما لما اعطوا من الايمان في الظاهر كأنهم خشب مسندة يعني اجساد ليست لهم قلوب امنوا بها يحسبون كل صيحة عليهم وصفهم بالجبن عن القتال. وانقطع الكلام ثم قال هم العدو فيما اسروا فاحذروا - 00:31:16ضَ
وهم قاتلهم الله لعنهم الله انا يؤفكون كيف يصدون عن الايمان؟ واذا قيل لهم تعالوا ويخلصوا الايمان يستغفر لكم ربكم اي اعرضوا ورأيتهم يصدون عن دين الله وهم مستكبرون مكذبون. سواء عليهم - 00:31:37ضَ
استغفرت لهم الاية اخبر انهم يموتون على النفاق. فلم يستحل رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يستغفر لهم بعد ذلك هم الذين يقولون لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا لتفسير الكلب انها نزلت في عبدالله بن ابي بن سلوى برأس المنافقين - 00:31:57ضَ
انه قال لقوم كان ينفقون على بعض من كان على بعض. من على بعض من كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. لا عليهم حتى ينفضوا عنه. قوله والا لخزائن السماوات والارض. يعني علم خزائن السماوات والارض. يقولون لئن رجعنا - 00:32:17ضَ
الى المدينة ليخرجن الاعز منها الاذل هذا قول عبد الله ابن ابي ابن سلول وذلك انه قال لاصحابي هم في غزوة تبوك عمدنا الى رجل من قري فجعلناه على رقابنا اخرجوه - 00:32:37ضَ
الحقوا بقومي وليكن علينا رجل من انفسنا. قال الله ولله العزة ولرسوله الاية يخبر تبارك وتعالى انهم عز رسوله ومن معه من المؤمنين يا ايها الذين امنوا يعني قروا باللسان نزلت في المنافقين. لا تلهكم اموالكم ولا اولادكم عن ذكر الله عن الايمان بالله - 00:32:51ضَ
وانفقوا مما رزقناكم يعني الزكاة المفروضة. من قبل ان يأتي احدكم الموت فيقول ربي لولا يعني هلا وبالتالي الى اجل قريب فاصدق. اي فازكي واكن من الصالحين فاحج. ومثلها في سورة - 00:33:11ضَ
المؤمنين حتى اذا جاء احدهم الموت قال ربي ارجعون اي الى الدنيا لعلي اعمل صالحا فيما تركت. قال محمد فاص جواب لولا فمن قرأ واكن بالجزم فهو على موضع فاصدق لان المعنى ان اخرتني اصدق واكن من - 00:33:31ضَ
صالحين. ومن قرأها واقول او على لفظي فاصدق واكون. ولن يؤخر الله نفسا اذا جاء اجلها والله خبير بما تعملون بارك الله فيك هذه السورة ما هي واضح نتحدث عن المنافقين - 00:33:51ضَ
واعداء الاسلام من الخارج ومن الداخل اما الخارج فهم الذين كفروا واهل الكتاب اهل الكتاب والذين كفروا الذين كفروا من المشركين ومن اهل الكتاب هم اعداء ظاهر هم اعداء وعداوتهم ظاهرة وبينة - 00:34:11ضَ
وهناك من هو من هم اعداء في الداخل وهم اشد عداوة والخوف منهم اشد وهم المنافقون فبين الله وكشف عوارهم يعالج من سور القرآن في اول سورة البقرة بين حقيقتهم - 00:34:33ضَ
وفي سورة التوبة كشفهم وفضحهم وفي سورة المنافقين انزل فيهم سورة كاملة تحذيرا للمؤمن من من عداوتهم ومن افعالهم واخلاقهم والصورة هذي تبين لنا حقيقة هؤلاء المنافقين من اولها لاخرها - 00:34:52ضَ
واخبر سبحانه وتعالى ان النفاق هنا هو النفاق الاعتقادي. المخرج من الملة اما النفاق العملي فقد يتصل به بعض المسلمين حدث الكذب واذا اؤتمن خان واذا وعد اخلف واذا خاصم فجر هذه - 00:35:14ضَ
من من صفات وخلال المنافقين ينبغي الحذر منها اما النفاق الاعتقادي هو ان يظهر الايمان ويبطن الكفر. هذا هو اشد يقول اذا جاءك المنافقون يا محمد خطاب الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:35:33ضَ
لماذا عرفنا انه للرسول؟ لان قال بعدها قالوا نشهد انك لرسول الله قال الله عز وجل والله يعلم انك لرسوله والله يشهد ان المنافقين لكاذبون يقول انما يقول يقول مؤلفنا انما يقولونه بافواههم - 00:35:58ضَ
وقلوبهم ليست على الايمان يعني بمجرد اللسان واما القلوب وفيها الانكار الانكار لرسالة النبي صلى الله عليه وسلم. ولما جاءوا يدعون انهم يشهدون ويقرون برسالة النبي صلى الله عليه وسلم - 00:36:16ضَ
وهي رسالة حقيقية لم يقل الله لهم انكم لكاذبون انما اثبت الرسالة له ثم رد عليه وهذا من الاحترازات الدقيقة. شف لما قال اذا جاءك المنافقون قالوا نشهد انك يا رسول الله - 00:36:32ضَ
هم في ظاهر كلامهم كلام صحيح والرسول رسول رسول قال والله يعلم انك لرسوله حتى لو قال المنافقين كاذبون لكان ظاهره ان المنافقين كاذبون في في قولهم ان محمدا رسول الله وهذا غير صحيح - 00:36:47ضَ
ولذلك اثبت لرسوله الرسالة ثم اثبت لهم الكذب في دعواهم وشهادتهم ثم ذكر شيء من اوصافهم فقال اتخذوا ايمانهم جنة يقول اجتنوا بها استتروا بها حتى لا يقتلوا ولا تسبى ذراريهم - 00:37:09ضَ
اتخذوا ايمانهم الايمان يعني الحلف الايمان جمع يمين والايمان يعني الايمان الامام التصديق والايمان يعني الدخول في الاسلام لكن الاية قايمة والايمان جمع يمين. لانهم دائما يحلفون كثيرا. يحلفون انهم منكم - 00:37:37ضَ
يحلفون انهم معكم وكانوا كثيرا ما يكثرون الحلف ويفعلون هذه الايمان لانهم يريدون ان تكون وقاية لهم وسترا لهم حتى تحقن دماءهم وتحفظ اموالهم قال فصدوا عن سبيل الله باتخاذهم الايمان واظهارهم الايمان - 00:38:01ضَ
ليصدوا عن سبيل الله عن سبيل الله اي صدوا انفسهم عن سبيل الله وصدوا غيرهم منعوا انفسهم قال الله عز وجل انه سأ ما كانوا يعملون. هذه الاعمال السيئة. اعمال سيئة. قال ذلك بانهم امنوا - 00:38:26ضَ
ثم كفروا هذه حقيقتهم حقيقتهم انهم دخلوا في الايمان والسنار بنور الايمان ثم انهم نكثوا على اعقابهم وكفروا ولم يبقوا ولم يثبتوا على الايمان ولذلك عاقبهم الله باشد العقوبة. قال فطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون - 00:38:44ضَ
قال هنا المؤلف امنوا اي اقروا بالسنتهم في العلانية ثم كفروا بقلوبهم وطبع على قلوبهم اي ختم عليها فلا تفقه. ولا تفهم ولا تدرك ولا يدخلها ايمان مغلقة قال ايضا من احوالهم - 00:39:07ضَ
قال اه واذا رأيتهم تعجبك اجسام واذا رأيت هؤلاء المنافقين اجسامهم ملفتة للانظار جميلة وحسنة كما قال سبحانه ولا تعجبك اموالهم ولا اولادهم يعجبك اجسام وان يقول تسمع لقولهم كلام جميل وحسن - 00:39:29ضَ
اساليبهم في في في حسن وجمال ولحن يحسنون كلامهم ويمدحون الرسول ويمدحون الناس بظاهر كلامهم اه فهيئتهم ومناظرهم جميلة وكلامهم ايضا كلام معسول قال الله عز وجل في في بيان حقيقتهم - 00:39:50ضَ
قال كأنهم خشب مسندة والخشم جمع خشبة ومسندة دليل على انها لا نفع فيها لو كانت خشب في السقوف او في الابواب لكان فيها نفع لكن هم لا خشب لا تنبع مسندة اي ملقاة على على الجدران - 00:40:14ضَ
لا لا ليس فيها مصلحة ولا نفع وخشوع سنده يحسبون كل صيحة عليهم يقول كل ما سمعوا نادي نادي ينادي او سمع صوتا عاليا خافوا. لانه في رعب وفي خوف - 00:40:33ضَ
لان قلوبهم غير مستقرة يقول كنا قال هم العدو. يقول هنا وقف لان كلمة يعني هم العدو هذا جملة يعني اه مستأنفة كل صلاة عليهم لانهم لانهم لانهم يعني فيهم خوف وجبناء - 00:40:55ضَ
قال هم العدو يقول انتمي هم العدو لا غير لانهم اصروا الكفر في قلوبهم واظهروا الايمان. وهذا اخطر قال الله عز وجل فاحذرهم قاتلهم الله لعنهم الله وطردهم عن رحمته - 00:41:19ضَ
اينما كانوا يعني صدوا كيف يصدون؟ وكيف فاينما كانوا قاتلهم الله واذا قيل لهم تعالوا اذا نودوا للتوبة والاستغفار واخلاص للايمان لم يقبلوا ذلك بل ارادوا ان يستمروا على ما هم عليه. حرموا انفسهم فحرموا - 00:41:38ضَ
يستغفر لكم يدعو لكم بالمغفرة عند الله لعلكم ترجعون تتوبون. لوو رؤوسهم يعني تكبرا واعرض ولم يلتفتوا ولم يعودوا ورأيتهم يصدون عن دين الله رأيتهم يصدون عن دين الله يصدون بانفسهم ويصدون غيرهم وهم مستكبرون - 00:42:00ضَ
لم لم يقبلوا الحق قال الله سبحانه وتعالى سواء عليهم يعني انت استغفرت او لم تستغفر لن يغفر الله لهم لان قلوبهم مليئة بالنفاق ولا فائدة في الاستغفار. ولذلك قال المؤلف هنا - 00:42:23ضَ
واخبر انهم يموتون على النفاق وانهم لن يتوبوا فلم يستحل رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يستغفر يعني لم يباح له ويؤذن له بالاستغفار لهم ثم ذكر من احوالهم - 00:42:41ضَ
انهم يتكلمون في اعراض المسلمين فيقولون لا تنفخوا على من عند رسول الله الفقراء حتى ينفضوا يقول هنا قال هذي نزلت في رأس المنافقين عبد الله بن ابي بن سلول - 00:42:59ضَ
قال انه آآ قال لقوم كانوا ينفقون ينفق آآ ينفقون على بعض من كان مع الرسول صلى الله عليه وسلم فقال لا تنفقوا عليهم حتى ينفضوا عنه. اي حتى يخرجوا عنه - 00:43:15ضَ
ويذهب وتحكم منهم يعني آآ وتقول منهم قال الله ردا عليه ولله خزائن السماوات والارض. علم الخزائن ارزاق الله بيده ليست بيد المنافقين حتى يتحكموا وايضا من احوالهم انهم قال الله قوم لا يفقهون - 00:43:29ضَ
ما يدركون ولا يعلموا ان ان الارزاق بيد الله لو كانوا يعلمون ما قالوا هذا كلاما قال يقولون لئن رجعنا الى المدينة ليخرجن الاعز منها الاذل هذه في احدى الغزوات - 00:43:55ضَ
قالوا قيل ان غزوة تبوك قالوا اذا رجعنا الى المدينة سنخرج محمدا ونمنعه من الدخول وندخل نحن ونحن لنا البلدة لنا والمدينة لنا ومحمد يرجع الى بلده ويتركنا فيه نحن في بلدنا. هذا قاله ايضا رأس المنافقين. فسمعه ابنه الصحابي الجليل - 00:44:10ضَ
ابنه اسمه عبدالله ابن عبدالله ابن سلول فلما سمع ذلك قال وقف في باب المدينة وقال والله لا تدخلها والله لا تدخله حتى يأذن لك رسول الله فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم اذن له - 00:44:37ضَ
قال قال هنا قال هنا لئن رجعنا الى المدينة ليخرجن الاعز منها الاذل يقصد الاعز هو واصحابه. والاذان لمحمد واصحابه. فرد الله عليه قال نعم صحيح كلامك. العز يخرج الاذل. من هو الاعز - 00:44:52ضَ
لله العزة ورسوله والمؤمنين اما انتم ليس لكم عزة طيب يقول سبحانه وتعالى مناد آآ اهل الايمان والطاعة الذي استقر الايمان في قلوبهم محذرا لهم من صفات المنافقين. ويبين اسباب النفاق. فقال لا تلهيكم اموالكم ولا اولادكم فان - 00:45:10ضَ
الهتهم اموالهم واولادهم فصدوا عن فصدوا عن طاعة الله. فلا تلهيكم عن ذكره تشغلكم عندي كيف فان من يفعل ذلك فيشتغل ماله وولده ونفسه عن ذكر الله فان ذلك فان هذا هو الخسارة العظيمة. خسر الدنيا والاخرة - 00:45:29ضَ
تقدم مالك وتقدم او ولدك على طاعة الله لا طاعة لمخلوق ولا تلهك تشغلك هذه الامور عن طاعة المقدم هو رضا الله عز وجل ثم حثهم على النفقة التي كان للمنافقون - 00:45:52ضَ
لا يحرصون عليه وهم بخلاء ويمنعون انفسهم قالوا انفقوا ما رزقناكم لان النفقة تنفع صاحبها قبل ان يأتي احدكم الموت يعني حثهم على النفقة قبل ان يأتي احدكم الموت اذا جاء الموت لا ينفعه. لا تنفع الصدقة. ولا ينفع العمل - 00:46:11ضَ
اذا رأى الموت خلاص انتهى فيقول ربي لولا اخرتني اذا حضر الموت تمنى ان يرجع الى الدنيا. اول ما يتمنى ماذا؟ يتمنى ان يتصدق. لانه يعلم فضل الصدقة واكن من الصالحين اتصدق واكون واكن من الصالحين - 00:46:31ضَ
يقول واصدق واصدق واكن من الصالحين. اصل الاصل واصدق واكون واخونا من الصالحين ولكنها جزمت اخ لولا ملزوم بلولى لولا شرقية لولا اخرتني اصدق واكن من الصالحين طيب قال الله سبحانه وتعالى ولن يؤخر الله نفسا - 00:46:49ضَ
اذا جاء اجلها فلن يؤخر الله. كل نفس لها اجر لن يمكن ان تتأخر ولا تتقدم والله خبير بما يعملون من اعمال او اقوال الله عالم بهم لعلنا نقف عند هذا القدر - 00:47:26ضَ
وان شاء الله في لقاءنا القادم تواصل ما توقفنا عنده وهي الصورة التي تليها وهي سورة التغامن اسأل الله ان ينفعنا بما قلنا وبما سمعنا وان يبارك لنا ولكم ويجعلها ما قلناه وما بيناه في هذه الجلسة المباركة - 00:47:48ضَ
مع مع قارئنا جزاه الله خيرا. نسأل الله ان ينفعنا وان يبارك لنا. وان يجعل ما سمعناه وقرأناه حجة لنا لا علينا وان يبارك لنا. بارك الله فيكم وجزاكم عنا خيرا - 00:48:06ضَ