باحث

الكفار يقولون احنا ما احنا مؤمنين باليوم الاخر يعني مية في المية. ولكن افرض ان فيه يوم اخر هادول ينفعونا نتعلق بهم عند الله يوم القيامة يعني اذا ما هم مؤمنين باليوم الاخر. وانما يقولون مثل ما قال واحد منهم ولئن رجعت الى ربي ان لي عنده للحسنى. يعني - 00:00:00ضَ

لو كان في رجوع يوم القيامة نصر ما دام اغنانا في الدنيا يغنينا في الاخرة. لانهم يعتقدون ان عطاء الدنيا هو عطاء الاخرة. وان الله اذا رضى عن عبد في الدنيا عطاء في الدنيا هو اذا عطاء في الدنيا معناه انه يعطيه في الاخرة. هذي عقيدة كافرية. عقيدة من عقائد الكفار والمشركين. ولذلك ذكر الله - 00:00:20ضَ

نحو هذا في سورة الكهف اضرب لهم مثلا رجلين. جعلنا لاحدهما جنتين من اعناب وحففناهما بنار. واجعلنا بينهما زرع كالكافر. كلتا الجنتين اتتكولا لم تظلم منه شيئا وفجرنا خلالهما نارا وكان له ثمر. لهذا الكاف. قال لصاحبه المؤمن وهو يحاوره. انا اكثر منك مالا واعز نفرا - 00:00:40ضَ

ودخل جنته وهو ظالم لنفسه. قال ما اظن ان تبيد هذه اب متعلق بالطبيعة. دهري ملحد ما يحسب ما يعينه ما يحسب اني اني خزائن السماوات والارض بيد الله. ما يحسب ان الله يقبض نواصي العباد بيده - 00:01:01ضَ

فيرفع من يشاء ويذل من يشاء ويعز من يشاء بيده ملكوت كل شيء. ما يحسب ذلك. قال ما اظن انت بيد هذه وما اظن الساعة قائمة. لكن ولئن رجعت الى ربي يعني لو فيه مرجع على مثل هذه الاية اللي اقراها الليلة دي. هذا مثلي قال انا - 00:01:21ضَ

يعني ولو كان فيه قيامة ورجعت الى ربي لاجدن خيرا منهما من قال يعني ان الله بيعطيني خير منهم. قال له صاحبه وهو يحاوره اكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة - 00:01:41ضَ

ثم سواك رجلا لكن آآ يعني لكن انا لكن ما يعني لكن انا هو الله ربي ولا اشرك بربي يا عدن وكان عليك ايها الغني الا تغتال بغناك وان تشكر ربك وان تتعلق - 00:01:58ضَ

بما عنده وان تثق بان خزائن السماوات والارض بيده فلولا اذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة الا بالله ان ترني انا اقل منك مالا وولدا فعسى ربي ان يؤتيني خيرا من جنتك ويرسل عليها حسبانا عذابا وعقوبة من السماء - 00:02:18ضَ

فتصبح صعيدا زهقا او يصبح ماؤها غورا ولن تستطيع له طلبا الى ان يقول ولم الاية ولم يكن له من فئة ينصرونه من دون الله وما كان منتصر. هنالك الولاية لله الحق هو خير ثوابا وخير عقبى - 00:02:38ضَ

- 00:02:58ضَ