التفريغ
دلت الادلة على ان المؤمنين يرون الله عز وجل في موضعين. وكلها في النفق. الموضع الاول في عرصات القيامة كما جاء في الصحيحين من حديث ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال فيأتيهم الله في صورة غير صورته التي - 00:00:00ضَ
فيقول من ربك؟ فيقولون نعوذ بالله منك هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا. فاذا جاءنا هالعبارة هذه زلة بسببها اخوان. وخلق فيها كثير من الشراك انهم على مذهب فقالوا كيف يكون هذا؟ من الذي جاء؟ بعضهم قال جاء ملك وبعضهم قال جاء كذب هذا غير صحيح - 00:00:20ضَ
النبي عليه الصلاة والسلام افصح الخلق ايش قال؟ قال فيأتيهم الله اثبت ان الذي يأتي الله فيقول انا ربكم الملك ما يمكن ان يقول انا ربكم. قال فيأتيهم في غير صوفته التي يعرفون. كيفيتهم؟ الله اعلم. نثبتها كما - 00:00:50ضَ
ما اثبتها النص. ونقول يأتي الله كما نطقت الصحف. في صورة غير صورته التي يعرفون كما نطق بها افصح الخلق. الكثير كسائر الصفات فيقولون نعوذ بالله منك انهم لا يعرفون هذه الصفحة. وهذا من ايمانهم. قال فيأتي - 00:01:10ضَ
الله في صورته التي يعرفون فيقول انا ربكم فيقولون انت ربنا ويتبعنا. هذا يثبت كما نطقت به ولم يستشكله الصحابة رضوان الله عليهم وحدث فيه ابو هريرة وحدث فيه ابو سعيد سمعه التابعون ولم ينقل انهم استشهدوا - 00:01:30ضَ
حتى دخلت الاهواء ودخلت المذاهب المنحرفة في هذا الباب. الامر الموطن الثاني في الجنة فاذا دخل اهل الجنة الجنة يرون الله عز وجل - 00:01:50ضَ