التفريغ
بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اللهم علمنا ما ينفعنا وفعلنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا رب العالمين - 00:00:00ضَ
ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حياكم الله في هذا اللقاء المبارك في هذا اليوم يوم الاثنين الموافق للاول من الشهر السادس من عام ستة واربعين واربع مئة والف للهجرة - 00:00:14ضَ
مجلسنا المبارك مع مع القرآن الكريم وتفسيره الكتاب الذي بين ايدينا هو تفسير الميسر سورة مريم وقف بنا الكلام عند قصة ابراهيم عليه السلام عند الاية الحادية والاربعين من سورة مريم. تفضل اقرأ يا شيخ - 00:00:29ضَ
احسن الله اليكم. بسم الله الرحمن الرحيم اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولشيخنا والسامعين قوله تعالى واذكر في الكتاب ابراهيم انه كان صديقا نبيا. اي اذكر يا محمد لقولك في هذا القرآن قصة - 00:00:50ضَ
ابراهيم عليه السلام انه كان عظيم الصدق ومن ارفع انبياء الله تعالى منزلة اذ قال لابيه يا ابتي ما تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا اي قال اي قال لابيه اي قال لابيه - 00:01:08ضَ
احذر يا ابتي بأي شيء تعبد من الأصنام ما لا يسمع ولا يبصر ولا ينفع عنك شيئا من دون الله. يا ابتي اني قد جاءني من العلم ما لم يأتك فاتبعني اهدك صراطا سويا - 00:01:31ضَ
ايابتي ان الله اعطاني من العلم ما لم يعطك فضلا مني واتبعني الى ما ادعوك اليه. ارشدك الى الطريق يا ابتي لا تعبدي الشيطان ان الشيطان كان للرحمن عصيا يا ابتي لا تطع الشيطان فتعبد هذه فتعبد هذه الاصنام - 00:01:47ضَ
ان الشيطان كان للرحمن مخالفا مستكبرا عن طاعة الله يا ابتي اني اخاف ان يمسك العذاب من الرحمن فتكون للشيطان وليا. اي يا ابتي اني اخاف ان تموت على كفر - 00:02:13ضَ
كما مسك عذاب من الرحمة كيف تكون للشيطان قرينا في النار قال راغب الانفعال يأتي يا ابراهيم لئن لم تنتهي لارجمنك واهجرني مليا اي قال ابو ابراهيم لابنه امعرض انت عن عبادة الهتي يا ابراهيم - 00:02:29ضَ
فان لم تنتهي العن سبها لاقتلنك رميا بالحجارة واذهب عني فلا تلقني ولا تكلمني زمانا طويلا من الدهر قال سلام عليك ساستغفر لك ربي انه كان بي حفيا قال ابراهيم لابيه سلام عليك مني فلا ينالك مني ما تكره - 00:02:49ضَ
وسوف ادعو الله لك بالهداية والمغفرة. ان ربي كان رحيما رؤوفا بحالي يجيبني اذا دعوته واعتزلكم وما تدعون من دون الله وادعو ربي عسى ان لا اكون بدعاء ربي شقيا - 00:03:14ضَ
واخالقكم والهتكم التي تعبدونها من دون الله. وادعو ربي مخلصا عسى ان لا اشقى بدعاء ربي فلا فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله اسحاق ويعقوب وكلا جعلنا نبيا اي فلما فارقهم واجهتهم ورزقناهم من الولد اسحاق ويعقوبا ابن اسحاق. وجعلناهما نبيين - 00:03:32ضَ
ووهبنا لهم من رحمتنا وجعلنا لهم لسان صدق علي. اي وهبنا لهم جميعا من رحمتنا فضلا لا يبصا وجعلنا لهم ذكرا حسنا وثناء جميلا باقيا في الناس بارك الله فيك هذه قصة - 00:04:03ضَ
هذه قصتي ابراهيم عليه السلام اب الانبياء هذه السلام ذكر الله سبحانه وتعالى في هذا الموضع وذكر ايضا في مواضع كثيرة في البقرة وفي ال عمران في سورة إبراهيم ومواقع كثيرة لكن هنا ذكرها في سبيل او في سياق - 00:04:24ضَ
هي فيزياق الحوار بين الاب ولان السورة تعتمد على ذكر الابناء كما وهب الله زكريا آآ يحيى ووهب لمريم اه عيسى ابراهيم يعقوب واسماعيل جاءت في هذه السياق فجاء يعني بيان موقف إبراهيم مع ابيه ومع ابنائه - 00:04:47ضَ
وقال الله سبحانه وتعالى هنا قال واذكر واذكر في الكتاب اي اذكر ايها الرسول والمراد به محمد صلى الله عليه وسلم وهو صالح لكل مخاطبة يعني اي شخص يخاطب يذكر - 00:05:19ضَ
في هذا الكتاب اي في هذا القرآن لقومه ويذكر لمن يدعوهم ان القرآن ذكر هذا الشيء اذكر لقومك هذه القصة العجيبة وهي قصة ابراهيم عليه السلام. ثم وصف الله ابراهيم بهذه الاوصاف قال انه كان صديقا نبيا - 00:05:34ضَ
المؤلف يقول هنا صديقا اي عظيم الصدق لماذا؟ لان كلمة الصديق صيغة مبالغة وهو كثير الصدق عظيم ثم قال نبيا قال لانه من ارفع الانبياء منزلة طيب ثم قام بعدها اذ قال لابيه - 00:05:52ضَ
اذ هذي متعلقة بمحذوف دائما في القرآن في اي موظع ويقدر لها ما يتناسب هنا يعني واذكر واذكر في الكتاب واذكر اذ قال حينما قال ابراهيم لابيه ازر يا امتي باي شيء تعبد - 00:06:12ضَ
من الاصنام اسلوب ابراهيم عليه السلام في لطف وفي رحمة في شفقة يا ابتي يكررها اربع مرات يا ابتي يا ابتي ويبدأ بصيغة الاستفهام. لم تعود؟ اجب اعطني الجواب لم تعبد ما لا يسمع هذا ما يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك ولا يدفع عنك شيء يوم القيامة - 00:06:34ضَ
ولا ينفعك لا في الدنيا وفي الاخرة. كيف تعبد شيء ما ينفعك ثم جاء باسلوب اخر وهو اسلوب الخبر يا ابتي اني قد جاءني من العلم يقول هنا مؤلف اي اعطاني ربي من العلم ما لم يعطيك - 00:06:59ضَ
تقبل مني واتبعني الى ما ادعوك اليه. وارشدك الى الطريق السوي. الذي لا تضل فيه يقول اتبعني اهدك صراطا سويا سويا يعني مستقيما ثم قال يا ابتي لا تعبد الشيطان. جاء بصيغة - 00:07:15ضَ
النهي لا تعبد الشيطان وعل ذلك لماذا لا تعبد الشيطان لان الشيطان كان بالرحمن عصيا. يقول هنا لا تعبد الشيطان اي لا تطعه فيما يأمرك تعبد هذا هذا هذه الاصنام لان الشيطان هو الذي دعاك الى عبادتها. والشيطان - 00:07:34ضَ
بسم الله الرحمن عصيا لانه عصى ربه واستكبر وامتنع من السجود حتى اخرجه الله واهبطه من الجنان ثم جاء بصيغة اخرى بصيغة الخمر يا ابتي اني اخاف ان يمسك عذاب من الرحمن - 00:08:00ضَ
يقول اخاف ان تموت على كفرك واذا مت على كفرك عرضت نفسك للعذاب ويمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان وليا وقليلا في النار. شف لاحظ يمسك اللطف في العبارة تخويف باسلوب ليس مزعج. وانما اسلوب فيه ترغيب - 00:08:18ضَ
اخاف اخاف ما قال يمسك قال اخاف. ثم قال يمسك ولم يقل يعذبك ثم قال عذاب من الرحمن فوصفها الله او اتى باسم الرحمن قال عذاب وهو من الرحمن الذي هو ارحم الراحمين - 00:08:42ضَ
ان تبت اليه شوف كيف اللطافة بالاسلوب لكن الرد اعنف واشد. قال راغب انت عن الهتي يا ابراهيم يقول انت يا ابراهيم لا ترغب في الهتي شف رغب هذا الفعل - 00:08:59ضَ
اذا تعدى في حرب عن بمعنى الاعراب واذا تعدى بحرف في فانه الرغبة تقول او او او الارادة تقول رغبت عن فلان يعني عرضت عنه رغبت في فلان اي اقبلت عليه - 00:09:19ضَ
فرغب فعل يفيد الاعراض الاقبال حسب الحرف الذي يأتي بعده. وهنا لما قال اراغب انت عن الهة عن يعني راغب يعني معرظ عنها ولا تريدها يا إبراهيم ثم قال لإن لم تنتهي هدده - 00:09:43ضَ
قل انت لا تريد ومعرض عن الهتي اذا لم تنتهي عن هذا الذي يعني تذكرني به وتعظني به تعترض علي به لارجو من واهجرني من يا ما معنى الرجم هنا - 00:10:05ضَ
المؤلف هنا يعني مسى الرجم هو انه رجل حقيقي بالحجارة رجل حقيقي بالحجارة المفسرون الاكثر على ان الرجم هنا هو الشتم قال لارجمنك اي لاشتمنك يأتي الرجل في القرآن بمعنى الحجارة نعم. مثل - 00:10:21ضَ
انهم ان يظهروا عليكم يرجوكم. اي بالحجارة وقالوا ايضا يا شعيب لئن لم لنرجمنك حجارة هذا ويأتي بمعنى الظن رجما بالغيب اي ظنا ويأتي مع الشتم كما هنا يعني لارجمنك لاشتمنك على رأي الاكثر - 00:10:46ضَ
اه يعني الاكثر والمفسر هنا قال لا قال لارجمنك اي يعني اقتلنك رميا بالحجارة يقول واهجرني مليا المني يعني مدة طويلة قال ابراهيم لما رأى منه هذا الاصرار والكفر والعناد وعدم قبول الدعوة - 00:11:17ضَ
وانا تأدب مع ابيه لانه بلغه ما استطاع ان يبلغه. فتأدب معه ولم يرد عليه بما بمثل ما قال وانما قال سلام سلام عليك اي لا يصيبك مني اذى ما يصيب ما يأتيك مني الا السلامة - 00:11:42ضَ
ثم وعده بالاستغفار قال ساستغفر لك ربي انه كان بي حفيا قال سلام عليك ساستغفرك ربي انه كان لي حفيا المؤلف يقول ساستغفر اي ادعو لك بالهداية والمغفرة وهل يجوز الاستغفار للكفار - 00:11:59ضَ
الكافر ما دام قائما على كفره لو مات على كفره هل يجوز ان ندعو له بالمغفرة؟ نقول لا يجوز لا يجوز الدعاء للكافر والمغفرة تدعو لهم الهداية نعم قل اللهم اهده - 00:12:22ضَ
نعم اما تقول اللهم اغفر له وهو مقيم على الكفر ما يدعى له بالمغفرة واومات على الكفر لا يجعلهم المغفرة وهذا الوعد الذي وعده ابراهيم كان وعدا فقط ولم يحققه لانه قال في سبحانه وتعالى في سورة التوبة - 00:12:39ضَ
وما كان استغفار ابراهيم الا عن موعدة وعدها اياه. وما كان استغفار ابراهيم لابيه الا عن موعدة وعدها اياه. فلما تبين انه عدو لا تبرأ منه استغفار ابراهيم كان في اول الامر - 00:12:58ضَ
ولما تبين انه من اصحاب الجحيم تبرأ من غنم يدعو له هذا معناه فكل اية كل موضوع فيه دعاء ابراهيم لابيه بالمغفرة وقبل ان يتبين له ولذلك في سورة الشعراء واغفر لابي انه كان من الظالمين. وفي سورة ممتحنة الا قول ابراهيم لابيه لاستغفرن لك - 00:13:14ضَ
هذا كله قبل ان يتضح له الامر فلما تبين انه عدو لله تبرأ منه ولم يدعوا له لم يدعوا له المغفرة قل وادعو قال هنا اه انه كان لي حفيا - 00:13:40ضَ
ما معنى حفيا الحثي حديث اشد الحرص على الشيء يسمى حفي في في سورة الاعراف قال يسألونك كأنك حفي عنها حفي عن الساعة اي حريص على اظهار علمها وهنا قال انه كان بحفي ان الله سبحانه وتعالى - 00:13:58ضَ
حرص علي او كان رحيما بي رؤوفا كما ذكر المؤلف هنا في حال يجيبني اذا دعوت هو الذي يقوم عليها بالملازمة والحرص طيب ثم بعد ذلك لما رأى ابراهيم عليه السلام من قومه ومن ابيه هذا الاعراب قومه اعرضوا - 00:14:24ضَ
بل توعدوا بالاحراق والقوه في النار وابوه هدده بالشتم والرجم والهجر او القتل فلما رأى هذا الاعراب لم لم يدعو على قومه. وانما تركهم وهاجر هاجر قال واعتزلكم وما تدعون من دون الله - 00:14:47ضَ
فلما يعني فامن له لوط وقال اني مهاجر الى ربي هاجر إبراهيم ومعه لوط ومعه زوجته هنا واعتزلكم ما تدعون من دون الله. فاعتزلهم وما يعبدون ما تدعون يعني ما تعبدون. فالدعاء هنا بمعنى - 00:15:13ضَ
دعاء المسألة ودعاء العبادة او يكون دعاء العبادة وادعو ربي اي ادعو ربي مخلصا لا ادعو غيره ان لا اقول بدعاء ربي عشان اذا دعوت ربي لا اشقى بدعائه لا اشقى بدعة ومثله ايضا في في اول السورة لما قال - 00:15:35ضَ
زكريا لما قال زكريا في اول الامر يعني ولم اكن بدعائك ربي شقيا لم اكن بدعائك ربي شقيا وهنا قال ما شاء الله بدعاء ربي شقيا فلما اعتزلهم وما يعبدون فارقهم وهاجرهم وذهب من العراق - 00:16:00ضَ
الى الشام واستقر بها. وذهب لوط الى قوم الى قوم لوط. وهي قرى سدوم في الاردن. قد الى التوحيد والى الاخلاق الحسنة الطيبة. والى ترك هذه الفاحشة العظيمة ابراهيم عليه السلام هنا يعني - 00:16:22ضَ
اعتزلهم وما يعبدون شوف لما قال تدعون قال يعبدون الدعاء العبادة. وما يعبدون من دون الله لما اعتزلهم واستقر في في فلسطين جاءته الملائكة تبشره باسحاق. فقال الله سبحانه وتعالى هنا - 00:16:45ضَ
ووهبنا له اسحاق ويعقوب ويعقوب ابن اسحاق. يعني جاءت الملائكة تبشره باسحاق ومن وراء اسحاق يعقوب ورزق باسحاق ثم كبر اسحاق ورزق اسحاق بيعقوب قال كل جعلنا نبيا اي كلا من هؤلاء انبياء - 00:17:04ضَ
وابراهيم وابناؤه انبياء وابناء ابنائه انبياء اسحاق واسماعيل انبياء ابناء ابراهيم. ويعقوب حفيده وابناء يعقوب منهم يوسف عليه السلام النبي الكريم. كل هؤلاء الانبياء قال هنا وكل جعلنا ووهبنا لهم من رحمتنا وجعلنا لهم لسان صدق عليا. يقولون وهؤلاء الجميع من رحمتنا اعطاهم الله رحمات - 00:17:26ضَ
وفضائل لا تحصى وجعلهم الذكر الحسن لسان صدق علي. الذكر الحسن في الامم القادمة. كل امة تذكرهم بالذكر الحسن طيب هذا هذه قصة إبراهيم وابناؤه وتنتقل الآية بعد ذلك والآيات الى قصة موسى عليه السلام - 00:17:59ضَ
واخيه هارون تفضل اليكم قوله تعالى واذكر في الكتاب موسى انه كان مخلصا وكان رسولا نبيا اي واذكر يا محمد في القرآن قصة موسى عليه السلام انه كان مصطفى مختار وكان رسولا نبيا - 00:18:18ضَ
وقربناه نجيا موسى من ناحية جبل سيناء اليمنى من موسى وقربناه فشرفناه بمناجاتنا له وفي هذا اثبات صفة الكلام لله تعالى كما يليق بجلاله وكماله هارون نبيا اي ووهبنا لموسى من رحمتنا اخاه هارون نبيا - 00:18:41ضَ
يؤيده ويؤازره واذكر في الكتاب اسماعيل انه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيلا. اي واذكر يا محمد في هذا القرآن خبر اسماعيل عليه السلام انه كان صادقا في وعده فلم يعد شيئا الا وفى به. وكان رسولا نبيا - 00:19:15ضَ
وكان يأمر اهله بالصلاة والزكاة وكان عند ربه مرضيا. اي وكان يأمر اهله باقام الصلاة وايتاء الزكاة وكان عند ربي عز وجل مرضيا عنه واذكر في الكتاب ادريس انه كان صديقا نبيا. اي واذكر يا محمد في هذا القرآن خبر ابليس عليه - 00:19:39ضَ
السلام انه كان عظيم الصدق في قوله وعمله نبيا يوحى اليه ورفعناه مكانا عليا. اي ورفعنا ذكره في العالمين ومنزلته بين المقربين كان عاري الذكر عاري المنزلة اولئك الذين انعم الله عليهم من الذين من ذرية ادم وممن حملنا مع لوط. ومن ذريتهم - 00:20:07ضَ
واسرائيل ومن من هدينا اذا تتلى عليهم ايات الرحمن فروا سجدا وبكيا. اي هؤلاء الذين قصصت عليك خبرهم ايها هم الذين انعم الله عليهم بفضله وتوفيقه. فجعلهم انبياء من ذرية ادم ومن ذرية - 00:20:36ضَ
ومن ذرية ابراهيم ومن ذرية يعقوب وممن هدينا بالايمان للرسالة والنبوة اذا تتلى عليهم ايات الرحمن المتضمنة لتوحيده وحججه خروا ساجدين لله خضوعا وبكوا من خشيته سبحانه وتعالى. طيب بارك الله فيك. طيب. بارك الله فيك. هذي بقية القصص التي جاءت - 00:21:00ضَ
مجملة وهي قصة موسى عليه السلام واخيه هارون واسماعيل وادريس قال الله سبحانه وتعالى في اسمع في قال الله سبحانه وتعالى في في موسى قال واذكر كتابي اذكر في هذا القرآن قصة موسى - 00:21:34ضَ
ثم قال انه كان انه كان مخلصا مخلصا اي ان الله اخلصه واصطفاه واختاره ان يكون رسولا نبيا الى فرعون ولينقذ بني اسرائيل من اضطهاد وتعذيب فرعون لقومه ارسله الله اليهم - 00:21:54ضَ
قال الله سبحانه وتعالى انه وكان رسولا نبيا اي من رسل الله ومن اولي العزم الخمسة قالوا ناديناه وهذي ميزة تميز بها تميز بها موسى عليه السلام وهو انه كليم الله. مع ان الله كلم ادم - 00:22:16ضَ
وهو نبي وكلم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في ليلة الاسراء والمعراج لكن موسى اختص بذلك لان الله كلمه في مواقف كثيرة وسماه كليم قالوا كلم الله موسى تكليما وهو كليم الله - 00:22:35ضَ
ناديناه من جانب الطور الايمن الجانب الايمن لموسى لما جاء مقبلا من الشام او من مدين الى مصر فلما جاء وصل الطور ناداه الله من جانب طول الايمن عند عند الشجرة المباركة - 00:22:53ضَ
ناداه الله وكلمه وكلفه بالرسالة. قال شرفناه بالمناجاة وكلمه الله من جانب الطور الايمن وقربناه نجيا اي حدثه الله ونجاه المؤلف هنا وفي هذا الدلالة على اثبات صفة الكلام لله سبحانه وتعالى وان صفة الكلام صفة ذاتية فعلية - 00:23:13ضَ
ذاتية فعلية يعني يتكلم كيف تشاء متى شاء يتكلم سبحانه كلاما يليق بجلاله بحروف واصوات مسموعة ما وهبنا لموسى يعني ايدناه بالرسالة ان الله ايده بالاربعين جعل معه اخاه هارون لما قال واجعل لي وزيرا من اهلي هارون اخي - 00:23:40ضَ
ازري واشرك فيك امري استجابت قال قال قد اوتيت سؤلك يا موسى جعل الله هارون النبي مع موسى ثم قال سبحانه وتعالى واذكر في كتاب اسماعيل واسماعيل هو ابن ابراهيم من هاجر وهو ابو العرب - 00:24:05ضَ
لانه استقر في مكة وعاش فيها قال انه كان صادقا صادقا صادقا الوعد اي صادقا في وعده ومن اشد من اهم الوعود التي صدق فيها لما قال له ابو اني ارى في المنام اني اذبحك. قال افعل ما تؤمر. ستجد ان شاء الله من الصابرين توفى بهذا الواجب - 00:24:25ضَ
قال وكان رسولا نبيل اي ان الله اثبت له الرسالة قال ومن مزاياه ايضا وصفاته الطيبة كان يأمر اهله بالصلاة يعني اذا كان يأمر اهله بالصلاة من باب اولى انه حريص اشد الحرص على الصلاة واقامة الصلاة - 00:24:50ضَ
يأمر اهله بالصلاة والزكاة. وكان عند ربه مرضيا. وهذه مزايا تميز بها ومناقب حسنة واذكر في كتابي ايضا ادريس اذكر في هذا القرآن ادريس وادريس هو ايضا احد انبياء احد انبياء الله الذين ارسلهم الله - 00:25:10ضَ
نبيا وذكر في هذه هنا وذكر ايضا في سورة الانبياء ولم يذكر الا بالاسم مجملا ولم يفصل فيه انه كان انه كان صديقا نبيا اي كان عظيم الصدق مثل ما ذكرنا صديق صيغة مبالغة - 00:25:31ضَ
ونبيا اوحى الله اليه قال ورفعناه مكانا عليا هل هذا هذا الرفع هل هو يعني معنوي او حسي المؤلف يرى انه معنوي يقول هذا رفع الله ذكره العالمين ومنزلته بين المقربين وكان عالي الذكر - 00:25:53ضَ
عاليا المنزلة ورفعناه مكانا عليا اي له مقام وله وجاهة وله منزلة وبعض المفسرين يقول انهم رفع حسي وذلك ان الله رفعه الى السماء الى السماء وهو في السماء الان - 00:26:15ضَ
والله اعلم بذلك. الله اعلم. قد يكون هذا وقد يكون هذا. طيب. قال بعدها اولئك الذين انعم الله عليهم من النبيين. يقول هؤلاء المذكورين هؤلاء الذين ذكرنا قصصهم وهم زكريا - 00:26:33ضَ
ويحيى وعيسى وابراهيم واسحاق ويعقوب واسماعيل وموسى وهارون وادريس تسعة انبياء قصص الله قص الله عليه هؤلاء الذين انعم الله عليهم بفضله وتوفيقه يقول جعلهم انبياء فجعلهم انبياء. انبياء من ذرية ادم هم يرجعون الى ادم. ومنهم - 00:26:48ضَ
من يعود الى نوح كابراهيم اقرب الناس الى نوح ومنهم ومن وابراهيم له ذرية وذرية ابراهيم اسحاق ويعقوب واسماعيل ومن ذرية يعقوب وهم الانبياء الذين جاؤوا بعد يعقوب كيوسف وموسى وهارون وداوود وسليمان قال اولئك هؤلاء - 00:27:14ضَ
الاصفياء الانبياء. ومنهم من هداهم الله ايضا واتباع الانبياء ممن هداهم الله للايمان واصطفاهم للرسالة والنبوة. ممن لم يذكر هنا اذا تتلى عليهم اية الرحمن اذا اذا قرئت عليهم الايات وذكروا بايات الله - 00:27:39ضَ
ساجدين لها خضوعا باستكانة وبكوا من خشية الله. خرجوا سجدا وبكيا يقول الحسن البصري رحمه الله لما سجد قال هذا السجود فاين البكاء ما اكثر الذين يسجدون وما اقل الذين يسجدون ويبكون - 00:27:58ضَ
بعدها يذكر الله سبحانه وتعالى ان ان هؤلاء الذين ذكروا واثنى الله عليهم جاء من بعدهم ممن ضيعوا الدين واتبعوا الشهوات. تفضل اقرأ قوله تعالى فخلف من بعدهم خلف اضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا - 00:28:17ضَ
كيف اتى من بعد هؤلاء المنعم عليهم اتباع سوء تركوا الصلاة تركوا الصلاة كلها وقتها او تركوا اركانها وواجباتها فاتبعوا ما يوافق شهواتهم ويلائمها فسوف يلقون شرا وضلالا وخيبة في جهنم الا من تاب وامن وعمل صالحا فاولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئا - 00:28:43ضَ
اي لكن من طلب منهم من ذنبه وامن بربه وعمل صالحا تصديقا لتوبته اولئك يقبل الله توبتهم ويدخلون الجنة مع المؤمنين ولا ينقص ولا ينقصون شيئا من اعمالهم الصالحة. جنات الهدم - 00:29:13ضَ
التي وعد الرحمن عباده بالغيب انه كان وعده مأتيا الجنات خلد واقامة دائمة. وهي التي وعد الرحمن بها عباده بالغيب فامنوا بها ولم يروها وعد الله لعباده في هذه الجنة ات لا محالة. لا يسمعون فيها لوا الا سلاما. ولهم - 00:29:30ضَ
فيها بكرة وعشية. اي لا يسمع اهل الجنة فيها كلاما باطلا. لكن يسمعون سلاما تحية لهم ولهم رزق فيها من الطعام والشراب دائما كل ما شاؤوا بكرة وعشيا تلك الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقيا. اي تلك الجنة الموصوفة بتلك الصفات هي التي - 00:29:57ضَ
نريدها ونعطيها عبادا المتقين لنا بامتثال اوامرنا واجتناب بنوادينا وما نتنزل الا يا رب لو ما بين ايدينا وما خلفنا وما بين ذلك وما كان ربك نسيا. اي وقل يا جبريل - 00:30:27ضَ
نتنزل نحن الملائكة من السماء الى الارض الا بامر ربك لنا. لو ما بين ايدينا مما يستقبل من امر وما خلفنا مما مضى من الدنيا وما بين الدنيا والاخرة فله الامر كله في الزمان والمكان - 00:30:47ضَ
ما كان ربك ناسيا لشيء من الاشياء رب السماوات والارض وما بينهما فاعبده واصطبر لعبادته تعلم له سميا. اي فوالله رب السماوات والارض وما بينهما ومالك ذلك كله وخالقه ومدبره فاعبده وحده يا محمد اصبر على طاعته انت - 00:31:09ضَ
ليس كمثله شيء في ذاته واسمائه وصفاته وافعاله. طيب بارك الله فيك قال سبحانه وتعالى لما ذكر هؤلاء المصطفين من الانبياء والرسل قال بعدها خلف من بعده وخلف من بعدهم - 00:31:38ضَ
خلف اضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون يقول اتى من بعدهم اقوام وشوف كلمة خلف خل. فخلف من بعدهم خلف الخلف باسكان اللام خلف هذا في على سبيل الذم واذا قلت خلف من بعدهم خلف - 00:32:00ضَ
هذا على سبيل المدح فالخلف بتحريك اللام يقال على سبيل الملح فيقال هؤلاء خلف لخير سلف والخلف من الخلل وهو على وجه الذنب والخلف الذين جاؤوا من بعدهم ما هي صفاتهم - 00:32:22ضَ
ضيعوا الصلاة اما بالكلية او ضيعوها عن اوقاتها يصلون في غير اوقاتها او يخلون بها فهم ضيعوا الصلاة ولم يعرفوا قيمتها وتابعوا الشهوات. سلكوا طريق الشهوات التي حفت النار بالشهوات - 00:32:42ضَ
قال سبحانه وتعالى متوعدا لهم بالوعيد الشديد فسوف يلقون غيا قال المؤلف هنا معنى سوف يلقون غيا قال شرا وظلالا وخيبة وخسارة كل هذا ممكن لانهم غووا فجوز بالغيب قال الا من تاب - 00:32:58ضَ
باستثناء ورحمة من الله لان هؤلاء لما توعدهم الله بهذا الوعيد الشديد فتح لهم باب التوبة قال من تاب وامن وعمل صالح حقق توبة بشروطها ليس مجرد انه يتوب بلسانه - 00:33:19ضَ
يقول انا تبت ثم يمارس المعاصي هذي ليش تبي توبة التوبة ان ان يتوب ويحقق الايمان بالقلب والعمل الصالح بالجوارح واذا حقق ذلك وثبت على ذلك حتى الموت الله سبحانه وتعالى وعده - 00:33:35ضَ
بالوعد الكريم قال فاولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون في يعني يدخلون الجنة ولا ينقصون من اعمالهم شيئا بل تضاعف لهم اعمالهم اضعافا مضاعفة قال ما هي ما هي هذه الجنة التي يدخلون الجنة؟ قال ليست جنة بل هي جنات - 00:33:53ضَ
جنات عدن ومعنى عدن اي اقامة التي وعد الرحمن شف كلمة الرحمن مثل ما ذكرنا لك في اللقاء الماضي وهذا اليوم اسم الرحمن يتكرر في هالسورة تكرر ستة عشر مرة - 00:34:14ضَ
قال الله قبلها اذا تتلى عليهم ايات الرحمن وقال هنا التي وعد الرحمن وسيأتيك اكثر قال التي وعد الرحمن عباده بالغيب. يقول هذه الجنة وعدها الله ووعد الرحمن عبادة عباده بالغيب عباده الذي وعدهم وعد العباد بالغيب قال انه كان وعده مأتيا - 00:34:29ضَ
يقول عباده عباده بالغيب فامنوا ولم يروها وصدقوا بها وايقنوا بها يقول هذا هذا الوعد لا بد ان يأتي ما معنى هنا انه كان وعده مأتيا هل هو مأتي يعني الناس يأتون اليه - 00:34:54ضَ
ولا ما اتي هو يأتي الى الناس نقول يحتمل هذا وهذا والمؤلف اختار الرأي الثاني وهو ان وعده ات هنا وعد الرحمن ات لا محالة. يعني يوم القيامة لا بد ان يأتي - 00:35:19ضَ
وان قلت مأتيا ان الناس يأتون اليه اي يبعثون من قبورهم ويأتون الى هذا الوعد وهو الحشر ثم قال وصف الجنة ووصف اهلها قال يسمعون فيها الاغوار اللغو الكلام الباطل الساقط - 00:35:35ضَ
ثم استثنى قال الا والاستثناء هنا منقطع يعني لا يسمعون اللغو ولكن يسمعون الكلام الطيب السلام وتحياتي الله يسلم عليهم سلام قولا من رب رحيم والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم وهم يسلمون بعضهم بعض سلاما سلاما - 00:35:54ضَ
يسن بعضهم فكلها تحيات طيبة بخلاف اهل النار الذين قال الله سبحانه وتعالى فيهم وهم يتخاصمون لا مرحبا بكم انتم قدمتموه لنا فهؤلاء يحيي بعضهم بعضا بعضا. قالوا لهم رزق فيها - 00:36:15ضَ
بكرة وعشية. ما يرزقون من الجنة من الطعام والشراب بكرة وعشية. هل الجنة فيها بكرة وعشية بكرة تأتي بعد الليل والعشية عند اقبال الليل ونهاية النهار. هل الجنة فيها ليل ونهار وشمس؟ نقول لا - 00:36:35ضَ
طيب كيف يكون بك ثواج؟ نقول بمقدار يعني بمقدار البكراشية يعني اذا جاء وقت البكرة الصباح اشتاقوا الى الطعام. واذا جاء المساء اشتاقوا الى الطعام على ما تعودوا في الدنيا - 00:36:53ضَ
طيب وتلك الجنة التي وصفناها لكم هي التي يورث الله عباده من كان تقيا. التي يرثها الجنة ويدخلها ويعطيها الله هم الاتقياء. قال من كان تقيا ان كانت تقية فهؤلاء هم لهم جنات - 00:37:10ضَ
الذين تابوا الى الله واتقوا الله تابوا توبة نصوحا كما ذكر كما ذكر الله في التوبة الا من تاب وامن وعمل صالحا واصبح من الاتقياء فهذا هو الذي يوعد بهذا - 00:37:31ضَ
عبد الكريم النبي صلى الله عليه وسلم كان يشتاق الى الى الى زيارة جبريل عليه السلام وكان جبريل يأتيه في فترات ويقول النبي صلى الله عليه وسلم انك يعني تطيل انقطاع عنا لماذا لا تأتينا - 00:37:46ضَ
لماذا تنقطع عنا اخبره الله اخبره جبريل بهذا الخبر وقال نحن لا نتنزل الا بامر الله. اذا امر الله ان ننزل نزلنا اذا امر الله ان ننزل فليأتيك اذا لم يأمرنا لا نأتيك - 00:38:06ضَ
قال وما تنزلوا من السماء الى الارض الا بامر الله والله سبحانه هو الذي يملك ذلك وهو الذي يتصرف بذلك لهما بين ايدينا وما خلفنا ما معنى ما بين ايدينا وما خلفنا - 00:38:21ضَ
يقول المؤلف هنا ما بين ايدينا اي مما نستقبله من الايام ومن امر الاخرة وما خلفنا مما مضى من الدنيا هذا راعي او يقال ما بين الدنيا والاخرة وله الامر كله في الزمان والمكان - 00:38:39ضَ
وبعض المفسرين يقول ما بين ايدينا وما خلفنا اي ما امامنا وما وراءنا. فالله يملك ما بين ايدي الملائكة مما يصنعونه ويفعلونه يعلمه سبحانه وتعالى ويملكه وما خلفهم من ورائهم كل هذا محتمل - 00:38:56ضَ
وما بين ذلك من الجهات وما كان ربك نسيا اي غافل عن ذلك. ربك لا ينسى. والنسيان في القرآن في حق الله يأتي على معنيين. النسيان الذهول والغفلة وهذا منفي عن الله. ما كان ربك نسيا - 00:39:15ضَ
والنسيان المثبت الذي هو بمعنى الترك نسوا الله فنسيهم اي تركهم لابد ان نفرق بين هذا وهذا طيب قال رب السماوات رب السماوات سبحانه وتعالى الذي يملك ما بين ايديهم وما خلفهم هو رب السماوات والارض وما بينهما - 00:39:32ضَ
فاعبده يا محمد وليعبده كل انسان واسطة بالعناء لعبادته تمسك بها كلمة اصطبر غير اصبر لان فيها زيادة حرق الطاء. يفيد يفيد التمسك بقوة والتصبر بقوة كما قال تعالى في سورة طه - 00:39:54ضَ
واصطبر عليهم وامر اهلك بالصلاة واصطبر عليها يعني الزم الصبر بقوة قال هل تعلمون له سم يا؟ هل له شبيه وله مثيل سبحانه وتعالى ليس لهم مثيل ولا ليس كمثله شيء سبحانه لا في ذاته ولا في سماء اسمائه ولا في صفاته - 00:40:16ضَ
ولا في افعاله جل جلاله طيب نواصل اياتنا قوله تعالى ويقول الانسان ائذا ما مت لسوف اخرج الي. اي ويقول الانسان الكافر منكرا للبعث بعد الموت فاذا ما مت وفنيت لشوف - 00:40:38ضَ
اخرج من قبري هيا. اولا يذكر الانسان انا خلقناه من قبل ولم يك شيئا. اي كيف نسي هذا الانسان الكافر نفسه اولا يذكر انا خلقناه اول مرة ولم يكن شيئا موجودا. فوربك لنحشرنهم - 00:41:02ضَ
فوربك لنحشرنهم والشياطين ثم لنحضرنهم حول جهنم جديا. اي فوربك يا محمد عن هؤلاء المنكرين للبعث يوم القيامة مع الشياطين. ثم لنأتين بهم اجمعين حول جهنم باركين على لشدة ما هم فيه من الهول لا يقدرون على القيام - 00:41:22ضَ
ثم لننزعن من كل شيعة ايهم اشد على الرحمن عتيا اي ثم لنأخذن من كل طائفة اشدهم تمردا وعصيانا لله فنبدأ بعذابهم. ثم لنحن اعلم بالذين هم اولى بها صليا - 00:41:52ضَ
اي ثم لنحن اعلم بالذين هم اولى بدخول النار ومقاساة حرها منكم الا واردها كان على ربك حتفا مقضيا. اي وما منكم ايها الناس احد الا النار بالمرور بالمرور على الصراط المنصوب على مت جهنم - 00:42:12ضَ
كل بحسب عمله كان ذلك امرا محسوبا قضى الله سبحانه وحكم انه لا بد من وقوعه لا محالة. ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها ثم ننجي الذين اتقوا ربهم بطاعته والبعد عن معصيته - 00:42:35ضَ
ونترك الظالمين في انفسهم بالكفر بالله في النار تاركين على ركبهم. واذا تتلى آياتنا بينات قال الذين كفروا بالذين آمنوا اي الفريقين خير مطرا واحسن نديا اي واذا تتلى على الناس ايات من المنزلات الواضحات قال الكفار بالله للمؤمنين به اي - 00:42:59ضَ
الفريقين منا ومنكم افضل منزلا واحسن مجلسا. وكم اهلكنا قبلهم من قرن هم احسن اثاثا منورين يا اي وكثيرا اهلكنا قبل كفار قومك يا محمد من الامم كانوا احسن متاعا منهم - 00:43:29ضَ
كل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن متى حتى اذا رأوا ما يوعدون الا العذاب وان الساعة فسيعملون من هو شر مكانه واضعف جندا. ايقول يا محمد لهم من كان ضالا عن الحق غير متبع - 00:43:49ضَ
طريق الهدى فالله يمهله ويملي له في ضلاله. حتى اذا رأى يقينا ما توعد الله به. اما العذاب العاجلة في الدنيا واما قيام الساعة فسنعلم حينئذ من هو شر مكانا ومستقرا واضعف - 00:44:11ضَ
قوة وجندا ويزيد الله الذين اهتدوا هدى والباقين الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير الله عباده الذين اهتدوا لدينه هدى على هداهم بما يتجدد لهم من الايمان بفرائط الله والعمل بها - 00:44:31ضَ
والاعمال الباقيات الصالحات خير ثوابا عند الله في الاخرة. وخير مرجعا وعاقبة. طيب بارك الله فيك هذه الآيات الآن شوف بعد ما يعني بعد ما بين الله سبحانه وتعالى مصير - 00:44:53ضَ
المتقين لما قال جنات عدن جنات عدن التي وعد الرحمن عباده بالغيب الى اخره وما اعد الله للمتقين وبين ان ان الملك جبريل لا ينزل الا بامر الله حكى الله سبحانه وتعالى مواقف متعددة عن هؤلاء المشركين - 00:45:11ضَ
مواقف متعددة من من الايمان والتوحيد والبعث والقرآن والمؤمنين هذه مواقفهم ذكر الموقف الاول وهو موقف الكفار من البعث اه حكم قوله قال ويقول ويقول الانسان المراد بالانسان هنا هو الكافر - 00:45:33ضَ
لانه هو الذي يجحد اليوم الاخر. قال ويقول الانسان ائذا ما مت فسوف اخرج حيا ما هنا للتأكيد مثل قوله تعالى واذا ما انزلت سورة اإذا ما مت اي اذا مت - 00:45:56ضَ
يعني اذا مت وكنت ترابا اخرج حيا كيف اخرج حيا؟ يعني يستبعد البعث وينكر البعث ويقول ما في جنة ولا فيه ولا في نار ولا في بعث ولا في يوم القيامة ولا شي - 00:46:13ضَ
فرد الله عليه رد عليه بالرد بالرد العقلي قال اولا يذكر الانسان اننا خلقناه من قبل ولم يبك شيئا. يقول انت من الذي خلقك الذي خلقك اول مرة قادر على ان يعيدك - 00:46:28ضَ
هذا استدلال النشأة على الاعادة من الذي انشأك كما قال سبحانه وتعالى وضرب لنا مثلا ونسي خنقه. قال من يحيي العظام وهي رميم قل يحييها الذي انشأها اول مرة الذي خلقك انت ايها الكافر اول مرة قادر على ان يعيدك - 00:46:42ضَ
وهو الذي يبدأ الخنق ثم يعيده وهو اهون عليه رد الله عليه خلقناهم من قبل ولم يكن شيئا ثم هددهم بالعذاب الشديد بهذا الموعد الذي ينتظره وهو يوم القيامة. قال فوربك فاقسم سبحانه وتعالى بنفسه - 00:47:01ضَ
قال فوربك لنحشرنهم نجمعهم ومعهم الشياطين القرناء ثم يحظرهم حول جهنم جثيا الجثي الجاثي ومن يجثو على ركبتيه يعتمد على ركبتيه ويمد ساقيه هذا يسمى جاثيا يسمى فيجلس على ركبتيه - 00:47:21ضَ
يقول نحظرهم حول جهنم قد جثوا على ركبتيهم وهذا يدل على يدل على يعني اه على ما اصابهم من الذلة والخسارة. قال ثم لننزع اي نأخذ بقوة من كل شيعة من كل جماعة ومن كل طائفة ايهم اشد على الرحمن عتيا وغلظة وقوة وعتوا واعراضا يؤخذ - 00:47:44ضَ
هؤلاء ثم يلقون في نار جهنم ثم نحن اعلم الذين هم اولى بها صينيا من هم الذين يصلونها ويقاسون حرها بقوة هذا وعيد شديد لمن يكفر بالنار ويكفر باليوم الاخر. ثم اخبر سبحانه وتعالى ان الناس كلهم يريدون - 00:48:10ضَ
ان المؤمن والكافر قال وان منكم الا واردها وان منكم ايها الناس الا يرد النار بحسب عمله. كل ذلك امرا محتوما. قضى الله سبحانه وتعالى وحكم انه لا بد من وقوعه - 00:48:31ضَ
المؤلف يرى ان الورود هو المرور على الصراط المستقيم. على الصراط الصراط على الصراط الذي هو على متن جهنم. ان الناس يمرون على الصراط على متن جهنم وكل يمر بحسب عمله. فالورود هنا هو المرور على الصراط. هذا رأيي - 00:48:52ضَ
والرأي الثاني ان المرور هو مرور حقيقة. مرور حقيقة يعني يمرون على النار يعني يجوزون النار ويتجاوزون النار هذا الرأي الثاني عندنا الرأي الاول ان المراد بها المرور على الصراط فوق متن فوق النار - 00:49:12ضَ
فهذا الصراط الذي قد نصب على النار يمر الناس من عليه يمرون عليه ومرورهم على حسب اعمالهم. منهم كالبرق ومنهم كالخيل ومنه وهكذا هذا الرأي الاول اما الرأي الثاني فانه مرور حقيقي - 00:49:33ضَ
وهذا الذي اختاره كثير من المفسرين ورجع هو ايضا الامام الشنقيطي رحمه الله في تفسيره اضواء البيان واتى بالادلة الدالة على ان قوله وان منكم الا واردها اي وارد على جهنم لا على الصراط - 00:49:54ضَ
لانه ماذا انه قال سبحانه وتعالى هنا يعني استدل بادلة قال وان منكم الا واردها اي وارد النار اي داخلها ربك حاتم المقضي اي واجبا قضاه الله لو كان على الصراط ما قال ثم نجي - 00:50:10ضَ
لقال يعني النجاة يعني ننجي الذين اتقوا اي نجيهم من النار يمرون عليها. ونذر الظالمين فيها جثيا نتركهم جاثين على ركبهم في النار يعني نظرهم نتركهم اذا هي نار حقيقية - 00:50:31ضَ
لكن قد يسأل سائل يقول كيف يمر المؤمنون والمتقون على النار ولا تصيبهم. نقول كما ان الله قال في في قال للنار في إبراهيم كوني بردا وسلاما. هؤلاء وجاء في - 00:50:48ضَ
حديث جابر وحسنه كثير من اهل العلم ان جابر سئل عن هذا فقال يمرون عليها ولا تصيبهم لمن لا تصيبهم ولا تؤذيهم بشيء فهذا يدل على حقيقة المرور وانهم يمرون عليها والرأي الثاني انهم يعبرون - 00:51:02ضَ
فوق الصراط الله اعلم. طيب قال بعدها سبحانه وتعالى هنا قال واذا تتلى عليهم هذا موقف اخر موقفهم الاول الكفر باليوم الاخر. الموقف الثاني الايات والسخرية والاستهزاء المؤمنين الايات البينات الدلائل الواضحة قال الذين كفروا الذين امنوا اي فريقين نحن الا انتم على خير - 00:51:23ضَ
نحن اكثر اموالا واولادنا خير ونحن لنا المكانة والرئاسة واحسن دين الندي يعني المجالس التي يجلسون فيها نحن احسن منكم لا مجالسا ولا مقام ولا مكانه نقول نحن احسن كيف تقولون انتم اهل الحق؟ نحن الذين على حق - 00:51:52ضَ
وكانوا يفتخرون على ضعفاء المسلمين. يقول انتم ضعفاء وليس لكم لا قيمة ولا ولا نجاة ولا منزلة ولا مكان ولا مجلس ورد الله عليهم اذا كانوا يفتخرون بالمال والبنين والمكانة والمجلس - 00:52:10ضَ
فان قد اهلكنا كثيرة قبلهم وكم هنالك تكفير هم احسن اثاثا ورؤيا هم احسن مجالس واحسن منظرا وجمالا وبهاء ومع ذلك اهلكهم الله اهلكهم ليس العبرة بالجمال والمال والولد العبرة بالعمل الصالح وتقوى الله - 00:52:26ضَ
ولذلك قال كل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مد. يعني يمده بالعطاء والمال والصحة والعافية حتى اذا رأوا ما يوعدون يعلمون انهم على ظلال وانهم هالكون اما العذاب الذي ينزل بهم - 00:52:50ضَ
او الساعة تأتيهم او ينزل بهم الموت واذا نزل بهم الموت خلاص قامت قيامته يعلمون من هو شر مكاننا. الذين يقولون نحن احسن مقاما يرون شرا مكانا واضعف جيدا ما احد ينصرهم - 00:53:09ضَ
واما المؤمنون فيتمسكون بطاعة الله ويصبرون ويزيدهم الله هدى على هداهم وتمسكا وايمانا على ايمانهم واعمالهم الصالحة هي التي تبقى لهم الباقيات الصالحات من الاعمال الصالحة ومن الذكر الحسن وذكر الله فوق ذلك خير عند ربك ثوابا - 00:53:26ضَ
وخير ورد ثم يأتي موقف اخر من مواقف هؤلاء المشركين. وهو موقف هذا الرجل الذي يقول انا صاحب دنيا ومال في الدنيا فالله يعطيني في الاخرة اكثر واكثر فماذا رد الله عليه - 00:53:48ضَ
شيخنا فاليوم يعني يعطيه من الدنيا ليكون اطلال الاستدراج يستدرجهم من حيث لا يعلمون قوله تعالى افرأيت الذي كفر باياتنا وقال لهتين مالا وولدا اي اعلمت يا محمد وعجبت من هذا الكافر العاص بن وائل وامثاله اذ كفر بايات الله وكذب بها وقال لاعطين في الارض - 00:54:03ضَ
اموالا واولادا قد طلع الغيب ام اتخذ عند الرحمن عهدا؟ اي اي اطلع الغيب فرأى ان له مالا وولدا؟ ام له ان الله عهد بذلك سنكتب ما يقول ونمد له من العذاب مدا - 00:54:38ضَ
اي ليس الامر كما يزعم ذلك الكافر فلا علم له ولا عهد عنده. سنكتب ما يقول من كذب وافتراء على الله. ونزيده في الاخرة من انواع العقوق وكما ازداد من الغي والضلال. ونرثه ما يقول ويأتينا فردا. اي ونرثه ونرثه ما له ولدان - 00:54:59ضَ
ويأتينا يوم القيامة فردا وحده لا مال معه ولا ولد اتخذوا من دون الله الهة ليكونوا لهم عزا. اي واتخذ المشركون الهة يعبدونها من دون الله انصرهم ويعتز بها. كلا سيكفرون بعبادتهم ويكونون عليهم ضدا. اي ليس الامر كما - 00:55:23ضَ
لن تكون له الالهة عزا. بل ستكفر هذه الالهة في الاخرة بعبادتهم لها. وتكون عليه اعوانا في خصومتهم وتكذيبهم بخلاف ما ظنوه فيها. الم تر ان ارسلنا انا ان الشياطين على الكافرين تؤذ - 00:55:51ضَ
اي الن ترى يا محمد انا سلطنا الشياطين على الكافرين بالله ورسله وتدفعه طاعتي الى المعصية فلا تعجل عليهم انما نعد لهم عبدا. اي فلا تستعجل يا محمد بطلب العذاب - 00:56:14ضَ
على هؤلاء الكافرين انما نحصي اعمارهم واعمالهم احصاء لا تفريط لي ولا تأخير. يوم نحشر المتقين الى الرحمن اي يوم نجمع المتقين الى ربهم الرحيم الرحيم بهم افودا مكرمين. ونسوق المجرمين الى جهنم وردا. ايها سوق الكافرين بالله - 00:56:34ضَ
شوقا شديدا الى النار مشاة عطاشا. لا يملكون الشفاعة الا من اتخذ عند الرحمن عبدا اي لا يملك هؤلاء كفار اي لا يملك هؤلاء الكفار الشفاعة لاحد انما يملكها من اتخذ عند الرحمن عهدا بذلك - 00:57:02ضَ
المؤمنون بالله ورسله. وقالوا انتهى وقالوا اتخذ الرحمن ونجا. اي وقال هؤلاء الكفار اتخذ ولدا. لقد جئتم شيئا ادا. اي لقد جئتم ايها القائلون بهذه المقالة شيئا عظيما منكرا تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الارض وتخر الجبال هدا. تكاد السماوات - 00:57:25ضَ
تحققنا من فظاعة ذلكم القول. وتتصدع الارض وتسقط الجبال سقوطا شديدا. ان دعوا للرحمن ولدا اي غضبا لله له الولد تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا وما ينبغي للرحمن ان يتخذ ولدا. اي وما يصلح للرحمن ولا يليق بعظمته ان يتخذ ولدا - 00:57:55ضَ
بان اتخاذ الولد يدل على النقص والحاجة والله هو الغني الحميد المبرأ عن كل النقائص كل من في السماوات والارض الا اتي الرحمن عبدا. اي ما كل من في السماوات من الملائكة - 00:58:24ضَ
الارض من الانس والجن الا ساتي ربه يوم القيامة عبدا ذليلا خاضعا مفرا له بالعبودية لقد احصاهم واعدهم عدا اي لقد احصى الله سبحانه وتعالى خلقه كلهم وعلم عددهم لا يخفى عليه احد منهم. وكلهم اتيه يوم القيامة فردا. اي وسوف يأتي كل - 00:58:43ضَ
كل فرد من الخلق ربه يوم القيامة وحده لا مال له ولا ولا ولد معه ان الذين امنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا. اي ان الذين امنوا بالله واتبعوا رسله وعملوا الصالحات وفق شرعه سيجعل لهم الرحمن محبة ومودة في قلوب عباده - 00:59:13ضَ
فانما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين وتنذر به قوما لدا. اي فانما يسرنا هذا القرآن بلسانك العربي ايها الرسول لتبشر به المتقين من اتباعك وتخوف به المكذبين شديد شديد بالباطل وكم اهلكنا قبلهم من قرن هل تحس منهم من احد او تسمع لهم ركزا - 00:59:43ضَ
كثيرا اهلكنا يا محمد من الامم الشام سابقتي قبل قومك ما ترى منهم احدا وما تسمع لهم صوتا كذلك الكفار من قومك نهلكهم كما اهلكنا السابقين من قبلهم. وفي هذا تهديد وبعيد بالاهلاك المكيف - 01:00:13ضَ
طيب قوله تعالى هنا افرأيت الذي كفر هذا موقف من مواقف الكفار لان الله لما اغناه واعطاه الخير اغتاب بهذا المال والولد وقال الذي اعطاني في الدنيا سيعطيني في الاخرة. كما قال سبحانه لئن رددت الى ربي لاجدن خيرا منها - 01:00:33ضَ
يظن ان الله لما اعطاه يعني اعطاه عارضا. لا الله يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب فلا تغتر بهذه الدنيا فيقول الله سبحانه وتعالى هذا الكافر الذي يقول ان الله سيعطيني في الاخرة مال ولد يقول هل اطلع على غيري؟ هل عنده علم بالغيب - 01:00:54ضَ
وكشف الغيب كشف له الغيب ام ان الله اعطاه عبد لا هذا ولا هذا. كلا ثم هدده قال سنكتب ما يقول لانه يقول يقول هذا الكلام ونود لهم العذاب مندا - 01:01:13ضَ
اي سنكتب ما يقول ونحاسبه عليه. تكتبه الملائكة وتسجل عليه ويحاسب عليه ما نقول ما يقول من هذا الكلام ويمد الله لهم العذاب مد ونرثه ما يقول الذي يقول من انه مال وولد يرثه الله يأخذه عنه - 01:01:27ضَ
ويجعل لغيره ويأتينا فردا اذا جاء اذا جاء الوقت الموت خرج من الدنيا ليس معه احد ثم بين موقف هؤلاء الكفار من عبادة الله قال اتخذوا من دون الله الهة - 01:01:46ضَ
يعبدون الاصنام ليكونوا لهم عزة يظنون ان ورائها معزة وافتخار ومكانة قال كلا ليست عزة ليست عبادة الشيطان وعبادة الالهة معزة يكفرون بعبادتهم يوم القيامة ويكونون عليهم ضدا. من الذي يكفر - 01:02:00ضَ
بعبادتهم الى الالهة تكفر بهم اذا جاء يوم القيامة ويلعن بعضكم بعضا وقيل هم يكفرون بهم. يقولون ربنا والله يقول والله ربي لما كنا مشركين يعني تحتمل الاية هذا وهذا. طيب قال بعدها - 01:02:20ضَ
الم ترى انا ارسلنا الشياطين؟ يقول هؤلاء الكفار ما دام انهم في عتوهم وغرورهم وكفرهم فان الله سلط عليهم القرناء والشياطين تؤزهم تدفعهم للشر دفعا قويا وتزعجهم يقول لا تعجل عليهم تستعجل عليهم بالعذاب سيصيبهم العذاب. نعد لهم عدا هي ايام معدودة يصيبهم ما يصيبهم - 01:02:37ضَ
ثم بين سبحانه وتعالى موقفا من مواقف اليوم الاخر وقال نحشر المتقين نجمعهم الى الرحمن وافدا والوفد يحملون على النجائب وعلى الابل يحملون الى جنات النعيم. واما الكفار فيساقون بقوة - 01:03:02ضَ
الى جهنم وردا اي يعني عطاشا وهؤلاء الكفار ليس لهم الشفاعة انما الشفاعة من اتخذ عند الرحمن عهدا المؤمنون هم الذين تحق لهم الشفاعة بشروطها ثم بين موقفهم ايضا في في اتهام الله بالولد - 01:03:19ضَ
قال اتخذ الرحمن ولدا من هم النصارى قالوا عيسى ابن الله واليهود قالوا عزيل ابن الله والمشركون قالوا الملائكة بنات الله قال الله لقد جئتم شيئا عظيما. السماوات تكاد تتفطر وتتشقق وتسقط - 01:03:40ضَ
والارض تنشق والجبال تخر على هذا الكلام كيف تدعون للرحمن ولدا؟ والله هو الغني سبحانه ما ينبغي للرحمن ان يدخر ولده هو الغني الذي يتخذ ولد هو المحتاج الضعيف المسكين اما القوي - 01:03:56ضَ
العزيز الحكيم لا يرتخب لماذا؟ لان كل ما في السماوات والارض يأتيه عبدا ذليلا وهو القوي العزيز الملك فقد احصاهم سبحانه وتعالى بعلمه واحاطته وعدهم عدا واحدا واحدا. وكلهم يأتونه يوم القيامة فردا يحاسبهم على اعمالهم - 01:04:11ضَ
ليس معهم لا مال ولا ولد ولا جاه ولا نصير ولا شفيع ثم لما بين ما هم عليه هؤلاء من الضلال وانه يوم القيامة اشد ضلالا ذكر ما ما هم عليه المؤمنون في الدنيا والاخرة - 01:04:32ضَ
وقال ان الذين امنوا حققوا الايمان وعملوا الصالحات واتبعوا الرسل واعملوا الاعمال الصالحات قال سيجعل لهم الرحمن محبة ومودة اولا عند الله عند المؤمنين اذا احب الله عبدا نادى في السماوات - 01:04:50ضَ
يا جبريل اني احب فلان في نادي جبريل في السماوات ان الله يحب فلانا ويوضع له القبول في الارض هذا معنى المحبة والمودة طيب قال الله بعدها فانما يسرنا هذا القرآن بلسانك يا محمد. ليكون بشارة للمتقين الذين يعرفون القرآن وقيمته - 01:05:10ضَ
ونذارة للقوم اللد المعاندين الخصوم الذين لا يقبلون الحق ثم هددهم مرة ثانية كما هددهم قبل ذلك اهلك الله امما كثيرة وقرون كثيرة هل تحس منهم ومعنى تحس اي ترى - 01:05:32ضَ
هل ترى احدا منهم او تسمع لهم نكزة تسمع صوتا لهم؟ تسمع لهم صوت ما لهم صوت ولا حس ذهبوا وانتهوا وهؤلاء يلحقونهم اذا استمروا على علي طيب نقف عند هذا القدر ونكتفي به جزاك الله خير وبارك الله فيك نلقاكم ان شاء الله على خير في لقاء قادم والله - 01:05:48ضَ
واعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:06:10ضَ