آداب العالم والمتعلم

14- التعليق على كتاب آداب العالم و المتعلم وأحكام الإفتاء - للحافظ النووي

سامي بن محمد الصقير

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ومشايخي ولجميع المسلمين. امين. قال الشيخ النووي رحمه الله تعالى في كتابه اداب العالم والمتعلم - 00:00:00ضَ

من باب اداب المتعلم قال رحمه الله وينبغي ان يبدأ من دروسه عن المشايخ وفي الحفظ والتكرار والمطالعة بالاهم فالاهم واول ما يبتدئ به حفظ القرآن العزيز فهو اهم العلوم. وكان السلف لا يعلمون الحديث والفقه الا لمن حفظ القرآن - 00:00:18ضَ

واذا حفظه فليحذر من الاشتغال عنهم بالحديث والفقه وغيرهما اشتغالا يؤدي الى نسيان شيء منه او تعليظه للنسيان وبعد حفظ القرآن يحفظ من كل فن مختصرا. ويبدأ بالاهم طيب بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله - 00:00:36ضَ

وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه. قال رحمه الله وينبغي ان يبدأ من دروسه على المشائخ وفي الحفظ والتكرار والمطالعة بالاهم فالاهم يبدأ بما بالاهم فالاهم ثم ذكر ان اهم امر واول امر يبدأ به هو حفظ كتاب الله عز وجل - 00:00:55ضَ

وهو كذلك ولا ينبغي لمن اراد الاشتغال بالعلم ان يبدأ بغير كلام الله لانه اشرف الكلام وافضل الكلام ولانه لا يليق بطالب علم سلك طريق العلم الا يحفظ القرآن وهذا امر - 00:01:19ضَ

حقيقة لا ينبغي لطالب العلم او من شرع في طلب العلم ان يغفل عن حفظ القرآن. فيحرص على حفظ كتاب الله عز وجل وعلى ضبطه واتقانه ثم بعد حفظ القرآن - 00:01:38ضَ

يبدأ بما هو اهم وهو العقيدة ان يعتني بالعقيدة ومن احسن المختصرات فيما يتعلق بالعقيدة ثلاثة اصول التي صنفها شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله وايضا فيما يتعلق بالحديث يحسن به اعني الطالب المبتدئ ان يعتني بحفظ الاربعون النووية - 00:01:54ضَ

فهذه ثلاثة اشياء حفظ القرآن ثم ما تيسر من العقيدة ثم الاربعون النووية لا يحرص على ضبط هذه ضبط هذه الامور الثلاثة. ثم بعد ذلك يبدأ بالاهم من العلوم قال ومن اهمها - 00:02:27ضَ

الفقه والنحو ثم الحديث والاصول ثم الباقي على ما تيسر وهذا اعني الفقه وغيره يعني الفقه وغيره هذا فيما اذا قرأ العقيدة اذا نقول يبدأ بكلام الله عز وجل ويحرص على حفظه وضبطه - 00:02:46ضَ

ثم ما يتعلق بالعقيدة ومن احسن المختصرات للطالب المبتدئ هي ثلاثة اصول فيقرأ فيها ثم بعد ذلك يعتني بشيء من السنة مما يعينه على العبادة والاخلاق والاداب ومن اخصرها واجمعها واحسنها الاربعون - 00:03:06ضَ

النوويا الحافظ انه رحمه الله فاذا اتقن هذه الامور الثلاثة حينئذ يبدأ بالاهم او بما يشير عليه شيخه لانه قد يلتحق حلقة علم قد درسوا شيئا من الفقه وشيئا من الحديث وشيئا من النحو - 00:03:29ضَ

فلا يتيسر للانسان مثلا ان ان يجد شيخا يبدأ معه من كل فن من اوله بان الشيخ لو حضر لو ان كل طالب التحق بحلقته بدأ من اول من اول الكتاب فمعنى ذلك انه لن - 00:03:50ضَ

لن ينتهي. فاذا شرع مثلا في الفقه وقرأ كتاب الطهارة ثم شرع في الصلاة وحضر طالب مستجد ليس من المنطق ولا ولا المعقول ان يعيد لاجل هذا الطالب لانه سيمكث ازمنة عديدة وهو يكرر هذا الشيء. نعم - 00:04:07ضَ

قال ثم يشتغل احسن الله اليك قال رحمه الله ثم يشتغل باستشراح محفوظاته يعتمد من الشيوخ في كل فن اكملهم في الصفات السابقة. قال ثم يشتغل باستشراح محفوظاته يعني ما حفظه من المتون - 00:04:28ضَ

وقد تقدم لنا انه ينبغي لطالب العلم ان يحفظ في كل فن متنا ان يحفظه في كل فن متن وذكرنا انه يشترط في المتن الذي يحفظ ثلاثة شروط اولا ان يكون محررا - 00:04:44ضَ

تحريرا لفظيا وتحريرا حكميا تحرير لفظيا الا يكون فيه ركاكة في طريقته واسلوبه وتحريرا حكميا يعني من جهة ما تضمنه من الاحكام. والمسائل ان تكون محررة على قواعد المذهب. او على اصول المذهب - 00:05:05ضَ

ثانيا معتمدا عند اهل الفن ثالثا مخدوما بالشروح والحواشي لانه اذا اراد ان يحفظ وان يستذكر هذا المتن فربما اشكل عليه لفظ او عبارة اذا لم يكن هذا المتن قد خدم - 00:05:29ضَ

ينغلق على الطالب لكن اذا مرت به عبارة او مر به كلام يمكن ان يرجع الى هذه الشروع والحواشي فيستعين بها على فهم ما حفظ من هذا المتن قال ويعتمد من الشيوخ في كل فن اكملهما - 00:05:49ضَ

بالصفات السابقة نعم قد لا يتيسر للانسان ان يقرأ على عالم جميع الفنون وربما ان هذا العالم لا يتقن الا فنا او فنين وربما اتقن الفنون لكنه مشتغل بغيرها وقد يكون هذا العالم يدرس مثلا في التفسير والحديث والفقه - 00:06:08ضَ

ولم يشتغل بالنحو او يريد البلاغة ولم يشتغل بالبلاغة وحينئذ لا بأس ان يقرأ على غيره من المشائخ الذين يرى فيهم الاهلية. نعم قال رحمه الله لكن متى امكن لطالب العلم ان لا سيما المبتدئ متى امكنه ان يلزم شيخا واحدا فهذا هو الاولى - 00:06:29ضَ

لانه اذا لزم شيخا واحدا عرف طريقته واسلوبه وحينئذ يسهل عليه ان يفهمك جميع ما يلقيه وما يذكره من المسائل والاحكام. نعم احسن الله اليك قال رحمه الله ان امكنه شرح دروس في كل يوم فعل. والا اقتصر على الممكن من درسين او ثلاثة وغيرها - 00:06:53ضَ

نعم يعني بمعنى تكرار الدروس يعني كم درسا يمكن للطالب ان يدرس في كل يوم في الزمن السابق لم يكن هناك مجالس نظامية ولا جامعات فكانت الدراسة تعتمد على حلق المساجد - 00:07:16ضَ

وكان الطالب في اليوم الواحد ربما قرأ خمسة دروس او ستة دروس او اكثر. ربما عشرة فيقرأ بعد الفجر وفي الضحى وقبل الظهر وقبل العصر وبعد العصر وبعد المغرب او يقرأ جملة كانت هناك بعض المدارس يعني في المساجد - 00:07:38ضَ

من من بعد صلاة الفجر الى قبيل الظهر يقرأ ربما آآ في ستة ستة فنون او سبعة فنون لكن في وقتنا الحاضر ومع وجود المدارس والجامعات وانشغال الناس قد لا يتمكن الطالب في اليوم الواحد من حضور اكثر من درس او درسين - 00:07:57ضَ

لانه لو فعل ذلك لو فعل يعني اكثر من ذلك ربما تشتت ذهنه لانه قال من الصباح الى ما بعد الظهر سيكون مثلا في المدرسة او في الجامعة او اذا كان معلما في التعليم - 00:08:19ضَ

ثم يرتاح بعد الظهر بعد العصر قد يكون عنده شيء من الاشغال والاعمال فلا يجد فراغا الا بعد المغرب او بعد العشاء فلا يتيسر للطالب في زمننا ان يحضر في ايام العمل اكثر من درس او درسين - 00:08:36ضَ

لكن اذا اقتصر على هذين الدرسين وحرص عليهما وفهمهما بارك الله عز وجل له في وقته. نعم احسن الله اليك قال رحمه الله اذا اعتمد شيخا في فن وكان لا لا يتأذى بقراءة ذلك الفن على غيره فليقرأ ايضا على ثان وثالث - 00:08:54ضَ

واكثر ما لم يتأذوا. فان تأذى المعتمد تأذوا ما لم يتأذوا فان تأذى المعتمد واقتصر عليه وراعى قلبه فهو اقرب الى انتفاعه. وقد قدمنا انه ينبغي ان لا يتأذى من هذا - 00:09:16ضَ

نعم. يقول مالك رحمه الله فاذا اعتمد شيخا في فن يعني لزم شيخا وكان يقرأ عليه واراد ان يقرأ على شيخ اخر اراد ان يقرأ على شيء اخر فمن الادب ان يستأذن من شيخه - 00:09:32ضَ

ويقول انا اريد ان اقرأ هذا الشيء الفلاني لماذا يقول لانه قد يكون عند الشيخ الذي يريد ان يقرأ عليه قد يكون عنده انحراف في العقيدة انحراف في المنهج لا يعلمه هذا - 00:09:50ضَ

فاذا كان كذلك فان هذا الشك ينصحه ويقول لا تقرأ على فلان اقرأ على فلان او امكث في درسنا وفي حلقتنا وسوف نقرأ هذا الفن اما اذا لم يكن الشيخ الذي يريد القراءة عليه لم يكن عنده ما ينقصه ما يعيبه في دينه فان - 00:10:04ضَ

المشروع ان يأذن له مشروعا يأذن له والا يتعدى. لان كونه يتأذى من قراءة تلميذه على شيخ اخر من غير مسوغ شرعي هذا في الواقع فيه نوع من الحسد. او ينبئ عن الحسد - 00:10:28ضَ

اذا اه اذا اراد الطالب او التلميذ ان اذا اذا لزم التلميذ او الطالب شيخا ثم اراد ان يقرأ على غيره فمن الادب ان يستأذن من شيخه اولا لان هذا الذي يريد ان يقرأ عليه قد يكون عنده كما تقدم انحراف في العقيدة - 00:10:46ضَ

او انحراف في المنهج وايضا قد يلحظ الشيخ ان كونه يتنقل بين المشايخ ان هذا مما يشتت ذهنه قد يكون هذا الشيخ مثلا لا لا لا يعاب في دينه ولا في خلقه ولا في عقيدته لكن هذا الطالب تنقله من هذا الشيخ لهذا الشيخ يشوش عليه - 00:11:10ضَ

ويضيع وقته حينئذ له ان يمنعه نقول لا تذهب الزم الدرس اما اذا لم يكن كذلك فمن الاولى ان لا يتأذى بل مشروعا لا يتأذى بذلك وذلك لان هذا الطالب وجد موردا من موارد العلم - 00:11:34ضَ

ينهل منه وكون هذا الشيخ يكون في قلبه شيء هذا هذا في الواقع ينبئ او او نعم ينبئ عن حسده وهذا خلاف المشروع احسن الله اليك قال رحمه الله واذا بحث المختصرات انتقل الى بحث اكبر الى بحث اكبر منها مع المطالعة المتقنة والعناية الدائمة - 00:11:54ضَ

المحكمة وتعليق ما يراه من النفائس والغرائب وحل المشكلات. مما يراه في المطالعة او يسمعه من الشيخ. طيب اذا بحث المختصرات ذكرنا بما سبق الانسان يحفظ في كل فن متنا - 00:12:23ضَ

اذا حفظ هذا المتن يقرأ يقرأ ما ما جعل عليه من الشروح والحواشي والاولى حينما يريد ان يقرأ ان يختار اكملها. واتمها واكثرها تحريرا قد يجد ان هذا المتن عليه شروح متعددة - 00:12:38ضَ

او حواس متعددة فكونه يقرأ هذه الكتب وهذه الحواشي قد يصيبه بشيء قد يعتريه شيء من التشويش لكن يختار او يستشير شيخه فيما هو اكمل واحسن يقرأ هذه الشروح ثم يرتقي الى ما هي ارقى منها من الكتب المطولة - 00:13:00ضَ

قال وتعليق ما يراه من النفائس والغرائب فاذا مرت به مسألة غريبة او كلام نفيس فانه يقيد ذلك يقيد ذلك وقد كان اهل العلم رحمهم الله فيما سبق يجعلون آآ يعتنون بمثل هذا - 00:13:22ضَ

ويجعلون لهم دفترا وما يسمى بالكناشة يكتبون فيه ما يمر عليهم من الغرائب والفوائد سواء كانت تتعلق بالتفسير يعني لو قرأ في التفسير ومرت ومر عليه كلام كلام جيد محرر ينقله او قرأ في الفقه ومرت عليه مسألة - 00:13:43ضَ

او شيء من الغرائب او شيء من الغرائب فانه يكتبها ويقيدها وهذا هذا المسلك قد دأب عليه اهل العلم رحمهم الله ابن الجوزي له كتاب اسمه صيد الخاطر يكتب ما يخطر في ذهنه - 00:14:05ضَ

وابن القيم رحمه الله له كتاب اسمه بدائع الفوائد قيد فيهما يمر به من الفوائد من سائر الكتب في النحو وفي التفسير وفي العقيدة وفي غيرها وشيخنا رحمه الله له ايضا كتاب اسمه الفرائض - 00:14:24ضَ

الفرائض وسماه فرائض الفوائد. الفوائد اختصره وجعله في في في كتاب اسمه فرائض الفوائد. نعم احسن الله اليك قال رحمه الله ولا يحتقرن فائدة يراها او يسمعها في اي فن كانت. بل يبادر الى كتابتها. ثم يواظب على مطالعة ما كتبه - 00:14:47ضَ

وليلازم حلقة الشيخ وليعتني بكل بكل الدروس ويعلق عليها ما امكن. فان عجز اعتنى بالاهم نعم. يقول المؤلف رحمه الله ولا يحتقرن فائدة يراها. يقول هذه مثل الفائدة ليس فيها قليلة او ما اشبه ذلك فليعتني بها ويقيدها - 00:15:13ضَ

ولهذا قيل العلم صيد والكتابة قيده قيد صيودك بالحبال الواثقة فمن الحماقة ان تصيد غزالة وتتركها بين الخلائق طالقة العلم صيد كيف بالكتابة العلم صيد والكتابة قيده قيد سيودك بالحبال الواثقة - 00:15:34ضَ

فمن الحماقة ان تصيد غزالة وتتركها بين الخلائق طالق انسان صادا غزالا او ارنب ثم لما امسكه اطلقه او جعله بجانبه يظن انه كالشاة سيجلس بجانبه ثم انطلق نقول هذه هذا من الحماقة - 00:16:02ضَ

يقول المؤلف رحمه الله بل يبادر الى كتابتها ثم يواظب على مطالعة ما كتبه. يعني ما كتبه من فوائد او مما عن له او مما مر به يقيد سيجد بعد مدة انه اجتمع لديه - 00:16:19ضَ

فوائد عظيمة يراجع بين الحين والاخر قال ولي لازم حلقة الشيخ وليعتني بكل الدروس ويعلق عليها ما امكن يعني اثناء تقرير الشيخ سيمر به قواعد وتقريرات ومسائل يعلق ما ما امكن. فان عجز يعني عن ملاحقة الشيخ اثناء تقريره - 00:16:36ضَ

اعتنى بالاهم يعني قد لا يتيسر للطالب حين الجلوس يا شيخ ان يقيد كل ما يقوله الشيخ وهذا في الزمن السابق في زمن الان يمكن ذلك عن طريق التسجيل لا يمكن للطالب - 00:17:02ضَ

ان يتابع مع الشيخ وان يعتني بالدرس ثم ما يحتاج الى تقييد او او ثم ما يحتاج الى تقييد يقيده بعد سماعه هذا الذي سجل رحمه الله ولا يؤثر بنوبته فان الايثار بالقرب مكروه. فان رأى الشيخ المصلحة ولا يؤثر بنوبته - 00:17:17ضَ

ومعنى لا يؤثر بنوبته يعني اه حظه من القراءة على الشيخ الشيخ مثلا يرتب الطلبة اما بحسب اعمارهم واما بحسب قدمهم فيقول مثلا يبدأ بعد صلاة الفجر الشيخ يبدأ بالاقراء بعد صلاة الفجر - 00:17:44ضَ

يبدأ بفلان ثم فلان ثم فلان. فيأتي الثالث هذا ويؤثر بنوبته الخامس ويقول بدلا من ان اقرأ اقرأ انت على الشيخ هذا ايثار ولهذا قال لا يوتر بنوبته فاذا وصله الدور - 00:18:04ضَ

لا يقل يا فلان عني تقرأ. نعم فان الايثار بالقرب مكروه لكن تقدم لنا ان الايثار بالقرب الواجبة محرم وبالقرب المستحبة مكروه وبالامور المباحة مباحة احسن الله اليك قال رحمه الله فان رأى الشيخ المصلحة في ذلك في وقت فاشار به امتثل امره - 00:18:24ضَ

وينبغي ان يرشد رفقته وغيرهم من الطلبة الى مواطن الاشتغال والفائدة. ويذكر لهم ما استفاده على جهة النصيحة والمذاكرة. وبرشاد يبارك له في علمه. ويستنير قلبه وتتأكد المسائل معه. مع جزيل ثواب الله عز وجل. ومن بخل بذلك كان - 00:18:57ضَ

فلا يثبتوا معه وان ثبت لم يثمر نعم ينبغي ان يرشد رفقته وغيرهم من الطلبة الى مواضع الاشتغال والفائدة بمعنى ان الطلبة فيما بينهم يتعاونون في تحصيل العلم الشرعي فمثلا لو انك قرأت كتابا - 00:19:17ضَ

ووجدت فيه فائدة اشير الى فأشر هذه الفائدة او ارشد زميلك الى هذه الفائدة. وقل قرأت اليوم مرة بين فيفتح الباري فائدة نفيسة في كذا وكذا. كذلك هو بل مر بي كلام الشيخ اسلام ابن تيمية رحمه الله كلام نفيس - 00:19:37ضَ

وهكذا يحصل الانسان الفائدة فيحصل التعاون اه قال وبارشادهم يبارك الله يبارك له في علمه. ويستنير قلبه. وتتأكد المسائل معه مع جزيل ثواب الله عز وجل. يعني يحصل اذا ارشد اخوانه وزملائه يبارك الله عز وجل له في علمه - 00:19:57ضَ

ويثبت هذا العلم مع ما يحصل من الثواب. لانك اذا شتى زميلك او هذا الطالب الى هذه الفائدة فقد دللته على خير وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم من دل على خير فله مثل اجر فاعله - 00:20:22ضَ

احسن الله اليك قال رحمه الله ولا يحسد احدا ولا يحتقره ولا يعجب بفهمه. وقد قدمنا هذا في اداب المعلم فاذا فعل ما ذكرناه وتكاملت اهليته واشتهرت فظيلته اشتغل بالتصنيف وجد في الجمع والتأليف محققا كل ما - 00:20:44ضَ

متثبتا في نقله واستنباطه. متحريا ايضاح العبارات وبيان المشكلات مجتنبا العبارات الركيكات. فاذا فعل ما يعني من حفظ المتون والمواظبة على الدرس. وتكاملت اهليته يعني صار اهلا واشتهرت فضيلته بمعنى ان انه صار معروفا عند الناس بعلمه وفضله - 00:21:05ضَ

اشتغل بالتصنيف وجد في الجمع والتأليف محققا. لكن في مسألة التصدير ينبغي ان يحرص على ما يكون فيه النفع ومن الف فقد استهدف من الف فقد استهدف فلا يكون تصنيفه وتأليفه تكرارا لما سبق - 00:21:31ضَ

سيأتي مثلا وقت الحج يؤلف منسك هذا المنسك يأخذه من هذا الكتاب ومن هذا الكتاب وليس فيه زيادة او فوائد فهذا في الواقع اضاعة وقت بلا فائدة. ينبغي اذا اراد ان يصنف اولا ان ينظر حاجة الناس - 00:21:58ضَ

ينظر حاجة الناس. فاذا رأى ان الناس مثلا يحتاجون الى بيان احكام مسألة او او ان العلماء السابقين كتبوا فيها لكن استجدت مسائل فمثلا الحج مهما كتب العلماء فيه مهما كتب العلماء السابقون فيه فانه لابد ان يجدد - 00:22:17ضَ

ان تجدد الكتاب فيه نظرا لانه في كل عام تحصل مسائل مستجدة وكذلك ما يتعلق بالزكاة ولا يقول ما ترك الاول والاخر لا. ترك الاول والاخر للاخر شيئا كثيرا لكن عليه اذا اراد ان يصنف او يؤلف او يشرح متن من المتون - 00:22:39ضَ

ان يقول تصنيفه والتأليف فيه تجديد وفيه تحقيق وفيه ابداع لا ان يجمع الكتب التي امامه وينقل من هذا ومن هذا. هذا مجرد والان في بواسطة اجهزة الكمبيوتر اسهل من النقل كانوا في السابق ينقلون نقلا - 00:23:00ضَ

الان يستطيع ان يأخذ نصفا من المغني ويضعه ثم يأخذ نصفا من الفروع ويضع ثم في جمع يجمع كتابا هذا يسمى تجميع تجميع كتاب ما في التحقيق لابد ان يظهر آآ يعني نفس المؤلف - 00:23:21ضَ

في في في تصنيفه وتظهر شخصيته في تأليفه اما مجرد ان ينقل او يكرر شيئا سابقا فهذا اضاعة وقت بلا فائدة. نعم احسن الله اليك قال رحمه الله فاذا فعل ما ذكرناه وتكاملت اهليته واشتهرت فظيلته اشتغل بالتصنيف وجد في الجمع ولذلك تجد ان هذه الكتب التي تصنف - 00:23:39ضَ

يعني وهي تكرار لما سبق ما ما يستفاد منها. حتى لو طبعه طبعه لم يطبعه الطبعة الثانية ولذلك تجد في وقتنا الحاضر خلال ثلاثين سنة مثلا كم صنف من كتب المناسك - 00:24:05ضَ

المختصرات هذي بالعشرات لكن ما الذي بقي منها؟ يعد بالاصابع والبقية تجد انهم لم يطبعوا الا طبعة واحدة. والطبعة الاولى لم تنفرد الى الان لماذا؟ لان الناس جعلنا لانه لو كان فيها تحقيق - 00:24:22ضَ

وكان فيها تحرير وكان فيها فوائد لا يجدونها في غيرها في في غير هذا الكتاب لاقبلوا عليه احسن الله اليك رحمه الله محققا كل ما يذكره متثبتا في نقله واستنباطه متحريا ايضاح العبارات وبيان المشكلات - 00:24:39ضَ

جانبا العبارات الركيكات والادلة الواهيات. مستوعبا معظم احكام ذلك الفن غير مخل بشيء من اصوله. منبها على القواعد لذلك تظهر له الحقائق وتنكشف المشكلات ويطلع على الغوامض وحل المعضلات. نعم. يقول مالك رحمه الله محققا كل ما - 00:24:59ضَ

متثبتا في نقله بمعنى انه اذا نقل نقلا يعزو هذا النقل سواء كان من من الاحاديث التي ينقلها او من كلام الصحابة او من او من غيرهم قال واستنباطه متحريا ايضاح العبارات - 00:25:19ضَ

ان يحرص على ايضاح العبارة لكن مع قوة العبارة العبارة يعني يمكن ان تكون اه واضحة مع قوتها لا ان يأتي بعبارات ركيكة او عبارة عامية لاجل ان يفهم الناس - 00:25:39ضَ

ولذلك الحذر الحذر ايها الطالب من ان تتحدث في محاضراتك في دروسك بكلام عامي. احذر هذا يسقطك امام الناس ولا تقل انا اتكلم امامهم لانهم لا يفهمون اللغة العربية او الكلام العلمي - 00:25:58ضَ

هذا غير صحيح الناس فيما سبق كانوا اميين قبل مئة سنة او اكثر كان اغلب كان اغلب الناس اميا. ومع ذلك كان العلماء في زمنهم يتكلمون باللغة العربية الفصحى ويفهمون ذلك - 00:26:20ضَ

ولذلك لا تجد عاميا يقول مثلا ان الشيخ فلان يتكلم باللغة العربية ولا نفهم كلامه. يفهمون كلامه ولذلك لا ينبغي ان ان يعني تتكلم بغير اللغة العربية العلمية ايضا. عندنا اللغة العربية ولغة علمية - 00:26:39ضَ

اللغة العربية واضح اللغة العلمية هي ان تكون مصطلح ان تكون المصطلحات والعبارات التي تتكلم بها هي عبارات علمية لا ان تأتي بعبارة ثقافية عبارات صحفية كل هذا مما ينبغي لطالب العلم ان يجتنبه - 00:26:58ضَ

قال مجتنبا العبارات الركيكات والادلة الواهيات. فلا يأتي بعبارة ركيكة لا تفهم او فيها تعقيد او ادلة واهية يعلم ان هذا الحديث ضعيف او ان هذا الاثر ضعيف او ان هذا التعليم عليم ومع ذلك يأتي به - 00:27:16ضَ

قال مستوعبا معظم احكام ذلك الفن معظم بانه لا يمكن للانسان ان يحيط علما بكل شيء لو ان شخصا اراد ان يكتب كتابا في الطهارة مهما كتب من المجلدات لن يوفي الطهارة حقها. قد - 00:27:36ضَ

يعزب عن خاطره مسألة مسألتين يحرص على ان اه يستوعب معظم الاحكام وليعتني بالقواعد والضوابط لان المسائل لا حصر لها مسائل الفقه ليس لها حصى ولكن يمكن ضبطها بالاصول والضوابط والقواعد التي يندرج التي يندرج تحتها الكثير من المسائل - 00:27:56ضَ

يقول غير مخل بشيء من اصوله منبها على القواعد امر مهم جدا العناية بالقواعد والضوابط والاصول هي العلم الشرعي. من اراد تحصيل العلم فليعتني الاصول والقواعد والضوابط لان من حرم الاصول حرم الوصول - 00:28:23ضَ

من حرم الاصول حرم الوصول اذا يعتني في القواعد والضوابط باصول والقواعد والضوابط يعني قواعد الاصولية قواعد قواعد فقهية ضوابط قال فبذلك تظهر له الحقائق وتنكشف المشكلات ويطلع على الغوامض وحل المعضلات - 00:28:49ضَ

هذا كله من فوائد القواعد والظوابط حل المعضلات المسائل الغامضة وكذلك ايضا المستجدات ما يستجد من المسائل وذلك بارجاع هذه المسائل الى القواعد والضوابط ومعرفة نظائرها قال ويعرف مذاهب العلماء والراجح والمرجوح ويرتفع عن الجمود على محض التقليد ويلتحق بالائمة المجتهدين او يقاربهم - 00:29:16ضَ

ان وفق لذلك وبالله التوفيق. نعم احسن الله لقاء رحمه الله باب باب في اداب باب في اداب يشترك فيها العالم والمتعلم نعم المؤلف رحمه الله ذكر في الفصل الاول - 00:29:48ضَ

الاداب التي تختص بالمعلم وذكر بعده الاداب التي تختص بالمتعلم وقد ذكر اداب مشتركة منها الاخلاص من هنا وهنا. لكن هنا اراد ان يبين الاداب يعني ان يعقد فصلا خاصا بالاداب المشتركة بين العالم والمتعلم. يعني بين الشيخ وتلميذه - 00:30:06ضَ

فهي عامة لكل منتسب للعلم. نعم. احسن الله اليك، رحمه الله، ينبغي لكل واحد منهما الا يخل بوظيفته في عروض مرض خفيف ونحوه مما يمكن معه الاشتغال. ويستشفي بالعلم ولا يسأل. طيب يقول ينبغي لكل واحد منهما يعني من العالم والمتعلم ان لا يقل بوظيفته. لعروض مرض خفيف ونحوه - 00:30:31ضَ

لان بعض المعلمين والمتعلمين يعتذروا عن الدرس لادنى سبب حتى لو كان يمكن تأجيله. وهذا خطأ. ما دمت قد ارتسمت بالعلم وتعليم العلم فكل امر يقف في طريقك حاول ان تصرفه عنك - 00:30:58ضَ

بمعنى ان الانسان مثلا اذا اراد ان يجلس للتدريس بعد المغرب تفرغ هذا الوقت مهما يعني كان من الاشغال حاول ان تفرغه الا لامر قاهر. لا يمكن لكن لو كان الانسان اتيت بعد المغرب تقول لا. بعد المغرب عندي درس - 00:31:23ضَ

او تأتي الي بعد المغرب قل لا. بعد المغرب عندي درس والناس اذا علموا ذلك عذروك. الناس اذا علموا ذلك عذروك تجد انه يقول اه بعد العصر لان عندك المغرب درس ما اقدر. اتيك بعد العشا لان عندي في المغرب درس - 00:31:43ضَ

يعذرونك المهم ان الطالب ان المعلم والم تعلم لا يخل بوظيفته بالتعلم ففي التعليم والتعلم لادنى اصابه صداع يسير لن اذهب للدرس اليوم. لن اعلم اليوم اذهبوا على قد يكون تعليمك سببا قد تعليمك سببا للشفاء - 00:32:00ضَ

يقول ويستشفي بالعلم ولا يسأل ولا يسأل احدا نعم كمل. احسن الله اليك قال رحمه الله ولا يسأل احدا تعنتا وتعجيزا فالسائل تعنتا وتعجيزا لا يستحق جوابا. وفي الحديث الناهي عن غلوطات المسائل. نعم - 00:32:28ضَ

اه لا يسأل احدا تعنتا يعني المطالب لا يسأل احدا من العلماء تعنتا وتعجيزا. بمعنى انه اذا قرر مسألة يقول ما الدليل على هذه المسألة اذا اجاب الدليل كذا الحديث ضعيف - 00:32:46ضَ

ثم اتاه بدليل اخر. قال الحديث هذا ما فيه دلالة فيشعر المعلم من سؤال الطالب انه يريد التعنت والتعجيز يعني يعني ان يظهر عجزه امام امام الناس. قال فالسائل تعنتا وتعجيزا لا - 00:33:01ضَ

جوابا فانت اذا علمت ان هذا الطالب يريد ان يظهر عجزك امام الطلبة او يريد التعنت فانك لا تجيبه وهذا من باب من باب التعزير. نعم الله لقاء رحمه الله وان يعتني بتحصيل الكتب شراء واستعارة. ولا يشتغل بنسخها ان حصلت بالشراء - 00:33:19ضَ

الاشتغال بالتعلم اهم لا وفي الحديث النهي عن غلوطات المسائل والغلوطات هي المسائل الغامضة المعقدة لان في الغالب ان الاشتغال فيها اضاعة وقت والفائدة فيها قليلة. نعم فيها فائدة للتمرين - 00:33:45ضَ

والتدريب وغالبها يكون في باب الفرائض والوصايا. الفرائض والوصايا هلك انسان ورث كذا ثم ورث كذا ثم ورث كذا هذي تذكر في باب الفرائض من باب شحذ همم الطلبة واذهانهم. وتدريبا لهم وتمرينا. قال وان يعتني - 00:34:07ضَ

بتحصيل كتب شراء واستعارة نعم الكتب يعتني بتحصيلها لكن عليه حينما يريد ان يحصل الكتب ان يعتني بامهات الكتب ليس العلم ان يليق بكثرة الكتب العلم بالتركيز على نوعية من الكتب - 00:34:29ضَ

فليحرص طالب العلم على ان يحصل كتبا تعتبر هي الامهات والمصادر لان كثيرا من الكتب يغني بعضها عن بعض وانت اذا نظرت الى من حصل علما من العلماء السابقين لم تجد ان تحصيله بسبب كثرة كتبه. ولذلك تجد ان - 00:34:51ضَ

العلماء السابقين عندهم كتب قليلة ربما رف او يعني غرفة صغيرة تستوعبها ومع ذلك حصلوا علما كثيرا. تجد الان بعض طلبة العلم مكتبته ما شاء الله ربما بعضهم قد يكون عنده الف متر جعلها مكتبة - 00:35:16ضَ

ومع ذلك ليس عنده من العلم ما يساوي هذه الكتب التي اقتناها واكرر واقول العلم تحصيل العلم ليس بكثرة الكتب واذكر لكم عن شيخنا رحمه الله. شيخنا على جلالة قدره وعلمه لم يكن من من الناس الذين يعتنون بالكتب - 00:35:36ضَ

شراء او في المخطوطات او ما اشبه ذلك لكنه رحمه الله كان مركزا على امهات الكتب اعتنى بالاصول والامهات وحصل فائدة فمثلا في التفسير هذا يعتني بتفسير ابن جرير وتفسير ابن كثير - 00:35:56ضَ

وتفسير الجلالين والحواشي عليه والفتوحات الالهية في صحيح البخاري يعتمد على فتح الباري في صحيح مسلم شرح نووي واضف الى هذا كتب شيخ الاسلام ابن تيمية وتلميذ ابن القيم وكتب علمية الدعوة - 00:36:20ضَ

طالب العلم لو ركز على هذه الكتب وما شابهها حصل خيرا كثيرا الصلاة خيرا كثيرا لان الكتاب الواحد او المتن تجد ان له شروحا متعددة اذا عمدة الاحكام عمدة الاحكام - 00:36:38ضَ

في الحديث له شروح متعددة لكن انت اذا اردت ان تقتني انظر الى اكبر هذه الشروح واكثرها تحريرا وتحقيقا وقت لهيه قد نعم تحتاج في بعض الاحيان ان تقتني شرحين لان هذا يتميز بشيء وهذا يتميز بشيء - 00:36:56ضَ

لكن لا تقترن شروحا هي تكرار لما سبق وقد تقتني هذا الشرح وهذا الشرح وهذا الشرح وتجد ان ان الشرح الثاني والثالث من قول من الاول نصا وحرفا مثل هذا ما ما في فائدة - 00:37:15ضَ

يقول ان يعتني بتحصيل الكتب شراء واستعارة فاذا لم يستطع الشراء بقلة ذات اليد او لعدم تحصيل الكتاب احيانا الانسان يحتاج الى الاستعارة نسب اما انه لا مال له او عنده مال ولكن هذا الكتاب لا يتوفر - 00:37:30ضَ

بسبب ندرته فيستعين وقد كان هذا موجودا فيما سبق كان الناس يكثرون من الاستعارة فيما سبق لقلة ذات اليد ولعدم توافر المكتبات قد يكون عنده مال لكن هذا الكتاب قد لا يوجد - 00:37:55ضَ

في بلده فيحتاج ان يستعير لكن ينبغي لطالب العلم ايضا حينما يعير كتابه ولا سيما الكتب النفيسة القيمة الا يعيره الا لشخص يرى فيه الاهلية وانه سوف يرده ولذلك يقال افة الكتب اعارتها - 00:38:12ضَ

الكتب اعارتها وكم من شخص انه يطلب من اخر كتابا تجد ان الكتاب مثلا عشرين مجلدا فيطلب مثلا المجلد العاشر ويأخذ هذا المجلد ولا يرده ينخرم الكتاب ينخرط الكتاب فاذا اراد ان يراجع الجزء العاشر لم يجد - 00:38:34ضَ

ويضطر الى ان يشتري نسخة اخرى وهكذا قال ولا يشتغل بنسقها ان حصلت بالشراء يعني وهذا فيما سبق يعني اذا اراد ان استعار كتابا لا لا ينسخ هذا الكتاب اذا امكنه ان يشتريه اشتراه. لكن في الواقع ان نسق الكتاب ارسخ في الذهن - 00:38:57ضَ

الانسان اذا نسخ الكتاب وكتبه فهو كأنه قرأه عشر مرات او اكثر لان كل كلمة يكتبها ترسخ في ذهنه. نعم احسن الله اليك قال رحمه الله ولا يشتغل بنسخها ان حصلت بالشراء. لان الاشتغال بالتعلم اهم. الى ان يتعذر الشراء بعدم الثمن او لعدم الكتاب مع نفاسته - 00:39:22ضَ

يستنسخه والا فلينسخه ولا يهتم بتحسين الخط. بل بل بتصحيحه يقول ولا يهتم بتحسين الخط بل بتصحيحه لان الخط ما قرأ لكن اذا كان خطه مما لا يقرأ فلا بد من تحسينه - 00:39:46ضَ

والحقيقة انه يعتني بالامرين. تحسين الخط وتصحيح الخط لانه قد يكون الخط صحيحا لكن ليس كل احد يعرف ليس كل احد يتمكن من قراءته فطالب طالب اذا اراد ان ينسخ يحرص على تحسين الخط قدر الامكان مع تصحيحه. فان تعارض الامران فالتصحيح اولى من - 00:40:07ضَ

التحسين لانه لا فائدة من التحسين مع الوقوع في التصحيح والخطأ. نعم احسن الله اليك قال رحمه الله ولا يرتضي الاستعارة مع امكان تحصيله ملكا ان استعاره لم يبطئ به لئلا يفوت الانتفاع به على صاحبه. ولان لا يكسل عن تحصيل الفائدة منه. ولان لا يمتنع من - 00:40:32ضَ

غيره. وقد جاء في ذم الابطاء برد الكتب المستعرة عن السلف اشياء كثيرة. طيب يقول ولا يرتضي مع امكان تحصيله ملكا يعني ان يستعيذ اذا امكنه اذا امكن الانسان ان يملك الكتاب فهو اولى من الاستعارة - 00:40:55ضَ

لماذا؟ اولا ليدفع عن نفسه المنة لأن الإنسان مهما كان يستعار فقد يقع يقع في شيء من الملة والدعم. ثانيا قال لان لا يفوت الانتفاع على صاحبه لانك اذا استعرت الكتاب منعت صاحبه من الانتفاع به - 00:41:13ضَ

ثالثا لان لا يكسل عن تحصيل الفائدة منه اه استعرت الكتاب ولان لا يكسل عن تحصيل الفائدة منه. ولان لا يمتنع من اعارته غيره بالا يكسل عن تحصيل الفائدة منه لانه اذا قال ارده عليك غدا ارده بعد غد ربما كسل عن تحصيل - 00:41:32ضَ

الفائدة ايضا قال ولان لا يمتنع من اعارته غيره المالك في الكتاب اذا رددته عليك ربما احتاجه اليه غيرك اذا نقول متى امكن الانسان ان يملك الكتاب فهو اولى اولا يبقى عنده - 00:41:56ضَ

وثانية ليدفع المنة ان كان هناك منة ثم اذا استعاره اذا استعار الكتاب فانه لا يتأخر في رده الى صاحبه الا يفوت على صاحبه الانتفاع به لانه ربما احتاج وثانيا بان لا يكسل في تحصيل الفائدة - 00:42:18ضَ

لانه اذا عرف قال لان صاحبه قل لك اربعة وعشرين ساعة ثمان واربعين ساعة حرص على الاستفادة منه في هذه المدة ولان لا يمنع غيره قد يكون غيرك يريد الانتفاع بهذا الكتاب - 00:42:36ضَ

فانت حرمته من الفائدة. نعم احسن الله اليك رحمه الله. وقد جاء في ذم الابطاء برد الكتب المستعارة عن السلف اشياء كثيرة. نثرا ونظما. رويناها في كتاب الخطيب الجامع لاخلاق الراوي والسامع - 00:42:48ضَ

منها عن الزهري اياك وغلول الكتب وهو حبسها عن اصحابها عن الفضيل ليس من افعال اهل الورع ولا من افعال الحكماء ان يأخذ سماع رجل ان يأخذ سماع رجل وكتابة فيحبسه عنه ومن فعل ذلك - 00:43:05ضَ

فقد ظلم نفسه يعني سماع الماء سمعه من احاديث في مجلس الشيخ يلقي الاحاديث في كتب حدثنا فلان حدثنا سمع فيحبس سماعه يعني ما سمعه من الحديث وكتابه. نعم احسن الله لقاءه رحمه الله. قال الخطيب وبسبب حبسها امتنع غير واحد من اعارتها - 00:43:21ضَ

ما روى في ذلك جملا عن السلف وانشد فيه اشياء كثيرة. طيب هل هل آآ يجوز الانسان ان يمنع العارية بمعنى لو طلب منك شخص عارية هل لك ان تمتنع؟ او لا - 00:43:48ضَ

هذا ينبني على حكم العارية هل العارية واجبة هل تجب الاعارة او لا تجب المشهور عند اكثر العلماء ان الاعارة المستحبة وليست واجبة والقول الثاني وجوبها انها واجبة وهذا اختيار شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله - 00:44:04ضَ

واستدل بقوله تعالى ويمنعون الماعون. فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون. الذين يراؤون ويمنعون الماعون. لكن كلام الشيخ رحمه الله يحمل على الماعون ونحوه. على الماعون ونحوه لا كل شيء - 00:44:26ضَ

وحتى لو قلنا بالوجوب نقول تجب العرية في ما تعارف الناس عليه من الماعون ونحويه من اشياء اليسيرة. اما الاشياء التي يخشى منها له ان يمتنع احسن الله اليك قال رحمه الله والمختار استحباب الاعارة لمن لا ضرر عليه. كيف نقف على هذا ونستكمل ان شاء الله - 00:44:46ضَ