التفريغ
قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرتي انا ومن اتبعني فسبحان الله وما انا من المشركين. بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين. ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:00:00ضَ
اسأل الله سبحانه وتعالى ان يرزقنا واياكم العلم النافع والعمل الصالح. وان يجعلنا واياكم هداة مهتدين موفقين لكل خير في هذا المجلس الطيب من مجالس القرآن الكريم في مثل هذا اليوم من كل ثلاثاء - 00:00:30ضَ
نعيش حقيقة مع القرآن الكريم. نتلو هذه الايات ونتدبرها ونتأملها وخير مجلس يقضى في الحقيقة ان يكون مع كتاب الله سبحانه وتعالى قراءة وتدبر وتأملا. والقراءة غير التدبر. التدبر والتأمل هذا يجعلك تعيش شيء اخر - 00:00:50ضَ
تتأمل هذه القرآن تتأمل هذه الايات العظيمة. السورة التي ما زلنا نتأملها ونتدبر اياتها. هي سورة عبس التي مر شيء من اياتها. والحقيقة هذه السورة هي تدور حول عظمة هذا القرآن الذي عظمه الله سبحانه وتعالى في قوله كلا انها تذكرة فمن شاء ذكره في صحف - 00:01:20ضَ
مكرمة مرفوعة مطهرة بايدي سفرة. عظم الله هذا الكتاب وعظم شأنه. وبين موقف الناس في قبل ذلك لما قال اما من استغنى استغنى عن القرآن واستغنى عن ربه واستغنى عن شرعه واما من جاء - 00:01:50ضَ
يسعى مقبلا على هذا القرآن يريد تدبر القرآن يريد ان يفهم يريد ان يعرف لماذا خلقه الله سبحانه وتعالى؟ ثم ذكر الله سبحانه وتعالى على مصير هذا الطاغية الذي اشرف واستغنى لما قال الله سبحانه وتعالى قتل الانسان - 00:02:10ضَ
ولعن ما اكفره ما اعظم كفره واعراضه. من اي شيء خلقه؟ من ما مستقذر ثم نهاية ثم نهايته ماذا؟ قال ثم اماته فاقبره فما وجه الاستغناء والتكبر والاعراض عن ربه وعن خالقه وعن شرعه الذي انزله رحمة وهدى - 00:02:30ضَ
ورشادا ثم سبحانه وتعالى يلفت الانظار جميعا جميعا يلفت انظارنا بان نظر تأمل وتفكر. هذا الانسان الذي خلقه الله لم يتركه عبثا. خلقه وتكفل برزقه وانزل عليه شرعه حتى لا يضيع. ولا يكون كالبهائم. جميع المخلوقات خلقها الله وتكفل بارزاقها - 00:03:00ضَ
ولكن هذا الانسان كرمه الله سبحانه وتعالى بالطاعة ومعرفة هذا خلق. يقول الله سبحانه وتعالى فلينظر الانسان الى طعامه. خلقك ورزقك انظر الى الطعام وفي ايات اخرى قال الله سبحانه وتعالى فلينظر الانسان مما خلق يعني انظر في نفسك - 00:03:30ضَ
يقول سبحانه وتعالى ايضا وفي انفسكم افلا تبصرون؟ ما تبصر في نفسك تنظر تتأمل في خلقك وتأمل في رزقك. فلينظر الانسان الى طعامه انا صببنا الماء صبا. الذي صب الماء الذي هو - 00:04:00ضَ
اصل هذا الطعام واساسه هو الله سبحانه وتعالى. لم لم يتدخل اي شخص مجيء هذا السحاب وانزاله يسوقه الله سبحانه وتعالى ان صببنا الماء صبا والماء الذي ينزل من السماء ينزل بقوة - 00:04:22ضَ
قال الله سبحانه وتعالى ماء فجاجا يعني شديد قوي وصببنا الماء صبا بقوة قال بعدها ثم شققنا الارض شقا. شف لما يأتيك الفعل هذا او يأتيك الحرف في القرآن او الاسم له دلالته. ما يأتي هكذا عبثا. الله سبحانه وتعالى قال ثم ما قال فشققنا. ليش - 00:04:42ضَ
لان ثم عند اهل اللغة تفيد التراخي يعني في مدة. صب الله الماء صبا. طيب وين راح الماء؟ وين ثم شققنا الارض شقها الله لاي شيء شقها للماء ولا للنبات؟ ثم شققنا الارض شقا - 00:05:12ضَ
هذا شقها للنبات ليس للماء. الله انزل الماء الماء يختلف. بعضه يسلكه في الارض. ما قال تشق الارض وانت تلاحظ الارض لم تنشق للماء. قال ثم ثم سلكه ينابيع. سلوك الشيء من غير ما تشعر - 00:05:32ضَ
بتشقق الارض والماء الذي ينزل لا يلزم ان يدخل في الارض. قد يكون على الارض يبقى الله سبحانه وتعالى قال صببنا الماء صبا ثم فترة زمنية شققنا الارض شقا للنبات تنشق الارض - 00:05:52ضَ
ليخرج النبات من تحت الارض. هذا الشق راجع الى النبات لا الى الماء ولذلك قال شققنا الارض شقا ثم قال فانبتنا. والفاء تفيد السرعة. تفيد السرعة والفور. فانبتنا فيها حبا - 00:06:10ضَ
وعنبا وقظبا الحب هو كل ما يدخر ويكال الحبوب الله سبحانه وتعالى قال حبا وتركك انظر تأمل تأمل في سائر الحبوب التي لا تستطيع ان تحدها بحد. حبوب الارز حبوب الذرة حبوب القمح - 00:06:30ضَ
والشعير حبوب العدس باشكال والوان وانواع اشكال لا حد لها. انبتنا فيها حبة. وعنبا الفواكه وذكر لك بعض الفواكه. وسيذكر لك الفواكه كلها. فقال عنبا وقظى. القظب هذا قال اهل التفسير هو طعام البهائم - 00:06:53ضَ
ما يسمى بالقت او العلف او نحوه. وبعض المفسرين يقول القضب هو كل ما يجز ثم ينبت مرة اخرى ومثل الورقيات. يدخل فيها طعام البهائم وطعام الانسان كالخس والجرجير والنباتات التي يأكلها الانسان ونحوها - 00:07:17ضَ
قال وزيتونا ونخلا. ذكر العنب. ذكرك الزيتون. هذه يذكرها اولا لشهرتها عند نزول القرآن ومعرفة قبلها ولكثرة منافعها. كثرة منافعها قال وزيتونا ونخلا. ولم يقل لك تمرا او رطبا؟ قال نخل. ليش؟ مع ان - 00:07:49ضَ
قال عنب قال زيتون هنا قال نخل. اول شيء لشهرة النخل باسمها. والامر الثاني لكثرة منافع النخل ولكثرة انواع النخيل وانواع ثمار النخيل. ثمار النخيل انواع لا يمكن تحد بحد - 00:08:14ضَ
اه ومنها البسر والرطب والتمر وانواع كثيرة. واشكال ومراحل يمر بها قال بعد ذلك عمم لما ذكر لك بعض الاشياء وهو يلفت نظرك انت تقرأ هذه الاية يجب عليك ان تتأمل وتتفكر - 00:08:34ضَ
وتنظر ايضا من ناحيتين. الناحية الاولى تتأمل عظمة الله سبحانه وتعالى وقدرته في انشاء هذه الاشياء يسقى بماء واحد شتى انواع والامر الثاني في نعمة في نعمة الله عليك. يعني قدرة الله ونعمته. قدرته في هذا خلق هذه الاشياء ونعمته ان - 00:08:53ضَ
سخرها لك واوجدها لك انت حتى تشكر الله وتعرف. فانت اذا خرجت الى السوق او الى بساتين والحدائق ونحوها انظر نظر تأمل وتدبر وتفكر وعبادة في هذه المخلوقات وفي كل شيء له اية تدل على انه واحد. والله يا اخوان لو اخذنا ثمرة واحدة وشجرة واحدة جلسنا نفكر فيها - 00:09:21ضَ
تأمل فيها ننظر فيها طعومها والوانها واشكالها وفوائدها ما انتهى الحديث الحديث عنها وكيف بهذه الاشياء كلها؟ قال الله عز وجل وحدائق غلبة حدائق جمع حديقة لما ذكرت هذه الاشياء من - 00:09:51ضَ
باب التمثيل عطاكنا جميعا قال حدائق لا حد لها. حدائق جمع حديقة والحديقة هي البستان المعروف الملتهف بالاشجار حدائق غلب والغلب جمع مفردها غلباء يعني حديقة غلباء يعني حريقة كثيرة - 00:10:13ضَ
الاشجار عظيمة الشجر. ولذلك العرب يقولون رقبة غلباء اذا كانت عظيمة. عظيمة فحدائق ولبة يعني حدائق عظيمة الاشجار كثيرة ثم اعطاك الجميع حتى يزيدك في التفكر والتأمل قال وفاكهة ما لها حد ما احد يستطيع - 00:10:33ضَ
وش الفاكهة؟ كل انواع الفاكهة داخله. وفاكهة وابى. ختمها الجميع يرجع للانسان ويرجع للحيوان والبهيمة. فاكهة للانسان. وابى للحيوان. ما هو الاب قالوا الاب كل ما يكون طعاما لبهيمة الانعام. ولذلك عمر رضي الله عنه كان على المنبر - 00:10:58ضَ
مرة وقال وفاكهة وابا. قد عرفنا الفاكهة. فما الاب؟ ثم قال ان هذا لهو التكلف ثم او قال ما لك يا عمر؟ لو لم تعرف الاب؟ يعني مقصود عمر رضي الله عنه ان تحديد نوعها صعب - 00:11:29ضَ
كلمة اب هذه يدخل فيها جميع ما يأكله او ما تأكله بهيمة الانعام من غير حد معين. قال وفاكهة واب متاعا لكم الفاكهة والطعام متاعا لكم والاب بانعامكم. يعني الله عز وجل بقدرته اخرج هذه الاشياء باشكالها والوانها وطعومها. وجعل ما فيها يكون للانسان - 00:11:49ضَ
وما فيها يكون لبهيمة الانعام فاشكروا الله على هذه النعمة. واعرفوا عظمة الله وقدرته اعبدوا الله اعرفوا ان الله خلق هذا الخلق وخلقكم اولا وخلق هذا الشيء لكم لتعبدوه. ما خلقكم عبث - 00:12:19ضَ
وانما خلقكم لتعرفوا حق الله عليكم. قال متاعا لكم ولانعامكم. هذا الانسان وهذه الدنيا خلق الانسان بينه الله لك وبين لك ايضا ما تحتاج اليه في هذه الدنيا وما يعني تحتاج الى - 00:12:39ضَ
طعام وشراب ثم بعد ذلك نهايتك لابد ان تنتهي وتنتقل من هذه هذه الدار الى دار هي مصيرك الاخير الذي فيه اما خير لك خير دائم او شر دائم ولذلك قال الله سبحانه وتعالى في اخر الايات خاتما هذه السورة فاذا جاءت الفاء هنا - 00:13:01ضَ
يسميها اهل التفسير فالفصيحة اوفاء التفريع يعني اذا انت عرفت هذا كله فانه سيأتيك هذا اليوم وهذا اليوم سريع. اليوم سريع ما تدري متى يأتيك. من مات قامت قيامته. وانتهى من هذه الدنيا - 00:13:31ضَ
ولذلك ما قال ثم جاءت قال لا فاذا جاءت يعني هذه سريعة جدا سريعة وكل من انتهت حياته قامت قيامته. فاذا جاءت الصاخة هي ما جاءت ستأتي والقرآن يقول جاءت فعل ماضي كيف؟ قال اهل التفسير لتحققوا - 00:13:52ضَ
وقوعها كأنها جاءت. ولذلك تقرأ انت القرآن ونفخ في الصور. ما نفخ. كيف نفخ في الصور؟ ينفخ. قال لا. لما كانت كانه وقع قال نفخ وانتهى يعني لا تشك ولا تتردد. قال فاذا جاءت الصاخة - 00:14:18ضَ
الصاخة الصوت القوي الشديد المزعج الصاخة والمراد به هو النفخة الثانية. النفخة الاولى نفخ في الصور. صعق من في السماوات ومن في الارض ومات كلهم ما نفخ فيه اخرى فاذا هم قيام ينظرون. هذه النفخة هي الصاخة. هي اللي تصخ الاذان فيقوم الناس من قبورهم - 00:14:38ضَ
مسرعين يخرجون من الاجداث سراعا. فاذا جاءت الصاخة صاخة لانها تصخ الاذان. فاذا جاء الصاخة قال يوم يفر المرء من اخيه في هذا اليوم يوم شديد يذكر الله لك شيء - 00:15:05ضَ
صورة منصور هذا اليوم ما تستطيع ان تصور هذا اليوم ولا يستطيع احد يصور هذا اليوم كله بما يجري فيه ما يستطيع. ولذلك القرآن يعطيك شيء من صور هذا اليوم في سورة كذا يذكر شيء وهذي يذكر شيء وهذه يذكر شيء فاذا اجتمعت عرفتها انت فيذكر هنا شيئا من مواقف الناس - 00:15:25ضَ
يوم القيامة. قال فاذا قال يوم يفر المرء من اخيه. السؤال هذا الان ليش يفر الانسان ليش؟ لماذا يفر؟ قال لان هذا الذي فر منه متعلق فيه يريد ان يأخذ منه. يريد ان يأخذ منه حسنات. يفك نفسه من النار. يريد ان يأخذه. الاخ يلحق باخيه - 00:15:45ضَ
ويطالبه قد يكون له حقوق عنده. فيقول عندي لك حقوق عندك لي حقوق اعطني اياها. والزوجة والابناء يلحقون اباهم يطالبونه لعلهم يحصلون على شيء من الحسنات. وهكذا كلهم كل يطالب - 00:16:13ضَ
لذلك الانسان يحاول ان يخلص نفسه في الدنيا من حقوق الناس. حتى لو كان حتى لو كان اباك وامك واخاك وقريبك وزوجتك لا يبقى لك شيء في ذمتك للناس. خلص نفسك قبل ان تأتي في هذا اليوم الى حقونك. ما يتركونك. ابدا ولا يتنازلون. كل - 00:16:33ضَ
وانت لا تتنازل عن غيرك. يفر المرء من اخيه وامه وابيه وصاحبته يعني زوجته وبنيه ايش بالترتيب؟ ترتيب عجيب. اول من يفر يفر من من اخيه. ليش؟ لان الاخ بعيد عنه. هو يمشي تدريجي - 00:16:58ضَ
اول ما يفر من الاخف الاخف الاخف ثم لا يزال يتدرج الى الاثقل الى الاشد. واول ما يفر من اخيه وامه وابيه هذي اقل ثم الزوجة اشد ثم الابناء لا يستطيع ان يتخلص منهم - 00:17:18ضَ
لو تقرأ هذه الاية وتقرأ اية اخرى في سورة المعارج يود المجرم لو يفتدي يومئذ ببنيه بدا بالابن الابناء. هنا اخر الابناء مرة اخر شي هناك لا بدا بالابن لبنيه وصاحبته عكس ليش؟ هذا ما ما جاء عبث. العكس ما جاء عبثا. لان هناك هو - 00:17:38ضَ
المجرم هذا يريد ان يخلص نفسه يفتدي يفتدي يخلص نفسه من العذاب بما اي شيء باغلى ما ما يملك. اغلى ما يملك يقدمه حتى يخلص نفسه. هنا لا هنا يفر يفر من اخف الناس يتدرج. ما يفر من ابناءه - 00:18:08ضَ
اول شيء يفرم البعيد. لكن هناك لا هناك عذاب امامه. يريد ان يفك نفسه من العذاب يقدم اغلى ما يملك يبتدي من عذاب يومئذ ببنيه. تحتاج ولذلك قال وفصيلته التي تؤويه يعني - 00:18:28ضَ
واخر شيء تدرج الى الابعد. طيب قال لكل امرئ لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه. يقول الحال عظيمة. الحال عظيمة. وكل يفر وكل كل قد انشغل بنفسه قد لها بنفسه ما يدري ولذلك ما احد يعرف احد ولا احد يتكلم مع احد فلا انساب بينهم يومئذ - 00:18:48ضَ
ولا يتساءلون ما احد يتحدث مع احد. ولذلك قال قال لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه. ولذلك عائشة رضي الله عنها لما قال النبي صلى الله عليه وسلم يحشر الناس حفاة عراة غرلا قالت ينظر بعضهم الى بعض كيف - 00:19:16ضَ
بعضهم الى بعض قال يا عائشة الامر اعظم. لكل امرئ يومئذ شأن يغريه. الان يا اخوان حقيقة لو يحصل موقف زلزال او عمارة تسقط او شيء احد يلتفت لاحد؟ احد ينظر في احد؟ مستحيل. كل يريد ان يتخلص بنفسه - 00:19:36ضَ
لكل امرئ يومئذ شأن يغنيه يكفيه كافيه ما يستطيع ان ينظر في غيره. ثم بين لك مصير الفريقين وجوه يوم مسفرة ضاحكة مستبشرة اهل الخير والطاعة قد ابيضت وجوههم واسفرت وظهر عليها البشير - 00:19:56ضَ
شاشة والراحة والطمأنينة وانشراح الصدر. مستبشرة ووجوه على العكس. ويذكرنا في اول السورة اما من استغنى فانت لا تصدع. اما من جاءك يسعى يطلب الخير هذا الذي يبيظ وجهه يوم القيامة. ولذلك - 00:20:16ضَ
قال وجوه وجوه يومئذ عليها غبر قد اغبرت الوجوه. اغبرت اشتدت. عليها غبرة ترهقها اه ترهقها قترة القطرة السواد. السواد يعني اسودت وجوههم. اما الذين اسودت وجوههم ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة. قال في خاتمة السورة هؤلاء من هم؟ الذين اسودت وجوههم - 00:20:36ضَ
من هم الذين وجوههم عليها غبرة؟ قال اولئك هم الكفرة الفجرة. ما الفرق بين الكفرة والفجرة قال الكفرة الذين كفروا كفروا بقلوبهم وباقولهم شجرة باعمالهم. يعني اعمالهم اعمال للفجار اعمال فاجرة. وكفر في قلوبهم - 00:21:08ضَ
وكفر بالسنتهم. ولذلك القرآن ميز. قال اولئك هم الكفرة الكافر الفاجر. فرق بينهما. هذا ما احتوت عليه هذه سورة عشنا حقيقة معها ولا نشبع من العيش مع القرآن الكريم والتدبر والتأمل والتفكر في هذه الايات العظيمة - 00:21:38ضَ
اسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعل ما ذكرناه حجة لنا جميعا وان ينفعنا بما قلنا وبما سمعنا وان يجعلنا واياكم هداة مهتدين موفقين لكل خير. الى لقاء قادم باذن الله. اسأل الله ان ان يوفقنا واياكم لطاعته. والله اعلم وصلى الله وسلم - 00:21:58ضَ
على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ومن اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين - 00:22:18ضَ