التفريغ
الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. وبعد بعون الله وتوفيقه نبدأ درسنا في شرح السنة البربهاري قد وصلنا الى المسألة الخامسة والتسعين نعم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين - 00:00:00ضَ
وبعد قال البربهاري رحمه الله تعالى واعلم ان المتعة متعة النساء والاستحلال حرام الى يوم القيامة. هنا يشير الشيخ الى الى مذهب الرافضة. الذين يجيزون الماء المتعة وهي الزواج المؤقت المشروط - 00:00:29ضَ
المشروط يعني بمعنى ان يكون الزواج بين الطرفين مقصود به المتعة المؤقتة بوقت وهذا تحايل على الزنا نسأل الله العافية. تحايل على الزنا ولا يدخل فيه الزوج بنية الطلاق. وان كان قد يشبهه من بعض الوجوه - 00:00:50ضَ
لكن الزواج بنية الطلاق ليس فيه شرط بين الطرفين ولا من احد الطرفين ايضا واذا وجد الشرط فانه يلحق بالمتعة. اشار الطالب الانفصال شرط الطلاق فعلى هذا فان زواج المتعة هو زواج المتعة هو الزواج الذي يكون فيه توقيت بين الطرفين على ان ينتهي بساعة او ساعتين او يوم او يومين - 00:01:17ضَ
او شهر فهذا حيلة على الزنا. اما الزواج بنية الطلاق فهذا امر راجع الى نية الزوج وليس فيه شرط ظاهر ولذا فان آآ فانه من المعلوم ان من يتزوج بنية الطلاق قد يرغب ولا يطلق. وليس ملزما بالطلاق ايضا لا يلزم - 00:01:41ضَ
نفسه ولا يلزم غيره. وان كان في الامر شيء من حيث يعني من حيث كونه قد يضر بالطرف الاخر وهو المرأة فهذا الاضرار اذا كان متعمد من الزوج فهو اثم بحد ذاته. ما يلحق المرأة من ضرر - 00:02:08ضَ
الزواج بنية الطلاق هذا اسم لكن لا دخل له بالعقد باصل العقد نعم. واعرف لبني هاشم فضلهم لقرابتهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم. وتعرف فضل قريش والعرب وجميع الافخاذ وجميع الافخاذ فاعرف قدرهم وحقوقهم في الاسلام. ومولى القوم منهم وتعرف - 00:02:28ضَ
في الناس حقهم في الاسلام. واعرف فضل الانصار ووصية رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم. وال الرسول فلا نساهم واعرف فضلهم وكراماتهم. نعم. وجيرانه من اهل المدينة فاعرف فضلهم - 00:02:56ضَ
نعم هذا ايضا ما يتعلق بالحقوق حقوق العباد فيما بينهم وهي تتدرج منها ما منها مال هو عام ومنه ما هو خاص ومنه ما هو اخص. فكما نعرف انه لكل مسلم على اخيه المسلم حق - 00:03:16ضَ
وان للعلماء حق والولاة حق. على عموم المسلمين فكذلك هناك حقوق اخص لفئات من المسلمين نوه الله عن حقوقهم واوصى بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم واول حق يجب على الجميع هو يجب على الجميع اول حق للعباد يجب على الجميع - 00:03:34ضَ
هو حق رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولذلك ورد في الحديث الصحيح انه لا يصح ايمان مسلم حتى يكون الرسول صلى الله عليه وسلم احب احب اليه من نفسه ومن ولده والناس اجمعين. ثم قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ايضا لهم حق خاص - 00:04:03ضَ
وهم بنو هاشم ثم ايضا قريش كلها لانها افضل العرب وورد في احاديث صحيحة ان قريش افظل العرب وافظل قريش بني هاشم وافظل بني هاشم محمد صلى الله عليه وسلم - 00:04:23ضَ
وهذه الحقوق لابد ان يكون لها اعتبارها. وقال وجميع الافخاذ يعني افخاذ قريش والعرب ايضا افخاذ العرب. لان العرب لهم مزيد فضل عن بقية الامم. وهذا الفضل يؤخذ من عموم النصوص - 00:04:37ضَ
لكن لا يعني فضل العرب لا يعني اه فظل العصبية انما يعني فظل الذي ذكر ذكر فيها النبي صلى الله عليه وسلم ان الله اصطفى من الامم خيرها وهم العرب. ومن العرب خيرها وهم قريش. ومن قريش خيرها وهم بنو هاشم. هم بني هاشم خير - 00:04:54ضَ
وهو النبي صلى الله عليه وسلم. فهذه الخيرية تتدرج. فالعرب هم افضل الامم بمقتضى عموم نصوص وفحوى كثير من النصوص فلا بد ان يعرف لهم قدرهم لكن ذلك كما قلت مشروط - 00:05:21ضَ
بتمسكهم بدين الله عز وجل تعرف قدرهم وحقوقهم في الاسلام. اما اذا خرجوا من الاسلام فهم فلاح لهم. ومولى القوم منهم. المولى يطلق على صنفين الصنف الاول هم الرقيق الرقيق وسواء كانوا لا زالوا في الرق او تحرروا من الرق فانهم يعتبرون موالي - 00:05:39ضَ
وللولاية لولايتهم لسيادتهم تبعات وكذلك على سادتهم تبعات يلحق بهم في جملة الحقوق. وليس في جميعها. ليس في جميع الحقوق. فان هناك لا يلحقنا لا يلحق بهم بالنسب. لا لكن يلحق بهم بالحقوق والتبعات في اغلب الاحوال. والصنف الثاني يقصد بالموالي الاحلاف - 00:06:06ضَ
الاحلاف بين قبائل العرب وهذا يحدث كثير تحالف قبيلة القبيلة الاخرى فتنضوي تحت اسم واحد احيانا. ولذلك كثير من العرب قبائل العرب نجدها تتشكل من مجموعات من العرب وتتسمى باسم جديد - 00:06:35ضَ
او تحت شعار جديد. وهذا لا حرج فيه. وتعرف لسائر الناس حقهم في الاسلام هذا الحق العام كما ذكرت. ثم فضل الانصار واعرف فضل الانصار طبعا وهذا على سبيل التمثيل والا فالمهاجرون فالمهاجرون اه لهم هم افظل من من غيرهم في في الجملة - 00:06:56ضَ
لكن ايضا الانصار الذين اووا الرسول صلى الله عليه وسلم واووا المهاجرين لهم فضلهم وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم ووصية واعرف فضل الانصار ووصية رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم - 00:07:20ضَ
والرسول فلا تنساهم واعرف فضلهم وكراماتهم المقصود هنا الكرامات معنى معنيان المعنى الاول كراماتهم ما اكرمهم الله به من الفضل. وهذا هو الظاهر وهذا هو الظاهر. وقد يعني بذلك النوع الثاني وهو الكرامات التي يكرم الله به بها بعض عباده. قد تكون في ال البيت عند بعض الناس اكثر او اظهر - 00:07:36ضَ
والله اعلم. ثم ذكر جيرانه من اهل المدينة فالفظلهم لانهم يشملهم فظل اهل المدينة النبي صلى الله عليه وسلم نوه عن فضلهم ودعا لهم في اكثر مرة وقربهم من الرسول صلى الله عليه وسلم. كذلك - 00:08:09ضَ
صحبتنا صحبتهم منه صحبتهم له افضل من صحبة او جعلتهم اقرب من غيرهم له. نعم. واعلم رحمك الله ان اهل العلم لم يزالوا يردون قول الجهل حتى كان في خلافة بني فلان تكلم الرويبضة في امر العامة وطعنوا على اثار رسول الله صلى الله عليه - 00:08:28ضَ
عليه وسلم واخذوا بالقياس والرأي وكفروا من خالفهم فدخل في قولهم الجاهل والمغفل والذي لا علم له حتى كفروا من حيث لا يعلمون فهلكت الامة من وجوه وكفرت من وجوه وتزلقت من وجوه وضلت - 00:08:52ضَ
وجوه وتفرقت وابتدعت من وجوه الا من ثبت على قول رسول الله صلى الله عليه وسلم وامره وامر اصحابه ولم يخطئ ولم يخطئ احدا ولم يخطئ احدا منهم. ولم يجاوز امرهم ووسعه ما وسعهم. ولم يرغب - 00:09:12ضَ
عن طريقتهم ومذهبهم وعلم انهم كانوا على الاسلام الصحيح والايمان الصحيح. فقلدهم دينه واستراح وعلم ان الدين انما هو بالتقليد والتقليد لاصحاب محمد صلى الله عليه وسلم. نعم. واعلم ان من قال - 00:09:32ضَ
احسنت نقف عند هذا تحتاج الى بعض الوقفات. آآ قوله واعلم رحمك الله ان اهل العلم لم يزالوا يردون قول الجهمية شرد بذلك الى منهج واصل وغاية من غايات الدين. عمل به السلف حتى صار من سماتهم - 00:09:52ضَ
ومن اصولهم ومناهجهم الكبرى وهو الردع المخالف ونظرا لان اشد المخالفين لان اشد المخالفين اكثرهم فتنة واعمهم بلوى هم الجهمي هنا بالاسم. ولان السلف اجتمعت قواهم واحتشدت اه اه احتشدت جميع اه قواتهم التي يملكونها من قوة اللسان والقلب - 00:10:12ضَ
على الجهمية كثير من السلف قد لا يكون له كثير كلام في الاهواء والبدع والفرق. وكثير من السلف لم تعرض للرد لكن لكنهم فيما يتعلق بالجهمية كلهم اسهموا في ذلك - 00:10:48ضَ
حتى من لم يعرف عنه الاهتمام بهذه المواقف. فان السلف ما اجتمعوا في حرب توجه واصل من اصول الضلالة كما اجتمعوا على حرب الجهمية لان اصول الجهمية اصول لعامة اهل الاهواء الذين جاءوا بعد - 00:11:09ضَ
والعجيب ان جميع الفرق التي جاءت بعد الجمعية جميع الفرق الفارقة اهل السنة والجماعة اخذت باصل او اكثر من اصول ما يدل على عموم البلوة بالجهمية. وان السلف حينما توجهوا احتشدت جهودهم ضد هذه الفرقة - 00:11:29ضَ
لانهم عرفوا اصوله الفاسدة وتمويهاتها عن الامة وعرفوا ايضا مخاطر اصول الجهمية على الامة. فالجهمية هم اشد الفرق على الامة واكثرها تمويها وتلبيسا على الناس حتى دخلت اصولها جميعا الهوى ثم قال حتى كان - 00:11:51ضَ
لخلافة بني فلان تكلم رويضة في امر العامة يظهر لي اي يظهر لي ان هذا لم يحدث الا في عهد بني العباس هو ليس في اول انما في القرن الثالث - 00:12:14ضَ
في عهد المأمون وما بعده. قبل ذلك رغم ما حصل من ظهور اوائل الفرق الكلامية وغير الكلامية. الا انه لم يحدث ان تكلم الرويبضة وهو الانسان التافه الحقير اسم الدين وباسم الامة - 00:12:28ضَ
كرة موجودة فرق في عهد بني امية واول دولة بني العباس الا ان الا ان السلطة كانت قوية وحازمة ضد الاهواء وكانت السلاطين مع ايدي العلماء ضد جميع الفرق فلما كان في عهد المأمون - 00:12:49ضَ
توجه المأمون لتأثره بالجهمية والمعتزلة الى التنفيس للفرق. واتاحة الفرصة لها لتخرج اعناقها وترفع رايتها. بل انه ايدها وعمل اعمالا هي في سبيل الافتراق. وقد ايد التشيع واعلنه واذن بالسب بعض الصحابة كمعاوية رضي الله عنه علم - 00:13:10ضَ
بل امر به وامر باحداث بعض البدع في في المساجد. بدع الذكر الجماعي ونصر قول الجهمية في بدعة بالقول بخلق القرآن. وارغم الامة عليه ومن هنا تكلمت الرويبضة الرجل التافه الحقيقي ليتمثل بكثير ممن انضووا تحت لواء لواء - 00:13:39ضَ
والمعتزلة من اصحاب عشاق الشهرة واهل الاهواء واهل الاهواء كلهم يدخلون في هذا المعنى في الرويبضة. والرويبضة كما قلت هو الرجل التافه الحقير. الذي لا شأن في امور الناس فيدخل في قضايا الامة وقضايا وعامة مصالح المسلمين العامة. ويتكلم في الدين. ثم قال وطعنوا - 00:14:08ضَ
على اثار رسوله صلى الله عليه وسلم وهذا مما يدل على انه قصد الجهمي والمعتزلة. فان الفرق التي سبقت فعلا كان لها منهج منحرف وضال في نظرتها باثار رسوله صلى الله عليه وسلم لكنها لم تجرؤ على الطعن. لم تجرؤ على الرد على رد النصوص. الاحاديث ولم يجرؤ على رد الاحاديث - 00:14:34ضَ
الا المعتزلة والجميلة واخذوا بالقياس الرائع في الدين في امور العقيدة والقضايا لاننا نعرف ان القياس والرأي اذا كان في الاجتهاديات فهو جائز بالضوابط الشرعية. يعني لا مانع بل الاصل في العالم والمجتهد انه يقيس مسألة على مسألة - 00:14:54ضَ
ترجع الى دليل وكذلك يبدي رأيه في الترجيح في الاستدلال والترجيح فهذا ليس هو المقصود هنا. انما المقصود بالقياس والرأي المذموم هو في اصول الدين وفي العقيدة. فان العقيدة واصول الدين لا يصح هل فيها القياس والرأي - 00:15:17ضَ
توقيفية غيبية لا يعلمها الا الله عز وجل. فمن هنا آآ اخطأ هؤلاء حينما اخذوا الجامي والمعتزلة ومن سلك سبيلهم. حينما اخذوا بالقياس في الرأي في العقيدة وكفروا من خلفهم نعم. اكثر من كفر من خلفهم اهل الاهواء قديما وحديثا. اولهم الخوارج - 00:15:34ضَ
هو المرجئة والقدرية المعتزلة والجهمية وسواهم كل هؤلاء تكفيرهم لمن خالفهم اكثر مما يعني يدعونه من دعاوى او اكثر من ما يظن كثير من الناس من انهم اهل يعني تسامح في الرأي. والعجيب العجيب - 00:15:54ضَ
ان الجهمية والمعتزلة تدعي انها هي العقلانية وانها هي صاحبة حرية الرأي. وانها تنصر حرية الرأي وحينما نجد الى الى منهجها وتعاملها مع الاخرين نجدها اشد الفرق حجرا على الرأي - 00:16:22ضَ
على رأي الاخرين. ولذلك كفروا بوجهات النظر. كفروا من خالفهم بوجهة نظر حتى كفر بعضهم بعضا كما هو معروف. اذا التكفير التكفير من سمات اهل الاهواء من سمات فعلا حتى المرجئة الذين هم يظن بعض الناس انهم اصلوا شبهتهم آآ يعني التساهل في - 00:16:41ضَ
الأحكام وان هذا يقتضي انهم لا يكفرون غيرهم الا ان المتأخرين منهم اكثر يعني وقوعا في التكفير من غيرهم او من اكثر الفرق وقوعا في التكفير فدخل في قولهم الجاهل والمغفل لانهم يلبسون على الناس - 00:17:05ضَ
والذي لا علم له يعني لانهم جرؤوا جرأوا الجهال على القول في الدين. وهذا منهج لاهله وفي كل زمان. ومع مع الاسف ان هذا المنهج يعني ظهر في زماننا بشكل سافر وخطير ومزعج - 00:17:24ضَ
فان كثيرا من اصحاب الاتجاهات واصحاب الاهواء رأى شخصية والجماعية يطرحون قضايا الدين وقضايا الشرع ومصالح الامة العظمى في المجالس العامة. ويثرثرون بها كما يتناولون قضايا الحياة العامي. ويجعل الدين كسائر التخصصات وكسائر الامور. بل ربما يحترمون التخصصات العلمية الاخرى ولا يحترمون - 00:17:42ضَ
قضايا الشرع والدين فيقولون على الله بغير علم ويجرؤون الناس على القول بغير على القول على الله بغير علم. صار الناس بيتبع لهذه الفئة الذين يدعون التحرر والثقافة والفكر. صار الناس بالتبع لهذه الفئة يتناولون الدين - 00:18:11ضَ
ويتكلمون بما بلا بما لا علم لهم به. وهذا منهج ناسخ خطير. ينبغي التنبؤ له. قال حتى كفروا من لا يعلمون حتى كفروا من حيث لا يعلمون. نعم. طبعا الناس كثير من الناس يقع في الكفر وهو لا يعلم. لجهله. هلكت الامة من - 00:18:31ضَ
الهلكة هنا هي الوقوع في الفتنة لان اعظم الهلكة على الناس الفتن واشد ما يوقع الناس في في الهلكة في دينهم ودنياهم الفتن واول فتن الفتن في الدين. فانها هي التي ينبثق عنها الفتن في الدنيا. الفتن في الفتن في الدين والاخلاق هي الهادمة التي - 00:18:53ضَ
تهدم كيان الناس امنهم وتهدم مصالحهم. والوجوه ذكر هذه الوجوه وكفرت من وجوه لانها يقصد بذلك لما كثرت البدع وقع الناس في الكفر من حيث ارادوا الاسلام وقعوا في البدعة وهم يزعمون انهم يريدون السنة - 00:19:19ضَ
فكفرت كثير من الفرق وكفروا كثير من الناس لوقوعهم في اقوالهم الكفرية. وتزندقت من وجوه اقصد بهذه الاشارة الى وجود غلاة المرجئة وغلاة والجهمية وغيرهم الذين اعرضوا عن الدين. وتساهلوا فيه. حتى كان الدين عندهم مجرد معرفة القلب - 00:19:43ضَ
ولما وجدت هذه يعني النزعة بسبب الجهمية وجدت الزندقة وكثرت في الامة لان مشاع في الناس انه يكفي للمسلم ان يعرف ربه وانه اذا عرف ربه لم يضره لم ينفعه طاعة بعد ذلك ولا تضره معصية - 00:20:03ضَ
فمن هنا انفتح باب الجنة ولذلك نجد كثير من رؤوس الجهمية زنادقة اهل اهل تحلل في الدين اعراض عن شرع الله عز وجل. اهل تفسخ ووقوع في في شنائع الذنوب وكبائر الذنوب - 00:20:25ضَ
انهم يعني آآ اعتقدوا ان الدين هو فقط المعرفة ولذلك دخلت هذه اه يعني هذه العقيدة الخبيثة في كثير من الفرق التي تقمصت اصول الجهمية فيما بعد مثل الطرق الصوفية - 00:20:42ضَ
الصوفية تكثر فيها الزندقة باسم الدين. يكثر فيها الفجور باسم الدين. التفسق والتحلل من الاخلاق ومن الاديان ومن العقائد باسم الدين لانهم اخذوا بهذا المبدأ مبدأ ان الايمان هو المعرفة - 00:21:04ضَ
وهكذا ثم قال وضلت الوجوه يعني ضلال الاهواء كما هو معروف. وابتدعت الوجوه لعله يقصد بهذا البدع الظاهرة انه ذكروا البدعة قبل ذلك. لكن ربما يقصد البدع الظاهرة التي بدأت تنتشر في وقته بشكل ذريع اكثر من ذي قبل - 00:21:21ضَ
حيث انتشرت آآ بدع الاقوال وبدع الاعمال وبدع العبادات القبورية وآآ المشاهد والاثار والتوسل البدعي وهذا في جميع الفرق لا تتميز به فرقة عن اخرى وان كانت الطرق اكثر من غيرها تسويق آآ البدع الظاهرة قال الا من ثبت على قول رسول - 00:21:40ضَ
صلى الله عليه وسلم وامره وامر اصحابه ولم يخطئ احدا منهم وهم اهل السنة والجماعة. فان اهل السنة والجماعة ثبتوا على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى منهج الصحابة لو لم يخطئوا احدا من الصحابة. المقصود هنا بالتخطئة تخطئة التبديع - 00:22:04ضَ
هذا معلوم والا في كون الصحابة يقع يخطئون في الاجتهاد هذا امر طبيعي. لكن الخطأ في الاجتهاد لا لا يعد ذنب ولا عيب لا من الذنوب ولا من العيوب ولا من البدع. والخطأ في الاجتهاد هو سنة الله في خلقه - 00:22:22ضَ
بل هو من سمات يعني هذا الدين الذي وسع للناس في امر الاجتهاد فلا يقصد هنا التغطية تخطئة الاجتهاد انما الاجتهاديات انما تخطئة التبديع. او تحميلهم المسؤولية او تجريم او متهم النيات او اتهام القلوب. وهذا - 00:22:41ضَ
الكل وقعت فيه اهل الاهواء. اهل الاهواء كلهم لم يسلم منهم الصحابة من لم يقدح باعيان الصحابة قدح في منهجهم. في منهجهم في رواية الحديث في منهجهم في تطبيق قواعد الاسلام. في منهجهم في - 00:23:03ضَ
في آآ يعني تعامل بعضهم مع بعض اقول وانا موقن بانه لا يوجد فرقة من الفرق الا وقعت في اعراض الصحابة واتهمت واتهمتهم باي نوع من هذا لا اجد فيه استثناء - 00:23:19ضَ
قال ولم يجاوز امرهم اي امر الصحابة ووسعهم وواسعهم. ولم يرغب عن طريقتهم ومذهبهم. وعلم انهم كانوا على الاسلام الصحيح والايمان الصحيح وقلدهم دينه واستراح قلدهم يعني تبعهم ليس كما ذكر المهمش هنا ليس المقصود بالتقليد التقليد الاعمى - 00:23:41ضَ
التسليم بغير بصيرة انما المقصود بالتقليد هو الاتباع والاهتداء والاقتداء. وهذا هو المنهج. ولذلك توعد الله من خرج عن سبيل المؤمنين ومن تبع غير سبيل المؤمنين. اذا هذا قد اي الاتباع قد يعني يصفه بعض السلف. او قد يعبر عنه بالتقليل - 00:24:04ضَ
على المعنى الصحيح لا على المعنى الاصطلاحي المعهود في التقليد الاعمى قال وعلم ان الدين انما هو بالتقليد والتقليد لاصحاب محمد تقليد لاصحاب محمد صلى الله عليه وسلم. لانهم هم القدوة بعد النبي - 00:24:30ضَ
صلى الله عليه وسلم وهم الذين اوصى النبي صلى الله عليه وسلم بالاخذ عنهم استمساك بسنتهم والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. والان ننتقل الى كتابنا الاخر الفتاوى نعم - 00:24:47ضَ
هو كان يشير ان هذا هو استحلاله للفروج قوله والاستحلال بعد كلامه عن متعة النساء. اشارة الى ان هذا استحلال للفروج كما قلت لكم متحايل على الزنا نعم قل هل هناك فرق بين الفرقة الناجية والطائفة المنصورة - 00:25:08ضَ
آآ الفرقة الناجية والطائفة المنصورة في وصف لاهل السنة والجماعة اهل السنة والجماعة هم الفرقة الناجية وهم الطائفة المنصرة وهم الطائفة الظاهرة ايضا. لا تزال طائفة من امتي على الحق ظاهري - 00:25:32ضَ
فالظهور معناته ظهور بالحق من خلال قدوات هذا معنى وكونه منصورة لان الله عز وجل وعدهم بالنصر متى ما قاتلوا او جاهدوا او آآ او او جادلوا بالحق. فان الله وعدهم بالنصر اذا وفوا بالشروط. لو وفوا - 00:25:55ضَ
والشروط وصبروا وكذلك هم الناجية لان الله عز وجل جعل طريقه هو سبيل النجاة فهذه اوصاف كل وصف له معنى لكن كلها تنطبق على موصوف واحد. فلا مشاحة في يعني ما يعني يدور - 00:26:16ضَ
من خلاف به في هذه المسائل لان كل كل ممن قال بهذه المعاني قصد معنى صحيحا فالذي فرق بين الطائفة المنصورة والفرقة الناجية لا اقصد انهم فرقتان. لكن اقصد انه النصر له معنى والنجاة له معنى - 00:26:35ضَ
وهذا الصحيح المسألة سهلة على اي حال اجتهاد فاللي بدع مجتهد والمبدع مجتهد وقد يكون الخطأ والصواب متأرجح بين الامرين وكل معه منهما له له كل منهما ومعهم شيء من الحق وربما يكون - 00:26:55ضَ
تحمل شيء من الخطأ لكن وصول الامر الى التبديع فيه نظر. فيه نظر الله اعلم نعم. كذلك في السؤال نفسه فقرة مهمة يقول كيف نتعامل مع ابتدائي مع المبتدعة ومن رد على الاهتمام - 00:27:17ضَ
طبعا يقصد باشياء المشكلات الواقعة لكن الخط غير واضح وترك الاهم وهو العقيدة. طبعا المسلم ينبغي ان والداعي الله عز وجل ينبغي يدعو بما يستطيع وبحسب علمه لكن وكل له من القدرة والاستعداد ما ليس عند الاخر. لكن الدعوة كمنهج والداعية العارم - 00:27:41ضَ
اللي اعطاه الله عز وجل شمول في العلم والقدرات. فلا ينبغي له ان يقدم على العقيدة شيء. لان هذا هو منهج النبيين لابد في كل دعوة ان تبدأ تصحيح العقيدة ونفي ما يضادها - 00:28:08ضَ
ايضا تغفل عن الجوانب الاخرى نجد الانبياء كلهم دعوا الى توحيد الله عز وجل واجتناب الطاغوت ونحو الشرك. وكلهم ايضا او اكثرهم ممن ورد قصصهم في القرآن والسنة اهتموا بجوانب اخرى - 00:28:25ضَ
فاحد مثل اه نهى عن بعض الجرائم الخلقية الموجودة في وقته مثل لوط وبعضهم نهى عن تطفيف الميزان وبعض نهى عن البطر في العيش. كفر نعمة الله عز وجل. كلنا ظواهر في مجتمعاتنا. لكن - 00:28:46ضَ
بدأوا بالتوحيد وما ابخلوا الجوانب الاخرى. فلذلك لا ينبغي لطلاب العلم ان ان يعني يخلوا في هذا المنهج. قصدي يقصرون الناس على شيء دون النظرة الشمولية. نعم اقول ان الدعوات الكبار ومناهج الدعاة الذين يفقهم في دين الله عز وجل - 00:29:06ضَ
الذين اعطاهم الله شمولية في التصور والمنهج هؤلاء يجب عليهم الا يغفلوا جانب التوحيد. ولا اغفلوا جانب التوحيد والنهي عن الشرك والبدع اختلت اه دعوتهم. اما افراد الناس فبعض الناس ما يستطيع حتى يدعو الى التوحيد لكن يستطيع ان يعمل بعض اعمال البر - 00:29:28ضَ
اعمال عادية هذا نعتبره داعي الى الله عز وجل ولو لم يدعوا الى التوحيد يقول قوله عز وجل لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاج ما الفرق بين الشريعة والمنهاج الشرع والمنهاج من الكلمات المترادفة التي لكل لفظة منها خصوصية - 00:29:47ضَ
فالشرعة هي الشريعة الاحكام الحلال والحرام. والمنهاج هي قواعد الدين. قواعد الدين القواعد التي تحكم الاجتهاديات فنحن نعرف ان الشريعة منها مفردات ومنها قواعد فمن قواعد الدين مثلا انما الاعمال بالنيات. هذي داخلة في المنهاج. الدين النصيحة دخل في المنهاج. لا ظرر ولا ظرار داخل - 00:30:08ضَ
من احدث في امرنا هذا ليس منا ليس منه هذا من كل محدثة بدعة هذا منهاج. لكن مثل تحريم النبي صلى الله عليه وسلم لاشياء بعينها مثل تحريم الربا في نص - 00:30:34ضَ
هذا يعتبر شرع داخل في الشرائع. التحريم والتحليل المباشر لافعال معينة واقوال معينة هذا يعتبر شرك والقواعد التي تحكم ملايين الجزئيات هذا يعتبر مناهج مناهج او تحكم بعض الجزئيات ايضا هذي تعتبر مناهج - 00:30:47ضَ
هل الحقوق الواجبة لبني هاشم تجري على ما يسمونه في وقتنا الاشراف؟ ثم اه نعم الاشراف اذا ثبت نسبهم للنبي صلى الله عليه وسلم فالصالحين منهم والذين على الاستقامة لهم حق خاص - 00:31:08ضَ
لهم حق خاص يعني ينبغي ان يكون لهم اعتبار. طبق فيهم الاحكام في حقهم هل كثيرة ولعلنا ان شاء الله ننتقي منها بعض الاسئلة تتعلق بالدرس فيلقى في درس قادم - 00:31:24ضَ
هذا يسأل عن درس عن دعاء عند العوام. يا هادي يا دليل. فالوردة اسأل الله عز وجل بالدليل هذا الامر مما في نظري يتسامح فيه لانه لا يقصد بالدليل الاسم او الصفة - 00:31:50ضَ
يقصد الخبر عن الله عز وجل يعني الدعاء بهذه الصورة ما اظن فيه حرج ما دام يقصد معنى الهادي يا دليل الحائري. يعني الذي يدل الحائرين ولو لم يكن الدليل من اسماء الله او من صفاته - 00:32:10ضَ
هذا مما يسع فيه الامر لانه من باب الاخبار الصحيحة عن الله عز وجل السؤال الاخير آآ يعني في في آآ الاسئلة التي ساختارها الان يقول هل يترحم على من زلت به قدمه في مثل هذه العقائد - 00:32:32ضَ
يعني كان يقصد ممر في الكتاب جميع المعتزلة المسلم الذي يقع في بدعة ليست مغلظة يترحم عليها والمسلم الذي يقع في بدعة مغلظة كفرية او من كبائر البدع التي قد تؤدي الى الكفر او كان من ضمن الفرق التي اتفق السلف على انها خارجة عن السنة في - 00:32:55ضَ
الكفرية وان لم يكفروها كالمعتزلة فهؤلاء يعني الاولى الا يترحم عليهم ولا ايضا يدعى عليهم. تبقى المسألة هم تحت مشيئة الله عز وجل تحت مشيئة الله لكن الترحم عليهم البدع ظاهرين نوع من تأييد البدعة والترويج لها يكون ترك الترحم - 00:33:29ضَ
نوع من أنواع الهجر للبدعة واهلها وان كانوا اموات والا فهم باقون على اصل حقوقهم في الاسلام لان الفرق التي لم تخرج عن ملة وهي فرق السنتين والسبعين كالمعتزلة والمرجئة والقدرية ليست خارجة من الملة. وعلى هذا فحقوق - 00:33:55ضَ
في الاسلام مثل ان يدفنوا في مقارب المسلمين مقابر المسلمين وصلى عليهم وغيرها. حقوقهم كحقوق سائر المسلمين. لكن الداعية منهم ممتدع الداعية او المبتدع الذي يمارس بدعة الظاهرة. فالاولى عدم الترحم عليه لان لا يكون ذلك وسيلة الى ترويج - 00:34:15ضَ
للناس. فهو من باب الهجر وهجر البدعة بصاحبها. والله اعلم. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:34:35ضَ