سلسلة شرح (تلخيص المفتاح) - للشيخ سالم القحطاني

(14) شرح (تلخيص المفتاح) - للشيخ سالم القحطاني

سالم القحطاني

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فقد توقفنا عند مبحث تقييد الفعل تقييد الفعل لذلك عنون له المحقق بقوله تقييد الفعل وما يشبهه بمفعول يعني ان يقيد الفعل بمفعول ونحو المفعول وسنبين ما - 00:00:00ضَ

هذه القيود التي ذكرها نقرأ اولا كلام العلامة القزوي رحمه الله تعالى يقول واما تقييد الفعل بمفعول ونحوه فلتربية الفائدة. يعني لماذا العرب تقيد الفعل بمفعول؟ يعني معلوم ان كل فعل له فاعل. لكن احيانا بعض الجمل الفعلية او كثيرا ما نقول كثيرا ما تأتي الجملة الفعلية ليس فقط فيها فعل وفاعل بل فيها ما هو - 00:00:25ضَ

من ذلك وهو المفعول فلماذا تأتي العرب بالمفعول وما يشبه المفعول؟ لماذا تأتي به؟ لماذا انا اقول مثلا ضرب زيد عمرا؟ لماذا لا اقول؟ ضرب زيد لماذا اتي بعمرو الذي هو المفعول؟ هذا هو تقييد الفعل بالمفعول. ما فائدته؟ - 00:00:51ضَ

هو بدهي هو يقول المؤلف هل تربية الفائدة تربية الفائدة يعني لتكثير الفائدة لزيادة الفائدة وهذا امر يعني بدهي هذا انذار توضيح الواضحات لكن هو يريد ان يبني عليه كلاما سيأتي - 00:01:10ضَ

اذا عندما لا شك منطقا وعقلا عندما اقول لك ضرب زيد ثم اقول لك ضرب زيد عمرا ايهما اكثر فائدة لك لا شك ضرب زيد عمرا لانك صرحت فيه بمن وقع عليه الظرب. بينما في الاول اكتفيت بالظارب - 00:01:26ضَ

وفي الثاني زدت لنا فائدة وهي ان بينت لنا من المطلوب هذا كلام بدهي لكن هو يريد ان يبني عليه امورا ستأتي ان شاء الله تعالى. اذا يقول واما تقييد المفعول قال واما تقييد - 00:01:41ضَ

الفعل الفعل او ما يشبه الفعل يقيد بماذا؟ بالمفعول وما كان نحو المفعول واضح اذا نقيد الفعل ونحو الفعل نقيده بماذا؟ بالمفعول وما كان نحو المفعول تمام؟ طيب ما هو الفعل؟ معروف. ماضي مضارع امر. طيب ما هو ما يشبه الفعل؟ معروف النحو اسم الفاعل واسم المفعول افعل التفضيل. الصفة المشبهة الى - 00:01:57ضَ

ودائما في كتب النحو يعقدون بابا باب اسماء الافعال باب الاسماء التي تعمل عمل الفعل. مثلا في قطر ندى عندنا باب كامل الاسماء التي تعمل على الفعل سبعة طيب قال واما تقييد الفعل اي وما يشبه الفعل - 00:02:25ضَ

رقيب بماذا؟ نقيده بمفعول ولم يحدد نوع المفعول وانما قال المفعول لماذا لم يقل مفعول به او مفعول مطلق مفعول فيه او مفعول له او مفعول معه عندنا خمس مفاعيل في علم النحو لم يقيده القزويين بنوع معين من المفاعل لماذا؟ حتى يشمل - 00:02:48ضَ

جميع انواع المفاعيل الخمسة فهي كلها مقصودة هنا فالعرب اما ان تقيد الفعل مفعول به او مفعول مطلق او مفعول فيه او مفعول له او مفعول معه قال واما تقييد الفعل. طيب يا قيد بماذا؟ بمفعول عرفنا المفاعل الخمسة. قال ونحوه اي ونحو المفعول - 00:03:09ضَ

مثل ماذا الحال والتمييز والاستثناء هذا لماذا يؤتى به لماذا نأتي بالحال؟ لماذا اقول جاء زيد ضاحكا؟ لماذا لا اقول جاء زيد فقط ما الفائدة من هذا القيد؟ وهو الحال او التمييز اشتريت عشرين قلما او الاستثناء جاء القوم الا زيدا. لماذا كل هذا؟ قال - 00:03:29ضَ

الفائدة اي لتكفير الفائدة. لان الحكم كلما زاد خصوصا زاد غرابة كلما زاد خصوصا بس هذا ايش؟ غرابة اي بعدا عن الذهن وقلة الخطور بالبال. والحاصل ان الحكم الخالي عن القيود مثل ان تقول جاء زيد. هذا بدون قيود - 00:03:48ضَ

لا يزيد على فائدة نسبة المحمول الموضوع. كل ما فعلته هو انك حملت المحمول على الموضوع. يعني اسندت المبتدأ اسندت الخبر الى المبتدأ وربما كان ذلك معلوما للسامع فلا يفيد. فاذا زيد قيد كان فيه فائدة غريبة. وكلما كثرت غرابته بكثرة قيوده - 00:04:10ضَ

كثرت فوائده وهذا كلام بين وظاهر وواضح قال كما يظهر بالنظر الى قولنا شيء ما موجود وفلان بن فلان حفظ التوراة سنة كذا في بلد كذا يعني شيء ما موجود هذا ليس فيه شيء الا الاخبار بوجود شيء وهذا عموم في عموم في ابهام في ابهام في غموض في غموض يعني - 00:04:30ضَ

ليس فيه الا مجرد محمول موضوع لكن انظر الى الجملة الثانية. فلان ابن فلان هنا نسبة اضافية ثم حفظ التوراة هذا مفعول به سنة هذا مفعول فيه طيب فاذا بين المكان وبين البلد في بلد كذا في زمن كذا بين المحفوظ بين الحافظ وبين والده واضح قيود كثيرة - 00:04:57ضَ

قال رحمه الله تعالى ثم كأنه استشعر هنا سؤالا فاورده وهو ان خبر كان من مشبهات المفعول. والتقييد به ليس لتربية الفائدة لعدم الفائدة بدونه اشار الى جوابه بقوله والمقيد في نحو كان زيد منطلقا هو منطلقا لا كان. لان منطلقا هو - 00:05:24ضَ

هو نفس المسند وكان قيد له وكان قيد له. طيب ثم قال واما تركه اي ترك التقييد. لماذا العرب تترك التقييد لماذا تترك تقييد العامل او الفعل قال فلمانع منها اي المانع يمنعنا من تربية الفائدة - 00:05:47ضَ

يعني هنا عدم عدم تكثير الفائدة مقصود لذاته المقام يقتضي الا تكثر الفائدة مثل ماذا؟ مثل خوف انقضاء الفرصة يعني انت ما عندك فرصة ان تفصل لا يمكن لك ان مثلا ان تقول جاء زيد ضاحكا. جاء زيد كذا وكذا ما تستطيع ان تزيد. ما عندك وقت تزيد على المسند والمسند اليه. او - 00:06:07ضَ

محمول بالموضوع فالوقت قصير وضيق. فقلت ان جاء زيد او تقول جاء مثلا ماذا قلت هذا؟ لان هناك شخص مثلا تريده ان ينقظ على زيد بالضرب مثلا فلا تريد ان تفوت هذه الفرصة تريد ان تختصر الكلام جدا. ليس هناك فائدة لتكفير القيود ولا هناك وقت لتكفير القيود - 00:06:33ضَ

كقول الصياد لمخاطبه الصيد محبوس من غير ان يقول محبوس في الشرك. يعني الشبكة ما في وقت. لماذا؟ ليبادر المخاطب لادراكه قبل فواته بالفرار او بالموت ويقول له هذا الكلام حتى يذهب ويغلق الشبكة مثلا او يمسكه - 00:06:56ضَ

ما في وقت ان يأتي بالقيد هنا ما هو القيد هنا؟ الجار والمجرور قال واما تركه اي ترك التقييد فلا مانع منها اي من تربية الفائدة مثل خوف انقضاء الفرصة. او ارادة الا يطلع الحاضرون - 00:07:16ضَ

يا زمان الفعل طيب مثلا تقول جائزة طيب متى جائزة؟ امس اليوم خميس جمعة لا تريد ان تبين هذا القيد طيب لانك تريد ان تخفيه لحاجة في نفسك. او مكانه - 00:07:31ضَ

لا تبين انت تقول ضربت زيت طيب اين ضربته البيت في مدرسة لا تريد ان تبين لانك لو لو اخبرت انك ضربته في المدرسة ستعاقب لكن لو ضربته في مكان اخر لن تعاقب - 00:07:45ضَ

او مفعوله فتقول ضربت طيب ضربته من؟ لا تريد ان تبين حتى لا حتى لا يعرف الناس ان المضروب هو ابن شخص معروف فسينتقم منه. او عدم العلم بالمقيم جاهل - 00:07:57ضَ

انت لا تعرف الا مجيء زيد جاهزة لكن لا تعرف اين جاء متى جاء كيف جاء؟ هل هناك استثناء؟ هل هناك اي اضافة اي قيد ليس عندك علم فتكتفي فقط - 00:08:14ضَ

بالمسند والمسند اليه وهو المنتدب الخبر او نحو ذلك والله اعلم. ثم قال المؤلف رحمه الله تعالى مبحث جديد وهو تقييد الفعل بالشرط. لماذا العرب تقيد الفعل بشرط قال المصنف واما تقييده بالشرط تقييده اي تقييد الفعل بالشرط مثل ان تقول اكرمك ان تكرمني - 00:08:26ضَ

اكرمك ان تكرمني. او الجملة الطبيعية تأتي باداة الشرط ثم فعل الشرط ثم جواب الشرط. ان تكرمني اكرمك طيب لماذا تأتي انت بهذا الاسلوب قال واما تقييده بالشرط فالاعتبارات اي لحالات - 00:08:52ضَ

تقتضي تقيده به. المقام يقتضي ان تأتي بهذا الاسلوب لا تعرف اي تلك الاعتبارات الا بمعرفة ما بين ادواته. يعني حتى تفهم هذا لا بد ان تكون درست النحو ولابد ان تكون - 00:09:09ضَ

درست ادوات الشرط اداة اداة. فتعرف ان هذه الاداة الشرطية تفيد الزمن. وهذه الاداة الشرطية تفيد المكان. تدل على المكان وهذه الاداة الشرطية على اه مثلا اه اه شيء فيها شيء من - 00:09:23ضَ

مثلا آآ قمنا مكان وقلنا زمان وايضا ممكن يكون فيها مجرد التقييد. طيب دون الدلالة على زمان او على مكان وهكذا كل اداء من ادوات الشرط الذي درسناه في علم النحو لها دلالة خاصة. قال لا تعرف الا بمعرفة ما بين ادواته يعني حروف الشرط واسمائه هناك حروف هناك اسماء - 00:09:39ضَ

من التفصيل وقد بين ذلك التفصيل اين؟ في علم النحو في علم النحو طيب آآ قال وفي هذا الكلام اشارة الى ان الشرط في عرف اهل العربية قيد لحكم الجزاء. مثل المفعول ونحوه. فقولك ان تكرمني اكرمك هو مثل ان تقول - 00:10:02ضَ

اكرمك وقت اكرامك اياي طيب ثم قال مثلا متى ما تكرمني اكرمك. متى هنا تدل على فيها قيد الشرط وفيها ايضا دلالة على الزمن مثلا عندما تقول حيثما تجلس اجلس - 00:10:25ضَ

هذا فيه تعميم وفيه ايضا آآ اشتراط وفيه تقييد بالمكان لان حيثما تدل على مكان. حيثما تجلس اجلس يعني في اي مكان تجلس اجلس واضح؟ اينما اينما تجلس اجلس وهذي ايضا تكون اه للمكان. فادوات الشرط كل اداة لها دلالة خاصة. بعضها يدل على زمن بعضها يدل على مكان. اه بعضها يدل - 00:10:45ضَ

انه اه بعضها لا يدل على الزمان ولا على مكان وانما مجرد شرط وهكذا كل هذا يعرف بعلم النحو ثم قال المؤلف رحمه الله تعالى ولكن ولكن لابد من النظر ها هنا في ان واذا ولو - 00:11:11ضَ

يقول لك يعني الكلام على ادوات الشرط كلها لا يتسع في هذا المختصر لان هذا الكتاب مختصر. آآ تلخيص لكن يقول اذا اردت التفصيل فعليك بالرجوع الى باب ادوات الشرط التي تدرس اين؟ في جوازم الفعل المضارع في علم النحو. يقول لك فاذا - 00:11:28ضَ

توسع ترجع هناك لكن لكن هناك ثلاث ادوات لابد ان ننظر نحن فيها بلاغيون لابد ان ندرسها هنا في علم البلاغة. لان لها مزيد سلام قد لا تجده في علم النحو. ما هي هذه الادوات الثلاثة التي لابد ان ننظر فيها ان - 00:11:48ضَ

واذا ولو هذه الثلاثة لا بد ان ندرسها نحن البلاغيون او يجوز ان تقول بلاغين على الاختصاص لذلك بين ذلك فقال ولكن لابد من النظر ها هنا في ان واذا ولو. فان واذا يشتركان في ماذا؟ قال للشرط - 00:12:05ضَ

في الاستقبال كلاهما يدل على الشرطية وكلاهما يدل على زمن الاستقبال. انت عندما تقول انتوا ذاكر تنجح او اذا تذاكر تنجح كلاهما فيه تقييد بالشرط فهذا فعل شرط وهذا جواب شرط وكلاهما فيه ايضا دلالة على الزمن المستقبل فانت ان تذاكر في المستقبل تنجح في المستقبل - 00:12:24ضَ

وكذلك اذا اذا تذاكر اه لكن نعم ثم قال لكن اصل ان اصل ان الان سيبدأ يفرق اذا هو يقول يشتركان في الدلالة على الشرطية والزمن الاستخبار طيب ويختلفان في ماذا - 00:12:44ضَ

ويختلفان في ان ان اه عفوا ان تدل على اني لست متيقنا تدل على الشك بينما اذا تدل على اليقين كلاهما شرط كلاهما شرط وكلاهما استقبال اللهم بينهما من الفروق ان ان تستعملها اذا كنت شاكا - 00:13:05ضَ

واذا تستعملها اذا كنت جازما واضح فمثلا اذا كنت انت تشك في زيارتك لزايد ولا تدري هل ستزوره او لا؟ فتقول له ان زرتك نتحدث ان زرتك نتحدث هذا اذا انت كنت - 00:13:30ضَ

تشك في زيارتك لزيت لست متيقنا تستعمل ان اما اذا كنت متيقنا وقاطعا وجازما فعليك ان تستعمل اذا وتقول اذا زرتك نتحدث هذا اذا كنت ايش؟ متيقنا من سيارتك له - 00:13:48ضَ

وهذا معنى قول العلامة الغزويني رحمه الله تعالى يقول لكن اصل ان عدم الجزم بوقوع الشرط واصله اذا الجزم يعني الجزم بوقوع الشرط طيب ثم قال ولذلك اي لاجل هذه هذه القاعدة التي فرقنا فيها بين ان واذا ولذلك كان النادر موقعا لان - 00:14:05ضَ

ولذلك كان النادر موقعا لان وغلب لفظ الماظي مع اذا نعم ولذلك كان كان اي كان الحكم النادر لكونه غير مقطوع به في الغالب كما قلناه هو للشك. طيب هذا هو في الغالب لان النادر يقطع بوقوعه - 00:14:42ضَ

يوم القيامة فانه نادر لانه لا يحصل الا مرة وهو مقطوع به. طيب طيب اذا يقول ولذلك كان الحكم النادر لكونه غير مقطوع به في الغالب موقعا لان موقعا لان - 00:15:05ضَ

ولان اصل اذا الجزم بالوقوع غلب لفظ الماظي. لدلالته على الوقوع قطعا نظرا الى نفس اللفظ وان نقل ها هنا الى معنى الاستقبال يعني هو هو يقول انه اذا عرفت ان ان ان للشك واذا الجزم يقول فهمت لماذا كان النادر موقعا لان - 00:15:25ضَ

الشيء الذي يندر وقوعه يستعمل له ان وغلب نفض الماضي غلب لفظ الماضي مع اذا لماذا؟ لان الماضي قد وقع وانتهى. فلذلك هو مجزوم به. فلذلك يناسب ان معه اذا واضح - 00:15:50ضَ

الان سيذكر اية كريمة فيها دليل على ان اذا للجزم وان للشك. قال نحو قوله تعالى فاذا جاءتهم الحسنة تقال لنا هذه وان تصبهم سيئة يتطيروا بموسى ومن معه انظر عندما تكلم عن الحسنة - 00:16:07ضَ

استعملوا اذا وعندما تكلم عن السيئة استعمل ان طيب لماذا؟ سنرى الان في تفسير هذه الاية الكريمة الشرح يقول فاذا جاءتهم جاءت من جاءت قوم موسى جاءتهم ماذا؟ الحسنة مثل ماذا الحسنة؟ يعني الامور طيبة الجيدة مثل الخصب - 00:16:27ضَ

والرخاء والغنى ونحو ذلك. الامن والامان فاذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه اي هذه مختصة بنا ايش يعني؟ يعني نحن مستحقوها نحن مستحقوها طيب وان تصبهم سيئة هنا التي هي لعدم الجزم - 00:16:50ضَ

وان تصبهم سيئة سيئة مثل ماذا؟ يعني جذب بلاء فقر ماذا يفعلون؟ يتطيروا يتشائموا بموسى ومن معه من المؤمنين ما هو الشاهد الان في هذه الاية الكريمة؟ طبعا موظع الشاهد واضح وهو انه استعمل في الحسنة اذا وفي السيئين. طيب لماذا؟ ما هو ما هي النكتة البلاغية - 00:17:15ضَ

قال جيء في جانب الحسنة بلفظ الماضي مع اذا لاحظ جاءتهم جاء فعل ماضي واستعمل له ايذاء بينما في السيئة استعمل مضارع تصب واستعمل له ايش؟ ان طيب لماذا هذا - 00:17:35ضَ

قال جيء في جانب الحسنة بلفظ الماضي مع اذا لان المراد الحسنة المطلقة التي حصولها مقطوع به ولهذا عرفت الحسنة تعريف الجنس انه يقول فاذا جاءته الحسنة يعني الحسنة الكاملة المعروفة - 00:17:54ضَ

طيب. ولهذا عرفت الحسنة تعريف الجنس اي الحقيقية. الحسنة فاذا جاءتهم الحسنة الحقيقية. لان وقوع الجنس كالواجب لكثرته اتساعه لتحققه في كل نوع والله عز وجل رحمته تغلب غضبه الخير الموجود في العالم - 00:18:16ضَ

اكثر من الشر الموجود في العالم بلا شك يعني خيرات الله عز وجل على على على الكون وعلى البشر هي اكثر من وجود الشر طيب قال لان وقوع الجنس كالواجب لكثرته واتساعه لتحققه في كل نوع بخلاف النوع - 00:18:37ضَ

قال وجيء في جانب السيئة بلفظ المضارع. اذا يعني باختصار شديد قبل ان ننتقل الى السيئة لماذا استعمل ايذاب مع الحسنة؟ نقول لان وقوعها متيقن نزول يعني هل يخلو انسان من نعمة - 00:18:58ضَ

هل يخلو انسان من نعمة وحسنة الجذب اه عفوا كالخصب والرخاء والصحة ونحو ذلك. حتى الانسان المريظ فهو فيه فيه شيء صحيح. ليس كل ما فيه معلول او اه قد قد يصاب في في يده لكن في يده اليمنى لكن يده الاخرى سليمة. بقيا جسده كامل سليم - 00:19:13ضَ

طيب فالمهم انه آآ الوقوع الحسنة متيقن به وهو الاكثر. فلذلك استعمل له ايذاء بينما حصول البلاء بالنسبة للانسان طيب مشكوك فيه ونادر الوقوع وقليل ولذلك استعمل له ان لهذا قال وجيء في جانب السيئة بلفظ المضارع مع ان - 00:19:38ضَ

لما ذكر بقوله والسيئة نادرة بالنسبة اليها. اي بالنسبة الى الحسنة الحسنة المطلقة. ولهذا نكرت السيئة. يعني لاحظ الملحظ الثاني عندنا الحسنة في الاية معرفة. بينما السيئة منكرة. لماذا؟ هذا تنكير تقليل - 00:20:02ضَ

تنكير تقليد والنكرة والاسم قد ينكر لقلته كما تقدم معنا تقدم معنا في هذا الكتاب وفي غيري التنكير هنا يفيد التقليل بينما عرف الحسن بال حتى يدل على انها الحسنة الحقيقية - 00:20:24ضَ

طيب الكاملة التي يعني يكثر وقوعها اذا لاحظوا سبحان الله كيف يعني اختلف التعبير من شق الى شق اخر؟ في جانب الحسنة عرفها. وهناك نكرة سيئة. في في الحسنة جاء - 00:20:42ضَ

ابي اذا في السيئة جاء بان. في الحسنة جاء بالماضي. في السيئة جاء بالمضارع. هل تظنون ان هذا كله اه عبث او صدفة لا يمكن لا يمكن هذا ليس عشوائيا - 00:20:57ضَ

هذا تنزيل من اله عظيم حكيم تعليم آآ خبير سبحانه وتعالى طيب قال ولهذا نكرت السيئة لتدل على التقليل. اذا الخلاصة اذا تستعملها عند الجزم وان تستعملها للشك. طيب قال نعود الان الى غزوين. قال النحو قوله تعالى فاذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه وان تصبهم سيئة يتطيروا بموسى ومن معه - 00:21:12ضَ

لان المراد يقول غزويني لان المراد الحسنة المطلقة التي حصولها مقطوع به ولهذا عرفت تعريف الجنس يعني الحقيقة والسيئة نادرة بالنسبة اليها اي الى الحسنة. ولهذا نكرت اي تنكير يدل على التقليد ثم قال - 00:21:43ضَ

وقد تستعمل ان في الجزم هذا الان نقلب وهذا كما تقدم معنا الذي هو استعمال الكلام على خلاف مقتضى الظاهر. الظاهر ان ان للشك واذا للجزم. صح قال لك احيانا العرب تعكس - 00:22:07ضَ

تجاهلا يعني هو المتكلم يعرف القاعدة لكنه يظهر يظهر جهل يظهر جهله بالحال وبالمقام. كان يجب ان يستعمل اذا انها للجزم فاستعمل ان لماذا؟ ليظهر لك انه جاهل قال وقد تستعمل ان في مقام الجسم بوقوع الشرط. لماذا؟ تجاهلا - 00:22:25ضَ

اذا سئل العبد عن سيده وهو يعلم مكانهم سئل عبد عن سيده اين سيدك؟ وهو يعلم مكانه انه في البيت ويقول ان كان فيها يعني ان كان في الدار اخبرك - 00:22:52ضَ

طيب لماذا استعمل ان؟ ليست الا الشك؟ بلى. طيب كان يجب ان نستعمل اذا لانها الجزم والعبد يعلم اينما كان سيده بالتحديد. ولا يشك وانما جازم نقول تجاهلا من العبد يتجاهل خوفا من السيد مثلا - 00:23:10ضَ

واضح؟ او من غيره؟ فهو له حاجة في نفسه جعلته يستعمل ان التي هي للشك ليظهر التجاهل بانه ليس متيقنا من وجود او من مكان سيده. هذا تجاوز العارف تجاهل العارف. ثم قال - 00:23:27ضَ

او لعدم جزم المخاطب بوقوع الشرط. فيجرى الكلام على سنن اعتقاده. كقولك لمن يكذبك ان صدقت فماذا تفعل؟ وانت تعلم انك صادق كان يجب ان تقول اذا صدقت فماذا تفعل - 00:23:47ضَ

طيب لكن تنزلا معك المقام مقام مناظرة تنزلا معك لنفترظ اني كاذب او اني مخطئ. لذلك ساتنزل معك واستعمل التي تدل على على الشك فساقول لك ان صدقت في في كلامي فماذا انت فاعل - 00:24:05ضَ

مع علمك بانك ايش؟ بانك صادق. وهذا جميل جدا. الثالث قال او تنزيله اي لتنزيل المخاطب العالم بوقوع الشرط منزلة الجاهل لمخالفته مقتضى العلم. لان ما هو مقتضى العلم مقتضى العلم العمل - 00:24:21ضَ

كما قال الخطيب البغدادي في رسالته المشهورة اقتضاء العلم العمل يعني من مقتضيات العلم العمل واذا كان لا يعمل بعلمه اذا هو جاهل فنتعامل معه معاملة الجاهل. كقولك لمن يؤذي اباه - 00:24:41ضَ

انظر هو يؤذي اباه. اذا هو يعرف اباه ولا لا؟ يعرف. طيب ما ما مقتضى هذه هذه المعرفة وهذا العلم مقتضاه العمل. اي عمل؟ البر هذا هو مقتضى لكنه لم يكن بارا بابيه بل كان عاقا اذا لم يعمل بعلمه - 00:24:57ضَ

فنعامله معاملة الجاهل الذي لا الذي لا يعرف مع انه يعرف واضح؟ فنقول له ان كان اباك فلا تؤذيه ان كان اباك فلا تؤذه هل هل هل احد يشك انه ابوه؟ لا احد يشك - 00:25:16ضَ

لماذا استعملت ان؟ نقول تنزيلا للمخاطب العالم منزلة الجاهل. وهذا ايضا جميل جدا كما ترون الصورة التي بعدها قال او التوبيخ اي نستعمل الشك مكان اليقين للتوبيخ. اي لتعيير المخاطب على الشرط - 00:25:35ضَ

تعيير المخاطب هذا الشرط يعني على وقوع الشرط منه او اعتقاده اياه وتصوير ان المقام لاشتماله على ما يقلع الشرط عن اصله لا يصلح الا لفرضه اي فرض الشرط كما يفرض المحال لغرض من الاغراظ - 00:25:55ضَ

نحو قوله تعالى افنظرب عنكم الذكر افنضرب عنكم الذكرى الكلام عن من عن المشركين. فالله عز وجل يقول اي انهملكم هل تريدون منا؟ هل تريدون من القرآن ان يهملكم ولا يذكركم - 00:26:17ضَ

انهملكم فنضرب عنكم القرآن وما فيه من الامر والنهي والوعد والوعيد صفحا اي اعراضا طيب ان كنتم قوما مسرفين في من قرأ ان بالكسر فكونهم مسرفين انظروا هنا. الشاهد هنا قوله ان كنتم قوما مسرفين - 00:26:41ضَ

في من قرأ ان بالكسر وهو نافع ومن معه. بينما قرأ الباقون بالفتح ان كنتم قوما مسرفين يعني لان كنتم اي افنضرب عنكم الذكر لان كنتم؟ طيب المهم هنا ايش؟ انه قال ان كنتم قوم مسرفين - 00:27:07ضَ

معانا اسرافهم اه اه اسراف هؤلاء اليس مقطوع به؟ مقطوع به. مع ذلك استعمل له ان. هذا هو محل الشاهد. طب نريد ان نعرف لماذا؟ قال كونوا هم مسرفين امر مقطوع به - 00:27:24ضَ

لكن جيء بلفظ ان لماذا؟ لقصد التوبيخ. توبيخ هؤلاء وتصوير ان الاسراف من العاقل في هذا المقام يجب الا يكون الا على سبيل الفرظ والتقدير المحالات يعني كالمسحيلات. لاحتمال المقام على الايات الدالة على ان الاسراف مما لا ينبغي ان يصدر عن العاقل اصلا. فهو بمنزلة - 00:27:42ضَ

المحال والمحال وان كان مقطوعا بعدم وقوعه لكنهم يستعملون فيه ان لتنزيله منزلة ما لا قطع بعدمه على سبيل ساهلتي وارخاء العنان لقصد التبكيت. كما في قوله تعالى قل ان كان للرحمن ولد فانا اول العابدين كنا نعلم - 00:28:07ضَ

يقينا وقطعا ان الله عز وجل ليس له ولد فلماذا كيف يقول الله عز وجل ان كان يعني على لسان النبي صلى الله عليه وسلم ان كان للرحمن ولد فانا اول العابدين هذا على سبيل التنزل للخصم - 00:28:29ضَ

هذا في باب المناظرة قد يقول الانسان في باب المناظرة ما لا يقوله في مقام اخر. فهذا المقام هو مقام مناظرة على سبيل المساهلة رخاء العنان بقصد التبكير تبكيت الخصم والمخالف - 00:28:43ضَ

فلذلك تنزل معه وقال ان كان للرحمن ولد فانا اول رحمتي الصورة التي بعدها قال او تغليب غير المتصف به اي بشرط على المتصف به اي بالشرط كما اذا كان القيام قطعي الحصول لزيد - 00:28:58ضَ

في الوقت نفسه هو غير قاطعي لعمرو. اذا قيام قاطعي الحصول لزيد وغير قاطعي لعمرو فانت ماذا تفعل؟ تغلب غير المتصف بالشرط على المتصل به الذي يعبر عنه العلماء بالتغليب - 00:29:25ضَ

فتقول مثلا ان قمتما كان كذا لاحظ هنا انت تتحدث عن اثنين عن زيد وعمرو قيام زيت قطعي فكان يجب ان اقول اذا لكن اذا نظرت الى عمرو فهو غير قطعي - 00:29:41ضَ

ويستحق ان استعمل له ايش؟ ان طيب فماذا اغلب ما استطيع استعمل اثنين ما استطيع ان اقول ان اذا قمت ما كان كذا ما استطيع فلابد من اختيار واحد فرأوا ان نختار ان - 00:29:56ضَ

التي هي للشك ونغلبها. كما قالوا الابوان يقصدون اب وام تغلب الاب قمران يخرج شمس القمر غلبوا القمر العمران يقصدون ابو بكر وعمر مع ان ابو بكر اشرف وافضل لكن غلبه عمر - 00:30:11ضَ

فانه مفرد فان ابو بكر مركب اضافي. طيب المهم فهنا غلبوا ايش؟ التغليب هذا باب طويل وكثير يعني في اللغة هنا غلبنا لفظة ايش؟ الشك. قلبناها على اليقين. فاستعملناها وقصدنا بها اثنين. احدهم مقطوع بقيامه وهو زيد. والاخر غير مقطوع بقيامه - 00:30:27ضَ

ان قمتما كان كذا ثم قال وقوله تعالى للمخاطبين المرتابين وان كنتم في غيب مما نزلنا على عبدنا طيب هنا ايش النكتة او اللفتة؟ هنا ان الله عز وجل يقول وان كنتم في ريب - 00:30:45ضَ

طيب اليسوا هم قطعا في ريب المخاطبون الان من هم المشركون طيب هل المشركون يجزمون بكذب القرآن الظاهر انهم في شك كما قال القرآن عنهم بل هم في شك طيب وفي ايات كثيرة انهم لا يجزمون بخطأ القرآن وانما هم في شك من القرآن - 00:31:11ضَ

لا يدرون ما هو هل هو حق ام باطل طيب طبعا كثير منهم يدعي هذا بعضهم قد يكون يظهر خلاف ما يبطل فهو يجزم في قلبه انه حق لكنه يظهر انه شاك. طيب - 00:31:39ضَ

المهم الان هو الاشكال ايش؟ ان القرآن يتكلم عن هؤلاء الشاكين مع ان شكه متيقن منه فكان الظاهر ان يقول واذا كنتم في ريب مما نزلنا على عبده لفاتوا بسورة - 00:31:52ضَ

لان شكهم مجزوم بحصوله لكنه استعمل ان التي هي للشك فقال وان كنتم في شك وان كنتم في ريب وان كنت في ريم مما نزلنا على عبدنا الى اخره طيب فافعلوا كذا وكذا - 00:32:09ضَ

هذه الاية يقول عنها المؤلف يحتملهما يعني يحتمل ايش؟ قال يحتمل ان يكون للتوبيخ والتصوير المذكور طيب كيف يعني التوبيخ والتصوير المذكور؟ يعني يقول تكون هذه الاية بالضبط مثل قول الله عز وجل افنضرب عنكم الذكر صفحا ان كنتم قوم مسرفين. الذي - 00:32:30ضَ

قلناه هناك نقول هنا. يكون الغرض هو التوبيخ والتصوير المذكور طيب ويحتمل الاحتمال الثاني قال وان يكون لتغليب غير المرتابين على المرتابين. يعني ان قريشا ان هؤلاء القوم الذين خاطبهم القرآن - 00:32:52ضَ

هم اصناف هم صنفان فيهم صنف شاك في صدق القرآن وفي صنف لا يعرف الحق ولا يشك وانما ينكر عنادا واضح؟ ففيهم هؤلاء وفي مهاولات فماذا فعل القرآن؟ غلب الشاكين على غير الشاكين كما فعلنا بالظبط في قصة زيد وعمرو - 00:33:10ضَ

قلنا زيد مجزوم بقيامه وعمرو غير مجزوم بقيامه فغلبنا عمرو على زيد فقلنا ان ضمتما. كلام عجيب جدا ودقيق وخطير انظروا ماذا يقول. قال وقوله تعالى للمخاطبين المرتهبين وان كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا على عبدنا قال يحتملهما اي يحتمل. واحد ان يكون للتوبيخ والتصوير المذكور - 00:33:36ضَ

كأنه يوبخهم على هذا الشك في القرآن. كيف تشكون مع اشتمال المقام على الايات الدالة على صدق القرآن فهذا مما لا ينبغي ان يصدر عن العاقل اصلا فهو بمنزلة المحال - 00:34:04ضَ

الاحتمال الثاني قال هو ان يكون لتغليب غير المرتهبين على المرتهبين. لانه كان في المخاطبين قريش وغيرهم او العرب من يعرف الحق عندما ينكر عنادا فجعل الجميع كأنه لا ارتياب لهم - 00:34:23ضَ

كلهم جعلوا في سلة واحدة وها هنا بحث وها هنا بحث يعني اشبه بالاعتراض على هذا الكلام انظروا ان شئتم كلام السعد رحمه الله تعالى. طيب ثم قال المؤلف رحمه الله تعالى والتغليب يجري في فنون يعني والتغليب باب باب واسع باب واسع في اللغة - 00:34:39ضَ

والتغليب هو مجاز مرسل علاقته الجزئية او المصاحبة. او هو من قبيل عموم المجاز ثم قالوا القمران يعني الشمس قمر الولدان اذا كان اذا كنت تقصد اه لا الوالدان نعم والذي يلد كم؟ واحد. وهي الام. لكن قول الوالدان. كذلك الابوان. كذلك القمران شمس القمر - 00:35:10ضَ

آآ الاسودان التمر والماء كثير جدا في اللغة لذلك قال والتغليب باب واسع يجري في فنون كثيرة في تراكيب واساليب واعتبارات احوال طيب كقوله تعالى وكانت من القانطين كيف قال يتكلم عن من؟ يتكلم عن مريم عليها السلام - 00:35:34ضَ

طب لماذا لم يقل وكانت من القانتات؟ نتحدث عن امرأة ماذا يقول وكانت من القانطين قانتين جاء ابو بكر سالم الكلام عن مريم واضح انا اعلم انك ربما قرأتها مئة مرة لن تنتبه لها. وهذي هذي وظيفة العلماء انهم ينبهونك على الخطايا - 00:36:00ضَ

فنقول هذا من باب التغليب لان لان القانطين فيهم رجال وفيهم وفيهم اناث فغلب غلب الرجال على الاناث غلبوا فغلب الذكر على الانثى بان اجري الصفة المشتركة بينهما وهي القنوت على طريقة اجرائها على الذكور خاصة. فاذا قنوت مما يوصف به الذكور والاناث - 00:36:22ضَ

اللفظ القانطين انما يجري على الذكور فقط. طيب ما نكتة هذا التغليب؟ لماذا فعل هذا قالوا الاشعار بان طاعتها لم تقصر عن طاعة الرجال حتى ادخلت في التعبير عنه. يعني هي لم يعني ليست باقل من من من الرجال الصالحين - 00:36:47ضَ

يريد ان ينبه الله عز وجل بان طاعتها طاعة مريم لم تقصر ولم تنزل عن طاعة الرجال فلذلك وكانت من القانطين. يعني لا تستهينوا بها هي هي من جنس هي من جنس القانطين الذين فيهم رجال - 00:37:08ضَ

عليه السلام ولذلك يعني صرح آآ كثير من اهل العلم منهم الامام القرطبي في تفسيره قال ان افضل امرأة على وجه الارض وعلى مر التاريخ منذ ان خلق ادم قيام الساعة. افضل امرأة هي مريم - 00:37:26ضَ

افضل امرأة هي مريم عليه السلام ثم يأتي بعدها بقية النساء الكمل يعني امرأة امرأة فرعون وفي في الامة الاسلامية خديجة وعائشة وفاطمة اه بعد ذلك انظروا هنا سانقل لكم هذا النص من تفسير الامام القرطبي. هذي فائدة يا اخوان. فائدة - 00:37:44ضَ

يقول الامام قرطبي رحمه الله تعالى في تفسيره قال ظاهر القرآن والاحاديث يقتضي ان مريم افضل من جميع نساء العالم. من حواء الى اخر امرأة تقوم عليها الساعة تخيلوا ثم بعدها في الفضيلة فاطمة - 00:38:14ضَ

ثم خديجة ثم اسية بنت مزاحم امرأة فرعون انتهى كلامه رحمه الله تعالى من تفسيره فقط للفائدة. نعود الان الى كلام المصنف. قال والتغليب باب واسع يجري في فنون كثيرة كقوله تعالى وكانت من القانطين - 00:38:34ضَ

بينا كيف حصل التغليب هنا. غلب الرجال على النساء والا كان الاصل ان يقول وكانت من القانتات لكنه قال وكان من القانطين ثم قال وقوله تعالى بل انتم قوم تجهلون - 00:38:55ضَ

قلب جانب المعنى على جانب اللفظ لان كان القياس ان يقول هكذا بل انتم نعم نعم. قال ان القياس ان يقول يجهلون لان الضمير عائد الى قوم يعني قوم يجهلون - 00:39:11ضَ

لاحظوا يعني تجهلون ليست يعني مرتبطة بانتم وانما هي مرتبطة بقوم طيب لانه ما عراب تجهلون تجهلون جملة جاءت بعدها نكرة والجمل بعد النكرات نعود. يعني انتم قوم جاهلون هذا اصله هو نعت - 00:39:33ضَ

طيب صفة هؤلاء القوم بانهم جاهلون فلذلك هو يتكلم عن قوم والقوم اسم ظاهر واسم ظاهر في حكم الغائب بحكم الغائب كما تقدم معنا. فلذلك كان الاصل ان يقول بل انتم قوم يجهلون - 00:39:51ضَ

بل انتم قوم يجهلون بالياء لان الياء هي الموضوعة للغائب والضمير يعود على قوم وقوم لفظه لفظ الغائب. لماذا؟ لانه اسم ظاهر. اسم مظهر لكنه في المعنى هذا طبعا من ناحية اللفظ. اذا من حيث اللفظ كان ينبغي ان يقول بل انتم قوم يجهلون - 00:40:09ضَ

هم يجهلون صح قوم يجهل ثم تقول الطلاب يلعبون هل تقول الطلاب تلعبون تقول الطلاب يلعبون تقول الطلاب تقول الطلاب تلعبون ام يلعبون يقول الطلاب يلعبون كذلك القوم يقول القوم - 00:40:31ضَ

يجهلون هذا هو الظاهر. هذا هو القاعدة. هذا هو القياس كما يقول المصنف. هذا اذا مشى على ايش؟ هذا اذا نظرنا الى اللفظ طيب اذا نحن عندنا لفظ وعندنا معنى - 00:40:58ضَ

اذا نظرنا الى اللفظ كان ينبغي قياسا ان يقول بل انتم قوم يجهلون واذا نظرنا الى المعنى ما هو المعنى؟ قال لكنه في المعنى عبارة عن المخاطبين عبارة عن المخاطبين - 00:41:12ضَ

عندما قال انتم فغلب جانب الخطاب هذا هو المعنى غلب جانب الخطاب على جانب الغيبة فاستعمل له تجهلون طيب هذا مثال ثان للتغليب. المثال الثالث قال اذا في الاية الثانية غلب جانب الخطاب على جانب الغيبة - 00:41:29ضَ

في قصة مريم عليها السلام غلب جانب الذكور على جانب الاناث للنكتة التي ذكرناها. طيب الاية الثالثة قال ومنه اي من التغليب ابوان. لان هو ليس ابوان هو اب واحد - 00:41:53ضَ

اذا فككت هذا المثنى يصبح اب وام لذلك هذا الوضع يقال له في علم النهو. يقال له ملحق بالمثنى. هو ليس مثنى حقيقيا وانه ملحق بالمثنى ابوان للاب والام ونحوه كالعمرين - 00:42:09ضَ

لابي بكر وعمر رضي الله عنهما هو ليس ليس اسمه ليس عمر وعمر وانما ابو بكر وعمر والقمرين للشمس والقمر. وذلك بان يغلب احد المتصاحبين او المتشابهين على الاخر. بان يجعل الاخر متفق - 00:42:25ضَ

له في الاسم. هذا هو ضابط ايش؟ هذا هو ضابط التغليب. ثم يثنى ذلك الاسم الذي اخترناه واحد منهما نأخذ عمر ثم فنقول عمران نأخذ قمر فقط ونترك شمس ونثنيه ونقول قمران. ثم يثنى ذلك الاثم ويقصد اليهما جميعا - 00:42:43ضَ

ونقصد بالقمرين الاثنين معا فمثل ابوان ليس من قبيل قوله تعالى وكانت من القانطين. كما توهمه بعضهم. هذا توهمه من؟ الزوزني في شرحه على التلخيص. لان الابوة ليست صفة مشتركة بينهما كالقنوت. فالحاصل ان مخالفة الظاهر في مثل القانتين من جهة - 00:43:03ضَ

الهيئة والصيغة يعني من جهة الوزن. لان وزن قانتين غير عن وزن قانتات طيب وفي مثل ابوان من جهة اللفظ بالكلية طيب يعني هذا هو هذا اعتراض من السعد على على هذه المسألة التي ذكرها - 00:43:24ضَ

الزوزاني في شرحه طيب ثم قال المؤلف رحمه الله تعالى نعود الى القزويني قال ولكونهما رجع الان يتكلم عن ماذا مرة اخرى؟ عن ان واذا قال ولكونهما لتعليق امر بغيره في الاستقبال. كما قلنا يتفقان ان واذا يتفقان في تعليق امر بامر - 00:43:42ضَ

المذاكرة بالنجاح تعليق امر بامر سيحصل متى؟ في المستقبل حصول مضمون الجزاء وهو النجاح بغيره وهو حصول مضمون الشرط وهو في مثالنا ايش؟ المذاكرة طيب متى سيحصل؟ في الاستقبال قال ولكونهما لتعليق امر بغيره في الاستقبال كان كل من جملتي - 00:44:11ضَ

كل فعلية استقبالية كان كل من جملتي كل اي من ان واذا فعلية استقبالية طيب ولا يخالف ذلك لفظا ولا يخالف ذلك لفظا الا لنكتة الا لنكتة طيب يقول ولا يخالف ذلك لفظا الا لنكتة - 00:44:33ضَ

لامتناع مخالفة مقتضى الظاهر من غير فائدة. وقوله لفظا اشارة الى ان الجملتين وان جعلتا وان جعلت كلتاهما او احداهما اسمية وفعلية مظوية فالمعنى عن الاستقبال حتى ان قولنا ان اكرمتني الان فقد اكرمتك امس معناه ان تعتد باكرامك اياي الان فاعتد باكرامي - 00:45:05ضَ

اياك انس. طيب الان سيبين مواضع استعمال ان في غير الاستقبال يعني قلنا نحن الاصل ان ان واذا تستعملون لايش؟ للاستقبال طيب هل يخالف ذلك؟ هل تأتين لغير الاستقبال؟ قال لك نعم لكن لابد ان تكون هناك نكتة - 00:45:28ضَ

اذا نقول تستعمل ان في غير الاستقبال قياسا مطردا مطردا مع كان مع كانا طيب هذا هو الموضع الاول. من مواضع استعمال ان لغير الاستقبال والمراد بغير الاستقبال هنا هو الماضي حقيقة - 00:45:51ضَ

يعني الافضل معنى وذلك اذا قصد بها تعليق الجزاء على حصول الشرط في الماضي طيب ومثاله قوله تعالى وان كنتم في ريب وان كنتم في ريب. فلا يقال ان ان هنا للاستقبال. لا وانما هو يخبر بحصول الري في الزمن الماضي معلقا باسلوب الشر - 00:46:14ضَ

مثال اخر الله عز وجل يقول وان كنتم في شك كمان مرة اذن من المواضع التي يستعمل لها ان وتكون لغير الاستقبال متى؟ واحد مع كان بالتحديد طيب مع لفظة - 00:46:35ضَ

وهذا يكون قياسا مضطردا لك ان تقيس عليه. الموضع الثاني قال وبعد واو الحال لمجرد الوصل والربط دون الشرط. نحو زيد وان كثر ما له بخيل اصلا كلام زيد بخيل مبتدأ وخبر - 00:46:51ضَ

جملة جئنا بهذه الجملة في الوسط المعترضة وهي قولنا وان كثر ماله وعلقناها بالشرط تمام؟ وهذي الواو واو الحال فالجملة حالية هل هنا المقصود هو الاخبار بك آآ بان بان هذا المال سيكثر في الزمن المستقبل هل هنا الشرط معلق بالمستقبل؟ لا - 00:47:09ضَ

اذا ليس فيه دلالة استقبال وانما هو هنا هو هو مجرد وصل وربط شيء بشيء ولا يدل على ماذا؟ ليس فيه دلالة على استقبال كما هو واضح مثال زيد وان كثر ماله اي وان كان ماله كثيرا الان هل هو حاله ان ماله كثير - 00:47:33ضَ

في الماظي والان طيب وقد يستمر ايضا الا انه بخيل اذا الغرض هنا من ان اه وهو مجرد ماذا؟ الربط والوصل اي وصل ما بعدها وهو الجملة الحالية بما قبلها وهو صاحبها. والمراد انها للوصل مع الواو لان لا انها مفيدة للوصل وحدها - 00:47:54ضَ

طيب كأنه حتى هنا يعني الشرط ملغي لذلك يقول دون الشرط مثال اخر وعمرو وان اعطي جاها لئيم عمر وان اعطي جاها لئيم هذا ايضا ليس فيه دلالة على استقبال - 00:48:22ضَ

طيب ثم قال السعد قال وفي غير ذلك قليلا. يعني اذا الموضع الاول مع كان الموضع الثاني بعد واو الحال قد ما تكون ان الاستقبال. الموظع الثالث يقول وفي غير ذلك قليلا اي قد يكون لغيري كان ولغيري وغير بعد واو الحال - 00:48:41ضَ

لكن هذا قليل كقوله وهو ابو العلاء المعري يقول فيا وطني ان فاتني بك سابق من الدهر فلينعم لسانك لساكنك البال فيا وطني ان فاتني بك سابق من الدهر فلينعم لساكنك البال - 00:49:02ضَ

طيب آآ الشاهد في البيت قوله ان فاتني بك سابق فانها مستعملة في الماضي لفظا ومعنى وهذا ايش؟ هذا قليل. لان قلنا نحن الاصل في في ان تكون في الاستقبال. مثلها مثل الايذاء - 00:49:22ضَ

ومعنا بيت بالعلاء وهو ذكره في ديوانه المعروف في سقط الزند يقول ان كان زمن سابق فوت علي الاقامة في وطني وتولاه غيري فلا لوم علي لاني تركته من غير عيب. فلتطب نفس ذلك الساكن ولينعم بالا. فيا - 00:49:46ضَ

وطنا ان فاتني بك سابق من الدهر فلينعم لساكنك البال ومن ضمن هذه القصيدة يقول فيها ايضا ولو استطع اتيك في الحشر زائرا وهيهات او فهيهات فلي يوم القيامة اشغال - 00:50:05ضَ

الله المستعان. طيب آآ قال الان نعود الى القزويني. قال ولا يخالف ذلك ولا يخالف ذلك لفظا الا لنكتة كابراز غير الحاصل في معرض الحاصل لقوة الاسباب المتآخذة في حصوله نحو ان اشترينا كان كذا - 00:50:28ضَ

ان اشترينا كان كذا حال انعقاد اسباب الاشتراء يعني اه مع ان اسباب منعقدة وستحصل وهو ابرز غير الحاصل وهو وهو يعني انه لم يحصل الشراب بعد في معرض الحاصل كانه قد حصل لقوة - 00:50:52ضَ

لان اسباب انعقاد الشراء موجودة اشترينا كان كذا وكذا فهنا آآ جاء باشترينا بصيغة الماضي بصيغة الماضي انه كأنه قد اشترى وحصل لان اسباب الشراء موجودة السلعة موجودة والماء موجود خلاص سيتم الامر - 00:51:16ضَ

قال او كوني ما هو للوقوع كالواقع هذا عطف على قوة الاسباب طيب طيب ثم قال او التفاؤل او اظهار الرغبة في وقوعه اي وقوع الشرط. نحو ان ظفرت او ان ظفرت كلاهما يصح ان ظفرت بحسن العاقبة - 00:51:48ضَ

طيب فهو المرام اي فهو المطلب هذا يصلح مثالا للتفاؤل ولاظهار الرغبة ثم بين هذا كيف كيف يكون ابراز غير الحاصل في معرض الحاصل هذا يحتاج الى شرح. شرح القزويني فقال فان الطالب اذا عظمت رغبته في حصول امر يكثر تصوره اياه. دائما اذا كنت - 00:52:19ضَ

اذا كان هناك شيء تبحث انت عنه تطلبه فانت دائما تتصوره في ذهنك اه يكثر تصوره اي تصور الطالب اياه اي ذلك الامر. فربما يخيل ذلك الامر اليه حاصلا. فيعبر عنه بلفظ الماضي - 00:52:47ضَ

وما حصل الى الان مفروض يعبر بالمستقبل فعل مضارع لكن تأتي انت بلفظ الماظي كأنه قد حصل وانتهى من كثرة تفكيرك فيه حتى انك تشعر انه قد حصل وانتهى وعليه اي على استعمال ماضي مع ان لاظهار الرغبة في الوقوع ورد قوله تعالى ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء ان اردن تحصن - 00:53:03ضَ

لم يقل ايش؟ ان يردن مع ان هذا الظاهر لان هذا الشي مستقبلي فكان ينبغي او كان الظاهر ان يأتي بفعل الاستقبال وهو المضارع فيقول ان يردن تحصنا اي في المستقبل - 00:53:25ضَ

لكنه استعمل له الفعل الماظي. لماذا؟ لاظهار الرغبة في الوقوع اظهار الرغبة في الوقوع لان الشريعة تتشوف وترغب في ان يقع هذا وهو العفاف من النساء والتعفف عن الزنا ثم قال السكاكي اي قال السكاكي وهذا اسلوب يكثر في المتون انهم يأتون باسم العالم ثم يحذفون قال منه وهذا كثير جدا - 00:53:40ضَ

فيقول لك هكذا مثلا مباشرة الغزالي يعني قال الغزالي هنا ايضا السكاكة اي قال السكاكي او للتعريض يعني ابراز غير الحاصل شيء لم يحصل نخرجه للمتكلم في سورة الحاصل فهو اما لما ذكر من الاغراض التي تقدمت واما للتعريض. كيف تعريض؟ بان ينسب الفعل الى احد - 00:54:13ضَ

والمراد غيره ينسب الفعل الى واحد والمراد غيره. نحو ماذا؟ نحو قوله تعالى ولقد اوحي اليك والى الذين من قبلك لان اشركت الخطأ ظاهره انه خطاب لمحمد صلى الله عليه وسلم - 00:54:36ضَ

طيب لئن اشركت التاء هنا تاء الخطاب ظاهرها انها للنبي صلى الله عليه وسلم لئن اشركت ليحبطن عملك قال فالمخاطب هنا من هو؟ النبي صلى الله عليه وسلم طيب وعدم اشراكه - 00:54:53ضَ

مقطوع به ولا مشكوك فيه؟ والعياذ بالله لا شك انه مقطوع به الله عز وجل حمى رسوله عليه الصلاة والسلام من الشرك في الجاهلية وفي الاسلام فكيف استعمل له ان - 00:55:09ضَ

قال وايضا السؤال الاهم هو لماذا استعمل له اللفظ الماظي لئن اشركت اشركت ماضي لم يقل اه لئن تشرك في المستقبل لم يأتي بالمضارع وانما جاء بالماضي لماذا؟ قال لكن جيء بلفظ الماضي ابرازا للاشراك في معرض الحاصل - 00:55:24ضَ

مع انه لم يحصل حاجة لله على سبيل الفرض والتقدير. يعني لو فرض انه حصل هذا لو فرض لكنه لن يحصل. لكن لو فرض على سبيل الفضل والتقدير طيب لماذا طيب ما النكتة؟ قال تعريضا - 00:55:47ضَ

بمن صدر عنهم الاشراك بانه قد حبطت اعماله يعني الله عز وجل كانه يقول اذا كان محمد صلى الله عليه وسلم وهو محمد اشرف الخطأ والمشي على وجه الارض لو حصل منه والعياذ بالله الشرك لحبط عمله. فكأنه يقول اعلموا انتم واولاك على على طريقة العرب اياك يعني - 00:56:03ضَ

يا جارة يعني واسمه يا جارة. كانه يعرض بالمشركين ويقول فما بالكم انتم انتم الذين لا لا تزنون شيئا وليس لكم قدر. ما تظنون ان الله فاعل بكم اذا وقع منكم الشرك - 00:56:23ضَ

ولن يحبط انني انني انني الن تحبط اعمالكم قال تعريضا بما صدر عنهم الاشراك بانه قد حبطت اعمالهم. او حبطت اعمالهم كما اذا شتمك احد مثال اخر تقريبي للاية كما اذا شتمك احد فتقول - 00:56:38ضَ

والله ان شتمني الامير لاضربنه والله ان شتمني الامير لاضربنه فكيف بمن؟ فكيف بمن دون الامير فاذا كان هذا النبي صلى الله عليه وسلم فكيف بمن هو دون النبي صلى الله عليه وسلم - 00:56:55ضَ

قال ولا يخفى انه لا معنى للتعريض بمن لم يصدر عنهم الاشراك وان ذكر المضارع لا يفيد التعريض لكونه على اصله هذا الان اه اعتراض من من؟ من السعد. على كلام السكاكين - 00:57:15ضَ

ولما كان في هذا الكلام نوع خفاء وضعف نسبه الى السكاكين. لا حول ولا قوة الا بالله والا فهو قد ذكر جميع ما تقدم ثم قال ونظيره اي نظيره لئن اشركت في التعريض لا في استعمال الماضي - 00:57:30ضَ

مقام المضارع في الشرطي للتعريض قوله تعالى ومالي لا اعبد الذي فطرني اي وما لكم لا تعبدون الذي فطركم بدليل واليه ترجعون. اذ لولا التعريض لكان مناسب ان يقال واليه ارجعوا. كما تقدم معنا في الكلام عند التفات الذمار. على ما هو الموافق للسباق - 00:57:50ضَ

ثم قال ووجه حسنه اي حسن هذا التعريض اسماع المتكلم المخاطبين الذين هم اعداءه الحق. آآ الذين هم اعداؤه الحق. الحق هذا المفعول الثاني لاسماعيل اسماع المتكلم المخاطبين هذا هذا المفعول الاول اسماعهم ماذا؟ الحق - 00:58:09ضَ

فيريد الله عز وجل ان يسمعهم الحق من خلال مخاطبته للنبي صلى الله عليه وسلم. على وجه لا يزيد ذلك الوجه غضبهم وهو اي ذلك الوجه ترك التصريح بنسبتهم الى الباطل - 00:58:32ضَ

ويعين ويعين اي على وجه يعين على قبوله اي قبول الحق. بلا شك انت عندما تريد ان تهدي احدا فتجعل الكلام لغيره وانت تقصده. اليس هذا الطف ادعى لقبوله للحق من ان توجه له الخطاب مباشرة بلا شك. ستقول لي طيب احيانا القرآن يوجه له بالخطى مباشرة؟ نقول نعم لكل مقام مقال - 00:58:47ضَ

هنا المقام هكذا في غير المقامات يواجههم ويوبخهم قال على وجه يعين على قبولها قبول الحق لكونه اي لكون ذلك الوجه ادخل في امحاض النصح حيث لا يريد المتكلم لهم الا ما - 00:59:10ضَ

لنفسه نقف عند الكلام على لو هذا والله اعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:59:25ضَ