(مكتمل) شرح دفع ايهام الاضطراب للشنقيطي
14- شرح دفع إيهام الاضطراب للشنقيطي | سورة البقرة آية 217 | للشيخ أ.د. يوسف الشبل
التفريغ
بسم الله والحمد لله وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد. ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله في هذا اللقاء المبارك - 00:00:01ضَ
في هذا اليوم يوم الخميس السابع من شهر من شهر ذي القعدة من عام الف واربع مئة واثنين واربعين نجتمع حول هذا الكتاب القيم وهو كتاب دفعها من التراب عن ايات الكتاب - 00:00:15ضَ
ولمؤلفه الشيخ محمد الامين الشنقيطي ولا زلنا نقرأ في هذا الكتاب ونعلق الى ما يحتاج الى تعليق واليوم عندنا الاية السابعة عشرة الاية السابعة عشرة بعد المئتين من سورة من سورة البقرة - 00:00:31ضَ
وهي قول الله سبحانه وتعالى ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر اولئك حبطت اعمالهم يقول الشيخ رحمه الله هذه الاية الكريمة تدل على ان الردة لا تحبط العمل - 00:00:55ضَ
الا قيد الموت على الكفر بدليل قوله فيموت وهو كافر يعني ان ان الشخص هذا اذا ارتد عن دينه فان الردة لا تحبط العمل الا اذا مات قال فيموت وهو كافر - 00:01:12ضَ
فان مات مرتدا حبط عمله ان لم يمت العمل لا يحبط لا يذهب العمل لا يذهب ثم قال الشيخ لكن هناك ايات اخرى تدل على ان الردة العمل يعني بمجرد الردة يحبط العمل - 00:01:30ضَ
يقول وقد جاءت ايات اخر تدل على ان الردة تحبط العمل مطلقا ولو رجع الى الاسلام. فكل ما عمل قبل الردة احبطته الردة لقوله تعالى ومن يكفر بالايمان فقد حبط عمله. فاذا كفر حبط عمله - 00:01:52ضَ
وان رجع ليس له عمل يقول تعالى لان اشركت ليحبطن عملك. وقوله تعالى ولو اشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون فهل نقول انه لا بد ان يموت وهو كافر والا بمجرد - 00:02:10ضَ
الردة يحبط العمل وهنا مسألة ذكرها يعني ثمرة الخلاف ذكر بعض اهل العلم يعني من ثمرة الخلاف ان من حج مرتدة ثم عاد مرة اخرى الى الاسلام فهل يكون الحج قد اداه وسقط عنه - 00:02:28ضَ
سقط عنه فرض الحج فعلى الرأي الاول اشترطوا الموت قلنا اذا عاد يرجع له حجه وعلى الرأي الثاني الذين قالوا الردة تحبط العمل يعني بمجرد الردة هؤلاء يقال لا اذا رجع الاسلام - 00:02:49ضَ
ليس عنده اي عمل حجه الاول ذهب لابد ان يحج حجة جديدة. طيب نشوف الان بين هذه النصوص وهذه الايات التي ظاهرها التعارض شوف كلام الشيخ رحمه الله يقول والجواب عن هذا - 00:03:09ضَ
ان هذه من مسائل تعارض المطلق والمقيد يعني عندنا ايات مطلقة ولو اشركوا لحبط عنهم وان اشركت له ليحبطن عملك. هذه ايات مطلقة وعندنا ايات مقيدة ايات مقيدة وهذا التقييد قال مقيد بالموت - 00:03:27ضَ
ويحمل المطلق على المقيد وتقيد الايات المطلقة بالموت ونقول ونقول ولو ولو اشركوا لحبط عملهم فان اشركت ليحبطن عملك ان مت على الكفر هذا معنا وهذا مقتضى الاصول وعليه الامام الشافعي - 00:03:48ضَ
ومن وافقه وخالف الامام مالك في هذه المسألة وقدم ايات الاطلاق قال المؤلف قول الشافعي في هذه المسألة اجرى على الاصول والعلم عند الله والعلم عند الله اذا خلاصة الكلام - 00:04:12ضَ
ان ان من من ان من اشرك او كفر وقد حبط عمله ولا يرجع اليه عمله ان مات على الكفر اما هنا عاد فترجع له فترجع له اعماله وهذا هو الصحيح والله اعلم - 00:04:29ضَ
الله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:04:50ضَ