باحث

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين له الحمد الحسن والثناء الجميل واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. وبعد - 00:00:00ضَ

اليوم سبحان الله قرأنا سورة النحل ولنا ثلاث وقفات اثنين من هذه الوقفات عن احسان الرب سبحانه وتعالى وواحدة تتعلق بما ينبغي ان يفعل المرأة اية تخوفك وتحذرك حتى تحسن الى الله سبحانه وتعالى - 00:00:17ضَ

الله سبحانه وتعالى ذكر في سورة اية هذه الاية ان الله سبحانه وتعالى غفر وسمح لمن اكره على الكفر ان ينطق بكلمة الكفر لم ينطق بكلمة الكفر قال الله سبحانه وتعالى من كفر بالله من بعد ايمانه - 00:00:46ضَ

الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان يعني الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان فهذا مستثنى من العتاب هذه الاية تبين قد ايه رحمة الله سبحانه وتعالى واحسان الله سبحانه وتعالى الينا - 00:01:11ضَ

تعبنا نيل الحنبلي ابو الوفاء بيقول كلمة جميلة قوي يقول لقد عظم الله ابن ادم ان ربنا عزمك اوي حيث اباحه الشرك عند الاكراه سبحان الله! فبيقول لك فمن قدم حرمة نفسك على حرمته حتى اباحك ان تتوقع عن نفسك - 00:01:30ضَ

بزكره بما لا ينبغي سبحانه لحقيق ان تعظم شعائره اللي قدم حرمتك انك تتأزي وانك تهان وانك تصل يصل بك الاكراه الى درجة لا تتحملها فبيقول لك فمن قدم حرمة نفسك على حرمته حتى اباحك ان تتوقع عن نفسك بزكره بما لا ينبغي - 00:01:53ضَ

لحقيق ان تعظم شعائرها وتوقر اوامره وزواجره بيقول لنا على احسان الله عصم عرضك بايجاب الحد بقذفك اللي يتكلم في عرضك اه يقزف ويقذف العرض ده يحد يجلد ليه؟ لان بنتكلم في عرضك اللي يقول يا ابني كزا ويتهم العرض والكلام ده - 00:02:19ضَ

انت انسان غالي قوي وعصم ما لك بقطع يد مسلم في سرقته. اللي يأسرق منك تتقطع ايده ليه؟ لان اهمالك وانت لك خصوصية ولك تكريم خاص واسقط شطر الصلاة في السفر لاجل مشقته - 00:02:44ضَ

لاجل المشقة بتاعتك لأ خلاص ما تصليش اربعة صلي اتنين واقام مسح الخف مقام غسل الرجل بدل ما تغسل رجلك ما فيش مشكلة امسح على الشراب امسح على الخوف اشفاقا عليك من مشقة الخلع واللبس - 00:03:04ضَ

واباحك الميتة سدا لرمخا هتموت من الجوع وقدامك حاجة ميتة خلاص كلها واباحك الميتة سدا لرمق وحفظا لصحتك وزجرك عن مدارك بحد عاجل ووعيد اجل اي حاجة تضرك يخوفك. يقول لك لو عملت كزا - 00:03:22ضَ

هيبقى في حد لو عملت كزا في حساب عشان تخاف سبحان الله وانزل في الكتب اليك ايحسن لك مع هذا الاكرام ان يراك على ما نهاك عنه منهمك يا سلام - 00:03:45ضَ

ولم امرك تاركا؟ وعلى ما زجرك مرتكبا وعن داعيه معرضا ينفع يعظ وهو هو وتهمل امره وانت انت الباب ده مهم قوي ولما اوحش زوال النعم وتغير الاحوال والحور بعد الكور - 00:04:00ضَ

سبحان الله! فشوف تأمل كيف يعاملك وكيف تعامله كيف يقربك وانت تفر منه وتؤثر البعد عنه كيف سخر لك كل شيء وابيت ان تسخر نفسك له انزع ثياب كبرك واخلع نعال بطرك وارفع حجاب رانع القلب عن قلبك - 00:04:23ضَ

وابسط بساط المسكنة وارتدي رداء المكرمة حتى تنال المرحمة وابكي واخشع واضطرب واسجد بقلبك واقترب. تجد الرب غفورا رحيما اه والله تجد الرب غفورا رحيما فهذه الاية بتدينا المعنى ده - 00:04:46ضَ

وهناك اية في سورة النحل مما قرأنا واستمتعنا وسمعنا هذه الاية بتقول لنا قد ايه ان كان في انتقال مدهش مع كنا معاشر النساء سبحان الله. يقول الله سبحانه وتعالى - 00:05:07ضَ

واذا بشر احدهم بالانثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بشر به ايمسكه على هون ام يدسه في التراب الا ساء ما يحكمون شوفوا الوسبة الكبرى والانتقال المدهش اللي بيعمله القرآن يا جماعة - 00:05:23ضَ

عشان تعرف القرآن عمل ايه والقرآن نقلك ازاي سبحان الله! شوفوا المرأة في بداية الاسلام. كيف كانت ثم اين حالها الان دلالات الالفاظ في الاية كل لفظ تجد احسان الرب فيه - 00:05:46ضَ

شف تصور حال والد بشر بولادة فتاة راجل ليس على الاسلام شوف انظر حجم العبء اللي كانت تشكله المرأة من خلال رد الفعل العجيب الغريب اللي ربنا سبحانه وتعالى كأن الايات التقطت صورة - 00:06:05ضَ

مرئية نشوفها قدام عنينا واحنا بنقرأ الاية دي رد فعل غريب جدا جايين يبشروه المفترض بشر يتبسط لا طريقة النزر اليها كمخلوق هامشي غير مرغوب فيها واعتبار مصيبة هبطت على رأس الوالد - 00:06:26ضَ

شوفو السوداد الوجه الشعور بالهم والغم بيتوارى عن قومه كراهة ان يلقاهم وهو متلبس بما ساءه من الكرب والحزن. بسبب الفتاة دي وبعدين حيرة قاعدة تضرب راسه يسيبها حية على زل وهوان وشعور بالخزي - 00:06:51ضَ

ولا يتخلص من عبء الشعور اللي قاعد ياكل قلبه ويدسها في التراب قارن كل ده بالانتقال المدهش اللي حدس للمرأة في الاسلام. وفي عصر الرسالة وحال تنزل الكتاب الالهي يكفي ان مفتتح ذلك من نصرة النبي كان من قبل امرأة خديجة تشرب قلبها نداء السماء - 00:07:11ضَ

وبعدين الاكرام الذي نزل في حق النساء وتسمية سورة في القرآن باسمهن والتبشير بالجنة لمن رزق فتيات فاحسن تربية تلك الفتيات فتلاقي التصور الاسلامي اعاد توجيه الفترة لمكانها. الفترة تقتضي حب الولاد والبنات - 00:07:36ضَ

صح والفرح بهم والاستبشار بهم دي الفطرة سبحان الله في فكرة بقى انتشرت ايام الجاهلية كانت تحتاج نور من السماء يزيل هذا الطمث الذي حدث سبحان الله! فنزل البيان الخالد الى اليوم يحافظ على مكانتك - 00:07:59ضَ

ويغير هذه الفطرة التي انتكست يعيدها مكانه ولما تبص للنص القرآني في حديسه عن المرأة تجد ارتفاع في المقام سمو في التصور اكرام في المقام انتصار لها وابتعاد عن التصورات الخطأ التي التصقت بها - 00:08:21ضَ

منذ ازمنة غابرة القرآن ودي من ضمن مفاتيح التدبر للنساء ان القرآن انقلاب في الرؤية حيال الانثى القرآن اباني انها اصيلة في نظام الحياة اصالة الذكر القرآن نزل حاسما يزيل - 00:08:43ضَ

الاتربة التي علت هذه القضية حتى يعيد لها المكانة ويعيد لها كمخلوق مش مجرد ان هي عشان اللي هي انسى وخلاص لا هو مخلوق ظلم وتهان المجتمعات التي لا تعرف نور السماء - 00:09:06ضَ

فنزل القرآن حاسم وبين بلا مواربة ان الانسى دي نفس انسانية اهانتها اهانة للعنصر الانساني ووأدها قتل للنفس البشرية اهدار لشطر الحياة مصادمة لحكمة الخلق عشان كده نزلت هزه الايات التي فعلت الوسبة الكبرى - 00:09:24ضَ

فهزين موضعين في القرآن في سورة النحل اليوم فيهم احسان الله سبحانه وتعالى ربنا معلق عليهم. في اية بقى في هذه الاية مهم قوي ان كلنا ننتبه لها خاصة في اوقات السقوط - 00:09:52ضَ

يقول الله سبحانه وتعالى ولا تتخذوا ايمانكم دخل بينكم فتزل قدم بعد ثبوتها وتذوق السوء فبما صدقتم عن سبيل الله هذا هو الموضع الذي اريد ان اعلق عليه وبما ان انا مش عاوز ازود عن ربع ساعة تلت ساعة - 00:10:10ضَ

فهيكون التعليق سريعا يقول الله سبحانه وتعالى فتزل قدم بعد ثبوتها يا رب ثبت قلوبنا بعد ايه؟ بعد ثبوتها لم يقل الله سبحانه وتعالى بعد مشيها في الطريق خطوة. لم يقل بعد ايمان متذبذب - 00:10:31ضَ

انما بعد الرسوخ بعد السبات تخيل انك تكون سابت وتستقيم وتهتدي بعد كده تزيغ قصة مرعبة قصة مخيفة الباب ده مهم قوي انك دايما تجعل يدك على قلبك بوجل وتقول يا الله سبت هزا القلب على دينك - 00:10:55ضَ

اقمه حيث ترضى وامته حيس ترضى لان يا جماعة الاشياء ليس بروعة البدايات وفقط وانما بجمال وكمال النهايات فخليك دايما خايف على ايمانك ان يزيغ النهاردة كانت محافظة للقرآن تاني يوم ملحدة - 00:11:18ضَ

لا تؤمن بالرحمن كانت تتزيى بزي امهات المؤمنين فصارت امرأة كانها ما عرفت الايمان يوما من الدهر فكنت دايما خايف على ايمانك ان يزيغ على قلبك ان يتعسر واوعى تعرف ولا تظن ان احسانك واستقامتك في الطريق ده بقوتك. والله فضل الله عليك - 00:11:39ضَ

فسل الذي اقامك في طريقه الا يستبدلك لاحقا اوعى تقول اوعى تظن انك اهتديت بنفسك لو استغنى احد عن الدعاء بالتثبيت لكان محمد صلى الله عليه وسلم كان يلح بقوله يا مقلب القلوب - 00:12:06ضَ

ثبت قلبي على دينك اوعي تكوني فاكرة ان الدرس ده بيبقى انا بتكلم فيه على المنتقبات والملتحين والمحجبات واللي حافزين القرآن والمعلمين يا جماعة انا ما بتكلمش على دول بس. انا بتكلم عليك انت - 00:12:27ضَ

يا اللي انت بتصلي على سطر وسطر لا اوعي تكوني فاكرة انك هتدنج سابتة على الاسلام بسهولة فكرة السبات على الاسلام نفسه انك تكوني مسلمة فدايما تكوني خايفة ان النعمة الكبيرة ديت تتاخد منك - 00:12:42ضَ

عشان كده دايما تقول يا مقلب القلوب سبت قلبي على دينك ده نبي فكيف لي وبك فلا تأمن الايام على ايمانك لا تأمن الحوادس على دينك من مواقع الفتن قرارك من الاسد ان رأيته في الطريق وفي الغابة - 00:13:03ضَ

بلاش تمتحنوا انفسكم يا جماعة بلاش تختبر نفسك نفسك ضعيفة احترم لحزات ضعفها فقلما ينجو انسان من الامتحان ما تهميش قلبك في مواطن الشبهة وتقول ايه انا هقدر من راعى حول الحمى يوشى ان يقع فى - 00:13:28ضَ

هتقع خلي بالك الكلام ده مهم جدا جدا ان احنا نستحضره خاصة واحنا خلاص كل شوية بتيجي رسايل عاوزين حد يزكرنا موضوع الفطور ورمضان الكلام ده احد الحاجات اللي تساعدك في طور رمضان وان انا حاجتين سريعا ان شاء الله مش هزود عن تلات دقايق - 00:13:47ضَ

الحاجة الاولى انك فرضا ان العشر تيام دول او التلتاشر يوم دول فلتوا منك وقصرت اللعيبة الكورة يقول لك ايه الناس اللي بيلعبوا كورة يقول لك عايزين نعمل هجمة مرتدة. يعني هو الفريق الفريق المقابل - 00:14:09ضَ

المنافس قعد يهاجم يهاجم ويدخل فيه الجوان. تلاقي نفسك قاعد ايه يعني تتراخى معك فدخلها يعمل هجمة مرتدة. ارجع تاني من اول وجديد حاول واستعين بالله الحاجة التانية انك تعيد تسأل نفسك سؤال هو انا ليه اصلا كنت بستعد لرمضان - 00:14:24ضَ

عشان حاجات واحد من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له عشان يبقى انا اطلع ان شاء الله من العتقاء يبقى فيه صحبة للقرآن. عشان يبقى فيه كزا وكزا. حط الاهداف اللي انت يوم تسعة وعشرين شعبان كنت بتفكر فيها - 00:14:44ضَ

وكل شوية ابص فيها او انت حصلتها لأ امال انت نايم ليه هيديه التاني ليه؟ ما عنتش بتنزل تراويح ليه بقيت كسلان ليه؟ هو انت حققت الحاجات اللي انت كنت ناويها؟ لا - 00:15:00ضَ

طب جالك خبر يقيني من الوحي ان هي تحققك لأ اجري بقى اتحرك ما تقفش الباب ده مهم رغم ان هو بسيط وسهل بس يحطها في دماغك كده مهم جدا - 00:15:12ضَ

ودايما فكر وزكر نفسك ان معركة الحفاظ على نقاء القلب هي دي اشرس معركة انت ممكن تخشها في حياتك ان الحياة قاعدة بترمي سهام على قلبك لانها قلبك دايما يكون - 00:15:24ضَ

مش حاسس بالانهزام ومتوجه الى طريق الاخرة وان يكون القلب سليم ده مهم جدا واحنا في الدنيا عاملين زي المقاتل في الحرب يا جماعة. احنا بنغير موقعنا اه لكن لا نترك الجبهة - 00:15:40ضَ

تركش الحرب في معارك طاحنة اه ممكن ننسحب من بعض المعارك. لكن مش هنخسر المعركة مش هنخسر الحرب فلو في عبادة ما لقتش نفسك فيها زي ما الاول؟ اه افتح لك مضمار تاني يا سيدي - 00:15:53ضَ

فان اغلق في وجهك باب الى الله فلا تجلس وتضع يدك على خدك. افتح لك باب تاني غير ايام الليل مش زي الاول والكلام ده كله اعوضه بصدقات النهار بصيام بصيام بجودة الصيام وتحاول بقدر الامكان تستحضر نوايا الصيام - 00:16:10ضَ

اجبر الموضوع ده بحفظ القرآن احفظ لك سورة انك تجري في القرآن لان النفس ان لم تشتغل بالحق اشتغلت بالباطل ولابد ويا جماعة احمل نفسك على الحق حملة. يا جماعة بعد تلاتين رمضان هتنام وخد راحتك يا سيدي - 00:16:30ضَ

خليك زي الجندي الجريح اللي قاعد يتحامل على نفسه لان لو العدو اصطاده هياخده ويؤسره. انت دلوقتي مجروح ما فيش مشكلة. مش عارف تنام ومش مستريح زي الاول ما لا تستسلم للجراح - 00:16:49ضَ

لان الاستسلام مقتلك طب افرض عملت زنب ووقعت في زنب ما تخليش الزنب ده كرباك في ايد الشيطان يضربك به. قاعد يجلدك كلما هممت بطاعة يروح ضاربك. يقول لك اقعد. ده بتاع كزا - 00:17:03ضَ

خسارة معركة لا تعني ولا تساوي خسارة الحرب الريشة اما بتقع من الطائر لا يعني سقوطه وانكسار غصن من الشجرة مش معناه ان الريح انتصرت هدمت الشجرة كلها نستعين بالله ونعيد تاني لعل الله سبحانه وتعالى - 00:17:18ضَ

يعني يسعدنا ويثلج الصدور ويرزقنا واياكم التوفيق. فكما احسن الينا نحسن في عبادتنا اليه. جزاكم الله خيرا - 00:17:39ضَ