لطائف المعارف لابن رجب - وظائف شهر ذي الحجة
14- لطائف المعارف لابن رجب- وظائف شهر ذي الحجة - فضيلة الشيخ أ د سامي بن محمد الصقير- 20-11-1443هـ
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالديه ولمشايخه ولجميع المسلمين امين. قال الشيخ الحافظ ابن رجب رحمه الله تعالى في كتابه - 00:00:00ضَ
المعارف قال رحمه الله انشد بعض في زمان الربيع يا قومنا فاح الربيع ولاح للاحباب نجد. الزهر مسك والرياض والماء جعد والظل منثور وفيه جيد الشقائق منه عقد. هذا النسيب هذا النسيم وعنبر - 00:00:20ضَ
وضباب هذا النوء ند. والغصن يرقص والغدير مصفق. والورق والورق تشدو. والجو بعض منه يا قوت زوردو والكل يشهد ان ياقوت ياقوت والجو بعض منه ياقوت وبعض لاز ورد والكل يشهد ان صانعه والكل يشهد ان صانعه قدير وهو فرض - 00:00:45ضَ
وانشد اخر الطل في في سلك الغصون كلؤلؤ رطب يصافحه النسيم فيسقط والطير يقرأ والغدير صحيفة والريح يكتب والغمام ينقط رؤي بعض الشعراء المتقدمين في المنام بعد موته فسئل عن حاله فقال غفر لي بابيان بابيات قلتها في النرجس - 00:01:17ضَ
النرجس فقال غفر لي بابيات قلتها في النرجس وهي تفكر في نبات الارض وانظر اثار ما صنع المنيك عيون من من لجئ من لجين ناظرات باحداث هي الذهب هي الذهب السبيك - 00:01:41ضَ
على قبب الزبرجد شاهدات بان الله ليس له شريك سبحان من سبحت المخلوقات بحمده. فملأ الاكوان تحميده وافصحت الكائنات بالشهادة بوحدانيته. فوضح توحيده يسبحه النبات جمعه وفريده. والشجر عتيقه وجديده. ويمجده رهبان الاطيار في صوامع الاشجار - 00:02:01ضَ
سيطرب السامع فيضرب السامع تمجيده. كلما دأ فيطرب احسن اليك فيطرب السامع تمجيده. كلما درس الهزاء كلما درس درس درس شكر كلما درس الهزار درس شكره فالبل البلبل بالحمد معيده. وكلما اقام خطيب الحمام النوح على منابر الدوح هيج المستهاما نوحه وتغريده - 00:02:27ضَ
او لم يروا كيف يبدئ الله الخلق ثم يعيده وعجبا للمتقلب بين مشاة بين مشاهدته حكمه وتناول وتناول نعمه. ثم لا ثم لا يشكر نعمه ولا حكمه. واعجب من ذلك ان يعصى المنعم بنعمه. هذا عود شجر الكرم يكون يابسا طول طول الشتاء - 00:02:55ضَ
ثم اذا جاء الربيع دب فيه الماء واخضر. ثم يخرج الحصر ماء فينتفع الناس به حامضا. ويتناولون منه طبخا يتناولون منه طبخا واعتصارا ثم ينقلب حلوا فينتفع الناس به حلوا رطبا ويابسا - 00:03:18ضَ
ويستخرجون منه ما ينتفعون بحلاوته طول العام. وما يأتدمون بحمضه وهو نعم الادام. فهذه التنقلات توجب الدهشة والتعجب من صنع صانعه وقدرة خالقه ينبغي له ان يفرغ عقله للتفكر في هذه النعم والشكر عليها - 00:03:36ضَ
واما الجاهل فيأخذ العنب فيجعله خمرا فيغطي فيغطي به العقل الذي ينبغي ان يستعمل في الفكر والشكر حتى ينسى خالقه المنعم المنعم عليه بهذه النعم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله - 00:03:56ضَ
وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه ما ذكره المؤلف رحمه الله من الكلام والابيات كلها دعوة الى التفكر والتدبر في ايات الله عز وجل الكونية والشرعية لان التدبر والتفكر في ايات الله عز وجل الكونية - 00:04:14ضَ
والشرعية سبب للاعتبار والابتكار والاتعاظ وهي ايضا من اسباب زيادة الايمان فان الايمان فان الايمان لزيادته اسبابا منها التأمل والتفكر في اسماء الله عز وجل وصفاته ويتأمل ويتفكر في اسماء الله عز وجل وصفاته في معانيها - 00:04:37ضَ
وفي اثارها ومنها ايضا التفكر في ايات الله الكونية والشرعية اياته الكونية هي مخلوقاته السماوات والارض والشمس والقمر والجبال واياته الشرعية هي ما شرعه لعباده من الشرائع من طهارة وصلاة وزكاة وصيام - 00:05:09ضَ
فان التأمل في هذه الايات الكونية والشرعية سبب لزيادة الايمان ومنها ايضا من اسباب زيادة الايمان في علو الطاعة تقربا الى الله عز وجل بان معتقد اهل السنة والجماعة ان الايمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية - 00:05:39ضَ
ثمان الطاعات بالنسبة لزيادة الايمان تختلف بحسب ينسيها وبحسب نوعها وبحسب كيفيتها وحسنها وبحسب كميتها فبحسب جنسها فجنس الصلاة افضل من جنس الصيام وبحسب نوعها الفرض من جنس كل عبادة افضل من النفل - 00:06:06ضَ
وفرض العين افضل من فرض الكفاية ومن حيث حسنها العمل او العبادة التي يكون فيها الانسان مخلصا لله متبعا لرسول الله صلى الله عليه وسلم هي ابلغ في زيادة الايمان - 00:06:39ضَ
واليقين ممن يكون دون ذلك فبحسب اخلاص العبد لله عز وجل وبحسب متابعته للرسول صلى الله عليه وسلم تكون زيادة الايمان وايضا بحسب كميتها وقدرها فلا يستوي مثلا من صلى اربع ركعات - 00:07:02ضَ
لمن صلى ركعتين او تصدق بمئة ريال بمن تصدق بدون ذلك ولكن لا يعني هذا ان الكثرة هي هي التي عليها المعول المعول على الكيفية والحسن قال الله عز وجل ليبلوكم ايكم احسن عملا - 00:07:26ضَ
وحسن العمل هو المطلوب وكما ان هذه الامور اعني السابقة وهي التفكر في اسماء الله وصفاته وفي ايات الله الكونية والشرعية وفعل الفرائض كما انها تكون سببا للايمان لزيادة الايمان فعكسها نقص في الايمان - 00:07:51ضَ
من اسباب زيادة الايمان ايضا ترك المعصية خوفا من الله عز وجل فمن ترك المعصية خوفا من الله خوفا من عقابه ورجاء بثوابه فان ذلك مما يزيده ايمانا وقولنا ترك المعصية - 00:08:16ضَ
خوفا من الله رجاء بثوابه. لان الانسان قد يترك المعصية لا لله وانما لان نفسه لم تدعو اليها او يدعها على غفلة فمثل هذا تركه لا يؤثر في قلبه كتأثير من استحضر حينما ترك المعصية انه يتركها خوفا من الله عز وجل - 00:08:39ضَ
ولهذا سبق لنا ان تارك المحرم او تارك المعصية لا يخلو من اربع حالات الحالة الاولى ان يترك المحرم او المعصية لله عز وجل فهذا يثاب يثاب على هذا الترك - 00:09:04ضَ
ولهذا قال الله عز وجل في الحديث القدسي ولهذا قال قال الله تعالى في الحديث القدسي ومن هم بل قال النبي عليه الصلاة والسلام ومن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة - 00:09:26ضَ
وجاء في بعض الروايات ان الله تعالى قال انه تركها من جرائي الحال الثانية ان يدع المحرم او المعصية لان نفسه لم تدعه اليها فليس عنده رغبة في المعصية هذا لا له ولا عليه - 00:09:40ضَ
لا يثاب ولا يعاقب فلا يثاب لانه لم يترك المحرم لله ولا يعاقب لانه لم يفعل المحرم مثلا ترك الخمر او نحوه من المحرمات لان نفسه لا تدعو الى ذلك او لانه مضر بالصحة فقط - 00:10:03ضَ
لا لله هذا لا له ولا عليه الحال الثالثة ان يدع المحرم عجزا عنه من غير ان يفعل السبب يدع المحرم عجزا عنه من غير فعل السبب فهذا يعاقب على هذه النية - 00:10:23ضَ
يعاقب على نيته ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم الرجل الذي يقول لو ان لي مال فلان لعملت به عمل فلان. قال فهو بنيته فهما في الوزر سواء والحال الرابعة - 00:10:45ضَ
ان يدع المحرم عجزا عنه مع فعل الاسباب يعني فعل السبب الذي الذي يوصله الى المحرم ولكنه عجز عن ادراكه فهذا يعاقب عقاب الفاعل تماما ودليل ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم اذا التقى المسلمان بسيفيهما - 00:11:04ضَ
القاتل والمقتول في النار قالوا يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول؟ قال انه كان حريصا على قتل صاحبه فهو نوى القتل وسعى ولكنه عجز سيعاقب الفاعل تماما اذا هذه - 00:11:29ضَ
بعض الاسباب التي تعين الانسان على زيادة ايمانه ومن اعظم الامور التي تزيد في ايمان الانسان وترزقه اليقين التدبر الاقبال على كتاب الله عز وجل تدبرا تلاوة وتدبرا وعملا فان القرآن العظيم هو اعظم واعظ - 00:11:52ضَ
وله تأثير على القلب قال الله عز وجل يا ايها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين وقال تعالى لو انزلنا هذا القرآن على جبل - 00:12:23ضَ
لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله على الانسان ان يحرص على الاقبال على كتاب الله تعالى تلاوة يكثر من تلاوته وتدبرا نكثر من التدبر والتفكر ومعلوم ان التدبر والتفكر لا يمكن ان - 00:12:39ضَ
يتم ولا ان يقع موقعه الا بعد الفهم لان الانسان اذا قرأ القرآن وهو لا يفهم المعنى لا يمكن ان يتدبر وعلى هذا كان التزاما على من اراد التدبر لكتاب الله عز وجل ان يحرص على فهم المعنى - 00:13:01ضَ
وذلك بالرجوع الى التفاسير الموثوقة التي الفها العلماء المرضيون في علمهم وعقيدتهم ومنهجهم ومن اسباب نعم. ولهذا قال ابن عبد القوي رحمه الله في منظومته وحافظ على درس القرآن فانه يلين قلبا قاسيا مثل جلمده - 00:13:23ضَ
قسوة القلب من من اعظم الامور الاسباب التي تعين على لينين القلب بعد قسوته ان يقبل على القرآن الكريم كذلك ايضا من اسباب زيادة الايمان الاقبال على سنة الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:13:52ضَ
والحرص عليها اولا من جهة قراءة سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم لان الذي يقرأ سيرته عليه الصلاة والسلام ويتدبر في في سيرته يزيده هذا التدبر وهذا التفكر محبة للرسول صلى الله عليه وسلم - 00:14:13ضَ
واذا احب الرسول احبه الله قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم يحرص على قراءة السيرة ثانيا يحرص ايضا على التمسك في سنة الرسول عليه الصلاة والسلام - 00:14:34ضَ
والاقتداء والاهتداء به صلى الله عليه وسلم وقد قال الله عز وجل لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الاخر وذكر الله كثيرا ومعنا التأسي بالرسول صلى الله عليه وسلم - 00:14:52ضَ
ان تفعل كما فعل لانه فعل هذا التعسي ان تفعل كما فعل لانه فعل لانك قد توافق الرسول عليه الصلاة والسلام في الفعل لكنك لا تستحضر انك تفعل لانه فعل - 00:15:12ضَ
فتمام التعسي هو ان توافقه في الفعل قصدا وهذا معنى قول العلماء ان تفعل كما فعل لانه فعل والتمسك السنة سنة الرسول عليه الصلاة والسلام له اثار حميدة وفوائد جليلة - 00:15:29ضَ
منها اولا ما سبق زيادة الايمان ومنها ايضا ان الانسان يكون معه حجة امام الله عز وجل يوم القيامة لانك يوم القيامة لن تسأل عما قال فلان او فلان من الائمة والعلماء - 00:15:50ضَ
هل ستسأل عما جاءت به الرسل ويوم يناديهم فيقول ماذا اجبت من المرسلين فما موقفك وما جوابك امام الله عز وجل حين يسألك فيقول انت تفعل كذا ورسولي قال لك كذا - 00:16:10ضَ
يقول انا والله انا اقلد الامام احمد اقلد الشافعي. اقلد ابا حنيفة. اقلد الامام مالك. كل هذا لا ينفع. لن ينفع لن ينفعك الا اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:16:29ضَ
ثالثا من فوائد وثمرات اتباع السنة ان الانسان يكون قد اتخذ اماما يقتدي به اذا اتبعت سنة النبي صلى الله عليه وسلم فانك قد اتخذت اماما تقتدي به وتهتدي به - 00:16:45ضَ
فلا يكون لاحد مدخل عليك لانك اذا فعلت السنة ثم جاءك شخص وقال لم تفعل هذا ما دليلك على هذا؟ فما جوابك لان الرسول صلى الله عليه وسلم فعل ذلك - 00:17:04ضَ
رابعا من ثمرات وفوائد اتباع السنة انك تتمكن من اقناع غيرك فيما تدعو اليه لانك اذا دعوت غيرك الى شيء من السنة ثم قال ما دليلك؟ تقول دليلي ان الرسول عليه الصلاة والسلام فعل ذلك - 00:17:23ضَ
لكن لو كان غير الرسول لتستطيع فلا تستطيع مثلا تقول افعل كذا. لماذا؟ لان العلماء قالوا كذا العلماء مع جلالة قدرهم وعظيم مكانتهم يحتج لاقوالهم ولا يحتج باقوالهم العلماء رحمهم الله والائمة مهما عظم عظمت مكانتهم - 00:17:41ضَ
وكبر قدرهم فهم ليسوا حجة الحجة في كتاب الله وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم فهم يحتج ماذا؟ لاقوالهم. يعني ان اقوالا تحتاج الى دليل وليست اقوالهم دليلا خامسا من فوائد وثمرات اتباع السنة ان الانسان يكون في سيره الى الله عز وجل - 00:18:07ضَ
وسطا بين الغالي في دينه والجافي عنه اتباع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم سبب للوسطية والاعتداء سيكون الانسان وسطا بين الغالي والجافي. لان من الناس من غلا في دين الله - 00:18:35ضَ
غلا العقائد غلا في العبادات غلا في المعاملات والعادات ولا في العبادات غلا في العقائد كما حصل من النصارى حيث جعلوا عيسى ابن مريم الها من دون الله ومنهم من غلا في الرسول عليه الصلاة والسلام - 00:18:58ضَ
وغيره من الانبياء. ومنهم من جفى يعني في مقابل الغلو هناك جفاء وهؤلاء هم الذين لم يتبعوا الرسل بل ناوؤوا الرسل وحاربوهم بل بعضهم هم بقتلهم كما حصل من بني اسرائيل وغيرهم وقتلهم الانبياء بغير حق - 00:19:24ضَ
اذا الغلو يكون في العقائد يكون الغلو في العقائد ويكون الغلو ايضا في العبادات يكون الغلو في العبادة وهو مجاوزة الحد الذي مثلا يغسل اعضاء الوضوء اكثر من ثلاث مرات هذا قد غلاه - 00:19:49ضَ
واشرف وتجاوز والذي يفرط الوضوء او في الطهارة او في الصلاة قد جفى ايضا الغلو قد يكون في قد يكون في العادات والمستجدات الحديثة فيغلو الانسان فيها وقد يجفو عنها - 00:20:07ضَ
فمن الناس مثلا من يتعلق قلبه بهذه الامور عصرية حتى تشغله عن طاعة الله عز وجل ومن الناس من تجد منه جفاء ومعارضة فتجد انه يعني ينكر كل جديد وكل صناعة كل كل ما ظهرت صناعة حتى لو لو كان فيها نفع تجد انه يرفضها - 00:20:32ضَ
ويمنعها وهذا خطأ انتبه لا تكن غاليا ولا تكن جافيا مثلا ما من الله عز وجل به علينا في العصر الحديث وسائل الاتصال ووسائل التواصل من الناس من غلى فيها - 00:20:59ضَ
وكان يقضي جل وقته في هذه الوسائل وهذه الاتصالات ولذلك الان الجوالات فيها عداد تجد انه في الاسبوع ربما لو نظر الى عدد الساعات التي قضاها قد يكون قضى اربعمئة ساعة - 00:21:21ضَ
الواتساب فقط مشاهدة مقاطع وان لم تكن امور محرمة هذا ضياع وقت في اليوم الواحد تجد الواحد يجري لو حسب الوقت الذي يجلسه ربما يكون خمس ساعات خمس ساعات هذي لو تفرغت فيها لقراءة القرآن. كل ساعة ثلاثة اجزاء - 00:21:39ضَ
تقرأ خمسطعش جزء تختم القرآن في في يومين ايما افضل ان تشغل وقتك في مثل هذه الامور او ان تتفرع للقرآن. انا انا اقول الانسان يهجر هذه الامور. ولكن عليه ان يكون مقتصدا - 00:22:02ضَ
والاقتصاد امر مطلوب. ان تتابع الاخبار وتنظر في الاخبار وتنظر في احوال الناس لكن لا يكن في في على حسب ضياع وقتك من الناس ايضا تجد انه في مثل هالامور من هجرها - 00:22:19ضَ
اتصل به يقول انا ما عندي جوال انا ما عندي واتساب. ونحو ذلك. هذا ايضا خطأ يجب ان اساير الناس وان يمشي معهم ما دامت ما دام ما دام ان الامور مباحة وامور جائزة يجب عليه ان - 00:22:38ضَ
تمشى مع عصره ومع اهل عصره. لكن كما قلت من غير غلو ولا جفاء. فهذه الوسائل وسائل التواصل الاجتماعي الناس فيها بين طرفين ووسط منهم من غلا في هذه الوسائل وهذه الاتصالات - 00:22:54ضَ
حتى صارت حتى فضحت البيوت اذا صنعوا طعاما صوروه. اذا اشتروا شيئا صوروه ليس هناك خصوصية لاي بيت حتى لو لو سووا اشترى كوب من او كأسا من القهوة يصور هذا وينشره للناس - 00:23:15ضَ
طيب ما هي الفائدة المرجوة من هذا؟ انا اريد بس يجي واحد يجيب لي فائدة شو الفايدة في فائدة لانهاء هذه الامور قد يكون قد يكون فيها كسر لقلوب الفقراء - 00:23:36ضَ
قد يكون فيها كسر بل بل فيها كسر حقيقة لقلوب الفقراء. فتجد انه مثلا يشتري سيارة ثمنها يقارب المليون ثم يصور. هذه السيارة اهدتها لي زوجتي او انا اهديتها لزوجتي كذا وكذا - 00:23:53ضَ
ربما تأتي امرأة وتقول الزوجة لماذا ما تسوي مثل هذا الرجل الذي اهدى الى زوجته او نحو ذلك فيحصل بسببها شر يحصل بسببها شر يعني تفكك اسري بسبب بسبب هذه الامور. فعلى الانسان ان - 00:24:07ضَ
ان يكون مقتصدا وان يكون رشيدا في مثل هذه الامور هذه الوسائل من استعملها استعمالا اه من استعملها في الخير ففيها خير عظيم من حيث نشر الدعوة ونشر العلم والخير وصلة الرحم - 00:24:26ضَ
واعانة الناس ومن ومن استعملها استعمالا سيئا باء الله لقاء رحمه الله واما الجاهل فيأخذ العنب فيجعله خمرا فيغطي به العقل وهذا على سبيل المثال فيأخذ العنب فيجعله خمرا لان الخمر - 00:24:48ضَ
كل ما خامر العقل وغطاه على وجه اللذة والطرب فكل ما خمر العقل وغطاه على وجه اللذة والطرب فانه خمر من اي شيء كان من عنب من زبيب من تفاح من غيره - 00:25:08ضَ
هذا هو الخمر كما قال النبي عليه الصلاة والسلام كل مسكر خمر وكل خمر حرام فيغطي به العقل. لكن الفرق ان الخمر تغطيته للعقل على وجه اللذة والطرب. وانما نقول على وجه اللذة والطرب ليخرج بذلك البنج - 00:25:27ضَ
البنج يغطي العقل على يغطي العقل لكن لا على وجه اللذة والطرب نعم. قال فيجعله خمرا فيغطي به العقل والعقل اعظم نعمة ينعم الله عز وجل بها على العبد يميز بين الاشياء - 00:25:48ضَ
به فظل الله عز وجل انس بني ادم على البهائم الفرق بينهما هو العقل والا الفرق بينهم هو العقل اعني عقل الرشد والا فان البهائم لها عقول تعقل لكنها من حيث العقل ليست ليست كالانسان. لان الانسان - 00:26:06ضَ
السوي يعطيهم الله عز وجل او يمنحه عقلين عقل ادراك وعقل رشد عقل الادراك تشترك فيه جميع المخلوقات. كل المخلوقات اشترك في عقل ادراك تدرك الذي ينفع والذي يضر ولهذا البهائم اذا قدمت اليها ما ان تعرف ان هذا ماء وتأتي وتشرب - 00:26:29ضَ
تعرف ان هذا طعاما تأتي وتأكل لكن عقل الرشد ما معنى عقل الرشد؟ عقل الرشد هو الذي يرشد صاحبه للخير ويحبسه ويمنعه منه الشر وهذا العقل هو العقل الذي نفاه الله عز وجل عن الكفار - 00:26:51ضَ
في قولي بل اكثرهم لا يعقلون بل هم قوم لا يعقلون اذا قال قائل كيف نقول كيف قال الله عز وجل بل هم قوم لا يعقلون نفى عنهم العقل مع انهم قد صنعوا - 00:27:11ضَ
يعني المخترعات والصناعات ونحوها مما لا يتمكن منه الا من كان حاذقا في عقله ذكيا الجواب ان العقل المنفي عنهم هو عقل ماذا احسن الله لقاء رحمه الله واما الجاهل فيأخذ العنب فيجعله خمرا فيغطي به العقل الذي ينبغي ان يستعمل في الفكر والشكر - 00:27:25ضَ
حتى ينسى خالقه المنعم عليه بهذه النعم كلها لا يستطيع بعد طيب يشرب الخمر حتى ينسى بان نسأل الله العافية الذي يعني يتعاطى هذا الخمر في الغالب الاعم تجد انه يفعل ذلك - 00:27:52ضَ
لما عنده من الهم والغم لا يريد ان يفرج عن نفسه وان ينسى هذا الغم هذا الهم والغم في شرب هذه الخمر حين يشربها ينسى صحيح. يذهب عنه الهم والغم لان عقله قد غطي - 00:28:08ضَ
ولكن حينما يصحو ويفيق يكون ما اصابه من من من هذا الخمر يكون حسرة وندامة حتى يعود الى شربه مرة ثانية وبهذا يكون مدمنا اللي يشرب الخمر يقول انا عنده هموم وغموم ومشاكل فيشرب الخمر حتى ينسى هذه المشاكل - 00:28:27ضَ
طيب نسيها فترة من الفترات عشر ساعات اذا صحى عادت فلتعودوا بزيادة فكيف يذهبها؟ يعود يعاود شرب الخمر مرة ثانية حتى والعياذ بالله يكون مدمنا احسن الله الي قال رحمه الله فلا يستطيع بعد الشكر ان يذكره ولا يشكره. بل ينسى من خلقه ورزقه فلا يعرفه في سكره - 00:28:50ضَ
كلية وهذه نهاية كفران النعم. طيب فلا يعرف في سكره بالكلية ولهذا قال الله عز وجل يا ايها الذين امنوا لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون لان الانسان اذا - 00:29:18ضَ
سكران لا يعي ولا يعقل ما يقول. فكيف يتقرب الى الله عز وجل وهو كذلك وينهى عن ذلك ولهذا هذه المسألة يعني مسألة صلاة السكران مما يعايب بها يلغز بها - 00:29:35ضَ
ويقول انسان ان صلى حرم عليه وان ترك حرم عليه من هو سكران ان صلى فصلاته محرمة وان ترك الصلاة وتركه للصلاة محرم احسن الله الي قال رحمه الله فوعجبا كيف يعصى الاله؟ ام كيف يجحده الجاحد؟ ولله في كل تحريكة وتسكينة - 00:29:51ضَ
نشاهد وفي كل شيء له اية تدل على انه واحد ومن وجوه الاعتبار في النظر ومن وجوه الاعتبار في النظر الى الارض التي احياها الله بعد موتها في فصل الربيع بما ساق اليها من قطر السماء - 00:30:21ضَ
انه يرجى من كرمه ان يحيي القلوب الميتة بالذنوب وطول الغفلة بسماع الذكر النازل من السماء. والى ذلك الاشارة بقوله تعالى الم يأن للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق - 00:30:37ضَ
الى قوله اعلموا ان الله يحيي الارض بعد موتها ففيه اشارة الى ان من قدر على احياء الارض بعد موتها بوابل القطر فهو قادر على احياء القلوب الميتة القاسية بالذكر - 00:30:54ضَ
عسى لمحة من من لمحات طيب وانما صار المؤلف رحمه الله قادر على احياء القلوب ذكر هنا احياء القلوب وكذلك فيما تقدم لان القلب ايها الاخوة هو الذي عليه مدار الصلاح والفساد - 00:31:08ضَ
قال النبي عليه الصلاة والسلام الا وان في الجسد مضغة والمضغة هي القطعة من اللحم بقدر ما ينظر الا وان في الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله الا وهي القلب - 00:31:24ضَ
اذا صلحت صلح الجسد كله. اذا صلحت بالايمان والعلم واليقين صلح الجسد كله بالاعمال الصالحة. والانقياد لامر الله واذا فسدت فسد الجسد. اذا اذا فسد هذا القلب وذلك بالغفلة وكثرة بالغفلة عن ذكر الله عز وجل - 00:31:44ضَ
والجهل واتباع الهوى فسد الجسد كله الا وهي القلب وقال عليه الصلاة والسلام التقوى ها هنا التقوى ها هنا العناية بالقلب امر عظيم لانها هي التي عليها مدار الصلاح والفساد - 00:32:08ضَ
ومن علم الله عز وجل من حسن النية وسلامة الطوية والحرص والاقبال على طاعة الله تعالى. فانه ييسره لليسرى ويجنبه العسر ومن اعظم ما يصلح القلب كما تقدم كثرة قراءة القرآن. بل الاقبال على قراءة القرآن تلاوة وتدبرا وعملا - 00:32:29ضَ
منها ايضا من اسباب صلاح القلب مجالسة الصالحين مجالسة الصالحين والحرص على حضور مجالس الذكر قال الله تعالى واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه وقال النبي صلى الله عليه وسلم - 00:32:55ضَ
وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم الا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده حضور حلق العلم فيه ثواب عظيم. اضف الى ذلك ما يحصل الانسان من العلم والتفقه في الدين - 00:33:20ضَ
من اسباب صلاح القلب ان يحرص الانسان على قيام الليل وقيام الليل له شأن عظيم في صلاح القلب واصلاحه لانه يقوم في جنح الظلام رغبة فيما عند الله عز وجل من الثواب - 00:33:44ضَ
ويتضرع الى الله عز وجل تلاوة اياته وبالدعاء ولا سيما اذا صادف ذلك وقتا فاضلا وقت النزول الالهي في ثلث الليل الاخر فان هذا فان هذا العمل ومصادفة هذا الزمن من اعظم الاعمال ومن افضل الاعمال - 00:34:11ضَ
ايضا من اسباب صلاح القلب اجتناب الشبع وكثرة الشبع لان الانسان اذا شبع لها وقسى قلبه الانسان وانا لا اقول الانسان يموت جوعا لكن يجتنب كثرة الاكل وكثرة الشبع لانها سبب - 00:34:34ضَ
الكسل والخمول التكاسل عن القيام بالواجبات والوظائف الدينية ولهذا ولهذا ذكرنا لكم فيما سبق ابياتا صلاح القلب قال قال الشاعر دواء قلبك خمس عند قسوته احرص عليها تفز بالعز والظفر - 00:34:58ضَ
دواء قلبك خمس عند قسوته فاحرص عليها او في بعض الروايات فدم عليها تفز بالعز والظفر وقرآن تدبره قيامك نعم خلاء بطنه وقرآن تدبره قيامك جنح الليل اوسطه وان تجالس اهل الخير والخبر - 00:35:32ضَ
ولاء بطن وقرآن تدبره كذا تضرع باك ساعة السحر الشغل الثاني قيامك جنح الليل اوسطه وان تجالس اهل الخير والخبر تعيد الابيات دواء قلبك خمس عند قسوته الشطر الثاني فاحرص عليها تفوز بالعز والظفر - 00:36:02ضَ
خلا ابو بطن وقرآن تدبره كذا تبرع باك ساعة السحر تبرع باك ساعة السحر البيت الثالث كذا قيامك جنح الليل اوسطه وان تجالس اهل الخير والخبر حفظت يا عبد الله - 00:36:29ضَ
يلا دواء قلبك لا حفظ ها طيب يلا عشان تصحح وتحفظها سواء قلبك خمس عند قسوته. اي. فدم عليها فاحرص عليها تفز بالخير. ما يجوز تدوم عليها فدم عليها تفوز بالعز والظفر. هم. خلاء بطن وقرآن تدبر. وش معنى خلاء بطن؟ صيام - 00:36:55ضَ
يصوم اي نعم الصيام ولا يشترط خلاء البطن لانه لا لا يشبع لان يعني المعروف عادة الانسان اذا شبع ها ماذا يكون؟ يكسل نعم اذا خلقوا بطن من القرآن خلقوا بطن وقرآن خلاء بطن وقرآن تدبره. هم. كذا تضرع باك ساعة السحر. كذا تضرع باك ساعة السحر والمستغفر - 00:37:18ضَ
في الاسحار قيامك قيامك جنح الليل اوسطه. اوسطه وانت جالس تجالس اهل الخير والخبث العلم العلم في الرأس. وليس في القرطاس لكن ما يمنع هذا من التقييد حتى الرأس قد يخون الانسان. فان تحرص على الحفظ واحرص على التقييد - 00:37:42ضَ
بعض الناس يعتمد على الحفظ صحيح الانسان مهما كان قد ينسى قد يغفل ولهذا قيل العلم صيد والكتابة قيده مية سيودك بالحبال الواثقة فمن الحماقة ان تصيد غزالة وتتركها بين الخلائق طالقة - 00:38:17ضَ
العلم صيد والكتابة قيده قيد صيودك بالحبال الواثق انسان وارانب اتركها خلها حسب غنم هذا فمن الحماقة ان تصيد غزالة وتتركها بين الخلائق قطعا الانسان يحرص على التقييد ويحرص على الحفظ - 00:38:40ضَ
الحفظ امر ضروري لكن مع ذلك ايضا ما تحفظه تقيده لانك قد تنسى يعني او قد تذكر الشيء على غير وجهه تنسى بيت تنسى شطر فاذا كنت قد قيدت ترجع بين الحين والاخر لمراجعته - 00:39:06ضَ
احسن الله الي قال رحمه الله والى ذلك الاشارة بقوله تعالى الم يأن للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق الى قوله اعلموا ان الله يحيي الارض بعد موتها - 00:39:25ضَ
فيه اشارة الى ان من قدر على احياء الارض بعد موتها بوابل القطر. فهو قادر على احياء القلوب الميتة القاسية بالذكر عسى لمحة من لمحات عطفه ونفحة من نفحات لطفه وقد صلح من القلوب كلما فسد - 00:39:41ضَ
فهو اللطيف الكريم عسى فرج يأتي به الله انه له كل يوم في خليقته امر. اذا اشتد اذا اشتد عسر فرج يسرا فانه قضى ان العسر يتبعه اليسر عسى من احيا من احيا الارض الميتة بالقطر ان يحيي القلوب الميتة بالذكر. عسى نفحة من نفحات رحمته تهب. فمن اصابته - 00:39:58ضَ
سعيدة سعادة لا يشقى بعدها ابدا اذا ما تجدد فصل الربيع تجدد للقلب فضل الرجاء. عسى الحال يصلح بعد الذنوب بعد الذنوب كما الارض تهتز الشتاء بعد الشتاء ومن ذا الذي ليس يرجوك ربي وربعه - 00:40:24ضَ
وربع عطائك رحب الفناء قال رحمه الله المجلس الثاني في ذكر فصل الصيف في الصحيحين من حديث ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى طيب يقول عسى فرج يأتي به الله انه - 00:40:46ضَ
له كل يوم في خليقته امر وقد قال الله عز وجل فان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرى ومن لجأ الى الله عز وجل ودعاه بتفريج الهم والكرب فرج الله عز وجل عنه - 00:41:01ضَ
ولهذا يقال ان الحجاج ابن يوسف امتحن ابا العلاء ابو ابو عمر ابن علاء وقال له كلمة تأتي على وزن فعلة لغة العرب ذهب يبحث البراري لم يخشى انه اذا لم يفعل - 00:41:20ضَ
اذا لم يفعل قتله الحجاج يقول فبينما هو يطوف في البلدان سمع هاتفا يهتف ربما نعم. سمع هاتفا يهتف يقول ربما تكره النفوس امرا له فرجة كحل العقال ربما تكره النفوس من الامر - 00:41:56ضَ
له فرجة كحل العقاب وسمع يعني سمع قبل ذلك ان الحجاج مات. قال فلا ادري فبأيما افرح في هذا البيت ربما تكره النفوس من الامر له فرجة كحل العقاب. انفرجة على وزن - 00:42:22ضَ
الله اعلم واضح ان البيت مرتب يعني. القصة مرتبة اجتمعت مرة وحدة حصل البيت ومات الحجاج. ايه يقول فيقول لا ادري فبايهما افرح. افرح بالبيت الذي سينجيني. او افرح بالحج - 00:42:40ضَ
بموته الذي يعني اسلموا منه. نعم احسن الله اليك قال رحمه الله المجلس الثاني في ذكر فصل الصيف في الصحيحين من حديث ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال - 00:42:59ضَ
اشتكت النار الى ربها فقالت يا ربي اكل بعضي بعضا فاذن لها فاذن لها بنفسين نفس في الشتاء ونفس في الصيف فاشد ما تجدون من الحر من سموم جهنم واشد ما تجدون من البرد من زمهرير جهنم - 00:43:15ضَ
لا شك ان الله تعالى خلق لعباده دارين يجزيهم فيهما باعمالهم مع البقاء في الدارين في الدارين من غير موت. وخلق دارا معجلة للاعمال. وجعل فيها موتا وحياة وابتلى عباده فيها بما امرهم به ونهاهم عنه. وكلفهم فيها الايمان بالغيب ومنه الايمان بالجزاء والدارين المخلوقتين له - 00:43:33ضَ
وانزل بذلك الكتب وارسل به الرسل واقام الادلة الواضحة على الغيب الذي امر الذي امر بالايمان به واقام علامات وامارات تدل على وجود دارين الجزاء على وجود داري الجزاء فان احدى الدارين المخلوقتين للجزاء دار نعيم محض لا يشوبه الم. والاخرى دار عذاب محض لا - 00:43:58ضَ
لا يشوبه راحة وهذه الدار الفانية ممزوجة بالنعيم والالم. فما فيها من النعيم يذكر بنعيم الجنة. وما فيها من الالم يذكر بالم النار. وجعل الله تعالى في هذه الدار. طيب بدك رحمه الله هنا يقول واقام الادلة الواضحة على الغيب الذي امر بالايمان به - 00:44:24ضَ
واقام علامات وامارات تدل على وجود داري الجزاء. الله عز وجل اقام امارات وعلامات تدل على وجوده ووجوب توحيده وقد دل على وجوده سبحانه وتعالى جميع الادلة هي الفطرة والعقل - 00:44:44ضَ
السمع من الكتاب والسنة جميع الخلائق مفطورة على معرفة خالقها ورازقها ومدبره ومدبرها وهو الله عز وجل حتى البهائم - 00:45:04ضَ