باحث

يقول السائل ما معنى قول الله تبارك وتعالى والذين يؤتون ما اتوا وقلوبهم وجلة قال الله جل وعلا قبلها ان الذين هم من خسر ربهم مشركون والذين هم بايات ربهم يؤمنون - 00:00:00ضَ

والذين هم بربهم لا يشركون. هذا وصف للامام الكمل ثم قال والذين يأتون ما اتوا وقلوبهم وجلة يعني يعملون ما يعملون ويؤدون ما يؤدون من الطاعات وقلوبهم وجلاء خائف من الله - 00:00:18ضَ

ليسوا امنين ولا مذلين باعمالهم معجبين قد يعملون مع الخوف والحذر ان يخطئوا او يخالفوا امر الله ولهذا هو غلوه يعني خائف من الله ان يضل الطريق ويخطئ الصواب هكذا المؤمنون الصادقون اهل البصائر يعملون ما يعملون من طاعة الله ورسوله ومن ترك ما نهى الله عنه ورسوله وفعل انواع الخير وقلوب وجب - 00:00:37ضَ

خائفة من الخطأ خائفة من الغلط انهم يا ربهم راجعون لايمانهم بانهم راجعون الى الله وانه ساعدهم ويجازيهم على اعمالهم فلهذا يعملون مع الوجل والخوف والحذر كما قال تعالى ولمن خاف مقام ربه جنتان - 00:01:07ضَ

قال تعالى ان يحشر ربهم الغيب لهم مغفرة واجر كبير قال تعالى انما يخشى الله من عباده العلماء والرسل هم هم ائمة العلماء هم رأس العلماء هم اللي يخشون الله الخشية الكاملة. كل مسلم يخشى الله - 00:01:33ضَ

لكن الخشية الكاملة للرسل واتباعهم من اهل العلم والايمان والتقوى قالت عائشة رضي الله عنها للنبي صلى الله عليه وسلم في هذه الاية تسأل عن هذه الاية. قالت يا رسول الله - 00:01:56ضَ

ما معنى قوله وجلة؟ اهو الرجل يسرق ويزني ويشرب الخمر هو الرجل يصلي ويصوم ويتصدق ويخاف الا يقبل منه من يعمل الصالحات ويخاف ان يقبل منه ما عنده حجم ما عنده - 00:02:16ضَ

منا بالعمل ولكنه يعمل مع الخوف ومع الحذر وعدم العجب ما يمن بعمله لما الله من فعل هذا قد يمنون عليك فاسلموا قل لا تمنوا عليه اسلاما من الله يمن عليكم ان هداكم للايمان ان كنتم صادقين - 00:02:43ضَ

المؤمن هكذا لا يدل بعمله ولا يمن بعمله ولا يعجب ولكن يحذر يسأل ربه الهدى والعافية ويفرح الخير وترك الشر - 00:03:05ضَ