والمراد بوضع ملائكة اجنحتهم لطالب العلم على احتمالات عديدة منها انهم يضعون ذلك تواضعا له فانهم يحبون ما يحبه الله. ويحب الله عباده المؤمنين. وطلاب العلم الذين يبذلون اوقاتهم في تعلم علم الشريعة ونشرها. ومن ذلك ان الملائكة تضع اجنحتها. لطالب العلم كما جاء في الصحيحين - 00:00:00ضَ

ان لله ملائكة سيارة فضلاء يبتغون مجالس الذكر. فاذا وجدوا مجلسا نادى بعضهم بعضا ان هلموا. والملائكة لها اجنحة في اجنحة فلا يطيرون وانما يقرون في مجالس الذكر فهذا ايضا داخل في قوله لتضع اجنحتها - 00:00:30ضَ

طالب العلم تجلس معه. تحضر معه. تستمع للذكر كما يستمع. وتشهد له عند الله. وهذا دلت له الاحاديث الكثيرة ومنها انهم يفعلون ذلك على سبيل التوقير. والتعظيم. ذلك ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب. العلم - 00:00:50ضَ

مما عظمه الله واهل العلم ممن عظمهم الله العلماء العاملون ان من اجلال الله اكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه. ومنها انها تعينه على مقصده. ولذلك - 00:01:10ضَ

احيانا يجد الانسان على بعض الاعمال معونة فيعمل في الزمن القصير ما لا يستطيع غيره ان يعمله في الزمن الطويل معونة من الله ومن معونة الله للعبد ان ييسر الله له عباده من الملائكة وغيرهم. ولا مانع ان تكون هذه كلها - 00:01:30ضَ

داخلة في هذا المعنى فليهنأ طالب العلم ما ما اكرمه الله به. فحري بالانسان ان يتمسك بهذا الامر - 00:01:50ضَ