من وحي القرآن - تفسير الآيات من سورة التوبة للشيخ العلامة محمد الأمين الشنقيطي -رحمه الله- مشروع كبار العلماء

14-من وحي القرآن للشيخ محمد الأمين الشنقيطي - تفسير سورة التوبة - الآيات [60] - مشروع كبار العلماء

محمد الأمين الشنقيطي

يسر مشروع كبار العلماء بالكويت ان يقدموا لكم هذه المادة ان الصدقة للفقراء من فقراء والمساكين العاملين عليها والمؤلفة وفي الرقاب والغائبين وفي سبيل الله وابن السبيل والله عليم حكيم - 00:00:03ضَ

لما كان من المنافقين طائفة يلمزون رسول الله صلى الله عليه وسلم في قسم صدقات ويفترون عليه انه لم يأتي في قسمها بين الله لهم ان الله تولى قسمتها وبينها وهو صلى الله عليه وسلم منفل لما اوضحه الله جل - 00:00:36ضَ

قال انما الصدقات المراد بالصدقة هما زكرات المال واجبة الله جل وعلا بين في هذه الاية من سورة براءة زكاتها التي هي احدى دعائم الاسلام الخمس جعلها ثمانية وهي الفقراء والمساكين والعاملون عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب - 00:01:06ضَ

هي ثمانية وانما اداة حصر واثبات يعني استحقاق الزكاة في شيء. غير واحد من هذه المصاريف الثمانية. باجماع العلماء انما للفقراء الفقراء جمع فقير والفاعيل اذا كان وصفا ينقص جمعه جمع كثرة الالاف على العادة ما لم - 00:01:39ضَ

كل فعيل في القرآن وفي كلام العرب بمعنى فاعل لم يكن وسلم ولا مبعثا. ينقص تفسيره جمع كثرة. وكرماء واديب دابا وشريف وشرهاء وعلماء وفقير وفقراء اما اذا كان معتدا لا مي او مضعفا - 00:02:15ضَ

ان يكسر على كتقي واتقيا وسخي واسخي ونبي كعبيد واحبة وشديد واشداء كما هو معلوم في محامي الفقراء جمع فقير وهو جمع على القياس. والمساكين جمع يشكي. كذلك واختلف العلماء في - 00:02:45ضَ

ايها المسكين ايهما احوج واسوأ حالا والقاعدة المقررة عند علماء التفسير كما قالها غير واحد من المتأخرين. ويكادون يطلقون عليها ان الفقير والمسك اذا كما افترق واذا افترق اجتمعا ومعنى هذا الكلام انهما اذا افترقا بان - 00:03:15ضَ

جاء في اية من كتاب الله او حديث من سنة رسول الله اسم الفقير وحده او المسكين وحده شملهما دخل الفقير في المسك والمسكين وفي الفقير لان كونهما لا حاجة كونهما محتاجين يشمل كل - 00:03:45ضَ

منهما سواء وان كان احدهما اشد فقرا من الاخر. وان اجتمع كما نص عليهما موجود والمساكين فقد جمع فيلزم اذا اجتمع ان يفترق فيكون للفقير وللمسكين معنى خاص بي والحاصل انه اذا ذكر الفقير وحده او المسكين وحده - 00:04:05ضَ

دخل الفقير في المسك والمسكين في الفقير واذا ذكر نعى في محل واحد كهذه الاية وكما اوصى للفقراء والمساكين كان لكل منهما معنى يخصه والعلماء مختلفون للفقير والمسكين ايهما اسوأ حالا؟ فهل هذا جماعة من فقهاء الانصار؟ واهل اللغة الى ان الفقير اسوأ حالا من - 00:04:35ضَ

ميسي وهذا مذهب الشافعي رحمه الله. والرواية القوية عن احمد رحمه الله. وبه قال جماعة من السلف ان الفقير احوج من المسكين. وقالت طائفة ان المسكين احوج من الفقير. وهو من - 00:05:06ضَ

ما لك واصحابه ومذهب ابي حنيفة رحمه الله وكل منهما يوجه قوله اما مالك فقال ان المسكين اعوج من الفقير. لان الله قال او مسكينا لا متربا. فلا وصاب المسكين بانه لاصق - 00:05:26ضَ

صورة لا شيء عنده والعرب تطلق الفقير على من عنده شيء لا يغنيه لا يغنيه لعنده بلغة ولا لكنها لا تغني الا ويدل لذلك قول راعي نمير وهو عربي اما الفقير الذي كانت حبيبته - 00:05:46ضَ

وفق العيال فلم يترك له سدد فسماه فقيرا وعنده حلوبة قدر عنياله. واما الذين الفقير احمد فانهم قالوا ان الفقير مشتق من فقرات الظهر لان الفاقة كانها فقر وقال مسكين الله قال في في سفينة الخبير وموسى - 00:06:06ضَ

وكانت في مساكين يعملون في البحر فسماع لها مساكين مع ان عندهم سفينة عميلة في البحر دل على ان الفقير اسوأ حالا وهذا خلاف بين اهل اللغة والعلماء معروف جماعة - 00:06:36ضَ

يقولون الفقير اسوأ حالا وجماعة يعكسون. وهذا معنى قلبه انما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها معنى ان السهم الثالث يعطى للعاملين عليها وهم الذين يتعبون لتحسين الزكاة كالجبال الذين يرسلهم الامام ليجمعوا الزكاة من اقطار الناس ويأتون بها ويذهبون - 00:06:56ضَ

جهال يفرقونها فالعاملون عليها كالجباة بالزكاة من خير والمفرقين لها على الناس فهؤلاء وهو قدر ادراكهم واظهار الاقوال انهم لا يتقدر فيه شيء معين الا بقدر اجرتهم وكل ما يعطى احد من هؤلاء فيه خلاف كثير واظهروها انه كله يوكل اليه - 00:07:26ضَ

التهاب لما ونصيب العاملين عليها يكون بقدر اجرة مثلهم بحسب ما عانوه من التعب. يعطون يعصون على قدر ذلك سواء كانوا فقراء او اغنياء قال هذا قوله عليها الثالث للمؤلفة قلوبهم. والمؤلفة قلوبهم المراد بهم. قوم كانوا في زمن النبي صلى الله - 00:07:56ضَ

عليه وسلم عندهم ايمان الا ان ايمانهم ليس بقوي ولهم مكانة وشوكة اذا حسن معتز بهم الاسلام والمسلمون وقوي الشوكة المسلمين او ناس لهم شرف اذا كانوا في الاسلام انه يكون رجال دخلوا في الاسلام لهم مكانة وقوة وفائدة للاسلام - 00:08:26ضَ

فيهم وايمانهم ليس بقوي فتجبر خواطرهم وتؤلف قلوبهم بالمال. ليستحسنوا الايمان ويتمكن الاسلام من قلوبهم فتكون في ذلك مصلحة العامة في الاسلام والمسلمين. ومعلوم الكتب هنا ان الكره ما يكون مصرفا - 00:08:56ضَ

وهو الانسان الذي يكن في اسلامه خير للمؤمنين والظاهر انه لا بد ان يكون لما؟ لان الزكاة لا تدفع للكافر وهي قربى لا يستحقها الا المسلمون. فمن قال انها تدفع للكافرين - 00:09:26ضَ

الظاهر انه خلاف ظاهر واعلم ان النبي صلى الله عليه وسلم كان في زمنه اخيب المؤلف قلوبهم رضي الله عنه نصب المؤلفات قلوبهم ولم يكن بعد ذلك ومعروفا في صداقات المسلمين. وسكراتهم وهذه البقرة دخل منها كثير. من الذين ينتصرون - 00:09:46ضَ

القوانين ويزعمون ان الشرع يتغير بتغير لهما قالوا لي ان النبي دفع نصيب المؤلفة قلوبهم وعمر. لما رأى المصلحة لا تحتاج الى ذلك. لم يدفعه لهم اتصلوا بذلك الى ان الشعب تابع للمصالح وانه قابل للتغيير في كل وقت وزمان تبعا - 00:10:16ضَ

ايها التطورات الراهنة وهذا باطل. لان الشرع انزله الحكيم الخبير. العليم بكل ما كان فجعله شرعا خالدا الى يوم القيامة التطورات تنشن مجابهته لكل الاحداث كما كانت ولا اشكال في الغاء عمر بن اخيب المؤلفة قلوبهم. لان هذه الاصناف الثمانية لا يعطى منها - 00:10:46ضَ

الا شيء موجود. فاذا اعوذنا الشيء فانما لم يجعل له سهم لعدمه يا انسان اذا سقطت يد اذا قطعت يده مثلا والله يقول في الوضوء فاغسلوا وجوهكم وايديكم لا نقول - 00:11:16ضَ

لان يده سقطت فالاسلام لما عز وتمكن من قلوب المسلمين وقوي شوكة الاسلام من يبقى هنالك مؤلف فلما ذهب هذا الصين ذهب نصيبه بذهابه وقد اجمع العلماء ان كل ما ذهب - 00:11:33ضَ

هذه الاصناف الثمانية يذهب نصيبه معه اذا لم يجددوا السديد. السبيل فكل ما ذهب منها ذهب نصيبه معك. نظرا لعدم وجود المؤلفة للكلية لان الاسلام وتمكنت شوكته وصار لها تأليف لاحد. وهذا معنى قوله والمؤلفة قلوبهم - 00:11:53ضَ

وعلى كل حال فالتحقيق في هذه المسألة ان حكم المؤلفة قلوبهم اذا وجدوا وكان رجالا لهم مكانتهم وقوتهم في دين الاسلام والاسلام محتاج اليهم والمسلمون محتاجون اليهم فانه يرجع للمصلحة العامة كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم وجاء به القرار العظيم - 00:12:23ضَ

ان كان لا تأليف هنالك ولا حاجة ولا ضعف في الاسلام ولا ضعف في الايمان بل المسلمون في قوة ونشاط وفي عزة وقوة وما نعى فالمؤلفات غير موجودين فيسقطون يسقط نصيبهم لعدمهم وكذلك هذه الاصناف الثمانيات - 00:12:53ضَ

كل ما اعجب منها سقط نصيبه معه واعلم ان العلماء مختلفون في هذه الاصناف هل يجب ان تكون الزكاة موزعة بينها ثمانية اجزاء ولا واحد منها او يجوز ان تعطى الزكاة لواحد منها او لاثنين او ثلاثة خلاف النار هم بين العلماء - 00:13:13ضَ

جماعة من العلماء منهم مالك وابو حنيفة رحمه الله. وجماعة كثيرة من الفقهاء الانصار الى انه لا يلزمك تأمين هذه الاخلاق. بل يجوز ان تعطى الزكاة لصنف واحد منها. وان كل - 00:13:43ضَ

يرى واحوجها واشدها مصلحة للعامة هذا قول ما يشير ابي حنيفة وجماعة شهيرة من العلماء قالوا الاية انما بينت المصائب الذين لا يجوز ان تتعدى بها الزكاة الى غيرها. ويقسمه واحد منها يكفي. وكان بعض العلماء المالكية يقول - 00:14:03ضَ

على عدم ردود تعميم الاصناف. اما لو اعطينا الفقراء جزءا فانا لا يقول احد اننا عمموا جميع الفقراء واذا اعطينا المساكين جزاء فلا يمكننا ان نعمم جميع المساكين. فاذا كان الصنف الواحد - 00:14:33ضَ

لا يمكن تأمينه فلا يلزم تأمين الاخلاق جميعها لان علمنا شيئا مع التعميم. لزمنا ان نعمم نصيب الفقراء على جميع الفقراء ولا نترك فقيرا واحدا ونصيب المساكين على جميع المساكين ولا نترك شيئا واحدا - 00:14:53ضَ

انها خلاف قديم اختلفت فيه اموال العلماء فمنهم من يقول ان المراد لي انما الصدقات الفقراء ان هلام الترميم واستدلوا بهذه دعا عن النبي صلى الله عليه وسلم ان الله لم يشق اسمها الا - 00:15:13ضَ

قالوا من هؤلاء الثمانية تقبل له نصيبا لانه حرمه ما اعطاه الله اياه. وقالت جماعة العلماء ان وعدوا بالاية ان هذه هي المصالح الذي لا يجوز تعديها الى غيرها ولم يلزم تعميموها - 00:15:33ضَ

كما رآه الامام احسن لمصلحة العامة فعله للمسلمين. فلو اقتضى نراه ان يصرفها لما ان يصرفها لواحد من هذه الثمانية دون غيرها لفعل. فهذا هذا ملخص الكلام العلماء في هذا الموضع وقوله الغانمون معنا واصحاب الدر الذين يطلبون - 00:16:03ضَ

عند العلماء فيهم تفصيل. منهم من يكون غالبا في مصلحة عام لمصلحة عامة للمسلمين بينها شحناء وستقع بينها قتلى وبلايا ثم يتحمل الجياد ويكون عالما بتلك الديات للمصلحة العامة لم يختلف العلماء لانه وقع من زكاة المسلمين - 00:16:33ضَ

للمصلحة العامة للمسلمين من سكرات المسلمين. ولو كان غنيا. وبعض لم يقل لا يعطى عنه الا اذا كان فقيرا. واما اذا كان الانسان تحمل الديون هي خاصة نفسه لينفق اهله واولاده وينفق في تجارته ثم يخسر. ونحو ذلك من الامور - 00:17:03ضَ

العلماء على ان هذا اذا كان اذا كان لم يستدعي في شرف ولم يستدن في معصية ولم وفي المعاصي انه يدخل في الغائن وانه يقضى عنه قبر دينه من الزكاة. بعض العلماء يقول ولو عنده - 00:17:33ضَ

بعض العلماء يقول لا يعطى هذا الغائم من الزكاة الا اذا كان لا شيء عنده او عنده شيء اذا طهور الغرماء بقي فقيرا لا شيء عنده. واظهر قوله في هذا - 00:17:53ضَ

انه يقضى عنه الدين. يقضى عنه الدين الا اذا كان يقدر على قضاء الدين. ويبقى عنده فبعض العلماء هو يقول هو راي على كل حال يقضى عنه سواء كان غنيا او فقيرا. ويدعو الله وهذا معنى قوله - 00:18:11ضَ

انما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب حوله وفي الرقاب اختلف العلماء في المواد جماعة من العلماء الى ان المراد بالرقا اعانة المكاتبين وذهب الى هذا الشافعي هي طائفة من العلماء واستدلوا لهذا. لقوله تعالى في سورة النور - 00:18:31ضَ

والذين يبتغون الكتاب مما ملكت ايمانكم فكاتبوهم. ان عملتم فيهم خيرا واتوهم منا لله الذي اتاكم. قالوا والمذكور في قوله هنا وفي الرقاب. وعلى هذا القول الذي قاله الشافعي وجماعة منهم - 00:19:01ضَ

اذا كان المكاتب عليه نجوم من كتابته فانه يوحى بما عثر عليه من نجوم كتابة من زكاة المسلمين ليتخلص حرا وذهبت جماعة من العلماء منهم مالك بن انس واصحابه الانصار الى ان معنى قوله وفي الرقاب انه ليس معناه المكاتب. قالوا المكاتبون داخلون في قوله - 00:19:21ضَ

لان المكافأة لسيده نظم كتابته قالوا ان معنى قوله وفرقه هوى انه يشتهر من ويكونون احرارا ولائهم للمسلمين. قالوا هذا هو على قوله وفي الرقاب تعال يا علي وقوله في سبيل الله لا خلاف بين العلماء ان الذين ليسوا في الديوان داخل - 00:19:51ضَ

في سبيل الله. وايضاح هذا ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما جعل مسألة الديوان كتب قيد اسماءهم فيه وكل قطر من الابطال عدد ما فيهم من المقاتلة وكتبهم في جيوبهم - 00:20:21ضَ

ويعلن على الجهاد وكانت لهم ارزاق معروفة في بيت مال المسلمين. وهؤلاء اذا قتل واحد ومن عقد عنه الاخرون قبل عصابته. هؤلاء قال العلماء ليسوا هم المراد هنا. لان لهم ارزاق من - 00:20:41ضَ

المسلمين وهم مدونون معروفون وان المراد بهؤلاء الغزاة هم الذين يتطوعون مع انه لم تكن لهم عزاء مكتوبة ولن يكونوا محسودون في الديوان. هؤلاء يعطون زكاة المسلمين وان كانوا غنيا ويعطون ما يشترون به السلاح والمراكب ليسدوا ثغور المسلمين فيجاهدوا في سبيل - 00:21:01ضَ

هو قول الشافعي رحمه الله في طائفة من العلماء وقال الامام مع اصحابه ان المراد في سبيل الله كل ما يتعلق بالرجل والرباط فيدخل فيه جميع يتعلق بالواجب كالشراء السلاح والكراه والرباط بسد الثغور المخفوفة التي يخشى ان تدخل منها الكفار وللمسلمين - 00:21:31ضَ

النهار كله يدخل في سبيل الله. ولهذا جماعة من العلماء فهو مريض عن الامام احمد ابن حنبل ان في سبيل الله الحجاج والعمار انه يعطى من بيتنا للمسلمين للحاج بالاحاديث عن الحج والعمرة ما يحج به ويأتمر - 00:22:01ضَ

في سبيل الله هذا ملخص عيون كلام العلماء في هذه المصالح. هذا معنى قوله في سبيل الله وفي السبيل الثمين في لغة العرب السبي ولد الطريق وانما قيل امرين هذا بعض العلماء بانهم ملازم للقارئ لذهابه معها - 00:22:21ضَ

وكل منادي شيء تقول له العرب ابنه ومنه سمات الطائرة الملازمة للماء بلا ماء كما هو معروف على امة الراشد وقالت طائفة من علماء العربية انه انما قيل له ابن السبيل لان السبيل وهي الطريق - 00:22:51ضَ

كأنها تمخضت لنا عن نادي كما ترون النفساء الناس بولدها كان غائبا في بطن الطريق هربت ناديه كما تكون النفساء ولدها غائب في بطنها فتأمينات وهذا المعنى يوجد في كلامهم وقد اوضحه المسلم - 00:23:21ضَ

الانصاري وان كان كلامه انما يذكر مثالا لا استدلالا لانه في زمن الدولة العباسية ولكن اوضح هذا المعنى بقوله حيث يأخذ تمخضت عن رجل سافر في فلاة من الارض شهرين - 00:23:41ضَ

قال لا كما خاطب عنه كما خاضت عنه سنا بعد محميله شهرين تضرب ولن سيدي القتل كالنصل معطوفا على همم يعمدن مشجعات خير معتمد فصرح بان هذه كما خاضت نهار ولدته وانتجته. فكذلك قرية كانها تتمخض عنه وترويهم به. وكان العلماء يقول هنا سمي - 00:24:01ضَ

في مناسبته للقرية وابن السبيل هو الانسان الذي ثنيت نفقته وانقطع زاده وهو يطعن زكاة المسلمين. زاد وما يبلغه الى وطنه ولو كان غنيا بمحله. ولا تتبع ذنته لانه نصيب من الزكاة في ذلك الوقت. وان كان غنيا في بلده وهذا من محاكم - 00:24:31ضَ

الاسلام وما فيه من مكارم الاخلاق. قال بعض العلماء ويدخل في السبيل. ما لو كان له سفر يضطر اليه. كما اولاد هداية حق او في بيعة وهو مقر الى الاتيان بهم ولا مال عنده فانه يقال ان يذهب - 00:25:01ضَ

ويكون داخله في سبيل. وقد اجمع العلماء على ان ان ابن السبي اذا كان مسافرا في معصية لا يجوز ان يعطى من الزكاة شيئا. لانه اعانة له على معصيته. والله يقول ولا تعاونوا على - 00:25:21ضَ

وان كان سفره في قربه فلا اله بانه يقع وان كان في مباح. فقد اختلف العلماء في ذلك فقال لان المباح لا يلزم وقال بعض العلماء يعطى لان السفارة مباحة فيه جميع التسهيلات - 00:25:41ضَ

التي في السفر الواجب فالسفر تقصر فيه الصلاة ويؤطر فيه المسافر ويفعل فيه كل الترخصات هكذا قال بعضهم والله تعالى اعلم. فنرجوا الله جل وعلا ان يوفقنا لما يرضاه اللهم وارزقنا تلاوته وحلاوته والعمل به على - 00:26:01ضَ

اللهم اجعلنا على الامل في كتابك حتى نلقاك. اللهم وفقنا للاهتمام باوامره. والانتهاء والاعتذار بمواعظه وامثاله. اللهم ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار لاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا بالعهد قلوبنا الا للذين امنوا ربنا انك رؤوف رحيم - 00:26:31ضَ

وقوله تعالى فريضة من الله مصدر اي فرض الله فريضة عليكم والله جل وعلا ان لا عليه شيء حكيم يضع الامور في مواضعها ويوقعها في مواقعها وصلى الله وسلم على نبينا محمد واله - 00:27:01ضَ

- 00:27:21ضَ