فوائد الدرس الرابع والثلاثون من التوحيد
التفريغ
هل ارادة الانسان بعمله الدنيا من الشرك الاكبر واصغر؟ هذا يختلف فان اراد بدخوله الاسلام الدنيا. كحال المنافقين الذين دخلوا الاسلام نفاقا هؤلاء لا شك في ماذا يا اخوان؟ لا شك في كفرهم - 00:00:00ضَ
اما اذا لم يكن هدفه لم يكن هدفه بعمله بدخوله الاسلام الدنيا لكنه مسلم في ظهري وفي باطنه لكن لدي ميل الى الدنيا ربما يغلب ميله على الدنيا ايضا على ارادة الخير والاجر. هذا من قبيل الشرك ليش يا اخوان؟ من قبيل الشرك - 00:00:23ضَ
قلت سأل الشيخ محمد بن عبد الوهاب قدس الله روحه هذه المسألة وذكرها ان ناس اقسام فيها منهم من يعمل الاعمال الصالحة صلاة وصيام وقصده حفظ نفسه وماله وولده فهل يؤجر على هذا - 00:00:57ضَ
ها ما يجرى هذا هو لا يقصد الاجر والثواب وانما يقصد اثر ذلك اما اذا كان يقصد هذا وذاك انسان يعني يعمل عمل يبتغي به وجه الله عز وجل لكن - 00:01:22ضَ
ايضا يشوبه شيء من مقاصد الدنيا فهذا ان غلبت نيته ابتغاء وجه الله على مقاصده الدنيوية فهذا ولا يضره ولا يؤثر فيه كما قال عز وجل وبالنسبة الحجاج نعم؟ ليس عليكم - 00:01:49ضَ
ان تبتغوا فضلا منه. فضلا من ربه الحج يذهب الى الحج ويذهب للتجارة والتجارة لا شك مقصد له لكن كان قصده الحج لا شك هو الاصل وهو الغالب اما اذا كان قصده الدنيا هو الغالب - 00:02:17ضَ
الدنيا هو الغالب ولا شك انه لا ينشر على هذا العمل وهو على خطأ ذكر ايضا رحمه الله شيخ محمد بن عبد الوهاب لما سئل عن المسألة ذكر منهم من يعمل لاجل المال يعني يريد مالا - 00:02:42ضَ
وهذا يبتلى به يا اخواني الناس اعمل عملا صالحا المال كما تقدم ان غلب قصده المال اليس له اجر على عمل هذا وان كان قصده العمل الصالح دخل هذا الامر تبعا وضمنا - 00:03:02ضَ
فلا شيء فيه مع انه لو لم يدخل فيه لكان ماذا؟ خيرا. ولهذا قال وسلم في الحديث المخرج عند مسلم ان الغزاة اذا غنموا سلسي اجرهم واذا لم يغنموا تم لهم تم لهم اجره - 00:03:27ضَ
هذا ينبغي ان يكون انسان اعمال يا اخوان يمحض فيها الاخلاص فيها شيء من شؤون الدنيا وامورها - 00:03:46ضَ