باحث

بسم الله الرحمن الرحيم قال الشيخ علام ابن عثيمين رحمه الله تعالى في كتاب القواعد المثنى. قال رحمه الله الخاتمة اذا قال قائل قد عرفنا مطلانا مذهب اهل التأويل في باب الصفات - 00:00:00ضَ

ومن المعلوم ان الاشاعرة من اهل التأويل فكيف يكون مذهبهم باطنا وقد قيل انهم يمثلون اليوم خمسة وتسعين بالمئة من المسلمين وكيف يكون باطنا وقدوتهم في ذلك ابو الحسن ابو الحسن الاشعري - 00:00:14ضَ

وكيف يكون باطلا وفيهم فلان وفلان من العلماء المعروفين بالنصيحة لله ولكتابه ولرسوله ولائمة المسلمين وعامتهم قلنا الجواب عن السؤال الاول اننا لا نسلم ان تكون نسبة الاشاعرة بهذا القدر بالنسبة لسائر فرق المسلمين - 00:00:29ضَ

فان هذه الدعوة تحتاج الى اثبات عن طريق الاحصاء الدقيق بسم الله الرحمان الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه بعد ان بين المؤلف رحمه الله بعد ان قرر مذهب اهل السنة والجماعة - 00:00:48ضَ

اسماء الله عز وجل وصفاته وبين بطلان مذهب اهل التأويل والتعطيل فيها اورد ايرادات قد يعني تقع في ذهن الانسان او قد تورد عليه الايرادي الاول ان الاشاعرة من اهل التعويل كيف نحكم وكذلك المثودية - 00:01:06ضَ

كيف نحكم ببطلان مذهبهم وانه باطل وهم يمثلون اليوم خمسة وتسعين بالمئة من المسلمين نسبة كبيرة ثانيا كيف يكون باطلا وقدوة في ذلك ابو الحسن الاشعري ثالثا كيف يكون باطلا وفيهم من العلماء - 00:01:32ضَ

الذين عرفوا النصح والديانة والتمسك بالكتاب والسنة هذي ثلاث ايرادات اجاب عنها المؤلف رحمه الله قال قلنا الجواب عن السؤال الاول وهو النسبة يعني كثرتهم اننا لا نسلم ان تكون نسبة الاشاعرة بهذا القدر - 00:01:52ضَ

بالنسبة لسائر فرق المسلمين قد يكون مبالغ فيه نعم هم يمثلون الكثرة لا يشك احد ولا ولا ريب ان اعدادهم بالنسبة لاهل السنة والجماعة اكثر وانتشار اكثر لكن مسألة كونهم يمثلون يعني خمسة وتسعين بالمئة وان اهل السنة خمسة بالمئة فقط - 00:02:13ضَ

هذا محل بل هي دعوة كما قال المؤلف. نعم رحمه الله ثم لو سلمنا انهم بهذا القدر او اكثر فانه لا يقتضي عصمتهم من الخطأ لان العصمة في اجماع المسلمين لا في الاكثر - 00:02:35ضَ

ثم نقول ان اجماع المسلمين يعني لو سلم انهم بهذا القدر فان الكثرة لا تدل على الحق لهذا قال الله عز وجل وان تطع اكثر من من في الارض يضلوك عن سبيل الله - 00:02:52ضَ

وما اكثر الناس ولو حرصت في مؤمنين. فالكثرة لا تدل على ان نعم. فالكثرة لا تدل على انا ما ذهبوا اليه او منتموا الى ما انتموا اليه ان يكون صحيحا - 00:03:09ضَ

قال رحمه الله ثم نقول ان اجماع المسلمين قديما ثابت على خلاف ما كان عليه اهل التأويل فان السلف الصالح من صدر هذه الامة وهم الصحابة الذين هم خير القرون والتابعون لهم باحسان وائمة الهدى من بعدهم كانوا مجمعين على - 00:03:24ضَ

اثبات ما اثبته الله لنفسه او اثبته له رسوله من الاسماء والصفات واجراء النصوص على ظاهرها اللائق بالله تعالى. من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل وهم خير القرون بنص الرسول صلى الله عليه وسلم. واجماعهم حجة ملزمة لانه مقتضى لانه مقتضى مقتضى الكتاب والسنة - 00:03:42ضَ

وقد سبق نقل الاجماع عنهم في القاعدة الرابعة من قواعد نصوص الصفات. طيب نرجع للقاعدة الرابعة يعني كيف كيف يقال ان الصحابة ان الصحابة اجمعوا على اثبات النصوص نصوص الصفات - 00:04:05ضَ

يعني ذلك ان كونه يقرأون النصوص ويمرون على ما جاءت عليه من غير تحريف لها هذا دليل على اثباتهم لها اقرأ رأس القاعدة القاعدة الرابعة ظاهر النصوص ما يتبادر منها الى الذهن من المعاني - 00:04:25ضَ

هو يختلف بحسب السياق وما يضاف اليه الكلام فالكلمة الواحدة يكون لها معنى في سياق ومعنى اخر في سياق قواعد نصوص الصفات اللي فيها الكلام على وين وين فيها شيخ في صفحة فصل يعلم ان بعض اهل التأويل اورد على اهل السنة شبها في نصوص من الكتاب والسنة في الصفات - 00:04:52ضَ

ادعى ان اهل السنة صرفوها عن ظاهرها ليلزم اهل السنة بالموافقة على التأويل ونحن نجيب بعون الله عن هذه الشبهة بجواب مفصل ومجمل اما المجمل احدهما القاعدة الرابعة في نصوص - 00:06:54ضَ

في قواعد ادلة الاسماء والصفات في ظاهر النصوص ما يتبادر منها الى الذهن من المعاني. وهو يختلف وقد انقسم الناس وقد انقسم الناس فيه الى ثلاثة اقسام. القسم الاول من جعلوا الظاهر المتبادل منها مع انهم حقا يليق بالله - 00:07:11ضَ

وابقوا دلالتها على ذلك وهؤلاء هم السلف الذين اجتمعوا على ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم والذين لا يصدق لقب اهل السنة والجماعة الا عليهم وقد اجمعوا على ذلك كما نقله ابن عبدالبر - 00:07:48ضَ

اذا تحيلون على هذا هو المراد قوله رحمه الله من قواعد نصوص الصفات المراد لذلك قواعد ادلة الاسماء والصفات الكتاب رسالة على قواعد في الاسماء وقواعد في الصفات وقواعد في ادلة الاسماء والصفات وقواعد في - 00:08:05ضَ

فيه ادلة الاسماء والصفات احسن الله اليك قال رحمه الله احسن الله اليك قال رحمه الله والجواب عن السؤال الثاني ان ابا الحسن الاشعري وغيره من ائمة المسلمين لا يدعون لانفسهم العصمة من - 00:08:32ضَ

خطأ بل لم ينالوا الامامة في الدين الا حين عرفوا قدر انفسهم ونزلوها منزلتها. وكان وكان في قلوبهم من تعظيم الكتاب والسنة تستحق به ان يكونوا ائمة. قال الله تعالى وجعلنا منهم ائمة يهدون بامرنا لما صبروا وكانوا باياتنا يوقنون. وقال عن - 00:09:04ضَ

ان ابراهيم كان امة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين. شاكرا لانعمه. اجتباه وهداه الى صراط مستقيم ثم ان هؤلاء المتأخرين الذين ينتسبون اليه لم يقتدوا به الاقتداء الذي ينبغي ان يكونوا عليه - 00:09:24ضَ

وذلك ان ابا الحسن كان له مراحل ثلاث في العقيدة. المرحلة الاولى مرحلة الاعتزال. اعتنق مذهب المعتزلة اربعين عاما يقرره ويناظر عليه ثم رجع عنه وصرح بتضليل المعتزلة وبالغ في الرد عليهم - 00:09:42ضَ

المرحلة الثانية مرحلة بين الاعتزال المحض والسنة المحضة. سلك فيها طريق ابي محمد عبدالله بن سعيد بن كلاب قال الشيخ اسامة ابن تيمية رحمه الله والاشعري وامثاله برزخ بين السلف والجهمية اخذوا من هؤلاء كلاما صحيحا ومن هؤلاء اصولا - 00:10:01ضَ

عقلية ظنوها صحيحة وهي فاسدة انتهى المرحلة الثالثة مرحلة اعتناق مذهب اهل السنة والحديث مقتديا بالامام احمد بن حنبل رحمه الله كما قرره في كتابه الابانة حديث الذين امامهم مرحلة - 00:10:20ضَ

المرحلة الثالثة جماعة مرحلة اعتناق مذهب بين السنة والجماعة مرحلة اعتناق مذهب اهل السنة والحديث الذين امامهم الامام احمد ابن حنبل رحمه الله نراجع العصر نشوف المعنى واحد لكن الذين امامهم - 00:10:47ضَ

مكتوب ايش مقتديا بالامام احمد في مطبوع مطبوع محقق وليس على طريقة التقعيد يعني الانسان يستفيد منه نقولات اثبات مذهب للسنة والجماعة تقرير شيخ اسلام وابن القيم في تقرير العقيدة والتأصيل في العلم - 00:11:19ضَ

رحمه الله المرحلة الثالثة مرحلة اعتناق مذهب اهل السنة والحديث مقتديا بالامام احمد بن حنبل رحمه الله. كما قرره في كتابه الابانة عن اصول الديانة. وهو من اخر كتبه او اخرها. قال في - 00:12:13ضَ

جاءنا يعني النبي صلى الله عليه وسلم بكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. تنزيل من حكيم حميد جمع فيه علم الاولين واكمل به الفرائض والدين. فهو صراط الله المستقيم وحبله المتين. من تمسك به نجا ومن خالفه ضل وغوى - 00:12:31ضَ

وفي الجهل تردى وحث الله في كتابه على التمسك بسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. فقال عز وجل وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا الى ان قال فامرهم بطاعة رسوله كما امرهم بطاعته. ودعاهم الى التمسك الى التمسك بسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. كما امرهم بالعمل في - 00:12:51ضَ

في كتابه فنبذ كثير ممن غلبت شقوته واستحوذ عليهم الشيطان سنن نبي الله صلى الله عليه وسلم وراء ظهورهم. وعدلوا الى اسلاف انهم قلدوهم بدينهم. ودانوا بدينتهم وابطلوا سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ورفضوها وانكروها وجحدوها افتراء - 00:13:15ضَ

منهم على الله قد ضلوا وما كانوا مهتدين ذكر رحمه الله اصولا من اصول المبتدعة واشار الى بطلانها ثم قال ان قال قائل قد انكرتم قول المعتزلا والجهمي والحامورية والرافضة والمرجئة فعرفونا قولكم الذي به تقولون وديانته - 00:13:35ضَ

وديانة كوم الذي التي بها تدينون قيل له قولنا الذي نقول به وديانتنا التي ندين بها التمسك التمسك بكتاب ربنا عز وجل وبسنة نبينا صلى الله عليه وسلم وما روي عن الصحابة والتابعين وائمة الحديث ونحن بذلك معتصمون وبما كان يقول به ابو عبد الله احمد ابن - 00:13:54ضَ

احمد بن محمد بن حنبل. نظر الله وجهه ورفع درجته. واجزل مثوبته قائلون. ولمن خالف قوله مجانبون. لانه الفاضل والرئيس الكامل. ثم اثنى عليه بما اظهر بما اظهر الله على يده من الحق. وذكر ثبوت الصفات ومسائل ومسائل في - 00:14:18ضَ

القدر والشفاعة وبعض وبعض السمعيات. وقرر ذلك بالادلة النقلية والعقلية طيب اذا قال قائل ما جواب الاشاعرة عن هذه المرحلة الحسن الاشعري رحمه الله وكتابه عن اصول الديانة الجواب عنهم - 00:14:38ضَ

ينكرون كون هذا الكتاب من مؤلفاته يرحمك الله ينكرون ان يكون هذا الكتاب والمصنف انه من مؤلفاته وانه نسب اليه كذبا وزورا ولكن هذا القول مردود عليه ومحجوج بان اصحاب الكتب والتراجم - 00:14:59ضَ

علماء العقيدة اثبتوا ونسبوه اليه ومعلوم انه لا يجوز ان ننسب كتابا الى عالم من العلماء الا اذا تحققنا نسبة ذلك الكتاب اليه وكل من ترجم لابي الحسن الاشعري رحمه الله كل من ترجم له ذكر هذا الكتاب - 00:15:22ضَ

لهذا من من قواعد التحقيق في الكتب انك اذا اردت ان تحقق كتابا من الامور المهمة نسبة الكتاب الى المؤلف نسبة الكتاب للمؤلف يعني يقال مثلا وجد بخط بخط يده - 00:15:47ضَ

نسبه لفلان او كذا وكذا نسبة كتاب الابانة لابي الحسن الاشعري ثابت بامور. اولا المترجمون له. ذكروا هذا الكتاب وثانيا ان شيخ الاسلام رحمه الله وهو من اوثق العلماء ومن اجل العلماء نسب هذا الكتاب اليه - 00:16:04ضَ

وكذلك غيره كابن القيم وغيرهما من العلماء هذا ايضا وهو شيء من الشافعية يعني اذا نقول اذا قال قائل ما ما جوابهم عن آآ كتاب الابادة بابي الحسن الاشعري رحمه الله والمرحلة الثالثة. فالجواب انهم ينكرون نسبة هذا الكتاب الى ابي الحسن الاشعري - 00:16:27ضَ

ويقولون انه ليس له وانما نسب اليه نورا وبهتانا ولكن يجامل عن هذا بان جميع بل غالب من ترجم لابي الحسن الاشعري ذكر ان ان هذا الكتاب من مؤلفاته ثم ايضا من العلماء الاجلاء الذين - 00:17:00ضَ

يعني الاجلاء نقلوا عن كتاب الابانة ونسبوه الى ابي الحسن الاشعري احسن الله اليك بلانا من شيخ الاسلام لكن اذا قال هل هل ان ابا الحسن الاشعري رحمه الله تراجع عن كل ما كان يقول من مذهب؟ نقول الاصل انه تراجع - 00:17:20ضَ

لانه ما دام انتسب الى الامام احمد رحمه الله قال انا على معتقده فالاصل انه على مذهبه احسن الله اليك قال رحمه الله والمتأخرون الذين ينتسبون اليه اخذوا بالمرحلة الثانية من مراحل عقيدته والتزموا طريق التأويل في عامة - 00:17:59ضَ

الصفات ولم يثبتوا الا الصفات السبع المذكورة في هذا البيت حي عليم قدير والكلام له ارادة وكذا السمع والبصر. على خلاف بينهم وبين ايضا في قول الناضل له الحياة والكلام - 00:18:22ضَ

والبصر سمع ارادة وعلم واقتدار له الحياة والكلام والبصر سمع ارادة وعلم واقتدر وسبق ان انهم اثبتوا هذه الاسئلة الصفات السبع قالوا لان العقل دل عليها احسن الله اليك رحمه الله - 00:18:37ضَ

ولما ذكر شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ما قيل في شأن الاشعرية قال ومرادهم الاشعرية الذين ينفون الصفات الخبرية واما من قال منهم بكتاب الابانة الذي صنفه الاشعري في اخر عمره. ولم يظهر مقالة تناقض ذلك فهذا يعد من اهل السنة - 00:19:07ضَ

وقال قبل ذلك واما الاشعري فعكس هؤلاء. وقولهم يستلزم التعطيل وانه لا داخل العالم ولا خارجه. وكلامه معنى واحد ومعنى اية الكرسي واية الدين والتوراة والانجيل واحد. وهذا معلوم معلوم الفساد بالظرورة - 00:19:26ضَ

انتهى وقال تلميذ ابن القيم رحمه الله واعلم بان طريقهم عكس الطريق صفحة رحمه الله وقال تلميذ ابن القيم رحمه الله في النونية واعلم بان طريقهم عكس الطريق المستقيم لمن له عينان - 00:19:45ضَ

واعلم بان طريقهم عكس الطريق المستقيم لمن له عينان المستقيم الطريق بعضها في هذا الشطر وبعضها في الشطر الاخر احسن الله اليك قال رحمه الله واعلم بان طريقهم عكس الطريق المستقيم لمن له عينان الى ان قال فاعجب لعميان البصائر لعميان - 00:20:09ضَ

عن البصائر ابصر كون كون المقلد صاحب البرهان صاحب صاحب البرهان ورأوه بالتقليد اولى من سوى هو بغير ما بصر ولا برهان وعاموا عن الوحيين اذ لم يفهموا معناهما عجما لذي الحرمان - 00:20:32ضَ

وقال الشيخ محمد امين الشنقيطي رحمه الله في تفسير اضواء البيان على تفسير اية استواء الله تعالى على عرشه التي في سورة الاعراف اعلم انه مغالطة في هذا خلق لا يحصى خلق لا يحصى كثرة من المتأخرين. فزعموا ان الظاهر المتبادل المتبادل السابق الى الفهم - 00:20:50ضَ

من معنى الاستواء واليد مثلا في الايات القرآنية هو مشابهة صفات الحوادث وقالوا يجب علينا ان نصرفه عن ظاهره اجماعا. قال ولا يخفى على ادنى عاقل ان حقيقة معنى هذا القول ان الله وصف نفسه في كتابه - 00:21:10ضَ

ابي بما ظاهره المتباهى. دروا منه السابق الى الفهم الكفر بالله تعالى. والقول فيه بما لا يليق به جل وعلا. والنبي صلى الله والنبي صلى الله عليه وسلم الذي قيل له وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم لم يبين حرفا واحدا من ذلك مع اجماع - 00:21:26ضَ

يعتد به من العلماء على انه صلى الله عليه وسلم لا يجوز في حقه تأخير البيان عن وقت الحاجة اليه. واحرى في العقائد واحرى في العقائد لا سيما مظاهره المتبادرة المتبادر منه الكفر والضلال المبين. حتى جاء هؤلاء الجهلة من المتأخرين فزعموا ان - 00:21:46ضَ

الله اطلق على نفسه الوصف بما ظاهره المتبادر منه لا منه لا يليق. والنبي صلى الله عليه وسلم كتم ان ذلك الظاهر المتبادر المتبادرة كفر وضلال يجب صرف اللفظ عنه. وكل هذا من تلقاء انفسهم من غير اعتماد على كتاب او سنة. سبحانك هذا بهتان - 00:22:08ضَ

عظيم ولا يخفى ان هذا القول من اكبر الضلال ومن اعظم الافتراء على الله جل وعلا ورسوله صلى الله عليه وسلم الحق الذي لا يشك فيه لا يشك فيه ادنى عاقل ان كل وصف وصف الله به نفسه ووصف به رسوله صلى الله عليه وسلم فالظاهر - 00:22:28ضَ

فبادروا منه السابق الى فهم من في قلبه شيء من الايمان هو التنزيه التام عن مشابهة شيء من صفات الحوادث قال وهل ينكر عاقل ان السابق ان السابق الى الفهم المتبادل لكل عاقل هو منافاة الخالق للمخلوق في ذاته وجميع صفاته - 00:22:47ضَ

لا والله لا يمكن ذلك الا مكابر والجاهل المفتري الذي يزعم ان ظاهر ايات الصفات لا يليق بالله لانه كفر وتشبيه. انما جر اليه ذلك تنجيس تنجيس قلبه بقدر تشبيه بين الخالق والمخلوق. فاداه شؤم التشبيه الى نفي صفات الله جل وعلا. وعدم الايمان بها مع انه جل وعلا هو الذي وصف بها نفسه - 00:23:06ضَ

من اعتقد ثم استدل يعني هذا الجهة المبكرة الذي يزعم ان الصفات لا يليق بالله هذا هذا انما فعل ذلك لاعتقاده. اعتقد مثل هذا يؤدي الى التشبيه فهو من باب الاعتقاد قبل الاستدلال - 00:23:29ضَ

قال رحمه الله مع انه جل وعلا هو الذي وصف بها نفسه فكان هذا الجاهل مشبها اولا ومعطلا ثانيا فارتكب ما لا يليق ابتداء وانتهاء ولو كان قلبه عارفا بالله كما ينبغي معظما لله كما ينبغي طاهر من اقذار التشبيه لكان متبادر لكان - 00:23:52ضَ

نادروا عنده السابق الى فهمه ان وصف الله تعالى بالغ من بالغ من الكمال والجلال ما يقطع اوهام علائق المشاة بهت بينه وبين من صفات المخلوقين. فيكون قلبه مستعدا للايمان بصفات الكمال والجلال. الثابتة لله في القرآن الكريم والسنة الصحيحة. مع التنزيه التام - 00:24:12ضَ

مشابهة صفات الخلق على نحو قوله ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. انتهى كلامه رحمه الله الاشعري ابو الحسن رحمه الله كان في اخر عمره على مذهب اهل السنة والحديث. وهو اثبات ما اثبته الله تعالى لنفسه في كتابه او على لسان رسوله صلى الله - 00:24:32ضَ

الله عليه وسلم من اي تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل ومذهب الانسان ما قاله اخيرا اذا صرح بحسب قوله فيه كما هي الحال ابي الحسن كما يعلم من كلامه اذا صرح بحصر قوله فيه - 00:24:50ضَ

هو مذهبه ومفهوم قولي ده لم يصرح لا يكون. نعم. كما هي الحال في ابي الحسن كما يعلم من كلام ابن عبادة - 00:25:06ضَ