بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين اما بعد فقال الله جل وعلا في محكم التنزيل ما كان لنبي ان يكون له اسرى وفي قراءة ان تكون له اسرى وفي قراءة اخرى اسارى - 00:00:00ضَ

حتى يسخن في الارض اي حتى يكثروا من قتل المشركين وقتالهم ومن اسرهم فهنا اذا اكثر من قتل المشركين فهنا ممكن ان يكون له اسرى فيفادي فيه بهم واما في بداية الجهاد فلا يأخذ منهم الفدية بل يقتلهم - 00:00:23ضَ

ولذا قال عز وجل تريدون تريدون عرض الدنيا. والله يريد الاخرة وذلك باخذ الفدا من كفار قريش في غزوة بدو وان هذا كان يعني كان لابد ان يكون بعد الاسخان في الارض - 00:00:52ضَ

تريدون عرض الدنيا والله يريد الاخرة والله عزيز حكيم. لولا كتاب من الله سبق لولا عهد من الله قد سبق بانه لا يعذب من شهد بدرا ولذا في الصحيحين ان نعم ولد في الصحيحين وما ادراك ان الله قال لاهل بدر اعملوا ما شئتم - 00:01:19ضَ

فقط غفرت لكم لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما اخذتم عذاب عظيم فكلوا مما غنمتم حلالا طيبا. قيل بعد هذا الوعيد من الله عز وجل توقفوا فيما اخذوه من - 00:01:51ضَ

نداء من المشركين فطيبه الله عز وجل لهم فقال فكلوا مما غنمتم. حلالا طيب واتقوا الله ان الله غفور رحيم. انتم اذا تمسكتم بتقوى الله ان الله عز وجل غفورا لكم. رحيم بكم جل وعلا. ثم قال يا ايها النبي - 00:02:15ضَ

قل لمن في ايديكم من الاسرى اي العباس ابن عبد المطلب وذلك قبل اسلامه قد اسر ببدر ان يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما اخذ منكم. لانه قال للرسول - 00:02:47ضَ

عليه الصلاة والسلام انا مسلم وانا كذا وكذا. فقال ظاهرك علينا ظاهرك علينا انت خرجت مع المشركين فهو قد يكون خرج مع المشركين مكرها. ودفع فداء لنفسه وعن ابن اخيه - 00:03:11ضَ

عقيل بن ابي طالب. وايضا عن ولده او عن غيرهم من بني هاشم فقال عليه فقال جل وعلا ان يعلم الله في قلوبكم خيرا تريدون الاسلام والايمان يؤتكم خيرا مما اخذ منكم - 00:03:34ضَ

وفي ذلك بشارة ان كل شخص يريد خيرا وينفق في سبيل الله فالله عز وجل يرد عليه اكثر مماذا مما انفق مما دفع ولد مثل الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله كمثل حبة. انبتت سبع سنابل في كل سنبلة مئة - 00:03:56ضَ

اتحب والله يضاعف لمن يشاء. وفي الصحيحين اللهم اعطي منفقا خلفا واطي ممسكا تلفا نعم. وقد قال بعض اهل العلم يعني ينبغي للشخص ان يتصدق في بداية يومه. حتى يدخل في - 00:04:22ضَ

او من دعوى الملك حتى يدخل نعم في دعوى الملك. فاذا كان الانسان اذا تصدق يأتي له يأتي له ما تصدق به في الدنيا. غير الاجر الذي يكون في الاخرة - 00:04:46ضَ

يؤتكم خيرا مما اخذ منكم. وقد جاء للعباس من المال خير مما دفا في الفدا وفي مرة من المرات لعل ابو يعقوب ينتبه المال قد جاء للرسول عليه الصلاة والسلام من جزية اهل البحرين - 00:05:06ضَ

وضعه في كنز وسكر عليه ولا مادا لا نعم عليه الصلاة والسلام بابي وامي هو. لا يمكن ان يعني نعم كما نفعل نحن. فقام عليه الصلاة والسلام وكب المال في المسجد نعم. وكل واحد يعطيه. فجاء العباس - 00:05:28ضَ

فتح نعم توبة واخذ ياخذ من المال ياخذ ياخذ فعندما غاد ان يقوم ما استطاع نعم فطلب المساعدة من الرسول عليه الصلاة والسلام فابى عليه الصلاة والسلام. قال قل لي شخص يساعدني؟ قال لا - 00:05:54ضَ

فماذا يفعل يا استاذ محمد؟ اي قلل. نعم. حتى نعم يقوم. نعم نعم قلل هو اخذ بحضنه بشليلة كما يقال. نعم لو ابو عبد العزيز كان بعد هم ايضا نعم وكلنا ذات ماذا - 00:06:18ضَ

وكلنا ذاك الرجل. فعندما قلل يعني استطاع ان ينهض رضي الله تعالى عنه. فقال خير لما دفع وقد قال ايضا عليه الصلاة والسلام لجابر قال ان اتاني مال البحرين اعطيتك واعطيتك واعطيتك - 00:06:38ضَ

جمال ايضا بعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام فقال ابو بكر من كان له شيء عند رسول الله عليه الصلاة والسلام فليأتنا. لان هو الذي قام مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:06:58ضَ

فجاء جابه وقال يا قال الرسول عليه الصلاة والسلام كذا وكذا. فاخذ بيديه واخذ واخذ واخذ. نعم. فاغنى الله عز وجل عباده بعد عيلة وكسرهم بعد فقر كسر ما عندهم من الاموال - 00:07:16ضَ

نعم يؤتكم خيرا مما اخذ منكم ويغفر لكم. الله اكبر الرزق ومع رزق ماذا؟ مغفرة. ورزق ومغفرة. نسأل الله من فضله نعم والله غفور رحيم. وان يريدوا خيانتك فقد خانوا الله من قبل. يريدوا - 00:07:37ضَ

بالكفر فقد خانوا الله من قبل. فامكن منهم وذلك بقتلهم في بدو. والله عليم حكيم جل وعلا. هذا وبالله تعالى التوفيق امين - 00:08:01ضَ