باحث

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين نحمده عز وجل ونثني عليه الخير كله ونصلي ويسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين اما بعد فقال الله عز وجل - 00:00:00ضَ

وقالوا ائذا كنا عظاما وغفاة ائنا لمبعوثون خلقا جديدا. اي هذا قول وانهم كانوا ينكرون البعث بعد الموت وقيام الساعة ومحاسبة الخلق فكانوا يستبعدون ذلك كله. ولذا يقولون ائنة لمبعوثون خلقا جديدا - 00:00:25ضَ

فرد الله عز وجل عليهم بقوله كونوا حجارة او حديدا او خلقا مما يكبر في صدوركم مهما كنتم فسوف يعيدكم الله عز وجل فسيقولون من يعيدنا وللذي فطركم اول مرة. الذي خلقكم اول مرة قادر على - 00:00:55ضَ

ان يعيدكم مرة ثانية. بل كما قال عز وجل وهو اهون عليه فسينغضون اليك رؤوسهم اي يحركون رؤوسهم استهزاء نعم وليس عمالة كما تقدم. ويقولون متى هو؟ قل عسى ان يكون قريبا - 00:01:21ضَ

يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده وتظنون ان لبثتم الا قليلا ما بقي الانسان في هذه في هذه الحياة الدنيا فان مدة لبسه قليلة. ولذا يقسم والمجرمون ما لبثنا غير ساعة. ما لبتنا غير ساعة. ونوح عليه السلام الذي جلس فقط - 00:01:47ضَ

يدعو قومه تسعمية وخمسين الف سنة الا خمسين عاما قيل انه كيف وجدت الحياة؟ قال كاني دخلت من هالباب وخرجت من الباب الاخر. نعم وقل لعبادي يقولوا التي هي احسن. نعم. وتقدم لنا انه ليس الحسن فقط بل التي - 00:02:17ضَ

هي احسن ان الشيطان ينزغ بينهم نعم الشيطان يكبر الامور الصغيرة ويجعلها كبيرة نعم فاذا لا بد من اتقاء الشيطان وذلك بالابتعاد عن اسباب الوقوع في في حبائل الشيطان ومن ذلك الكلام الحسن استعمال الكلام الحسن والجميل والطيب - 00:02:45ضَ

ان الشيطان كان للانسان عدوا مبينا. عداوته بينة ظاهرة وربكم اعلم بكم ان يشاء يرحمكم اذا كنتم مطيعين او ان يشأ يعذبكم اذا كان الانسان عاصيا ونعوذ بالله من ذلك. وما اوسلناك عليهم وكيلا - 00:03:18ضَ

آآ بلى الله عز وجل هو الوكيل فاعبده وتوكل عليه. وربك اعلم بمن في السماوات والارض الله عز وجل اعلم بعباده سبحانه وتعالى ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض. واتينا داود زبورا. نعم - 00:03:44ضَ

الله عز وجل مثلا فضل نبينا عليه الصلاة والسلام بان جعله سيد ولد ادم واعطاه الخلة واعطى ابراهيم الخلة. وهي اعلى درجات المحبة لعل ينتبه وكلم موسى تكليما فضله بالكلام جل وعلا - 00:04:12ضَ

واعطى لسليمان ملكا عظيما. نعم حتى الجنس اخذهم له واتينا داود زبورا. نعم الزبور انزل على داوود عليه السلام وقيل ان الزبور خمسين ومئة سورة وان كلها دعاء وتمجيد لله عز وجل ليس فيها حلال ولا حرام - 00:04:39ضَ

لم يا شيخ مصطفى ليس فيها حلال ولا حرام اكتفاء بماذا؟ بالتواة نعم اكتفاء؟ نعم بما سبق التوراة. نعم قل ادعوا الذين زعمتم من دونه من دون الله عز وجل من المخلوقين والاصنام - 00:05:14ضَ

فلا يملكون كشف الضوء عنكم ولا تحويلا هؤلاء عاجزون فلا يملكون كشف الضوء رفعه ولا تحويله نعم بل هم عاجزون لان الامر بيد الله. وحده لا شريك له. وما تشاؤون الا ان يشاء الله رب - 00:05:36ضَ

على مين اولئك الذين يدعون اي الذين يدعونهم المشركين والذين يدعونهم المشركون قيل كما جاء عن عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه ان هناك اناس من الانس يعبدون نفرا من الجن - 00:05:59ضَ

فاسلم الجن ولم يعلم هؤلاء الذين يعبدونهم باسلامهم. فنزلت هذه الاية قل ادعوا الذين زعمتم من دونه ولا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويل اولئك الذين يدعون يدعونهم من دون الله هم يبتغون الى ربهم - 00:06:25ضَ

الوسيلة اي القربة يبتغون الى ربهم الوسيلة والدرجة والقربى ايهم اقرب نعم اقرب الى الله ويرجون رحمته يرجون الجنة ويخافون عذابه يخافون من النار. فكيف تعبدونهم وهم مخلوقين مثلكم. يرجون ما عند الله ويخافون ما اعده الله لمن عصاه - 00:06:48ضَ

ان عذاب ربك كان محظورا فلا بد ان الانسان يحذر من عذاب الله جل وعلا. ولعل نقف عند هنا هذا وبالله تعالى التوفيق - 00:07:20ضَ