سلسلة شرح (تلخيص المفتاح) - للشيخ سالم القحطاني

(15) شرح (تلخيص المفتاح) - للشيخ سالم القحطاني

سالم القحطاني

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد اه ففي الدرس السابق تحدثنا عن تعليق الفعل اه بالشرط او تقييد الفعل بالشرط - 00:00:00ضَ

وتحدثنا عن عن اثنين من من ادوات الشرط وهو ان واذا وتوقفنا عند الكلام على لو ان البلاغيين او البيانيين يهتمون بهذه الادوات الثلاثة وهي ان واذا ولو. ويحيلون طالب العلم آآ - 00:00:17ضَ

في موضوع الشرط على كتب النحو. وانما يهتمون بهذه الثلاثة لما لها من اختصاص متعلق بالبلاغة لذلك نبدأ اليوم بالكلام على لو بعد ان فرغنا في الدرس السابق من الكلام على ان واذا يقول المصنف رحمه الله تعالى العلامة الخزويني يقول ولو للشرط في الماضي - 00:00:37ضَ

لو للشرط في الماضي. يعني فيها دلالة على الشرطية لو جئتني هذا فعل شرط اكرمتك هذا جواب الشرط. طيب طبعا هي لا تجزم ولها فصل خاص في الفية ابن مالك - 00:00:59ضَ

آآ يقول لي الشرط في الماضي يعني عندما تقول لو جئتني اكرمتك متى هذا؟ تتكلم عن امر في الماضي. يعني لو جئتني في الماضي لحصل مني الاكرام لك طيب لو جئتني في الماضي. فهي للشرط في الماضي - 00:01:14ضَ

اه مع القطع بانتفاء الشرط مع القطع بانتفاء الشرط. يعني اذا اذا انتفى فعل الشرط اذا انقطع اذا اذا اذا انتفى فعل الشرط الذي هو المجيء طبيعي انه سينتفي ماذا؟ سينتفي جواب الشرط وهو الاكرام - 00:01:31ضَ

اذا لم يحصل المجيء وعليه فلم يحصل اكرام واضح؟ لذلك قال مع القطع بانتفاء الشاطئ. اذا عندما اقول لك انا لو جئتني اكرمتك ولا تفهم من هذه الجملة. هل هل جاءه ام لم يجئ؟ لم يجيء - 00:01:51ضَ

لم يجد فهي تفيد الشرط وتفيد ان هذا الشرط معلق في الماضي وتفيد ايضا القطع يعني الجسم بانتفاء الشرط بانه لم يحصل الشرط ولما لم يحصل الشرط وهو الذي يعبر عنهم بفعل - 00:02:06ضَ

وهو المجيء لما لم يحصل كانت النتيجة ان الاكرام الذي هو جواب الشرط لم يحصل قال هنا في الشرح قال مع القطع بانتفاء الشرط فيلزم انتفاء الجزاء كما تقول لو جئتني اكرمتك معلقا الاكرام بالمجيء. اذا انت عندما - 00:02:22ضَ

كل انسان لو جئتني اكرمتك انت علقت اكرامك له على مجيئه الكرام معلق بالمجيء. طيب لم يحصل مجيء اذا لم يحصل الاكرام. مع القطع بانتفائه فيلزم انتفاء الاكرام فهي الامتناع الثاني اعني الجزاء - 00:02:45ضَ

امتناع الاول طيب هي هي تفيد لو هذه تفيد يقول يقول فهي اي لو لامتناع الثاني. الثاني ما هو؟ الجزاء الامتناع الاول. يعني لانه امتنع الاول وهو الشرط امتنع الثاني وهو الجواب - 00:03:01ضَ

عبارة اخرى لانه امتنع المجيء فامتنع الاكرام. يعني ان الجزاء منتف بسبب انتفاء الشرط الجزاء الذي يعبر عنه بالجواب والشرط الذي يعبر عنه بفعل الشرط في علم النحو. هذا هو المشهور بين الجمهور - 00:03:22ضَ

هذا هو المشهور بين الجمهور وهنا اعتراض مشهور اه لابن الحاجب رحمه الله تعالى على هذا التقرير. لكم ان تنظروا كلام اه ابن الحاجة في الشرح اذا يقول القزويني ولو للشرط في الماضي مع القطع بانتفاء الشرط - 00:03:40ضَ

ثم قال فيلزم عدم الثبوت والمضي في جملتيها يعني اذا كان لو للشرط في الماضي فماذا يرسم من هذا؟ يلزم عدم الثبوت والمضي في جملتيها. اذا الثبوت ينافي التعليق ولاستقبالنا في المضي - 00:03:55ضَ

فلا يعدل في جملتيها عن الفعلية الماضوية. يعني لا بد ان تكون اه جملة الشرط وجملة جواب الشرط لا بد ان تكون فعلية كما رأيت. لو جئتني هذا فعل اكرمتك هذا فعل. ماضوية جئتني جئت جاء هذا ماضي. اكرمتك هذا ماضي. فلذلك لما كانت لو - 00:04:14ضَ

تفيد آآ الشرطية في الماضي لابد ان يكون فعل الشرط وجواب الشرط كلاهما فعلان ما ماضيان. طيب ولا يعدل عنها هذا الا لنكتة لا يعدل عن هذا الا لنكتة قال هنا فائدة مذهب المبرد انها تستعمل في المستقبل استعمال ان - 00:04:37ضَ

مذهب المبرد يخالف ما قرره اه القزويني. هو يقول انها تستعمل في المستقبل نعم هي هي في الاصل الماضي لكن احيانا تستعمل المستقبل فتكون مثل ماذا؟ فتكون مثل كما تقدم في الدرس الماظي وهو مع قلته ثابت يقول نعم انا لا اقول انه كثير لكنه موجود في كلام العرب وهو قليل وقلته لا تنفي وجوده - 00:04:58ضَ

قلته لا تنفي وجوده اذا يقول مبرد انها تستعمل في المستقبل استعماله ان طيب اه وحينئذ لا تحتاج الى نكتة كما يقول البناني. لا تحتاج الى نكتة اه بخلاف ما قاله قبل قليل. اه اه الاخرون ماذا يقولون؟ غير المبرد ماذا يقولون؟ غير المبرد يقولون لا. اذا اذا استعمل اه دالا - 00:05:23ضَ

على غير الماضي وهو الاستقبال لابد من نكتة. المنبرد يقول لا هي اصلا تأتي للاستقبال وتستعمل مثل استعمال ان ولا تحتاج الى نكتة نعم هو قليل لكنه موجود. مثال قال نحو قوله عليه الصلاة والسلام اطلبوا العلم - 00:05:47ضَ

ولو بالصين اطلبوا العلم ولو بالصين طيب اولا من حيث السند كما تعلمون هذا الحديث من الاحاديث التي اه يكثر التمثيل بها على الاحاديث الضعيفة. بل بل حكم عليه كثير من - 00:06:04ضَ

بالكذب بانه حديث موضوع. الحديث رواه البيهقي بشعب الايمان وابن عبدالبر في الجامع من حديث انس آآ وكما قلت لكم هو شديد الضعف بل قيل بانه مكذوب تمام كما كما في المقاصد الحسنة للعلامة السخاوي. هذي من حيث السند من حيث المتن ما الشاهد في قوله ولو بالصين - 00:06:21ضَ

هل هذا ماضي؟ لا لا لا يستقيم المعنى اذا جعلناه في الماضي. اطلبوا العلم ولو كان هذا الطرف الماظي ما يستقيم اذا اطلبوا العلم واضح ان اطلبوا هذا فعل امر والامر الاستقبال ولو بالصين ولو كان طلبكم له في الصين وهذا لا شك انه مستقبل. اذا هذا الاثر - 00:06:43ضَ

بغض النظر عن عن ضعفه او كذبه هذا الاثر دليل لمذهب المبرد من ان من ان لو تستعمل في معنى الاستقبال مثلها مثل ان ولا تحتاج الى نكتة. الحديث الاخر - 00:07:03ضَ

قال واني اباهي بكم اني اباهي بكم الامم يوم القيامة ولو بالسقط واضح انه اباهي هذا اصلا مضارع ويوم القيامة هذا واضح انه مستقبل ثم قال ولو بالسقط. نعم السقط الذي هو الجنين الذي يسقط من بطن امه - 00:07:18ضَ

آآ فيها فيها لغات. طيب الان الشاهد ما هو؟ انه استعمل لو بمعنى الاستقبال هذا عند المبرد جائز وهو قليل نعم وعنده غير مبرد يقولون لابد من نكتة نعود الى قزوين يقول رحمه الله تعالى فيلزم عدم الثبوت - 00:07:43ضَ

يلزم عدم الثبوت. يعني عندما نقول لو جئتني اكرمتك معناها ايش؟ نفي المجيء. لم يحصل مجيء لذلك سبحان الله من عجائب لو انها اذا دخلت على مثبت تنفيه وتداخلت على منفي تثبته. يعني انت عندما تقول لو جئتني اكرمتك - 00:08:02ضَ

معنا هنا في المجيء لكن عندما تقول لو لم تأتي لو لم تأتي لما حصل كذا ما معنى انه اتى وام لم يأتي؟ معناها انه اتى فهي سبحان الله عندما تدخل على المنفي تفيد الاثبات وعندما تدخل على الاثبات تفيد النفي - 00:08:22ضَ

قال فيلزم عدم الثبوت والمضي في جملتيها يعني يجب ان يكون جملة الشرط جملة جواب الشرط لابد ان يكون ماضيا والمضي يعني ويلزم المضي اي ويلزم ان يكون الفعل ماضيا. قال فدخولها على المضارع في نحو قوله تعالى لو يطيعك - 00:08:40ضَ

في كثير من الامر لعنتم طيب هذا يحتاج الى جواب ان تقول لا يأتي فعلها الا ماضيا كيف جاء مضارعا في القرآن؟ في قوله تعالى لو يطيعكم في كثير من الامر لعنتم - 00:08:57ضَ

اي لوقعتم في العنت. والعنت هو الجهد والمشقة والهلاك. لو يطيعكم في كثير من الامر لعنتم. كيف استعمل المضارع هنا قل لا بد من نكتة. اذا هو ماذا يقول؟ غير المبرد ماذا يقولون؟ كالقاسمين وغيره. وغيره يقولون الاصل انه يكون ماضيا. فان جاء مضارعا - 00:09:10ضَ

رفع النكتة واضح؟ الفرق بين مذهب الغزويني ومذهب المبرد؟ مبرد يقول لا يأتي للمضارع ولا يحتاج الى نكتة اذا هنا في هذه الاية الكريمة لو يطيعكم في كثير من الامر لعنتم جاء الفعل مضارع وهو قوله يطيعكم. طيب ما هي النكتة - 00:09:30ضَ

قال النكتة هي لقصد استمرار الفعل فيما مضى وقتا فوقتا بقصد استمرار الفعل لان المقام هنا يعني يناسب ان يكون الفعل دال على الاستمرار والفعل الذي يدل على الاستمرار هو ايش؟ المضارع المضارع في - 00:09:46ضَ

اساليبها وفي بعض سياقاته يدل على الاستمرار ليس دائما وانما بحسب السياق في هذا السياق قصد به الاستمرار فلذلك يناسب ان ان يأتي به مضارعا فجاء به مضارعا. قال لقصد استمرار الفعل اي - 00:10:03ضَ

الذي هو الطاعة المفهوم من قوله يطيعكم يعني ان امتناع عنتكم لماذا لم يحصل للصحابة العنت؟ قال بسبب امتناع استمراره عليه الصلاة والسلام على طاعتكم واضح فلانه لم يطعكم فيما تريدون لم يحصل لكم العنت. ولو اطاعكم لحصل لكم العنت - 00:10:18ضَ

وهذا لا شك انه مستمر. فلذلك يناسبه المضارع فان المضارع يفيد الاستمرار. ودخوله لو عليه يفيد امتناع الاستمرار. ويجوز ان يكون الفعل امتناع الطاعة. يعني ان امتناع عنتكم بسبب استمرار امتناعه عن اطاعتكم. لانه كما ان المضارع - 00:10:44ضَ

يفيد استمرار الثبوت يجوز ان يفيد المنفي استمرار النفي الى اخر كلامه. طيب نعود الى قزويني قال رحمه الله كما في قوله تعالى اذا هو يقول هذه الاية نظير هذه الاية - 00:11:04ضَ

كيف؟ يعني قوله تعالى لو يطيعكم في كثير من الامر لعنتم. عرفت الان ما هي النكتة؟ طيب يقول لك الغزوين الان اعلم ان هذه الاية مثل هذه الاية الاتية وهي قوله تعالى - 00:11:20ضَ

الله يستهزئ بهم الله يستهزئ لماذا جاء به مضارعا بل لماذا جاء به فعلا اصلا. والفعل يدل على ماذا؟ التجدد والحثوث والحدوث. لماذا لم يأتي به اسما والاسم يدل على الثبوت والدوام - 00:11:32ضَ

قال لك قال كما في قوله تعالى الله يستهزئ بهم. ماذا جاء بمضارعا؟ قال حيث لم يقل الله مستهزئ بهم بالاسم لماذا؟ ما النكتة؟ قال قصدا الى استمرار الاستهزاء وتجدده وقتا فوقتا - 00:11:54ضَ

وهذا هو دلالة الفعل كما شرحناه مرارا وتكرارا ان الفعل يدل على التجدد والحدوث. فلذلك ناسب ان يستعمل له الفعل واستعمل المضارع ولم يستعمل له الماضي او غيره. لماذا؟ لانه يريد ان يدل على الاستمرار. فكما انه يستهزأ بهم تدل على الاستمرار كذلك ايضا يضيعك - 00:12:13ضَ

في كثير من الامر تدل على الاستمرار. ثم قال وفي نحو قوله تعالى ولو ترى اذ وقفوا على النار ولو ترى الخطاب ايضا هذه الاية مثل الاية الاولى. هذا من ايضا مثال اخر لنفس الفكرة - 00:12:33ضَ

قال ودخولها على المضارع في نحو قوله تعالى ولو ترى الان هذه الاية هي ايضا مثال اخر لدخول لو على المضارع. اذا اجبنا على الاية الاولى لو لو يطيعكم قلنا هي لانها تفيد الاستمرار. طيب ماذا عن قوله تعالى؟ ولو ترى - 00:12:50ضَ

ادخل لو على الفعل المضارع الذي هو ترى وترى يعني مما يلتبس على كثير من الطلاب يظن انها ماضية اظن انه فعل ماظ والواقع انه فعل مضارع. بدليل انه يقبل لم ومن علامات الفعل المضارع انه يقبل لم - 00:13:09ضَ

طيب قال ولو ترى اذ وقفوا على النار دخلت لو على المضارع طيب ما هي النكتة ما هي النكتة انظر ماذا يقول؟ يقول الخطاب في قوله ولو ترى اي ولو ترى انت من يا محمد صلى الله عليه وسلم - 00:13:30ضَ

فهذا وجه او نقول الخطاب لكل من يتأتى منه الرؤية كل من يتأتى منه الرؤيا يذكرون قول الناظم والاصل في الخطاب للمعين. والترك فيه للعموم البين. هذا البيت من ايش؟ من نظم مئات المعاني والبيان - 00:13:46ضَ

وايضا هذه المسألة مسألة ان الاصل في الخطاب لمعين وقد يترك ذلك درسناها مرة اخرى في جوهر مكنون ودرسناها مرة ثالثة ايضا في هذا الكتاب تقدم معنا في اوائله فاذا هنا ولو ترى الاصل انه خطاب لمعين وهو محمد صلى الله عليه وسلم ولكن ايضا يجوز ان يقال انه خطاب عام - 00:14:04ضَ

لكل من يتأتى منه الرؤية اذ وقفوا على النار اي اروها حتى يعاينوها واطلعوا عليها اطلعا هي تحتهم او ادخلوها فعرفوا مقدار عذابها والعياذ بالله طيب ولو ترى اذ وقفوا على النار ماذا سيحصل - 00:14:24ضَ

لو وقفوا على النار ماذا سيحصل اذا ولو ترى اذ وقفوا على النار هذا فعل الشرط. لكن اين جواب الشرط؟ ماذا سيحصل لو وقفوا على النار جواب الشاب محذوف هذا مثل - 00:14:47ضَ

مثل ان تقول لو رأيت زيدا امس ثم تسكت طبعا السامع ينتظر ايش؟ ينتظر منك ان تقول لرأيت امرا عظيما. لرأيت شيئا عجيبا. وهذا مثل قول الله عز وجل اه - 00:15:01ضَ

ولو ان قرآنا سيرت به الجبال او قطعت به الارض او كلم به الموتى طيب ثم اكمل الكلام. طيب اين الجواب الشرط لم يركب محذوف الجواب هو لكان هذا القرآن - 00:15:20ضَ

كذلك هنا ولو ترى اذ وقفوا على النار. اين الجواب؟ الجواب محذوف تقديره. لرأيت امرا فظيعا ولو ترى يا محمد صلى الله عليه وسلم او كل من يرى ولو ترى اذ وقفوا على النار لرأيت امرا فظيعا. طيب ما هي النكتة الان؟ هذا الان السؤال لماذا - 00:15:35ضَ

استعملنا الفعل المضارع مع لو قال لتنزيله اي المضارع منزلة الماضي لتنزيل المضارع منزلة الماضي لصدوره اي المضارع او الكلام طيب عن من لا خلاف في اخباره وهو لا خلاف في اخباره يعني لا لا تخلف. يعني المتكلم هنا وهو الله عز وجل لا يمكن ان يتخلف كلامه - 00:15:52ضَ

فاوقع المضارع موقع الماضي لان هذا مر معنا كثيرا شباب. ان من اساليب القرآن ومن اساليب العرب الاخبار بالماضي باسلوب المضارع دلالة على انه قد وقع وانتهى وانقضى. كانه امر متيقن منه. منزوا به فاصبح يخبر عنه - 00:16:22ضَ

طيب كانه بالماضي. هذا ابن قريب منه هذا ايضا قريب منه يقول نزل المضارع منزلة الماضي لصدوره اي المضارع او الكلام عن من لا خلاف يعني لا تخلف في اخباره - 00:16:40ضَ

انظروا كيف يقول. يقول فهذه الحالة انما هي في القيامة القيامة تكون في المستقبل اي حالة هذه الحالة التي وصفها الله بهذه الاية رؤيتهم واقفين على النار. طيب متى تحصل في القيامة؟ يعني في المستقبل. لكنها جعلت بمنزلة الماضي - 00:17:01ضَ

المتحقق طيب فاستعمل فيها لو وهي من خصائص الماضي. واذ وهي من خصائص الماضي لكن عدل عن لفظ الماضي يعني لم لم يقل ولو رأيت طيب عدل عن هذا. لماذا؟ هذا هو الان محل الشاهد. هذه هي النكتة. اشارة الى انه كلام من لا خلاف في - 00:17:19ضَ

والمستقبل عنده عند الله عز وجل بمنزلة الماضي الى اين يحيى؟ في تحقق الوقوع فهذا الامر مستقبل في التحقيق ماض بحسب التأويل كأنه قيل قد انقضى هذا الامر لكنك ما رأيته ولو رأيته لرأيت امرا فظيعا - 00:17:45ضَ

طيب هذا العدول من لفظ الى لفظ كما هنا عدل عن الماضي الى المضارع فبدلا من ان يقول ولو رأيت قال ولو ترى طيب هذا العدول هل له نظير ايضا في القرآن؟ نقول نعم. له نظائر - 00:18:13ضَ

قال كما في قوله تعالى ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين. ربما يود قال عدل عن الماضي الى المظارع ربما يود يود مظارع لم يقل ربما ود الذين كفروا - 00:18:28ضَ

عدل عن الماضي الى المضارع لماذا؟ لتنزيله منزلة الماضي فتلاحظون يعني العرب او القرآن ينزل الماظي منزلة المضارع وينزل المضارع منزلة الماضي لا هو موجود في القرآن اذا عدل عن الماضي الى المضارع في قوله ربما يود ولم يقل ربما ود لماذا؟ لتنزيله اي المضارع. منزلة الماضي - 00:18:48ضَ

لماذا؟ لصدوره عمن لا خلاف في اخباره. يعني لا تخلف لا يمكن لا يمكن ان الله عز وجل يخبرنا بشيء ولا يقع. مستحيل. وان كان الاصل ها هنا هو الماضي - 00:19:15ضَ

لانه قد التزم ابن السراج وابو علي في كتاب الايضاح ان الفعل الواقع بعد ربه المكفوفة بما التي كفت عن العمل بسبب ما يجب ان يكون ماضيا لانها للتقليل في الماضي ومعنى التقليل ها هنا انهم انه تدهشهم اهوال القيامة فيبهتون - 00:19:28ضَ

فان وجد منه افاقة ما ولو قليلة تمنوا ذلك. تمنوا ان يكونوا مسلمين طيب ثم قال او الاستحضار السورة. هذا معطوف على قوله لتنزيله اذا اذا كأنه يقول هنا في جواب على الاية الكريمة ولو ترى اذ وقفوا على النار - 00:19:49ضَ

لماذا ادخل لو على المضارع؟ قال هناك تعليلان. العلة الاولى نقول نزل المضارع منزلة الماضي. شرحناها العلة الثانية قال او الاستحضار السورة وهذا ايضا له نظائر كثيرة وشرحناه في مناسبات كثيرة - 00:20:17ضَ

قريب جدا قريب جدا يا اخوان من اه آآ قول الله عز وجل وكلبهم باسط ذراعيه بالوسيط طيب فهذه الاية التي تمسك بها الكسائي لو تذكرون فيما درسناه في شرح قطر الندى مخالفا للجمهور. الجمهور الذين قالوا ان ان - 00:20:34ضَ

اسم الفاعل مثل باسط. اسم الفاعل. مثل باسط اذا كان مجردا بال فانه لا يعمل الا اذا كان بمعنى الحال او الاستقبال فاعترض عليهم من؟ اعترض عليهم الكسائي قال لا عندنا اية في سورة الكهف. وكلبهم باسط ذراعيه. باسط ثم فاعل وقد عمل في ذراعيه - 00:21:00ضَ

فهذا دليل على ان اسم الفاعل يعمل ايضا بمعنى الماضي لانه باسط هذا في الزمن الماضي حصل كيف رد عليه الجمهور ابن هشام وغيره قالوا لا قالوا هذا لاستحضار الصورة - 00:21:22ضَ

هذا الاستحضار نعم هي القصة حصلت في الزمن الماضي قبل قبل اسلام قبل بعثة لكن الله عز وجل حكاها للصحابة كأنهم يرونها يرون هذه القصة امامهم يرون هذا المشهد امامهم. كأنه حال - 00:21:36ضَ

تصوير الماضي بصورة الحال. هذا قريب منه الان. يقول هنا ولو ترى اذ وقفوا لماذا استعمل له المضارع مع انه كان الاصل ان نستعمل له الماظي ليس لان الحدث ماظي لا الحدث مستقبل لكن لوجودي لو ولولا تدخل لي على الماظي. فهمتم الاشكال - 00:21:51ضَ

فاذا لماذا استعمل المضارع؟ اجبنا اجبنا قبل قليل بجواب واليك الجواب الثاني نقول او الاستحضار الصورة يعني اننا عدلنا على المضارع عفوا على الماضي الى المضارع لنحف قوله تعالى ولو ترى اذ وقفوا لماذا - 00:22:11ضَ

اما لما ذكر في العلة الاولى التي تقدمت. العلة الثانية قال واما لاستحضار سورة رؤية الكافرين موقوفين على النار. تستحضر انظر هذه الصورة طيب كانها ماثلة امامك. وهذا يناسبه الفعل المضارع لان الفعل المضارع يدل على الحال او الاستغفار - 00:22:29ضَ

وهي هنا يعني يناسب ان يكون معناه الحال. لان المضارع مما يدل على الحال الحاضر. صح زيدون يضرب الان او زيدون يضرب غدا. لان المضارع مما يدل على الحال الحاضر الذي من شأنه ان يشاهد كانه يستحضر بلفظ المضارع تلك الصورة - 00:22:50ضَ

ليشاهدها السامعون ولا يفعل ذلك الا في امر يهتم بمشاهدته. لماذا؟ لغرابة او فظاعة كما في الاية او نحو ذلك. كما قال الله تعالى مثال مثال هذا الاستحضار مثال استحضار الصورة - 00:23:10ضَ

قوله تعالى فتثير سحابا بلفظ المضارع مع انه ايش قال؟ والله الذي ارسل الرياح. ارسل ماضي. طيب كان الظاهر ان يقول فاثار سحابا او فاثارت سحابا لكنه عدل على الماضي وجاء به جاء بالمضارع. لماذا؟ لاستحضار الصورة - 00:23:29ضَ

استحضارا لتلك الصورة البديعة الدالة على القدرة الباهرة يعني صورة اثارة السحاب مسخرا بين السماء والارض على الكيفية المخصوصة والانقلابات المتفاوتة يعني تبدلات والاختلافات من كونه متصل الاجزاء او منقطعة متراكما او غير متراكم بطيئا او سريعا ثم يكون بالوان لون السواد او - 00:23:52ضَ

او الحمرة فتبارك الله احسن الخالقين ننتقل بعد ذلك الى مبحث جديد تماما وهو تنكير المسند. فلماذا العرب تنكر المسند؟ هذا الذي سنتناوله ان شاء الله تعالى في هذا المبحث القادم - 00:24:20ضَ

قال رحمه الله تعالى واما تنكيره اي تنكير من؟ تنكير المسند لماذا يكون ما هي الاغراض؟ قال فلارادة عدم الحصر والعهد فلارادة عدم الحصر اذا كنت لا تريد ان تحصر فتنكر - 00:24:40ضَ

الارادة عدم الحصر والعهد الدال عليهما التعريف يعني اذا كنت لا تريد ان ان تحصر ولا ولا تريد الاشارة الى عهد بينك وبين مخاطبك فتأتي به تأتي لان ال التعريف - 00:24:59ضَ

تدل على الحصر وتدل ايضا على عهد بينك وبين مخاطبك صح ولا لا؟ طيب انظر هناك قولك زيد كاتب زيد كاتب ولم تقل زيد الكاتب. لماذا؟ لانك لا تريد ان تحصر - 00:25:16ضَ

ان تحصر الكتابة فيه ولا تريد ايضا الاشارة الى عهد. لا تريد ان تقول زيدا الكاتب اي الكاتب المعهود بيني وبينك. وان هو فقط تريد مجرد الاخبار بالكتابة. زيد كاتب وعمرو شاعر مجرد الاخبار بالشعر لا لا حصر الكتاب في زيد - 00:25:37ضَ

ولا حصر الشعر في عمرو ولا ان احدهما معهود للمخاطب بحيث يراد الكتاب المعهودة او الشاعر المعهود والله اعلم او للتفخيم نحو هدى هدى للمتقين هدى هنا نكرها. لم يقل الهدى للمتقين. لماذا؟ اشارة الى تفخيمه والتفخيم هو التعظيم - 00:26:00ضَ

لانه يقول هدى فخم للمتقين هدى عظيم للمتقين على انه خبر مبتدأ محذوف او خبر قوله تعالى ذلك الكتاب. فيه فيه اوجه طيب او للتحقير نحو ما زيد شيئا شيئا هذا نكرة. لماذا جيء به نكرة؟ نقول اشارة الى تحقيره - 00:26:24ضَ

الى تحقيق ما زيد شيئا ومثل ان تقول الحاصل لي من هذا المال شيء اي شيء حقير فشيء هنا التنكير هنا يدل على التحقير ثم بعد كذلك ننتقل الى مبحث جديد وهو تخصيص المسند بالاضافة. لماذا العرب - 00:26:52ضَ

لماذا العرب آآ نضيف المسند او تصفه. لماذا تصف المسند؟ لماذا تضيف المسند اه اضافة المثند او تخصيصه اه اضافة المسند او وصفه هذا يقال له في علم النحو ماذا؟ تخصيص - 00:27:13ضَ

اذا تخصيص المسند احنا عندنا في علم النحو وعندنا تخصيص وعندنا تعريف صح التعريف معروف التخصيص كيف يكون؟ التخصيص في علم النحو يكون باضافة النكرة الى النكرة او بنعت النكرة. طيب - 00:27:31ضَ

نرى الان ماذا يقول المؤلف؟ قال واما تخصيصه اي تخصيص المسند كيف نخصصه بشيئين اما بالاضافة او بالوصف قال واما تخصيص بالاضافة نحو زيد غلام رجل غلام هذا المسند وهو نكرة واضيف الى رجل وهو نكرة. اضافة الى النكرة الى نكرة يفيد التخصيص. او الوصف نحو زيد رجل عالم رجل مسند. عالم هذا - 00:27:47ضَ

فهنا خصصناه بعملية الوصف لماذا العرب تفعل هذا؟ قال فلكون الفائدة اتم. اكيد. ايهما اكثر فائدة واتم فائدة؟ ان اقول زيد زيد غلام واسكت او زيد الغلام رجل لا شك الثاني اتم فائدة لانك عندما تقول زيد غلام قد يكون غلام رجل غلام امرأة غلام كبير غلام صغير لا نعرف شيء لكن عندما تقول غلام رجل خصصته - 00:28:13ضَ

وصار اكثر فائدة وهكذا زيد رجل ايهما اكثر فائدة؟ زيد رجل او زيد رجل عالم الثاني كما مر من ان زيادة الخصوصي توجب اهمية الفائدة اهمية الفائدة قال هنا فائدة السعد رحمه الله يقول واعلم ان جعل معمولات المسند كالحالي ونحوه من المقيدات وجعل الاظافة والوصف - 00:28:41ضَ

من المخصصات انما هو مجرد الصلاح. يعني نحن لاحظنا كلام القزويني انه لما جاء يتكلم عن المفاعيل الخمسة التي تأتي مع الفعل وعندما تكلم عن الحال والتمييز والاستثناء. طيب ماذا سماها؟ قال هذه مقيدات للفعل - 00:29:09ضَ

وعندما يتكلم عن الاضافة والوصف ماذا يقول؟ يقول هذه مخصصات للفعل او مخصصات للمسند. ذاك تقييد المسند هذا مخصص للمسند. طيب هل هناك فرق لماذا هنا قال المخصص هنا قال مقيد؟ قال لك السعد؟ قال لا تخاف. لا تخف. هذا مجرد اصطلاح ولا مشاحتة في الاصطلاح - 00:29:27ضَ

طيب ولو اصطلح على عكسه لكان صحيحا. يعني هو مجرد اصطلاح كما يقول الدسوقي والله اعلم. ثم ننتقل الى مبحث جديد وهو لماذا تترك العرب تخصيص المسند بالاضافة او الوصف؟ يعني ايش؟ عكس السابق بالضبط - 00:29:52ضَ

عرفنا لماذا تخصصه او تقول تقيده عادي؟ لماذا تخصصه؟ بالاضافة او بالوصف؟ عرفنا. طيب لماذا تترك ذلك قال واما تركه فظاهر مما سبق. تركه ترك ماذا؟ ترك تخصيص المسند بالاضافة او الوصف - 00:30:12ضَ

لماذا يحصل؟ قال هذا ظاهر واظح مما سبق. في ترك تقييد المسند. يعني لمانع من تربية الفائدة مثل ايش؟ مثلا عدم العلم بما يتخصص به من وصف او اضافة يعني انا عندما قلت زيد رجل - 00:30:31ضَ

ولم اقل زيد رجل عالم لماذا؟ ليس لاني لا اريد ان ازيدك فائدة. وانما لجهلي انا بصفات زيد فلا انا لا اعرف اي صفة عنه. فاكتفيت قولي زيد الرجل ولا منعته بالعلم - 00:30:48ضَ

واضح؟ اذا نترك نحن التخصيص لعلل لنكات. ما هي؟ مثلا عدم العلم. هذا واحد. اثنين قصد الاخفاء السامعين يعني انا عمدا اقلت لكم جاء رجل ولم اقل جاء رجل عالم لماذا اريد ان اخفي هذا عن السامعين؟ لحاجته في نفسي - 00:31:03ضَ

قال ونحو ذلك فتقول مثلا هذا غلام عند ظهور امارات كون المشار اليه غلاما. ولا تقول غلام فلان. لعدم العلم بمن ينسب اليه او للاخفاء على السامعين او لان لا يهان بتلك النسبة - 00:31:23ضَ

انك لو قلت هذا غلام فلان سيهينه الناس لانهم لا يحبونه او لو قلته غلام علان قد يكرم وانت لا تريد ذلك وهكذا. وهكذا طيب ثم قال رحمه الله تعالى - 00:31:40ضَ

مبحث جديد تعريف المسند. لماذا العرب تعرف المسند عرفنا لماذا تنكره لكن لماذا تعرفه؟ قال واما تعريفه فلافادة السامع حكما على امر معلوم له باحدى طرق التعريف يعني يجب عند تعريف المسند - 00:31:57ضَ

تعريف المساند اليه ليس في كلامهم كلام العرب مسند اليه نكرة طيب مثل تقول مثلا رجل رجل الكريم ما يصح هذا ما يصح ان يكون المرسل اليه نكرة والمسند ايش؟ معرفة. لا يمكن هذا - 00:32:20ضَ

طيب اذا قال فلافادة السامع حكما على امر معلوم له باحدى طرق التعريف باخر مثله اي حكما على امر معلوم بامر اخر مثله في كونه معلوما للسامع باحدى طرق التعريف المعروفة - 00:32:37ضَ

سواء يتحد الطريقان نحو الراكب هو المنطلق او يختلفان نحو زيد هو المنطلق. في الجملة الاولى اساليب التعريف متحدة. آآ الراكب مع ربي هل المنطلق معرب يعني؟ في الجملة الثانية زيد هو المنطلق زيد علم والمنطلق معرف بال. قال او لازم حكم - 00:32:55ضَ

او لازم حكم هذا معطوف على حكما كذلك اي على امر معلوم باخر مثله طيب نحو زيد اخوك وعمرو المنطلق زيد اخوك وعمرو منطلق. هذا متى تقوله؟ متى تقوله؟ قال حال كون المنطلق معروفا. يعني انت رأيت رجلا منطلقا - 00:33:18ضَ

انت لا تشك في وجود شخص منطلق وتعرف انه يوجد انسان منطلق. لكن تجهل من يكون وتقول له عمرو المنطلق انت عرفت المنطلق لكن تريد ان تعرف من هو فلذلك تأتي من المنطلق معرفا بال هنا تكون - 00:33:43ضَ

تكون الهنا عهدية اي عمرو هو المنطلق المعهود عندك المعروف عندك واضح اما اما عهد آآ بكري او عهد حضوري او عهد ذهني ايا كان طيب وكذلك عندما تقول زيد اخوك من تقول له زيد اخوك؟ هو يعرف هو يعرف ان هذا اخوه - 00:34:02ضَ

هو يعرف ان عنده اخا ويعرف ان هذا اخوه لكن يجهل ايش؟ يجهل اسمه اي اخوان انا عندي اكثر من اخ اي اخواني وتقول له زيد اخوك هذا انما يقال لمن يعرف - 00:34:31ضَ

ان له اخا طيب والمذكور في كتاب الايضاح انه يقال لمن يعرف زيدا بعينه سواء يعرف ان له اخا او لم يعرف يعني اه هنا يعني اختلفت اختلفت انظارهم. بعضهم يقول هذا يقال لمن يعرف ان له اخا كما شرحت لكم في الاول. لكن الغزوين في الايضاح - 00:34:43ضَ

لا يقول هذا يقال لمن يعرف زيدا بعينه طيب بغض النظر هل يعرف ان له اخا؟ او لم يعرف؟ على كل حال ثم قال قال واما تعريفه فالافادة السامع حكما على امر معلوم له باحدى طرق التعريف باخر مثله او لازم حكم كذلك - 00:35:05ضَ

سيد اخوك لمن يعرف ان له اخا لكن يجهل من يكون. وعمرو عمرو المنطلق لمن يعرف وجود منطلق لكن يجهل من يكون. باعتبار تعريف او الجنسي. وعكسهما يعني عكس المثالين المذكورين. نعكس فتقول ايش - 00:35:34ضَ

اخوك زيد والمنطلق عمر هذا ايش عكس السابق كيف يعني هو يعرف زيد لكن يجهل العلاقة. من يكون هو؟ يكون اخوه او صديقه او ابوه من يكون فهو يعرف سيده - 00:35:57ضَ

فتقول لك اخوك اخوك زيد اخوك طيب والمنطلق عمرو كيف؟ يعني هو يعرف عمرا يعرف عمرو بعينه لكن يجهل ما شأنه هل هو منطلق ام الجالس؟ فتقول له المنطلق عفوا - 00:36:17ضَ

واضح قال السعد والظابط في التقديم انه اذا كان للشيء صفتان من صفات التعريف وعرف السامع اتصافه باحداهما دون الاخرى مثل الانطلاق طيب دون الجلوس. فايهما كان بحيث يعرف السابع اتصاف الذات به وهو كالطالب بحسب زعمك ان تحكم عليه بالاخر يجب ان تقدم - 00:36:43ضَ

الدال عليه وتجعله مبتدأ وايهما كان بحيث يجهل اتصاف الذات به وهو كالطالب ان تحكم بثبوته للذات او الدفاع عنه يجب ان تؤخر اللفظ. الدال عليه وتجعله خبرا. مثلا فاذا عرف - 00:37:09ضَ

زيدا بعينه واسمه وشحمه ولحمه تمام؟ هو يعرف زيدا لكن لا يعرف اتصافه يعني هل هو اخوه؟ هل هو صديقه؟ هل هو ابنه؟ هل هو عمه؟ هل هو مديره؟ لا يعرف شيء - 00:37:26ضَ

واردت ان تعرف الان السامع بذلك. ماذا تقول له اجعل زيت المبتدأ لانه هو المعروف واضح؟ تجعله هو المبتدأ تجعله موضوعا. ثم تحمل عليه المجهول ثم تأتي بالمسند وتسنده اليه - 00:37:43ضَ

فتضع له اولا المعروف عنده وهو زيته تقول زيد هذا معروف عنده. ثم الان تعطيه الفائدة ذلك اللي عرف النحويون الخبر بايش ماذا قالوا؟ قالوا الخبر الجزء المتم الفائدة الله بر والايادي شاهدة. فهو يعرف زيد. لكن الان يريد معلومة جديدة فائدة جديدة فتأتي له بالاخوة. تقول زيدون اخوك - 00:38:05ضَ

واضح هذا يا اخوان؟ طيب الان نأتي بالعكس نعكس الان هو يعرف ان له اخا. عكس هو يعرف العلاقة. هل هو اخ هل هو عم هل هو ابن؟ هل هو صديق؟ هو يعرف يعرف ان العلاقة هي الاخوة - 00:38:29ضَ

هو يعرف انه اخ تعرف اخا له لكن لا يعرفوا عن التعيين هو زيد؟ هل هو عمرو؟ او من يكون اصلا؟ اين هو فتأتي انت الان تريد ان تعين له هذا وتجيبه على هذا الاشكال - 00:38:44ضَ

ماذا تفعل؟ تضع اخوك مبتدأ ان هذا المعروف عنده الاخوة ثابتة عنده معلومة. هو لا يجهل العلاقة تجعلها مبتدأ ثم تأتي بي زايد الذي هو المجهول عنده. هو ما كان يدري هل هو زيد ولا عمرو ولا خالد؟ هذا المجهول هو الذي تجعله خبرا فتقول - 00:39:03ضَ

ولا يجوز لك ان تعكس. لا يجوز ان تقول زيد اخوك ويظهر ذلك في نحو قول رأيت اسودا رأيت اسودا غابها الرماح رأيت اسودا غابها الرماح. ولا يصح رأيت اسودا رماحها الغاب. لماذا؟ لان لان المعلوم للاسود - 00:39:24ضَ

هو الغاب لانه مبيتها دون الرماح فيقدم ويجعل مبتدأ والمراد بالاسود هنا هو الشجعان. على سبيل استعارة التصريحية. وهذا كلام عجيب دقيق يدل على دقة اللغة العربية فرق بين زيد واخوك واخوك زيد - 00:39:48ضَ

سبحان الله العظيم. نعود الى كلام القثويني. قال رحمه الله تعالى زيد اخوك وعمرو المنطلق باعتبار تعريف العهد او الجنسي وعكسهما. ثم قال والثاني يعني فرغنا قبل قليل من كلام على العهد. عندما تكون ال تدل على العهد. الثاني وهو تعريف الاسم بال ويكون يفيد تعريف - 00:40:09ضَ

قال والثاني قد يفيد والثاني اي اعتبار تعريف الجنس قد يفيد قصر الجنس على شيء تحقيقا تمام او غير تحقيق تحقيقا او مبالغة تحقيقا يعني واقعا مبالغة يعني ادعاء. طيب - 00:40:34ضَ

قد يفيد قصر الشاي على جنس آآ قد يفيد قصر الجنس على شيء تحقيقا او مبالغة. مثال التحقيق قال له زيد الامير متى نقول هذا او متى يصح هذا؟ اذا لم يكن امير سواه - 00:40:53ضَ

فالف الامير هي لتعريف الجنس اي زيد الامير حقيقة اي حقيقة الامير ثابتة لزيد اذا لم يكن امير سواه او مبالغة لكماله فيه اي لكمال ذلك الشيء في ذلك الجنس - 00:41:09ضَ

طيب او بالعكس يعني كمال ذلك الجنس فالمقصور عليه. نحو عمر الشجاع هل ما في شجاع في الدنيا الا عمرو؟ لا. لكن مبالغة هذا مبالغة نحن ندعي انه لا يوجد - 00:41:32ضَ

اه شجاع غيره. فهل هنا اه اه لتعريف الجنس؟ وهي على سبيل المبالغة. اي الكامل في الشجاعة انه لا اعتداد بشجاعة غيره لماذا؟ لان شجاعة غيره قاصرة عن رتبة الكمال - 00:41:49ضَ

ثم قال وكذا اذا جعل المعرف بلام الجنس مبتدأ نحو الامير زيد والشجاع عمرو ولا تفاوت بينهما وبينما تقدم في افادة قصر الامارة على زيد وقصر الشجاعة على عمرو. والحاصل ان المعروف بلام الجنس. ان جعل مبتدأ فهو مقصور على الخبر - 00:42:07ضَ

يعني زيد الامير لا غيره سواء كان الخبر معرفة ام نكرة وان جعل خبرا فهو مقصور على المبتدأ. يعني لو عكست فقلت الامير زيد اي لا عمرو. ولا خالد ولا بكر ولا غيره. فالنتيجة - 00:42:28ضَ

واحدة والجزء قد يبقى على اطلاقه كما مر وقد يقيد بوصف او حال او ظرف او نحو ذلك الى اخره. طيب نعود الى يقول اذن اه والثاني قد يفيد قصر الجنس على شيء تحقيق انه زيد الامير - 00:42:44ضَ

او مبالغة لكماله فيه نحو عمرو الشجاع وقيل وقيل في نحو زيد المنطلق والمنطلق زيد قيل فيه ماذا؟ هذا القول الاسم الاسم متعين للابتداء بعض العلماء يقول يتعين علينا ان نجعل الاثم دائما هو المبتدأ سواء تقدم او تأخر. لماذا؟ لان الاسم معروف انه يدل على - 00:43:01ضَ

قال لدلالته على الذات واذا كان هناك صفة في الجملة يتعين علينا ان نجعلها خبرا هذا الان ايش؟ رأي ثاني في المسألة. خلاف وتقدم فيقول لك ننظر ان كان هناك اسم - 00:43:32ضَ

وهو المبتدأ دائما تقدم وتأخر. وان كان هناك صفة فهي الخبر دائما تقدمت او تأخرت. لماذا؟ لان الاسم يدل على الذات. والصفة تدل على امر نسبي وهو المعنى القائم بالذات. مثل مثل ضارب معنى قائم هنا هو الضرب - 00:43:49ضَ

طيب اذا يقول وقيل الاسم متعين للابتداء بدلالته على الذات والصفة متعينة للخبرية بدلالتها على امر نسبي لان معنى المبتدأ المنسوب اليه زيد قائم نسبت اليه القيام. هو منسوب اليه. ومعنى الخبر المنسوب قائم ضارب هذا هو المنسوب. الشيء المنسوب - 00:44:12ضَ

والذات هي المنسوب اليها والصفة هي المنسوب. فسواء قلنا زيد المنطلق او المنطلق زيد يكون زيد مبتدأ والمنطلق خبرا وهذا رأي الامام الرازي قدس الله سره هذا كلام السعد. رحمه الله تعالى. ثم قال ورد اي رد هذا الكلام وهذا الرأي. رد رأي الامام - 00:44:33ضَ

بهذا الكلام بهذا القول. قال بان المعنى الشخص الذي له الصفة صاحب الاسم يعني ان الصفة تجعل دالة على الذات ومسندا اليها والاسم يجعل دالا على امر نسبي ومسندا الله اعلم. ومن اراد التوسع في هذا فلينظر في حاشية الدسوقي. طيب - 00:45:01ضَ

ثم انتقل يتكلم رحمه الله تعالى عن مبحث جديد وهو لماذا تأتي العرب بالمسند جملة ولا تأتي به مفردا يعني ماذا اقول زيد قامها بجملة فعلية قام هو وهو المسند - 00:45:31ضَ

ولماذا اقول زيد قائم. ما الفرق بين زيد قائم؟ قائم مفرد هذا مسند مفرد وبينه يقول زيد قام هذا جملة فعلية مسند طيب قال واما كونه اي المسند. جملة لماذا؟ قال فلتقوي وهذا شرحناه سابقا. انه يفيد التوكيد اقوى - 00:45:49ضَ

نحو زيد قام زيد قام عندما تقول زيد قائم قائم بالمفرد هنا انت ليس في هذه الجملة الا شيء واحد. اثبات القيام لزيد. لكن عندما يقول زيد قام انت اسمدت القيام الى زيد مرتين. مرة بالفعل وهو قام لان هذه الجملة الفعلية الماظوية مسندة هي في محل رفع خبر لزيد - 00:46:11ضَ

ثم اسندت ايضا قيام مرة اخرى الى ضمين زيد لان التقدير زيد قام هو هو يعود على من؟ على زيد وقام مسند الى الظمير وكأنك اسندت القيام الى زيد مرتين مرة الى اسمه الظاهر بالجملة ومرة الى ضميره - 00:46:37ضَ

بالفعل قال او لكونه سببيا. السبب هو في علم الله هو عكس الاجنبي نحو ما فيه ظمير يعود على على اسم قبله هو اصلا السبب هو الحبل فسبابي يكون فيه ظمير يرتبط بما قبله. نحو زيد ابوه قائم. زيد مبتدأ وابوه قائم هذي جملة اسمية في محل رفع خبر وهو المسند - 00:46:54ضَ

وهو كما تلاحظ فيه ظمير هذا الظمير يعود على زيد وهذا الذي يقال له سابي كما مر من ان افادة من ان افراده يكون لكونه غير ثاب. مع عدم افادة التقوي. لهذا ايضا استعملته ايش؟ مفردا - 00:47:19ضَ

هذا هذا لا هذا لا يكون للتقوي ولا يكون سببيا وثاب التقوي في مثل زيد قام على ما ذكره صاحب المفتاح. مفتاح العلوم السكاكي هو ان المبتدأ لكونه مبتدأ يستدعي ان يسند اليه شيء - 00:47:37ضَ

فاذا جاء بعده ما يصلح ان يسند الى ذلك مبتدأ صرفه المبتدأ الى نفسه سواء كان خالي عن ضمير او متضمنا له فينعقد بينهما حكم ثم اذا كان متضمنا لضميره - 00:47:54ضَ

مثل قام هو لضمير معتد به بان لا يكون مشابها للخالي عن الضمير. كما في زيد قائم صرفه ذلك الضمير الى المبتدأ الثاني فيكتسي الحكم قوة. فعلى هذا قص التقوي بما يكون مسندا الى ضمير مبتدأ ويخرج عنه نحو زيد ضربته ويجب ان يجعل سلبيا - 00:48:06ضَ

الى اخره. طيب ثم قال المصنف رحمه الله تعالى ازويني قال واما كونه جملة فلتقوي او لكونه ثابيا كما مر رسميتها وفعليتها وشرطيتها لما مر يعني لماذا يؤتى بالجملة الفعلية - 00:48:27ضَ

او بعبارة اخرى لماذا يؤتى بالمسند جملة عرفنا؟ طيب لماذا يؤتى بها جملة اسمية او جملة فعلية او جملة شرطية قال لك هذا كله تقدم. لما مر من العلل والنكات والاغراظ - 00:48:48ضَ

فاذا اولا بدأ بالكلام لماذا يكون جملة اصلا؟ قال لك لسببين. اما لجعله سببيا يعني ليس اجنبيا او للتقوي يعني التوكيل طيب ثم نقول لماذا طيب يؤتى به جملة اسمية - 00:49:07ضَ

زيد ابوه قائم لماذا؟ نقول لما تقدم دراسته. ما هو تقدم دراسته؟ انها للدوام والثبوت طيب لماذا يؤتى بها جملة فعلية زيدون قامة او زيد يقوم نقول للتجدد والحدوث والدلالة على احد الازمنة الثلاثة على اخصر وجه - 00:49:22ضَ

واضح انظر مثلا عندما تقول زيد يقرأ العلم هذا اخطر من ان تقول حاصل منه قراءة العلم في الزمان المستقبل صح ولا لا ثم السؤال الذي بعده ولماذا يؤتى بالمسند جملة شرطية - 00:49:46ضَ

هذا ايضا تقدم دراسته اين في تقييد الفعل بالشرط ما هي ما هي العلة؟ درسنا هناك في الدرس درس امس. انها للاعتبارات المختلفة الحاصلة من ادوات الشرط التي تعلم في علم النحو - 00:50:08ضَ

ان متى للزمان واين حيثما للمكان وما شابه ذلك طيب ثم قال وظرفيتها ولماذا يؤتى بالمسند ظرفا قال لاختصار الفعلية يعني عندما اقول زيد في الدار في الدار هذا ظرف. يعني جار مجرور. جار مجرور ظرف نفس الشيء - 00:50:25ضَ

يتساهلون كثيرا يقولون طرف ويقصدون به جواب مجرور باختصار شبه الجبنة. شبه الجبنة يشمل الظرف يشمل الجهة. شوف. لما نقول زيد في الدار لماذا استعملنا جار مجرور يقول لانه اخسر - 00:50:56ضَ

كيف اخسر؟ يعني عندما اقول زيد في الدار اخسر من ان اتي اه بالفعل فاقول زيد استقر في الدار هذا طويل اذا قال وظرفيتها لاختصار الفعلية اذ هي اي الظرفية مقدرة بالفعل على الاصح. هذا خلاف بين النحويين هل نقدر فعلا او - 00:51:10ضَ

النقط ديال يعني عندما اقول زيد في الدار هل التقدير زيد استقر في الدار ام زيد مستقر في الدار؟ فيه قولان درسناهما في النحو واخبروا بظرف بحرف جر ناوين معنى كائن او استقر - 00:51:32ضَ

طيب اذا وظرفيتها لماذا؟ لاختصار الفعلية اذ هي مقدرة بالفعل على الاصح اي على الاصح عند النحويين والله اعلم ثم قال رحمه الله واما تأخيره اي تأخير المسند لماذا يكون؟ هذا مبحث جديد تأخير مسند لماذا تعارف تأخر المسند - 00:51:46ضَ

قال فلان ذكر المسند اليه اهم. فلذلك نقدمه ونؤخر المسند في تقديم المسند اليه. هذا واضح جدا هناك تعرفنا ان المسعى اليه يقدم لانه هو الاصل ولا مقتضي للعدول عنه او كون تقديمه في تشويق المسند والغرض تقريره في ذهن السامع او تعجيل مساره او تعجيل - 00:52:28ضَ

كله درسناه شباب. طيب مبحث جديد تقديم المسند. لماذا يقدم المسند؟ قال واما تقديمه فلتخصيصه بالمسند اليه. تقديمه تقديم من لماذا؟ فلتخصيصه بالمسند اليه. يعني لقصر المسند اليه على المسند - 00:52:48ضَ

مثلا عندما تقول تميمي هو او تميمي انا لا لا غيرها من القبائل مقصور انا مقصور على التميمية. لا يتجاوزها الى القيسية او الى غيرها من القبائل. هذا واضح تميمي هو تميمي - 00:53:06ضَ

انا نحو لا فيها غول حصل تقديم وتأخير اصله لا غول فيها هذا اصله فلماذا قدم المسند على المسند اليه؟ قال لافادتي التخصيص كيف؟ قال لا فيها لا فيها قول - 00:53:27ضَ

اي بخلاف خمور الدنيا فان فيها غولا. يعني هذا تعريض بخمور الدنيا لما نفى الغول عن خمور الجنة افاد ان خمور الدنيا فيها فيها الغول طيب ثم قال ولهذا لم يقدم الظرف يعني - 00:53:51ضَ

الجار مجرور في قوله تعالى لا ريب فيه لم يقدم الظرف الذي هو المسند المسند اليه. يعني ايش قال؟ قال لا ريب فيه ولم يقل لا فيه ريب اولى فيه ريب - 00:54:15ضَ

طيب مثل لا لا لا فيها غول لم يقل لم يقل هنا نفس الاسلوب يا ابي على الترتيب الطبيعي. قال لا ريب جاء بالمسند اليه ثم قال فيه هذا هو المسند. ولم يقل لا فيه ريب. لماذا - 00:54:33ضَ

لئلا يفيد تقديمه عليه ثبوت الريب في سائر كتب الله تعالى بناء هذا بناء على ماذا؟ على على اختصاص عدم الريب بالقرآن وانما قال في سائر كتب الله لانه المعتبر في مقابلة القرآن. كما ان المعتبر في مقابلة خمور الجنة ما هي؟ خمور الدنيا - 00:54:50ضَ

لا مطلق المشروبات او غيرها طيب لئلا يفيد ثبوت الرأي في سائر كتب الله. لانه اذا قال لا فيه ريب معناها هذا القرآن ليس فيه ريب بينما سائر كتب الله فيها ريب - 00:55:11ضَ

وهذا قد يقال انها في اصلها. يعني عندما نزلت لم يكن فيها ريب دخلها من فعل البشر لاحقا لكن هي في اصله عندما نزلت ليس فيها ريب فحتى لا يفيد هذا المعنى الفاسد الغير مراد هنا لم يقدم المسند على المسند اليه حتى لا يفيد الحصر حتى لا يكون نفي الري مختص بالقرآن - 00:55:26ضَ

هذا وجه والا الآية ايضا تحتمل اوجه اخرى. او التنبيه يعني لماذا نقدم المسند؟ على المسند اليه؟ قال او التنبيه من اول الامر على انه حي المسند خبر اي لا نعت - 00:55:47ضَ

لانه النعت لا يتقدم على المنعوت فنحن يعني اه نقدم المسند على المسند اليه حتى تفهم انت من اول الامر انه خبر لا نات كقوله كقول الشاعر له همم لا منتهى لكبارها. له همم. لم يقل همم له وهو الأصل. همم مسند اليه وله هو المسند. فلماذا قدم - 00:56:04ضَ

المسند قال حتى تعلم انت تنتبه من اول الامر ان همم هذا خبر عراب وخبر وليس وليس نعتا لم يقل همم له طيب آآ ثم قال او التفاؤل ان يقدم المسند المسند اليه للتفاؤل. نحو - 00:56:31ضَ

سعدت بغرة وجهك الايام. سعدت بغرة وجهك ايام نعم لفظة سعدت هذا فيها تفاؤل فلذلك قدم. ولم يقل الايام سعدت بغرة وجهك لا يكون فيها تفاؤل طيب العلة التي بعدها قال او التشويق الى ذكر المسند اليه. وهذا بان يكون في المسند المتقدم طول يشوق الناس الى ذكر المثنى اليه. فيكون له وقع في النفس - 00:57:01ضَ

محل من القبول لان الحاصل بعد الطلب اعز من الملصاق بلا تعب. وهذا ما شرحناه مرارا كقول الشاعر كقوله ثلاثة تشرق الدنيا ببهجتها لما تسمع انت هذا الشطر قلبك يتشوق نفسك تتشوق جدا الى معرفة من هم هؤلاء - 00:57:39ضَ

ثلاثة طيب فاذا ثلاثة هذا مسند متقدم. اصل الكلام هكذا. شمس الضحى وابو اسحاق والقمر ما بهم ثلاثة تشرق الدنيا ببهجتها فاذا ثلاثة هذا هو المسند المتقدم. الموصوف بقوله تشرق الدنيا ببهجتها. صفة هؤلاء الثلاثة بانهم تشرق الدنيا ببهجتها - 00:57:55ضَ

ثم جاء بالمسند اليه المتأخر فقال شمس الضحى وابو اسحاق والقمر هو بيت عظيم جدا وجميل طيب تنبيه نختم به الدرس كثير مما ذكر في هذا الباب والذي قبله غير مختص بها. كالذكر والحذف وغيرهما ليس مختصا بباب المسند والمسند اليه - 00:58:18ضَ

وفي من هذي النكات والفطن اذا اتقن اعتبار ذلك فيهما لا يخفى عليه اعتباره في غيرهما. سبحان الله كلام رائع جدا. فيا يقول ما ذكرناه من النكات والعلل اه في الذكر والحذف والتعريف والتنكيل والتقديم والتأخير والاطلاق والتقييد. لا تظن ان هذا مقتصر بباب المرسل ومسائل اليه. لا - 00:58:40ضَ

وانما هو نحن درسناه هنا في هذه البابين. نعم لكنه ليس خاصا بهما والفطن الذي اتقن هذه العلل والنكات يستطيع ان يجريها على غيرها من الابواب القدر ونكمل ان شاء الله بالتأسيس القادم وهذا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:59:01ضَ