فوائد من الدرس الثالث والثلاثون من التوحيد

15 شرح حديث إذا أراد الله بعبده الخير، عجّل له العقوبة في الدنيا

محمد المعيوف

عن انس رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم اذا اراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا كما في الحديث المخرج بخاري من يرد الله به خيرا يصب منه. فان المصائب علامة ان الله اراد - 00:00:00ضَ

بهذا العبد ماذا؟ خيرا. قال تعالى قل لن يصيب الا ما كتب الله لنا. فيها لفتة جميلة يا اخوانا الاية. ما هي؟ لنا. ولم علينا. ان هذه المصيبة لك يا عبد الله. لك ان انت صبرت. اجرها - 00:00:20ضَ

وثوابها وفوائدها عليك ايضا في اوبتك وتوبتك ورجوعك. الى ربك سبحانه عجلة العقوبة العقوبة هي المجازاة بالذنب. وسميت عقوبة لانها تعقب الذنب يعني تأتي ايش؟ تأتي عقبها. والعقوبات قد تكون بالبدن وقد تكون بالمال يعني قد تكون بالنفس بنفس الانسان - 00:00:50ضَ

وقد تكون بماله وقد تكون باهله وقد تكون بماذا بدينا وهذه اشدها ولا قوة الا بالله. ان يعاقب الانسان بدينه قال تعالى اولم يهدي للذين يرثون الارض من بعدها طبناهم بذنوبهم ونطبع على قلوبهم. لو نشاءوا وصفناهم بذنوبهم. الباهنا - 00:01:30ضَ

صمناهم بسبب ذنوب. ثم يطبع على قلوبهم ولا قوة الا بالله. وقال ومنهم من عاهد الله لان اتانا من فضله لنتصدقن ولنكونن من الصالحين. فلما اتاهم من فضله فبخلوا به وتولوا وهم معرضون. ايش بعدها - 00:02:10ضَ

فعاقبهم نفاقا في قلوبهم. قالوا يعني قال اهل العلم وخفة المعاصي على الانسان عقوبة له. خفة المعاصي على الانسان عقوبة لا يكون لا يبالي بالمعاصي هذه عقوبة ولا قوة الا بالله. ارتكب معصية فاعقب. فارتكب ثانية فاعوق. فارتكب ثالثة - 00:02:30ضَ

خفت عليه ايش؟ المعاصي. فعوقب بخفة المعاصي ولا قوة الا بالله. وصار لا يأبه بها ولا يبالي بها. واذا اراد بعبده شرا اخر له العقوبة نعم؟ حتى يوافي بها يوم القيامة - 00:03:00ضَ

واذا هدى بعبده واذا اراد بعبده الشر امسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة. نعم امسك نحن بذنبه بحيث لا يعاقبه بالدنيا. حتى يوافي به يوم القيامة يأتي بذنوبه وخطاياه ومعاصيه. ولهذا يمهل الله سبحانه وتعالى لهم ويمدهم في طغيانهم الى ما هو - 00:03:30ضَ

حتى يأتوا يوم القيامة بذنوبهم وسيئاتهم واثامهم وحتى تكون عقبة عليهم اشد اطمئنكا. خلاف المؤمن الذي يعاقبه في دنياه لاجل تكفير ذنوبه وخطاياه. وفي قوله صلى الله عليه وسلم اذا اراد - 00:04:00ضَ

الشر ليس مرادا لذاته. فليس شر في ارادته عز وجل وانما في المراد. وليس في القضاء وانما في المقضي وليس في القدر وانما في ماذا؟ في في المقدور. ولهذا قالت الجن واه انا لا ندري - 00:04:30ضَ

شر اريد بمن في الارض. ام اراد بهم ربهم رشدا. ان الشر قد يكون في المرادات كاينين في المراد وفي المقضي. واما قضاؤه سبحانه وبحمده فكله خير بلا شك ولهذا قال والشر ليس نعم ليس اليك الشر ليس اليك. نعم - 00:05:00ضَ