شرح التفسير الميسر(مستمر)

152 التفسير الميسر، سورة المؤمنون ٦٨ آخر السورة

يوسف الشبل

بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا رب العالمين - 00:00:00ضَ

ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله في هذا اللقاء المبارك وفي هذا اليوم هذا اليوم هو اليوم العاشر شهر رمضان المبارك من عام ستة واربعين واربع مئة والف من الهجرة - 00:00:12ضَ

درسنا في التفسير الكتاب الذي بين ايدينا هو التفسير الميسر وسورة المؤمنون نواصل ما توقفنا عنده تفضل يا شيخ اقرأ بسم الله الرحمن الرحيم اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللسامعين في سورة المؤمنين قوله تعالى - 00:00:25ضَ

يتدبر القول من جاءهم ما لم يأت اباءهم الاولين فلم يتفكروا في القرآن في عرفوا صدقه ام منعهم من الايمان انه جاءوا انه جاءهم رسول وكتاب لم يأت الاولين مثلك - 00:00:48ضَ

فانكروه واعرضوا عنه ام لم يعرفوا رسولهم فهم له منكرون؟ اي ان منعهم من اتباع الحق ان رسولهم محمدا صلى الله عليه وسلم غير ما ام يقولون به جنة بل جاءهم بالحق واكثرهم للحق كارهون - 00:01:06ضَ

ايضا حسبوه ايضا حسبوه مجنونا لقد كذبوا فانما جاءهم بالقرآن والتوحيد والدين الحق كارهون للحق حسنا وبغيا ولو اتبع الحق اهواءهم لفسدت السماوات والارض ومن فيهن بل اتيناهم بذكرهم فهم عن ذكرهم معربون - 00:01:29ضَ

ولو شرع الله لهم ما يوافق اهواءهم لفسدت السماوات والارض ومن فيهن بل اتيناهم بما فيه عزهم وشرفهم وهو القرآن. فهم عنه معربون ان تسألهم خرجا فرج ربك خير وهو خير الرازقين - 00:01:53ضَ

منعهم من الايمان انك يا محمد تسألهم اجرا على دعوتك لهم فبخلوا لم تفعل ذلك فانما عند الله من الثواب والعطاء خير. فهو خير الرازقين فلا يقدر احد ان ان يرزق مثل رزقه سبحانه وتعالى - 00:02:13ضَ

وانك لتدعوهم الى صراط مستقيم. اي وانك يا محمد لتدعو قومك وغيرهم الى دين قوي الى دين قويم وهو دين الاسلام وان الذين لا يؤمنون بالاخرة ان يرادوا لنا السبل. اي وان الذين لا يصدقون بالبرد والحساب ولا يعملون لهم - 00:02:34ضَ

عن طريق الدين القويم لما الى غيره. طيب بارك الله فيك بارك الله فيك هذه الايات هي حقيقة تبعا لما قبلها يعني لما نقرأ قوله سبحانه وتعالى افلم يتدبروا القول من هم - 00:02:58ضَ

المشركون الذي نزل عليهم القرآن والمراد بالقول هنا القرآن اذا رجعنا قليلا من الايات نجد انها تناقش وتجادل المشركين يعني آآ وتهددهم وتخوفهم كلها في سياق المشركين يقول سبحانه وتعالى حتى اذا اخذنا مترفيهم بالعذاب - 00:03:22ضَ

هذا تهديد لهم مترفيهم بالعذاب اذا هم يجأرون يعني يتضرعون يستغيثون بربهم هكذا الايات الى ان وصل سبحانه وتعالى قوله مستكبرين به سامرا تهجرون وعرفنا ان الضمير في قوله مستكبرين به - 00:03:45ضَ

عائد الى الحرم لانهم كانوا يتكبرون على سائر طوائف العرب على انهم هم اهل السقاية واهل الرفادة واهل العمارة واهل البيت وهم اولياء الله فان كانوا يتكبرون ويستكبرون على الحق ويقول نحن نكتفي باننا اهل الحرم - 00:04:07ضَ

نحن اهل بيت الله. فكانوا يتكبرون والله سبحانه ذمهم قال يستكبرون بالحرم وانتم تسمرون وتهجرون تتسامرون وتهجرون يعني سامرا يعني التسامر وهو السهر ليلا على الفساد وعلى المعاصي وعلى الغناء - 00:04:31ضَ

وتهجرون اي تتكلمون بالكلام السيء الذي لا يليق من الكفر والشرك والزور ثم قال سبحانه وتعالى يعني افلم يتدبروا قول لماذا هم على هذه الحال؟ لماذا هم على هذه الحال باقون - 00:04:58ضَ

ولا يريدون ان يتقبلوا الحق ينظروا في هذا الكتاب العظيم وهو القرآن الكريم ويتدبروا اياته وهذه الاية من الايات التي ترشد العباد الى الى تدبر القرآن هذه اولها اية النساء افلا يتدبرون القرآن - 00:05:17ضَ

لو كان من عند غير الله لوجد فيه اختلافا كثيرا وجاء مثلها افلا يتدبرون القرآن ام على قلوب اقفالها في سورة محمد كلاهما في سياق اهل النفاق وجاءت هذه الاية بين ايدينا - 00:05:37ضَ

في سياق اهل الشرك والكفر افلم يتدبروا قول ورابع هذه الايات في سورة صاد كتاب انزلناه اليك مبارك يتدبروا اياته لما اثنى على كتابه على كتابه قال كتاب انزلناه اليك مبارك كثير الخير - 00:05:55ضَ

فليتدبروا اياته وليتذكر اولو الالباب قد يسألك سائل يقول لك طيب ما هو التدبر؟ كيف نعرف التدبر ونقول التدبر هو الغوص في عمق الاية واستخراج ما فيها من دلالات وفوائد واستنباطات - 00:06:13ضَ

يعني عندنا التفسير وعندنا التدبر التفسير هو اخذ او فهم معاني الايات بظاهرها تعرف المعاني بظواهرها اما في العمق هذا تدبر فلما يقال لك مثلا اه في في النار يقول لك اعدت لكافرين - 00:06:34ضَ

وفي الجنة يقول اعدت للمتقين. نحن نعرف معنى اعدت يعني هيأت والمتقين هم الذين اتقوا الله عز وجل في اعمالهم والكافرون هم الذين كفروا وجحدوا ايات الله. هذا نسميه تفسير - 00:06:56ضَ

لكن لما نقول اعدت للكافرين واعدت للمتقين فيه دلالة على ان الجنة موجودة الان وانها معدة والنار موجودة ومعدة ومخلوقة ومخلوقة هذا ما فيه ظاهر الاية ما يدل على ذلك - 00:07:11ضَ

لكن في عمق الاية لما نفهم كلمة اعدت فعل مضارع والاعداد اعداد الشيء تهيئته بصيغة المظارع دل على وجوده وهذا نسميه العمق في اخراج كنوز الايات واستخراج فوائدها الله سبحانه وتعالى يقول لماذا لا يتدبرون الايات - 00:07:31ضَ

حتى يعملوا بها وحتى تصل الى قلوبهم اه يتدبر القول يتدبر اصل يتدبروا اصلها يتدبروا اضغمت التاء او قلبت التاء دالا وادغمت الدال بالدال واصبحت يدبر يعني يتدبر ويتفكر ويتأمل ويتذكر وينظر نظر اعتبار هذا معناه والقول هو القرآن - 00:07:52ضَ

يقول ام جاءهم ما لم يأت اباءهم الاولين اي منعه من الايمان انه جاءهم رسول لم يأت ابائهم يعني هم متمسكون بعقيدة ابائهم وتقليد ابائهم يقولون هذا الذي جاءنا ما اتى اباءنا - 00:08:21ضَ

يعني هل هذا حجة هذا حجة حجة باطلة وحجة داحضة انك تقول والله انا هذا الشيء ما اتى اباءنا اتاكم انظروا فيه وتأملوا لا يلزم ان يكون قد اتى اباءكم. اما تقول انا وجدنا اباءنا على امة ونحن نتمسك بعقيدة ابائنا وان كانت على ظلال - 00:08:38ضَ

هذا الكلام لا يقبل ولذلك قال ام لم يعرفوا رسولهم؟ يعني القرآن بين ايديهم ولماذا لا يتدبرون كتاب الله والايات ثم لماذا لا يعني لماذا لا ينظرون في محمد ويعرفونه محمد يعرفونه معرفة تامة - 00:08:59ضَ

يعرفون محمدا انه رسول من عند الله وان الله ارسله وهم يعرفون محمدا بخلقه وادابه كيف يأتيني بهذا القرآن وهم يعرفونه ثم ينكرون ذلك يقول ام لم يعرفوا رسولهم يعني يقول الذي منعهم من الايمان - 00:09:20ضَ

ان محمدا لا يعرفونه يعرفونه معرفة تامة فلذلك ينكروننا لا لا ليس لهم وجه انكار حتى ينكرون نبيهم محمدا صلى الله عليه وسلم فالله سبحانه وتعالى ارشدهم اولا الى الايمان - 00:09:40ضَ

بالقرآن والتصديق الايمان بالقرآن والتصديق به والتفكر فيه والتأمل والنظر فيه يدل على انه منزل عند من عند الله الذي تحداهم وقال فاتوا بسورة بعشر سور ثم ينظر في في صاحب الرسالة من هو - 00:09:58ضَ

صاحب الرسالة هو اشرفهم وافضلهم واحسنهم خلقا اه يعرفونه فعليهم ان يتأملوا فيه ويتأمل في كتابه لكنهم يأتون ويتهمون النبي صلى الله عليه وسلم ويقولون هو مجنون هذا لا يسلم لهم - 00:10:15ضَ

يعني ام يقولون به جنة الجنة يعني جنون يقول ام يقولون يقول بل تركوا النظر في القرآن وتجاهلوا نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم ورموه بالجنون كذبا وزورا يقولون هو مجنون - 00:10:34ضَ

رد القرآن عليهم قال بل للاضراب لكن كما تقولون هو مجنون بل جاءهم بالحق ولكن النتيجة ما هي حسدا وبغيا والا هم يعرفون ان محمدا اعقلهم ويعرفون انه جاء بالحق وجاء بالتوحيد والدين القويم - 00:10:55ضَ

لكنهم لا يريدون ذلك في قلوبهم حسد وبغيا وكراهية ثم هم يتحكمون ويريدون ان ان يتصرفوا في هذا الكون وتصرعوا في ويعترظون على الرسالة ويعترضون على القرآن طيب ماذا ماذا تريدون - 00:11:16ضَ

فيقول الله سبحانه وتعالى لو اننا اطعناهم في ارائهم وسلمنا لهم الامر كما يريدون ما النتيجة لو اتبع الحق واهواهم لو ان لو الله شرع لهم ما يريدون هم في بعقولهم - 00:11:36ضَ

فسدت السماوات وفسدت الارض ومن فيهم بانهم عقولهم فاسدة وما يقترحون منه ما يقترحون بعقولهم كل فساد في فساد وبناء على ذلك ستفسد السماوات والارض لانهم ماذا؟ يتبعون اهوائهم والاهواء مذمومة مريظة - 00:11:54ضَ

لا يريدون الحق ولو اتبع الحق اهواءهم فشلت السماوات والارض ومن فيهن لكنهم لكن الحق لا يتبع هواهم الحق لابد ان يظهر. ولذلك قال بل اتيناهم بذكرهم فهم عن ذكرهم - 00:12:17ضَ

ما المراد بالذكر هنا المؤلف فسر الذكر باي شيء بانه الشرف قال اتيناهم بما هو شرف لهم وهو القرآن. القرآن سماه الله ذكرا بمعنى الشرف وقد انزلنا اليكم كتابا فيه ذكركم - 00:12:35ضَ

وقال وانه لذكر لك ولقومك ولا يمنع ان يكون من التذكير وهو الوعظ بل اتيناهم بذكرهم اي اتيناهم بالمواعظ والتذكير. القرآن كله مواعظ وهو شرف لهم ايضا شرف لهم لا يتنافى القولان - 00:12:54ضَ

وهم عن ذكرهم عمي عما يذكرون به ويتشرفون به معرضون لا يريدون قبوله لا يريدون قبوله ثم ابين لهم يعني هذا الخير الذي اتاهم ما طلب منهم يقابلوه بالمال وان يدفعوا على ذلك مالا - 00:13:13ضَ

يعني لا على دعوة النبي صلى الله عليه وسلم ولا على هذا الخير العظيم ولا على هذه الدعوة ولعل هذا القرآن قل هل انت يا محمد تسألهم يعني هل منعهم الذي منعهم انك تسألهم خرجا؟ تسألهم - 00:13:33ضَ

اجرا على دعوتك حتى يعني يعني حتى يبخلوا وهو يصبح من مغرب المثقلون ويصبح من مغرم مثقلين لا لا انت سألتهم مغرما ولا اجرا ولا جزاء على دعوتك بل انت - 00:13:49ضَ

يقول لهم ان اجري الا على الله اجرك على الله قال فخراج ربك خير وهو خير الرازقين. يعني اجرك عند الله وثوابك خير خير من الدنيا خير خير وهو خير الرازقين سبحانه وتعالى - 00:14:09ضَ

يرزق الايمان ويرزق الطاعة ويرزق القرآن ويرزق الرزق الحلال الله سبحانه وتعالى خير الرازقين فانت لا سألتهم لم تسألهم حتى يكون ذلك مانعا من ايمانهم هل منعهم الايمان انك تقول اعطوني اجرا على دعوتي؟ ما سألتهم. اجرك على الله عز وجل - 00:14:27ضَ

ثم بين سبحانه دعاء حقيقة دعوة النبي صلى الله عليه وسلم التي رفظوها وقال وانك يا محمد لتدعوهم الى الصراط المستقيم انت تدعوهم تدعو قومك الذين على الكفر والضلال الى دين قويم مستقيم. صراط مستقيم الاسلام - 00:14:53ضَ

ندعوهم الى يعني الى الى طريق النجاة والسعادة والسلامة ولكنه ماذا لكنهم لا يقبلون ذلك قلوبهم مغلقة ولا يريدون قبول الحق قال وان الذين لا يؤمنون بالاخرة انكار للاخرة وعدم ايمانهم بالجنة والنار - 00:15:13ضَ

كانت سببا في رد الحق وسببا في عدم يعني سلوك انطلاق السلوك سلوك الطلاق سلوك الصراط المستقيم ولذلك تنكبوا الصراط ومالوا عنه ولم يقبلوه ولم يقبلوه وهذا ايها الاخوة نقف عند هذه الاية متأملين متدبرين للقرآن - 00:15:34ضَ

احيانا الانسان يكون يحرم الخير ويحرم الاستقامة والطاعة وحصول الخير والاجر والاعمال الصالحة بسبب الذنوب والمعاصي ولذلك شوف قال لانهم لم يؤمنوا بالاخرة. النتيجة لم يقبلوا الحق السبب هو عدم ايمانهم باليوم الاخر - 00:16:01ضَ

لما كفروا باليوم الاخر وكفروا بما جاءهم عن الله ولم يقروا بجنة ولا نار ولا حساب ولا عذاب النتيجة ما هي انهم حرموا الخير فحرموا سلوخ الطريق المستقيم. بل بقوا على طرق معوجة - 00:16:24ضَ

الكفر والضلع وتركوا طريق الهداية سببوا ماذا اعراضهم وعدم قبولهم طيب واصل يا شيخ قولوا تعالى ولو رحمناهم وكشفنا ما بهم من ضر لاجدوا في طغيانهم يا مهون ايوا لو رحلناهم وكشفنا عنهم ما بهم من قهر وجوع لتمادوا في الكفر والعناد - 00:16:46ضَ

يتفيئون ويتخبطون ولقد اخذناهم من عذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون لقد ابتليناهم بالصنوف المصائب فما خضعوا لربهم وما دعوه خاشعين عند نزولها اذا فتحنا عليهم بابا ذا عذاب شديد اذا هم فيه مبلسون - 00:17:19ضَ

حتى اذا فتحنا عليهم بابا من العذاب الشديد في الاخرة. اذا هم فيه ايسون من كل خير. متحيلون لا يدرون ما يصنعون وهو الذي انشأ لكم السمع والابصار والافئدة قليلا ما تشكرون. اي وهو الذي انشأ لكم السمع لادراك المسموع - 00:17:43ضَ

والابصار بالاجراء في المرئيات والعقيدة لتفقهوا بها. ومع ذلك فشكركم لهذه النعم المتوالية عليكم قليل لا يذكر وهو الذي ذرأكم في الارض واليه تحشرون وهو الذي خلق جميع الناس في الارض واليه تخشعون بعد موتكم فيجازيكم بما علمتم من خير او شر - 00:18:06ضَ

وهو الذي يحيي ويميت وله اختلاف الليل والنهار افلا تعقلون ايوة هو وحده الذي يقيم العدم ويميت بعد الحياة وله تعاقب الليل والنهار وتفاوتهما تعقلون قدرته ووحدانيته اي لكن الكفار لم يصدقوا - 00:18:34ضَ

رددوا مقولة اسلافهم والمنكرين قالوا ائذا متنا وكنا ترابا وعظاما ائنا لمبعوثون اي قالوا اين متنا وتحللت اجسامنا وعظامنا في تراب الارض نحيا مرة اخرى؟ هذا لا يكون ولا تصور لقد وعدنا نحن واباؤنا هذا من قبل ان هذا الا التوفيق الاولين - 00:19:01ضَ

ولقد قيل هذا الكلام لابائنا من قبل كما تقوله لنا يا محمد فلن نره حقيقة. ما هذا الا باطل الاولين كل ما من اب ومن فيها ان كنتم تعلمون. اي كلهم لمن هذه الارض ومن فيها ان كان لديكم علم - 00:19:29ضَ

يقولون لله قل افلا تذكرون اي سيعترفون حتما بانها لله هو خالقها ومالكها قل لهم الا يكون لكم في ذلك تذكر بانه قادر على البعث والنشور قل من رب السماوات السبع ورب العرش العظيم اي قل من رب السماوات السبع ورب العرش العظيم الذي هو اعظم - 00:19:50ضَ

المخلوقات واعلاها. فيقولون لله قل افلا تتقون اي سيقولون حتما هو الله فقل لهم افلا وقنا عذابه اذا عبدتم غيره كل من بيده ماركوت كل شيء وهو يجير ولا يجار عليه من كيتم تعلمون. اي قل من مالك كل شيء - 00:20:18ضَ

من بيجني خزائن كل شيء ومن ينير من استجار به ولا يقدر احد ان يجيع ويحكي من اراد الله اهلاكه ولا يدفع الشر الذي قدره الله ان كنتم تعلمون ذلك - 00:20:41ضَ

يقولون الله قل فانى تسحرون اي سيجيبون لان ذلك كله لله قل لهم كيف تذهب عقولكم وتقطعون وتصرفون عن توحيد الله وطاعته وتصديق امر البعث والنشور بارك الله فيك هذه الايات يعني انت يعني لما تقرأ هذه السورة - 00:20:56ضَ

وهي تسمى بسورة المؤمنون يعني المتبادل لك انها تتحدث عن المؤمنين ولكنك تقرأ فيها وفي ثناياها تجدها تناقش المشركين ونقول اولها بيان لصفات المؤمنين الذين اتصفوا بصفات بالصفات التي اهلتهم الى ان يكونوا - 00:21:21ضَ

مؤمنين ولي ايضا ان يكونوا من المفلحين لان السورة افتتحت بقوله قد افلح ثم ختمت صفات المؤمنين المتقين بفلاحهم بالاخرة لما قال قال اولئك الذين يرثون الفردوس قال اولئك هم الوارثون - 00:21:45ضَ

الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون لما الله سبحانه وتعالى يذكر صفات المتقين وصفات المؤمنين ينبه على صفات هؤلاء المشركين ويحذر منهم لان السورة في مقابل انت تقرأ في اول السورة يقول الله عز وجل - 00:22:06ضَ

قد افلح المؤمنون وتقرأ في اخر السورة انه لا يفلح الكافرون يعني بيان من هم المؤمنون وما صفات المؤمنين ومن هم الكفار الذين لا يريدون الايمان ويرفضون الايمان. ولذلك تلاحظ كلمة لا يؤمنون لا يؤمنون تتكرر عندنا - 00:22:25ضَ

فهي مقارنة يعني تعرف طريق الخير خلق الايمان طريق الفلاح وتحظى طريق سلوك الشر وسلوك طريق الكفر والجحود ولذلك ناقشت هؤلاء الجاحدين الكافرين مناقشة طويلة فيقول الله سبحانه وتعالى يقول ولو رحمناهم - 00:22:47ضَ

هؤلاء يعني لو ان الله لو هم بقوا على شركهم وكفرهم ثمان الله سبحانه وتعالى رحمهم بمعنى انه كشف عنهم الضر الذي اصابهم لعادوا الى كفرهم عادوا الى كفرهم لانهم لا يريدون الخير ولا ولا يقبلونه - 00:23:09ضَ

يقول لو رحمناهم وكشفنا عنهم ما بهم من القحط والجوع والامراض ونحو ذلك لعادوا الى كفرهم وتمادوا فيه وعادوا الى عنادهم استمروا في ظلالهم استمروا وتمادوا في اي شيء قال في طغيان واستكبارهم - 00:23:27ضَ

وعنادهم يعمهون يتخبطون العمى غير العمى العمى عمى البصر هذا اعمى وهذا يبصر لكن العمى بالهاء عمى القلب يعني لا يبصر بقلبه لا يعرف الحق من الباطل لا يميز المعروف من المنكر - 00:23:54ضَ

وهذي هذا اشهد عمل قلب اشد من عمى يقول عمل بصيرة اشد من عمى البصر وهم يعني لا يريدون الحق ابدا وهم يرفضونه بقوة ولذلك يقول لو رحمناهم وكشفنا عنهم لعلهم يرجعون لا يرجعون - 00:24:14ضَ

يستمرون ولذلك انزل الله بهم شيئا من العقوبات لعلهم يتضرعون ولكنهم قست قلوبهم ولذلك يقول ولقد اخذناهم بالعذاب ابتلاهم الله بصنوف المصاعب والعذاب فما استكانوا الاستكانة التوأهن لله والخضوع والانكسار بين يديه - 00:24:34ضَ

وهم تصيبهم العقوبات والرزايا تنزل بهم ومع ذلك قلوبهم قاسية ما يستكينون ولا يتضرعون ولا يرجعون ولا يدعون ربهم ولا يخشعون له ولا يتقبلون منه. قلوب قاسية يعني يرون العقوبات تنزل والبلايا - 00:24:59ضَ

يصيبهم ومع ذلك يقولون هذي كوارث طبيعية هذه كوارث طبيعية يعني آآ تصيبنا وتصيب غيرنا لماذا انتم تقولون انها عقوبات اه هذه عقوبات الله يرسل قال سبحانه وتعالى وما يوصي بالايات الا تخويفا - 00:25:19ضَ

تخويف لهم ومع ذلك لا يخافون حتى يقول تستمر هذه العقوبات بهم حتى اذا فتحنا عليهم بابا عذابي شديد اذا هم فيه ملبسون. يقول العقوبات تنزل يعني الاخرى تلو الاخرى - 00:25:39ضَ

وتأتيهم عقوبات مرة يعني ببلايا امراض ومصائب وقحط وطوفان وكذا يعني متنوعة المصائب وامراض ولا يذعنون ولا يرجعون حتى يفتح عليهم باب هذا الباب هو العذاب الشديد الذي يأخذهم الى الاخرة - 00:25:58ضَ

فاذا نزلت بهم العقوبة الشديدة التي تقصمهم ولا تبقي منهم احدا هذي في هذه الساعة يسمحون يقول فاذا هم مبلسون والبلس اليأس سمي ابليس بهذا الاسم لانه يأس من رحمة الله - 00:26:21ضَ

مبلس يعني ايس. الذي ابلس يعني خلاص تحير وسكت ولا يستطيع التكلم يتحير فاذا اذا رأوا العذاب الشديد الذي ليست عقوبات خفيفة تنقلهم الى الاخرة عقوبة شديدة تنزل بهم حيث بعد ذلك - 00:26:41ضَ

الله سبحانه وتعالى لما بين شدة عنادهم وكفرهم ذكرهم بما انعم الله عليهم لعلهم يرجعون يعني يعني ينوع الله سبحانه ويصرف الايات لهم مرة يأتيهم بتهديدهم وبالعقوبات ومرة يأتيهم يذكرهم بالنعم التي انعم الله بها عليهم. يقول من الذي انشأكم - 00:27:01ضَ

ما الذي انشأكم من العدم؟ ومن الذي انشأ لكم السمع والابصار والافئدة على قلوب من هو الذي ينشأ والله سبحانه وتعالى فلماذا لا تشكرونه يشكرونه الاعتراف بانه هو الواحد تشكرونه - 00:27:23ضَ

لعبادته وحده لا شريك له. هذا الشكر اعتراف في القلب وباللسان الذكر والعمل بالجوارح بعبادته سبحانه وتعالى هذا الشكر الله سبحانه وتعالى تقول وهو الذي يعني هو الذي فقط ليس معه اخر - 00:27:41ضَ

هو المنفرد وهو الذي انشأ لكم السمع ما الذي اعطاكم السمع؟ تدركون المسموعات؟ تسمعون الله قادر على ان يأخذ سمعكم ما الذي اعطاكم البصر من الذي اعطاكم القلوب تفقهون بها وتميزون. تعقلون بها الا الله سبحانه وتعالى - 00:28:01ضَ

الاحظ ان دائما في القرآن في الغالب في الغالب تقديم السمع على الابصار لاهمية السمع اهمية السمع وهو الذي انشأ يعني اوجد لكم السمع بدأ بالسمع لاهميته ثم البصر ثم القلوب - 00:28:23ضَ

قليلا ما تشكرون قليلا ما تشكرون يعني شكرا قليلا او قليلا منكم من يشكر قليلا منكم من يشكر بل يكفرون نعمة الله وهم يعرفونها يقول ايضا ومن نعمه ووحدانيته وفضله - 00:28:44ضَ

انه هو الذي ذرأكم ونشركم في الارض خلقكم بهذه الصورة تنتشرون في الارض في الارض برء الشيء نشره وهو الذي ذرعكم في الارض واليه تحشرون الذي نشر ذرية ادم على الارض بهذه الكثرة - 00:29:00ضَ

هو الذي سيجمعهم فانتم لماذا تنكرون قدرة الله عز وجل الذي بث على هذه الارض بث منها رجالا ونساء الله عز وجل قادر على حشرهم وجمعهم ومجازاتهم ومحاسبتهم فلماذا لا تعرفون قدرة الله - 00:29:22ضَ

ثم قال ايضا كل هذا يدل على وحدانيته وكل هذا تذكير لهم بالنعمة حتى يعودوا هو خوفهم بالعقوبات ولم يرتعي يرتدعوا الان يذكرهم بالنعم يقول وهو الذي يحيي والمنفرد بالحياة بالاحياء والاماتة. من الذي يحيي؟ في احد يحيي غير الله؟ ما فيه. الاله تحيي - 00:29:44ضَ

ما يملك الاحياء الا الله سبحانه وتعالى هو الذي يحيي ويميت ولاحظ الفعل المضارع يحيي ويميت يدل على الاستمرار. عملية مستمرة في كل لحظة المنفرد بالاحياء والاماتة هو الله سبحانه وتعالى - 00:30:09ضَ

واختلاف الليل والنهار لله عز وجل هو الذي يتحكم باختلاف الليل والنهار. لهذا يعقب هذا وهذا يخلف هذا وهذا يطول وهذا يقصر من الذي يملك هذا؟ اين عقولكم؟ شفقا افلا تعقلون لماذا - 00:30:26ضَ

لان هذي امور لا يجهلها اي عاقل. اي انسان عاقل لا يجهلها. لا يمكن ان يقول والله في احد يحيي ميت غير الله. كلهم حتى المشركون يعترفون بان الذي يحيي يميت هو الله سبحانه وتعالى - 00:30:43ضَ

ويعرفون ان الذي الذي يملك ويتصرف في الليل والنهار ومجيء الايام هو الله سبحانه وتعالى يطول الليل ويقصر النهار او العكس او هذا يخلف هذا هذا لا يمكنه الا مجنون. اما العاقل فيعرف ولذلك قال افلا - 00:30:58ضَ

افلا تعقلون ثم اعرض عنهم وتركهم قال بل قالوا مثل ما قال الأولون يعني انكار تقليد لابائهم وانكار للبعث بل قالوا مثلما قال الاولون ماذا قالوا؟ الان ماذا قال الاولون - 00:31:20ضَ

يعني هم يقتدون على عمى بابائهم ليس لهم حجة كنا اوجدنا اباءنا فقط ماذا قال اباؤهم؟ قالوا افصح بين لك. بين لك عقيدة الاباء فاذا متنا وكنا ترابا وعظاما فائنا لمبعوثون - 00:31:39ضَ

هل هناك دار اخرى غير هذه الدار فيها جنة وفيها نار هذا لا نعترف تذهب اجسام اجسادنا وتصبح ترابا ولا يبقى منها الا شيئا الا الا شيء من العظام الرفات المتكسرة - 00:31:59ضَ

حتى تبلى وتذهب اظن ان اننا سنبعث بعد ذلك ينكرون البعث لماذا؟ لانه يتصور بعقله تصور بعقلك كيف وناس اكلتهم الحيتان في البحار وناس اكلتهم السباع واناس احترقوا واصبحوا رمادا كيف يأتي بهم الله - 00:32:20ضَ

هذا في تصور العقل. نعم اما في تصور قدرة الله سبحانه وتعالى هذا لا يمكن هذا لابد ان تعترف الله رد عليهم قال لما قالوا نعم وانتم داخرون قل ان الاولين والاخرين لمجموعون - 00:32:42ضَ

وقال سبحانه وتعالى لما قالوا من من الذي يحيينا بعد ما نموت؟ قال قالوا العظام من يحيي العظام؟ قال يحيي الذي انشأه اول مرة من الذي اوجدكم اول مرة؟ انتم غير موجودين اولا - 00:33:03ضَ

وما الذي ما الذي اوجدكم؟ الذي اوجدكم هو الذي يبعثكم اه تصور عقلك لا اصور الادلة تدل على قدرة الله وانما هي زجرة واحدة فاذا هم جميعا لدينا محضرون. وقال سبحانه وتعالى ايضا - 00:33:17ضَ

قد علمنا ما تنقص الارض منهم وعندنا كتاب حفيظ قدرة الله على البعث يعني لا لا يشك فيها مسلم عاقل قالوا لقد وعدنا لقد وعدنا نحن واباؤنا. نعم وعدتم الوعد الحقيقي - 00:33:36ضَ

وعدكم الرسول؟ نعم والرسل جاءتكم ووعدتكم بالوعد الحقيقي نعم فهذا وعد حق لا بد ان يأتي. اما قولكم ان هذا الا اساطير الاولين فهذا كلام غير صحيح. هذا اتهام اتهام الحق تتهمه بالباطل - 00:33:56ضَ

الاساطير الاول يعني الاباطيل واحاديث الاولين التي لا دليل عليها هذا لا يجوز لكم ان تتهموا الحق وتصفوه بالباطل لا يسلم لكم ثم بين لهم شيئا من قدرة الله سبحانه وتعالى وعرفهم بنفسه. قال قل لهم - 00:34:17ضَ

لمن الارض؟ من الذي يملك الارض وما فيها ومن فيها من الذي يملك الارض ومن فيه؟ الذي يملكها هو القادر على التصرف فيها ان كنتم تعلمون اجيبوا على هذا السؤال - 00:34:40ضَ

من الذي يملك الارض ومن فيها؟ جوابهم ماذا وسيقولون لله يقولون لله. قال قل افلا تذكرون قدرته وعظيم ملكه الذي بالحجز شيء في الارض لماذا لا تتذكرون هذا؟ بانه هو القادر على البعث - 00:34:53ضَ

الذي يملك هذه الدنيا كلها وما فيها قادر على البعث لاحظ ان الله سبحانه وتعالى يقول في الاية قل لمن لمن الارض ومن فيها الله سبحانه وتعالى يقول يقول لهم قل لمن الارض - 00:35:12ضَ

ومن فيها الجواب الاصل ان تقول لله تقول اذا قيلت لمن؟ تقول لله هذا هو الجواب واضح لكن تأتيك الاية التي بعدها هي التي يحتاج منك الى تأمل. هنا واضح - 00:35:28ضَ

قل لمن من اللام للملك لمن من يملك الارض الجواب لله لله بعدها قال قل من رب السماوات ما قال لمن؟ قال قل من من رب السماوات من خالق السماوات السبع - 00:35:44ضَ

ورب العرش العظيم من الذي خلق من هو الذي خلق السماوات السبع على عظمها هو خالق العرش العظيم الذي هو اعظم المخلوقات من هو الجوال يقولون لله العصر اذا قيل لك من رب ان تقول الله هو رب السماوات والارض - 00:36:04ضَ

الله هو رب السماوات السبع ورب العرش العظيم لكن هنا ما قال الله قال لله لماذا عنا الايات تتحدث عن الملك وفي قراءة سمعية في قراءة سبعية قل قل اه سيقولون الله - 00:36:26ضَ

هكذا اثبتت في بعض المصاحف سيقولون الله قل من رب السماوات السبع سيقولون الله هو رب السماوات السبع. فهذا جواب مطابق اللفظ لللفظ اما قراءتنا سيقولون لله هذا جواب مطابق للمعنى لا للفظ - 00:36:47ضَ

لان المعنى يفيد ماذا الذي يملك السماوات السبع ويملك العرش هو الله اذا قال لله لان السياق فيه قال افلا تتقون الاول تذكر يعني شيئا قليلا. الان لا الزمك بان - 00:37:07ضَ

فاتق الله وتخافه وتخاف عقابه لانك اعترفت الان مرتين فالواجب عليك ان تتقي الله وتخاف تخاف عقوبته وتعترف بوحدانيته ثم جاءهم بالثالثة فقال قل من بيده ملكوت كل شيء من الذي - 00:37:24ضَ

بيده ملكوت كل شيء. من المالك لكل شيء والملكوت اعظم وابلغ من كلمة الملك هي الاصل كل من بيده ملك كل شيء لكن جاءك بملكوت مثل جبروت فهذي تفيد التعظيم ملكوت اكبر - 00:37:46ضَ

اعظم من بيده ملكوت كل شيء الملك السماوات والارض من الذي بيده ملكوت كل شيء وهو يجيب يجير من استجاره يعني يحمي ويحفظ ويرد العدوان وهو يجير ولا يجار عليه - 00:38:08ضَ

يعني هو يدفع العدوان وغيره لا يدفع عنه يعني هو الذي يدفع عدوان من اراد ان يعتدي على الشخص ولكن غير ما يدفع عدوان الله اذا اراد الله هذا معناه اذا اراد الله ان ينزل العقوبة ما تجد من - 00:38:28ضَ

يجير ويدفع عن الله عز وجل العذاب فهو سبحانه وتعالى بيده ملكوت كل شيء وهو الذي يجير ويحمي ويمنع وينفع وغيره لا يدفع اذا اراد الله شيئا لا يستطيع ان لا مانع لما اعطيت ولا معطي لما منعت ولا راد لما قضيت - 00:38:46ضَ

الجواب ما هو قال سيقولون لله نفس الكلام السابق العصر سيقولون الله من بيده ملكوت الذي بيده ملكوت كل شيء هو الله لله. وكذلك قرأت الله والله مطابق اللفظ لللفظ - 00:39:07ضَ

ولله مطابق للمعنى. لان السياق في الملك قال فان يسحرون كيف عنا كيف يسحرون تذهب عقولكم وتخدعون ما الذي سحركم واخذ بعقولكم وجعلكم مسحورون وجعلكم مسحورين من هو عقولكم الفاسدة هي التي حيرتكم - 00:39:25ضَ

وخدعتكم وذهبت بكم هذه اصبحتم اصبحتم لا تدرون اين ماذا تتصرفون ماذا تتصرفون هذي الايات التي مرت معنا كلها في مناقشة هؤلاء في عقائدهم انه ينبغي لهم ان يعرفوا عظمة الله - 00:39:50ضَ

واعرفوا قدرة الله مرة بالتخويف بالعذاب ومرة بسياق وذكر النعم الله وذكر نعم الله عليهم. طيب. نواصل اليكم قوله تعالى بل اتيناهم بالحق وانهم لكاذبون ايضا اتينا هؤلاء المنكرين بالحق فيما اوكلنا به محمدا صلى الله عليه وسلم وانهم لكاذبون في شركهم وان كان - 00:40:14ضَ

ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من اله. اذا لذهب كل اله بما خلق ولعن ولعن بعضهم على بعض سبحان الله عما يصفون. اي لم يدع الله لنفسه ولدا ولم يكن معه من معبود اخر. لانه لو كان ثمة - 00:40:42ضَ

كل معبود بمخلوقاته ولكان بينهم مغاربة كشأن ملوك الدنيا فيختل نظام الكون. تنزه الله سبحانه وتعالى وتقدس عن وصفه امنعه بان له شريكا او ولدا الغيب والشهادة فتعالى عما يدركون. اي هو وحده يعلم ما يعلم ما غاب عن وما شاهدوه - 00:41:04ضَ

يتنزه الله تعالى عن الشريك الذي يزعمون ربي اما تريني ما يوعدون. اي قل يا محمد ربي انا تريني في هؤلاء المشركين ما تعدهم من عذابك ونجني من عذابك وسخطك - 00:41:31ضَ

ربي فلا تجعلني في القوم الظالمين. اي فلا تجعلني من قوم مشركين الظالمين. ولكن اجعلني ممن رضيت وانا على ان نريع وانا على ان نري كما نعدهم لقادرون. اي واننا لقادرون على ان - 00:41:52ضَ

ادفع بالنتي هي احسن نحن اعلم بما تكون بالقول او الفعل فلا تقابلهم بالاساءة. ولكن بالاحسان منك اليك نحن اعلم بما يقف هؤلاء المشركون من الشرك والتكبير اسوء جزاء وقل ربي اعوذ بك من همزات الشياطين. اي وقل يا محمد ربي استجير بك من ارضاء شياطيني ووسوستها - 00:42:12ضَ

المغرية على الباطل والفساد والصد عن الحق اعوذ بك ربي ان يحضرون. ايها السميع بك يا رب من قبورهم في شيء من اموري حتى اذا جاء احدهم الموت قال ربي ارجعون اي ان المشرك الذي ظل على شركه اذا اشرف على الموت - 00:42:52ضَ

وساد ما اعد له من العذاب. قال ربي غذوني الى الدنيا. جعلني اعمل صالحا فيما تركت انها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ الى يوم يبعثون ما ضيعت من الايمان والطاعة. ليس له ذلك فانما هي كلمة هو قائلها كذبا. وبين - 00:43:14ضَ

قوة بين الدنيا هادي مانع من العودة اليها يوم البعث والنشور طيب بارك الله فيك طيب هذه الايات يعني شف بعد ما بين الله سبحانه وتعالى على سبيل التهديد مرة - 00:43:41ضَ

والتخويف بالعقوبات مر على سبيل الترغيب النعم ولم يقبلوا انتهى الامر بانهم يعني لا يريدون الحق ولا يريدون قبول الحق. قال بل اتيناهم بالحق وانه لكاذبون. لا يريد الحق. اتيناهم - 00:43:58ضَ

بالحق انزلنا اليهم كتابا وارسلنا اليهم رسولا ولكنهم لكنهم باقون على شركهم وكفرهم وانكارهم. وانهم لكاذبون فيما هم فيه من عقائد فاسدة. كاذبون كاذبون في رد رسالة كاذبون في رد الرسول واتهامه - 00:44:16ضَ

يعني واتهام الرسول صلى الله عليه وسلم وكاذبون في عقائدهم وشركهم وكفرهم وانكارهم للبعث ثم رد الله عليهم بعد ذلك فقال ما اتخذ الله من ولد دعواكم ان الله اتخذ ملائكة بناتا - 00:44:38ضَ

هم يقولون ولد الله وانه لكاذبون وقال الله عز وجل قال اصطفى البنات على المني وهم قالوا ان الملائكة بنات الله والله ازيد ردا عليهم ما اتخذ الله من ولد سبحانه وتعالى - 00:44:57ضَ

وما كان معه من اله. دعواكم ان معه اله اخر ما معه الا من اله الله سبحانه وتعالى منفرج وهو الغني من كل وجه ولا شريك له ولم يلد ولم يولد ولم يكن معه - 00:45:11ضَ

معبود اخر او اله اخر كما تزعمون كما تزعمون معبود اخر كما تزعمون ليس معه ذلك لو سلمنا لكم لو سلمنا لكم ان هناك الها اخر يعني هذا الكون كله - 00:45:26ضَ

الذي يديره ويملكه الى الذي يديره ويملكه الهين. لو سلمنا لكم الذي يملكه الهين النتيجة ما هي اقول لو سلمنا ان هذا الكون الذي يحركه في ليله ونهاره ومجيء الشمس والقمر والتصرف في هذا الكون - 00:45:44ضَ

لو كان هذا الكون يدينه اثنان هذا ما يمكن عقلا هذا في العقل مردود قال وما قال ما اتخذ الله وما كان معه من اله. اذا لو كان معه من اله اخر - 00:46:05ضَ

اذا لذهب كل اله بما خلق انفرد كل اله بما لما خلق كل واحد يقول انا لي هذا الخلق وهذا لا يقول لهذا الخلق ولعل بعضهم على بعض بدأوا يعني كل يريد ان يعلو على الاخر - 00:46:21ضَ

ويغلب الاخر يعني مغالبة والعلا بعضهم على بعض هذا نسميه دليل التمانع في الالوهية. في الالوهية لا في الربوبية. الربوبية موجود الخلق يقول كل واحد معه خلل. يعني هو في الالوهية ثابت - 00:46:38ضَ

ما نناقش فيه نناقش في الالهية. شف قال لذهب كل اله. والاله يعني المعبود فهذا دليل التمانع ان يكون هناك اكثر من اله. ما يمكن يستحيل يستحيل ان يكون هناك اكثر من اله - 00:46:56ضَ

الاله واحد والمعبود بحق واحد ولو سلمنا لكم ان هناك الهين يملكانها ان هناك الهين يملكان الكون اذا حصل التصادم والتضارب هذا يريد ان يحرك وهذا يريد ان يشكي وهذا يريد ان يقوم وهذا يريد ان يقعد. فما يمكن. فكل اله مما خلق. كل واحد ينفصل بخلقه - 00:47:12ضَ

ثم يحصل بينهم المغالبة لانه ما يمكن كل واحد يريد يريد التنازع فقال الله سبحانه وتعالى سبحان الله عما يصفون كل هذا ما يمكن لان هذا يختلف النظام الكوني يختلن. فتعالى الله وتقدس عن - 00:47:38ضَ

عن الولد وعن الشريك سبحانه وتعالى قال بعدها عالم الغيب سبحانه وتعالى سبحان الله عما يصفون عالم الغيب الذي يعلم غيب الشهادة الظاهر والخفي فتعالى الله عما يشركون من الشركاء التي لا تعلم الغيب ولا تملك شيئا من الشركاء - 00:47:54ضَ

ثم قال قل لهم قل يا يا محمد او النبي صلى الله عليه وسلم دعا ربه وقال ربي مما تريين في هؤلاء المشركين العقوبات تنزل بهم العقوبات لانهم لا يريدون القبول حق وانما هم معاندون مستكبرون - 00:48:16ضَ

ارني فيهم ما وعدتني من العقوبات ثم قال ربي لا لا تجعلني في القوم الظالمين. لا اريد ان ابقى معهم هؤلاء القوم الظالمين يعني العذاب الذي يهلكهم ويقضي عليهم وهو خير - 00:48:35ضَ

خير لنا ولذلك قال لا تجعلني بين ظهراني هؤلاء المشركين كأنه النبي صلى الله عليه وسلم يتبرأ من عقائدهم ويتبرأ من حالهم يقول انا لا اقبل ولا ارضى بهذا الشيء ان ابقى بين - 00:48:50ضَ

بين هؤلاء الظالمين الذين لا يجدون الحق ولا يقبلونه بل هم معاندون قال الله سبحانه وتعالى وانا على ان نريك ما نعدهم لقادرون يقول الله عز وجل يقول نحن قادرون على - 00:49:07ضَ

على ان ان نريك الذي تقول انتم ربي ارني ما يوعدون يقول نحن قادرون على ان نريك ما يمنعنا من ذلك احد يعني نريد ان ننزل بهم عقوبات وقد انزل الله بهم عقوبات - 00:49:24ضَ

وقطعت رؤوسهم في في بدر والقوا في القليل وان على ان نريك ما نعدهم لقادرون لا يمنعنا احد من العقوبات والعذاب الذي ينزل ينزل بهم. ولكن ادفع بالتي هي احسن - 00:49:41ضَ

يعني يعني تأنى ولا تستعجل لهم ستأتيهم العقوبة لكن عليك كيف كيف يعني تعالج مثل هذه القضايا وكيف وكيف يعني يكون موقفك من مثل هذه القضايا الان الانسان اذا اسيء اليه - 00:49:58ضَ

احيانا الانسان يساء اليه من جهة الانس ومن جهة الجن اما من جهة الانس صعب التعامل لما يأتيك شخص يسيء اليك وهو من الانس انسان يعيش اليك كيف يسبك يشتمك - 00:50:19ضَ

يؤذيك كما اذى آآ المشركون النبي صلى الله عليه وسلم الله ماذا قال؟ قال ادفع بالتي هي احسن يعني قابل الحسنة قابل السيئة بالحسنة هم يسيئون اليك قابلها بالحسنة ادفع بالتي - 00:50:38ضَ

اي ادفع بالخصلة والصفة التي هي احسن من من تصرفهم نحن اعلم ما يصفون نحن نعلم ما يصفونك ويصفون دينك ويصفون ربك نعلم نسمعهم لكن انت قابل ماذا الاساءة بالاحسان - 00:50:55ضَ

يعني هذي من الامور الصعبة التي قد يصعب عليها الذي بينك وبينه عداوة كانه ولي حميم هذي بالنسبة الانس انك تقابل السيئة الحسن هذا من اقوى العلاج شخص اليك كلامك طيب. يذهل ما فيه - 00:51:17ضَ

يلعب ما فيه اما الشياطين فامرهم اسهل. الجن امر اسرع وقل ربي اعوذ بك من همزات الشياطين. تستجير وتستعيذ بالله فيذهبون تذهبون تعوذ بالله من الشيطان من الشياطين الجن ويذهبون. شياطين الجن اهون من شياطين الانس - 00:51:38ضَ

وقل ربي يقول وقل اه قال سبحانه وتعالى واعوذ بك ربي ان يحضرون تعوذ بالله من همزاتهم واغوائهم ووسوستهم وان يحظروا عندك يحضر عندك في بيوت في بيتك في مقامك في نومك - 00:51:58ضَ

في طعامك في شرابك تعوذ بالله تعوذ وهذا الدعاء طيب انسان يتعوذ من الشياطين لانه لا يراها فيلجأ الى الله يعني يلوذ الى الله سبحانه وتعالى ان يصرف عنه غواية هذه الشياطين ووسوسة هذه الشياطين وان تحظر امامه او تحظر عنده - 00:52:14ضَ

يقول سبحانه وتعالى ثم يذكر حال هؤلاء المشركين الظالين المستمرين على كفرهم يقول سيستمرون على كفرهم وضلالهم ولن يقبلوا منك بل سيسخرون ويستهزئون ويردون رسالتك حتى اذا جاء احدهم الموت - 00:52:38ضَ

اذا جاء الموت الان يعني يستيقظ من غفلته ويعرف انه قد فرط فاذا جاء احدهم الموت نزل به الموت قال ربي ارجعون حتى اذا رأى علامات الموت وشاهد الموت امامه طلب ان يرجع لماذا يرجع؟ للدنيا - 00:52:55ضَ

لعلي اعمل صالحا يريد ان يعالج ويستدرك ما ضيع من الايمان والطاعة الان مثل ما فعل فرعون لما لما رأى الموت امامه فرعون قال امنت ما ينفعه الايمان لعلي اعمل صالحا فيما تركت - 00:53:16ضَ

الله سبحانه وتعالى كلا لا عود ولا رجوع اذا جاء احدهم الموت لا يمكن ان يرجع ابدا لا يمكن. كلا مستحيل ولكنها في الحقيقة كلمة. مجرد كلمة باللسان هو قائلها - 00:53:33ضَ

اما حقيقة ليس لها حقيقة لعادوا لما نهوا عنه وانهم وانهم لكاذبون ما ما يمكن الا مجرد كلام. ولذلك قال ومن ورائهم برزخ الى يوم يبعثون. اي انهم ينتقلون الى عالم البرزخ وهو عالم القبر - 00:53:49ضَ

حتى تنتهي الدنيا فيبعثون من قبورهم الان السورة تختم ببيان حال الناس يوم القيامة. اذا بعث الناس من قبورهم ما الذي يجري لهم؟ تفضل اقرأ الله اليكم قوله تعالى فاذا نطق بالشور فلا انساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون - 00:54:09ضَ

فاذا كان يوم القيامة ونطق الملك المكلف في القرن موضوع الناس من قبورهم فلا تفاخر بالانساب حينئذ كما كانوا يفتخرون بها في الدنيا ولا يسأل احد احدا فمن ثقلت موازينه فاولئك هم المفلحون. اي فمن كثرت فمن كثرت حسناته وثقلت بها موازين اعماله عند - 00:54:32ضَ

اولئك هم الفائزون بالجنة. ومن خفت موازينه فاولئك الذين خسروا انفسهم في جهنم خالدين قلت حسناته في الميزان ورجحت سيئاته واعظمها الشرك. فاولئك الذين خابوا وخسروا انفسهم في ناري ناري جهنم خالدون - 00:54:58ضَ

تلف وجوههم النار وهم فيها كالحون. اي تحرق النار وجوههم وهم فيها عائشون فقل وبرزت اسنانهم. الم تكن اياتي تتلى عليكم فكنتم بها تكذبون. اي يقال لهم ايات القرآن تتلى عليكم في الدنيا وكنتم بها تكذبون - 00:55:22ضَ

قالوا ربنا غلبت علينا شطوتنا وكنا قوما ضالين فلما بلغتهم وصلهم وانذرتكم قالوا يوم القيامة ربنا غلبك علينا لذاتنا واهوائنا المقدسة علينا في سابق العلم وكنا في فعلنا ضالين على الهدى ربنا اخرجنا منها فان عدنا فانا ظالمون - 00:55:48ضَ

ربنا اخرجنا من النار واعدنا الى الدنيا فان رجعنا الى الضلال فانا ظالمون نستحق العقوبة قال فيها ولا تكلمون. لقاء الله عز وجل لهم انفذوا في النار اذلاء ولا تخاطبوني - 00:56:17ضَ

عند ذلك دعاء ورجاء انه كان فريق من عبادي يقولون ربنا امنا فاغفر لنا وارحمنا وانت خير الراحمين اي انه كان فريق من عبادي وهم المؤمنين وهم المؤمنون يدعون ربنا امنا فاستر ذنوبنا وارحمنا - 00:56:36ضَ

وانت خير الراحمين حتى انسوكم ذكري وكنتم منهم تضحكون. اي فاشتغلتم بالاستهزاء بهم ابقيتم على تسليمكم وقد كنتم تضحكون منه السخرية واستهزاء. اني جزيتم اليوم بما صبروا انهم هم الفائزون - 00:56:58ضَ

اني جزيت هذا الفريق من عبادي المؤمنين الفوز بالجنة بسبب صبرهم عن الاذى وطاعة الله. قال كم لبثتم بعدد السنين ويشعر بالنار كم بقيت في الدنيا من السنين؟ وكم ضيعتم فيها من طاعة الله - 00:57:24ضَ

قالوا لبثنا يوما او باب يوم فاسأل الله الدين وقالوا قالوا لهول الموقف وشدة العلاج بقينا فيها يوما او ضعف يوم اسأل الحساب الذين يعدون الشهور والايام قال ان الا قليلا لو انكم كنتم تعلمون. اي قال لهم ما لبثتم الا وقتا قليلا لو صبرتم فيه على - 00:57:44ضَ

او كان عندكم علم بذلك وذلك لان مدة في الدنيا قليلة جدا بالنسبة الى طول مدتهم خالدين في النار اننا خلقناكم عبثا وانكم الينا لا ترجعون فحسبتم ايها الخلق انما خلقناكم مهملين لا امر ولا نهي - 00:58:11ضَ

ولا توابا ولا عقاب. وانكم الينا لا ترجعون في الاخرة بكتاب وجزاء الله الملك الحق لا اله الا هو رب العرش الكريم. الله الملك المتفرق في كل شيء الذي هو حقه ووعده حق - 00:58:38ضَ

ووعيد حق وكل شيء منه حق وتقدس عن ان يخلق شيئا عرفا او سفها. لا اله غيره رب العرش الكريم ادعوا مع الله الها اق ولا برهان له به فانما حسابه عند ربه. انه لا يفلح الكافرون - 00:58:58ضَ

من يعبد مع الله الواحد الها اخر لا حدث له على استحقاقه للعبادة فانما جزاؤه على عمله السيئ عند ربه في الاخرة انه لا صلاح ولا نجاح للذاكرين يوم القيامة. وقل ربي اغفر وارحم وانت خير الراحمين - 00:59:20ضَ

ايوه قل يا محمد رب تجاوز عن الذنوب وارحم وانت خير من رحم من رحم ذا ذنب وقبل توبته ولم يعاقبه على ذنبه بارك الله فيك. هذي خاتمة السورة في عرظ يوم القيامة - 00:59:40ضَ

وهي واضحة ومرة شيء منها او مشابه في سور اخرى يقول سبحانه فاذا نفخ في الصور اي نفخ الملك الموكل وهو اسرافيل في الصور وهذي النفخة الثانية. التي يخرج الناس من قبورهم - 00:59:59ضَ

يقول فلا انساب بينهم لا علاقات تقطعت يعني العلاقات والارحام خلاص ينسى كل انسان ينسى ينسى الابن ينسى اباه والام تنسى ابنها. وكل يفر بنفسه ولا تفاخر ولا انساب ولا اي شيء تنتهي - 01:00:15ضَ

ولا يتساءلون لا احد يسأل احد يسأل بعضهم بعضا لا ما يسأل بعضهم ولا احد يسأل اخر ولا يستعين باحد. كل مشغول بنفسه ثم بين سبحانه وتعالى ان الناس عفاريتين - 01:00:35ضَ

فريق ثقلت موازينه وهم وهم اهل الطاعة والتقوى واولئك هم المفلحون. فازوا بالجنة وفريق خفت موازينه وهم اهل الضلال والشقاوة فاولئك خسروا الدنيا والاخرة. وخسروا انفسهم واهليهم وفي جهنم موعدهم خالدون فيها - 01:00:51ضَ

واذا دخلوا النار ستتولاهم النار. بان تلفح وجوههم اي تحرق وجوههم وهم فيها كالحون. ما معنى كادحون يقول الكادح من تقلصت شفتاه شفتاه العليا يعني ذهبت السفلى الى اسفل والعليا الى اعلى - 01:01:12ضَ

مبادرة وبرزت السيناريو اصبح مشوها الحرب من شدة النار اكلته النار وهؤلاء تلفح وجوههم النار فتجعلهم على على هذه الصفة ثم من شدة العذاب الذي يصيبهم ايضا يعني الملائكة والله سبحانه وتعالى - 01:01:32ضَ

يخاطب والملائكة تخاطبه الم تكن اياتي الله يقول اياتي لم تكن اياته وفي ايات اخرى الم تكن تأتيكم رسل منكم مرة الملائكة ومرة الله عز وجل يؤنبهم ويعاتبهم على اعمالهم الم تكن ايات يتلى عليكم فكنتم بها تكذبون - 01:01:53ضَ

ما جاءتكم الايات فكذبتم بها؟ فلا تلومون لا تلموني ولوموا انفسكم قالوا ربنا غلبت علينا شقوتنا. اصبحنا اشقياء. والشقاوة وغلبت على السعادة. والضلال غلب على على الهداية كنا قوما ضالين لا لا حيرة لا حيلة لنا في هذا الشيء. ولا نملك شيئا. الشقاوة غلبت علينا - 01:02:10ضَ

لكن يلجأون الى الله ويسألون ان يخرجهم ويعدون الله انهم لن يعودوا الى ما كانوا عليه. فان عدنا فانا ظالمون. لكن هذا طلب يستحيل لا تخفيف ولا عذاب ولا موت - 01:02:35ضَ

والاخشاء فيها قال اخسئوا فيها يعني امكثوا فيها ولا تكلمون واخشى يعني هذا معناها كن ذليلا خاسئا حقيرا لا قيمة لك ولا تتكلم فالله سبحانه وتعالى لم يعطيهم الفرصة بان - 01:02:54ضَ

ان يقبل منه الاعتذار ثم بين قال انتم في الدنيا كنتم تستهزئون وتسخرون من المؤمنين الذين كانوا يدعون ربهم ويقولون ربنا امنا فاغفر لنا وارحمنا وانت خير الراحمين كانوا يدعون ربهم بهذه الدعوات الطيبة وانتم كنتم - 01:03:15ضَ

تستهزئون وتسخرون منهم حتى انسوكم ذكري وانشغلتم بالدنيا وكنتم تضحكون على وجه السخرية والاستهزاء بهم فهذه النتيجة هذه النتيجة جزاؤكم اليوم هذا جزاؤكم واما هم فان الله سبحانه جزاهم باحسن جزاء - 01:03:33ضَ

انهم هم الفائزون لا غير ثم سبحانه وتعالى ايضا يعاتبهم على امر اخر فيقول كم لبستم؟ كم عشتم في الدنيا ستين سنة اربعين خمسين كم لبستهم؟ ثمانين بسرعة ايام سريعة - 01:03:50ضَ

تم ولكنكم ضيعتموها لبثتم في الارض عدد سنين اه اذا سألهم عن عن لبسهم قالوا لا ندري لانهم لانهم في وقت لا ينفع الجواب وقت شديد لا ندري اسأل العادين الذين يهتمون بعدد السنين والحساب اسألهم نحن الان - 01:04:05ضَ

في حالة لا نستطيع الجواب على هذا الموقف شديد فيرد يرد عليهم فيقال ما لقيتم الا قليل لكنكم ما تعلمون ان هذه مدة قليلة وان وان الاخرة هي اشد وابقى - 01:04:25ضَ

ثم سبحانه وتعالى ايضا يعاتبني ويقول اتظنون اننا خلقناكم عبثا ولعبا واستهزاء وسخرية وضياع الوقت ولهو لا خلقناكم للعبادة وخلقناكم انكم نجازيكم انكم الينا سترجعون اما ظنكم انكم تخلقون عبثا وانكم لا ترجعون. هذا ظن لا يقبله - 01:04:40ضَ

اي عاقل تعالى الله مستحيل الله سبحانه وتعالى ولا يمكن في في بحكمته سبحانه وتعالى ان يخلق الناس عبثا ما خلقت الجن والانس الا ليعبدون اه ما خلقهم. تعالى الله ان يخلق الخلق بغير حق وبغير فائدة. وما خلقنا السما والارض وما بينهما لاعبين - 01:05:02ضَ

فخلقها الله بالحق لا اله الا هو الواحد الذي يستحق العبادة هو رب العرش الكريم هو رب العرش الكريم. رب الذي هو اعظم المخلوقات اعظم المخلوقات هو ربه سبحانه وتعالى وهو الذي امركم بعبادته - 01:05:21ضَ

لكن من يشرك ويدعو مع الله الها اخر وليس له دليل على ذلك ولا يمكن ان يكون عنده دليل حسابه عند ربه هو الذي يجازيه انه لا يفلح الكافرون. الذي يفلح المؤمن. اما الكافر لن يفلح ابدا لا في الدنيا ولا في الاخرة. تختم السورة بهذا الدعاء الطيب الذي هو دعاء - 01:05:38ضَ

اهل السلامة واهل السعادة واهل واهل الفلاح وقل ربي وقل ربي اغفر اغفر تجاوز عن ذنوبنا وتقصيرنا وارحمنا برحمتك التي وسعت كل شيء وانت خير الراحمين تب علينا واغفر لنا وارحمنا - 01:05:59ضَ

انت خير الراحمين الذي يرحم عباده سبحانه وتعالى خاتمة جميلة ودعاء طيب. اسأل الله ان لا يحرمنا هذا الدعاء الطيب نقف عند هذا القدر ان شاء الله لقاؤنا في اللقاء القادم في السورة التي تليها نسأل الله ان ينفعنا - 01:06:18ضَ

ما قلنا وبما سمعنا وان يوفقنا لطاعته ولمرضاته. والله اعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:06:32ضَ