فتاوى المرأة - نور على الدرب - الشيخ عبد العزيز ابن باز - مشروع كبار العلماء
انا فتاة في السابعة عشر من عمري مؤمنة ومواظبة على اداء الصلاة والحمد لله. ولكن مشكلتي هي الوسواس والشك. فعندما استيقظ من النوم اجد بللا في ملابسي واغتسل لاعتقادي انه احتلام مع انني لا اعرف معنى الاحتلام وما - 00:00:00
صفة الماء المصاحب له. لقد اصبح تفكيري محصور في هذه المشكلة. لدرجة انني اغتسل في بعض الايام مرة او مرتين واصبحت في قلق كبير واشك دائما في نظافة ملابسي وكل شيء حولي واستبدل ملابسي الداخلية عند كل صلاة - 00:00:20
ارجو افادتي اه هل كل بلل تجده المرأة في ملابسها يكون احتلام ولو كان قليل لا يصل احيانا الى الملابس؟ افيدوني الله اولا الوساوس من الشيطان هذه الشكوك التي تعتري الانسان - 00:00:40
والوساوس كلها من الشيطان فالواجب محاربته والتعوذ بالله من شره فعليك ان تتعوذي بالله من الشيطان وان تحذري وساوسه وان تجتهدي في باستحضار عظمة الله وانه سبحانه وتعالى لا يكلف نفسا الا وسعها - 00:00:57
وانه رحيم بعباده وما جعل عليه في الدين من حرج ثم عليه ان لا تخضعي لوساوس الشيطان فعليك ان تبتعدي عن وساوسه واذا احسستي بشيء قولي اعوذ بالله من الشيطان الرجيم واستمري في عملك من صلاة ووضوء وغير ذلك ولا تعيدي شيئا ولا تخرجي شيئا - 00:01:16
اما الرطوبة التي تجدها المرأة في فرجها او في ملابسها هذا فيه هذه الرطوبة محل نظر فان كانت من يا هذه علامة انه احتلال اذا استيقظت ورأت منيا وهو الماء السخين - 00:01:37
الغليظ هذا يكون على الاحترام اذا استيقظ من نومها ليلا ونهارا فذلك اختلاف فعليها ان تغتسل اما اذا كانت رطوبة عادية ليس فيها ما يدل على المني فانها قد تكون رطوبة من بول - 00:01:56
او مما ان يحصل للمرأة في فرجها فيحصل الملابس منها من السراويل او في قميص في يوم ذلك والمرأة تبتلى باشياء من الرطوبات والمياه التي تخرج من فرجها غير المني - 00:02:12
فاذا كنت لا تجزمين منه فليس عليك غسل حتى تعلمي وتجزمي وتيقني انه الميت معروف الذي هو اصل الانسان وهو ماء غليظ تشبه رائحته رائحته طلع الفحال فينبغي ان تثبتي بهذا الامر وان تحرصي على ان تعلمي ما هو هذا الشيء. واذا كان شيئا عاديا - 00:02:26
لا لا يشبه النني بل هو شيء عادي فهو من رغبة الفرد فيكفي ان تغسلي ما اصاب ملابسك من ذلك وتستنجي بالماء ثم توضأي وضوء الصلاة يكفي هذا ولا حاجة الى الغسل - 00:02:49
بارك الله فيكم - 00:03:03
التفريغ
انا فتاة في السابعة عشر من عمري مؤمنة ومواظبة على اداء الصلاة والحمد لله. ولكن مشكلتي هي الوسواس والشك. فعندما استيقظ من النوم اجد بللا في ملابسي واغتسل لاعتقادي انه احتلام مع انني لا اعرف معنى الاحتلام وما - 00:00:00
صفة الماء المصاحب له. لقد اصبح تفكيري محصور في هذه المشكلة. لدرجة انني اغتسل في بعض الايام مرة او مرتين واصبحت في قلق كبير واشك دائما في نظافة ملابسي وكل شيء حولي واستبدل ملابسي الداخلية عند كل صلاة - 00:00:20
ارجو افادتي اه هل كل بلل تجده المرأة في ملابسها يكون احتلام ولو كان قليل لا يصل احيانا الى الملابس؟ افيدوني الله اولا الوساوس من الشيطان هذه الشكوك التي تعتري الانسان - 00:00:40
والوساوس كلها من الشيطان فالواجب محاربته والتعوذ بالله من شره فعليك ان تتعوذي بالله من الشيطان وان تحذري وساوسه وان تجتهدي في باستحضار عظمة الله وانه سبحانه وتعالى لا يكلف نفسا الا وسعها - 00:00:57
وانه رحيم بعباده وما جعل عليه في الدين من حرج ثم عليه ان لا تخضعي لوساوس الشيطان فعليك ان تبتعدي عن وساوسه واذا احسستي بشيء قولي اعوذ بالله من الشيطان الرجيم واستمري في عملك من صلاة ووضوء وغير ذلك ولا تعيدي شيئا ولا تخرجي شيئا - 00:01:16
اما الرطوبة التي تجدها المرأة في فرجها او في ملابسها هذا فيه هذه الرطوبة محل نظر فان كانت من يا هذه علامة انه احتلال اذا استيقظت ورأت منيا وهو الماء السخين - 00:01:37
الغليظ هذا يكون على الاحترام اذا استيقظ من نومها ليلا ونهارا فذلك اختلاف فعليها ان تغتسل اما اذا كانت رطوبة عادية ليس فيها ما يدل على المني فانها قد تكون رطوبة من بول - 00:01:56
او مما ان يحصل للمرأة في فرجها فيحصل الملابس منها من السراويل او في قميص في يوم ذلك والمرأة تبتلى باشياء من الرطوبات والمياه التي تخرج من فرجها غير المني - 00:02:12
فاذا كنت لا تجزمين منه فليس عليك غسل حتى تعلمي وتجزمي وتيقني انه الميت معروف الذي هو اصل الانسان وهو ماء غليظ تشبه رائحته رائحته طلع الفحال فينبغي ان تثبتي بهذا الامر وان تحرصي على ان تعلمي ما هو هذا الشيء. واذا كان شيئا عاديا - 00:02:26
لا لا يشبه النني بل هو شيء عادي فهو من رغبة الفرد فيكفي ان تغسلي ما اصاب ملابسك من ذلك وتستنجي بالماء ثم توضأي وضوء الصلاة يكفي هذا ولا حاجة الى الغسل - 00:02:49
بارك الله فيكم - 00:03:03
فتاوى المرأة - نور على الدرب - الشيخ عبد العزيز ابن باز - مشروع كبار العلماء