باحث

والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين وبعد اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين. قال المؤلف رحمنا الله واياه باب ما جاء في التطير. وقول الله تعالى الا انما طائرهم عند الله ولكن اكثرهم لا يعلمون - 00:00:00ضَ

وقوله قالوا طائركم معكم. وعن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا عدوى ولا طيارة ولا هامة ولا سفر اخرجه زاد مسلم ولا نوع ولا غول وله ما عن انس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:00:23ضَ

لا عدوى ولا طيارة ويعجبني الفأل. قالوا وما الفأل؟ قال الكلمة الطيبة. ولابي داود بسند صحيح عن عقبة بن عامر رضي الله عنه انه قال ذكرت الطيارة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال - 00:00:43ضَ

احسنها الفأل ولا ترد مسلما. فاذا رأى احدكم ما يكره فليقل اللهم لا يأتي بالحسنات الا انت. ولا يدفع السيئات الا انت ولا حول ولا قوة الا بك. عن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعا. الطيارة شرك الطيرة شرك. وما منا الا - 00:01:00ضَ

ولكن الله ولكن الله يذهبه بالتوكل. رواه ابو داوود والترمذي وصححه وجعل اخره من قول ابن مسعود. ولاحمد من ابن عمرو من ردته الطيرة عن حاجته فقد اشرك؟ قالوا فما كفارة ذلك؟ قال ان تقول اللهم لا خير الا خيرك ولا طير الا - 00:01:20ضَ

لا طيره ولا اله غيره وله من حديث الفضل ابن عباس رضي الله عنهما انما الطيارة ما امضاك او ردك. فيه مسائل قالوا لا التنبيه على قوله الا انما طائرهم عند الله مع قوله قالوا طائركم معكم. الثانية نفي العدوى. الثالثة نفي الطيارة - 00:01:40ضَ

الرابعة نفي الهامة الخامسة نفي السفر السادسة ان الفعل ليس من ذلك بل مستحب. السابعة تفسير الفأل. الثامنة ان في القلوب من ذلك مع كراهته لا يضر. بل يذهبه الله بالتوكل. التاسعة ذكر ما يقول من وجده. العاشرة التصريح - 00:02:00ضَ

ان الطيرة شرك الحادية عشرة تفسير الطيرة المذمومة بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين نحمده عز وجل ونثني عليه الخير كله ونصلي ونسلم على نبينا محمد وعلى اله اصحابه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين اما بعد فقال المصنف رحمه الله تعالى باب ما جاء في التطيب - 00:02:20ضَ

التطير مأخوذ من الطير وذلك ان العرب في جاهليتهم كانوا يتشائمون بالطيور او يتفائلون فكانوا يطيرون الطيور اذا ارادوا امرا من الامور من سفر وما شابه ذلك فان طارت طائر وذهب الى جهة الشمال اليسار تشاءموا. ورجع احدهم عن مقصده - 00:02:49ضَ

وان ذهب الطائر الى جهة اليمين تفاءلوا واستمروا في مقصدهم فجاء الاسلام بابطال ذلك وان التشاؤم هذا من اعتقادات واعمال اهل الجاهلية المردودة نعم وجاء الاسلام بعكس ذلك وهو التفاؤل. وان الانسان يتفائل وهو ان يظن بربه عز وجل - 00:03:23ضَ

الخير واجابة الدعاء وتفريج الكربات وان يرزقه من حيث لا يحتسب وان يوفقه وان يكشف ضوه وان يزيل ما به. وانه اذا توكل عليه كفاه جل وعلا نعم التشاؤم هذا اما ان يكون - 00:03:55ضَ

او قبل ذلك التشاؤم يكون بخمسة اشياء اما بالاقوال واما بالافعال واما بالصور واما بالزمان واما بالمكان فاما التشاؤم بالاقوال والالفاظ فهذا كثير يسمع الانسان كلمة سيئة فيتشاءم بها نعم - 00:04:20ضَ

وايضا فيما يتعلق بالافعال ايضا نفس الشيء يفعل فعلا فيتشاءم بهذا الفعل او يفعل بحضرته فعلا من الافعال فيتشاءم بهذا الفعل كما يحكى عن ملك الصين عندما طلب المسلمون ترابا من ارضه وان يطأوا على ترابهم - 00:04:52ضَ

وان يقعوا على هذا التراب فتشاءما بعد ذلك ملك الصين عندما حصل ذلك تشاءم بذلك وقال هذا كناية عن انهم سوف يطأون ماذا ارضي نعم واما ان يكون هزا التشاؤم بالصور - 00:05:26ضَ

يرى الانسان صورة فيتشاءم منها كصورة شخص اعور او اعوج وما شابه ذلك فيتشاءم بسبب ذلك واما ان يكون بالزمان نزل تشاؤم اهل الجاهلية بشهوة صفوا او تشاؤم بعض الناس والعياذ بالله بيوم الاربعاء - 00:05:47ضَ

نعم واما بالمكان فيتشاءم الانسان من المكان نعم كما يحكى يعني ارض كربلاء كرب وبلاء نعم وهي التي قتل فيها الحسين رضي الله تعالى عنه نعم الاسلام كما تقدم جاء بالتفاؤل وهو ان الانسان يظن بربه عز وجل الظن الحسن وانه سوف يقع له مقصوده - 00:06:16ضَ

وموهوبه ومغاده نعم وما دعا الله عز وجل ان يحصل له وان يوفق الى هذا الفعل والقول وما شابه ذلك. فيتوكل على الله ويتعلق بالله ويجعل ثقته بالله لا بنفسه - 00:06:58ضَ

ولذا يخطئ الان وهذا كثير الان هذا كثير وخاصة اصحاب البرامج والدورات وما شابه ذلك يقولون اجعل عندك ثقة بنفسك لا لا تجعل ثقة بنفسك اجعل ثقة بربك عز وجل اجعل ثقتك بربك - 00:07:21ضَ

سبحانه وتعالى اذا وكلك الله عز وجل الى نفسك فقد وكلك الى الضعف والى العجز نعم ولذا قال عليه الصلاة والسلام ولا تكلني الى نفسي طرفة عين حتى طرفة عين لا تكلني الى نفسي - 00:07:42ضَ

نعم وانما كلي اليك يا ربي نعم فانا متوكل عليك ومتعلق بك جل وعلا فالتطير من اعمال الجاهلية وهو شوك كما سوف يأتي نعم قال وقول الله تعالى الا انما طائرهم عند الله - 00:08:06ضَ

اي ما اصابهم كان ذلك من الله عز وجل. وليس من فلان او فلان نعم وانما هو من الله جل وعلا. هو الذي يقدر الامور وهو الذي لا يقع شيء الا بفعله وارادته جل وعلا - 00:08:33ضَ

قال ولكن اكثرهم لا يعلمون فهؤلاء المشركون الكفار واكثرهم لا يعلمون عن ذلك وطائرهم عند الله ما اصابهم من الله بسبب افعالهم. وبسبب كفرهم وبسبب ضلالهم نعم قال وقول الله تعالى قالوا قالوا طائركم مع معكم. قالوا طائركم معكم - 00:08:56ضَ

اي نصيبكم وحظكم وما نابكم هذا بسبب افعالكم وكفركم نعوذ بالله ما اصابك من حسنة فمن الله وما اصابك من سيئة فمن نفسك نعم قال وعن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه - 00:09:35ضَ

ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال لا عدوى نعم لا عدوى ان العدوى بتقدير الله وانها لا تنتقل بذاته وانما بتقدير الله جل وعلا فهو الذي قدر ذلك وليس معنى هذا والله اعلم نفي اصل العدوى - 00:09:58ضَ

التي جعلها الله عز وجل في كون المريض قد يعدي الصحيح وكون الصحيح قد يصاب بسبب المريض ولذا في الحديث المتفق على صحته ان الرسول عليه الصلاة والسلام ذكر الطاعون وذكر ان الانسان اذا كان بارض ووقع فيها الطاعون فلا يخرج منها - 00:10:24ضَ

واذا كان قاوجا منها فلا يأتي اليها وفي صحيح مسلم ان رجلا كان مصابا بالجزام فقال بايعناك. قد بايعناك فلا تأتي او كما قال عليه الصلاة والسلام وايضا قال لا يوجد ممرض على مصح - 00:10:54ضَ

لا يجد المريض على الصحيح نعم فكان اهل الجاهلية يعتقدون كما ذكر ابن القيم رحمه الله كانوا يعتقدون ان هذه العدوى تنتقل بذاتها. ولذا اذا شاء الله عز وجل ان يبطل ذلك - 00:11:18ضَ

كيبطل نعم وليس ولذا ليس كل مريض ممكن ان آآ ينبغي الصحيح كم من شخص خالط مريضا بل جمع من وبحمد الله لم ينتقل هذا اليهم ولذا في الحديث الصحيح فمن اعدى الاول قال - 00:11:40ضَ

الاعرابي او الرجل يا رسول الله هذه الابل تكون هي اول مال كالظباء كالظباء كالحركة والخف فيأتي البعير الاجرب فيضربها قال فمن اعدل اول فاقول هذا بتقدير الله وما تشاؤون الا ان يشاء الله - 00:12:11ضَ

قال ولهامة والهامة هي البومبة وكانوا يتشائمون بها نعم فاذا وقعت على او نزلت على اهل بيت طيروها تشاؤما بها نعوذ بالله من ذلك وقيل ان المقصود بالهامة هي ان العرب كانت تعتقد ان عظام الميت وقيل روحه تنقلب هامة تطير - 00:12:37ضَ

وقد يكون كلا الامرين مقصود ولا صفو نعم سفر اما ان يكون شهر صفر نعم لا يتشائم بصفر ولا بغيره من الشهور ولا بيوم ولا بغيره من الايام ولا بساعة ولا بغيرها من الساعات - 00:13:13ضَ

الزمان قد خلقه الله جل وعلا او يكون سفر شيء يصيب البطن فيجعله اصفو اللون والاقرب ان المقصود سفر شهر صفر لان اذا فسرناه بذلك عاد الى العدوى. نعم قال اخرجه اي البخاري ومسلم من حديث الزهري عن ابي سلمة عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه - 00:13:45ضَ

وهذه السلسلة من اصح السلاسل عن ابي هريرة وقد قال البخاري النصائح الثلاثة عن ابي هريرة ابو الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة وهذه السلسلة عندي انها اصح الزهوري عن ابي سلمة عن ابي هوير - 00:14:20ضَ

وذلك ان الزهري اجل من ابي الزناد ابو سلمة اجل من الاعوج وهذا ليس مخالفة لقول امير المؤمنين في الحديث في وقته وزمانه ليس مطلقا. في وقته وزمان الامام البخاري - 00:14:48ضَ

لا يعني قد لا شك ان ابو زينادة اعوج عن ابي هريرة اثقل من من الجبل غاية في الصحة نعم فهذا لا يعني لا ينافي ما تقدم فقلها صحيحة. نعم - 00:15:08ضَ

طيب اذا اتفق عليه حتى ابو سنات قد يختلف عليه. انت تعلم ان المكسب ايهم اكثر اصحابا ابو زياد ولا الزهبي؟ الزهبي لانه اكثر حديث لانه اكثر حديث وكان متصديا لهذا الشأن - 00:15:27ضَ

وكان يدور على سكك المدينة والالواح بيده يسجل وحتى قيل هو اول من دون الحديث ايه الاول من دون الحديث فلا شك ابو الزناد امام ولكن الزهبي اجل من عنده - 00:15:46ضَ

نعم يسألون بعض المتحدثين مسألة الاختيار ايه انا في ما اظن لو قلت هذا القول عند علي ابن المديني لانقر عليه نعم ايها الحين لا زلت انت الزهبي مقدم على بالزنات - 00:16:03ضَ

ذاته لا شك في ذلك الطيب بهذه السلسلة التي تلقاها المحدثون هذه سلسلة المحدثين وسلسلة وقع فيها اختلاف اجهزة الاختلاف فيها قريب فمن هذا الوجه اذا اذا لم يختلف عليه كل نعم كم حديث لم يختلف على الزهوي - 00:16:30ضَ

احاديث كثيرة نعم احاديث كثيرة نعم يعني مالك بارك الله فيك وشعيبنا بحمزة وسفيان بن عيينة عن الزهري عن ابي سلمة عن ابي هريرة هذا اثقل من الجبال الا ان يشاء الله - 00:16:48ضَ

نعم فالمهم لا يخالف هذا قول البخاري لا يسمى ان يعني كما تقدمت تعلم يعني كثيرا ما يحمل اصح الاسانيد يعني من اصح ولا لا لا قال زاد مسلم ولا نوأى وله ولا نعم نوى - 00:17:05ضَ

واحد الانواع نعم والانواع جمع وهي منازل القمل نعم وهي ثمانية وعشرون منزلة نعم فلا ينسب الانسان حدوث الاشياء الى الانواء وانما يكون مطرنا بفضل الله جل وعلا ورحمته. سبحانه وتعالى - 00:17:26ضَ

نعم قال ولا هو نعم. وهي يعني ما يتراءى للناس في حال سفرهم من الجن عندما يظنون ان الجن تتصور لهم ويتخيل لهم ان هناك آآ غيلان وان هناك اشياء - 00:17:57ضَ

يعني في طريقهم قد تصدهم وتمنعهم فيخافون منها ويتشائمون بها او تمنحهم من مقصودهم فالانسان يتوكل على ربه عز وجل وقد حدثني حدثنا عفوا احد المشائخ ان شخصا شكى اليه انه اذا جاء الى مكان - 00:18:27ضَ

حصل بالكفر بنشر العجلة تتعطل عجلة السيارة. فقال له هذا الشيخ قبل ان تصل اذن وقبل ان يصل اذن فبحمد الله لم يحصل بالعجلة شيء بحمد الله واستمر الا في طريقه - 00:18:50ضَ

وجاء عند الطبراني وهو لا يصح اذا تعودت الغيلان فبادروا بالاذان نعم قال ولهما عن انس رضي الله تعالى عنه. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا عدوى ولا طيرة - 00:19:15ضَ

وتقدم هذا وذاك قال ويعجبني الفأي قالوا وما الفعل قال عليه الصلاة والسلام الكلمة الطيبة الكلمة الطيبة يسمعها الانسان فيتفاءل بها ولذا جاء في البخاري ولكن من مرسل عكرمة مولى ابن عباس عندما جاء سهيل قال سهل امركم - 00:19:40ضَ

ومن ذلك ما ثبت في الصحيح اذكى بن طاب والطابا امركم او كما جاء في هذا الحديث. اخرج الحديث بارك الله فيك نعم طاب امركم عوف بنطاب نعم. ايه الفعل - 00:20:09ضَ

هذا هو هدي نبينا عليه الصلاة والسلام نعم هذا هو هدي نبينا عليه الصلاة والسلام فالانسان يتفائل ويظن بربه الظن الحسن واذا الانسان بحمد الله تفائل حتى لو لم يحصل له هذا الشيء - 00:20:35ضَ

فبحمد الله يجد راحة في نفسه وانشراح في قلبه واما بيتشائم ابي يضيق صدره ونفسه ايضا تضيق. نعم فهذا من الشيطان ايه حديث الرؤية هو تفسير تفسير الرؤية تاء نعم فالانسان نعم - 00:20:55ضَ

يتفاءل ومن رحمة الله عز وجل لعل الابن محمد ينتبه الابن محمد لينتبه ان يعني احيانا ما يقع للانسان يراه في منامه تجد الشيء الحسن يراه ماذا من قبل قبل يراه - 00:21:24ضَ

وقد يكون الشيء يعني السيء قد يراه ايه قبيل وقوع هذا الشيء فهذا من رحمة الله لان الانسان اذا كان بينتظر وبينتظر نعم. نعم. فهو في بلاء وقد يكون البلاء اشد - 00:21:46ضَ

نعم قد يكون اشد مما لو وقع في ذات هذا البلاء نعم نعم نعم ايه نعم اعدل الرفعة نعم جميل خرج مسلم في الصحيح وعاد ولي ابي داود بسند صحيح عن عقبة بن عامر - 00:22:04ضَ

نعم طبعا هذا خطأ عن عوة بن عامر وليس عقبة بن عامر وهو مغسل نعم وبالتالي ليس اسناده بصحيح قال ذكرت الطير عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال احسنوا الفأل. ولا تردوا مسلما. نعم لان اذا ردته الطير - 00:22:45ضَ

اذا هو عمل بالطيرة واعتقد بالطيرة. فبالتالي وقع في الشوق وهذا لا يجوز فاذا رأى احدكم ما يكره فليقل اللهم لا يأتي بالحسنات الا انت ولا يدفع السيئة الا انت ولا حول ولا قوة الا بك جل - 00:23:13ضَ

وعلى نعم فهذا الدعاء دعاء جميل ودلت عليه عموم النصوص ولكن هو لم يثبت فاذا قاله الانسان احيانا فلا بأس بذلك نعم طبعا ولا يدرى ايضا عن سماع حبيبنا ابي ثابت لهذا الخبر من عروة - 00:23:31ضَ

ابن من عروة بن عامر ولذا جزم يحيى بن معين بان رواية عن ففيه علتان قال وعن ابن مسعود مرفوعا رضي الله عنه مرفوعا الى رسوله صلى الله عليه وسلم والطيرة شرك الطيرة شرك. وما من - 00:23:59ضَ

الا يعني قد يقع في شيء من ذلك ولكن الله يذهبه بالتوكل فعلى الانسان اذا وقع في قلبه شيء من ذلك ان يتوكل على ربه جل وعلا واطير شرك لمن اعتقد بها. وعمل بما - 00:24:18ضَ

دلت عليه نعوذ بالله فهذا شوك واما وما منا الا فزهب سليمان بن حوض وغيره الا انها هذا من كلام ابن مسعود رضي الله عنه وليس مرفوعا في الحديث والحديث اسناده صحيح - 00:24:39ضَ

من حديد جاء من حديث عيسى بن عاصم. وعيسى بن عاصم الاسد وهو ثقة عن زغب بن حبيش الاسدي وهو من كبار التابعين عن عبد الله بن مسعود فهذا اسناد صحيح - 00:24:57ضَ

ولعل نقف عند هنا ولعلي اؤذن سلام عليكم - 00:25:11ضَ