القواعد المثلي في صفات الله تعالى وأسمائه الحسنى لابن عثيمين

16- التعليق على كتاب ( القواعد المثلى ) - فضيلة الشيخ أ د سامي بن محمد الصقير-2ربيع الأول 1444هـ

سامي بن محمد الصقير

بسم الله الرحمن الرحيم هذا الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى في كتاب القواعد المثلى في الخاتمة. قال رحمه الله الاشعري وابو الحسن رحمه الله كان في اخر عمره على مذهب اهل السنة والحديث - 00:00:01ضَ

هو اثبات ما اثبته الله تعالى لنفسه في كتابه او على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل مذهب الانسان ما قاله اخيرا اذا صرح بحسب قوله فيه - 00:00:16ضَ

كما هي الحال في ابي الحسن كما يعلم من كلامه في الابانة وعلى هذا فتمام تقليديه اتباع ما كان عليه اخيرا. وهو التزام مذهب اهل الحديث والسنة. لانه لانه المذهب الصحيح الواجب - 00:00:30ضَ

الذي التزم به ابو الحسن نفسه والجواب عن السؤال الثالث من وجهين. الاول ان الحق لا يوزن بالرجال. وانما يوزن الرجال بالحق. هذا هو الميزان الصحيح. وان كان لمقام الرجال ومراتبهم اثر في قبول اقوالهم. كما نقبل خبر العدل ونتوقف في خبر الفاسق - 00:00:44ضَ

لكن ليس هذا هو الميزان في كل حال فان الانسان بشر يفوته من كمال العلم وقوة الفهم ما يفوته وقد يكون الرجل دينا وذا خلق ولكن يكون ناقص العلم او ضعيف الفهم فيفوته من الصواب بقدر ما حصل له من النقص والضعف - 00:01:06ضَ

او يكون قد نشأ على طريق معين او مذهب معين لا يكاد يعرف غيره. فيظن ان الصواب منحصر فيه ونحو ذلك الثاني اننا اذا قابلنا الرجال الذين اننا اذا قابلنا الرجال الذين على طريق الاشاعرة - 00:01:24ضَ

الرجال نعم يقول فان الانسان يفوت بشر يفوته من كمال العلم وقوة الفهم ما يفوتك فمهما بلغ الانسان من العلم فقد يفوته شيء كثير ولهذا قال الله عز وجل وما اوتيتم من العلم الا قليلا - 00:01:41ضَ

يقول فقد يكون الرجل دينا وذا خلق ولكن يكون ناقص العلم فلا تلازم بين الدين وبين العلم قد يكون الانسان عنده دين وورع وزهد وخوف من الله عز وجل لكنه جاهل - 00:01:57ضَ

وقد يكون الانسان عنده علم كثير ولكنه ليس لا ليس عنده من الدين والتقى والورع ما يعني آآ يليق بعلمه ومقامه او ضعيف الفهم وهنا المؤلف رحمه الله قد قال اشار الى امور اولا - 00:02:11ضَ

اه ان يكون الرجل عنده دين لكن ناقص علم. او ضعيف الفهم. وهذا من اسباب الخطأ والزلل في الاحكام الشرعية سواء عقديا ام فيما يتعلق بالامور التعبدية. وان شئت فقل في الامور العلمية او في الامور العملية - 00:02:29ضَ

فكل من اخطأت وما مر بنا كل من اخطأ في حكم شرعي فان خطأه يرجع الى واحد من امور خمسة الامر الاول نقص العلم والامر الثاني القصور في الفهم والامر الثالث التقصير في الطلب - 00:02:47ضَ

والامر الرابع سوء الارادة والقصد والامر الخامس الذنوب والمعاصي هذي اسباب الخطأ في الحكم الشرعي متى وجدت عالما اخطأ في حكم شرعي فقطعه يرجع الى واحد من هذه الامور الثلاثة. اولا نقص العلم - 00:03:12ضَ

بان يقول ناقصا في علمه ومعلوم انه اذا كان ناقصا في علمه فسوف يخطئ ثانيا ان يكون قاصرا في فهمه. قد يكون عنده علم لكن ليس عنده من الفهم ما يتمكن به من ادراك المسائل وحقائقها - 00:03:31ضَ

ومقاصد الشريعة وغير ذلك الثالث التقصير في الطلب حيث لا يبذل جهده وطاقته في الوصول للحق يقول انا اريد ان ابحث المسألة يفتش في كتاب او كتابين يقول لم اجد شيئا - 00:03:47ضَ

المسألة تحتاج الى بحث ربما الانسان المجتهد حقيقة يمكث يعني شهورا ازمنة طويلة حتى يصل الى الموضع او المسألة يريد بحثها. وهذا يريد ان يفتش في كتاب او كتابين او يفتح مثل الكمبيوتر ويكتب في - 00:04:02ضَ

بحث قوقل او غيره يقول لم اجد شيئا الثالث سوء الارادة والقصد يكون عنده علم وعنده فهم وعنده اجتهد لكن قصده ونيته ليست طيبة يقصد من بحثه الانتصار لنفسه او الانتصار لمذهبه - 00:04:27ضَ

او مثلا اظهار هذا الخصم الذي يريد ان يرد عليه بمظهر الظعف او نحو ذلك. من المقاصد السيئة مثل هذا لا يوفق للصواب الامر الخامس الذنوب والمعاصي فان الذنوب والمعاصي تكون سببا لحيلولة الانسان الى الوصول الى الحق. كلا بل ران على قلوبهم - 00:04:48ضَ

ما كانوا يكسبون وقد قال الامام الشافعي رحمه الله شكوت الى وكيع سوء حفظي وارشدني الى ترك المعاصي وقال اعلم بان العلم نور ونور الله لا يؤتاه عاصي ولهذا ذكر بعض العلماء رحمهم الله انه ينبغي للقاضي والمفتي - 00:05:13ضَ

اذا سئل عن مسألة فاعيت عليه ويعني لم يفهم هذاك الفهم ان يكثر من الاستغفار ان يكثر من الاستغفار واستنبط ذلك من قول الله عز وجل انا انزلنا اليك الكتاب بالحق - 00:05:37ضَ

لتحكم بين الناس بما اراك الله ولا تكن للخائنين خصيما واستغفر الله. فقال لتحكم استغفر ولان الاستغفار سبب للفتح على الانسان لان الاستغفار من تقوى الله ومن يتق الله يجعل له مخرجا. ومن يتق الله يجعل له من امره يسرا - 00:05:55ضَ

وفي الحديث يعني المروي عن النبي عليه الصلاة والسلام انه قال من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ومن كل بلاء عافية يقول المؤلف رحمه الله يكون قد نشأ على طريق معين او في مذهب معين لا يكاد يعرف غيره - 00:06:16ضَ

فيظن ان الصواب منحصر فيه والبيئة ايها الاخوة البيئة لها اثر على الانسان في عقيدته وفي عبادته. حتى في العقيدة قد يكون انسان يعني عنده علم وعلى مذهب يعني السلف لكنه اذا كان يعيش في بيئة - 00:06:34ضَ

على خلاف ذلك او او في هذه البيئة مخالفات فسيتأثر مع طول الزمن البيئة تؤثر في الانسان سلبا وايجابا سلبا وايجابي وهذا مشاهد يعني انظر بعض العلماء يعني من متأخري الحنابلة رحمهم الله - 00:06:56ضَ

مع انهم على مذهب الامام احمد وينقلون عن شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله وتأثروا بارائه واختياراته ومع ذلك لم يوافقوه في العقيدة لم يوافقوا في عقيد خالفوا وان لم ينقلوا قال الشيخ تقي الدين - 00:07:14ضَ

وذكر الشيخ تقي الدين وقال ابن القيم لكن في العقيدة تجد عندهم جنوح ومخالفات بسبب تأثر او بسبب تأثرهم بالبيئة. نعم احسن الله اليك قال رحمه الله الثاني اننا اذا قابلنا الرجال الذين على طريق الاشاعرة الرجال الذين هم على طريق السلف - 00:07:33ضَ

وجدنا في هذه الطريق من هم اجل واعظم واهدى واقوم من الذين على طريق الاشاعرة الائمة الاربعة فالائمة الاربعة اصحاب المذاهب المتبوعة ليسوا على طريق الاشاعرة. واذا ارتقيت الى من فوقهم من التابعين لم تجدهم على - 00:07:56ضَ

طريقنا شاعرة. واذا علوت الى عصر الصحابة والخلفاء الاربعة الراشدين لم تجد فيهم من حذى حذو الاشاعرة في اسماء الله تعالى وصفاته وغيره مما خرج به الاشاعرة عن طريق السلف - 00:08:13ضَ

يعني معناه انكم اذا قابلتم اردتم ان تقابلوا رجال برجال الرجال الذين على طريق الحق وعلى مذهب اهل السنة والجماعة اجل واعظم من هؤلاء ويكفي ان يكون الائمة الاربعة رحمهم الله اصحاب المذاهب المتبوعة ليسوا على طريق الاشاعرة بل على مذهب - 00:08:27ضَ

اهل السنة والجماعة. نعم قال رحمه الله ونحن لا ننكر ان لبعض العلماء المنتسبين الى الاشعري عدم صدق في الاسلام والذب عنه والعناية بكتاب الله تعالى وبسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. رواية ودراية والحرص على نفع المسلمين - 00:08:49ضَ

هدايتهم ولكن هذا لا يستلزم عصمتهم من الخطأ فيما اخطأوا فيه هنا نعم اشار المولد رحمه الله الى مسألة مهمة وهي ان بعض العلماء ممن عرف بالنصح والصدق العلم والخير - 00:09:08ضَ

وحصل منه مخالفة فيما يتعلق باسماء الله عز وجل وصفاته فمثل هؤلاء مع جلالة قدرهم نقول ما ذهبوا اليه ليس مذهبا لاهل السنة والجماعة ونخرجهم من مذهب اهل السنة والجماعة في هذا الباب - 00:09:24ضَ

ولكن لا نخرجهم من مذهب اهل السنة والجماعة باعتبار انتسابهم اليه فنقول ما ذهبوا اليه ليس مذهبا لاهل السنة والجماعة. لكن لا يجوز لنا ان نقول ان هؤلاء ليسوا من اهل السنة والجماعة - 00:09:42ضَ

واضح فمثلا لو ان احد العلماء الاجلة الذين عرفوا النصح وعرفوا يعني الصدق والاخلاص والحرص على نشر السنة والذب عنها خالف مذهب اهل السنة والجماعة في مسألة من مسائل العقيدة مثل الاستواء او النزول او غيرها - 00:09:58ضَ

فنقول قوله هذا ليس مذهبا لاهل السنة فهو في هذا الباب ليس من اهل السنة والجماعة لكن لا يجوز ان نخرجه على وجه العموم على وجه العموم بل هو منتسب بل هو من اهل السنة والجماعة على وجه العموم - 00:10:21ضَ

وكون الانسان المنتسب الى مذهب يخالف في بعض المسائل لا يخرجه عن كونه من اهل هذا المذهب حتى في المسائل الفقهية ارأيت شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله قال فمذهب الحنابلة في مسائل كثيرة. ومع ذلك هو حنبلي - 00:10:38ضَ

النووي رحمه الله خالف مذهب الشافعية في مسائل كثيرة ولكن هل اخرجه هذا عن كونه شافع؟ عن كونه من من من الشافعية الى ان يكون حنفيا او حنبليا او مالكيا لا - 00:10:57ضَ

كون الانسان يخالف سواء في مسائل العقيدة او في مسائل الفروع يخالف في مسألة او مسألتين هذا لا يخرجه عن هذا المذهب نعم احسن الله اليك قال رحمه الله ونحن لا ننكر ان لبعض العلماء المنتسبين للاشعري قدم صدق في الاسلام والذب عنه والعناية بكتاب الله تعالى وبسنة رسوله صلى الله عليه وسلم رواية - 00:11:10ضَ

بالحرص على نفع المسلمين وهدايتهم. ولكن هذا لا يستلزم عصمتهم من الخطأ فيما اخطأوا فيه. ولا قبول قولهم في كل ما قالوه ولا يمنع من بيان خطأهم ورده لما في ذلك من بيان الحق وهداية الخلق - 00:11:37ضَ

ولا ننكر ايضا ان لبعضهم قصدا حسنا فيما ذهب اليه. وخفي عليه الحق وخفي عليه الحق فيه. ولكن لا يكفي لقبول القول حسن قصد قائله بل لا بد ان يكون موافقا لشريعة الله عز وجل. فان كان مخالفا لها وجب رده على قائله كائنا من كان - 00:11:53ضَ

لقول النبي صلى الله عليه وسلم من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد ثم ان كان قائله معروفا بالنصيحة والصدق في طلب الحق اعتذر عنه في هذه المخالفة والا عومل بما يستحقه والا عمل بما يستحقه بسوء قصده ومخالفته - 00:12:13ضَ

فان قال قائل هل تكفرون اهل التأويل او او تفسقونهم؟ قلنا الحكم بالتكفير والتفسيق ليس الينا بل هو الى الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم هو من الاحكام الشرعية التي مردها الى الكتاب والسنة فيجب التثبت فيه غاية التثبت. فلا يكفر ولا يفسق الا من دل الكتاب والسنة - 00:12:33ضَ

والسنة على كفره او فسقه والاصل في والاصل في المسهل الظاهر العدالة بقاء بقاء اسلامه. وبقاء عدالته حتى يتحقق الزوال ذلك عنه بمقتضى الدليل الشرعي ولا يجوز التساهل في تكفيره او تفسيقه. لان في ذلك محظورين عظيمين. احدهما افتراء الكذب على الله تعالى في الحكم - 00:12:56ضَ

وعلى المحكوم عليه في الوصف الذي نبأ في الوصف الذي نبزه به الثاني الوقوع فيما نبز به اخاه ان كان سالما منه ففي صحيح مسلم عن ابي عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما - 00:13:20ضَ

ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا كفر الرجل اخاه فقد باء بها فقد باء بها احدهما. وفي رواية ان كان كما قال انا رجعت عليه وفيه عن ابي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ومن دعا رجلا بالكفر او قال عدو الله وليس كذلك الا حار عليه - 00:13:35ضَ

وعلى هذا فيجب قبل الحكم على المسلم بكفر او او فسق ان ينظر في امرين احدهما دلالة الكتاب او السنة على ان هذا القول او الفعل موجب للكفر او الفسق - 00:13:57ضَ

الثاني انطباق هذا الحكم على هذا الحكم على القائل المعين المعين او الفاعل المعين. بحيث تتم شروط التكفير او التفسيق في حقي وتنتفي. طيب اذا لابد من اولا دلالة الكتاب او السنة على ان هذا القول او الفعل - 00:14:11ضَ

موجب للكفر او الفسق وهذا لا يمكن ان يثبت الا بالنظر في النصوص الشرعية هل هذا الفعل او هذا القول هل هو كفر؟ هل دل الكتاب والسنة على انه كفر او ليس - 00:14:27ضَ

كفرا آآ ثم بعد ذلك ننظر هل هو ايضا كفر مخرج من الملة اوليس او ليس من مخرجا من الملة ليس كل لفظ كفر يكون مخرجا من الملة وقد ذكر شيخ الاسلام رحمه الله قاعدة في هذا الباب - 00:14:40ضَ

وهو ان لفظ اقول لفظ الكفر الوارد في نصوص الكتاب والسنة متى جاء معرفا بالالف واللام الكفر؟ فالمراد به الكفر المخرج من الملة واما اذا كان منكرا كفر فمعناه انه كفر دون كفر - 00:14:58ضَ

ومن امثلة ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة وقد الكفر هذا الكفر مخرج من الملة وقال سباب المسلم فسوق وقتاله كفر مراد كفر دون - 00:15:18ضَ

وقد لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض متى عرفت هذه القاعدة امكنك ان تحكم على ما يرد من النصوص باطلاق لفظ الكفر. هل هو كفر مخرج من الملة؟ او ليس مخرجا من الملة - 00:15:39ضَ

كفر نوعان كفر اكبر مخرج من الملة وكفر دون كفر وهو ان يتصف الانسان بصفة من من صفات الكفار لكن لا يلزم هذا ان يكون ان يكون كفرا قاعدة قاعدة - 00:15:59ضَ

اول شيء تقول ضابط يعني الخطب والسهل متى ورد لفظ الكفر ان كان معرفا بالالف واللام فالمراد الكفر المخرج من الملة مثاله بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة وقاتلوا ائمة الكفر - 00:16:20ضَ

واما اذا كان منكرا كفر بدون الف ولام فمعناه كفر دون كفر. يعني انه انه ذنب ومعصية وكبيرة من كبائر الذنوب احسن الله اليك قال رحمه الله ومن اهم الشروط ان يكون عالما بمخالفته التي اوجبت ان يكون كافرا او فاسقا. لقوله تعالى ومن يشاقق الرسول - 00:16:43ضَ

من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين. نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا. وقوله وما كان الله ليضل قوما بعد اذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون. ان الله بكل شيء عليم. ان الله له ملك السماوات والارض يحيي ويميت - 00:17:08ضَ

ما لكم من دون الله من ولي ولا نصير ولهذا قال اهل العلم لا يكفر جاحد الفرائض اذا كان حديث عهد باسلام حتى يبين له ومن الموانع ان يقع ما يوجب الكفر او الفسق بغير ارادة منه - 00:17:28ضَ

ولذلك صور منها ان يكره على ذلك فيفعله فيفعله لداعي لداعي الاكراه. لا اطمئنانا به فلا يكفر حينئذ لقوله تعالى طيب من اهم الشروط ان يكون عالما بمخالفته التي اوجبت ان يكون كافرا او فاسقا - 00:17:46ضَ

فان كان جاهلا ان هذا العمل يكون كفرا او ان هذا القول يكون كفرا فانه لا يكفر بذلك ولهذا في الاية الكريمة ويتبع ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى. وقال من بعد - 00:18:04ضَ

وهذا قيد وقال وما كان الله ليضل قوما بعد اذ هداهم بظلالهم بعد اذ هداهم ولهذا قال العلماء لا يكفر جاحد الفرائض اذا كان حديث عهد باسلام حتى يتبين يعني لو ان شخصا اسلم وقال الزكاة - 00:18:20ضَ

ليست واجبة الصيام ليس واجبا فانه لا يكفر بذلك حتى يعلم وتقوم عليه الحجة. نعم احسن الله الي قال رحمه الله ولذلك صور نعم قال رحمه الله ومن الموانع ان يقع ما يوجب الكفر او الفسق بغير ارادة منه. ولذلك صور منها ان يكره على ذلك فيفعله - 00:18:38ضَ

لا اطمئنانا به فلا يكفر حينئذ لقوله تعالى من كفر بالله من بعد ايمانه الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان ولكن منشرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم - 00:19:07ضَ

ومنها ان ولا فرق في ذلك بين الاقوال والافعال فاذا اكره على ان يفعل فعلا كفريا مثل السجود بصنم او سجود لشخص من الاشخاص وفعل ذلك لكن لكنه مطمئن بالايمان فانه لا يكفر - 00:19:23ضَ

وكذلك ايضا الاقوال لو قال كفرا كلاما كفريا بغير ارادة او قصد ولهذا الرجل الذي قال اللهم انت عبدي ها وانا ربك اخطأ من شدة الفرح احسن الله اليك قال رحمه الله ومنها ان يغلق عليه فكره فلا يدري ما يقول لشدة فرح او حزن او خوف او نحو ذلك - 00:19:42ضَ

ودليلهم ان يغلق عليه فكره فلا يدري ما يقول لشدة فرح او حزن او خوف او غضب بعض الناس مع الغضب ربما نسأل الله العافية يتكلم بكلام كفر ربما يسب الدين - 00:20:11ضَ

وهذا يقع من بعض السفهاء لكنه في هذه الحال قد اغلق عليه تجد مثلا من شدة غضبه وانفعاله كالمجنون يسب ويشتم وربما تلفظ بالفاظ كفرية. نقول هذا مغلق عليه لكن لشدة الفرح - 00:20:25ضَ

يمكن هذا شدة الفرح يتكلم بكلام صحيح لكنه لكن بعيد الحزن مصيبة قد يحصل الانسان مثل هذا المهم انه عندنا الظابط وهو اغلاق الفكر - 00:20:42ضَ