قال ابن كثير رحمه الله الخالق لهذه الاشياء هو المستحق للعبادة. نعم. المؤلف لما قرر ربوبية الله عز وجل واثبات ذلك بالدليل القاطعة او بالادلة القاطعة التي يقر بها المشركون كما قال تعالى قل لمن الارض ومن فيها ان كنتم تعلمون سيقولون لله - 00:00:01ضَ

افلا تذكرون؟ قل من رب السماوات السبع ورب العرش العظيم سيكون لله قل افلا تتقون؟ قل من بيده ملكوت كل شيء وهو تجير ولا يجار عليه ان كنتم تعلمون. سيقولون لله قل فانى تسحرون. ولئن سألتهم من خلق السماوات والارض ليقولن الله - 00:00:25ضَ

قل الحمد لله. بل اكثرهم لا يعلمون الان هم مقرون ان الله هو الرب. فقال لك والرب هو المعبود. يعني ان من اقررتم انه الخالق الرازق المدبر الذي خلق السماوات والارض والجن والانس هو الذي يستحق ان يعبد دون من سواه - 00:00:45ضَ

وهو الذي يستحق ان يسأل دون من سواه. هو الذي يخاف ويرجى ويدعى ويطاع دون من سواه. كما قال تعالى ايشركون ما لا يخلق شيئا وهم يشركون وهم يخلقون ولا يستطيعون لهم نصرا ولا انفسهم ينصرون - 00:01:12ضَ

فكل من سوى الله عز وجل مدبر كل من سوى الله مرزوق. كل من سوى الله مخلوق كل من سوى الله عبد الخالق لهؤلاء جميعا هو المستحق ان يعبد هذا الامر اخل به اكثر الخلق - 00:01:32ضَ

لكن فانها لا تعمى الابصار. ولكن تعمى القلوب التي في الصدور. ولذا قال تعالى والذين تدعون من دونه ايش قال ما يملكون من قطمير ان تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبئك مثل خبير - 00:01:52ضَ

والايات في هذا كثيرة. نعم والرب هو المعبود يعني المقصود بهذا يعني ليس المقصود آآ ان من معاني الرب المعبود ليس هذا المقصود والا للزم منه ان كل من عبد من دون الله فهو رب. ولذا عقب هذا الكلام بكلام الحافظ ابن كثير - 00:02:14ضَ

وقال قال ابن كثير الخالق لهذه الاشياء هو المستحق للعبادة. نعم - 00:02:42ضَ