باحث

باب قول الله تعالى حتى اذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم؟ قالوا الحق وهو العلي الكبير في الصحيح عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا قضى الله الامر في السماء - 00:00:00ضَ

الملائكة باجنحتها خضعانا لقوله كانه سلسلة على صفوان ينفذهم ذلك حتى اذا من قلوبهم قالوا ماذا؟ قال ربكم قالوا الحق وهو العلي الكبير. فيسمع فيسمعها مسترق السمع. ومسترق السمع هكذا بعظه فوق بعظ. وصفه سفيان بكفه فحرفها وبدد بين اصابعه. فيسمع - 00:00:20ضَ

تشكيل هذا خطأ. فعرفها والاولى خضعان. لفتح الخاء النسخة عندي يا شيخ مسألة. نعم. كمل كمل اخذ النسخة الثانية. لا لا كمل بس النسخة كمل كمل ابشر. فيسمع الكلمة فيلقيها الى من تحته ثم يلقيها الاخر الى من تحته - 00:00:50ضَ

حتى يلقيها على لسان الساحر او الكاهن. فربما ادركه الشهاب قبل ان يلقيها. وربما القاها قبل ان يدركه في كذب معها مئة كذبة فيقال اليس قد قال لنا يوم كذا كذا؟ كذا وكذا فيصدق بتلك الكلمة التي - 00:01:20ضَ

من السماء وعن النواصي بن سمعان رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اراد الله تعالى الا ان يوحي بالامر تكلم بالوحي اخذت السماوات اخذت السماوات منه رجفة او قال رعدة شديدة - 00:01:40ضَ

خوفا من الله عز وجل. فاذا سمع ذلك اهل السماوات صعقوا وخروا لله سجدا. فيكون اول من يرفع رأسه جبريل فيكلمه الله من وحيه بما اراد. ثم يمر جبريل على الملائكة كلما مر - 00:02:00ضَ

اما ان سأله ملائكتها ماذا قال ربنا يا جبريل؟ فيقول جبريل قال الحق وهو العلي الكبير. فيقول يقولون كلهم مثل ما قال جبريل فينتهي جبريل بالوحي الى حيث امره الله عز وجل - 00:02:20ضَ

في هذا الباب ايضا يريد ان يبين ان الملائكة ان اقرب الناس الى الله اه اكرم الخلق يعني هم من الخلقة كما الله جل وعلا ان جبريل منهم عظيم القوى شديد القوى وانه لو امره - 00:02:40ضَ

الله جل وعلا لاقتلع الجبال وحملها. كما اقتلع مدائن قوم لوط صار بها على طرف جناحه حتى صار الذين في الغمام يسمعون نباح الكلاب صياح الديكة. ثم قلبها. جعل اعلاها اسفله. ثم امطروا بحجارة - 00:03:10ضَ

تجارة المسجين. وكذلك صاح بقوم صالح صيحة. فتقطعت قلوبهم في فخمدوا كنفس واحدة. ومع ذلك يذلون الذل الشديد. قولوا صلى الله عليه وسلم لما عرج به كان معه انتهى الى سدرة المنتهى رأيته كالثوب الذي - 00:03:40ضَ

في يلقى في الارض خوفا من الله فسقت الارض قوم من الله فالملائكة هكذا اولا اقول حتى اذا فزع عن قلوبهم من قلوبهم من الضمير عاد على غير هنا للعلم به في سياق الاية. وهم الملائكة - 00:04:10ضَ

انهم يخافون اذا سمعوا صوت الله يصعقون خوفا ان هذه الساعة ان هذه القيامة لانهم يخافون ان يعذبوا. فمن عرف الله اشتد خوفه يصعقون ثم اذا ذهب الصعق عنه الفزع وزع عن قلوبهم يعني ذهب الفزع عنهم. صاروا يسألون - 00:04:40ضَ

ماذا قال ربنا؟ هم علموا ان هذا قول الله ولكنهم ما فهموا ماذا قال لانه كما سيأتي يسمعون صوت صوتا كجر السلسلة على الصفوان. على الصفا عرفوا ان هذا كلام الله وهذا صوت الله. ليس صوت السما كما يقول كثير من الشراع - 00:05:20ضَ

هو صوت الله ولكن ما ميزوه. ولهذا قالوا ماذا قال الله؟ ما قالوا ماذا قالت السماء لكن المؤولة الذين لا يصفون الله جل وعلا بما يصف به نفسه او يصف به رسوله. اللهم صلي وسلم - 00:05:50ضَ

يبتعدون كل البعد عن الحق. وايضا يضلون غيرهم من الناس. سوف يلقون جزاءهم ان من اضل انسانا فعليه من الظلال مثل عمله. من غير ان ينقص من كالهدى كالذي يهتدي. قال اذا فزع عن قلوبهم يعني ذهب الفزع عن قلوبهم. قالوا ماذا قال - 00:06:10ضَ

ربكم ربكم حتى يتبادرون الى الامتثال انا ينتهي السؤال الى جبريل. جبريل هو اقرب الملائكة الى الله. وهو الذي يتولى انفاذ الرسالة التي يرسل بها. فيقول لهم قال الحق وكلهم يقولون - 00:06:40ضَ

قال الحق قال الحق ويقفون لانهم يعلمون انه ليسوا هم المرادين في هذا يبلغوا يبلغ جبريل الامر الذي اوحي اليه به. ثم ذكر الحديث الذي يبين هذه الاية قال في الصحيح يعني في صحيح البخاري عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه - 00:07:10ضَ

قال اذا قظى الله الامر في السماء قظى يعني امرا بامر سمع فيعني السماء يعني في العلو لانه فوق العرش جل وعلا ويسمع كلامه جبريل والملائكة اياك تسمع كلامه ولكن لا تفهمه. ضربت الملائكة باجنحتها خضعانا - 00:07:40ضَ

بقوله يعني خضوعا وذلا وخوفا من الله. لو كانه يعني الذي سمعوه الصوت الذي سمعوه كأنه سلسلة على الصفوان يعني جر سلسلة على الصفا هذا معروف ماذا يكون الصوت؟ يقول ينفث - 00:08:10ضَ

ينفذهم ذلك يعني انهم كلهم يسمعون هذا. فيصعقون ان سمعوا ذلك صعقوا يعني غشي عليهم. ثم يذهب الغشي حتى اذا وزع عن قلوب يعني ذهب الفزع عن قلوبهم. قالوا ماذا قال ربكم؟ لكن - 00:08:40ضَ

وينتهي السؤال الى جبريل لانه هو الذي وكل اليه تنفيذ الرسائل من الله جل وعلا يريد يخبرهم يقول لهم قال الحق وهو العلي الكبير. فكلهم يقولون قال الحق وهو العليم - 00:09:10ضَ

كبير تعالى الله وتقدم. فيتحدثون بهذا او بغيره حتى يصل الحديث الى من في السحاب. الملائكة هم عباد الله الذين ينفذون امره في كل مكان ومجمعات ولهذا ذكر جاء ذكرهم جماعة الصافات صفا الزاجرات زجرا - 00:09:30ضَ

والمرسلات عرفا وما اشبه ذلك. من الايات التي يذكر بها جماعات الملائكة يتحدثون فيما بينهم وهم في العنان يعني في السحاب. والشياطين تتراكب يركب بعضها على بعض يقول آآ وصف سفيان ذلك آآ - 00:10:00ضَ

باصابعه وحرفها يعني قلبها هكذا يركبون هكذا. واحد فوق الاخر الى ان تكون الاعلى قريبا من السحاب يسمع ماذا تتكلم فيه الملائكة؟ فيخطب الكلمة ويلقيها على اللي تحته والذي تحته يلقي على تحته حتى تصل الذي في الارض. فيذهب بها مسرعا الى الكاهن قرينه من - 00:10:30ضَ

الانس فيقر في اذنه اذن هذه الكلمة ويزيد معها مئة كذبة. وقد يرسل عليه آآ يقتله يعني قبل ان يلقيها على من تحته. وقد يصيبه وقد ومع ذلك هم يعلمون هذا ويخاطرون بانفسهم لاجل اظلال بني ادم. هذا نوع من الشياطين - 00:11:00ضَ

الشياطين يتوزعون على ذلال بني ادم. في طرق متعددة هذا منها هذا المقصود يعني اه استماعهم سماع الشياطين يقول كذلك عن النواس ابن السماع قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الحديث رواه عدد من الناس من العلماء حديث النواس مع انه - 00:11:30ضَ

كثير من الناس لا يقبل الذين لان فيه الصراحة في كلام الله انه يتكلم صراحة وفيه كذلك وصفه بانه المسموع كأنه جر سلسلة اه رواه ابن ابي عاصم وكذلك المروزي في تعظيم الصلاة قدر الصلاة وكذلك البيهقي في اسماء الصفات - 00:12:10ضَ

وكذلك الاجور اللي في الشريعة وغيرهم كثير. روى هذا الحديث. وآآ قالوا ان فيه شيخ البخاري وليس كذلك. ليس هو ضعيف. ولكن الكلام فيه معروف وقد قتل عند ثباته بان القرآن كلام الله حقا. فقتلوه لاجل هذا. قتله - 00:12:40ضَ

الخليفة بيده اه متقربا بذلك الى الله. نسأل الله العافية لان المضلين وزينوا له ذلك. فالمقصود يقول اذا اراد الله تعالى ان يوحي بالامر اراد ان يحيي بالامر يعني كلامه تكلم بالوحي هذا - 00:13:20ضَ

بالتكلم انه يتكلم. اخذت السماوات منه رجفة. السماء السماوات تخاف من ربها جل وعلا اذا سمعت كلامه ترجو او قال رعدة شديدة خوفا من من الله جل وعلا كيف السما تخاف وابن ادم الذي خلقت له النار ما يخاف - 00:13:50ضَ

خلقت للسماء خلقت لابن ادم وللشياطين. فاذا سمع ذلك اهل السماوات صعقوا وخروا لله سجدا يعني بعد ذهاب الصعق يسجدون هنا لله جل وعلا فيكون اول من يرفع رأسه جبريل فيكلمه الله - 00:14:20ضَ

ومن وحيه بما اراد. ثم يمر جبريل على الملائكة كلما مر بالسماء سأله وملائكتها ماذا قال ربنا يا جبريل؟ فيقول جبريل قال الحق وهو العلي الكبير. فيقولون كلهم مثل ما قال جبريل قال الحق وهو العلي الكبير. ينتهي جبريل بالوحي الى حيث - 00:14:50ضَ

الله. فاذا هؤلاء الملائكة هذا فعلهم حينما يسمعون سلام الله الخوف الشديد ثم يصعقون. فهل يجوز ان يدعوا؟ هل هم الهة؟ هل يملكون شيء مع الله اه بهذا يدل تدل هذه النصوص على ان الامر كله - 00:15:20ضَ

الله والدعوة يجب ان تكون لله وحده. والعبادة كلها يجب ان تكون لله. فمن صرف منها شيء لمخلوق سواء كان من الملائكة او من الرسل. فضلا عن من دونهم من المخلوقات فهو - 00:15:50ضَ

ضال يستحق جهنم. واعدت جهنم له اذا مات على ذلك. نعم في مسائل الاولى تفسير الاية. الثانية ما فيها من الحجة على ابطال الشرك. خصوصا ما تعلق على صالحين. يعني ابطال الشرك دليل التوحيد. هذا وهذا نعم. وهي الاية التي قيل انها - 00:16:10ضَ

عروق شجرة الشرك من القلب. يعني الاية التي في سورة السبع. ادعوا الذين تدعون من دون الله لا يملكون الاية لا يملكون مثقال ذرة والذكر الامور المقدرة في هذه الاية المذكورة اربعة اشياء. المدعو يجب ان يكون مالكا لما - 00:16:40ضَ

يدعى بي منو في هذا؟ قال ليس لهم في السماوات والارض شرك. لا يملكون شيئا ولا يملكون ان يكون مع المالك اشتراك. اه قد يقال اذا ما ملك شيء فيكون مشارك للمالك بنو في هذا. قد يقال التكبير الثاني - 00:17:10ضَ

يمكن يكون مساعدا له. ومظاهرا له منو فيه؟ اه ماذا بقي ايضا شفيعا اذا لم يملك فاذا فنفيت الشفاعة ولا تنفع الشفاعة لمن؟ اذن له. فاذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم؟ قالوا الحق وهو غني الكبير - 00:17:40ضَ

ويدعو الذين تدعون يقولون ادعوا الذين تعبدون من دون الله لا يملكون مثقال ذرة. في السماوات والا في الارض الذي لا يملك مثقال ذرة كيف يدعى؟ لا في السماء ولا في الارض. اه اصبح مفلس نهائيا - 00:18:10ضَ

ثم كذلك ليس لهم اشتراك لا في السماوات ولا في الارض. ثم ليس لهم مضاف ولا مساعدة لمن يملك. ثم ليس لهم شفاعة. فاذا من هنا قيل ان هذه الاية تطلع تقلع الشجر في الشرك من عروقها - 00:18:30ضَ

وكم من اية في القرآن مثل هذه الاية كثير ايات الله جل وعلا ولكن الناس اذا سلكوا مسلكا يعمون عن اه الادلة الواضحة نعم. الثالثة تفسير قوله قالوا الحق وهو العلي الكبير. رابعة سبب سؤالهم عن ذلك. الخامسة ان جبريل يجيبهم بعد ذلك - 00:19:00ضَ

بقوله قال كذا وكذا. السادسة ذكر ان اول من يرفع رأسه جبريل. السابعة انه ويقول لاهل السماوات كن لهم كلهم لانهم يسألونه الثامنة ان الغشي يعم يعم اهل السماوات كلهم. التاسعة ارتجاف السماوات لكلام الله. العاشرة ان جبريل هو الذي - 00:19:30ضَ

ينتهي بالوحي الى حيث امره الله. نعم نعم. الحادية عشرة ذكر الصراط الشياطين الثانية عشرة صفة ركوب بعضهم بعضا. الثالثة عشرة ارسال الشهاب. سبب سبب ارساله سبب سم الشيخ سبب ارسال الشهادة ايه عندي النسخة نعم احسن الله اليكم الرابعة - 00:20:00ضَ

عشرة انه تارة يدركها الشهاب قبل ان يلقيها. وتارة يلقيها في اذن وليه من الانس قبل ان يدركه الخامسة عشرة كون الكاهن يصدق بعض الاحيان. يعني الناس يصدقون الكاهن الكاهن هو الذي يتعاطى علم الغيب بهذه الواسطة. وبالحدس والتخمين والكذب ولكن اذا - 00:20:40ضَ

صدق مرة صدقوه الناس انهم يقولون انه اخبر عن كذا ووقع فاذا بقية اخباره تكون صادقة. وهذا من الاجر. لان الناس يميلون الى الباطل كثيرا. اما الرسول الذي لا يتطرق اليه الكذب. لان كل ما يقوله لا ينطق به عن - 00:21:10ضَ

الهوى عن الوحي ان هو ينطق به عن الهوى بل هو وحي يحيه الله اليه. حق. ما يصدقونه صدقوني الكاهن ولا يصدقون الرسول. كل هذا يدلنا على ان بني ادم يريدون الباطل ويميلون اليه - 00:21:40ضَ

اكثر من الحق وهناك اسباب وكانت العرب قبائل العرب تفتخر بالكهنة اذا كان فيها قبيلة كاهن صاروا يفتخرون على القبائل الاخرى التي ليس فيهم كانة والكهانة معروفين كانوا يتحاكمون اليهم ويسألونهم عن الامور المغيبة. وهم لا يعرفون شيئا. فيقيمونهم بالباطل ويكون هذا نوعا من العبادة - 00:22:00ضَ

نعم. السادسة عشرة كونه يكذب معها مائة كذبة. هم. السابعة عشرة انه لم يصدق كذبه الا بتلك الكلمة التي سمعت من السماء. الثامنة عشرة قبول النفوس للباطل كيف يتعلقون بواحدة ولا يعتبرون بمائة كذبة. التاسعة عشرة كونهم يلقي بعضهم الى بعض - 00:22:30ضَ

بعض تلك الكلمة ويحفظونها ويستدلون بها. من الشياطين يلقي بعضهم الى بعض ثم كذلك بنو ادم نعم. العشرون اثبات الصفات خلافا للمعطلة. الاسماء والصفات لانها جاء في هذا الحديث عدد من الصفات الاول الكلام ان الله يتكلم الثاني انه في السماء الثالثة - 00:23:00ضَ

انه يسمع كلامه وكثير من المبتدعة ولا سيما الاشاعرة عندهم كلام الله لا وليس ولا يكون لا بحرف ولا بصوت. وانما هو يقولون ما من قائم في ذات الله معنى واحد يكون في ذات الله. المعنى لا يسمع. المعنى ليس كلام - 00:23:30ضَ

والقرآن عبارة عن كلام الله وليس هو كلام الله. وهذا كفر بالله جل وعلا وانكار للشهادة للشريعة. وانكار للرسالة بل انكار للشرع كله. يعني الذي يأمرنا غير ربنا ويشرح لنا على هذا القول. نعم. ذكره مجملا - 00:24:00ضَ

لانه ليس هذا موضوعه هو موضوعه يعني الذي يريده الشيخ في هذا الكتاب يريد ان يبين وجوب عبادة الله التي تصدر من الناس. ان تكون خالصة لله وان الناس في وقت - 00:24:30ضَ

في وظيف وقته كثير منهم قد انحرف في هذا الامر. فصار يعبد اما قبر واما اني واما شيطان واما شجر واما غير ذلك. اراد هذا الامر اولا لان هذا هو اهم الاشياء - 00:24:50ضَ

وفيه دعوة الرسل الرسل اول ما دعوا الى هذا. اما صفات الله جل وعلا واسماء انكارها حدث من المتكلمين الذين اعرضوا عن كلام الله جل وعلا واعتاضوا عنه بما تنتجه افكارهم وعقولهم فظلوا ظلالا بعيدا. نعم - 00:25:10ضَ

الحادية والعشرون التصريح بان تلك الرجفة والغشي خوفا من الله عز وجل. لان السماء ترجف وترتع فهو خوف من الله اذا كانت السماء تخاف من الله فكيف الذي عنده عقل ويعلم انها - 00:25:40ضَ

النار خلقت للكافرين منهم. كيف ما يخاف؟ ها؟ الثانية والعشرون انهم يخرون هنا لله سجدا. نعم - 00:26:00ضَ