بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه ومن اتبع هداه الى يوم الدين سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم - 00:00:00

قال الامام الترمذي رحمه الله باب ما جاء في خف رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عن عبدالله بن بريدة عن عبدالله بن بريدة عن ابيه رضي الله عنه ان النجاشي - 00:00:15

اهدى الى النبي صلى الله عليه وسلم قفين اسودين ساذجين فلبسهما ثم توضأ ومسح عليهما قال بريدة هو بريدة ابن الحصيب ابن عبد الله ابن الحارث الاسلمي اسلم قبل بدر - 00:00:36

ولم يشهدها وشهد الحديبية فكان رضي الله عنه ممن بايع بيعة الرضوان تحت الشجرة قال النجاشي لقب لملك الحبشة والمقصود به في هذا الحديث اصحمة ابن ابجر هو كتب في الهامش تحت - 00:00:59

قال ابن كثير رحمه الله كانت العرب تسمي كل من ملك اليمن مع الشحر وحضرموت تبعا كما يسمون من ملك الشام مع الجزيرة قيصر ومن ملك الفرصة كسرى ومن ملك مصر فرعون. ومن ملك الحبشة النجاشي. ومن ملك الهند بطليموس - 00:01:22

بط ليموس هنا في كتاب البداية والنهاية فقال النجاشي لقب لملك الحبشة والمقصود به في هذا الحديث اصحمة ابن ابجر ملك الحبشة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم اسمه بالعربية عطية - 00:01:53

اسلم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ولم يهاجر اليه وكان ردءا للمسلمين نافعا لهم وقصته مشهورة في كتب الحديث والسيرة هي قصة آآ عمرو بن العاص رضي الله عنه لما - 00:02:13

ما كان على الكفر وارسلته قريش وتكلم جعفر رضي الله عنه بين يدي النجاشي. الحديس معروف اظن في مسند الامام احمد يعني من رواية ام سلمة قال وكان ردءا للمسلمين نافعا لهم - 00:02:30

وقصته مشهورة في كتب الحديث والسيرة ويظهر فيها احسانه الى المسلمين الذين هاجروا اليه في صدر الاسلام قال قوله ساذجين ساذجين يعني معرب سادة اي غير منقوشين اما بالخياطة او بغيرها - 00:02:50

او لا شية فيها تخالف لونها تخالف لونها معلش قال او لا شية فيهما تخالف لونهما يعني ما فيش فيه علامة او مجردين عن الشعر كما في رواية نعلين جرداوين - 00:03:18

وستأتي ان شاء الله. قال فلبسهما اي على طهارة علشان بعد كده ينفع المسح يعني فلبسهما اي على طهارة ثم توضأ ومسح عليهما وقد تواتر عند اهل السنة حديث المسح على الخفين - 00:03:45

في السفر والحضر قال وعن الشعبي قال قال المغيرة بن شعبة رضي الله عنه اهدى دحية الكلبي لرسول الله صلى الله عليه وسلم خفين فلبسهما قال دحيته هو دحية ابن خليفة الكلبي - 00:04:06

صحابي جليل رضي الله عنه اسلم قديما وكان من احسن الناس وجها كان يضرب به المثل في حسن السورة رضي الله عنه وكان جبريل عليه السلام ينزل على صورته عارفين في حديث وتقدم معنا - 00:04:29

في في وصف النبي صلى الله عليه وسلم لما قالوا رأيت موسى فاذا موسى عليه السلام ضرب من الرجال كانه من رجال شنواءة ورأيت عيسى ابن مريم عليه السلام فاذا اقرب من رأيت به شبها عروة ابن مسعود ابن مسعود الثقفي - 00:04:51

ورأيت ابراهيم عليه السلام فاذا اقرب من رأيت به شبها آآ صاحبكم يعني نفسه صلى الله عليه وسلم ورأيت جبريل عليه السلام فاذا اقرب من رأيت به شبها دحية الكلبي - 00:05:13

وده ايه؟ سيدنا يحيى رضي الله عنه اهدى دحيته الكلبي لرسول الله صلى الله عليه وسلم خفين فلبسهما قال وكان جبريل عليه السلام ينزل على صورته بعثه النبي صلى الله عليه وسلم في اخر سنة ست - 00:05:30

بعد ان رجع من الحديبية في في وقت المدة في وقت الصلح يعني بكتابه الى هرقل طيب مش مش ملاحظين حاجة مش احنا اتكلمنا عن المعنى ده قبل كده ان النبي عليه الصلاة والسلام كان بيختار - 00:05:50

الرسل وتكون في احسن هيئة واحسن صورة فارسل دحية رضي الله عنه اه بكتابه الى هرقل وكان وصوله الى هرقلة في المحرم سنة سبع قاله الواقدين طيب قال وهذا من جملة محاسن اخلاق النبي صلى الله عليه وسلم مع اصحابه - 00:06:06

ان النبي عليه الصلاة والسلام كان يقبل الهدية يعني. قال حيث كان يقبل هداياهم وده طبعا لا يخفى ان في تطييب لخاطر الصحابة يعني ان واحد يجيب للنبي عليه الصلاة والسلام هدية حتى لو كانت حاجة ايه - 00:06:30

حاجة اه يعني متواضعة يعني هو جاب للنبي عليه الصلاة والسلام خف يعني يعني حاجة بسيطة جدا يعني فالنبي عليه الصلاة والسلام من من تواضعه وتطييبا لخاطر اصحابه كان يقبل - 00:06:44

الهدية صلى الله عليه وسلم. قال وهذا من جملة محاسن اخلاق النبي صلى الله عليه وسلم مع اصحابه حيث كان يقبل هداياهم ثم انه كان يكافئهم عليها بافضل منها يعني انت لما تجيب حد هدية ويقبلها ويبقى فرحان بها - 00:06:59

ده ده من من حسن الخلق وده يفرحك كان في واحد ايه لما لما الهدية بتاعته تقبل وكده يحس ان هو يعني الشخص فرحان بها وحاجة جميلة فده ده شيء يسعد الانسان - 00:07:19

طيب غير كده احنا ايه باب انتهى باب ما جاء في خف رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:07:34