باحث

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين قال الله تعالى في محكم التنزيل ومن اهل الكتاب - 00:00:00ضَ

اي من بعضهم من ان تأمنه بقنطار يؤده اليك والقنطاف هو المال الكثير وفي هذا ان من اهل الكتاب من هو امين ومنهم من ان تأمنه بدينار لا يؤده اليك - 00:00:23ضَ

حتى دينار وهو قليل لا يؤده اليك وهذا من خيانته. فاهل الكتاب فيهم من هو امين وفيهم من هو ليس اوليس كذلك بل هو ليس بامين كما ان منهم من - 00:00:51ضَ

قوة على دين موسى عليه السلام الصحيح ولم يغير ولم يبدل ومنهم ايضا عندما بعث عيسى عليه السلام كان على دينه ولم يغير ولم يبدل ومنهم من هو هو بخلاف ذلك غير وبدل وحوف في الدين - 00:01:15ضَ

نعم لا يؤده اليك الا ما دمت عليه قائما مطالبا ذلك بانهم قالوا ما السبب؟ جعلهم يخونون ولا يؤدون الامانة ذلك بانهم قالوا ليس علينا في الاميين سبيل اي ليس علينا في هؤلاء الاميين اثم ولا جناح. اذا اخذنا اموالهم - 00:01:38ضَ

واذا لم نعد اليهم حقوقهم وهذا الذي يفعلونه الان نعم طبعا من الكفار الغربيين ومن الروافضة كلهم الاميين المقصود بهم العرب. هذا المقصود والمقصود هنا من اسلم نعم وسموا بالاميين لان كانت الكتاب فيهم قليلة. وانما كانوا يعتمدون على حفظهم - 00:02:11ضَ

نعم. فكانت الكتابة فيهم قليلة فسموا بذلك نعم فالان هم يعاملون المسلمين بذلك يقتلون من يقتلون يأخذون ثروات المسلمين نعم فهم يعاملونهم هذه المعاملة ويقولون ليس علينا في ذلك سبيل اي ليس علينا اثم ولا حرج - 00:02:44ضَ

جا ويقولون على الله الكذب هذا من جملة الكذب على الله. نعم. لانهم عندما حللوا ما يأخذون من المسلمين هذا التحليل يعني جعلوا ذلك لله. يعني قالوا حلال ليس علينا - 00:03:20ضَ

في ذلك شيء وانما الله عز وجل حل لنا ذلك. فهم قد كذبوا على الله بذلك نعم ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون. يعلمون ان هذا حرام ولا يجوز اخذ اموال الغير بدون حق سواء كانوا من المسلمين او من غيرهم - 00:03:44ضَ

ثم قال عز وجل بلى من اوفى بعهده واتقى. اوفى بعهده اي بالقيام بالعبادات والقيام بالامانة وادائها واتقى الله عز وجل فان الله يحب المتقين. جعلنا الله واياكم منهم ثم قال تعالى ان الذين يشترون بعهد الله - 00:04:16ضَ

وهذا القسم او هؤلاء بخلاف القسم الاول الذين يوفون بعهد الله لا يشترون بعهد الله وايمانهم ثمنا قليلا. يقدمون الدنيا على الاخرة يبيعون الاخرة بالدنيا من خلال الغش من خلال الكذب من خلال اخذ ثروات المسلمين وما شابه ذلك - 00:04:48ضَ

يشترون بعهد الله وايمانهم ثمنا قليلا. ولذا عند اليهود ان الربا بين اليهود وبين غير اليهودي جائز واما بين اليهود واليهود فلا يجوز. نعم فهذا من جملة تلاعبهم في الدين وكذبهم على الله وعلى شريعته - 00:05:20ضَ

ان الذين يشترون بعهد الله وايمانهم ثمنا قليلا اولئك لا خلاق لهم في الاخرة. ليس لهم نصيب من رحمة الله في الاخرة. ولا يكلمهم الله ولا ينظر اليهم يوم القيامة. ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم. نعوذ - 00:05:47ضَ

بالله من ذلك وان منهم لفريقا يلون السنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب. يلون السنتهم بالكتاب ان يحوفوه ويغيروه وهذا التحويف والتغيير اما تحريف في الالفاظ واما تحريف في المعاني المعاني يقولون ليس معنى - 00:06:13ضَ

هذه الاية كذا وكذا. وانما يأتون بمعنى مخترع منهم. ومعنى باطل من قبلهم ومن ذلك انهما بقي من البشارات بواسون صلى الله عليه وسلم يقولون لا تدل على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم - 00:06:45ضَ

فهذا من جملة التحريف في المعنى او يحرفون الالفاظ ويغيرونها ولذا تجد ان الانجيل الذي في اللغة الانجليزية غير الذي في اللغة العربية في اختلاف. والذي في اللغة العربية غير الذي في اللغة الصينية او اليابانية - 00:07:11ضَ

او الهندية او ما شابه ذلك. فتجد ان هناك تغيير في الالفاظ واستبدال للالفاظ وعندما تحاكم اليهود الى رسول الله صلى الله عليه وسلم في حق شخصين قد زنيا. فامر - 00:07:37ضَ

احضار التوراة. فلما احضرت التوراة قال لاحدهم عقبة. فقضى فعندما اتى الى اية رجل ضع يده عليها فقال عبد الله بن سلامة ارفع يدك لان عبد الله بن سلام رضي الله عنه كان حظرا من احبابهم وعالما من كبار - 00:07:59ضَ

علمائهم فهداه الله واسلم. فارادوا ان يكتموا هذا الحق لتحسبوه من الكتاب اذا يلون السنتهم يغيرون. ويحوفون في الكتاب. اما تحريف لفظ او معنى لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله - 00:08:21ضَ

وهذا ديدن اهل الضلال واهل الباطل. نعم يحرفون ويغيبون. ولذا الرافظة عندما وجدوا ان القرآن العظيم في اعتقادهم وخلاف مذهبهم قالوا ان هذا القرآن ناقص وان القرآن الكامل هو ثلاثة امثال هذا القرآن. طيب اين هذا القرآن؟ قالوا عند علي رضي الله عنه اخفى ثم قال - 00:08:49ضَ

الحسد والحسد اخفاه ثم اطال الحسين. والحسين اخفاه واعطاه لعلي زين العابدين. ما الفائدة؟ ما ما استفدنا شيء ما استفدنا شي. نعم ما استفدنا شيء. نعم ما الفائدة؟ ما استفدنا شيء - 00:09:16ضَ

فيعني شفت تلاعب بالشيطان في هؤلاء ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون يفتأون الكذب على الله وهم يعلمون نعوذ بالله من ذلك. هذا وبالله تعالى التوفيق - 00:09:32ضَ