التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين اما بعد فقال الله جل وعلا فان تولوا فانما اليك البلاغ المبين اي اعرضوا عن الوحي ولم ينقادوا اليه. فحينئذ ليس عليك الا البلاغ المبين البلاغ المبين عليكم السلام فانه ليس عليك هداهم وانما الهداية - 00:00:00ضَ
بيد الله عز وجل يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها. ومن اعظم نعم الله عز وجل نعمة الاسلام. نسأله جل وعلا ان يتوفانا عليه. فهم يعرفون الحق ثم ينكرون كما قال الله جل وعلا وجحدوا بها واستيقنتها انفسهم. واكثرهم - 00:00:30ضَ
فالذين يفعلون ذلك هم الكافرون. ويوم نبعث وهذا في يوم القيامة من كل امة شهيدا وهو رسولهم الذي ارسل اليهم. ثم لا يؤذن للذين كفروا ولا هم يستعتبون لا يؤذن لهم بالكلام ولا هم يستعتبون يقبل عذرهم - 00:01:00ضَ
واذا رأى الذين ظلموا العذاب نعوذ بالله من ذلك فلا يخفف عنهم حينئذ هم ينظرون ولا يؤخرون. واذا رأى الذين اشركوا شركاءهم اي الذين جعلوهم شركاء لله في الدنيا وذلك في يوم القيامة. قالوا ربنا هؤلاء - 00:01:30ضَ
شركاؤنا الذين كنا ندعوا من دونك. هؤلاء الذين كنا ندعوهم من دونك ونتقرب الى بالقرابين وندعوهم من دونك. فالقوا اليهم القول انكم لكاذبون الله عز وجل فيما يظهر يأمر الاصنام ان تتكلم وهؤلاء الشركاء ان ينطقوا فيقولوا - 00:02:00ضَ
لهؤلاء الذين اشركوا بهم القوا اليهم القول انكم لكاذبون في مقولتكم السابقة والقوا الى الله يومئذ السلم. استسلموا. لان ليس عندهم حجة. حجتهم داحضة ضل عنهم ما كانوا يفترون ما افترو. هذا ضل عنهم وذهب. الذين كفروا وصدوا عن - 00:02:30ضَ
سبيل الله هم جمعوا بين الكفر وبين الصد عن سبيل الله. نعوذ بالله. وما اكثر من يصد عن سبيل الله نعوذ بالله من ذلك. زدناهم عذابا فوق العذاب بما كانوا يفسدون - 00:03:00ضَ
دون فهؤلاء الذين جمعوا بين هذين الامرين لان هناك من يكفر. لعل الاستاذ حازم ينتبه ولا يصد عن سبيل الله. فهؤلاء اشد ولذا قال عز وجل ان المنافقين في الدرك الاسفل - 00:03:20ضَ
من النار فكما ان الجنة درجات فالنار دركت. نعوذ بالله من ذلك. فهناك من يضيف الى الكفر الصد عن سبيل الله. وذلك بان يمنع عباد الله من الهداية ويشوش عليهم - 00:03:40ضَ
امنعهم من فعل الخير ومن القاء الكلمات الطيبات ومن اقامة المحاضرات ادوات نعم زدناهم عذابا فوق العذاب بما كانوا يفسدون. فعلم فعلم لعل الشيخ ينتبه ان ذلك من الفساد في الارض نعوذ بالله. ويوم نبعث في كل امة شهيدا - 00:04:00ضَ
من انفسهم وجئنا بك شهيدا على هؤلاء فالانبياء شهداء على اممهم والرسول صلى الله عليه وسلم شهيدا على هذه الامة على هؤلاء ونزلنا عليك كتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين. فهذا الكتاب - 00:04:30ضَ
وهو القرآن العظيم اولا تبيان لكل شيء. يبين الحق من الباطل والهدى من الضلال ايمان من الكفران. تبيانا لكل شيء. وهدى هداية ورحمة ايضا. وبشرى للمسلمين فهذا الكتاب قد جمع كل خير. فالسعيد من انقاد لهذا الكتاب - 00:05:00ضَ
وتلا هذا الكتاب وعمل بهذا الكتاب نسأله جل وعلا ان يجعلنا واياكم منه هم ياكلوا اللهم اجعله لنا هداية ورحمة وبشرى يا كريم. وخاصة في يوم القيامة ان الله يأمر بالعدل والاحسان ولعل نقف عند هنا هذا وبالله تعالى التوفيق - 00:05:30ضَ