شرح البدور السافرة في أحوال الآخرة | الشيخ أ.د عبدالله الغنيمان
١٦. شرح البدور السافرة في أحوال الآخرة | الشيخ أ.د عبدالله الغنيمان
التفريغ
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف خلق الله اجمعين وعلى اله وصحبه والتابعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمسلم برحمتك يا ارحم الراحمين. اما بعد فيقول المصنف رحمه الله تعالى واخرج البيهقي عن قتادة في - 00:00:00ضَ
قوله تعالى انما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصار. قال شخصت فيه فلا ترد اليهم. مهطع منطلقين عامدين الى الداعي مقنعي رؤوسهم رافعي رؤوسهم. لا يرتد اليهم طرفه وافئدتهم هواء قال انتزع انتزعت قلوبهم حتى صارت في حناجرهم لا تخرج من افواههم ولا - 00:00:24ضَ
ترجع الى اماكنها. واخرج عن مجاهد في قوله مهطعين قال مديمي النظر. مقنعي رؤوسهم رؤوسهم. واخرج عن مرة ابن شرحبيل في قوله وافئدتهم هواء. قال لا تعي شيئا واخرج ابن المبارك عن كعب رحمه الله انه قال لو ان رجلا كان له مثل عمل سبعين نبيا لخشي - 00:00:54ضَ
الا ينجوا من شر ذلك اليوم. واخرج ايضا عن الحسن انه قال لقد مضى بين يديكم اقوام لو ان احدهم انفق عدد هذا الحصى لخشي الا ينجو من عظم ذلك اليوم - 00:01:24ضَ
واخرج الدينوري في المجالسة عن سفيان الثوري رحمه الله انه قال بلغني ان المؤمن في الموقف يرى منازله في الجنة وما اعد الله له فيها فيتمنى انه لم يخلق من هول ما هو فيه - 00:01:43ضَ
واخرج ابن المبارك عن بلال ابن سعد انه قال ان للناس جولة يوم القيامة وهو قوله تعالى يقول الانسان يومئذ اين المفر وقوله ولو ترى اذ فزعوا فلا فوت واخذوا من مكان قريب - 00:02:03ضَ
التزعم ولو ترى اذ فزعوا فلا فوت واخذوا من مكان قريب. واخرج ابو نعيم عن ابي حازم رحمه الله انه قال لو نادى مناد من السماء امن اهل الارض من دخول النار لحق عليهم الوجل من هول ذلك الموقف ومعاينة ذلك اليوم - 00:02:24ضَ
واخرج الطبراني في الاوسط عن ابن عمر رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال ان الطيرة لتضرب بمناقيرها على الارض. وتحرك اذنابها من هول يوم القيامة - 00:02:52ضَ
واخرج ابو نعيم عن وهب رحمه الله انه قال اذا قامت الساعة صرخت الحجارة صراخ النساء وقطرت العظات دما. واخرج مسلم عن جابر رضي الله عنه انه قال سمعت رسول الله - 00:03:12ضَ
صلى الله عليه وسلم يقول ما من صاحب ابل لا يفعل فيها حقها الا جاءت يوم القيامة اكثر ما كانت قط وقعد لها بقاع قرقر تستن عليه بقوائمها واخفافها. ولا صاحب بقر لا - 00:03:32ضَ
افعل فيها حقها الا جاءت يوم القيامة اكثر ما كانت وقعد لها بقاع قرقر تنطح بقرونها وتطأه باظلافها. وليس فيها جماء ولا منكسر قرنها. ولا صاحب صاحب كنز لا يفعل فيه حق حقه الا جاء كنزه يوم القيامة شجاعا اقرع يتبعه - 00:03:54ضَ
فاتحا فاه فاذا اتاه فر منه فيناديه خذ كنزك الذي خبأته فانا عنه غني فاذا رأى ان لابد له منه سلك يده في فيه فيقدمها قضم الفحل واخرج ابن ماجة والنسائي وابن خزيمة عن ابن مسعود رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه - 00:04:24ضَ
قال ما من احد لا يؤدي زكاة ما له الا مثل له يوم القيامة شجاعا اقرع حتى يطوق عنقه ثم قرأ علينا النبي صلى الله عليه وسلم مصداقه من كتاب الله تعالى ولا يحسبن الذين - 00:04:54ضَ
بما اتاهم الله من فضله. الاية. واخرج البخاري عن ابي هريرة رضي الله عنه. عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال انه قال من اتاه الله مالا فلم يؤد زكاته مثل له يوم القيامة - 00:05:15ضَ
شجاعا اقرع له زبيبتان يطوقه يوم القيامة. ثم يأخذ بله بلهزمتيه يعني شدقيه ثم يقول انا مالك انا كنزك ثم تلا هذه الاية ولا احسبن الذين يبخلون بما اتاهم الله من فضله الاية - 00:05:35ضَ
واخرج البزار والطبراني وابن خزيمة وابن حبان عن ثوبان رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من ترك بعده كنزا مثل له يوم القيامة شجاعا اقرع له زبيبتان - 00:06:01ضَ
يتبعه يقول ويلك ما انت فيقول انا كنزك الذي كنزت. فلا يزال يتبعه حتى يلقي ما يده فيقضمها ثم يتبعه سائر جسده. ثم يتبعه سائر جسده. الشجاع الحية والاقرع الذي ذهب شعر رأسه من طول عمره. والزبيبتان. الزبدتان في الشدقين - 00:06:21ضَ
واخرج ابو داود شجاع ليس الحي فقط. الشجاع حية خاصة وهي الكبيرة العظيمة. والاقرع كون رأسه ليس عليه جلد تمزق جلده من كثرة السم. هذا يسمى اقرع فهو من اخبث الحيات - 00:06:51ضَ
واشدها نكاية نسأل الله العافية. الا الحية ليس عليها شعر. انما عليها جلد فقط ثم هذا يعني صارت الاعمال التي يمتنعن بها الانسان في الدنيا على طريق الشرع على غير طريق الشرع صارت عذابا عليه نسأل الله العافية - 00:07:14ضَ
والحق الذي اوجبه الله جل وعلا على الانسان في في المال هو الزكاة. والزكاة قليلة يعني اما ربع العشر واما يعني العشر واما نصف العشر على اختلاف الاموال التي يملكها الانسان وليس هذا فقط في الاموال التي تكنز - 00:07:44ضَ
كل الاموال التي يتحصل عليها الانسان وتجب فيها الزكاة. فانه ان لم يؤديها سوف يلقى جزاءه يوم القيامة. والزكاة سمي الزكاة لانها تزكي المال تطهره وكذلك تزكي النفس. نفس الانسان عن البخل. وابخل الناس من يبخل بالحق - 00:08:14ضَ
والحق الذي اوجبه الله جل وعلا قليلا ولكن قد يستولي حب ما لي على القلوب. ولا يفكرون بما يؤول اليه الامر. وما يلاقونه والشيطان يزين لهم هذا هذا الفعل وهذا المصير نسأل الله العافية حتى يصيروا - 00:08:44ضَ
الى عذاب الله. فهو يسعى جهده الى تعذيب الانسان. والى اشقاء وقد اقسم بالله جل وعلا انه سوف يقعد لهما الصراط المستقيم صراط الله وانه سوف يأتيهم من بين ايديهم ومن خلفهم وعن ايمان - 00:09:14ضَ
عن شمائلهم يعني يأتي اليهم من كل طريق. وجعل له جل وعلا قدرة على شم القلوب يعلم ميلها فيزين لها. الشيء الذي تميل اليه وكل ذلك من الابتلاء والامتحان في الدنيا محل جهاد ابتلاء. فيجب على العبد ان يجاهد نفسه - 00:09:44ضَ
ويجاهد الشيطان الذي يكون قرينا له لان كل عبد معه قرين. معه قرين قليل من الشياطين كما ان معه قليل من الملائكة الشيطان يأمر بالشر ويعد به والملك يأمر بالخير ويعيد به. والمرء على من غلب مع من غلب - 00:10:14ضَ
سببه وقد تغلبه نفسه وشيطانه وقد يجاهد ويكافح في هذه الايام القليلة حتى ينجيه الله جل وعلا. ويكون سعيدا في الدار الاخرة التي لا ولا يناله فيها خوف ولا مرض - 00:10:44ضَ
ولا يخرج ولا يتعب بل هو منعم فيها دائما وابدا ومعلوم ان الانسان الان في هذه الحياة يسعى الى ما ينعمه وما يتحصل على الخير فيه وليس هناك اعظم خيرا واكثر انعاما - 00:11:12ضَ
من كون الانسان ينجو من عذاب الله ويدخله الله الجنة ولكن الايمان يكون ضعيف الايمان بالمغيبات والامور المستقبلة يكون ضعيفا ولهذا تجد اكثر الناس لا يمتثلون امر الله ولا يتركون ما نهاهم عنه - 00:11:40ضَ
لضعف الايمان في الامور اخبر عنها ربنا جل وعلا واخبر عنها رسولنا صلى الله عليه وسلم واذا حضر الموت ندم الانسان والموت قريب يندم على تفريطه ولكن ما يفيد الندم - 00:12:09ضَ
انما محل العمل ما دام صحيحا كما قال صلى الله عليه وسلم الامر وارشاده بان ان الانسان يبادر الى الاعمال الصالحة فانه لا يخلو اما ان يصيبه الهرم واما ان يصيبه مرض واما ان يصيبه غنا مطغيا فينسيه - 00:12:32ضَ
او فقرا منسيا. او الموت والموت قريب. ولهذا ثبت عنه صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين انه قال نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس معروف كيف الغبن الذي يصبح الفه ريال - 00:13:04ضَ
او اقل مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ كون الانسان يكون صحيح البدن ينبغي ان ينتهز في صحته هذه العمل يعمل لنفسه. يعمل لمستقبله. المستقبل الحقيقي وكذلك الفراغ كونه يفرغ فالفراغ لا يدوم - 00:13:37ضَ
اما ان يصاب امور تمنعه من العمل والفتن الان كثيرة جدا قد يفتن الانسان نسأل الله العافية. فالمقصود ان هذه الاخبار التي نسمعها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فيها التحذير - 00:14:06ضَ
تحذيرنا من اليوم الشديد الذي سماه الله جل وعلا قائلا يوم شره مستطير فهو هذا اليوم الذي يجمع فيه الخلق كلهم. ثم يقفون الوقوف الطويل الذي فيه العنا وفيه العذاب - 00:14:32ضَ
والشمس فوق رؤوسهم لا وطى ولا وطى ولا اكل ولا شرب. الاف السنين وقد اه خلقهم الله جل وعلا خلقة لا تقبل الموت. والا اسباب الموت اتيهم من كل من كل جانب - 00:14:54ضَ
ولكنهم لن يموتوا فهم باقون اما ان يعذبوا واما ان ينعموا والامر الى الله جل وعلا. الا الى الله تصير الامور. نعم قال واخرج ابو داوود والترمذي والنسائي عن معاوية ابن حيدة - 00:15:20ضَ
ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يسأل رجل مولاه من فضل هو عنده فيمنعه اياه الا دعي له يوم القيامة الا دعي له يوم القيامة فضله الذي منعه شجاعا اقرع - 00:15:45ضَ
واخرج الطبراني عن جرير البجلي رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من ذي رحم يأتي ذا رحمه فيسأله فضلا اعطاه الله اياه فيبخل عليه الا اخرج الله له من نار جهنم حية يقال - 00:16:03ضَ
لها شجاع يتلمظ فيطوق به. التلمظ تطعم ما بقي في الفم في الفم من ساري الطعام هو اخراج لسانه. يخرج لسانه ولسانه كأنه شهاب. هذا حتى في الدنيا يرى واذا كان في الليل تراه كانه شيهاب. فهو - 00:16:27ضَ
اخبث الحيات ولا يقاومه الا من كان عنده مقدرة قوية المقصود ان هذه يعني نسأل الله العافية. عذابا يكون في الموقف. ثم بعد ذلك المصير الله اعلم ماذا يكون. كثير من الناس يعذبون في الموقف بل - 00:16:59ضَ
كثير منهم يعذب في القبر. وقد يستمر عذابه في قبره ما دام فيه الى ان يخرج واذا خرج الموقف وشدائده. واهواله فهو عذاب. ثم قد يخص بعذاب مثلما في هذه الاحاديث والاثار من بين الناس يوم القيامة - 00:17:29ضَ
كل انسان ما يكون الا تحت عمله ووطأته الذي عمل سابقا في الدنيا. ولا وما يظلم ربك احدا تعال وتقدس ولكن الله جل وعلا ما ذكر النار وعذابها في القرآن الا ويذكر بجوار - 00:17:59ضَ
هذه الجنة ونعيمها. وما ذكر المجرمين الا ويذكر المؤمنين اذا ذكر عذاب المجرمين ذكر نعيم المؤمنين. حتى يكون الانسان بين الرجاء والخوف. يخاف من ذنوبه ويرجو رحمة الله ورحمة الله جل وعلا تتضاعف في ذلك اليوم. تتضاعف كما - 00:18:29ضَ
ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول ان الله خلق مئة رحمة فانزل واحدة جزءا واحدا من هذه المئة الجزء. يتراحم به الخلق حتى ان الدابة ترفع حافرها عن ابنها. رحمة - 00:19:09ضَ
له. فاذا كان يوم القيامة اظاف الله هذا الجزء الى المئة فقط رحم بها خوف. فهو ارحم الراحمين. ولا يجوز الانسان انه اذا سمع مثل هذه الاثار وهذه الاحاديث او انه يقول انا هالك ويقنط - 00:19:39ضَ
فالمسلم على خير اذا بقي مسلما يقوم باوامر الله ويجتنب نواهي الله فليبشر. فليبشر بالخير. يقول الله جل وعلا ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة يعني عند الموت - 00:20:09ضَ
يقولون لهم الا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم وعدون نحن اولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الاخرة وهذه البشارة التي يبشرون بها وهم لم يخرجوا من بيوتهم. وهم على فراش الموت تأتيه رسل من الله رسل كريمة فتبشره وتطمئنه لا خوف - 00:20:39ضَ
كن عليك ولا تحزن. فالخوف يكون من في المستقبل الامور التي تستقبلك. والحزن على الشيء الذي يعني تقول لا تحزن على ما فاتك من الدنيا من ولد او مال او مسكن او - 00:21:16ضَ
او غير ذلك فسوف تلقى ما ينسيك عن ذلك من نعيم الله. ولا تخف فيما امامك. فهذه اول سعادة يسعدها الانسان في هذه الحياة واذا وضع في قبره فانه يفسح له في قبره مد البصر - 00:21:36ضَ
صور له فيه ويفتح له بابين يفتح له بابان باب الى النار وباب الى الجنة فيقال له انظر منزلك في النار لو كفرت بالله. اما وقد امنت بالله فانظر الى منزلك في الجنة - 00:22:06ضَ
فيأتيه من روحها ونعيمها وهو في قبره. عند ذلك يدعو ربه يا ربي اقم الساعة حتى اذهب الى اهلي يعني اهله في الجنة. فهو في نعيم. واه كونه يفسح له في قبره قد يقول قائل قد يكون بين القبور كيف يفسح له مد البصر - 00:22:27ضَ
والقبور بجواره يمينه وشماله ومن امامه وخلفه يقول نعم الله على كل شيء قدير. يفسح له في قبره وقد يكون في جواره من يظيق عليه قبره حتى تختلف عليه اضلاعه - 00:22:57ضَ
بل ابلغ من هذا ان الرجلين يدفنا في قبر واحد فاحدهما يعذب ولا ينال الاخر من عذابه شيء. والاخر ينعم ولا ينال هذا من نعيم هذا الشيء. ولا اه يأسر على الله شيء جل وعلا فهو على كل شيء قدير وكل هذه اخبار ثبتت بالنصوص - 00:23:17ضَ
عن النبي صلى الله عليه وسلم يجب ان نؤمن بها ونستعد لهذه المواقف الهائلة ولا يفرط الانسان والناس كلهم يوم القيامة سوف يندمون. كل الخلق الا ما شاء الذي كان محسنا يندم لماذا ما استزاد احسانا؟ والمسيء - 00:23:47ضَ
يندم لماذا ما استأتب وتاب ورجع الى ربه جل وعلا. والامر كله بيد الله يجب على العبد ان يلجأ الى ربه دائما يسأله فهو فقير الى الله فقرا ملازما له دائما - 00:24:17ضَ
والله هو الغني الكريم. غني وكريم وجواد وبر ورؤوف ورحيم جل وعلا ولكن ما يجوز ان ييأس الانسان. ولا تيأسوا من رحمة الله. فانه لا ييأس من رحمة الله الا القوم الكافرون. فرحمة الله واسعة. جل وعلا. نعم - 00:24:39ضَ
قال واخرج ابو يعلى بسند حسن عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ايما نائحة ماتت قبل ان تتوب البسها الله سربالا من نار واقامها للناس يوم القيامة - 00:25:09ضَ
هو الثوب والقميص الذي يلبس. يلبس منا هذا من قدرة الله جل وعلا نسأل الله العافية. لان النائحة هذه كانت تنوح على غيرها. وهي تسخط من قدر الله. وتدعو الى السخط. الى ان الناس يسخطون من قدر الله - 00:25:29ضَ
يؤمنون ما قضاه قدره جل وعلا. فكان هذا جزاؤها نعم قال واخرج الطبراني عن ابي امامة عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال النائحة يوم القيامة على طريق بين الجنة والنار سرابيلها من قطران وتغشى وجهها النار اذا لم تتب. وفي الباب عن ابن عمر وغيره - 00:25:59ضَ
قال واخرج الطبراني في الاوسط بسند لا بأس به. عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اتاه الله علما فبخل به عن عباده - 00:26:32ضَ
واخذ عليه طمعا واشترى به ثمنا. فذلك يلجم يوم القيامة بلجام من نار. وينادي منادي هذا الذي اتاه الله علما فبخل به عن عباده. واخذ عليه طمعا واشترى به ثمنا. وكذلك حتى - 00:26:53ضَ
يفرغ الحساب واخرج ابن ابي الدنيا والخرائط عن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه. انه قال ان الناس ترسل عليهم يوم القيامة ريح منتنة حتى يتأذى منها كل بر وفاجر - 00:27:13ضَ
حتى اذا بلغت منهم كل مبلغ ناداهم مناد يسمعهم الصوت ويقول لهم هل تدرون هذه الريح التي قد اذتكم فيقولون لا. فيقال الا انها ريح فروج الزناة. هم. الذين لقوا - 00:27:36ضَ
الله بزناهم بزناهم ولم يتوبوا منه حتى ينصرف بها ولم يذكر عند الصرف بهم جنة ولا نارا. واخرج الزنا كبيرة من كبائر الذنوب بلا شك. وهو من المحرم ومات وقد اخبر الله جل وعلا انه من اسوأ السبيل ومن الفجور والخروج على طاعة - 00:27:56ضَ
طاعة الله جل وعلا ولكن لا يكفر الانسان بهذا. يعني يعاقب ثم يكون مآله الى الجنة. اذا اذا مات على هذه الجريمة بلا توبة. فانه يعاقب ان شاء الله. يعني بمشيئة الله. وقد يعفو الله - 00:28:26ضَ
ولهذا يقول جل وعلا ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن ما الذي استثنى الشرك فقط؟ وبقيت الذنوب يكون تحت مشيئته ومعنى كونه تحت مشيئته انه اذا شاء عذب واذا شاء عفا. ثم بعد ما يأخذ جزاءه - 00:28:46ضَ
يكون مآله الى الجنة. هذا اذا مات على الاسلام. اما غير المسلم فلا نصيب له في الجنة ولهذا كان صلى الله عليه وسلم يأمر في المجامع مناديا ينادي على انه - 00:29:16ضَ
ولا يدخل الجنة الا نفس مؤمنة. اما الكافر فقد حرمت عليهن الجنة ومأواه النار مع المشركين. فالمقصود ان الوعيد الذي يأتي على الذنوب لا يجوز ان يعتقد ان هذا يجعل الانسان خالدا - 00:29:36ضَ
اذا قدر انه يدخل النار فهو يدخلها للتطهير. يطهر فيها ثم يخرج منها ويكون مآله الى الجنة. بخلاف الذي يقول من اهل الباطل الخوارج ونحوهم. الذين يكفرون المسلمين. يقولون ان المعصية الواحدة قد تأتي على - 00:30:06ضَ
دين الانسان كله. وتجعله من اهل النار. ولهذا يستحلون قتل المسلمين. من اجل ذلك هذا ظلال بين. ولهذا امر الرسول صلى الله عليه وسلم بقتالهم. قال اقتلوهم اينما وجدتم فان في قتلهم اجرا لمن قتلهم. وهكذا كل من يقتل المسلمين يجب ان يقتل - 00:30:36ضَ
يدفع شره بالقتل. هذه القاعدة الشرعية ولكن المقصود هنا الكلام في اهل المعاصي اهل الكبائر. وقد جاءت النصوص كما سيأتي ان الشفاعة تكون لاهل الكبائر. اما الصغائر فان الله يعفو عنها جل وعلا. بمشيئته - 00:31:06ضَ
وان والشفاعة تكون يعني للرسل وللملائكة العلماء وللشهداء ولغيرهم وان كانت حقيقة الشفاعة هي لله جل وعلا. قل اذا شاف قل لله الشفاعة جميعا ولكن كما يقول العلماء حقيقة الشفاعة ان الله جل وعلا - 00:31:36ضَ
يكرم من يشاء فيأمره بالشفاعة. اذا اراد ان يرحم من فعلا فيقول اشفع في هؤلاء. وقد ثبت في في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم كما ففي حديث انس وغيره - 00:32:16ضَ
انه صلى الله عليه وسلم قال يحد الله لي حدا فيقول هؤلاء اشفع فيهم ثم اشفع ثم اعود فيحد لي حدا ويقول هؤلاء اشفع فيهم. فلا احد فلا الشيء ما هو احد لا شيء يقع الا بمشيئة الله جل وعلا وارادته ولكن المقصود ان المسلم اذا دخل في - 00:32:40ضَ
اسلام لا يخرجه من الاسلام الا ان يترك ما دخل فيه. والدخول في الاسلام شهادة ان لا اله الا الله الله وان محمدا رسول الله. ولا ولا يخلو انسان من المعاصي ابدا - 00:33:09ضَ
ولهذا اكثر ربنا جل وعلا من ذكر انه غفور وانه رحيم وانه كريم. وانه جواد حتى لا ييأس الانسان ويأتي اليه الشيطان ويقول انت تذنب ثم تتوب ثم تذنب ثم تتوب ثم تذنب - 00:33:29ضَ
لا حيلة فيك. الانسان مهما كان حيا سيقع في الذنوب. ولكن يجب يجب عليه انه كلما وقع في ذنب ان يتوب. توب الى الله جل وعلا. انه ابتلي بالنفس التي تأمره بالسوء وابتلي بالشياطين شياطين الجن والانس وابتلي باشياء - 00:33:49ضَ
حب الدنيا وحب المال وغير ذلك. ولا يحول بين هذا وبين رحمة الله جل وعلا. رحمة الله واسعة ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اذنب رجل - 00:34:19ضَ
اذنب عبد ذنبا فقال اي ربي اصبت ذنبا فاغفره لي. فقال الله جل وعلا عبدي علم ان له ربا يغفر الذنب ويأخذ به قد غفرت لك. ثم اذنب ذنبا فقال اي رب اصبت ذنبا - 00:34:39ضَ
فاغفره لي فقال الله جل وعلا عبدي علم ان له ربا يغفر الذنب ويأخذ به قد غفرت لك. ثم اذنب ذنبا فقال اي رب اصبت ذنبا فاغفره لي. فقال الله جل وعلا عبدي علم ان له ربا يغفر الذنب ويأخذ به غفرت لك - 00:34:59ضَ
افعل ما شئت. فقوله افعل ما شئت يعني ما دمت تذنب وتستغفر فالله يغفر لك. الله فالله غفور رحيم جل وعلا ولا سيما اذا مرظ الانسان واجز عن العمل وايقن بالموت فيجب ان يكون رجاؤه في هذه الحالة - 00:35:21ضَ
اعظم من خوفه كما قال صلى الله عليه وسلم لا يموتن احدكم الا وهو يحسن الظن بربه والله عند ظن ظن عبده به اذا ظن خيرا فسيلقاه ومعنى يحسن الظن به - 00:35:49ضَ
يعني يعلم انه يغفر الذنوب وانه لا يبالي بمغفرة الذنب وانه جل وعلا على كل شيء قدير يعظم رجاؤه ولهذا يقول العلماء يستحب ان تذكر الاعمال الحسنة التي صدرت منه عند - 00:36:11ضَ
مرضه حتى يكون رجاؤه اكثر. الله اكبر. نعم. قال واخرج ابن ماجة بسند حسن عن ابن عمر رضي الله عنهما انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لبس ثوب شهرة في الدنيا - 00:36:33ضَ
البسه الله ثوب مذلة يوم القيامة. ثم الهب فيه نارا. وش سوى الشهرة يعني انه يسهر نفسه بين الناس ويقول من باب الكبر يعني الترفع على الناس. الا ينبغي بل لا يجوز هذا - 00:36:53ضَ
ومخالفة ما عليه الناس هذا من الشهرة يكون مثل الناس. نعم واخرج احمد والطبراني عن جويرية رضي الله عنها انها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لبس ثوبا - 00:37:13ضَ
من حرير البسه الله ثوب مذلة من النار يوم القيامة. لا شك يعني الحرير محرم على الرجال الحرير والذهب محرمان على هذه رجال هذه الامة. واحل للنساء لان النساء يحتجن الى التزين والى التجمل فاحل له وهذا من فضل الله جل وعلا ومن حكمته - 00:37:37ضَ
جل وعلا نعم. باب الاعمال الموجبة لظل العرش والجلوس على المنابر والكراسي والكتب في الموقف وما ينجي الله به من اهوال يوم القيامة. قال اخرج هناد وابن المبارك والبيهقي عن ابي موسى الاشعري رضي الله عنه انه قال الشمس فوق رؤوس الناس يوم القيامة واعمالهم - 00:38:07ضَ
وتضحيهم. واخرج الشيخان هذا اعمالهم تظلهم. نعم. ولهذا ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه لما ذكر النار قالت اتقوا النار ولو بشق تمرة. بشق تمرة يعني اسود تمرة يعني تصدق بها حتى تقيك تكون وقاية لك عن النار. فالصدقات - 00:38:37ضَ
وكذلك الأعمال تقي عن النار الأعمال الحسنة الجميلة التي يحبها الله ويأمر بها مثل الاستغفار وذكر الله جل وعلا والاحسان الى الناس والعفو عن من يظلمك عفوا لله جل وعلا. ولهذا العافين عن الناس هم اولى - 00:39:07ضَ
امن يعفى عنهم يوم القيامة. وكذلك الاعمال الخيرية مثل الصلاة تلاوة القرآن القرآن صدقات الصوم وغير ذلك وابواب الخير كثيرة. جعل الله جل وعلا ابواب الخير ان التي يعني يريد ان يتطوع ويكتسب اعمال كثيرة جدا فلا عليك الا ان تعمل - 00:39:37ضَ
ان كنت في بيتك او في سوقك او في تجارتك او في اي عمل ان لم تكن في صلاتك فكن في ذكر اللسان اذا اشغلته بذكر الله جل وعلا فهذا من افضل الاعمال. وهذا لا لا يمنع لا - 00:40:07ضَ
بل ولا يمنع حاجة ولا غير ذلك. فالمقصود ان الاعمال يوم القيامة تكون هي يا سبب النجاة والا الجنة لا يدخل اليها الا برحمة الله. برحمة الله تعالى. ولهذا في الصحيح يقول صلى الله عليه وسلم واعلموا ان احدا لن ينجيه احدا منكم - 00:40:27ضَ
لن ينجيه عملة ولن يدخله الجنة الا رحمة الله. قالوا ولا انت؟ قال ولا انا. صلوات الله وسلامه عليه يعني ان الاعمال التي يعملها الانسان تكون سببا لدخول الجنة وهذا - 00:40:57ضَ
هو المطلوب والمطلوب ان الانسان يعمل الاعمال التي يستطيعها. ويثق بها تمام الثقة. انها محفوظة وانه سوف يلاقيها وسوف يجزى بها. نعم. واخرج الشيخان عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال سبعة يظلهم الله في ظله يوم - 00:41:17ضَ
لا ظل الا ظله. امام عادل وشاب نشأ في عبادة الله. ورجل قلبه معلق في المساجد ورجلان تحابا في الله اجتمعا على ذلك وتفرقا على ذلك. ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال اني اخاف الله. ورجل تصدق بصدقة فاخفاها. حتى لا تعلم - 00:41:47ضَ
الشماله ما تنفق يمينه. ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه. واخرج ابن عساكر سبعة الذين يظلون في الموقف. وهذه السبعة ليس سبعة انفار. وانما هي سبعة انواع من الناس سبعة انواع من الناس فذكر منهم الامام العادل اول اول - 00:42:17ضَ
الامام العادل اذا عدل في حكمه وفي امره وفيما يلي فيكون في ظل الله جل وعلا يوم القيامة وقوله يوم لا ظل الا ظله. يوم القيامة لا احد يملك شيء - 00:42:47ضَ
كل الملك ظاهرا لله جل وعلا. فاذا وجد ظل فهو لله. ليس لاحد فيه شيء وقد اه قال كثير من العلماء ان المقصود للظل هو الناظر للعرش والعرش فوق السماوات كلها - 00:43:07ضَ
والله جل وعلا فوق عرشه ولا يكون فوق العرش شيء. يعني تصور ان الشمس تكون فوقه حتى يكون له ظل ليس كذلك. ولكن له ظل يكون فيه نعيم وخير كثير لمن اراد الله جل وعلا وقد يكون الظل على في غير ذلك. المقصود ان هؤلاء الذين - 00:43:27ضَ
اللون يضلون بها منهم الامام العادل ومنهم المتحابون في الله يعني يحب المرء لا يحبه الا لله او يحبه لانه انتفع به او انه يرجو نفعا يناله منه ان هذا لا ينفع. هذا في الدنيا ينتهي - 00:43:57ضَ
ولكن يحبه لانه مطيع لله فقط فهو يحب ما يحبه الله. ويبغض ما يبغضه الله. وقوله اجتمع عليه وافترق يعني فرقهم الموت على هذا وفرقهم الناس وعلامة ذلك انه هذا الحب لا يتغير - 00:44:25ضَ
لا بالقرب ولا بالبعد الهواء ثابت لانه لله جل وعلا ولانه ليس للمنافع الدنيوية والمصالح المتبادلة وكذلك الرجل الذي دعتهم امرأة ذات منصب وجمال فقال اني اخاف الله وامتنع خوفا من الله جل وعلا. وكذلك الذي انفق نفقة في السر - 00:44:52ضَ
حتى اخفاها عن بعض بدنه ما تدري شماله ما تنفق يمينه. وكل ذلك خوفا من ان يفسد العمل خوفا ان يكون اطلع عليه الناس فيثنون عليه يكون مثلا اراد شيئا من مدح الناس وامور الدنيا فهو لا يريد هذا - 00:45:30ضَ
وكذلك الرجل الذي قلبه معلق بالمساجد اذا صلى وانتهت الصلاة صار قلبه ينتظر ويتحرى الصلاة الاخرى. ويستعد لها. وكذلك الذي ذكر ربه خاليا ففاضت عيناه. يعني انه بكى من خشية الله فكل هذه يعني وغيرها كثير سيأتي شيء منها من اسباب رحمة - 00:45:59ضَ
الله جل وعلا لعبده نعم قال واخرج ابن عساكر من طريق اخر من حديث ابي هريرة نحوه وقال بدل قوله وشاب نشأ في عبادة الله قال ورجل كان في في سربه مع قوم فلقوا العدو فانكشفوا فحمى اثارهم حتى نجوا ونجا او استشهد - 00:46:41ضَ
يعني انهم لما فروا كرهوا. وان فروا وهو كروا على العدو. فاما ان ينتصر واما ان يستشهد هذا ايضا منهم نعم. قال واخرج ابن شاذان في مشيخة من طريق اخر نحوه وقال بدل وشاب الى اخره قال ورجل تعلم القرآن في صغره فهو يتلوه - 00:47:09ضَ
في كبره. كل هذا داخل في كونه نشأ في عبادة الله. نشأ في طاعة الله. نعم واخرج واخرج مسلم عن ابي اليسر رضي الله عنه انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:47:39ضَ
كلما يقول من انظر معسرا او وضع عنه اظله الله في ظله يوم لا ظل الا ظله وهذا ايضا كثرت فيه الاحاديث انظار المعسر او العفو عنه. فالانذار مثل العفو اذا انظره يعني كان له اجلا فلم يستطع فيقول - 00:47:59ضَ
لا بأس اذا قدرت فاتي به. فهذا ايضا يظله الله جل وعلا في ظله يوم ان هذا في الواقع كشف شدة عن مسلم. نعم واخرج الطبراني بلفظ ان اول الناس يستظل في ظل الله يوم القيامة لرجل انظر معسرا او تصدق عليه - 00:48:29ضَ
واخرج احمد والحاكم عن سهل ابن حنيف رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من اعان مجاهدا في سبيل الله او غارما في عسرته او مكاتبا في رقبته اظله الله يوم لا - 00:48:59ضَ
لا ظل الا ظله. واخرج احمد وابن حبان وابن ماجة وابو يعلى عن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اضل رأس غاز اظله الله يوم القيامة - 00:49:19ضَ
واخرج ابو الشيخ في الثواب والاصبهاني في الترغيب عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة من كن فيه اظله الله تحت ظل عرشه يوم - 00:49:38ضَ
لا ظل الا ظله. الوضوء على المكاره والمشي الى المساجد في الظلم. واطعام الجائع واخرج الطبراني في مكارم الاخلاق عن جابر رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه - 00:49:58ضَ
سلم من اطعم الجائع حتى يشبع اظله الله تحت ظل عرشه واخرج الاصبهاني والديلمي عن انس رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تاجر الصدوق تحت ظل العرش يوم القيامة - 00:50:18ضَ
واخرج ابن جرير عن قتادة انه قال كنا نحدث ان التاجر الامين الصدوق مع السبعة في ظل في العرش يوم القيامة. واخرج الترمذي عن المقصود بالتاجر الذي يبيع ويشتري. ويتجر ببيعه وشرائه. فاذا كان صادقا بقوله - 00:50:41ضَ
في اخباره ما يبيعه يعني ما يخفي شيئا من العيوب ولا غيرها فهو داخل في هذا الوعد. وهذا سهل ولكن على من سهله الله عليه الاعمال كلها التي فيها رجا وفيها خير ليست صعبة سهلة والانسان لا يكلف - 00:51:07ضَ
الشيء الذي لا يستطيع ولكنه يبذل من الشيء الذي يكون سهلا ميسورا سواء كان فيه النفع المتعدي او كان فيه النفع لنفسه وحده. وهذا انا ان الانسان لا ينبغي له ان يعرض ولا ينبغي له ان يكون خاليا من الخير كل وقت - 00:51:37ضَ
كل اوان ومن افضل الاعمال في هذا التي لا تكلف ولا ولا تحتاج يعني تعب ذكر الله جل وعلا ولهذا لما سئل صلى الله عليه وسلم اي العمل افضل؟ قال لا يزال - 00:52:07ضَ
لسانك رطبا بذكر الله. لا يستأزال لسانك رطبا بذكر الله. فذكر الله جل وعلا من افضل الاعمال وذكر الله سواء سبحت او كبرت او هللت او قرأت القرآن فهو كل - 00:52:27ضَ
هو ذكر لله جل وعلا ويدخل في هذا تعلم العلم حتى يعرف كيف يعبد الله. فهو من ذكر الله جل وعلا الله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد - 00:52:47ضَ