بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين في مجلسنا هذا نشرح النوع السادس عشر وهو معرفة الزيادات التقاسي - 00:00:04
وحكمها في هذا الكلام عن زيادات الثقات وعن حكم الزيادات ثقات قال المصنف علينا وعليه رحمة الله قال وذلك فن لطيف تستحسن العناية به فن جميل وكنا قبل ساعات في مجلس صحيح البخاري - 00:00:25
ولما انتهينا بالدرس ذكرنا اخر المجلس شرح الحديث الثامن والاربعين بعد المائتين من جامع الترمذي وشرحنا العلة وبيناها اخونا الاخ محمد عليان عمل خريطة للحديث ثم جاء وعرضها عليه وقال هذا شيء جميل نريد دائما ان - 00:00:48
افعل هكذا شوف كلام الاخ محمد عليان يعني يتناسب مع قول هنا وذلك فن لطيف اي جميل تستحسن العناية بهم لجماله ولنفعه ولحاجتنا اليه ولاجل ترقية السنة قال وقد كان ابو بكر ابن زياد النيسابوري وابو نعيم وابو الوليد القرشي الائمة - 00:01:07
مذكورين مذكورين لماذا مذكورين يا اخ بل كان ابو بكر ابن زيادة وابو نعيم الجرجاني وابو ظرير القرشي الائمة الائمة مذكورين شف مذكورين خبر كان بمعرفة زيادات الالفاظ الفقهية في الاحاديث فبعضهم يهتم بزيادات الالفاظ الفقهية - 00:01:34
وبعضهم يعتني بالزيادات الحديثية وبعضهم يعتني بها كليها قال هنا ابن الصلاح هو مذهب الجمهور من الفقهاء واصحاب الحديث فيما حكاه الخطيب ابو بكر فيما ادام نتحدث لما نتحدث عن زيادة الثقة - 00:01:59
واقول نقلها عن الجمهور بالقبول هو قول الخطيب وتبعه النووي ثم سار عليه كثيرون يقول فيما حكاه الخطيب ان الزيادة من الثقة مقبولة اذا تفرد بها ان الزيادة هذي من الثقة مقبولة اذا تفرج بها هذا - 00:02:19
الرابع يقول سواء كان ذلك من شخص واحد بان رواه ناقصا مرة ورواه مرة اخرى احيانا راوي نفسه يروي الخبر هكذا ثم يرويه مرة اخرى فيه زيادة على ما ذكره اولا - 00:02:42
يقول او كانت الزيادة من غير من رواه ناقصا يعني قد تأتي الزيادة من رواة يرونا عن المدار ثم ينثل دراوي عن هذا المدار بذكر زيادة لا توجد عند البقية - 00:03:01
فالثلاثة لمن رد من اهل الحديث ذلك مطلقا نحن قال بالقبول وهناك من خالف ورد الزيادة مطلقا الزيت فيق بعضهم يقولها مطلقا وبعضهم يردها مطلقا والراجح التفصيل زيادة الثقة لا تقوى المطلقة ولا ترد مطلقا - 00:03:18
بل تقبل احيانا وترد احيانا على حسب المرجحات المحيطة بها يقول وخلافا لمن رد الزيادة منه وقبلها من غيره. بعضهم ردها الى منهم لانه لو مر زادها مرة ما زادها - 00:03:39
كأنه اضطرب وقبلها من غيره لما الرابع يأتي بها مرة واحدة يقول وقد قدمنا عنهم حكايته عن اكثر اهل الحديث فيما اذا وصل الحديث قوم وارسله قوم بل هي الزيادة في قصدها - 00:03:57
ولدينا مدار ويروي الخبر عن مدار عدة سنوات فيأتي واحد ينفرد بزيادة مثل زيادة محمد ابن عوف المزني حينما روى الخبر عن علي بن عياش وفيه زيادة انك لا تخلف الميعاد - 00:04:16
الخبر يرويه علي بن عياش عن شعيب ابن حمزة عن محمد ابن المنفذ عن جابر. ورواه عن ابن عياش ثلاثة عشر راويا لم يذكر احد ان يعود يا محمد بن عوف المزني - 00:04:32
وزاد زيادة انك لا تطلب الميعاد. هذه الزيادة شاذة لان واحدا قد خالف العدد الكبير واحيانا نفس الخبر يؤتى مسند مرسل من غير ذكر صحابي يأتي راوي ويسنده ان يجعل فيه اسم الصحابي - 00:04:48
يقول وقد قدمنا عنه حكاية وقد قدمنا عنه اي عن الخطيب حكايته عن اكثر اهل الحزب. فيما اذا وصل الحديث قوما وارسله قوم ان الحكم لمن ارسلهم قالوا بان الحكم لمن ارسله - 00:05:09
مع ان وصله زيادة كثر بعضهم قال يعد الزيادة مدة مما يأتيه شيء مثل الاحاديث يقصدها في وصله وابصاره بعضهم قدم الارسال بماذا قدم الاحسان؟ من باب الاحتياط ولماذا من رد زيادة الفقه مطلقا - 00:05:28
من باب الاختيار ونحن في مثلها لنجتهد حتى نتوصل ما هو الصواب؟ هل الصواب ان الزيادة صحيحة ام ليست بصحيحة ثم قال وقد رأيت تقسيم ما ينفرد به الثقة الى ثلاثة اقسام قسمها الصلاح الى ثلاثة - 00:05:48
ننتبه يا شيخ عبد الملك على هذه الاقسام الثلاثة وسوف اسألك بمثال مرة معنا في بلوغ المرام يقول احدهم ان يقع مخالفا منافيا لما رواه سائر الثقة فهذا حكمه الرد كما سبق في نوع الشاب يأتينا راوي يأتينا زيادة - 00:06:10
والزيادة ما في اصل الحديث يقول هذا لا خلاف في يوم الدين وهذا يعني امر في علمه حيث ليس للمستحسن انك تأتي بامثلة ولا تأتي بتنظير من غير تطبيق. بسم الله - 00:06:32
يقول الثاني ان لا يكون فيه منافاة ومخالفة اصلا لما رواه غيرك برواية جملته ثقة لا تعرض فيه لما رواه الغير بمخالفة الاصل فهذا مقبول في عالم مقبول يعني مثل ان ما منافاة ولا مخالفة - 00:06:56
وجعله ما نجعله مقبول وهذا غير صحيح قال وقد ادعى الخطيب فيه اتفاق العلماء عليهم وسبق مثال في يعني مثل فليرقه فليركه ليس منافيا لما رواه البقيع رواية علي بن مستر عن الاعمش عن - 00:07:21
ابي صالح وابي عن ابي هريرة ظهوره هذه الرواية ليست هناك بل هي موافقة لانه انت لما عندك هنا سمعا لابد انك تكبي الماء الذي فيه من الاراقة ريقه ثم تغسله - 00:07:42
لكنها زيادة شاذبة نص الحفاظ على انها شاذة يقول الثالث ما يقع بين هاتين المرتبتين المرتبة مخالفة قال هذا مردود لم يذكر المساوي ان لا تكون مخالفة وجعله مقول. الثالث ما يقع بين هاتين المرتبتين - 00:08:07
مثل زيادة لفظ في حديث لم يذكرها ثائر من روى عنه ذلك الخبر قال هو نفس النوع الثاني ما الفرق بين حالنا مع السلامة زيادة لم يذكرها احد يقول مثالهما رواه مالك - 00:08:25
طبعا المشكلة بمثال لا يصلح ان يكون مثالا وهذه مشكلة ان المسائل اللي ذكرها لا يصلح ان يكون المسائل ذكرها ثلاث انواع ولم يأتي بمثال بل اتاك بمثال وهاي المثال لا يصح ان يكون المثال مشكلة كبيرة - 00:08:41
تجعل منك ان تجتهد في تحرير المسائل العلمية والان شيخ سيبين لنا لماذا قلنا هذا المثال الذي ذكره لا يصلح؟ يقول مثاله ما رواه مالك النافع عن ابن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم فرض زكاة الفطر من رمضان - 00:08:59
على كل حر او عبد ذكر او انثى من المسلمين فذكر ابو عيسى الترمذي ان مالكا تفرد من بين الثقات شوف مالك عن نافع هنا ان مالك بزيادة من المسلمين هذي الجملة الاخيرة في الحديث - 00:09:29
وروى عبيد الله شوف عدد كيف ان مالك ينقد تفرد يعطيك يشرح لك وجه التفرد وجه الزيادة احنا مو قلنا الزيادة وعندنا مدار وعلى هذا المدار عدد يروي الخبر يأتي هذا احد الرواة ينفذ بزيادة لا تجيه عند الفقير - 00:09:50
وروى عبيد الله ابن عمر وا ايوب وغيرهما اي عدد عن نافع عن ابن عمر دون هذه الزيادة جعل ما في حول المدار روى الخبر عبيد الله وايوب غيرهما بدون من المسلمين. جاء مالك روى الخبر فيه زيادة من المسلمين - 00:10:09
هذه لا تصح لانه مالك لم ينفرد بهذا بل مالك قد تابعه عدد تسع متابعات الامام مالك تسعة تسمى زيادة ثقة يروي يحيى بن سعيد القطان عند احمد والبخاري وابو داوود يروي محمد ابن عبيد الطنافجة اثنين يروي عيسى ابن يونس يروي عبد الله ابن مريم حطاب - 00:10:30
يروي بشر ابن المفضل يروي حمادي ابن سامي يروي العبد الاعلى بن عبدالاعلى يروي المعتمر بن سليمان يروي سفيان الثوري كلهم هؤلاء قد روى من خبر اذا هذا المثال ليس بمثال صحيح - 00:10:56
وعندنا امر مهم جدا هنا في زيادة وهو ما يزيده الصحابي على الصحابي لم يستره ابن الصلاح ووجدنا انه لو اتى بهم لان ذاك النوع من الزيادات مقبول اتفاقا. بسم الله - 00:11:12
الحمد لله قل هنيئا هنأكد الله تبارك الله يقول فاخذ بها غير واحد من الائمة يعني بالفقه واحتجوا بها منهم الشافعي صدقة الفطر لا تجب الا على من على المسلم - 00:11:37
منهم الشافعي واحمد والله اعلم. طبعا هو ابن الصلاح له ممكنة فقهية يقول ومن امثلة ذلك اداك بمثال اخر وايضا مثال اخر لا يصلح ان يمثل به في زيادة الثقة - 00:11:59
حديث جعلت لنا الارض مسجدا وجعلت تربتها لنا طهورا شف طهورا بفتح الصاد ما الفرق يا عبد الملك؟ طهور وطهور انقذه يا سهل الدين مكان الصعوبة لا يا اخواني خطأ - 00:12:16
طهور طهور هو الفعل طهور ما يتطهر به ما يتطهر مثل سحور وسحور وجرو وجور ووقود ووقود وهكذا يقول فهذه الزيادة تفرد به ابو مالك سعد ابن طارق الاشجيعي وسائل الروايات لفظها وجعلت لنا الارض مسجدا وطهورا. اذا هذا ليس من باب زيادة الثقة ليس - 00:12:45
ولذا نص العلماء قال ابن حجر هذا التمثيل ليس بمستقيم ايضا لان ابا مالك قد تفرد بجملة الحديث عن ربع ابن حراش كما تفرد بروايته جملته عن ربعي عن حذيفة اذا هذا التمثيل ليس بتمثيل صحيح - 00:13:12
وانا ذكرت في كتابي الجامع في العلن وهذا الكتاب الحمد لله هو هنا او هناك قد جاءنا في العدد والفوائد يعني انا قد ذكرت في هذا بحمد الله تعالى امثلة عديدة - 00:13:30
على زيادات الثقات وقبول مثال للمقولة ومثال للمردودة وهكذا حتى هذا تعب الوقف والرفع قد يكون الرفع زيادة ثقة وبعضهم يقبلها تعالوا وصلوا الارسال شعار الاتصال والانقطاع ايضا هذا من الزيادات وهكذا ذكرت امثلة - 00:13:48
وهنا وجدنا لو ان ابن الصلاح قد ذكر مثالا يصلح ان يكون مثالا للتنفيذ لكن يرحمه الله تعالى العلم توفيق من عند الباري يقول فهذا وما اشبهه يشبه القسم الاول - 00:14:10
من حيث انما وجد من حيث انما رواه الجماعة عام وما رواه المنفرد بزيادة مخصوص. وفي ذلك مغايرة السفر ونوع من المخالفة يختلف بها الحكم قالوا يشبه ايضا القسم الثاني من حيث انه ذا منافع - 00:14:27
يعني اراد ان يعلل بان هذا زيادة ثقة وانه الصحيح انه ليس بزيادة ثقة يقول واما زيادة الوصل مع الاستاذ. يعني هل فيه اشارة على ان زيادة قد ينفرد الراوي بزيادة في المتن - 00:14:46
غادي نفهم الزيادة بالاسناد قد يرد الخبر ارسال مع وصل الارسال التابعي عن النبي هي نفس الخبر عن نفس الطريق النفس التابعي مع الصحابي فبعضهم يسميه زيادة ثقة وهو زيادة مال الوصل - 00:15:00
يقول فان بين الوصل والارسال من المخالفة لما نفس الخبر هو مرسل فيها مخالفة عاد ما الراجحي هل الراجحي ارسال الراجح الوصل فقد يكون راجح الوصل وقد يكون الوصل خطأ وذكر الصحابي خطأ والصواب انه مرسل - 00:15:21
فيأتيك الناقة يقول والصحيح انه مرسل. ثم يأتي شخص جانب يقول كيف تقول الصحيح انها مرسلة؟ اليس بمرسل ضعيف؟ نقول لك يا بني افهم ماذا يقول اهل العلم معنى الصحيح انهم يجتمعون انه انه وصله خطأ والصعب انهم وصلوا - 00:15:41
قالوا ام نعم قال ويزداد ذلك بان الارسال نوع قدح في الحديث بالارسال وقدح في الحديث والانقضاء عنه وقدح في الحديث يقول فترجيحه وتقديمه من قبيل تقديم الجرح على التعليم - 00:16:03
يعني لما نقدم احنا على الموصول مثل لما في راوي فيه جرح وتعليل ونقدم التعديل على الجرحي يعني معناه ان الاختلاف في الوسط والارسال امانة ومسؤولية لا بد ان نعتني بها - 00:16:24
وان الجرحى والتعديل في الرواة امانة ومسؤولية لا نتعجل في القاء الحكم قالوا يجاب عنه بان الجرحى قدم فيه لما فيه من زيادة العلم. والزيادة هنا مع من وصل حتى احنا نحن لا نقدم الجبهة على التعديل ولا التعديل على الجرحى - 00:16:39
ولا نقدم الوصية على الاكثار ولا الارسال على الوسط مثل الجرح والتعديل حينما يأتينا الله وقد اختلفت فيه نجتهد حتى نتوصل الى الصواب ولما يأتينا خبر اختلف فيه وصلا وارسالا - 00:16:57
نأتي ونجتهد حتى نتعرف ايهما الصواب الوقف ام الارسال وحينما يأتينا خبر يختلف فيه مرفوعا وموقفا نجتهد فيه حتى نتوصل فيه هل انه هذا الراجح ام هذا الراجح حقيقة هذا باب للحسنات وباب - 00:17:14
لزيادة الاجر وانت حينما تتعلم هذا العلم لاجل امة محمد اجمعين فانك تؤجر على قدر امة محمد اجمعين. فهذا باب اعظم ابواب الخيرات علينا ان لا نهمل هذا الباب وعلينا ان نتعلم وعلينا ان نجتهد علينا ان ننقي السنة النبوية - 00:17:33
وسيد الناس في هذه الايام الملايين من الناس بل عشرات ملايين ربما يدعون انهم يحتفلون بمولده صلى الله عليه وسلم ويحدثون في دين الله وهؤلاء لو صدقوا لاهتموا بحديثه وباخبارهم - 00:17:56
وربنا جل جلاله يبتلي الناس ويبتلي العباد من اجل ان يتوصلوا الى الصواب في الامر اذا زيادة الثقة لا تقبل مطلقا ولا ترد مطلقا بل مرجع ذلك الى المرجحات والقرائن - 00:18:14
ومن احسن من كتب فيها الزيد عندما ترفع عام اثنتين وستين وسبع مئة ذكر امثلة على ذلك زيادة الصحابي على الصحابي مقبولة واتفاقا زيادة الرواة منها ما هو يرجح فيه القبول ومنها ما يرجح فيه عدم القبول ومنه ما يتوغل - 00:18:33
يتوقف فيه وهناك بعض الاحاديث يختلف فيها العلماء يعني بعضهم يقبلها وبعضهم لا يقبلها انك لا تقذف الميعاد هذه الزيارة صححها الشيخ ابن باز صححها الشيخ ابن عثيمين اللجنة الدائمة صحح الزيادة ولكنهم قد اخطأوا في تصحيحها - 00:18:50
والراجح انها زيادة شاذة غير صحيحة ومثل واذا قرأ فانصتوا بعضهم صححها وبعضهم ظعفها والراجح انها زيادة ظعيفة لا تصح وربنا جل جلاله يبتلينا ويختبرنا وعظم الجزاء مع عظم البلاء كلما جد الانسان - 00:19:14
في تنقية السنة وعمل في بيان الصحيح من غير الصحيح ازداد اجره وعظم غيره بين يدي ربهم وقد يختلفون في بعض الزيادات لاختلاف الاجتهادات ونرجع في ذلك الى اقوال الائمة المجتهدين - 00:19:37
هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد - 00:19:58
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين في مجلسنا هذا نشرح النوع السادس عشر وهو معرفة الزيادات التقاسي - 00:00:04
وحكمها في هذا الكلام عن زيادات الثقات وعن حكم الزيادات ثقات قال المصنف علينا وعليه رحمة الله قال وذلك فن لطيف تستحسن العناية به فن جميل وكنا قبل ساعات في مجلس صحيح البخاري - 00:00:25
ولما انتهينا بالدرس ذكرنا اخر المجلس شرح الحديث الثامن والاربعين بعد المائتين من جامع الترمذي وشرحنا العلة وبيناها اخونا الاخ محمد عليان عمل خريطة للحديث ثم جاء وعرضها عليه وقال هذا شيء جميل نريد دائما ان - 00:00:48
افعل هكذا شوف كلام الاخ محمد عليان يعني يتناسب مع قول هنا وذلك فن لطيف اي جميل تستحسن العناية بهم لجماله ولنفعه ولحاجتنا اليه ولاجل ترقية السنة قال وقد كان ابو بكر ابن زياد النيسابوري وابو نعيم وابو الوليد القرشي الائمة - 00:01:07
مذكورين مذكورين لماذا مذكورين يا اخ بل كان ابو بكر ابن زيادة وابو نعيم الجرجاني وابو ظرير القرشي الائمة الائمة مذكورين شف مذكورين خبر كان بمعرفة زيادات الالفاظ الفقهية في الاحاديث فبعضهم يهتم بزيادات الالفاظ الفقهية - 00:01:34
وبعضهم يعتني بالزيادات الحديثية وبعضهم يعتني بها كليها قال هنا ابن الصلاح هو مذهب الجمهور من الفقهاء واصحاب الحديث فيما حكاه الخطيب ابو بكر فيما ادام نتحدث لما نتحدث عن زيادة الثقة - 00:01:59
واقول نقلها عن الجمهور بالقبول هو قول الخطيب وتبعه النووي ثم سار عليه كثيرون يقول فيما حكاه الخطيب ان الزيادة من الثقة مقبولة اذا تفرد بها ان الزيادة هذي من الثقة مقبولة اذا تفرج بها هذا - 00:02:19
الرابع يقول سواء كان ذلك من شخص واحد بان رواه ناقصا مرة ورواه مرة اخرى احيانا راوي نفسه يروي الخبر هكذا ثم يرويه مرة اخرى فيه زيادة على ما ذكره اولا - 00:02:42
يقول او كانت الزيادة من غير من رواه ناقصا يعني قد تأتي الزيادة من رواة يرونا عن المدار ثم ينثل دراوي عن هذا المدار بذكر زيادة لا توجد عند البقية - 00:03:01
فالثلاثة لمن رد من اهل الحديث ذلك مطلقا نحن قال بالقبول وهناك من خالف ورد الزيادة مطلقا الزيت فيق بعضهم يقولها مطلقا وبعضهم يردها مطلقا والراجح التفصيل زيادة الثقة لا تقوى المطلقة ولا ترد مطلقا - 00:03:18
بل تقبل احيانا وترد احيانا على حسب المرجحات المحيطة بها يقول وخلافا لمن رد الزيادة منه وقبلها من غيره. بعضهم ردها الى منهم لانه لو مر زادها مرة ما زادها - 00:03:39
كأنه اضطرب وقبلها من غيره لما الرابع يأتي بها مرة واحدة يقول وقد قدمنا عنهم حكايته عن اكثر اهل الحديث فيما اذا وصل الحديث قوم وارسله قوم بل هي الزيادة في قصدها - 00:03:57
ولدينا مدار ويروي الخبر عن مدار عدة سنوات فيأتي واحد ينفرد بزيادة مثل زيادة محمد ابن عوف المزني حينما روى الخبر عن علي بن عياش وفيه زيادة انك لا تخلف الميعاد - 00:04:16
الخبر يرويه علي بن عياش عن شعيب ابن حمزة عن محمد ابن المنفذ عن جابر. ورواه عن ابن عياش ثلاثة عشر راويا لم يذكر احد ان يعود يا محمد بن عوف المزني - 00:04:32
وزاد زيادة انك لا تطلب الميعاد. هذه الزيادة شاذة لان واحدا قد خالف العدد الكبير واحيانا نفس الخبر يؤتى مسند مرسل من غير ذكر صحابي يأتي راوي ويسنده ان يجعل فيه اسم الصحابي - 00:04:48
يقول وقد قدمنا عنه حكاية وقد قدمنا عنه اي عن الخطيب حكايته عن اكثر اهل الحزب. فيما اذا وصل الحديث قوما وارسله قوم ان الحكم لمن ارسلهم قالوا بان الحكم لمن ارسله - 00:05:09
مع ان وصله زيادة كثر بعضهم قال يعد الزيادة مدة مما يأتيه شيء مثل الاحاديث يقصدها في وصله وابصاره بعضهم قدم الارسال بماذا قدم الاحسان؟ من باب الاحتياط ولماذا من رد زيادة الفقه مطلقا - 00:05:28
من باب الاختيار ونحن في مثلها لنجتهد حتى نتوصل ما هو الصواب؟ هل الصواب ان الزيادة صحيحة ام ليست بصحيحة ثم قال وقد رأيت تقسيم ما ينفرد به الثقة الى ثلاثة اقسام قسمها الصلاح الى ثلاثة - 00:05:48
ننتبه يا شيخ عبد الملك على هذه الاقسام الثلاثة وسوف اسألك بمثال مرة معنا في بلوغ المرام يقول احدهم ان يقع مخالفا منافيا لما رواه سائر الثقة فهذا حكمه الرد كما سبق في نوع الشاب يأتينا راوي يأتينا زيادة - 00:06:10
والزيادة ما في اصل الحديث يقول هذا لا خلاف في يوم الدين وهذا يعني امر في علمه حيث ليس للمستحسن انك تأتي بامثلة ولا تأتي بتنظير من غير تطبيق. بسم الله - 00:06:32
يقول الثاني ان لا يكون فيه منافاة ومخالفة اصلا لما رواه غيرك برواية جملته ثقة لا تعرض فيه لما رواه الغير بمخالفة الاصل فهذا مقبول في عالم مقبول يعني مثل ان ما منافاة ولا مخالفة - 00:06:56
وجعله ما نجعله مقبول وهذا غير صحيح قال وقد ادعى الخطيب فيه اتفاق العلماء عليهم وسبق مثال في يعني مثل فليرقه فليركه ليس منافيا لما رواه البقيع رواية علي بن مستر عن الاعمش عن - 00:07:21
ابي صالح وابي عن ابي هريرة ظهوره هذه الرواية ليست هناك بل هي موافقة لانه انت لما عندك هنا سمعا لابد انك تكبي الماء الذي فيه من الاراقة ريقه ثم تغسله - 00:07:42
لكنها زيادة شاذبة نص الحفاظ على انها شاذة يقول الثالث ما يقع بين هاتين المرتبتين المرتبة مخالفة قال هذا مردود لم يذكر المساوي ان لا تكون مخالفة وجعله مقول. الثالث ما يقع بين هاتين المرتبتين - 00:08:07
مثل زيادة لفظ في حديث لم يذكرها ثائر من روى عنه ذلك الخبر قال هو نفس النوع الثاني ما الفرق بين حالنا مع السلامة زيادة لم يذكرها احد يقول مثالهما رواه مالك - 00:08:25
طبعا المشكلة بمثال لا يصلح ان يكون مثالا وهذه مشكلة ان المسائل اللي ذكرها لا يصلح ان يكون المسائل ذكرها ثلاث انواع ولم يأتي بمثال بل اتاك بمثال وهاي المثال لا يصح ان يكون المثال مشكلة كبيرة - 00:08:41
تجعل منك ان تجتهد في تحرير المسائل العلمية والان شيخ سيبين لنا لماذا قلنا هذا المثال الذي ذكره لا يصلح؟ يقول مثاله ما رواه مالك النافع عن ابن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم فرض زكاة الفطر من رمضان - 00:08:59
على كل حر او عبد ذكر او انثى من المسلمين فذكر ابو عيسى الترمذي ان مالكا تفرد من بين الثقات شوف مالك عن نافع هنا ان مالك بزيادة من المسلمين هذي الجملة الاخيرة في الحديث - 00:09:29
وروى عبيد الله شوف عدد كيف ان مالك ينقد تفرد يعطيك يشرح لك وجه التفرد وجه الزيادة احنا مو قلنا الزيادة وعندنا مدار وعلى هذا المدار عدد يروي الخبر يأتي هذا احد الرواة ينفذ بزيادة لا تجيه عند الفقير - 00:09:50
وروى عبيد الله ابن عمر وا ايوب وغيرهما اي عدد عن نافع عن ابن عمر دون هذه الزيادة جعل ما في حول المدار روى الخبر عبيد الله وايوب غيرهما بدون من المسلمين. جاء مالك روى الخبر فيه زيادة من المسلمين - 00:10:09
هذه لا تصح لانه مالك لم ينفرد بهذا بل مالك قد تابعه عدد تسع متابعات الامام مالك تسعة تسمى زيادة ثقة يروي يحيى بن سعيد القطان عند احمد والبخاري وابو داوود يروي محمد ابن عبيد الطنافجة اثنين يروي عيسى ابن يونس يروي عبد الله ابن مريم حطاب - 00:10:30
يروي بشر ابن المفضل يروي حمادي ابن سامي يروي العبد الاعلى بن عبدالاعلى يروي المعتمر بن سليمان يروي سفيان الثوري كلهم هؤلاء قد روى من خبر اذا هذا المثال ليس بمثال صحيح - 00:10:56
وعندنا امر مهم جدا هنا في زيادة وهو ما يزيده الصحابي على الصحابي لم يستره ابن الصلاح ووجدنا انه لو اتى بهم لان ذاك النوع من الزيادات مقبول اتفاقا. بسم الله - 00:11:12
الحمد لله قل هنيئا هنأكد الله تبارك الله يقول فاخذ بها غير واحد من الائمة يعني بالفقه واحتجوا بها منهم الشافعي صدقة الفطر لا تجب الا على من على المسلم - 00:11:37
منهم الشافعي واحمد والله اعلم. طبعا هو ابن الصلاح له ممكنة فقهية يقول ومن امثلة ذلك اداك بمثال اخر وايضا مثال اخر لا يصلح ان يمثل به في زيادة الثقة - 00:11:59
حديث جعلت لنا الارض مسجدا وجعلت تربتها لنا طهورا شف طهورا بفتح الصاد ما الفرق يا عبد الملك؟ طهور وطهور انقذه يا سهل الدين مكان الصعوبة لا يا اخواني خطأ - 00:12:16
طهور طهور هو الفعل طهور ما يتطهر به ما يتطهر مثل سحور وسحور وجرو وجور ووقود ووقود وهكذا يقول فهذه الزيادة تفرد به ابو مالك سعد ابن طارق الاشجيعي وسائل الروايات لفظها وجعلت لنا الارض مسجدا وطهورا. اذا هذا ليس من باب زيادة الثقة ليس - 00:12:45
ولذا نص العلماء قال ابن حجر هذا التمثيل ليس بمستقيم ايضا لان ابا مالك قد تفرد بجملة الحديث عن ربع ابن حراش كما تفرد بروايته جملته عن ربعي عن حذيفة اذا هذا التمثيل ليس بتمثيل صحيح - 00:13:12
وانا ذكرت في كتابي الجامع في العلن وهذا الكتاب الحمد لله هو هنا او هناك قد جاءنا في العدد والفوائد يعني انا قد ذكرت في هذا بحمد الله تعالى امثلة عديدة - 00:13:30
على زيادات الثقات وقبول مثال للمقولة ومثال للمردودة وهكذا حتى هذا تعب الوقف والرفع قد يكون الرفع زيادة ثقة وبعضهم يقبلها تعالوا وصلوا الارسال شعار الاتصال والانقطاع ايضا هذا من الزيادات وهكذا ذكرت امثلة - 00:13:48
وهنا وجدنا لو ان ابن الصلاح قد ذكر مثالا يصلح ان يكون مثالا للتنفيذ لكن يرحمه الله تعالى العلم توفيق من عند الباري يقول فهذا وما اشبهه يشبه القسم الاول - 00:14:10
من حيث انما وجد من حيث انما رواه الجماعة عام وما رواه المنفرد بزيادة مخصوص. وفي ذلك مغايرة السفر ونوع من المخالفة يختلف بها الحكم قالوا يشبه ايضا القسم الثاني من حيث انه ذا منافع - 00:14:27
يعني اراد ان يعلل بان هذا زيادة ثقة وانه الصحيح انه ليس بزيادة ثقة يقول واما زيادة الوصل مع الاستاذ. يعني هل فيه اشارة على ان زيادة قد ينفرد الراوي بزيادة في المتن - 00:14:46
غادي نفهم الزيادة بالاسناد قد يرد الخبر ارسال مع وصل الارسال التابعي عن النبي هي نفس الخبر عن نفس الطريق النفس التابعي مع الصحابي فبعضهم يسميه زيادة ثقة وهو زيادة مال الوصل - 00:15:00
يقول فان بين الوصل والارسال من المخالفة لما نفس الخبر هو مرسل فيها مخالفة عاد ما الراجحي هل الراجحي ارسال الراجح الوصل فقد يكون راجح الوصل وقد يكون الوصل خطأ وذكر الصحابي خطأ والصواب انه مرسل - 00:15:21
فيأتيك الناقة يقول والصحيح انه مرسل. ثم يأتي شخص جانب يقول كيف تقول الصحيح انها مرسلة؟ اليس بمرسل ضعيف؟ نقول لك يا بني افهم ماذا يقول اهل العلم معنى الصحيح انهم يجتمعون انه انه وصله خطأ والصعب انهم وصلوا - 00:15:41
قالوا ام نعم قال ويزداد ذلك بان الارسال نوع قدح في الحديث بالارسال وقدح في الحديث والانقضاء عنه وقدح في الحديث يقول فترجيحه وتقديمه من قبيل تقديم الجرح على التعليم - 00:16:03
يعني لما نقدم احنا على الموصول مثل لما في راوي فيه جرح وتعليل ونقدم التعديل على الجرحي يعني معناه ان الاختلاف في الوسط والارسال امانة ومسؤولية لا بد ان نعتني بها - 00:16:24
وان الجرحى والتعديل في الرواة امانة ومسؤولية لا نتعجل في القاء الحكم قالوا يجاب عنه بان الجرحى قدم فيه لما فيه من زيادة العلم. والزيادة هنا مع من وصل حتى احنا نحن لا نقدم الجبهة على التعديل ولا التعديل على الجرحى - 00:16:39
ولا نقدم الوصية على الاكثار ولا الارسال على الوسط مثل الجرح والتعديل حينما يأتينا الله وقد اختلفت فيه نجتهد حتى نتوصل الى الصواب ولما يأتينا خبر اختلف فيه وصلا وارسالا - 00:16:57
نأتي ونجتهد حتى نتعرف ايهما الصواب الوقف ام الارسال وحينما يأتينا خبر يختلف فيه مرفوعا وموقفا نجتهد فيه حتى نتوصل فيه هل انه هذا الراجح ام هذا الراجح حقيقة هذا باب للحسنات وباب - 00:17:14
لزيادة الاجر وانت حينما تتعلم هذا العلم لاجل امة محمد اجمعين فانك تؤجر على قدر امة محمد اجمعين. فهذا باب اعظم ابواب الخيرات علينا ان لا نهمل هذا الباب وعلينا ان نتعلم وعلينا ان نجتهد علينا ان ننقي السنة النبوية - 00:17:33
وسيد الناس في هذه الايام الملايين من الناس بل عشرات ملايين ربما يدعون انهم يحتفلون بمولده صلى الله عليه وسلم ويحدثون في دين الله وهؤلاء لو صدقوا لاهتموا بحديثه وباخبارهم - 00:17:56
وربنا جل جلاله يبتلي الناس ويبتلي العباد من اجل ان يتوصلوا الى الصواب في الامر اذا زيادة الثقة لا تقبل مطلقا ولا ترد مطلقا بل مرجع ذلك الى المرجحات والقرائن - 00:18:14
ومن احسن من كتب فيها الزيد عندما ترفع عام اثنتين وستين وسبع مئة ذكر امثلة على ذلك زيادة الصحابي على الصحابي مقبولة واتفاقا زيادة الرواة منها ما هو يرجح فيه القبول ومنها ما يرجح فيه عدم القبول ومنه ما يتوغل - 00:18:33
يتوقف فيه وهناك بعض الاحاديث يختلف فيها العلماء يعني بعضهم يقبلها وبعضهم لا يقبلها انك لا تقذف الميعاد هذه الزيارة صححها الشيخ ابن باز صححها الشيخ ابن عثيمين اللجنة الدائمة صحح الزيادة ولكنهم قد اخطأوا في تصحيحها - 00:18:50
والراجح انها زيادة شاذة غير صحيحة ومثل واذا قرأ فانصتوا بعضهم صححها وبعضهم ظعفها والراجح انها زيادة ظعيفة لا تصح وربنا جل جلاله يبتلينا ويختبرنا وعظم الجزاء مع عظم البلاء كلما جد الانسان - 00:19:14
في تنقية السنة وعمل في بيان الصحيح من غير الصحيح ازداد اجره وعظم غيره بين يدي ربهم وقد يختلفون في بعض الزيادات لاختلاف الاجتهادات ونرجع في ذلك الى اقوال الائمة المجتهدين - 00:19:37
هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد - 00:19:58