لطائف المعارف لابن رجب - وظائف شهر ذي الحجة

16- لطائف المعارف لابن رجب- وظائف شهر ذي الحجة - فضيلة الشيخ أ د سامي بن محمد الصقير- 22-11-1443هـ

سامي بن محمد الصقير

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالديه ولمشايخه ولجميع المسلمين امين الشيخ الحافظ ابن رجب رحمه الله تعالى في كتابه لطائف المعارف - 00:00:00ضَ

المجلس الثاني في ذكر فصل الصيف قال رحمه الله لما صبر الصائمون لله في الحر على شدة العطش والظمأ افرد لهم بابا من ابواب الجنة وهو باب الريان. من دخله شرب ومن شرب لم يظمأ بعدها ابدا - 00:00:22ضَ

فاذا دخلوا اغلق على من بعدهم فلا يدخل منه غيرهم وقد تحدث احيانا حوادث غير معتادة تذكر بالنار كالصواعق والريح الحارة المحرقة للزرع قال الله تعالى ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء - 00:00:38ضَ

وقد روي ان الصواعق قطعة من نار تطير من في الملك الذي يسجن السحاب عند اشتداد غضبه وقال الله تعالى فاصابها اعصار فيه نار فاحترقت والاعصار الريح الشديدة العاصف التي فيها نار - 00:00:56ضَ

الريح الريح الشديدة البرد قد عذب الله تعالى قوم شعيب بالظلة روي انه اصابهم حر اخذ بانفاسهم. فخرجوا من البيوت الى الصحراء فاظلتهم سحابة فوجدوا لها بردا فاجتمعوا تحتها كلهم فامطرت عليهم نارا فاحترقوا كلهم - 00:01:13ضَ

وكل هذه العقوبات بسبب المعاصي. وهي من مقدمات عقوبات جهنم وانموذجها ومما يدل على الجنة والنار ايضا ما يعجله الله في الدنيا لاهل طاعته واهل معصيته فان الله تعالى يعجل لاوليائه واهل طاعته من نفحات نعيم الجنة وروحها. ما يجدونه ويشهدونه بقلوبهم. مما لا تحيط به - 00:01:34ضَ

عبارة ولا تحصره اشارة حتى قال بعضهم انه لتمر بي اوقات اقول ان كان اهل الجنة في مثل ما انا فيه فانهم في عيش طيب بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله وصلى وسلم على رسول الله - 00:01:58ضَ

وعلى اله واصحابه من اهتدى بهداه اه ذكر رحمه الله قال الصواعق قطعة من نار تطير من في الملك الذي يصدر السحاب الصواعق جمع صاعقة والصاعقة هي نار تنزل من السماء هكذا في كتب - 00:02:14ضَ

اللغة انها النار التي تنزل من السماء بامر معلوم عند الله عز وجل ثم ذكر رحمه الله ما يحصل للمؤمنين انشراح الصدر وطمأنينة النفس ولهذا حتى حتى قال بعضهم ان انه لتمر بي اوقات - 00:02:34ضَ

اقول ان كان اهل الجنة في مثل ما انا فيه فانه في عيش طيب وهذا امر مشاهد الانسان يرى من نفسه احيانا اقبالا على طاعة الله عز وجل ورغبة في عمل الطاعة - 00:02:55ضَ

وفي تكميلها ويرى من نفسه انشراحا في صدره وطمأنينة في نفسه وحبا للخير واحيانا يكون على عكس ذلك او يقل ذلك هذا امر ما يعني ما ذكره المؤلف رحمه الله امر مشاهد - 00:03:13ضَ

وسبب ذلك اعني كثرة اعني انشراح الصدر وطمأنينة النفس سببه كثرة الذكر فان الاكثار من ذكر الله بانواعه الثلاثة القلب واللسان والجوارح سبب من اسباب انشراح الصدر وطمأنينة النفس ايضا - 00:03:31ضَ

من اسباب حصول انشراح الصدر النفس اعانة ذوي الحوائج على حوائجهم ان يكون الانسان معينا لاخوانه المؤمنين فيما يحتاجونه ومن كان في حاجة اخيه كان الله تعالى في حاجته ومن اسباب انشراح الصدر ايضا - 00:03:52ضَ

التوحيد بان يحقق توحيد الله عز وجل بانواعه الثلاثة الالوهية والربوبية والاسماء والصفات يحصل عندئذ اعني عندما يحقق التوحيد رغبة ورهبة وتوكلا ورجاء واستعانة يحصل له انشراح الصدر وطمأنينة النفس - 00:04:14ضَ

ايضا من اسباب ذلك دعاء الله تعالى ولهذا كان من دعاء النبي عليه الصلاة والسلام رب اشرح لي صدري ويسر لي امري ويكثر من هذا الدعاء اللهم اشرح لي صدري ويسر لي امري ومن اسبابه ايضا الاستغفار - 00:04:40ضَ

بين الاستغفار سبب من اسباب اه طمأنينة النفس وانشراح الصدر. وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب - 00:04:59ضَ

احسن الله اليك قال رحمه الله قال ابو سليمان اهل الليل في ليلهم الذ من اهل الله و في لهوهم وقال بعضهم الرضا وجه ذلك اهل الليل في ليلهم يعني اهل الليل في ليلهم - 00:05:20ضَ

الذين يقومون الليل سجدا لله عز وجل وركعا الذ من اهل الله و في لهوهم يمضون الليل في اللهو والغفلة لماذا يا مريم اولا ان هؤلاء في طاعة الله واولئك في معصية الله. وثانيا ان لذة الطاعة تبقى وتستمر - 00:05:37ضَ

ولذة المعصية تفنى وتزول بل يعقبها الم وحسرة ولهذا قال اهل الليل في ليلهم الذ من اهل الله و في لهبهم لان هؤلاء في طاعة الله وهؤلاء في معصيته ولان - 00:06:00ضَ

اه لذة قيام الليل يعقبها انشراح في الصدر وطمأنينة في النفس فلذته باقية بخلاف اللهو واللعب ونحوه فان حصل منه ان ان حصل بسببه لذة فهي لذة مؤقتة تكون حسرة وندامة على صاحبها - 00:06:18ضَ

رحمه الله وقال بعضهم باب الله الاعظم. وجنة الدنيا ومستراح العابدين قال الله تعالى من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة قال الحسن من عمل صالحا - 00:06:44ضَ

والعمل الصالح هو ما جمع شرطين الاخلاص لله تعالى والمتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم هذا هو العمل الصالح ما كان الانسان فيه مخلصا لله متبعا لرسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:07:05ضَ

وهو مؤمن ايها الحال انه مؤمن قد حقق الايمان بالله تعالى احترازا من من عمل صالحا ولكن هناك موانع يحول بين بينه هناك موانع تحول دون قبول هذا العمل الصالح - 00:07:22ضَ

كما لو كان يعمل صالحا ولكن يشرك بالله عز وجل قال فلنحيينه حياة طيبة والحياة الطيبة ليست بكثرة المال والولد والتنافس في الدنيا بل الحياة الطيبة هي ما يحصل من انشراح الصدر بطاعة الله - 00:07:44ضَ

النفس والاقبال على الله عز وجل. هذه هي الحياة الطيبة فلا حياة طيبة لغير الطائعين لا حياة طيبة لغير الذاكرين. لا حياة طيبة لغير الشاكرين. نعم احسن الله لقاء رحمه الله قال الحسن - 00:08:03ضَ

يرزقه طاعة يجد لذتها في قلبه اهل التقوى في نعيم حيث كانوا في الدنيا. وفي البرزخ وفي الاخرة العيش عيشهم والملك ملكهم. ما الناس الا هم بانوا او اقتربوا. واما اهل المعاصي والاعراض عن الله فان الله يعجل لهم - 00:08:21ضَ

في الدنيا من من انموذج عقوبات جهنم ما يعرف ايضا بالتجربة والذوق فلا تسأل عما هم فيه من ضيق الصدر وحرجه ونكده وعما يعجل له من عقوبات المعاصي في الدنيا ولو بعد حين من زمن العصيان - 00:08:41ضَ

وهذا من نفحات الجحيم المعجلة لهم ثم ينتقلون بعد هذه الدار الى اشد من ذلك واضيق ولذلك ويقول فلا تسأل عما عن ما هم فيه من ضيق وحرجه ونكده وعما يعجل له من عقوبات المعاصي في الدنيا ولو بعد حين من زمن العصيان - 00:08:57ضَ

اه ما يصيب الانسان في الدنيا من المصائب من امراض وهم وغم وفقر ونحو ذلك تارة يكون ابتلاء وتارة يكون عقوبة وتارة يكون الامر محتملا فالعقوبات او الابتلاءات التي تصيب العبد - 00:09:22ضَ

من فقر ومرض وضيق في عيشه وهم وغم ونكد هذه لا تخلو من ثلاث حالات. الحالة الاولى ان يقدرها الله عز وجل على العبد ابتلاء وامتحانا لاجل ان يرفع في درجاته - 00:09:51ضَ

ويكفر سيئاته وهذا انما يكون لمن كانت حاله مستقيمة على طاعة الله تعالى بان كان معروفا الصلاح والاستقامة على طاعة الله فهو من عباد الله المتقين ثم يبتلى بهذا فحين اذا نقول هذا ابتلاء من الله تعالى - 00:10:12ضَ

والحال الثانية ان تكون هذه المصائب والعقوبات والابتلاءات وقعت على شخص منهمك في المعاصي والذنوب والسيئات فهنا قرينة الحال تدل على ان هذه عقوبة من الله عز وجل والحال الثالثة - 00:10:34ضَ

ان يكون الامر محتملا لان يكون ابتلاء وان يكون اه عقوبة كما لو كان الانسان عنده استقامة على طاعة الله ولكن عنده ضعف المخالفات وهنا لا يمتنع ان تكون هذه المصائب - 00:10:56ضَ

ابتلاء وعقوبة في ان تكون هذه المصائب ابتلاء من الله عز وجل. وقد تكون نوعا من العقوبة فيبتليه الله عز وجل ويمتحنه. وايضا لتكون كفارة لسيئاته. ورفعة لدرجاته ولهذا لا يجوز للانسان اذا - 00:11:16ضَ

رأى ابتلاء اذا رأى مصيبة نزلت بشخص ان يصنفها فاذا رأى مثلا مصيبة اصابت شخصا يحبه قال هذا ابتلاء من الله. ابتلاء وتمحيص وان كان هذا الشخص الذي اصابته مصيبة ممن يكرهه قال هذه عقوبة - 00:11:38ضَ

يقول هذا امر غيبي الى الله عز وجل والله تعالى اعلم حيث يجعل هذه الابتلاءات وهذه العقوبات جميع الناس من تأخذه العزة بالاثم فاذا وقع ابتلاء من الله تعالى على عبد من عباده - 00:11:57ضَ

في امر من الامور ان كان ممن يحبه او بينه وبينه صداقة ونحو ذلك قال هذا ابتلاء وتمحيص يرفع الله عز عز وجل درجاته وان كان من الاشخاص الذين يكرههم - 00:12:14ضَ

وبينه وبينهم عداوة قال هذه عقوبة انتبه عقوبة الدنيا اعظم من عقوبة الاخرة وهذا من الامور التي لا تجوز ما الذي يدليك ان عقوبة؟ ربما انه ابتلاء من الله عز وجل ليكفر عنه سيئاته ولاجل ايضا ان ينتبه من غفلته - 00:12:30ضَ

احسن الله اليك قال رحمه الله وهذا من نفحات الجحيم المعجلة لهم. ثم ينتقلون بعد هذه الدار الى اشد من ذلك واضيق ولذلك يضيق على احدهم على على احدهم قبره حتى تختلف فيه اضلاعه - 00:12:51ضَ

يفتح له باب الى النار سيأتيه من سمومها. قال الله تعالى ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا وورد في الحديث المرفوع تفسيرها تفسيرها بعذاب القبر ثم بعد ذلك وهي اعم في الواقع من اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا في الدنيا والاخرة - 00:13:10ضَ

ضنكا في الدنيا بما يحصل له من الهم والغم والنكد كما يتجه لامر الا ويجده الامور غير متيسرة له وكذلك ايضا ضنكا في عذاب ضنكا في قبره وضنكا في اذا فان له معيشة ضنكا. نقول هذا يشمل - 00:13:32ضَ

ما يقول في الدنيا وما يكون في البرزخ وما يكون يوم القيامة عند الجزاء والحساب فلا تظن ان اهل الكفر والغفلة واللهو انهم في سعادة وفي هناء هم وان كانوا في سعادة ظاهرا مما يظهرون الناس لكنهم في باطن امر في قلق - 00:13:55ضَ

ولذلك تجد ان كثيرا منهم لا ينام الا على المهدئات والمسكنات من كثرة ما يجول في فكره من القلق والهم ولذلك تجد انهم هؤلاء يا ابي يصطحبون معهم دائما هذه العقاقير والادوية. لاجل ان تسكن احوالهم ولاجل ان يستطيع النوم بعضهم ما يستطيع النوم الا بها - 00:14:19ضَ

وربما يعني تتجه ان البعض يلجأ الى نسأل الله العافية الى المسكرات والمخدرات لاجل ان يزيل عن نفسه هذه الهموم وهذه الغموم. ولكنها لو فانها تعود الى ما الى اشد - 00:14:44ضَ

احسن الله اليك رحمه الله وورد في الحديث المرفوع تفسيرها بعذاب القبر ثم بعد ذلك يصيرون الى جهنم الى جهنم وضيقها قال الله تعالى واذا القوا منها مكانا ضيقا مقرنين. دعوا هنالك ثبورا. لا تدعوا اليوم ثبورا واحدة وادعوا ثبورا كثيرا - 00:15:00ضَ

ومما يدل ايضا في الدنيا على وجود النار ويذكر بها الحمى التي تصيب بني ادم وهي نار باطنة فمنها نفحة من نفحات سموم جهنم ومنها نفحة من نفحات زمهريرها وقد روي في حديث قبر. الحمى التي تصيب بني ادم يعني الحرارة التي تصيبه والغالب انها تكون يعني ما يسمى الانفلونزا - 00:15:23ضَ

ترتفع حرارة الانسان تصيبه حرارة مرتفعة هذه الحمى هي نار باطلة فمنها نفحة من نفحاته سموه من جهنم احسن الله اليك رحمه الله وقد روي في حديث خرجه الامام احمد وابن ماجة انها حظ المؤمن انها حظ المؤمن من النار - 00:15:47ضَ

والمراد ان الحمى تكفر ذنوب المؤمن وتنقيه منها. كما ينقي كما ينقي الكيموخابات الحديد واذا طهر المؤمن من ذنوبه في عموم قول النبي عليه الصلاة والسلام ما يصيب المؤمن من هم ولا غم ولا نصب ولا وصب - 00:16:13ضَ

حتى الشوكة يشاكها الا كفر الله تعالى بها من خطاياه الامراض التي يصيب الانسان هي كفارة كفارة لما حصل منه من الذنوب وايضا سبب لإذا صبر واحتسب. سبب لرفعة الدرجات - 00:16:31ضَ

احسن الله اليك قال رحمه الله واذا طهر المؤمن من ذنوبه في الدنيا لم يجد حر النار اذا مر عليها يوم القيامة لان وجدان الناس لحرها عند المرور عليها بحسب ذنوبهم - 00:16:52ضَ

فمن طهر من الذنوب ينقي منها في الدنيا جاز على الصراط كالبرق الخاطف والريح ولم يجد شيئا من حر النار ولم يحس بها. تقول النار للمؤمن جز يا مؤمن فقد اطفأ نورك لها بي - 00:17:07ضَ

وفي حديث جابر المرفوع في مسند الامام احمد انهم يدخلونها فتكون عليهم بردا وسلاما. كما كانت على ابراهيم حتى ان للنار ضجيجا من بردهم من اعظم ما يذكر بنار جهنم النار التي في الدنيا. قال الله تعالى - 00:17:23ضَ

نحن جعلناها تذكرة ومتاعا للمقوين يعني ان نار الدنيا جعلها الله تذكرة تذكر بنار الاخرة مر ابن مسعود بالحدادين وقد اخرجوا حديدا من النار فوقف ينظر اليه ويبكي روي انه مر على الذين ينفخون الكين فسقط - 00:17:40ضَ

وكان اويس يقف على الحدادين فينظر اليهم كيف ينفخون الكير ويسمع صوت ويسمع صوت النار فيصرخ ثم يسقط. وكذلك الربيع بن خثيم. وكان كثير من السلف يخرجون الى الحدادين. ينظرون - 00:17:59ضَ

الى ما يصنعون بالحديد فيبكون ويتعوذون بالله من النار وراء عطاء السليم ورأى عطاء السليم امرأة قد سجرت تنورها فغشي عليه قال الحسن كان عمر ربما توقد له النار ثم يدني يده منها ثم يقول يا ابن الخطاب هل لك على هذا صبر؟ كان الاحنف من ابن قيس - 00:18:13ضَ

الى المصباح فيضع اصبعه فيه ويقول ويقول حسي ثم يعاتب ويقول حسي ثم يعاتب نفسه على ذنوبه حجج بعض العباد نارا بين يديه وعاتب نفسه فلم يزل يعاتبها حتى مات - 00:18:35ضَ

نار الدنيا جزء نار الدنيا جزء من سبعين جزءا من نار جهنم وغسلت بالبحر مرتين حتى اشرقت وخف حروها لولا ذلك ما انتفع بها اهل الدنيا وهي تدعو الله ان لا يعيدها اليها - 00:18:51ضَ

قال بعض السلف لو اخرج اهل النار منها الى نار الدنيا لقالوا فيه لقالوا فيها الفي عام. يعني انهم كانوا ينامون فيها ويرون بردا كان عمر يقول اكثروا ذكر النار فان حرها شديد وان قعرها بعيد وان مقامعها حديد - 00:19:08ضَ

كان ابن عمر وغيره من السلف اذا شربوا ماء باردا بكوا وذكروا امنية اهل النار وانهم يشتهون الماء البارد وقد حيل بينهم وبين ما يشتهون ويقولون لاهل الجنة افيضوا علينا من الماء او مما رزقكم الله فيقولون لهم ان الله قد حرمهما - 00:19:28ضَ

الكافرين والمصيبة العظمى حين تطبق النار حين تطبق النار على اهلها. وييأسون من الفرج وهو الفزع الاكبر الذي يأمنه اهل الجنة الذين سبقت لهم منا الحسنى اولئك عنها مبعدون لو ابصرت عيناك اهل الشقاء سيقوا الى النار وقد احرقوا شرابهم المهل في قعرها اذ خالفوا الرسل وما صدقوا تقول - 00:19:45ضَ

تقول اخراهم لاولاهم في لجج مهلي وقد اغرقوا قد كنتمو خوفتم قد كنتم وخوفتم حرها لكن من النيران لم تفرقوا وجيء بالنيران مذمومة شرارها من حولها محدق وقيل مني وقيل للنيران ان احرقي وقيل للخزان ان اطبقوا - 00:20:13ضَ

المجلس الثالث في في ذكر فصل الشتاء خرج الامام احمد من حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الشتاء ربيع المؤمن واخرجه البيهقي وغيره - 00:20:37ضَ

وزاد فيه طال ليله فقام وقصر نهاره فصامه. انما كان الشتاء ربيع المؤمن لانه يرتع فيه في بساتين الطاعة ويسرح في مياديننا انما كان الشتاء ربيع ربيع احسن الله اليك قال رحمه الله انما كان الشتاء - 00:20:51ضَ

يمكن على ما جاء في الحديث الشتاء ربيع المؤمن مبتدأ وخبر ما فيها ما قبله لا كان ولا ان النواسخ انما ايه الاصل اصلا يقول اسم نعم انما ان كان الشتاء - 00:21:27ضَ

ويريد ان يخبر ان الشتاء ربيع مؤمن وليس يريد ان يخبر ان الربيع المؤمن هو الشتاء فهمت لو كان يريد ان يخبر ان ربيع المؤمن هو الشتاء لكان انما الشتاء انما الشتاء ربيع مؤمن - 00:21:56ضَ

يريد ان يخبر ان الشتاء هو ربيع المؤمن وليس ربيع المؤمن الشتاء احسن الله الي قال رحمه الله انما كان الشتاء ربيع المؤمن لانه يرتع فيه في بساتين الطاعات ويسرح في ميادين العبادات - 00:22:15ضَ

وينزه قلبه في رياض الاعمال الميسرة فيه كما ترتع البهائم في مرعى الربيع فتسمع فتسمن وتصلح اجسادها وكذلك يصلح فكذلك يصلح دينا وكذلك يصلح دين المؤمن فكذلك يصلح دين المؤمن في الشتاء - 00:22:33ضَ

بما يسر الله فيه من الطاعات فان المؤمن يقدر في الشتاء على صيام نهاره من غير مشقة ولا كلفة تحصل له من جوع ولا عطش فان نهاره قصير بارد فلا يحس فيه بمشقة الصيام - 00:22:55ضَ

وفي المسند والترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الصيام في الشتاء الغنيمة الباردة وكان ابو هريرة رضي وكان ابو هريرة رضي الله عنه يقول الا ادلكم على الغنيمة الباردة؟ قالوا بلى فيقول الصيام في الشتاء - 00:23:11ضَ

ومعنى كونها غنيمة باردة انها غنيمة حصلت من بغير قتال ولا تعب ولا مشقة صاحبها يحوز هذه الغنيمة عفوا عفوا صفوا بغير كلفة واما قيام ليل الشتاء ولطوله يمكن ان تأخذ النفس حظها من النوم. ثم تقوم بعد ذلك الى الصلاة - 00:23:29ضَ

ويقرأ المصلي ورده كله من القرآن وقد اخذت نفسه حظها من النوم فيجتمع له فيه فيجتمع له يجتمع له فيه نومه يعني احيانا يقول الشتاء ليله تقريبا ثلاثة عشر ساعة - 00:23:50ضَ

في اثنى عشر ساعة اذا قدرنا ان الشمس تهرب خمس تقريبا غروب الشمس خمس وطلوع الفجر لا خمس اثنا عشر ساعة الساعة يتمكن فيها من النوم وتأخذ النفس حظها من النوم - 00:24:06ضَ

خلاف الصيف صيف قصير. مثل اليوم اليوم اطول ايام السنة اطول يوم في السنة هو اليوم اذان المغرب سبع الفجر اربعين ثلاث واربعين دقيقة لم يكون الليل ساعات الليل ثمان ساعات تقريبا او اربعين او خمسة واربعين دقيقة - 00:24:29ضَ

اقصر اقصر الليالي سنة هي هذه الليلة اطول نهار وافصل ليل ويأتي وقت يكون اطول ليل واقصر نهار الان ثم يبدأ يبدأ الليل يبدأ الليل يأخذ من النهار اذان المغرب مثلا سبع - 00:25:02ضَ

والفجر ثلاثة واربعين دقيقة او تسعة وثلاثين يستمر هكذا اياما ثم يبدأ المغرب يتناقص تسعة وخمسين كذا وكذا حتى يصل عندنا في القصيم الى خمس وعشر امس وعشر دقائق والفجر - 00:25:32ضَ

يصل الى خمس ونص اللي بينام يطلع من صلاة العشاء سبع الحين نقطع سبعة ونص اذا كان يؤذن خمس وعشر العشاء يأذن كم يعني الساعة سبع وطالع يبغى ينام من سبع - 00:25:53ضَ

خمسة كم ساعة عشر ساعات ما يمكنش علينا بعشر ساعات متواصلة لازم قال رحمه الله واما قيام ليل الشتاء فلطول قال رحمه الله واما قيام ليل الشتاء فلطوله يمكن ان تأخذ النفس حظها من النوم - 00:26:19ضَ

ثم تقوم بعد ذلك الى الصلاة. فيقرأ المصلي ورده كله من القرآن. وقد اخذت نفسه حظها من النوم يجتمع له فيه نومه المحتاج اليه مع ادراك ورده من القرآن ويكمن له مصلحة دينه وراحة بدنه - 00:26:45ضَ

من كلام يحيى ابن معاذ الليل طويل فلا تقصره بمنامك والاسلام نقي فلا فلا تدنسه باثامك بخلاف ليل بخلاف ليل الصيف فانه لقصره وحره يغلب النوم فيه. فلا تكاد تأخذ النفس حظها بدون نومه كله - 00:27:01ضَ

يحتاج القيام فيه الى مجاهدة. يعني مو بيناموا كله. كله ياخذ من النهار الان مشكلة انهم حتى حتى الليل لا ينامون في الليل كثير من الناس الان لا ينامون في الليل نومهم متاع ولا سيما الشباب. نومهم في النهار - 00:27:19ضَ

يصحون الان عندهم كمان الصباح يقلبون الساعة بعضهم الان يفطر توه يفطر احسن الله اليك قال رحمه الله هنا في نيل الصيف فانه لقصره وحره يغلب النوم فيه فلا تكاد تأخذ النفس حظها بدون نومه كله. فيحتاج القيام فيه الى مجاهدة - 00:27:43ضَ

وقد لا يتمكن فيه من الفراغ من ورده من القرآن يعني ابن مسعود رضي الله عنه قال مرحبا بالشتاء تنزل فيه البركة. ويطول فيه الليل للقيام ويقصر فيه النهار للصيام - 00:28:13ضَ

وروي عنه مرفوعا ولا يصح رفعه. نعم وايضا الشتاء يكون تكون النفس فيها نشاط سبب برودة الجوف يشعر الانسان نشاط اكثر مما هو في الصيف بسبب قال رحمه الله وعن الحسن قال نعم زمان المؤمن الشتاء. ليله طويل يقومه ونهاره قصير يصومه - 00:28:28ضَ

وعن عبيد بن عمير انه كان اذا جاء الشتاء قال يا اهل القرآن طال طال ليلكم لقراءتكم فاقرؤوا وقصر النهار لصيام فصوموا قيام ليل الشتاء يعدل صيام نهار الصيف ولهذا بكى معاذ رضي الله عنه عند موته وقال - 00:28:55ضَ

انما ابكي على ظمأ الهواجر وقيام ليل الشتاء ومزاحمة العلماء بالركب عند حلق الذكر وقال معضد لولا ثلاث ظمأ الهواجن وقيام ليل الشتاء ولذاذة التهجد بكتاب الله ما باليت ان اكون يعسوبا - 00:29:16ضَ

القيام في ليل الشتاء يشق على النفوس من وجهين احدهما من جهة تألم النفس بالقيام من الفراش في شدة البرد قال داوود ابن رشيد بعض اخواني الى ورده بالليل في ليلة شديدة البرد فكان عليه خلق. فكان عليه خلقان فضربه البرد فبكى - 00:29:35ضَ

هتف به هاتف اقمناك ونمناهم وتبكي علينا خرجه ابو نعيم والثاني بما يحصل باسباق الوضوء في شدة البرد من التألم واسباغ الوضوء في شدة البرد من افضل الاعمال. وفي صحيح مسلم عن ابي هريرة رضي الله عنه. طيب قيام الليل كما لا يخفى عليكم فيه فضل عظيم - 00:29:56ضَ

وردت النصوص في كتاب الله عز وجل وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم في الثناء على اهله. قال الله عز وجل تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون. فلا تعلم نفس ما اخفي لهم من قرة اعين - 00:30:17ضَ

جزاء بما كانوا يعملون وقال عز وجل كانوا قليلا من الليل ما يهجعون وبالاسحار هم يستغفرون النبي صلى الله عليه وسلم مع انه عبد قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر - 00:30:36ضَ

كان يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه فلما قيل له في ذلك قال افلا اكون عبدا شكورا وكون العبد يقوم الليل هذا يدل على الرغبة الاكيدة فيما عند الله تعالى - 00:30:52ضَ

لان كونه يقوم في جنح الليل بين يدي الله لا يطلع عليه الا الله. هذا دليل على اخلاصه ورغبته فيما عند الله وثانيا ايضا انه اذا قام الليل ولا سيما اذا صادف وقت النزول الالهي في الثلث الاخير من الليل فانه يصادف - 00:31:09ضَ

فاضلا ان النبي صلى الله عليه وسلم اخبر ان الله عز وجل ينزل الى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الاخر فيقول من يدعوني فاستجيب له من يسألني فاعطيه من يستغفرني فاغفر له وذلك في كل ليلة - 00:31:30ضَ

الانسان ان يحرص على قيام الليل ولو بالشيء اليسير ومما ييسر لك ذلك ما يرسل كذلك ان تقسم قيام الليل فتصلي قبل نومك شيئا وبعد ان ييسر الله لك القيام في اخر الليل شيء اخر - 00:31:50ضَ

اذا اراد ان يصلي احدى عشرة ركعة ربما تكاسل ان يصليها دفعة واحدة وربما تأخر في استيقاظه ولا يتمكن من ان يصليها لكن لو انه لو انه قبل ان ينام - 00:32:11ضَ

صلى ما يقدر الله له يعني صلى اربع ركعات ثم بعد ان يقوم يصلي اربع ركعات ثم يصلي ثم يوتر بثلاث كان هذا ايسر احسن الله اليك قال رحمه الله - 00:32:29ضَ

وفي صحيح مسلم عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الا ادلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات قالوا بلى يا يا رسول يا رسول الله - 00:32:44ضَ

قال اسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطى الى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط فذلكم الرباط. نعم الا ادلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟ قالوا بلى يا رسول الله قال اسباغ الوضوء - 00:32:58ضَ

اسباغ الوضوء اي اتمامه والاسلام نوعان اسباغ واجب وهو غسل الاعضاء الاربعة والثاني اسباغ مستحب وهو ما زاد على ذلك من السنن المبالغة في المضمضة استنشاق والاقبال والادبار في مسح الرأس - 00:33:16ضَ

وتخرير الاصابع اصابع اليدين والرجلين وتخليل اللحية الى غير ذلك من وقوله على المكاره يعني ان يسبغ الوضوء مع المشقة اي ان نفسه تكره ذلك ولكنه يلزمها وكثرة الخطى الى المساجد - 00:33:38ضَ

يعني المشي الى المساجد لانه الانسان اذا تطهر في بيته ثم خرج الى بيت من بيوت الله لا يخرجه الا الصلاة. لم يخطو خطوة الا رفع الله له بها درجة. وحط عنه بها خطيئة - 00:33:58ضَ

وانتظار الصلاة بعد الصلاة اي انه اذا فرغ من صلاة انتظر الاخرى التي تليها ان تنقضي الصلاة حتى ينتظر الصلاة وهذا قد جاء فيه الفضل السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله - 00:34:16ضَ

ورجل قلبه معلق بالمساجد ان هذا الذي يصلي ثم ينتظر الصلاة ثم يصلي ثم ينتظر الصلاة هذا قلبه معلق بالمساجد هذا فيه دليل على فضل فضيلة انتظار الصلاة لان منتظر الصلاة تستغفر له الملائكة ما دام في مصلاه. اللهم اغفر له اللهم ارحمه - 00:34:35ضَ

قال فذلكم الرباط فذلكم الرباط. ان هذا هو المرابطة الحقيقية في هذه الامور. نعم احسن الله لقاء رحمه الله في حديث معاذ ابن جبل رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:35:00ضَ

انه رأى ربه عز وجل يعني في المنام فقال له يا محمد فيما يختصم الملأ الاعلى؟ قال في الدرجات والكفارات قال والكفارات اسباغ الوضوء في الكريهات ونقل الاقدام الى الجمعة وفي رواية الجماعات وانتظار الصلاة بعد الصلاة - 00:35:16ضَ

من فعل ذلك عاش بخير ومات بخير وكان من وكان من خطيئته كيوم ما ولدته امه. والدرجات اطعام الطعام وافشاء السلام. والصلاة بالليل والناس نيام ذكر الحديث خرجه الامام احمد والترمذي - 00:35:37ضَ

وقد جاء الامر بذلك في قول النبي عليه الصلاة والسلام يا ايها الناس اطعموا الطعام وصلوا الارحام وصلوا بالليل افشوا السلام واطعموا الطعام وصلوا الارحام وصلوا بالليل والناس نيام تدخل الجنة بسلام - 00:35:54ضَ

واطعام الطعام يعني ان يطعمه للمحتاج من الفقراء والمساكين ونحو ذلك ويدخل في ذلك ايضا اطعام الطعام الى الجار ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا طبخت مرقة فاكثر ماءها وتعاهد جيرانك - 00:36:11ضَ

وافشاء السلام افشاء اي اظهاره ان يسلم الانسان على من عرف ومن لم يعرف هذا هو المشروع اما من يسلم على من عرف دون من لم يعرف فهذا في الواقع ليس مفشيا - 00:36:30ضَ

السلام ينبغي المؤمن ولا سيما طلبة العلم ان يعنوا بهذا الامر وهو افشاء السلام اظهاره حتى لو قدر انك تعلم ان هذا الشخص الذي مررت به لن يرد عليك السلام فسلم - 00:36:48ضَ

لانك نتعامل مع من مع الله عز وجل انت اذا قلت السلام عليكم سيكتب لك الاجر سواء رد يرد لكن بعض الناس تجد انه هي اذا كان يعرف ان هذا الرجل لن يرد السلام لا يسلم - 00:37:07ضَ

لانه لا يرد السلام هذا خطأ لا تحرم نفسك الخير. هو حرم نفسه الخير لكن انت تتعامل مع الله عز وجل طيب يقول والصلاة افشاء اطعام الطعام وافشاء السلام والصلاة بالليل والناس نيام. وقولوا الصلاة بالليل - 00:37:24ضَ

صلاة الليل وقتها من بعد صلاة العشاء الى طلوع الفجر. كل هذا وقت لصلاة الليل قال النبي عليه الصلاة والسلام ان الله امدكم بصلاة هي خير لكم من حمل النعم الوتر - 00:37:48ضَ

ما بين صلاة العشاء الى طلوع الفجر ولو مجموعة الى ما قبلها ولو ان انسانا مثلا جمع بين المغرب والعشاء جمع تقديم صلى العشاء في وقت المغرب وجماع فيدخل قيام الليل والوتر في حقه - 00:38:03ضَ

بعد صلاة العشاء ولو كان الوقت وقت المغرب ولو كان الوقت وقت المغرب لان القاعدة ان كل حكم علق بالصلاة المراد به فعلها لا زمنها ووقتها كل فعل علق بالصلاة - 00:38:24ضَ

فالمراد فعلها يعني في هذه الصلاة لا زمنها مثال ذلك لو ان شخصا جمع بين الظهر والعصر جمع تقديم جمع بين الظهر والعصر جمع تقديم فلا يجوز له بعد ان يصلي العصر ان يتنفل - 00:38:44ضَ

فيما يتعلق بالسنة ما في سنة لكن لو جمع مثلا في البلد ولا يجوز له ان يتنفل الا بالسنة الراتبة التي سنة الظهر مثلا قال وقت الظهر باق فساء اتنفل اصلي ركعتين ركعتين اقول لا. لان وقت النهي معلق بماذا - 00:39:03ضَ

بفعل صلاة العصر كذلك ايضا لو جمع بين المغرب والعشاء جمع تقديم يجوز له ان يصلي الوتر ولو كان الوقت وقت المغرب لان الحكم معلق بالصلاة لا بزمنها اذا هذه قاعدة مفيدة وهي ان كل حكم علق بالصلاة - 00:39:27ضَ

المراد فعلها لا وقتها او زمنها احسن الله الي قال رحمه الله وفي بعض الروايات اسباغ الوضوء في السبرات والسبرة شدة البرد اسباغ الوضوء في شدة البرد من اعلى خصال الايمان - 00:39:51ضَ

روى ابن سعد باسناده ان عمر رضي الله عنه وصى ابنه عبدالله عند موته فقال له يا بني عليك بخصال الايمان قال وما هي قال الصوم في شدة الحر ايام الصيف - 00:40:11ضَ

وقتل الاعداء بالسيف والصبر على المصيبة. واسباغ الوضوء في اليوم الشاتي. وتعجيل الصلاة في يوم الغيم. وترك ردغة الخبال قال فقال وما ردغة الخبال؟ قال شرب الخمر وروى الاوزاعي عن يحيى ابن ابي كثير قال ست طيب قوله وتعديل الصلاة في يوم الغيب المراد اذا تحقق - 00:40:24ضَ

دخول الوقت اذا تيقن دخول الوقت لانه لا يجوز ان يصلي قبل ان يتيقن دخول الوقت فلو فرض مثلا ان ان السماء كانت غائمة قبل الظهر لا يجوز ان نصلي صلاة الظهر حتى يتيقن - 00:40:48ضَ

او يتحقق من دخول وقت صلاة الظهر فلو فرض انه صلى ثم تبين ان صلاته كانت قبل الوقت فتجب عليه الاعادة يجب عليه الاعادة بان الصلاة قبل وقتها لا تصح مطلقا - 00:41:10ضَ

الصلاة قبل الوقت لا تصح مطلقا بعد الوقت تصح اذا كان لعذر وماذا تكون الصلاة الاولى؟ تكون الصلاة الاولى اذا تبين تكون نافلة مثال ذلك انسان مثلا صلى صلاة الظهر كان هناك السماء غائمة وصلاها قبل الوقت بعشر دقائق - 00:41:30ضَ

ظنا منه ان الوقت قد دخل ثم بعد ذلك تبين له انه صلى قبل الوقت. فيجب عليه ان يعيد وتكون صلاته السابقة تكون نافلة ولهذا قال فقهاؤنا رحمهم الله وينقلب - 00:41:55ضَ

عدمه وينقلب عدمه الم تكن وفرض لم يدخل وقته لفائدة فلم تكن انسان اراد ان يصلي من بعد ان اصلي المغرب اراد ان يصلي المغرب بالامس. الامس ما صليت المغرب - 00:42:12ضَ

فشرع فيها ثم جاءه صاحبه وقال ماذا ماذا تصلي؟ الم تصلي معنا؟ قال نعم هل ماذا تصلي؟ قال اصلي المغرب بالامس نسيت ان اصليها لقد صليتها انا وانت تذكرهم وذكرهم - 00:42:35ضَ

ماذا تكون صلاته نافلة تكون نافلة هذا معنى قولهم وينقلب نفلا ما بان عدمه كفائتة فلم تكن وفرض لم يدخل وقته. نعم احسن الله لقاءه رحمه الله وينقلب نفلا ما بان عدمه كفائتة - 00:42:49ضَ

لم تكن وفرض لم يدخل وقته وينقلب نفلا ما بان عدمه يعني الذي بان عدمه احسن الله اليك قال رحمه الله روى الاوزاعي عن يحيى ابن ابي كثير قال ست من كن فيه فقد استكمل الايمان - 00:43:15ضَ

قتال اعداء الله بالسيف والصيام في الصيف واسباغ الوضوء في اليوم الشاتي والتكبير بالصلاة في اليوم الغيب وترك الجدال والمراء وانت تعلم وانك صادق والصبر على المصيبة وقد روي هذا مرفوعا خرجه محمد بن نصر المرنوزي - 00:43:41ضَ

المروزي في كتاب الصلاة له في كتاب الصلاة له باسناد فيه ضعف عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه ستم من كنا فيه بلغ حقيقة الايمان ضرب اعداء الله بالسيف وابتدار الصلاة في اليوم الدجن واسباغ الوضوء عند المكاره والصيام في - 00:43:59ضَ

وصبر من عند المصائب وترك المرائي وانت صادق وفي كتاب الزهد للامام احمد انا طائر من يسار قال قال موسى عليه السلام يا رب من هم اهلك الذين هم اهلك تظلهم في ظل عرشك قال هم هم البرية اي - 00:44:17ضَ

ام البرية ايديهم ايديهم. هم البرية ايديهم الطاهرة قلوبهم الذين يتحابون لجلال الذين اذا ذكرت. البرية ايديهم يعني انهم ايديهم ضارة بكثرة البذل والانفاق الطاهرة قلوبهم يعني الذين طهروا قلوبهم فيما يتعلق بعبادة - 00:44:35ضَ

بعبادة الله ولعباد الله وطهروا قلوبهم من الشرك فيما يتعلق بعبادة الله ومن الغل والبغض والحسد والحقد فيما يتعلق بعباد الله قال الذين يتحابون لجلالي الذين اذا ذكرت الذين اذا ذكرت ذكروا بي - 00:44:55ضَ

واذا ذكروا ذكرت بذكرهم الذين يسبغون الوضوء في المكاره وينيبون الى ذكره كما تنيب النسور الى اوكارها ويكلفون - 00:45:16ضَ