قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين انا من المشركين بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم. اللهم اغفر لشيخنا والسامعين. قال الامام الترمذي رحمه الله - 00:00:00
باب هل يسهم للعبد؟ قال حدثنا قتيبة قال حدثنا بشرف المفضل عن محمد ابن زيد عن عمير مولى ابي قال شهدت عن عمير مولى ابي اللحم. راصده. امين ومولى ابي لهب قال شهدت خيبر مع سادتي فكلموا في رسول الله صلى الله عليه وسلم وكلموه اني مملوك. قال - 00:00:46
ولدت السيف فاذا انا اجره فامر لي بشيء من قربي المتاع. وعرضت عليه رقية كنت ارقي بها المجانين فامرني بطرح بعضها وحبس بعضها. وفي النهي عن ابن عباس وهذا حديث حسن صحيح. والعمل على هذا عند عمل على - 00:01:17
فهذا عند اهل العلم لا يسهم للمملوك. ولكن يرضخ له بشيء. وهو قول الثوري والشافعي واحمد واسحاق باب ما جاء في اهل الذمة يغزون مع المسلمين هل يسهم لهم قال حدثنا الانصاري قال حدثنا معا قال حدثنا ما لك بن انس عن الفضيل بن ابي عبدالله عن عبدالله بن - 00:01:40
انهيار للاسلمي عن عروة عن عائشة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج الى بدر حتى اذا كان حرت الوزر لحقه رجل من المشركين يذكر منه جرأة ونجدة. فقال النبي صلى الله عليه وسلم - 00:02:06
لست تؤمن بالله ورسوله؟ قال لا. قال ارجع فلن استعين بمشرك. وفي الحديث كلام كلام اكثر وفي الحديث فيه كلام اكثر من هذا. هذا حديث حسن غريب. والعمل على هذا عند بعض اهل العلم. قالوا لا يسهم لاهل الذمة. وان - 00:02:26
تقاتلوا مع المسلمين العدو. ورأى بعض اهل العلم ان يسهم لهم اذا شهدوا القتال مع المسلمين. ويروى عن الزهري ان النبي صلى الله عليه وسلم اسهم لقوم من اليهود قاتلوا معه. حدثنا بذلك قتيبة بن سعيد. قال حدثنا عبد الوارث ابن - 00:02:46
ابن سعيد عن عزرة ابن ثابت عن الزهري قال حد عن الزهري حدثنا ابو سعيد الاشد قال حدثنا حفص بن غياث قال حدثنا بريد بن عبدالله بن ابي بردة عن - 00:03:06
جده ابي بردة عن ابي موسى قال قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفر من الاشعريين خيبر فأسهم لنا مع الذين فتحوها مع الذين افتتحوها. هذا حديث حسن صحيح غريب. والعمل على هذا عند بعض اهل العلم - 00:03:22
قال الاوزعي من لحق بالمسلمين قبل ان يسهم للخيل اسهم له. وبريدة وبريد يكنى ابا بردة وهو ثقة. وروى وبريد يكنى ابا بردة وهو ثقة. وروى عن عنه سفيان الثوري وابن عيينة وغيرهما - 00:03:42
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد فالكلام في المقام الاخير من وجهين اعني غزو اهل الذمة مع المسلمين. اعني في زماننا تجند النصارى في الجيش المصري مثلا او تجند اليهود في الجيش المصري - 00:04:02
هل الاستهانة بالمشركين في الحرب جائزة ام لا فذهب بعض اهل العلم الى جواز ذلك محتجين بامور اولا التحالفات التي كانت بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين قبيلة خزاعة وكانت هذه القبيلة تعبد الملائكة - 00:04:31
ومع ذلك تحالف معهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان نقد المشركين للعهد باعتدائهم على خزاعة وسبب غزوة الفتح ثانيا تحالف النبي صلى الله عليه وسلم مع يهود بني قريظة - 00:05:02
اثناء غزوة الاحزاب ثالثا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ستصالحون الروم صلحا امنا فتغزون انتم وهم عدوا من ورائكم رابعا الايات التي وردت في العهود والمصالحات بين المسلمين وبين غيرهم - 00:05:25
خامسا في هذا الصدد استعانة رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل من بني عبد الدي لهديا خريجا في رحلة الهجرة سادسا نزول النبي صلى الله عليه وسلم في جوار المطعم ابن عدي - 00:05:53
بعد رجوعه من الطائف الى غير ذلك من الاستدلالات التي استدلوا بها على هذا وذهب فريق من العلماء الى عدم الاستعانة بهم مستدلا بقول النبي صلى الله عليه وسلم وقد اتاه رجل من المشركين للجهاد معه - 00:06:13
وقول النبي له انا لا نستعين بالمشركين فهذا حجة لمن قال ذلك ولا شك ان المسائل تختلف باختلاف آآ الاحوال والملابسات المحيطة في كل واجاب العلماء هم الجمهور القائلون بجواز الاستعانة بالمشركين على حديث انا لا نستعين بمشرك - 00:06:35
انه واقعة حال او واقعة عين هذا والله سبحانه وتعالى اعلى واعلم. هذا هو المقام الثاني في حالة ما اذا اشتركوا في الحرب مع المسلمين هل يعطون من الغنيمة كما يعطى المسلم - 00:07:08
فهذا الذي دب فيه الخلاف بين العلماء ولا اعلم نصا ثابتا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الباب عموما سواء باب الاعطاء لهم او عدم الاعطاء لهم - 00:07:29
اذا رأى امام المسلمين ان يعطونك المسلمين فله ما يشهد له من انهم قاتلوه في فعل بهم كما يفعل بالمسلمين. من العطاءات او يفعل معهم كما يفعل مع المسلمين في - 00:07:47
العطاءات هذا والله اعلم وصل اللهم على نبينا محمد وسلم - 00:08:03
التفريغ
قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين انا من المشركين بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم. اللهم اغفر لشيخنا والسامعين. قال الامام الترمذي رحمه الله - 00:00:00
باب هل يسهم للعبد؟ قال حدثنا قتيبة قال حدثنا بشرف المفضل عن محمد ابن زيد عن عمير مولى ابي قال شهدت عن عمير مولى ابي اللحم. راصده. امين ومولى ابي لهب قال شهدت خيبر مع سادتي فكلموا في رسول الله صلى الله عليه وسلم وكلموه اني مملوك. قال - 00:00:46
ولدت السيف فاذا انا اجره فامر لي بشيء من قربي المتاع. وعرضت عليه رقية كنت ارقي بها المجانين فامرني بطرح بعضها وحبس بعضها. وفي النهي عن ابن عباس وهذا حديث حسن صحيح. والعمل على هذا عند عمل على - 00:01:17
فهذا عند اهل العلم لا يسهم للمملوك. ولكن يرضخ له بشيء. وهو قول الثوري والشافعي واحمد واسحاق باب ما جاء في اهل الذمة يغزون مع المسلمين هل يسهم لهم قال حدثنا الانصاري قال حدثنا معا قال حدثنا ما لك بن انس عن الفضيل بن ابي عبدالله عن عبدالله بن - 00:01:40
انهيار للاسلمي عن عروة عن عائشة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج الى بدر حتى اذا كان حرت الوزر لحقه رجل من المشركين يذكر منه جرأة ونجدة. فقال النبي صلى الله عليه وسلم - 00:02:06
لست تؤمن بالله ورسوله؟ قال لا. قال ارجع فلن استعين بمشرك. وفي الحديث كلام كلام اكثر وفي الحديث فيه كلام اكثر من هذا. هذا حديث حسن غريب. والعمل على هذا عند بعض اهل العلم. قالوا لا يسهم لاهل الذمة. وان - 00:02:26
تقاتلوا مع المسلمين العدو. ورأى بعض اهل العلم ان يسهم لهم اذا شهدوا القتال مع المسلمين. ويروى عن الزهري ان النبي صلى الله عليه وسلم اسهم لقوم من اليهود قاتلوا معه. حدثنا بذلك قتيبة بن سعيد. قال حدثنا عبد الوارث ابن - 00:02:46
ابن سعيد عن عزرة ابن ثابت عن الزهري قال حد عن الزهري حدثنا ابو سعيد الاشد قال حدثنا حفص بن غياث قال حدثنا بريد بن عبدالله بن ابي بردة عن - 00:03:06
جده ابي بردة عن ابي موسى قال قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفر من الاشعريين خيبر فأسهم لنا مع الذين فتحوها مع الذين افتتحوها. هذا حديث حسن صحيح غريب. والعمل على هذا عند بعض اهل العلم - 00:03:22
قال الاوزعي من لحق بالمسلمين قبل ان يسهم للخيل اسهم له. وبريدة وبريد يكنى ابا بردة وهو ثقة. وروى وبريد يكنى ابا بردة وهو ثقة. وروى عن عنه سفيان الثوري وابن عيينة وغيرهما - 00:03:42
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد فالكلام في المقام الاخير من وجهين اعني غزو اهل الذمة مع المسلمين. اعني في زماننا تجند النصارى في الجيش المصري مثلا او تجند اليهود في الجيش المصري - 00:04:02
هل الاستهانة بالمشركين في الحرب جائزة ام لا فذهب بعض اهل العلم الى جواز ذلك محتجين بامور اولا التحالفات التي كانت بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين قبيلة خزاعة وكانت هذه القبيلة تعبد الملائكة - 00:04:31
ومع ذلك تحالف معهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان نقد المشركين للعهد باعتدائهم على خزاعة وسبب غزوة الفتح ثانيا تحالف النبي صلى الله عليه وسلم مع يهود بني قريظة - 00:05:02
اثناء غزوة الاحزاب ثالثا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ستصالحون الروم صلحا امنا فتغزون انتم وهم عدوا من ورائكم رابعا الايات التي وردت في العهود والمصالحات بين المسلمين وبين غيرهم - 00:05:25
خامسا في هذا الصدد استعانة رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل من بني عبد الدي لهديا خريجا في رحلة الهجرة سادسا نزول النبي صلى الله عليه وسلم في جوار المطعم ابن عدي - 00:05:53
بعد رجوعه من الطائف الى غير ذلك من الاستدلالات التي استدلوا بها على هذا وذهب فريق من العلماء الى عدم الاستعانة بهم مستدلا بقول النبي صلى الله عليه وسلم وقد اتاه رجل من المشركين للجهاد معه - 00:06:13
وقول النبي له انا لا نستعين بالمشركين فهذا حجة لمن قال ذلك ولا شك ان المسائل تختلف باختلاف آآ الاحوال والملابسات المحيطة في كل واجاب العلماء هم الجمهور القائلون بجواز الاستعانة بالمشركين على حديث انا لا نستعين بمشرك - 00:06:35
انه واقعة حال او واقعة عين هذا والله سبحانه وتعالى اعلى واعلم. هذا هو المقام الثاني في حالة ما اذا اشتركوا في الحرب مع المسلمين هل يعطون من الغنيمة كما يعطى المسلم - 00:07:08
فهذا الذي دب فيه الخلاف بين العلماء ولا اعلم نصا ثابتا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الباب عموما سواء باب الاعطاء لهم او عدم الاعطاء لهم - 00:07:29
اذا رأى امام المسلمين ان يعطونك المسلمين فله ما يشهد له من انهم قاتلوه في فعل بهم كما يفعل بالمسلمين. من العطاءات او يفعل معهم كما يفعل مع المسلمين في - 00:07:47
العطاءات هذا والله اعلم وصل اللهم على نبينا محمد وسلم - 00:08:03