التفريغ
بسم الله والحمد لله صلي وسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا رب العالمين. اللهم انا نسألك ان توفقنا لكل خير وان تجادلنا كل - 00:00:00ضَ
وان تنفعنا بما نقول وبما نسمع. درسنا في هذا اليوم الاربعاء الموافق للسادس من الشهر الرابع من عام ستة واربعين واربع مئة والف للهجرة نجلس هذا المجلس المبارك وهذا المجلس من كل اسبوع بعد مغرب - 00:00:20ضَ
يوم الاربعاء مع كتاب الله سبحانه وتعالى نقرأ ايات و نتفكر ونتأملها ونبين معانيها ودلالاتها وما فيها من توجيهات وتدبرات فنسأل الله ان يعيننا وان يوفقنا وان يفتح علينا بركاته - 00:00:40ضَ
السورة التي بين ايدينا هي سورة الاعراف. وما زلنا في قصة موسى مع بني اسرائيل. والمواقف التي سمعناها وسنسمع عن مواقف بني اسرائيل ومواقفهم مواقف سيئة مع رب ومع موسى ومع سائر الخلق لما انجى الله سبحانه وتعالى موسى - 00:01:00ضَ
ومن معه من بني اسرائيل انجاه من فرعون وجاوز بهم البحر ونزلوا في هذا المكان ذكر موسى عليه السلام ان الله وعده ان ينزل عليه كتابا فيه هدى ورحمة وموعظة لهم. وفي - 00:01:30ضَ
فيما يحتاجون اليه في دينهم ودنياهم. وقال ان الله وعدني ثلاثين ليلة ان عند جبل الطور انادي ربي حتى يكلمني. فذهب الى الطور وبدأ يناجي ربه ليلة ثم زاده الله عشر ليالي فاصبح الميعاد اربعين ليلة. قال الله سبحانه وتعالى وواعدنا - 00:01:50ضَ
موسى ثلاثين ليلة واتممناها بعشر. فتم ميقات ربي اربعين ليلة. وقد يعني جعل موسى عليه السلام او وصل موسى بني اسرائيل وكلهم على الى هارون اخيه وقال اخي هارون اخلفني كن خليفتي بعدي في قومي واصلح ولا تتبع سبيل المفسدين. فلما مضت - 00:02:20ضَ
الثلاثين ليلة لان موسى قال لهم ثلاثين. ثلاثين ليلة فلما مضى الشهر ثلاثين ليلة واستبطأوا موسى قالوا اين خرج عليهم السامري وهذا كان منافقا. خرج عنهم السامري وقال ان موسى يبحث عن ربه ولن يجريه - 00:02:50ضَ
وانا الان او ابحث انا ان اريكم من هو ربه صنع لهم هذا العجل. وصنع لهم عجلا من ذهب وقال هذا ربكم ورب موسى. هذا الهكم واله موسى فنسي. موسى نسي ويبحث وسيرجع - 00:03:10ضَ
ويعلم. فغررهم بهذا الكلام فتبعوه. تبعوه. ماذا كان موقف هارون عليه السلام؟ موقف هارون عليه السلام انه لم يتركه. بل انكر عليه ونصحه لم يرضى بذلك. ولكنهم وكثرة اعدادهم ما استطاعوا ان يعني ان يردهم عن ذلك. وخشية ان يقول موسى - 00:03:30ضَ
ماذا تفرق بيني وبين بني اسرائيل؟ فتركهم. قال الله سبحانه وتعالى ولما رجع موسى الى قومه غضبان اسفا. الله اخبر موسى قبل ان يرجع اليه وهو في الطور اخبره بان قومه عبد - 00:04:00ضَ
قال سبحانه وتعالى في سورة في سورة طه قال سبحانه وتعالى وما اعجلك عن قومك يا موسى؟ قال هم اولئك على اثري وعجلت اليك ربي لترضى. قال فانا قد فتنا قومك من بعدك. واضلهم السامرين. فرجع موسى الى قومه غضبان - 00:04:20ضَ
وهنا قال ولما رجع موسى الى قومه غضبان اسفا قال بئس ما خالفتموني يعني بئس ما تركتكم وذهبت وخلفتموني في مكاني ان تصلحوا وان تعبدوا ربكم ثم تتركوا عبادة الله الذي نجاكم والذي انعم - 00:04:40ضَ
عليكم بالنعم وتعودون صنما الها عجلا. كيف تفعلون هذا؟ فقال بئس ما خلقتموني من بعدي. اعد امر ربكم استعجلتم امر ربكم الله سينزل كتابا فيه هدى ونور ومواعظ لكم توجيهات - 00:05:00ضَ
تتركون هذا عبادة الله وتعبدون عجلا لا يتكلم ولا ينفع ولا يضر. قال هنا اعجبتم ربكم وقد اخذ الالواح قد انزلت عليه الواح التوراة. فلا فمن شدة الغضب والغيرة لله عز - 00:05:20ضَ
يجب ان يعبدوا صنمك ويتركوا عبادة رب العالمين. القى الالواح من شدة الغضب الذي اعتراه واصابه. القى الالواح واخذ برأس اخيه هارون يجره اليه. يجره في اية اخرى قال لا تأخذ بلحيتي ولا - 00:05:40ضَ
وكان قد مسك احدى يديه برأسه والثانية برجله. يعني غضبا لله وغيرة ان قال يجره اليك. قال يا هارون. قال ابن ام. يعني يا ابن امي وهو يناديه يستعطفه استعطفوا قال يا ابن ام ان القوم استضعفوني انا واحد. وكادوا يقتلونني فلا تشمت بي الاعداء لا تجعلني - 00:06:00ضَ
شماتة لهم يسخرون مني لا اشرك بي الاعداء ولا تجعلني مع القوم الظالمين. لا تحكم انا انكرت ولم اسكت عن ذلك. فلما هدأ الغضب عنه وتبين ان هارون لم يقصر في ذلك ولم يتركهم بل انكر عليهم. ولم ولم يسكت عن ذلك. قال هنا ربي اغفر لي - 00:06:30ضَ
ولاخي يقول اغفر لي تقصيري واغفر لاخي هارون ايضا تقصيره ولاخي وادخلنا في رحمتك يعني دخلنا في رحمتك يعني اجعلنا ممن رحمتهم وقبلت توبتهم. وانت ارحم الراحمين وانت انت ارحم الراحمين - 00:07:00ضَ
ثم انكر عليهم قال ما خطبك يا سامرين؟ قال بصرت ما لم يبصروا بي فقبضت قبضت من اثر الرسول فنبذتها وكذلك سولت لنفسي. قال قال فاذهب فان لك في الحياة ان تقول لا مسافر. وان وان لك معلن لن تخلفه. فطرده ثم اخذ هذا - 00:07:20ضَ
ونسفه احرقه بالنار ثم قال نحرقنه ثم لننسفنه في اليم واحرقه وبرده ثم القاه في اليم. القاه في البحر. وانتهى منه. ثم هنا لما قال قال ان الذين اتخذوا العجل. هذا كلام من رب العالمين. حكم من الله. يقول ان الذين اتقوا - 00:07:40ضَ
اخذوا العجل اله. جعلوه اله يعبدونه ويشركون بالله. قال سينالهم غضب من ربهم. سينالهم غضب من ربهم لما هم اغضبوا الله بعبادتهم العجل وتركهم عبادة رب العالمين سينالهم غضب من الله - 00:08:10ضَ
جزاء بما كانوا يعملون. سينالهم غضب من ربهم وذلة في الحياة الدنيا. لان صاحب المعصية يذل الله يذلهم الا ان يتوبوا. وذلة من الحياة الدنيا. قال وكذلك نجزي المفترين. كل من يفتري على الله ويكذب - 00:08:30ضَ
ويعبد دون ويعبد من دون الله الهة اخرى قال كذلك نجزي المفترين يعني هذا الحكم ليس خاصا في عباد العجل وانما كل من يعبد غير الله فان الله يجازيه بهذا الجزاء. اما من تاب وعاد - 00:08:50ضَ
الى ربه وندم واصلح فان الله يقول يقول في ماذا؟ والذين عملوا السيئات ثم تابوا من بعدها وامنوا ان ربك من بعدها لغفور رحيم. عملوا السيئات واخطأوا ووقعوا في المعاصي. ثم تابوا وندموا ورجعوا الى ربهم. وامنوا - 00:09:10ضَ
حقوق الايمان الله سبحانه وتعالى قد فتح لهم باب التوبة. وعفا عنه قال ان ربك من بعدها اي من بعد هذه التوبة النصوح لغفور رحيم غفور رحيم. يقول الله سبحانه وتعالى ولما سكت عن موسى الغضب سكت عن موسى الغضب يعني هدأت نفسه - 00:09:30ضَ
سكنت نفسه واطمأنت وذهب عنه الغضب اخذ الالواح. اخذ الواح التوراة قال وفي نسختها اي مكتوبا فيها لان النسخ هو الكتاب. قال وفي نسخته اي فيما كتب فيها ما هي يعني؟ علام اشتملت هذه التوراة؟ قالوا في - 00:09:50ضَ
هدى ورحمة. هدى يهتدي بها المهتدون ورحمة تعمهم. لكن لمن؟ لجميع الناس بني اسرائيل كلهم؟ لا. هدى ورحمة هدى ورحمة للذين هم لربهم يرهبون. الذين هم لربهم يرهبون يخافون عقوبات الله ان تنزل بهم يخافون اثار وشؤم المعاصي هؤلاء يرجعون الى ربهم ويتوبون - 00:10:10ضَ
ويستغفرون هؤلاء ستكون التوراة وكتب الله كلها رحمة عليهم يعني رحمته وهدى هدى لهم ورحمة عليهم. بنو اسرائيل لما جاءهم موسى وانكر عليهم واخذ العجل وبردهم واحرقه بالنار ثم رماه. امرهم بالتوبة. ما هي توبتهم؟ ان يقتل بعضهم بعضا. بالسيف - 00:10:40ضَ
كل واحد يقتل الاخر بالسيف هذي ثوبته. فبدأوا يضرب بعضهم بعضه بالسيف حتى قال بعض اهل التفسير انه في يوم واحد قتل سبعون الف منهم ممن عبد العجل ولم يكونوا جميعا عبدوه عبده طائف كثيرا منهم فتابوا وبعد ذلك - 00:11:10ضَ
دعا الله دعا موسى ربه ان يرفع عنهم السيف فرفع عنهم السيف فقالت توبتهم ان يتوبوا الى الله. ان يقروا ويتوبوا الى الله توبة نصوحا. بعدما هدأت الامور جاء يعني اخذ موسى من قومه - 00:11:30ضَ
سبعين من خيرة القوم من افضل رجال بني اسرائيل قال نأخذ سبعين منكم ونذهب بهم الى الطور ليعتذروا الى ربهم مما حصل منكم من عبادة العلم. لعل الله ان يعفو عنكم جميعا. فقال الله سبحانه وتعالى واختار موسى قومه - 00:11:50ضَ
اختار من قومه سبعين رجلا من خيرة القوم ومن احسنهم. قال لميقاتنا اي لميقات الله يعني لميقاتهم عند الطور فذهب بهم الى الميقات. قال فلما وصلوا هناك وكلم الله موسى - 00:12:10ضَ
واخبرهم انه كلمه لانه ذهب الى الطور وناجى ربه فكلمه الله. ثم عاد اليهم قال ان الله كلم وانكم تبتم اليه وان الله يقبل توبتكم. قالوا يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جبره. لن - 00:12:30ضَ
ولا نصدق ان الله كلمك عند الطور حتى نراه. فلما قالوا هذه المقالة اخذتهم الصاعقة فماتوا جميعا السبعين الذين هم من خيرة بني اسرائيل ماتوا صعقوا خاتم الصاعقة وهم ينظرون - 00:12:50ضَ
حزن موسى حزنا شديد شف قال واختار موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا فلما اخذتهم الرجفة اخذتهم الرجفة رجفت بهم الارض ثم جاءت مصاعقة فماتوا جميعا. قال ربي لو شئت اهلكتهم من قبل واياي اهلكتهم من قبل ان اتهن اهلكتهم - 00:13:10ضَ
عند اهليهم هناك واهلكتني معهم الان ماذا ساقول لبني اسرائيل لما اذهب؟ ماذا سيكون؟ يعني انا ساكون في احراج امام قوم الاتي وهم قد ماتوا فبدأ يبتهلوا ويناجي ربه بشدة وقوة حتى احياهم الله سبحانه وتعالى - 00:13:30ضَ
واذ قلتم يا موسى لن نهنئك حتى نرى الله جهرا فاخذتكم الصاعقة وانتم تنظرون. ثم بعثناكم من بعد موتي لعلكم قالوا هنا قال ربي لو شئت اهلكتهم من قبل واياك اتهلكنا بما فعل السفهاء منا الذين عبدوا العجل تهلك - 00:13:50ضَ
مما فعل السفهاء منا قال ان هي الا فتنتك هذي الفتنة التي وقعت بارادتك سبحانه انت اللي قدرتها لو لم تقدرها ما وقعت ان هي الا فتنتك تضل بها من تشاء ممن ضل وترك عبادتك وعبد العجل وتهدي من تشاء تهدي من - 00:14:10ضَ
بمعنى ان تحفظه من ان يقع في هذه الفتنة. ثم قال انت ولينا يا رب العالمين. انت ولينا فاغفر لنا وارحمنا وانت خير الغافرين. انت ولينا تتولانا تتولى امورنا وتهدينا فاغفر لنا - 00:14:30ضَ
ما وقع منا وارحمنا برحمتك التي وسعت كل شيء وانت خير الغافرين. ليس هناك من هو اعظم واكبر منك يا رب العالمين. فدعا بهذه الدعوات العظيمة ثم قال واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة. اكتب لنا ربنا خير في هذه الدنيا خير - 00:14:50ضَ
حسنة تعم خير الدنيا والاخرة. اكتب لنا خير الدنيا والاخرة اكتب لنا حسنة. مثل ما يقول المسلم ربنا اتنا في الدنيا حسنة في الاخر بحسنة وقنا عذاب النار. هذا هنا الدعاء قال واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة. انا هدنا اليك يعني هدنا - 00:15:10ضَ
تبنا اليك ورجعنا اليك. فابتهل بهذه بهذا الابتهال ودعا بهذه الدعوات. فاحيا الله السبعين وعاد موسى والسبعين معه قد تاب الله عليهم وعفا عنهم فرجعوا اليه. قال هنا سبحانه وتعالى قال عذابي اصيبوا - 00:15:30ضَ
من اشاء قل هذا عذابي اصيب به من اشاء ممن يستحق العذاب ويستحق العقوبة. اصيب به من اشاء ورحمة وسعت كل شيء. ورحمتي وسعت كل شيء. يقول الفتنة من عندي والعذاب من عندي. والرحمة من عندي والتوبة من عندي - 00:15:50ضَ
فعذابي يصيب بمن اشاء ممن يستحق العذاب. ورحمة وسعت كل شيء. رحمة الله وسعت كل شيء وسعت السماوات والارض. وسعت الحي والميت ووسعت الجمادات ووسعت الاحياء والاموات. وسعت كل شيء. قال فساكتبها - 00:16:10ضَ
شوف عندنا الان رحمة عامة يرحم الله بها الخلق حتى الكفار لو لم يرحمهم ما عاشوا ولو لم يرحمهم ما اكلوا ولا شربوا ولا استصحوا لكن رحمة الله عنه للخلق جميعا. وهناك رحمة خاصة للمؤمنين. رحمة خاصة ولذلك ورحمتي وسعت كل شيء - 00:16:30ضَ
فساكتبها الخاص للذين يتقون. يعني الرحمة الخاصة يكتبها الله سبحانه وتعالى للذين يتقون الله الذين يخافون الله ويتقونه يكتب لهم الله رحمة خاصة. ثم قال اتونا الزكاة يعني يؤدون ما فرض الله عليه من الزكاة. والذين هم لاياتنا يؤمنون. الذين - 00:16:50ضَ
اذا رأوا ايات الله صدقوا بها وامنوا بها. سواء كانت الايات الكونية مثل السماوات والارض. او الايات التي ينزلها الله سبحانه فهؤلاء لهم رحمة خاصة كما رحم موسى ومن معه لما تابوا الى الذين يتقون ويؤتون الزكاة - 00:17:20ضَ
والذين هم باياتنا يؤمنون ثم قال الذين يتبعون الرسول النبي الامي يذكرهم يذكر بني اسرائيل حتى المعاصرين النبي صلى الله عليه وسلم بانهم يعرفون محمدا صلى الله عليه وسلم. قال الذين يتبعونه ما قال الذين يؤمنون به لا يؤمنون ويتبعونه - 00:17:40ضَ
ويدخلون في دينهم. يتبعون من؟ قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. الرسول النبي الامي. شف كم صفة الرسول من الله ونبي نبأه الله وامي يعرفون لانه لا يكتب ولا يقرأ من العرب الامية قال الذين الذي يجدونه - 00:18:00ضَ
مكتوبا عندهم في التوراة والانجيل. هم يعرفونه مكتوب عندهم بالتوراة والانجيل. مكتوب باسمه وباوصافه ويعرفونه كما يعرفون ابناءهم يأمرهم قالوا من صفاتي ما هي؟ قال يأمرهم بالمعروف. وينهاهم عن المنكر. يذكرهم بان محمد - 00:18:20ضَ
الانبياء يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر. قال ويحلون ويحل لهم الطيبات. يحل ولهم الطيبات يعني يبيح لهم اكل الطيبات والكلام الطيب ويحرم عليهم الخبائث من من من المآكل والمشارب والكلام. كل خبيث محرم. قال ايضا من صفاته صلى الله عليه وسلم وسهولة شريعته. قال - 00:18:40ضَ
يضع عنهم عصرهم الاثار الاثقال التكاليف الشديدة يضعها محمد صلى الله عليه وسلم والاغرار الشديدة التي كانت عليهم كانت عندهم يعني من الاغرار الشديدة ان توبة الانسان ان يقتل نفسه. فرفع الله عنه. فهذا يعني من - 00:19:10ضَ
النبي صلى الله عليه وسلم في شريعته من السماحة العظيمة قال التي كانت عليه ثم قال فالذين امنوا به يعني من بني اسرائيل وغيرهم ممن امن بالنبي صلى الله عليه وسلم وتمسك بدينه قال امنوا به وعزروه يعني عزروه يعني وقفوا معه ونصروه قال - 00:19:30ضَ
ونصروه وجللوه وعظموه. واتبعوا النور الذي انزل معه وهو القرآن الكريم. سماه نورا لانه يضيء حياته قال النور الذي انزل معه قال اولئك هم المفلحون. من هم المفلحون؟ وهم الذين عرفوا دين - 00:19:50ضَ
محمد صلى الله عليه وسلم وعرف صفاته وتمسكوا به من اليهود والنصارى والمسلمين كل من عرف صفات النبي وتمسك به واخذ بشريعته هم المفلحون وما سواهم هم الخاسرون. طيب نقف عند هذا القدر ان شاء الله في لقاء قال نستكمل ما توقع ما توقفنا عنده والله اعلم - 00:20:10ضَ
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:20:30ضَ