فوائد من تفسير سورة القمر - الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله
164 من تكريم الله لنبيه عليه الصلاة والسلام - الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله
التفريغ
وكانوا عند التقاء الجمعين المسلمون بالعدوة الدنيا يعني جهة المدينة. بطرف الرملة اللي في شمال بدر من جهة المدينة. والمشركون بالعدوة القصوى. يعني بالرملة والجزء المرتفع المحل المرتفع الى جهة مكة. وبدر - 00:00:00ضَ
بينهم. فهم فهي قصوى هي قصوى. العدوى القصوى بالنسبة لاهل المدينة تعتبر بعيدة عليهم بالنسبة لاهل المدينة هي قريبة منهم. العدوة الدنيا يعني القريبة للمدينة. والعدوة القصوى اللي هي اللي هي طرب بدر من جنوب من جنوب - 00:00:20ضَ
جنوب شرق طرب بدري من جنوب من جنوب شرق وهي تعتبر قصوى لانها ابعد مكان في بادر بالنسبة لمكان رسول الله صلى الله عليه وسلم وطبعا هذي فيها لفت انتباه عجيب. قد يأتي جماعة فيدخلون بيتا او مجلسا من المجالس فيهم الكبير والصغير. فاذا جلس احد الكبار - 00:00:40ضَ
من الرجال يعني اللي هم اه وجاهة واه مركز عند الناس وجلس في مجلس بيعتبر ان المجلس اللي جلس فيه الكبير هو فريدة العقد. يعني يعتبر كأن المجلس ينبثق من حوله يمين ويسار. مع انه قد يأتي متأخرا. قد - 00:01:00ضَ
ولكن اذا جلس صار هو رأس المجلس. فيعتبر الا البعد والقرب بالنسبة له. البعد في المجلس والقرب بالنسبة له هو وهذي طبعا عادة لتكريم عظماء الرجال. الله كرم النبي محمدا عليه الصلاة والسلام في هذا اليوم بتكريمات عظيمة - 00:01:20ضَ
منها ان جعل القاعدة في بدر والمكان اللي كان فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم. فجعل المكان القريب هو اللي يقرب من رسول الله والمكان البعيد هو اللي يبعد من رسول الله صلى الله عليه - 00:01:40ضَ
جعل المكان القريب اللي هو قريب من رسول الله والمكان البعيد هو بعيد عن رسول الله والا فالله عز وجل جميع الاماكن السماوات والارض عنده على حد سواء. ليس فيها بعيد ولا كان على الله عز وجل. فهو اقرب الى الانسان من حبل الوريد - 00:01:50ضَ