أصول الذكر في الإسلام للدكتور فريد الانصاري

16x ذكر الله بسورة الناس - الدكتور فريد الانصاري رحمه الله

فريد الأنصاري

اما بعد نستأنف الكلام بحول الله جل وعلا حول الاستعاذة مما سبق بيانه عن سورة الفلق بسم الله الرحمن الرحيم يتشرف ابو هاجر ان يقدم لكم هذه المادة ونخص الحديث اليوم بصورة الناس. هذه السورة الخاتمة. كما ان للقرآن فاتحة فان له خاتمة. الا ان الخاتمة - 00:00:01ضَ

ليست هي صورة الناس وحدها وحسب صحيح انها خاتمة من حيث هي الصورة الاخيرة في كتاب الله لكن خاتمة الكتاب في الراجح على سور ثلاث الاخلاص والمعوذتين يعني هاد الصور اللخريين قل هو الله احد قل اعوذ برب الفلق قل اعوذ برب الناس هن جميعا ثلاثتهن خاتمة القرآن الكريم لم؟ تبين - 00:00:26ضَ

من جمع النبي عليه الصلاة والسلام بينها جميعا في كل الامور التعبدية من الرقى والتعوذات وغير ذلك مما هو شهور ومما سبقت الاشارة اليه في هذا المجلس وفي غيره وسورة الناس يمكنك ان تقول انها خاتمة الخاتمة. اي السورة التي ختم الله بها خاتمة القرآن الكريم - 00:00:56ضَ

فيها الختم بكل المعاني. لكنها في الحقيقة لا تنفك عن سورة الفلق يعني ميمكنش تفرقها على قل اعوذ برب الفلق يعني بشكل قطعي ليست منها طبعا ولكنها متممة لها ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم كان كيجمع بين المعوذتين مع سورة الاخلاص قل هو الله احد والمعوذتان تكفي - 00:01:20ضَ

او كما قال عليه الصلاة والسلام مما سبق بيانه من قبل بخصوص من المعنى المتعوذ منه. اليوم نتعلق بالوسواس. الوسواس قل اعوذ برب الناس. ملك الناس. اله الناس. من شر الوسواس. الخناس. الذي يوسوس في صدور الناس - 00:01:47ضَ

من الجنة والناس اذا كان التعود في سورة الفلق متعلقا باشياء في غالب الامر مادية حسية فان تعود في هذه الصورة متعلق بامور معنوية. لما كنقولو قل اعوذ برب الفلق غالب الاتجاه ديال التعوذ وطلب الحماية - 00:02:08ضَ

من اله لما كتلتجأ لله رب العالمين وكطلب الحماية ديالو وطلب الأمن والأمان ديالو جل وعلا كتكون خايف الامور مادية في التجاؤك الى الله جل وعلا يؤمنك وكيعطيك الامن ويدخلك في السلم وفي السلام من كل اذى مادي - 00:02:30ضَ

صحيح ان هذا الاذى المادي قد يترتب عنه شيء معنوي لكن كيكون شي حاجة لي يعني في الذهن ديالك باين الاتجاه قل اعوذ برب الفلق من شر ما خلق وهي اذا مخلوقات من الكائنات البشرية او الجنيات - 00:02:50ضَ

او الحيوانية او البهمية او غير ذلك يعني كائنات مخلوقة او الأذى ديالها كيمكن يكون مادي يعني تقتل تجرح تأدي يمكن يكون معنوي لكن جهة التعوذ يعني الجهة التي تتعوذ منها جهة مادية معلومة وهي المخلوقات - 00:03:10ضَ

ومن شر غاسق اذا وقب وهو الليل. فهو ايضا حالة فلكية من الظلمة. وانما نقصد ما يقع بليل من الشهور والأذى لأن الليل هو مسرح الهوام يعني في البادية وفي غير البادية يعني الوقت لي كيخرجو الحشرات وتخرج الضباع - 00:03:29ضَ

السباع والأذى بصفة عامة وأيضا هو ظرف كل شر يصدر من بني ادم او من غير بني ادم يعني اللص غالبا ما كيشتغل بليل اللي قطع طريق والعياذ بالله غالبا ما كيشتغل بليل وهكذا وهكذا وهكذا - 00:03:49ضَ

ومن شر النفاثات في العقد قلنا من قبل هن السواحر فإذا هادي ايضا جهة مادية صحيح ان الشر الذي يصدر عن الساحر انما هو شر معنوي ولكن الساحر زات مادية بنادم يشتغل بالايذاء وهذا الاذى طبعا متعلق بارادة الله جل وعلا - 00:04:06ضَ

بضارين به من احد الا باذن الله. فاذا الساحرات النفاسات في العقد عقد يعني يعقدوا العقد من الحبال و الشعر وغير ذلك مما يصنعون مما ذكر في بعض الاثار كل ذلك اعمال تصدر عن اشخاص عن ذوات فكيكون الانسان عارف - 00:04:26ضَ

هداك النوع ديال الشر ومحدد الجهة ديالو محددة الجهة ديالو وهو الساحر او السحرة ومن شر حاسد حاسد ايضا لا يكون في هذا السياق الا الانسان. انسان يعني لي كتعرفو كيعرفك لانه مكيحسدك الا لي عرف النعمة لي عطاها لك الله تعالى. يعني الانسان - 00:04:46ضَ

الذي خالطك هذا يكون لك حاسدا ان جعل الله في قلبه ظلمة الحسد وظلمة الحسد عادة كتجي من عدم الرضا بما قسم الله جل وعلا الإنسان مكيرضاش بداكشي لي عطاه الله تعالى وقسمو الله سبحانه وتعالى فعدم الرضا بما قسم الله له - 00:05:05ضَ

اجعله يحسد غيره. ولذلك حسد ابليس ادم عليه السلام. لانه ما رضاش بداكشي اللي عطاه الله عز وجل بان يكون ادم كرامة منه وافضل عند الله جل وعلا. قال انا خير منه ما رضاش ما عجبوش الحال. فمن ها هنا يؤتى الانسان ويقع بقلب - 00:05:25ضَ

فيه الحسد فإذا الحاسد ايضا جهة مادية معلومة. اذن قل اعوذ برب الفلق هي استعاذة من اشياء يتوقع منها الشر عادة وهاد الأشياء جهات محددة محددة يعني محددة بشخص معين او انها يعني مجهولة - 00:05:45ضَ

نعم كما قلنا في من شر ما خلق دل على الجهلة ولكن خلق يعني مخلوق من المخلوقات فهو اذا ذات مخلوقة مادية حسية لكن في الوسواس شيء اخر مختلف تماما - 00:06:05ضَ

قل اعوذ برب الناس. ملك الناس. اله الناس. من شر الوسواس. ما الوسواس. واين هم وكيف يكون؟ وانا يكون. هذه لا يستطيع الانسان لها تحديدا على يعني بنى اذى اذى كيتسلط على الانسان ما كيعرفو منين جاه لا يعرف له مدخلا ولا جهة الله جل وعلا - 00:06:21ضَ

اخبارنا انه يوسوس في صدور الناس. ومع ذلك الصدر الذي فيه القلب انها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور. وسبقت الاشارة الى ان هذه القلوب لا يقصد بها بالاصالة هذه العضلة - 00:06:45ضَ

اللحمية التي تضخ الدم رغم ان الآية فيها التي في الصدور لأن القلب انما مقصود به قلب النفس صحيح هو في الصدر لكن قال العلماء له علاقة بهذا القلب هاد اللحمة اللي عندنا عندها علاقة بداك القلب الاخر المذكور في القرآن الكريم - 00:07:02ضَ

ماشي هاديك هي هاديك. فالقلوب التي تسلم وتمرض وتؤمن وتكفر انما هي قلوب الأنفس. هي في الصدور كما قال الله جل وعلا نأخذ ذلك على ظاهره ولكن ليس بالضرورة هي هاديك اللحمة اللي كضخ الدم - 00:07:20ضَ

وانما القصد اذن ان الوسواس يقع بقلب النفس. النفس غيب النفس كلها قلبها وهيئتها. النفس كلها شنو هي اللبس؟ من يستطيع ان يحدد شكلها وطبيعتها وحجمها ومكانها بالذات من جسم الانسان؟ لا احد - 00:07:38ضَ

لا احد يستطيع لأنه غيب مجهول والنفس هي حقيقة الإنسان النفس هي حقيقة الإنسان تعيا تشرح في الجسد المادي للإنسان لن تجد الإنسان معمرك متلقاه الى قلبت عليه في الجسم ديالو وإنما الإنسان - 00:07:59ضَ

هي النفس القائمة بالجسم فإذا خرجت انتهى الإنسان غير تخرج النفس من الجسم كيتسالا بنادم الإنسان لا يبقى بين يديك الا جثة هامدة ماشي هي الانسان وانما هي جثة الانسان اين الانسان في هذه اللحظة - 00:08:14ضَ

اي بعد الموت الانسان ليس الذي بين يديك تغسله وتكفنه وتدفنه تلك جثته اما الانسان الذي كان هو في عالم البرزخ مشى. هداك هو الإنسان. اذن النفس غيب. هاد الكلام جبناه باش نعرفو بأن النفس واحد العالم لي لا يمكن - 00:08:34ضَ

عقل بشري ابدا ان يحيط به تصورا ما تقدرش تصورو فدماغك ولا تقدر تخيلو ما تستطع ما ممكن ان تتخيل هيئة ابصارها وسماعها ونظرها ووعيها هذا لا يستطيع الانسان ان يتخيله ولا ان يستحضره في ذهنه عالم - 00:08:54ضَ

غامض من عالم الغيب. الوسواس ما الوسواس. الوسواس هو الكلام الذي يزين لهذه النفس يزين لها سيء الاعمال. ويزين لها الشرور ويفتنها عن دينها. ويركب فيها الامراض. امراض النفس سوا المتعلقة بشخصية الإنسان او المتعلقة بالدين هذا وسواس من الوسوسة والوسوسة هو الكلام الخافت الذي لا - 00:09:14ضَ

كادوا يسمع له صوت انت جالس مع راسك والكلام الكلام راه خدام عندك لداخل حتى لكأنك تكاد تسمع الاصوات ولا اصوات شي خطرة تبقى تداكر مع نفسك هكذا كيقولو الناس كيداكر مع نفسو اي ما يسمى بالخواطر الخواطر خدام يعني واحد الحوار داخلي - 00:09:44ضَ

مجادلة وكذا يعني قريب تقول راك كتسمع الكلام ولكنك طبعا لا تسمع باذنيك هاتين الجريحتين الودنين اللي كاينين فالراس ماشي فين كتسمع؟ وانما انت تسمع ماشي ما كتسمعش انما تسمع باذان النفس بالودنين ديال النفس هاديك اللحظة باش كتسمع - 00:10:04ضَ

ولذلك ودنينا النفس كيسمعو الكلام اللي ما عندو صوت اما الكلام اللي كيجي عبر وسيلة الصوت فإنما تسمعه الأدنان الجارحتان يعني الودنين اللي فالراس عاد كيديوه للنفس وتعاود تسمعو النفس بعد ذلك بأذانها الداخلية الباطنة الوسواس ما كيمشيش للودان - 00:10:22ضَ

نيشان كيمشي مباشرة كيدخل للقلب كيدخل القلب نيشان فيطرق الباب ويحدث النفس من خلال اذان قلب الباطنة الذي يوسوس في صدور الناس هذه الوسوسة اما ان تكون من خواطر الجن هاد الوسوسة كيمكن تكون خواطر من الجن من الشيطان يعني الشيطان القرين او غير القرين - 00:10:42ضَ

مما قد يسلط على ابن ادم والعياذ بالله ويبدا يعاود لك هادي هادي يزين لك بعض الامور يشككك يدخل لك الشك في القدرات الشخصية ديالك يعني مما يسبب الأمراض النفسية للإنسان واضطراب الشخصية والإنفصام الشخصية او انه يزين لك الفاحشة ويزين لك - 00:11:08ضَ

حرام بشتى انواعه ويخوفك من الفقر فتأكل الربا او تلتهم الرشوة او غير ذلك من الموبقات المعروفة يشكل لك واحد الخطاب داخلي او انه كيمكن يكون كلام الناس كلام الناس من بنادم او سمعتو في المرة اللولة بودنك لأن طبعا كلام الناس مغاديشاي - 00:11:28ضَ

مباشرة يوقف واحد قدامك ويبدا يشوف فيك بعينيه ويقول لك بلا ما يتكلم هذا يقع من الجن كما في الايات لكن بالنسبة للانسان وسواسة الانسان هي كلامه الذي يلقيه على سمعك من الاذنين الجارحتين ودنين كيسمعو ولكن ماشي هنا كتكون الوسواس - 00:11:48ضَ

بلاتي كيمكن يعني نقولك واحد الكلام يعني ينصحك واحد النصيحة كاذبة يزين لك بعض الشر نقول لك مثلا انت وليداتك والمستقبل ديالك والمستقبل ديال اولادك وخاصك تخاف عليهم وكذا وكذا وكذا كيمهدك باش مثلا تدخل في الربا - 00:12:08ضَ

ها هو كيتكلم وها انت كتسمع ثم بعد ذلك تقتنع او لا تقتنع ما كيهمش ماشي هنا كيكون الوسواس كيمكن ترفض تقول له اودي هاد الحرام انا ما نديروش يزين لك الفاحشة او اي نوع من انواع المحرمات. كيمشي فحالو او داك الكلام ديالو كيبقى فالنفس. فالليل اولا فالنهار حينما - 00:12:26ضَ

تخلو الى نفسك تكون غير بوحدك هداك الكلام كتعاود تجترو بحال هاديك الدابة لي كتجر تيجتر وكيطلع داك الكلام للنفس وتيبدا يعاود لك هاداك الكلام تماما كأنك تسمعه للمرة الثانية رغم انه مشى فحالو هاداك اللي قالك هاداك الكلام وباقي هاديك الأصوات - 00:12:46ضَ

لافتة الاصوات لي مكتسمعش مسجلة بالقلب وكيبدا الكلام يتعاود وكيمكن ديك اللحظة يقنعك بذلك الشر هذا وسواس الانسان وهو يوسوس في صدور الناس المرة اللولة جا لودنك مشى فحالو نتاعها كيمكن لك ديك الساعة يعني تردو ولا متديهاش فيه كاع ومن بعد كتبدا تقول مع راسك - 00:13:06ضَ

بلاتي عنداك يكون داكشي لي قال بصح او فعلا او الوليدات او كدا او كدا ويبدأ الكلام مرة ثانية وثالثة ورابعة على النعاس ما يديكش النعاس هذا وسواس الإنسان هو ووسواس الشيطان سواء لأن حتى هاد بنادم هدا شيطان ولذلك جاءت الإستعاذة على التسوية بينهما - 00:13:26ضَ

بحال الوسوسة ديال ابليس وقبيله من الجن انه يراكم هو وقبيله يعني الذرية ديالو وخوتو يعني الجنس ديال الجن راكم وقبلوا من حيث لا ترونه. فإذا هاد الوسوسة ديال الجن هي والوسوسة ديال بنادم راه بحال بحال ما كاين فرق. مادام ان الذي وقع وسواس. فجاء - 00:13:50ضَ

الاستعاذة منهما معا على التسوية يعني مقادين شر واحد وصنف واحد قل اعوذ برب الناس ملك الناس الهي الناس من شر الوسواس الخناس. الذي يوسوس في صدور الناس. من الجنة والناس. من - 00:14:10ضَ

للتبعيض عطى النص لهادو والنص لهادو فإذا هذه الإستعاذة معنوية من شر معنوي ماشي مادي شر معنوي فإذا ذكرت الله خنس ذلك الوسواس شحال من واحد كيتصور فقط الشيطان هو الذي يخنز لا الوسواس الوسواس يخنوش نعم الشيطان يخنس ولكن الوسواس ايضا يخنس - 00:14:30ضَ

بخنس الشيطان سواء كان من الجنة او من الناس. بحيث انه لما كدكر الله سبحانه وتعالى الوسواس كينقطع لان ابليس اخنوش كيغبر يدوب في التراب ويغيب وكذلك وسوسة الإنسان التي سجلت بالقلب او سجلتها النفس لما كذكر الله تعالى - 00:14:56ضَ

الوسوسة كتغيب كتغيب او تنقاطع مكتعاود تسمع اصوات ديال الشر التي تناديك وتشجعك على المعصية فحقيقة هاتان الصورتان متكاملتان كانهما سورة واحدة. الفلق والناس. فاذا سورة الفلق يعيذك الله بمقتضاها من كل شر - 00:15:16ضَ

وسورة الناس يعيذك الله بمقتضاها من كل شر داخلي هذا سر التكامل لأن البلا عافانا الله واياك كيمكن يجيك من برا كيمكن يجيك من لداخل من فوسط الذات ديالك فلي يجيك من برا كتحمي راسك منو بحماية الله بسورة الفلق - 00:15:39ضَ

يمكن يجيك من الداخل كتحمي راسك منو بحماية الله صورة الناس صحيح غادي بنادم يبان لو بأنه الشيطان راه يعني ذات عنصر خارجي نعم والإنسان الذي نستعيذ بالله منه عنصر خارجي - 00:15:59ضَ

نعم ولكن الخدمة ديال الشيطان سوا كان من الجن ولا من الناس الخدمة فهاد السياق هدا كتسمى وسواس الوسواس لا يكون الا داخليا لأن الوسواس واحد الحاجة لي كتسكنك فأنت مسكون بخطاب مدمر من الداخل النفس ديالك كتولي تحاربك بحال هداك الجسم المريض لي - 00:16:14ضَ

فيه واحد النوع ديال المرض يعني كيكون كيحارب الجسم من الداخل اما انه اعضاء من الإنسان او شي من هاد القبيل كتمرض واحد الطبيعة د واحد المرض كتولي هي كتحارب الجسم من الداخل فإذن هادي حرب داخلية او كما يعبرون اليوم حرب اهلية فنفسوك التي بين جنبيك حينما توسوست مرضت - 00:16:34ضَ

كأنها مبقاتشاي ديالك. وولات ضدك مع ان نتا هو هي. يعني حقيقة مكاين مقبح من هاد الحالة والعياذ بالله. كتولي الذات ديالك كتحاربك تولي نتا كتحارب نتا واعلموا ان الله يحول بين المرء وقلبه هي هادي يحول بين المرء وقلبه - 00:16:54ضَ

كيولي قلبك ضدك وما قلبك انت حنا قلنا القلب قلب النفس الجوهر ديال النفس والنفس هي الكينونة الحقيقية ديالك ولذلك كيوصل الإنسان والعياذ بالله فهاد الحالات الى ان يقتل نفسه مبقاش بنادم كيحارب راسو؟ يقتل نفسه رغم انه في الحالة الطبيعية ديالو يدافع - 00:17:14ضَ

عن نفسه دفاعا مستميتا ولكن حينما تنهار النفس الانسان يلجأ الى ايذاء هذه النفس النفس تقتل النفس وتؤدي بها الى الاهلاك وبشتى بشتى انواع الاضرار حقيقة يعني ومعروف تا في علم النفس المعاصر معروف نوع من الامراض يعني الانسان يتلذذ - 00:17:34ضَ

كيعجبو لي يآديه والعياذ بالله هاد النوع هذا هكدا كيبدا كيبدا بالوسواس والوسواس انما يبدأ باختيارك انت لول راه مكيجيشي بزز منك كيجيب الاختيار ديالك وبالارادة ديالك شمعاندك كيجيب الاختيار ديالك والارادة ديالك لانه في الاول مكيكونشاي مرض مكيكونش مرض وانما كيكون - 00:17:54ضَ

حالة طبيعية في الانسان يعني جميع الخطابات الداخلية لي كيكون عند الانسان الكلام لداخل كاع الناس كلشي الناس عندو الكلام لداخل من الخواطر ولكن كاين واحد المرحلة كتحول المرض ملي كتحول المرض كيولي انسان مقهور تحت ذلك الخطاب الداخلي كيسميوه دابا الوسواس القهري كيولي بنادم صافي - 00:18:13ضَ

مهزوم امام هذا الوسواس. الإمام ابن القيم رحمه الله قال كلمة عجيبة وهو طبيب خبير بالنفس الله قال بأن كاين مراحل ديال هاد النوع من الوسواس. المرة اللولة كيكون عبارة عن خاطرة. هي اللي كتسمى الخواطر - 00:18:33ضَ

هي لي قلت الحالة الطبيعية عند الناس كاملين تتحول الخاطرة الى فكرة لكن بارادتك انت ثم الفكرة بعد ذلك تتحول الى فعل وهذه هي الخطيئة وهذا هو الإثم. كتكون غادي في الطريق ولا جالس ما كتشعر حتى كتلقى فكرة - 00:18:53ضَ

خيرة ولا شريرة كطيح لك في البال كتوقع لك في البال فهذا انت لست مسؤولا عنه ولم تحاسب عليه لا بالخير ولا بالشر فخواطر الخير تأتي من الرحمان وخواطر الشر تأتي من الشيطان طبعا لكن هاد الخواطر ما عندهاش تأثير حقيقي على النفس انت - 00:19:09ضَ

بمجرد الاستعاذة تطردها. يعني بمجرد ما تقول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم تنتهي. كتبخر وتمشي فحالها. لكن فوقاش كيبدا الخطر ديالها؟ لما كتستحلم يعني النفس اللي مريضة بحب الشهوات ملي كتجيها واحد الخطيرة ديال شي جريمة في حق الدين او في حق النفس وكل ذلك - 00:19:29ضَ

كتجي لنفس المريضة كتجيها حلوة. لكن النفس المؤمنة لي الذوق ديالها نظيف. لما يجيب لك الشيطان في النفس ديالك واحد الخطيئة كيوسوس لك بها وكتجي ديك الوسوسة من الخواطر الشيطانية استقذروها تماما بحال الطعام اللذيذ - 00:19:49ضَ

الطعام سيء ملي كتحط على لسانك واحد الماكلة لذيذة تشعر بالذوق ديالها بالحلاوة ديالها او بأي شكل من اشكال التذوق الجمال والطعام كدوقها كتعرفها مزيانة بنينة وكتعجبك كسائر الفواكه والأطعمة اللذيذة لأن الذوق ديالك سليم - 00:20:09ضَ

كدوق الحاجة المزيانة مزيانة لكن مني كيعطيوك شي حاجة المداق ديالها سيء جدا كدوقها تمجها وتبصقها لا تستسيغها ولا تستطيع ان تبتلعها. اذن الحالة ديالك فهاد اللحظة صحية طبيعية. هذا على المستوى يعني الذوق المادي. هنا - 00:20:29ضَ

انتصف الشريط مع تحيات ابو هاجر. لكن الانسان مثلا ولف ياكل ويتناول اشياء قذرة الكارو او الخمر يعني بنادم المومن غير مجرد الرائحة تشمئز نفسه منه لأنهم ولاو في الأذواق الطيبة السليمة بينما متناول الدخان او شارب الخمر - 00:20:49ضَ

يتلزاز واش يعني يسحاب لك يعني هاد شارب الدخان ولا شارب الخمر ملي كيشربها راه كيشربها بزز بذلك لما؟ لان طبعه قد فسد هو في حالة ماشي طبيعية لي كون كان في الوضع الطبيعي قطعا من يتلذذ بالخبائث وما كانت الخبائث قط طعاما ولا شرابا - 00:21:09ضَ

ما كانت قط نعمة ولا لذة اطلاقا اذن الذوق ديالو هو معوج فكذلك الانسان فيما يتعلق بالنفس كتوقع بالقلب ديالك الخواطر الحسنة. خواطر الرحمانية من كل انواع الخير كتلذذها. ايجيك شي مرة بنادم مثلا كيقرب وقت الحج - 00:21:29ضَ

او يعني جا رمضان ناس كتير كيديرو العمرة فرمضان او كيجي خاطر انه مشى للحج. المؤمن يتلذذ هذا فيستمرئ هذا اذا كان يتعلق بحج او بعمرة او بتصدق او بصيام او بقيام او برمضان كيبدا يدكر رمضان او يجي - 00:21:49ضَ

الخيال ديال القيام والصيام فكيتلذذ بهاد الخيال من هذه الخواطر التي وقعت بقلبه لأن الذوق ديالو سليم لكن لما كتجي البال المعصية ينفر منها ولا يستمرؤها بل يجد لها مرارة بقلبه وبشاعة في خياله - 00:22:09ضَ

وصدوره مكيقدرش فهاديك اللحظة يزيد ولو خطوة في التخيل مرة وحدة كيتقطع الخيال ديالو لأنه هو لا يطيق ذلك التصور الخيال ديالو معندوش القدرة باش يزيد يتخيب لأن الذوق ديالو سليم هادي الوضعية ديالو بحال داك لي حطيتلو الماكلة مرة بالفم ديالو كيرزقها مباشرة لأنه - 00:22:29ضَ

ما مولفش هداك الطعام المر ماشي من طبيعتو اما الانسان الذي تقع بقلبه خواطر المعصية فإذا به استمروا مع الخيال العاصي ويستمرئه فهذا شخص طبعه فاسد هادا مريض بالمعاصي زينت له الشهوات المحرمة فانقلب ذوقه الشيء الخبيث يستحليه - 00:22:49ضَ

الحلم لا يستحلي. اذا شيء طبيعي ان هاد الخواطر كتبدا تصور لو في الدين وكيبدا متبعها بحال الفيلم. في الخيال ديالو الصورة وبهذه الشاكلة تتكون الصورة الكاملة للفعل المحرم في خيالي. الصورة الكاملة ديال الفعل المحرم - 00:23:14ضَ

تركب لو فالدماغ ديالو الخاطر تحول من مجرد خاطر الى فكرة هادي المرحلة التانية اللي كيتكلم عليها ابن القيم رحمه الله كيقولك الآن مابقاش فالخواطر السيئات ولا في الأفكار السيئة لأن الفكرة كيكون معنى ناضج قوي عندو المقدمة ديالو كيفاش بدا واشنو وقع وكيفاش انتهى الفيلم - 00:23:34ضَ

كامل كما يعبرون عندو مسجل فالدماغ ديالو. اذن شنو عندو؟ عندو خطة للجريمة. الآن اكتملت لديه خطة للجريمة. الجريمة الدينية ماذا بقي؟ بقالو غير التنفيد فإذا ضعف حاله اكثر وقع في التنفيذ - 00:23:54ضَ

كتسجل الخطيئة خاطئة كبيرة فهي كبيرة وان صغيرة فهي صغيرة فإذا باش تقطع الطريق نتاعنا هادشي هادا تستعيذ بالله صباح مساء التعوذ يحفظ ذوقك هادي الفائدة الأولى ديال التعود كيحفض لك الذوق ديالك يعني كيخليك الذوق الحلو حلو والذوق المر مر مر وهذا الوضع الطبيعي ديال الإنسان بإذن الله معمر - 00:24:11ضَ

الخواطر الشريرة في القلب ديالك تطور الى افكار مشكل تلقائي بمجرد ما تقع خاطرة السوء بقلبك تنطرد الدارجة كتطرد برا تمشي بحالها تنزلق وتندلق وتخرج هاربة لأن النفس ديالك مكتحملهاش مكتقبلهاش بسبب التعوذ - 00:24:38ضَ

كيعطيك حصانة. حصانة مادية وحصانة نفسية معنوية. فالله جل وعلا بسورة الفلق يحميك من كل اثر مادي من الشرور التي تقع من خلقه بأي صورة من الصور التي ذكرت في سورة الفلق وبالتعوذ بالله جل وعلا من خلال - 00:24:58ضَ

بواسطة صورة الناس يحميك الله ويحصنك ويؤمنك من كل خطر معنوي يقع بذاتك وبباطنك وكيحفظ لك الذوق ديالك الإيماني باش كتبقى كتعرف المعروف وكتنكر المنكر بقلبك قبل ان تفعل ذلك بلسانك وبيدك مستحيل - 00:25:18ضَ

على الانسان يعني يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر بيدو بلسانو الى مكانش القلب ديالو اولا خدم هاد الخدمة بالنسبة هو يعني في الوضعية الذاتية ديالو وهادشي ميتناقضش ليكم مع الحديث من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع - 00:25:38ضَ

علاش اخر القلب؟ لأن به البدية به البدية كتوقع. اذا فسد القلب لا انت تستطيع ان تغير منكرا لا بيدك وبلسانك اذا صلح القلب حديث الاوان في الجسد لمضغة. واذا صلح القلب انئذ وانئذ فقط. امكنك ان تغير المنكر بيدك او بلسانك - 00:25:58ضَ

على حسب مراتب الحديث. فإن لم تستطع لا بهذه ولا بتلك كترجع للوضع الأول ديالك وهو بالقلب. لأن به بديت به كتنتهي. فلهذا اذا اول ما يهتم الاسلام بحفظه قلب الانسان المؤمن الحفظ بالمعنى حفظ الدين اول شيء كينصب عليه اهتمام الاسلام - 00:26:18ضَ

حفظ القلب اولا فاذا حفظ القلب من الوسواس اي من اثاره الوسواس لابد يوقع ومن زعم انه لا يوسوس فقد كذب الوسواس كيوقع غير واش يخلي الأثر ولا ما يخليش الأثر؟ ها هنا الإشكال فالمؤمن المتعوذ المتحصن بالله لا يبقى في قلبه للوسواس اثر - 00:26:38ضَ

واخا يدوز كيمشي كتديه الريح اما الفاسق الذي فسق قلبه وفسد تبعه ولم يعد يفرق بين حق وباطل وبين معروف ومنكر فالوسواس كلما طرق قلبه ترك اثار الفساد بقلبه ولذلك هذا يكون عادة منغمس - 00:27:00ضَ

معاصي ولذلك باش تقطع الطريق على الشيطان بمجرد ما توقع الخاطرة بقلبك مسحها متخليهاش نهائيا اي بادر الى الاستعاذة بالله من الوسواس وهذه الصورة العجيبة قل اعوذ برب الناس ملك الناس اله الناس بهذا الترتيب العجيب حيث يستعيذ العبد - 00:27:20ضَ

يا رب الناس فقد استعاذ بالله من حيث هو رب رب. ومن اهم معاني الربوبية. ومن اهم صفاتها الرحمان والرعاية لأن رب الناس هو الذي يربيهم اي ينميهم ويرعاهم يربيهم. فالرباني هو الذي رباه الله - 00:27:41ضَ

اي رعاه ونمى ايمانه وزكاه. ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم اي ان تعلم الكتاب وتعليمه ومدارسته من شأنه ان يجلب لك الرعاية الربانية والتربية الرحمانية والتزكية الايمانية - 00:28:03ضَ

فتترقى نفسك بمدارج الايمان فالله جل وعلا بصفته هذه وبربوبيته سبحانه وتعالى تستعيذوا به تستعيذوا به من كل ما سيأتي وهو الوسواس بشتى اصنافه ودروبه لانه شكون مولاك شكون اللي - 00:28:29ضَ

شكون لي يرعاك شكون لي يحميك هذا من عند الرب فأنت تلتجئ الى من هو جل وعلا يرعى الناس ويرب الناس بشأن الناس وهو قيوم الناس اللي كيخلقهم ويرزقهم ويقابلهم ويحفظهم ويحميهم - 00:28:49ضَ

الناس ترجع اليه والمفتاح ديال الصفات ديال الربوبية فهاد السياق هذا هو الرحمة ولذلك جاء في سورة الفاتحة كما بيناه الحمد لله رب العالمين رب العالمين. مولاها اللي مقابلها وكيرعاها هاد العلمين. اول صفة وردت بعد الرحمن - 00:29:09ضَ

الرحم لان جل وعلا المولى الكريم مقابل الكون مقابلو بالرحمة ويرعاه بالرحمة خلقه بالرحمة ورزقه بالرحمة وهداه بالرحمة فانت هارب الان لا رحمة الله ايها العبد الضعيف المستعيذ بربك المستجير به هارب للرحمة الرحمة كاينة - 00:29:29ضَ

غير عندو ما كايناش عند غيرو. ولذلك قال قل اعوذ برب برب الناس. انت من؟ ناس ناس. واعز الخلق عند الله الناس اكرم الخلق على الله الناس خلينا الان من تكريم الايماني قبله التكريم - 00:29:49ضَ

الخلقي ولقد كرمنا بني ادم يعني اللي صالح واللي طالح تكريم الخليقة وعطاهم رفعة عالية في الخلق ولذلك اسجد الملائكة لآدم بما علم الله جل وعلا ادم من العلم اسجد له الملائكة فلذلك ذكر الرب - 00:30:09ضَ

جل وعلا برحمته من حيث انه رحيم الناس. وانت فرضون من هؤلاء الناس. انت ماشي ساهل عند الله تعالى. انت عزيز الله غير طرق الباب هذه العقيدة اقول هي عقيدة ان كانت على يقين فتح الله لك الابواب - 00:30:29ضَ

ان عندك اليقين بأنك انت انسان خلقك الله وهذا الرب العظيم جل وعلا. الذي خلق الناس انما خلقهم ليرعاهم وليكلأهم وليحفظهم ان هم امنوا به. واستعاذوا به. فليستجيبوا لي وليؤمنون - 00:30:48ضَ

لعلهم يرشدون استجيبوا لي انما انت مطلوب منك ان تستجيب لله عز وجل. اذا دعاك لما يحييك وان تؤمن به حقا. رغم انه خاطب العباد واذا سألك عبادي دياولي يعني المؤمنون الصالحون وختم ذلك مع ذلك بطلب الايمان به رغم انهم مآمنين به وانما - 00:31:08ضَ

طالب ها هنا كمال الايمان ودعاهم الى استقامة الحال على ما امنوا به. فاذا وقع بقلبك انك عبد لله الذي يا رب العالمين رب هذه العوالم رباها اي خلقها ورعاها وحفظها وكلأها وانعم عليها شتى انواعه - 00:31:29ضَ

النعم اطلبوا النعمة من عند مول النعمة. واطلب الرحمة من عند مول الرحمة. من اي ان اذ تخاف؟ شكون اللي غادي يخلعك؟ شكون اللي غادي يخوفك؟ سوا كان هاد الشر باين او كنشر باطل مكتعرفو منين جاك كي الوسواس رحمة الله اعظم من كل شر وجعل جل وعلا يعيد - 00:31:49ضَ

الناس الناس تلاتة د المرات وهو يعاودها باش يبين لك بأنك انت ايها الإنسان عزيز عزيز عزيز انما طرق الباب ديال الله تواضع له. قل اعوذ برب الناس ملك الناس اله الناس - 00:32:09ضَ

فهو جل وعلا الذي يرب الناس برحمته وهو ملكهم مكاينش شي واحد من الخلق لي يمكن يخالف الأمر القدري ديال الله تعالى كافرا كان او مؤمنا يعني الى حكم الله على شي واحد صافي انتهى فأنت تطلب رحمته بأن يحكم لك بها - 00:32:25ضَ

على خلقه من هذا الوسواس والى حكم الله تعالى من حيث هو ملك لأن معنى الملك فيه معنى السلطان والقوة والجبروت راك طلبت الرحمة ولكن الآن من بعد الرحمة الى تفتح الباب لأن كيتفتح الباب بالرحمة كيخصك اذن تستحضر القوة ديال الله تعالى لأن - 00:32:45ضَ

الذي انت فار منه الله اقوى منه وهو ملك الناس. قل اعوذ برب الناس ملك الناس وانت الان ماذا تصنع بالاستجارة وبالاستعاذة؟ تعبد هذا معنى توحيد الالوهية ولذلك قال اله الناس راه هذا هو - 00:33:05ضَ

الرب الحقيقي الذي يعبد حق العبادة ان كان هنالك من يستحق العبادة في الكون وفي الوجود فانما هو ملي كطرق الباب ديال المعبود جل وعلا راك قبضت الطريق الصحيح كيعطيك الطمأنينة والسكينة بلي راه مكاينش شي عبادة لشي مخلوق - 00:33:23ضَ

السوق اللي كتنفع ما عدا العبادة ديال اله الخالق لكل مخلوق. ولذلك قال اله الناس لأن الدعاء عبادة استغاثة عبادة والاستجارة عبادة والاستعاذة عبادة. ولذلك امتنع في عقيدة الاسلام. ان يستغاث بغير الله. وامتنع - 00:33:43ضَ

في عقيدة الاسلام ان يستجار بغير الله ده شرك خطير جدا مدمر الدين والتدين فقد جعل الاستعاذة به وحده وكذلك الاستغاثة وكل انواع الالتجاء اليه جل وعلا استغاثة واستجارة انما يكون ذلك بالله دون سائر - 00:34:03ضَ

خلقه اله الناس كلها اسباب الضمان تجمعت هنا. حقيقة شيء عجيب جدا. اسباب الضمان وكل انواع التأمين الباطني الداخلي تجمعت هنا. رب وسعت رحمته كل شيء. بمجرد ما كتقول رب الناس. اربي الناس. مالك قاهر فوق عباده. بمجرد ما قلت - 00:34:23ضَ

ملك الناس اله معبود وان خطابك بالاستجارة نتا نتا كتسعى الرحمة ديال مولانا راه هاد الرب العظيم هو لي كيتطلب اللي كيتعبد وانت الآن قد اتخذت الطريق المستقيمة الى الله - 00:34:46ضَ

تما عاد كدكر المرض ديالك من شر الوسواس. الخناس وتصفه بأضعاف اوصافه. لأن الشيطان ديال بنادم ولا الشيطان ديال الجن ما خصكش تكبر ما خصكش نهائيا تكبر لو الشان وورد في الحديث النهي عن تعظيم ابليس تقول هاد الشيطان عفريت كيدير وكيدير ابدا - 00:35:02ضَ

الله تعالى قال لينا ان كيد الشيطان كان ضعيفا. ما عند باباه ما يسوى لأنك ها هنا بين يدي رب الناس الناس اله الناس فين الشيطان داب فالتراب الخناس مشى انتهى الخناس داب انتهى صافي انقطع طرقت الباب الكبير - 00:35:22ضَ

ما بقى حتى حاجة اخرى كل الوسواس يذوب وينتهي من شر الوسواس الخناس. سوا كان من هاد النوع ولا من هاد النوع. الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس - 00:35:42ضَ

اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه واجعلنا لك من الشاكرين واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين. ودوما يتجدد اللقاء بمشيئة الله تعالى مع تحيات ابو هاجر والسلام عليكم - 00:35:53ضَ