تفسير القرآن الكريم - التفسير الأول - سورة الفاتحة + سورة البقرة
(17)تفسير سورة البقرة{يا أيها الذين امنوا لا تقولوا راعنا}الآية 104 إلى 109{ود كثير من أهل الكتاب}
التفريغ
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم يا ايها الذين امنوا لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا واسمعوا. نعم لا اله الا الله لا اله الا يا ايها الذين امنوا لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا واسمعوا - 00:00:00ضَ
وللكافرين عذاب اليم ما يود الذين كفروا من اهل الكتاب ولا المشركين ان ينزل عليكم من خير من رب بكم والله يختص برحمته من يشاء. والله ذو الفضل العظيم منسخ من اية او ننسها نأتي بخير منها او مثلها. الم تعلم - 00:00:36ضَ
اعلم ان الله على كل شيء قدير الم تعلم ان الله له ملك السماوات والارض. وما لكم من دون الله ولي ولا نصير ام تريدون ان تسألوا رسولكم كما سئل موسى من قبل - 00:01:12ضَ
ومن يتبدل الكفر بالايمان فقد ضل سواء السبيل ود كثير من اهل الكتاب لو يردونكم من بعد ايمانكم كفارا حسدا كفارا حسدا من عند انفسهم من بعد ما تبين لهم الحق - 00:01:41ضَ
فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بامره. ان الله على كل شيء قدير اشهد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. هذا خطاب من الله لعباده المؤمنين يحذرهم سبحانه وتعالى وينهاهم - 00:02:11ضَ
عن خطاب النبي صلى الله عليه وسلم في قولهم راعنا قال الله يا ايها الذين امنوا لا تقولوا راعيا يعني في خطاب لا تقولوا يقول انظرنا وذلك ان اليهود كانوا يقولون ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم - 00:02:45ضَ
ويريدون به معنى قبيحا يقول راعنا راعنا من الرعونة يفخرون بالنبي عليه الصلاة والسلام فيأتون بلفظ موهم الله المؤمنين ان يتشبه باليهود في هذا الاسلوب وقول انظرن وللكافرين اعداء الله عذاب اليم - 00:03:24ضَ
واخذ العلماء من هذا من هذه الاية يعني تحريم الوسائل المبطية الى الحرام فان تعبير المؤمنين بهذا يجرأ الكفار الى يجرؤهم ليتوصلوا الى مرادهم الخبيث فهذه من الايات التي يستدل بها اهل العلم على قاعدة سد الذرائع - 00:04:11ضَ
ما يود الذين كفروا من اهل الكتاب ما يود الذين كفروا من اهل الكتاب ولا المشركين ان ينزل عليكم من خير بالرقم والله يختص برحمته من يشاء. والله من فضله العظيم - 00:04:56ضَ
الكفار من اهل الكتاب وكذلك المشركون لا يحبون ان لا يحبون الخير للمسلمين لا يريدون الخير الذي ينزله الله عليهم ما يود الذين كفروا من اهل الكتاب ولا المشركين ان ينزل عليكم من خير من ربه - 00:05:13ضَ
والله سبحانه وتعالى له الحكمة البالغة وهو يختص برحمته من يشاء يصطفي من عباده من يشاء كما اصطفى الانبياء والمرسلين واصطفى محمد صلى الله عليه وسلم واصطفى من اصطفى من عباده لقبول الحق - 00:05:41ضَ
ان ينزل عليكم من ربكم والله يختص برحمته من يشاء. والله ذو الفضل العظيم نعم الشيخ سعد رحمه الله كان المسلمون يقولون عند حين خطابهم للرسول صلى الله عليه وسلم - 00:06:05ضَ
عند تعلمهم امر الدين راعنا اي راعي احوالنا ويقصدون بها معنى صحيحا وكان اليهود يريدون بها معنى فاسدا تنتهز الفرصة فصاروا يخاطبون الرسول بذلك ويقصدون المعنى الفاسد فنهى الله المؤمنين عن هذه الكلمة سدا لهذا الباب - 00:06:38ضَ
ففيه النهي عن الجائز اذا كان وسيلة الى محرم وفيه الادب واستعمال الالفاظ التي لا تحتمل الا الحسن. وعدم الفحش وترك الالفاظ القبيحة او التي فيها نوع تشويش او احتمال لامر غير لائق - 00:07:01ضَ
او استغلال اهل الشرق يكون فتح طريق لهم فامرهم بلفظة لا تحتمل الا الحسد وقال وقولوا انظرنا فانها كافية يحصل بها المقصود من غير محظور واسمعوا لم يذكر المسموع ليعم ما امر باستماعه - 00:07:18ضَ
ويدخل فيه سماع القرآن. وسماع السنة التي هي الحكمة لفظا ومعنى واستجابا. ففيه الادب والطاعة ثم توعد الكافرين بالعذاب المؤلم الموجع. واخبر عن عداوة اليهود والمشركين للمؤمنين انهم ما يودون ان ينزل عليكم من خير - 00:07:53ضَ
اي لا قليلا ولا كثيرا من ربكم حسدا منهم وبغضا لكم ان يختصكم بفضله فانه ذو الفضل العظيم ومن فظله عليكم انزال الكتاب على رسولكم ليزكيكم ويعلمكم الكتاب والحكمة. ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون. فله - 00:08:13ضَ
الحمد والمنة وله الحمد نعم ما ننسى لا اله الا الله نعم يا - 00:08:32ضَ