فوائد من تفسير سورة الحشر - الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله

17 تغنِّي الشعراء بانتصار النبي على بني النضير - الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله

عبدالقادر شيبة الحمد

لما انتهت معركة بني النضير على هذا الذي وصفت لكم بدأ الشعراء من اقاصي الجزيرة العربية يتغنون برسول الله صلى الله عليه وسلم وهم كفار قالوا هذه معركة بدر وصحيح معركة احد كانت بينهم او كانت بعدها - 00:00:00ضَ

وجات هذه المعركة فيقول آآ قيس ابن بحر ابن طريف الاشجعي قيس بن بحر بن طريف او قيس بن طريف بن بحر الاشجعي يقول فان يك ظني صادقا بمحمد بمجرد ما وقعت بني النظيف - 00:00:22ضَ

بمجرد وقعة تاني نازري يخاطب العرب ولا سيما قريش يوجه الخطاب شعراء الجزيرة العربية بدوا يدعون الى الاسلام من وراء وراء. يقول فان يك ظني صادقا بمحمد تروا خيله بين الصلاة ويرمرم - 00:00:40ضَ

من بلاد غطا قنبلة غطفها فان يك ظني صادقا بمحمد تروا خيله بين الصلاة ويرمرم يؤم بها عمرو بن بهثة انهم عدو وما حي صديق كمجرم فمن مبلغ عني قريشا رسالة - 00:00:59ضَ

فهل بعدكم في المجد من متكرمين فان اخاكم لو علمتم محمدا ان اخاكم لو علمتم محمدا سليل الندى بين وزمزم فان اخاكم لو علمتم محمدا دليل الندى بين وزمزم واخذ يدعو يقول لهم سارعوا الى الايمان بمحمد وانصروا هذا النبي لتسعدوا به في الدنيا والاخرة. يقول لهم هذا قيس بن عمرو بن - 00:01:22ضَ

او قيس بن طريف يقول فان يكظن بعد معركة النظير مباشرة. فان يكظني صادقا بمحمد. ترى خيله بين الصلة والصلاة ويرمرم. يؤم بها او يؤم عمرو بن ابن موسى فانهم. غفظان - 00:01:59ضَ

بهم عمرو بن انهم عدو وما حي صديق كمجرم فمن مبلغ عني قريش الرسالتان فهل بعدكم في المجد من متكلم بان اخاكم لو علمتم محمدا الندى بين الحجون وزمزم نبي ولا يدعو يدعوهم الى الايمان به بانكم لو سابقتم الى الايمان بمحمد - 00:02:19ضَ

على جميع الامور العظيمة للدنيا والاخرة. يناديهم قعا قيس بن بحر بن طريف او قيس بن طريف بن بحر. اي يناديهم للايمان برسول الله وانزل الله في ذلك سورة الحشر بكامله - 00:02:46ضَ

سورة الحشر في تمامها نزلت فيهم وفي معركتي يبدأ بقوله سبح لله ما في السماوات وما في الارض وهو العزيز الحكيم هو الذي اخرج الذين كفروا يعني بالي النظير من اهل الكتاب من ديارهم لاول الحشر ما ظننتم ان يخرجوا - 00:03:00ضَ

وظنوا انهم مانعتهم حصونهم من الله فاتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف في قلوبهم الرعب يخربون بيوتهم ايديهم وايدي المؤمنين فاعتبروا يا اولي الابصار ولولا ان كتب الله عليهم الجلاء لعذبهم في الدنيا ولهم في الاخرة - 00:03:20ضَ

عذاب النار ذلك بانهم شاقوا الله ورسوله ومن يشاق الله فان الله شديد العقاب - 00:03:40ضَ