فوائد من الدرس الثاني والثلاثون من التوحيد

17 تفسير الآية ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون

محمد المعيوف

وقوله عز وجل ومن يقنط من رحمة ربه لا الضالين. هذا قول ابراهيم عليه السلام لما قالت الملائكة بالحق فلا تكن من القانطين. قال ومن يقنط من رحمة ربيع الا الضالين - 00:00:00ضَ

وصل يومها احسن صنيع المؤلف ذكر اية في الامن من مكر الله واية في ايش؟ في القنوط في القنوط لهم فلم في عقيدة الانسان. فالاول هو الامن فمن فلم في ماذا؟ في الخوف - 00:00:20ضَ

ما يخاف. غلا في باب الرجاء عياذا بالله حتى امن من عقوبة الله تعالى وما وثاني الايس فالمن في باب الايس يا اخوان في باب الرجاء والانسان قد يكون امنا بمكر الله مقيما على معاصيه. يكون ايسا من رح الله وقد يجمع الامرين جميعا - 00:00:40ضَ

وهذا من المكر الشديد من الشيطان بالانسان. كيف؟ يقع في المعاصي. ويسرف نفسي بالذنوب ثم يأتيه الشيطان ليوقعه فيما هو اشد من الذنب الذي ارتكبه. ويوسوس له ويقول له ذنبك هذا؟ كيف يظهر لك؟ كيف يغفر الله لك وقد فعلت وفعلت وفعلت؟ فيقع في اليأس - 00:01:10ضَ

من رحمة الله وبالتالي يتوب؟ لا. لا ما يتوب خلاص. يستمر في المعاصي يقع في الامن ولا قوة الا بالله من عقوبة الله يقول العلماء القنوط اشد اليأس. هو من اليأس لكنه اشده كالاستغاثة - 00:01:40ضَ

كم من الدعاء لكنها لا تكن الا ممن؟ المضطر. من المكروب. واما دعاء فيكون من المكروب وايش؟ وغيره كذلك القنوط اشد اليأس. يقول بعض اهل العلم يمكن كلام الشيخ سليمان يا احمد ان كان - 00:02:10ضَ

وان كان ظاهر القرآن ان اليأس اشد اشد لقوله تعالى يا بني اذهبوا وتحسروا ولا تيأسوا من روح الله انه لا ييأس من روح الله القوم الكافرون. الكافرون وقال في قنوط ومن يقنط من رحمة ربه الا الله. الا - 00:02:30ضَ

- 00:02:50ضَ