شرح القواعد الحسان للشيخ عبدالرحمن السِّعدي/ الشيخ عادل بن أحمد

17. شرح القواعد الحسان للشيخ عبدالرحمن السعدي/ الشيخ عادل بن أحمد

عادل بن أحمد

السابعة عشر بعض الاسماء الواردة في القرآن الكريم اذا افرج دل على المعنى العام المناسب له. واذا قرن مع غير دل على بعض المعنى. ودل ما قرن معه على باقيه - 00:00:00ضَ

ماذا تستطيع ان تقول انه ماذا؟ ما يسمى بعطف الخاص على العام سيتبين لك لهذه الامثلة لهذه القاعدة امثلة كثيرة منها الايمان افرد وحده في ايات كثيرة وقول ان مع العمل الصالح في ايات كثيرة - 00:00:10ضَ

فالايات التي افرد فيها الايمان سيدخل في جميع عقائد الدين وشرائعه الظاهرة والباطنة ولهذا يرتب الله عليه حصول الثواب والنجاة من العقاب. ولولا دخول المذكورات ما حصلت اثاره. يعني عندما يأتي لفظ الايمان وحده سيدخل فيه العمل - 00:00:27ضَ

تمام طب لما يأتي العمل مع الايمان الذين امنوا وعملوا الصالحات خلاف بين اهل العلم. هو يرى ماذا؟ ان الايمان سيقصد به الباطل والعمل يقصد به الظاهر فاذا بعض الاسماء الواردة في القرآن طبق القاعدة. اذا افرد كالايمان - 00:00:46ضَ

سيدل على ماذا على الباطن والظاهر. هم دل على المعنى المناسب له. كل المعنى الباطن والظاهر. طب اذا قرن مع غيره وهو ماذا العمل الصالح. دل على بعض المعنى يكون الايمان للباطل - 00:01:02ضَ

ودل ما قرن معه اي العمل الصالحات على الظاهر على باقيه على باقيه. هم. ما هو الايمان له ظاهر وباطن. نعم. هذا رأي المصنف. بعض العلماء يجعلون من باب ماذا - 00:01:17ضَ

عطف الخاص على العاب. هو الايمان يدل على الباطن والظاهر ثم ذكر الظاهر فقط للتأكيد وهذا اولى يذكر الظاهر فقط للتأكيد. وهذا اولادي هذه طريقة شيخ الاسلام قال منها الايمان. افرد وحده في ايات كثيرة. وقلنا ما العمل الصالح في ايات كثيرة. فالايات التي افرد فيها يدخل فيه جميع عقائد الدين وشرائعه الظاهرة والباطنة. ولهذا يرتب الله عليها - 00:01:31ضَ

الثواب والنجاة من العقاب ولولا دخول المذكورات ما حصلت اثاره. وعند السلف قول القلب واللسان وعمل القلب واللسان والجوارح. والايات التي تقول ان الايمان فيها للعمل الصالح الوفود بالعمل. قل ان فيها الايمان بالعمل الصالح. كقوله تعالى ان الذين امنوا وعملوا الصالحات. يفسر الايمان فيها بما في القلوب من المعارف - 00:01:54ضَ

والتصديق والاعتقاد والانابة. اذا الذين امنوا وعملوا الصالحات جعل الايمان ماذا باطن ام ظاهر مع العمل الصالح. مع العمل. باطل. باطل. جعله باطل. نعم. هو ذكره قال يفسر الايمان فيها - 00:02:16ضَ

بما في القلوب من المعارف والتصديق والاعتقاد والانابة كل هذه اعمال باطنة. والعمل الصالح بجميع الشرائع القولية والفعلية. يفسر العمل الصالح نفسره بماذا نفسر العمل الصالح بالشريعة القولية والفعلية. بعض اهل العلم قالوا كما ذكرت. قالوا لا. الايمان - 00:02:40ضَ

والعمل الصالح من عطف الخاص على العين مثل قوله تعالى مثلا قل من كان عدوا لله قل من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فان الله عدو للكافرين. ما وجه الدلالة؟ هو زكر الملائكة ثم ذكر الملائكة. هل نقول للملائكة يعني؟ المقصود بهم غير - 00:03:00ضَ

ثم لا طبعا الملائكة تعم جبريل وميكائيل داخلان. فاذا ماذا؟ كانه ذكر ما الفائدة في هذا كأنه ذكر العمل مرتين. مم. مر مع الايمان ومرة وحده فهذه اللي هي اصلا - 00:03:23ضَ

من اوضح الآيات في الرد على المرجئة مع ان المرجئة يستدلون بها. كيف يستدل بها المرجئة ان العمل ليس من الايمان؟ نعم. يقول ان العطف يقتضي المغايرة عندما تكون دخل - 00:03:39ضَ

محمد وعلي محمد غير علي. امان وعملوا الصالحات العمل غير الايمان. اذا عمل ليس من الايمان. وده خطأ. لان المغايرة نوع من انواع العطف هناك عطف مغير وهناك عطف خاص على العام عطف عام على خاص هذا من عطف الخاص على العام. وكذلك لفظ البر والتقوى فحيث افرد البر دخل فيه امتثال الاوامر واجتناب النوافل - 00:03:49ضَ

وكذلك اذا افردت التقوى ولهذا يرتب الله على البر وعلى التقوى عند اطلاق الثواب المطلق. يعني البر وحده والتقوى وحده مترادفان. اذا جاء وحده. فعل المأمور وترك المحظور طيب والنجاة المطلقة كما يرتب على الايمان. وتارة يفسر اعمال البر بما يتناول افعال الخير وترك المعاصي. وكذلك في بعض الايات تفسير - 00:04:09ضَ

وصالة تقوى كما في قوله تعالى وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والارض اعدت للمتقين الذين ينفقون هنا التقوى لانها جاءت منفردة مع ان التقوى اذا جاءت مقترنة بالبر يقول انها تفيد ترك الحرام. هنا جاء بماذا بفعل الواجبات؟ الذين ينفقون فعل الواجبات في السراء والضراء الى اخر ما ذكر - 00:04:33ضَ

من الاوصاف التي تتم بها التقوى واذا جمع بين البر والتقوى مثل قوله تعالى وتعاونوا على البر والتقوى كان البر اسما جامعا لكل ما يحبه الله ويرضاه من الاقوال والافعال الظاهرة - 00:04:53ضَ

الفتوى الباطنة. وكانت التقوى اسما جامعا يتناول ترك جميع المحرمات خلاصة الكلام. ماذا قال في البر والتقوى ان البر وحده او التقوى وحدها تشمل كل شيء. ترك المحرمات وفعل الواجبات. طب اذا اقترن - 00:05:06ضَ

التقوى ترك المحرمات والبر في فعل الواجب. فهمت ويمكن ان يقال كما قال بعضهم هذا من عطف المترادفات للتأكيد. مم. طيب وكذلك لفظ نعم. هزا الواو كما شغال ازا كان كما هم يقول العاطفة - 00:05:25ضَ

المغايرة نقول لهم المذيع يعرفون ان العطف يأتي لغير المغايرة. لكن نقول العطف له معاني المغايرة او العطف الخاص على العام او العام او الخاص فنحتاج الى الى قرينة ليبين المعنى. وكذلك - 00:05:44ضَ

لفظ الاثم والعدوان. اذا قرن فصل بالاثم فصل الاثم بالمعاصي التي بين العبد وبين ربه والعدوان بالتجري على الناس في دمائهم. تجري يعني تجرؤ تجرؤ وتعدي واموالهم واراضيهم واذا افرد الاثم دخل فيه كل المعاصي التي تؤثم صاحبها سواء كانت بينه وبين ربي وبينه وبين الخلق وكذلك هذا مفرد العدوان. واضح الكلام - 00:06:06ضَ

الاثم وحده يشمل المعاصي بينك وبين الله وبينك وبين الناس. نعم وكذلك العدوان وحده. اما اذا اقترن فالاثم بينك وبين الله والعدوان بينك وبين الناس. مفهوم؟ وكذلك لفظ العبادة والتوكل ولفظ العبادة والاستعانة اذا افرضت العبادة - 00:06:30ضَ

في القرآن تناولت جميع ما يحبه الله ويرضاه ظاهرا وباطنا ومن اول ما يدخل من اول ما يدخل فيها التوكل والاستعانة واذا جمع بينها وبين التوكل والاستعانة نحن اياك نعبد واياك نستعين فاعبده وتوكل عليه. فسرت العبادة بجميع المأمورات الباطنة والظاهرة وفسر التوكل باعتماد - 00:06:45ضَ

قلبي على الله في حصولها وحصول جميع المنافع ودفع المضار مع الثقة التامة بالله في حصوله. يعني العبادة وحدها يدخل فيها التوكل فاذا افرج التوكل تفصل العبادة بفعل الواجبات وترك المحرمات والتوكل اعتماد القلب على الله - 00:07:15ضَ

وكذلك الفقير والمسكين. اذا افرد احدهما دخل فيه الاخر كما في اكثر الايات واذا جمع بينهما كما في اية الصدقات انما الصدقات للفقراء والمساكين. فسر الفقير بمن اشتدت حاجته اشتدت حاجته وكان لا يجد شيئا فهو اشد من المسكين. او يجد شيئا لا يقع منه موقعا وفصل المسكين بمن حاجته دون ذلك. ما المعنى - 00:07:31ضَ

الصحيح مذهب الحنابلة والشافعية ان الفقير اقل حالا من المسكين خلافا للمالكية والاحناف. ما من اقل حالا يعني الثقيل لا يجد شيئا ابدا او يجد شيئا لا يقع منه موقعا. معنى لا يقع منه موقعا؟ لا يكفي. لا يكفيه ابيه. يعني شيء يسير جدا لا يذكر. اما المسكين عنده ما لا يكفيه - 00:07:55ضَ

ما الدليل على هذا المذهب واما السفينة فكانت لمساكين. عندهم سفينة والله سماهم مساكين لماذا لنا هذه السفينة لا تكفي نفقتهم يعني ممكن شخص يكون عنده السيارة غالية وتقول انه مسكين. عنده النفقة كثيرة عنده خمسين ولد - 00:08:17ضَ

مسكين نعم؟ اه الفقراء اشد من المساكين اذا لو كان ما كان بينهم الفرق ما ذكره. بالضبط. بالضبط. نعم. يقول له كيف يكون فقير وهو يملكه نعم. كان لهم المستأجرة؟ لا هذا بعيد. هو يملك. وقد يكون مالكا للسفينة ولكن لا تأتي الا برزق يسير - 00:08:39ضَ

هل يجب على الانسان ان يبيع الته التي يتكسب بها وليأخذ من الزكاة الجواب لأ يعني ممكن شخص مثلا شخص عنده الة وهذه الالة غالية ودي الالة هي تنتج له ربحا كل شهر. وهذا الربح الذي يأتيه لا يكفيه. له ان يأخذ من الزكاة ولا يلزمه ماذا - 00:09:04ضَ

ان يبيع هذه الالة كذلك الفقير والمسكين. اذا افرد احدهما دخل فيه الاخر كما في اكثر الايات. واذا جمع بينهما كما في ايات الصدقات انما الصدقات والفقراء والمساكين. فسر الفقير - 00:09:26ضَ

اشتدت حاجته وكان لا يجد شيئا او يجد شيئا ليقع منه موقعا وفسر المسكين بمن حاجته دون ذلك ومثل ذلك الالفاظ الدالة على تلاوة الكتاب والتمسك به هو اتباعه يشمل ذلك القيام بالدين كله - 00:09:38ضَ

فاذا قرنت معه الصلاة كما في قوله تعالى اتل ما اوحي اليك من الكتاب واقم الصلاة الالفاظ الدالة على تلاوة الكتاب مثل اوضله يشمل الدين كله. طب اذا قرأت معه الصلاة - 00:09:55ضَ

وقول والذين يمسكون بالكتاب واقاموا الصلاة. كان ذكر الصلاة تعظيما لها وتأكيدا لشأنها وحثا عليها واللي هي داخلة بالاسم العام هو التلاوة والتمسك به وما اشبه ذلك من الاسماء. ما معنى هذا الاخير - 00:10:12ضَ

يعني الان اطلب ما اوحي اليك من الكتاب ما انا قلت له اتبع اعمل. طب ما هو العمل بالكتاب هو العمل بالصلاة. فيكون ذكر الصلاة هنا جعله من عطف الخسع العام - 00:10:26ضَ

فلذلك الاولى في المثال الاول ان نقول من العطف الخاص على العام ما هو المثال الاول معنا اول مثال ذكره الذين امنوا وعملوا الصالحات. فهمت؟ يعني المفروض نجعل المثال الاول كهذا المثال. كالمثال الاخير - 00:10:39ضَ

المثال الاخير ما هو اطلب ما اوحي الى كتاب اليك من كتاب واقم الصلاة. هل جعلهما متغايرين او جعل من عطف الخاص على العام كذلك المثال الاول اولى ان يقال في هذا. انظر ماذا قال كان ذكر الصلاة تعظيما لها. وتأكيدا لشأنها وحثا عليها. والا فهي - 00:10:55ضَ

كداخلة بالاسم العام الذي وماذا اطلب التلاوة اذن كذلك نقول العمل الصالح داخل في الاسم العام الذي هو ماذا الذي هو بادئ العمل الصالح داخل وفي الاسم العام الذي هو ماذا - 00:11:14ضَ

الايمان. نعم. امان وعمل الصالحات كما قلنا الصلاة داخلة في الاسم العام الذي هو تلاوة الكتاب؟ نعم. فكذلك العمل الصالح داخل في الاسم العام الذي هو الايمان. فهمت المسألة فهمت؟ تمام. للتأكيد صح؟ تمام. بالضبط - 00:11:31ضَ

وعليكم مثل هذا الواو. ماذا؟ وعليكم السلام. هذا الواو من اين؟ لا افهم السؤال. السلام عليكم وعليكم هذا هو المزيد. لا ده وسط اضافية اللون ده عطش ولا لا ادري - 00:11:50ضَ