(مكتمل)شرح تأويل مشكل القرآن لابن قتيبة
17- شرح تأويل مشكل القرآن لابن قتيبة | (السجدة - محمد) للشيخ أ.د يوسف الشبل
التفريغ
بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد اللهم علمني ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا انك انت العليم الحكيم - 00:00:00ضَ
ايها الاخوة سلام الله عليكم ورحمته وبركاته حياكم الله في هذا اللقاء المبارك. في هذا اليوم المبارك يوم الجمعة الموافق للرابع والعشرين من شهر صفر عام الف واربع مئة وثلاثة واربعين - 00:00:19ضَ
مجلس هذا المجلس المبارك وبين ايدينا كتاب تأويل مشكل القرآن الامام ابن قتيب رحمه الله تعالى اه لازم يعني نقرأ في السور التي جمعها المؤلف وذكر ما فيها من ايات تحتاج الى - 00:00:35ضَ
الى ايضاح والى بيان قد يكون ظاهرها فيه اشكال مما سببه التعارض مع ايات اخرى او الاشكال في لفظ الايات هو المؤلف بدأ في النصف الاول من كتاب قضايا لابد ان يفهمها - 00:00:56ضَ
كل من اراد ان يريد ان ان يعني ان ان يزيل هذا الاشكال قواعد وتنبيهات ومسائل مهمة لابد ان يعرفها قبل ان يحدث هذا الاشكال عندك واذا عرفتها وتمكنت في هذا الباب وهذا الجانب - 00:01:16ضَ
فان هذه الاشكال هذه الاشياء لا تبقى امامك تزول لما انتهى من هذه القواعد والضوابط وهذه الامور النظرية انتقل الى الايات التي فيها اشكال حقيقة وبدأ يتكلم عنها. ثم بعد ذلك ينتقل الى الالفاظ والكلمات - 00:01:38ضَ
في اخر الكتاب يأتي بكلمات قد تكون مثلا من الالفاظ المشتركة او نحو ذلك طيب الان نحن توقفنا عند سورة السجدة نعم تفضل اقرأ الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه - 00:01:57ضَ
اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللسامعين والحاضرين في سورة السجدة قوله تعالى يدبر الامر من السماء الى الارض ثم يعرج اليه في يوم كان مقداره الف سنة مما تعدون يريد انه يقضي الامر في السماء وينزله مع الملائكة الى الارض فتوقعه ثم تعرج الى السماء اي تصعد - 00:02:17ضَ
يصعد بما اوقعته من من ذلك من ذلك الامر فيكون نزولها به ورجوعها في يوم في يوم واحد مقداره الف سنة مما تعدون يريد مقدار المسير فيه على قدر مسيرنا وعددنا الف سنة - 00:02:44ضَ
لان بعد ما بين السماء والارض مسيرة خمسمائة عام لابن ادم فاذا قطعت فاذا قطعته الملائكة بادئة واعدة في يوم واحد. فقد قطعت مسيرة الف سنة في يوم واحد طيب يعني - 00:03:02ضَ
هو اراد فقط ان يبين معنى هذه الاية ولم يذكر انها مثلا تتعارض مع ايات اخرى وفي اشكال عنا هناك ايات اخرى هذه الآية فيها تدبير الامر من السماء الى الارض - 00:03:23ضَ
وذكر ان المدة فيها الف سنة هناك ايات اخرى نتحدث عن اليوم الاخر وان مقداره خمسين الف سنة خمسين الف سنة ايضا في اية اخرى في سورة الحج في سورة الحج - 00:03:40ضَ
وان يوما عند ربك كالف سنة مما تعدون هذه عندنا ثلاثة امور ثلاث ثلاث ايات وكيف نوجه هذه الايات الثلاث نقول اليوم عند الله الف سنة مما نعد ويوم القيامة ذكر الله سبحانه وتعالى في سورة سأل سائل - 00:03:58ضَ
انه خمسين الف سنة على الكافرين غير يسيرون على الكافرين واما المؤمن فيسره الله سبحانه وتعالى هنا هنا هي هذه الاية هو المسافة بين الارض الى السماء مدتها الف سنة - 00:04:20ضَ
الف سنة هنا يدبر الامر سبحانه وتعالى ان يقضي الامر في السماء ومن السماء يدب الامر من السماء الى الارض ثم يعرج فيه خمس مئة وخمس مئة نزول خمس مئة - 00:04:40ضَ
اصبح الف الف قال في يوم كان مقداره الف سنة مما تعدون اي في عداد البشر اليوم عند الله عن الف سنة ذهابا وايابا ذهابا وايابا اما المسافة من السماء والارض فهي خمس مئة - 00:04:56ضَ
كما جاء في الاحاديث يقول توقعه الملائكة في الارض اي هذا الامر توقعه الملائكة في الارض لان الملائكة هي تدبر الامر. بعد الله سبحانه وتعالى الملائكة بامر الله تقضي هذه الامور - 00:05:18ضَ
قال فتوقعه ثم تعرج الى السماء اي تصعد بما اوقعته من ذلك الامر فيكون نزولها ورجوعها في يوم ما واحد مقداره الف سنة مما تعدون يعني مقدار المسير اراد المؤلف هنا في هذه الاية - 00:05:37ضَ
ان يوضح معناها يوضح معناها ما معنى الف سنة كيف تكون الف سنة؟ اراد فقط هذا هذا البيع. نعم. طيب ننتقل لسورة الاحداث في سورة الملك بعض الاحزاب سبأ بعض الاحزاب - 00:05:59ضَ
رقم كم سبعة موظوعين عشرين واحد وعشرين وبعدها وفي سورة سبعة ايضا في ستة واربعين. ايوه. اية طيب ناخذ الاحزاب في سورة الاحزاب قوله تعالى انا عرضنا الامانة على السماوات والارض والجبال الى اخر السورة - 00:06:14ضَ
ان الله عز وجل لما استخلف ادم على ذريته وسلطه على جميع ما في الارض من الانعام والطير والوحش عهد اليه عهدا امره فيه ونهاه وحرم عليه واحل له ولم يزل عاملا به الى ان حضرته الوفاة - 00:06:40ضَ
فلما حضرته صلى الله عليه وسلم سأل الله ان يعلمه من يستخلف بعده ويقلده ويقلده من الامانة ما قلده فامره ان يعرض ذلك على السماوات بالشرط الذي اخذ عليه من الثواب ان اضاء. ومن العقاب ان عصى - 00:07:01ضَ
وابينا ان يقبلنه شفقا من عقاب الله سبحانه ثم امره ان يعرض ذلك على الارض والجبال فكلها اباه ثم امره ان يعرضه على ولده فعرضه عليه فقبله ولم يتهيب منه ولم يتهيب منه ما تهيبته السماء والارض والجبال. انه كان ظلوما لنفسه جهولا بعقابه - 00:07:21ضَ
ما تقلد لربك ثم قال ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات. اي عرضنا ذلك عليه ليتقلده. فاذا تقلده ظهر نفاق المنافقين وشرك المشركين وشرك المشركين. فعذبه الله به وظهر ايمان المؤمن فتاب الله عليه. وكان الله غفورا بالمؤمنين رحيما - 00:07:48ضَ
هذا قول على مذهب بعض المفسرين وفيه قول اخر قالوا الامانة الفرائض عرضت على السماوات والارض والجبال لما فيها من الثواب والعقاب وبين ان انها وعرضت على الانسان على الانسان بما فيها من الثواب والعقاب فحملها - 00:08:14ضَ
حملها والمعنيان في التفسيرين متقاربان يريد ان يبين لك يبين لك هنا كيف ما معنى هذه الامانة التي تحملها الانسان وكيف عرضت على هذه الجمادات جبال السماوات والارض والجبال كيف عرضت - 00:08:34ضَ
كيف امتنعوا منها كيف تحملها هذا الانسان ذكر لك للمفسرين هنا قولين ان المفسرين قولين الذكرى الاول ثم ذكر الثاني ولم يرجح وانما قال هي كلها متقاربة اي نعم يقول هنا - 00:08:54ضَ
يعني لما استخلف الله ادم وحمله الامانة بعد ذلك يقول هنا على السماوات والارض ونحوها امتنعوا منها ثم عرضها على ولده فقبلها على ذريتي ادم قبلها نعم انه كان ظلوما لنفسه جهولا - 00:09:12ضَ
بعاقبة ما تقلدا لربه وهناك اخر يعني ما المراد بالامانة هنا ماذا اراد بالامانة في الاول؟ ماذا اراد للامانة هي الاستخلاف ان يكون خليفة في الارض كما امتنعت الشرط الذي اخذه من الثواب - 00:09:46ضَ
والعقاب والامانة في الامر الثاني في القول الثاني ان المراد بذلك الفرائض الفرائض الموضوع ده من ذلك الفرائض وما يترتب عليها من ثواب او عقاب يعني الامر واضح فيها واضح جدا - 00:10:14ضَ
عندنا صورة سبأ. نعم. اية عشرين وواحد وعشرين وفي سورة سبأ ولقد صدق عليهم ابليس ظنه الى قوله ممن هو منها في شكل ان ابليس لما سأل الله تبارك وتعالى النظرة فانظره. قال لاغوينهم ولاضلنهم ولامنينهم ولامرنهم - 00:10:33ضَ
انهم فليبتكون اذان الانعام ولامرنهم فلن يغيرن خلق الله ولاتخذن سورة النساء وقال ولاتخذن من عبادك نصيبا مفروضا وليس هو في وقت في وقت هذه المقالة مستيقنا ان ما قدره الله فيه - 00:10:55ضَ
يتم وانما قاله ضانا فلما اتبعوه واطاعوه صدق صدق ما ظنه ما ظنه عليهم اي فيهم ثم قال ثم قال الله وما كان وما كان تسليطنا اياه الا تصديقنا وما كان تسليطنا اياه الا لنعلم من يؤمن. اي المؤمنين من الشاكرين - 00:11:14ضَ
وعلم الله نوعا الان سينتقل الى الا لنعلم هو الان تكلم عن صدق عليهم ابليس ظنه. كيف صدق عليهم ابليس ظنه يقول ما كان جازما هو كان يظن ظن لما اتبعوه - 00:11:44ضَ
تصدق هذا الامر او ظهر هذا الامر وتبين واتضح. لانه هو كان يعني انظرني لله رب انظرني ثم قال لاغوينهم هذا كله توقع منه انه سيغويهم وسيظلهم يفعل ويفعل ويفعل هذا كله هو يظن هذا الشيء هل يحصل او لا يحصل - 00:12:00ضَ
لكنه لما اوقعه فيهم تضع هذا الامر وصدق هذا هذا ظن صدق ولقد صدق عليهم ابليس ابليس ظنه فاتبعوه الا فريقا من المؤمنين. وكل هذا بامر الله وقدرته لا يخرج عن امر عن امر الله ابدا - 00:12:23ضَ
نبه هنا وما كان عليهم من سلطان هذا التسلط منه الا بامر من الله سبحانه وتعالى وبعلم من امر الله والمراد الا لنعلم هنا الان يأتي كلام المؤلف. نعم قل هو علم الله نوعان - 00:12:44ضَ
احدهما علم ما يكون من ايمان المؤمنين وكفر الكافرين وذنوب العاصين وطاعات المطيعين قبل ان تكون وهذا علم لا تجب به حجة ولا تقع عليه مثوبة ولا عقوبة والاخر ايوه هذا الرأي الاول ما معنى الا لنعلم - 00:13:06ضَ
يعني علم ما يكون من ايمان هؤلاء وكفر هؤلاء وذنوب هؤلاء وطاعة هؤلاء هو علم سابق في علم الله الا لنعلم اي قد علمنا قد علمنا الطائع من عاصي وقد علمنا الكافر - 00:13:27ضَ
الرأي الثاني والاخر علم هذه الامور ظاهرة موجودة. ويحق القول ويقع بوقوعها الجزاء فاراد جل وعز ما سلطناه عليهم الا لنعلم ايمان المؤمنين ظاهرا موجودا وكفر الكافرين ظاهرا موجودا ايوة هنا هذا الرأي الثاني - 00:13:45ضَ
معنى قوله تعالى هنا الا لنعلم وما كان له عليه من سلطان الا ان يعلم من يؤمن ان ليظهر علمنا هو عالم سبحانه وتعالى. عالم بعلم سابق كما في الرأي الاول - 00:14:10ضَ
لكن اراد اظهار هذا العلم حتى يرتب عليه الجزاء الاول ما يرتب عليه وهنا قال هنا قال فاراد سبحانه وتعالى اي ما سلطناه عليكم الا لنعلم ايمان المؤمنين ظاهرا موجودا يظهر علمه - 00:14:25ضَ
فاذا ظهر جازاهم الله عن الايمان كفر الكافرين ظاهرا مولا. فاذا ظهر الكفر جزاهم الله سبحانه وتعالى هنا ان يعلم وصبره موجودا يجب له به الثواب يجب يعني يعني اتحتم الثواب لهم - 00:14:45ضَ
والعقاب لهؤلاء واكثر العلماء على الرأي الثاني والصحيحة المترجح والله اعلم. في هذه الاية فيها مثلها ايات كثيرة في سورة محمد حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين وما جعلنا القبلة التي كنت عليها - 00:15:08ضَ
الا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه هذا معناه ظهور علم الله اذا اظهر الله علمه رتب عليه الجزاء الخير او الشر واضح وكذلك وهذه الاية في اشكالات كثيرة عند - 00:15:32ضَ
المفسرين كما يعلم ثم علم هذي اشكالية. هذا اراد المؤلف هنا ان يزيل الاشكال هل معنى الا لنعلم ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين. يعني قبل البلاء لا يعلم في اشكال الله يجهل هذا الشيء - 00:15:55ضَ
وما جعلنا وما جعلنا القبلة التي كنت عليها سابقا هو التوجه الى بيت المقدس وما جعلنا القبلة التي كنت عليها الا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب يعني حتى الان قبل ذلك لا يعلم - 00:16:14ضَ
لو كان يعلم بعض المفسرين وقع في هذه الاشكال وقع فيها الاشكال ابن قتيبة اوضح لك اما ان يكون علم سابق لا يترتب على اجهزة وحساب وهو يعلم سبحانه ولا يخفى عليه - 00:16:30ضَ
وين من يكون عند اظهره يرتب عليه الجزاء وحسابه هذا هو الاظهر هذا هو وقوله كذلك قوله سبحانه ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين - 00:16:42ضَ
اي يعلم جهاده وصبره موجودا يجب له يجب له به الثواب. اي هذه الاية ومثل ما ذكرنا اية القبلة ومثل ما ذكرنا اية محمد نعم طيب الان ينتقل لموضوع اخر - 00:16:59ضَ
ستة واربعين. نعم قول سبحانه انما قل انما. ايوا. قل انما اعظكم بواحدة ان تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنة ان هو الا نذير لكم بين يدي عذاب شديد - 00:17:18ضَ
تأويله ان المشركين قالوا ان محمدا صلى الله عليه وسلم مجنون وساحر وكذاب واشباه دال واشباه هذا من من خرصهم. من خرفهم من اي ومن خرسهم. من خرصهم. الخرس يعني الكذب - 00:17:37ضَ
قال الله سبحانه لنبيه صلى الله عليه وسلم قل لهم اعتبروا امري بواحدة وهي ان تنصحوا لانفسكم ولا يميل هوى عن حق وتقوموا لله وفي ذاته مقاما يخلو فيه الرجل منكم بصاحبه فيقول له - 00:17:53ضَ
هلم فلنتصادق هل رأينا بهذا الرجل جنا اه جنة قط جربنا عليه كذبا فهذا موضع قيامهم مثنى ثم ينفرد كل واحد عن عن صاحبه فيفكر وينظر ويعتبر. فهذا موضع وقيامهم فرادى - 00:18:14ضَ
فان في ذلك ما دله على انه نذير وكل من وكل من تحير في امر قد اشتبه وقد اشتبه واستبهم قد اشتبه واستبهم اخرجه من الحيرة فيه. ان يسأل ويناظر ثم يفكر ويعتبر. ايوه - 00:18:35ضَ
هذي الاية يعني رد رد من الله على هؤلاء المشركين الذين اتهموا النبي صلى الله عليه وسلم وهم يعلمون. يعلمون رجاحة عقله ويعلمون امانته ويعلمون صدقه ولم يجربوا عليه كذبا لكن هذه اتهامات منهم - 00:18:57ضَ
انه ساحر وانه كاهن وانه كذاب فاراد الله سبحانه وتعالى ان يرد هذه المقالات بطريقة يعني يقوم بها يعني يكون فيها قناعة قل لهم يا محمد قل لهم يا محمد قل لهؤلاء المشركين تعالوا - 00:19:14ضَ
انا اريد ان اوجهكم واذكركم تعالوا اذكركم ان تقوموا لله فكروا في هذا الامر اجتمعتم على اثنين او واحد يعني اثنين تجتمعون يجتمع رجلان ويفكران في هذا الامر. ينظرون في امرهم في محمد - 00:19:32ضَ
وكذلك ان كانوا فرادى لان الاثنين كل واحد يدفع الثاني كل واحد يبين للثاني ويعين الثاني او شخص واحد ينفرد يعني يفكر تفكيرا عميقا يخرج بالحل اما اذا اجتمع اكثر من هؤلاء - 00:19:55ضَ
يدري برأي فيضيع الامر يظيع الامر اذا كان كثير يظيعون اثنان واحد بدأوا يفكرون يفكرون يفكرون سيخرجون بالنتيجة ولذلك يقول وهي ان ان تنصحوا لانفسكم اعيذكم بواحد ان تقوموا لله - 00:20:12ضَ
اخرى تنصحوا لانفسكم ولا يميل بكم هوى الحق فتقوم لله في ذاته مقاما يخلو فيه الرجل منكم بصاحبه او يخلو وحده هل هذا صادق في كلامه او غير صادق ويقتنع بهذا الامر وهذا توجيه من الله لهم نصح لهم حتى يعني هم جاءهم الرسول ونصحوهم ووجههم وذكرهم بالله ولم يقبلوا - 00:20:33ضَ
بل زادوا عنادا وكفرا وردا فاراد الله سبحانه وتعالى من هذه المواعظ والتوجيهات بهذا الاسلوب. وهذا اسلوب يعني اتخذ القرآن في لمناقشة الخصم ومحاولة الخصم نعم يقول هو هنا وكل من تحير - 00:20:59ضَ
في اي امر من الامور اشتبه عليه الامر ولم يتضح له ان يخرج من هذه الحيرة بان يسأل ويناضل ويفكر ويعتبر ثم يخرج بالنتيجة طيب عندنا سورة فاطر الى الان واحد وخمسين - 00:21:20ضَ
ايوا واحد وخمسين صوت سبعة في سورة سبأ ولو ترى اذ فزعوا فلا فوت واخذوا الى اخر سورة الحسن رضي الله عنه يجعل كان الحسن رضي الله عنه يجعل الفزع يوم القيامة اذا بعثوا من القبور - 00:21:41ضَ
يقول ولو ترى يا محمد فزعهم حين لا فوت اي لا مهرب لهم ولا ملجأ يفوتونه ويلجؤونه اليه وهذا ما هو قوله سبحانه فنادوا ولد حين مناصب فلاة اي نادوا حين لا مهرة. مم. واخذوا من مكان قريب يعني القبور. وقالوا امنا به اي بمحمد صلى الله عليه وسلم. وانى لهم - 00:22:10ضَ
وتناوش التناول اي كيف لهم بنيل ما يطلبون من الايمان في هذا الوقت الذي لا يقال فيه لا يقال فيه العثرة كافر ولا تقبل توبته وفي وفي وقوله من مكان بعيد يريد بعد ما بين مكانهم يوم القيامة وبين المكان الذي - 00:22:35ضَ
تتقبل فيه الاعمال وقد كفروا به من قبل اي بمحمد صلى الله عليه وسلم. يقول كيف ينفعهم الايمان به في الاخرة وقد كفروا به في الدنيا ويقذفون بالغيب اي بالظن ان التوبة تنفعهم - 00:22:57ضَ
من مكان بعيد اي بعيد عن بعيد من موضع من موضع تقبل التوبة وحيل بينهم وبين ما يشتهون من الايمان كما فعل باشياعهم اي باشباههم من الامم الخالية وكان وكان هذا الرأي الاول. هذا الرأي الاول ان هذا الفزع يكون يوم القيامة - 00:23:14ضَ
هذا الحصى الذي يحصل المذكور هنا في الايات هو كله يوم القيامة بحق المشركين انهم يؤخذون من مكان قريب وهكذا كله كل ما ذكره في يوم القيامة على رأي الحسن - 00:23:36ضَ
نعم الرأي الثاني وكان غير الحسن يجعل الفزع عند النزول عند نزول بأس الله من الموت او غيره ويعتبره بقوله سبحانه في موضع اخر فلما رأوا بأسنا قالوا امنا بالله وحده وكفرنا بما كنا به مشركين فلم يكن - 00:23:53ضَ
ايمانهم لما رأوا بأسنا سنة الله التي قد اخلت في عباده اما ان يكون يوم القيامة واما ان يكون عند نزول عند نزول العذاب في الدنيا يحتمل هذا الله اعلم - 00:24:11ضَ
والمسألة تحتاج يعني نرجع الى اكثر المفسرين حتى نتأكد ما الرأي الصحيح فيها في سورة ياسين سورة ياسين ثمانية وثلاثين اية ثمانية وثلاثين موظوع واحد قوله تعالى والشمس تجري لمستقر لها الى قوله سبحانه وكل في فلك يسبحون - 00:24:30ضَ
قوله تجري لمستقر لها اي الى مستقر لها كما تقول هو يجري لغايته والى غايته ومستقرها اقصى منازلها في الغروب وذلك لانها لا تزال تتقدم في كل ليلة حتى تنتهي الى ابعد مغاربها ثم ترجع. فذلك مستقرها. لان - 00:25:12ضَ
لا تجاوزه وقرأ بعض السلف تجري لا لا مستقر لها والمعنى انها لا تقف ولا تستقر ولا ولكنها جارية ابدا وقوله والقمر والقمر قدرناه منازل يريد انه ينزل كل ليلة منزلا. ومنازله ثمانية - 00:25:36ضَ
بشرون منزلا عندهم من اول الشهر الى ثمان وعشرين ليلة منه ثم ثم يستتر اي نعم يعني يغيب ثم يستقر يستشر اه يعني يختفي نعم وهذه المنازل هي النجوم التي كانت العرب تنسب اليها الانواء - 00:26:00ضَ
واسماؤها عندهم السرطان والبطين والثريا والدبران والهقاء والهقعة والهم والهم السمع والذراء والنثرة والطرف والجبهة والزبرة والصرفة والعواء والسماك والغفر والزباني والزبانة والاكليل والقلب والشولة والنعائم والبلدة وسعد الذابح بلع - 00:26:27ضَ
وسعد الصعود سعد بولعن وسعد السعود وسعد الاغبية الدولي الدلو وفرغوا الدلو المقدم وفرغ الدلو المؤخر او المؤخر والرشا وهو الحوت واذا صار القمر في اخر منازله دق حتى يعود كالعرجون القديم. وهو العذق اليابس - 00:27:04ضَ
والعرجون اذا يبس الدق واستقوس حتى صار كالقوس انحناء تشبه القمر به فشبه القمر فشبه القمر به ليلة ليلة ثمانية ثمانية وعشرين يعني هذا القمر يصبح كعتق النخل الذي فيه الثمرة فيه ثمرة - 00:27:30ضَ
اذا اذا العق العذق هذا انتهى قديما العرجون القديم يميل ويتقوس بشدة والقمر في اخر الايام ليلة ثمانية وعشرين لم يبقى الا ليلة او ليلتان اصبحوا صغيرا مقوسا بعد ثمانية وعشرين ليلة تسعة وعشرين - 00:27:56ضَ
لا يرى ثم يهل واحد هلالا صغيرا يتكلم عن يعني تشبيه القرآن في هذا القمر الذي قدر الله له هذه المنازل التي ذكرها التي عند العرب السرطان والبطين والثريا الى اخره - 00:28:17ضَ
يقول هذه المنازل التي ينزل بها كل ليلة وقدر الله له منازل ينزل بها كل يوم هذا القمر ينزل ينزل ينزل ينزل وانت تراه في السماء اليوم يتقدم يتقدم يتقدم - 00:28:36ضَ
من جهة الشرق من جهة الغرب اذهب الى الشرق اول اول ما يظهر جهة الغرب يظهر هلالا صغيرا ثم يغيب بعد غروب الشمس بلحظة وغدا يتأخر يتأخر ثم بعد ثلاث ليالي اربع - 00:28:48ضَ
يغيب مع اذان العشاء وما زال في جهة الغرب ثم يرتفع يرتفع اذا جاء منتصف الشهر السماء لا يغيب الا عند عند الفجر عند الفجر ثم يبدأ يرجع للخلف للخلف ثم لا يغيب الا في جهة المشرق - 00:29:04ضَ
اذا جاء ثمانية وعشرين صغير جدا. هذا منازل قدرها الله الهلال ايوه هذا بالنسبة للهلال اما بالنسبة للشمس ذكر هنا ان الشمس والشمس والشمس تجري مستقر لها. قال اين مستقرها؟ قال اقصى منازلها في الغروب هي تبدأ تطلع من المشرق - 00:29:21ضَ
ثم هذي يعني حركة الشمس يوم يومي حركة القمر هذا اليوم تطلع الشمس من الصباح الى كبد السناء هذا اذان الظهر ثم وتميل الى الغروب تميل الى الغروب اذا اذا جاء وقت الغروب اين تذهب - 00:29:47ضَ
تذهب الى مستقرها قال اقصى منازلها في الغروب. وذلك لانها لا تزال تتقدم في كل ليلة. حتى تنتهي الى ابعد مغاربها ثم ترجع في حديث النبي صلى الله عليه وسلم حديث ابي هريرة - 00:30:08ضَ
قال ابو هريرة للرسول صلى الله عليه وسلم اين تذهب الشمس قال تذهب الى ان تكون تحت العرش وتستأذن الله ان تعود ويأذن لها ويأتي يوم لا يأذن لها وتخرج من حيث غربت - 00:30:24ضَ
ذلك هذا اليوم هو اليوم الذي اذا طلعت فيه الشمس من المغرب لا تقبل فيه توبة وهي علامة وشرط من علامات الساعة الكبرى هذا يدل على ان الشمس اذا غربت اين تذهب - 00:30:39ضَ
اذهب تسجد تحت العرش مسجد تحت العاشر وذكر رأي اخر يأخذ في به الفلكيون الان يقولون ان الشمس مستمرة المعركة مستمرة لكن نحن نقول لا لم تذهب تحت العرش كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:30:55ضَ
واقول هنا يقول قرأ بعضهم والشمس تجري لا مستقر لها اي لا تستقر في مكان وانما تجدي تجري تجري يقول والمعنى انها لا تقف ولا تستقر ولكنها جارية ابدا هذا رأي اخر - 00:31:13ضَ
على هذه القراءة على هذه القراءة لكن الرأي الصحيح على هو الرأي الاول تذهب الى جهة الغروب وتسجد تحت العرش كما جاء في الحديث الان نواصل نواصل نعم تفضل ثم قال سبحانه لا الشمس ينبغي لها ان تدرك القمر - 00:31:31ضَ
يريد انها انهما يسيران الدهر دائبين ولا يجتمعان سلطان القمر بالليل وسلطان الشمس بالنهار. ولو ادركت الشمس القمر لذهب ضوئه. وبطل سلطانه ودخل النهار على الليل يقول الله عز وجل حين ذكر يوم القيامة وجمع الشمس والقمر وذلك عند ابطال هذا هذا التدابير. ونقض - 00:31:50ضَ
هذا التأليف ولا ولا الليل سابق النهار. يقول هما يتعاقبان ولا يسبق احدهما الاخر فيفوته ويذهب قبل مجيء صاحبه وكل في فلك يسبحون اي اي يجرون يعني الشمس والقمر والنجوم. اي نعم - 00:32:16ضَ
هذا واضح يقول الشمس ينبغي لها ان تدرك القمر ولا الذي يسابق النهار. يقول لا يمكن للشمس ان ان تأتي في وقت كل له سلطان وكل له مكانة وكل له وقت - 00:32:37ضَ
لا يمكن ان تنتقل الشمس الى الليل في الليل لو جاءت الى الليل يعني اخذت وقت الليل واخذت وقت على هذا فهذا يدل على ان الله سبحانه وتعالى اعطى كل - 00:32:50ضَ
كل شيء حقه لها حق ولها وظيفة. والقمر له وظيفة. ولا يدخل هذا على هذا لا يمكن ان يدخل هذا على هذا لو ذهب دخلت الشمس بسلطانها على القمر لاذهبت الليل واصبح الليل نهارا - 00:33:07ضَ
كما في بعض الدول الان الليل نهار طويل لان الشمس مستمرة مستمرة وهذي بقدرة الله يعني هذي شفت اختلاف الاختلاف الشمس والقمر والليل والنهار كله بقدرة بقدرة الله تجد احيانا في بعض الدول - 00:33:22ضَ
الليل النهار نصف اثنعشر ساعة الليل اثنعشر ساعة تجد بعضه الليل يزيد والنهار ينقص نجد بعضهم الليل النهار اطول والليل قليل او العكس كل هذا بتدبير الله لكن لا يمكن ان يكون في دولة من الدول كله نهار او كله ليل هذا لا يمكن - 00:33:39ضَ
لان الله خلق هذا الشيء نعم عموما هذه الاية هو اراد ان يزيل ما فيها من اشكال. ما معنى تجري لمستقرها ما معنى العرجون القديم؟ اراد ان يوضحه. نعم الصافات سبعة وعشرين وثمانية وعشرين - 00:33:59ضَ
سبعة وعشرين واقبل بعضهم على بعض يتساءلون طيب والثاني اربعة وستين ايضا اربعة وستين ما هي انها شجرة تخرج في اصلها ايوا يعني اربعة وستين اربعة وستين. نعم طيب اربعة وستين - 00:34:20ضَ
اي نعم اما الصوت اقرأ اقرأ الموضع الاول قوله تعالى واقبل بعضهم على بعض يتساءلون. قالوا انكم كنتم تأتوننا عن اليمين. يقول هذا يقول هذا المشركون يوم القيامة لقرنائهم من الشياطين. انكم كنتم تأتوننا عن ايماننا لان ابليس قال - 00:35:16ضَ
لاتيا لاتيناهم من بين ايديهم ومن خلفهم وعن ايمانهم وعن شمائلهم فشياطينهم تأتيهم من كل جهة من هذه الجهات. بمعنى بمعنى من الكيد والاضلال وقال المفسرون فمن اتاه الشيطان من جهة اليمين اتاه من قبل الدين - 00:35:42ضَ
تلبس عليه الحق ومن اتاه من جهة الشمال اتاه من قبل الشهوات ومن اتاه من بين يديه اتاه من قبل التكذيب التكذيب يوم القيامة والثواب والثواب والايقاب. ومن اتاه من خلفه خوفه الفقر على نفسه وعلى من - 00:36:04ضَ
يخلف بعده فلم يصل رحما ولم يؤده ولم يؤد زكاة وقال المشركون لقرنائهم انكم كنتم تأتوننا في الدنيا من جهة الدين وتشبهون وتشبهون علينا فيه حتى اضللتمونا. فقال لهم قرناؤهم بل لم تكونوا مؤمنين. اي لم تكونوا - 00:36:23ضَ
على حق ونشبهه عليكم ونزيلكم ونزيلكم عنه الى باطل وما كان لنا عليكم من سلطان اي اي قدرة ونقهر فنقهركم ونجبركم نعم بل كنتم قوما طاغين فحق علينا قول ربنا انا لدائقون. نحن وانتم العذاب - 00:36:46ضَ
انا كنا غاوين يعني بالدعاء والوسوسة ومثل ومثل هذا قوله سبحانه وما كان لي عليكم من سلطان الا ان دعوتكم الا ان دعوتكم فاستجبتم لي اي نعم هو يريد ان ان يصل ما ان يصل الى كلمة - 00:37:15ضَ
يأتوننا عن اليمين قالوا انكم كنتم تأتوننا عن اليمين يمين وشمال هذي في اشكال ما معنى هذه الكلمة؟ انكم كنتم تأتون عن اليمين. قالوا بل لم تكونوا مؤمنين ما معنى عن اليمين - 00:37:37ضَ
ان اليمين المراد بها هنا الدين. المراد بها الدين هنا اليمين يقول المفسرون ومن اتاه الشيطان من جهة اليمين اتاه من من قبل الدين من قبل الدين فاراد ان يبين لهؤلاء الذين يتحاورون في نار جهنم - 00:37:57ضَ
المشركون كفار وانتم كنتم تأتونني عن الدين وتوضحون لكنكم لم تؤمنوا يقول هنا يا شيخ قال تشبهوننا تشبهون لنا الدين وتضللوننا قالوا قال قرناؤهم بل لم تكونوا مؤمنين انتم لم تكونوا على حق - 00:38:16ضَ
وهكذا يعني هو اراد ان يبين معنى كلمة واضحة واضحة لكن قد قد يعني تشكل على كثير من الناس ما معنى اليمين هذا هو ان هو يريد تأويل مشكل القرآن - 00:38:36ضَ
الموضع الثاني اربعة وستين. اربعة وستين. هم. لان هنا ما ذكرها اربعة وستين كأنه رؤوس الشياطين. اي هو يريد ما معنى هذه النار الشجرة التي في النار؟ كيف شجرة في النار - 00:38:53ضَ
هو يريد هذا ويمشي على الايات التي فيها وفعلا هذه مما اشكل على الكفار ليست فقط على هذه الاية مما اشكل على الكفار شجرة لها طلع هذي اشكال انها شجرة تخرج في اصل الجحيم. طلعها كانه رؤوس الشياطين - 00:39:20ضَ
ثمرها. سمي طلعا لطلوعه كل سنة ولذلك قيل طلع النخل لاول لاول ما يخرج من ثمره فاذا انتقل عن ذلك فصار في حال اخرى سمي باسم اخر والشياطين حيات خفيفات - 00:40:11ضَ
وظيفات الاجسام قبيحات المناظر قال الشاعر وذكر ناقة تلاعب مثنى نلاعب مثنى حضرمي كأنه تعمد وتعمد شيطان بزيق يعني زمانا شبه تلويه بتلوي الحية اخر انه تعمد شيطان زمام الناقة - 00:40:29ضَ
انها تلويه زمام الحبل. نعم الناقة متلوي مثل مثل الحية يقول تعمد شيطانا كأنه تعمد شيطان طيب هو الان اولا الاشكال شجرة بأن هذا هذي اشكال الاشكال الثاني لم نرى - 00:41:04ضَ
ما عندنا تصور كيف تكون رؤوس الشياطين احنا ما رأيناها قال ان العرب يصف الامر القبيح الشياطين وتصف الامر الحسن الجميل بالملائكة لما خرج يوسف قال النسوة ماذا؟ ما هذا بشرا؟ ان هذا الا ملك كريم. الا ملك كريم. ثم رأوا الملائكة - 00:41:38ضَ
لكن عندهم تصور ان الملائكة هي الصورة حسنة عندهم تصور ان الشياطين وانت الان في حياتك دائما اذا حصل لك شيء تقول هذا شيطان شيطان مارد انك تصوره بصورة قبيحة - 00:42:04ضَ
هنا هذا هو نعم هو الان يقول ثمرها الان بين لك الثمر طلعها يقول في بدايته في البداية يسمى الطلع. نعم. طلع هذا الضلع ها بان رؤوس الشياطين طيب الان سيوضح لك نعم - 00:42:22ضَ
وقال اخر تحلف حين احلف وجيز عجيز تحلف حين احلف كمثل شيطان الحماة اعرف اعرف والحماة والعرب تقول اذا رأت منظرا قبيحا كانه شيطان الحماة يريدون حية تأوي في الحماة. كما يقولون - 00:42:39ضَ
الضال وذئب وذئب الغضب وارنب خلة وتيس حلب وكن في ذنب برقة عجيب يعني تجديد التخفيف الحية الابيض اللطيف نوع من الحيات وذئب الغضب قال اخبث الذئاب انما صار كذا لانه لا يباشر الناس الا اذا اراد ان يغير - 00:43:13ضَ
يعنونا بالغضب هنا الخمر واضح او الغطا الشجر المعروف يقول هذا اخبث الشجر ذئابا ذئب الغضب وارنب خلة الخلة من النبات ما كانت فيه حلاوة من المرعى يقول هذا ذو حل وهو وهي بقرة جعبة غبراء - 00:44:03ضَ
خضرة تنبسط على الارض يسير يسيل منها اللبن اذا قطع منها شيء انه قد رعى الربيع يعني هم العرب تستعمل هذه العبارات اما في الشيء الحسن هذا اي نعم يقول انه كأنه رؤوس الشياطين تشبيه - 00:44:42ضَ
تشبيه في الخبز الامر الخبيث الامر الخبيث القبيح. نعم. يصفونه بانه الله وصف طلع هذه الشجرة اللي في النار كأنها الرؤوس الشياطين تشبيه الامر الخبيث القبيح كما كانت العرب تشبه - 00:45:08ضَ
وذهب بعض وذهب بعض المفسرين الى انه اراد الشياطين باعيانها ثمر هذه الشجرة في قبحه برؤوسها وهي ان لم ترى وان لم وهي اي نعم وهي ان لم ترى وهي ان لم ترى فانها موصوفة بالقبح معروفة به. ايوة - 00:45:27ضَ
هل هذا يعني هل هذه الشجرة التي تخرج في نار جهنم ولا نستغرب اولا وما تكلم عن كيفية الشجرة في النار تأكلها النار كيف تكون شجرة في النار نقول الله قادر على كل شيء - 00:45:50ضَ
كما ان الله عز وجل جعل من الشجر الاخضر نارا هو شجر رطب رطب لو يبس ما يطلع منه نار ابوه يابس ما تخرج من النار هذا شجر معروف عند العرب - 00:46:11ضَ
والمرخ والعفار اذا اتيت بهذا مع هذا لابد ان يكون اخضر كيف يكون اخضر ورطب وفيه ماء ويشعل ناره هذه اشياء متضادة لكن لا يمكن ان تجتمع وهنا كيف شجرة تخرج في نار جهنم - 00:46:23ضَ
قادر على ان يخرج النار ان يخرج هذه الشجرة من النار يخرج هذه الشجرة من النار القادر عليه سبحانه وتعالى هذا بالنسبة للشجرة هذا واضح لكن كيف يكون طلعها كأن رؤوس الشياطين هل هذا تشبيه ولا حقيقة - 00:46:42ضَ
البعض قال تشبيه وهذا هو الاكثر اكثر العلماء عليه ولانه قال كانهم وذكر لك امثال العرب وقال بعضهم لا انه يقول حقير والله اعلم. طيب عموما هو يبحث هو يأتي عن الايات التي فيها اشكال - 00:47:04ضَ
يؤول مشكل القرآن طيب عندك الموضع الذي يليه الاية تسعة نعم اقرأ قوله تعالى ام عندهم خزائن ربك ام ام عندهم خزائن رحمة ربك العزيز الوهاب؟ ام لهم ملك السماوات والارض وما بين - 00:47:25ضَ
فليرتقوا في الاسباب جند ما هنالك مهزوم من الاحزاب اخبر الله سبحانه عن عنادهم وتكبرهم وتمسكهم بالهتهم في اول سورة. فقال بل الذين كفروا في عزة وشقاوة ان امشوا واصبروا على الهتكم. اي اذهبوا ودعوه وتمسكوا بالهتكم. فقال الله سبحانه - 00:47:52ضَ
اعندهم اعندهم الهتهم؟ هذه خزائن الرحمة ام لهم ملك السماوات والارض وما بينهما فليرتقوا في الاسباب. اي في ابواب السماء وابواب السماء اسبابها قال الشاعر ولو نال اسباب السماء بسلم - 00:48:18ضَ
ويكون ايضا فليرفقوا في الاسباب اي في الحبال الى السماء. كما كما سألوك ان ترقى في السماء وتأتيهم بكتاب ويقال للرجل اذا تقدم في العلم وغيره وبرأ قد ارتكى في قد ارتقى في اسف الاسباب كما يقال قد بلغ السماء - 00:48:39ضَ
ونهوي هذا قوله سبحانه في موضع اخر ام لهم سلم يستمعون فيه فليأت مستمعهم بسلطان مبين. وهذا كله توبيخ وتقرير بالعجز. ايوة. هو الان يبحث يتحدث عن اي شيء هو يتحدث عن كلمة الاسباب - 00:49:00ضَ
فليرتقوا بالاسباب. ما معنى الاسباب هنا ما معناها قال الاسباب اما ان تكون ابواب السماء او الطرق التي تصل الى السماء الطرق التي تصل الى السماء هذا معناه فاراد ان يبين لك معنى - 00:49:22ضَ
الاسباب طيب ينتقل التي بعدها ثم قال بعد جند ما هنالك مهزوم من الاحزاب وجند بمعنى بمعنى حزب لهذه الالهة وما زائدة ومهزوم مقموع ذيل مقموع ذليل واصل الهزم الكسر. ومنه قيل للنقرة في الارض - 00:49:39ضَ
آآ هزمة اي كسرة وهزمت وهزمت الجيش اي كسرتهم وتهزمت القربة اي انكسرت انكسرت تهزمت وتهزمت القربة اي انكسرت يقول هم حزب عند عند ذلك مقموء ذليل من الاحزاب. اي عند هذه المحن وعند هذا القول لانه - 00:50:15ضَ
لا يقدرون ان يدعوا الهة ان يدعوا ان يدعوا لالهتهم شيئا من هذا ولا لانفسهم والاحزاب سائر والاحزاب سائر من تقدمهم من الكفار صموا احزابا لانهم تحزبوا على انبيائهم يقول الله سبحانه على اثر هذا الكلام كذبت قبلهم قوم نوح وعاد وكذا وكذا - 00:50:43ضَ
ثم قال اولئك الاحزاب فعالمنا فاعلمنا ان مشركي قريش حزب من هؤلاء الاحزاب. وكان ابن عباس وكان ابن عباس في وكان ابن عباس في رواية ابي صالح عنه نذهب الى ان الله اخبر رسوله ان انه سيحكم - 00:51:10ضَ
فيهزم المشركين يوم بدر. ايوة ما معنى جند مهلال مهزوم من الاحزاب اول شيء المؤلف قال ما زائدة ويقصد بزائدة يعني صلة صلة يعني جيء بها للتأكيد لكنه لو يقال يعني - 00:51:34ضَ
للتأكيد افضل من ان يقال زائلا النقطة الثانية قال جند الله ذلك مهزوم من الاحزاب. يعني هؤلاء الاحزاب هؤلاء الاصنام التي يدعون بها. لما قال ان امشوا واصبروا على الهتكم - 00:51:52ضَ
قال هذه الجنود التي الذي تدعي انها تصبر على الاله وانها تدافع عن الاهلة جند مهزوم هم صناديد الشرك والكفر وقريش هذا معنا تسمية هجوم استهزاء به اين جنودكم؟ هاتوا هاتوا جنودكم. وهذي جنود - 00:52:09ضَ
ستنهزم ستنهزم وكما قال قال ان هذا فيه اخبار عن نهاية قريش وان النبي سيهزمهم في بدر هذا هذا واضح يعني واضح نأخذ موضع الذي بعده الزخرفة واحد وثمانين ثلاث مئة وثلاثة - 00:52:31ضَ
ما شاء الله مشعل في الزخرف قل ان كان للرحمن ولد فانا اول العابدين. ايوا هذي اشكال لو فرضنا ان الرحمن له ولد فانا اول عميد. هل يمكن ان يقال للرحمن له ولد - 00:52:59ضَ
كيف يكون اول العابدين وله ولد حتى فيها كلام طويل للمفسرين هو يريد ان يزيل الاشكال فيها نعم لما قال المشركون لله ولد ولم يرجعوا عن مقالتهم بما انزله الله على رسوله عليه السلام - 00:53:23ضَ
من التبرؤ من ذلك. قال الله لرسوله عليه السلام قل قل لهم ان ان كان للرحمن ولد اي عندكم في في ادعائكم فانا اول العابدين. اي اول الموحدين ومن وحد الله فقد عبده. ومن جعل له ولدا او ندا فليس من العابدين وان اجتهد - 00:53:42ضَ
ومنه قوله وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون اي الا ليوحدون. قال مجاهد يريد ان كان لله ولد في في قولكم. فانا اول من فانا اول من عبد الله ووحده. وكذبكم بما تقولون - 00:54:06ضَ
نعم ايوه وبعضهم وبعض المفسرين يجعل ان بمعنى ماء. وليس وليس يعجبني ذلك ويقال العابدون ها هنا الغضاب الانفون. ايوا يقول هنا ان ان ما قل ان كان للرحمة اي ما كان للرحمن ولدا. مم - 00:54:24ضَ
هنا نافية. ايه. والان كان هناك لا هناك شرطية احتمالية ان كان الرحمن ان كان اذا وجد قال ما كان للرحمن ولا اول العابدين اي لا يكون له وانا اول من يغضب - 00:54:48ضَ
نعم ايوا اقرأ قال بعض المفسرين وبعض المفسرين يجعل وبعض المفسرين يجعل ان بمعنى ماء وليس يعجبني ذلك. ويقال العابدون ها هنا الغضاب الانفون. يقال عبدت من كذا عبدا واكثر من تأتي واكثر ما تأتي الاسماء من - 00:55:05ضَ
يفعل على الا فعل لقوله اه وجل يوجل فهو وجل وفزع يفزع فهو فزع ربما جاء على فاعل ابنه علم يعلم فهو عالم وربما جاء منه على فعل وفاعل نحو - 00:55:30ضَ
وهو وصاد كذلك تقول عبد يعبد فهو عابد فهو عابد وعابد قال شاعر واعبد واعبد ان تهجى تميم بدارم ايوة هو يريد ان كلمة ان معنى العابدين الانفين الغاضبين ما تبي الشيء البيت هذا قال واعبد واعبد ايوة تميم بدارمه ايوة ايوة - 00:55:55ضَ
اغضب اغضب انت فتكون ما ما كان للرحمن ولد وانا اول الغاضبين على هذا الامر. هذا رأي لكنه لم يرتضيه لم يرتضي ابن ختيمة وانما اخذ بالرأي الاول. يقول الرأي الاول انكم تدعون ان لله ولدا - 00:56:30ضَ
فلو فرضنا وسلمنا ان لله ولد فانا اول من يبادر للطاعة هذا معناه رأي وهذا رأيي لكنه اه يعني اعتبر الرأي الاول وايضا نقله عن المفسرين وعن مجاهد يريد ان كان لله ولد في قولكم - 00:56:47ضَ
فانا اول من عبد الله ووحده وكذبكم بما تقولون يقول انا ارد كلامكم واكذبكم واعبد الله ليس لله سبحانه وتعالى طيب الموضع الذي بعده؟ سورة محمد هذي عشرين ويقول الذين امنوا لولا نزلت سورة فاذا انزلت سورة المشتمل. الى قوله وتقطعوا ارحامكم - 00:57:09ضَ
عشرين. نعم اربع مئة وخمسة وعشرين ماذا ترى هنا ويقول الذين امنوا لولا نزلت سورة هذه موضع واحد ونعم بعد محمد بعده فتح ايوه طيب طيب نقرأ محمد ونقف عنده. مهم - 00:57:42ضَ
يقول الذين امنوا لولا نزلت سورة فاذا انزلت سورة محكمة وذكر الى قوله وتقطعوا ارحامكم. كان المسلمون اذا ابطأ الوحي يقولون هلا نزل شيء تأمينا تأمينا ان تنزل عليهم بشرى من الله وفتح وفتح وخير او تخفيف - 00:58:41ضَ
فاذا انزل سورة محكمة اي محدثة وسميت المحدثة محكمة لانها حين تنزل تكون كذلك حتى ينسخ منها شيء. اي يعني ثابتة ثابتة ليست منسوخة. المحكم نعم. الثابت ليس منسوخا. نعم - 00:59:04ضَ
وهي في حرف وهي في حرف عبدالله. ما المراد بعبدالله ابن مسعود حرف عبد الله يعني في قراءة ابن مسعود. نعم. نعم. نعم. فاذا انزلت سورة محدثة وذكر فيها القتال - 00:59:21ضَ
فرض فيها الجهاد رأيت الذين في قلوبهم مرض اي شك ونفاق ينظرون اليك نظر المغشي عليهم من الموت. يريد انهم يشخصون نحوك وينظرون نظرا شديدا بتحديد وتحديق عندما ينظر الشاخص ببصره عند الموت من شدة العداوة والعرب تقول رأيته لمحا باصرا - 00:59:38ضَ
نظرا صلبا بتحديق شديد. ونهوه قوله وان يكاد الذين كفروا ليزلقونك بابصارهم. اي يسقطون لشدة نظرهم وقد تقدم ذكر ذلك ذكر هذا ثم قال فاولى لهم تهدد تهدد ووعيد. هم - 01:00:06ضَ
وتم الكلام ثم قال طاعة وقول معروف وهذا مختصر يريد قولهم يريد قول آآ يريد قولهم قبل نزول الفرض سمع لك سمع لك سمع لك وطاعة اذا عزم الامر اي جاء فاذا عزم الامر اي جاء الجد كرهوا ذلك - 01:00:26ضَ
حذف الجواب على ما على ما بينت في على ما بينت في باب الاختصار. ايوا في عيدك الاول عن الاختصار في الاول والحذف هنا محذوف واذا عزم الامر اين الجواب؟ محذوف - 01:00:50ضَ
ثم ابتدأ قال فلو صدقوا. ثم ابتدأ فقال فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم. ثم قال فهل عسيتم ان توليتم اي ان صرفتم عن النبي صلى عليه الصلاة والسلام وما يأمركم به ان تفسدوا ان تفسدوا في الارض وتقطعوا ارحامكم يريد فهل تريدون اذا - 01:01:07ضَ
اذا انتم تركتم محمدا صلى الله عليه وسلم وما يأمركم به على ان تعودوا الى مثل ما كنتم عليه من الكفر والافساد في الارض وقطع الارحام ايوة يعني الاية تدور بين المؤمنين والمنافقين - 01:01:28ضَ
ويقول الذين امنوا لولا نزلت سورة فاذا انزلت سورة محكمة. ما ما معنى محكمة ما معنى محكمة؟ قال محدثة يعني جديدة يعني لا نسخى فيها هذا معناه وهذي على قراءة ابن مسعود وخاتم ابن مسعود هو يريد ان يبين لي كلمة محكمة - 01:01:44ضَ
ابين لك موقف المنافقين ما معنى ينظرون اليك نظر المغشى عليهم الموت وليحدقون بابصارهم بقوة زين ايوة ثم بين موقف مقال اولى لهم طاعة وقول معروف اولى لهم تهديد ثم قال طاعة قال يريد قولهم قبل قبل نزول انهم يقولون طاعة - 01:02:04ضَ
اين طاعتكم وقول معروف اذا عزم الامر وهكذا هو يبين لك معاني هذه الاية التي قد تكون غامضة بعض الناس نعم طيب عندك سورة الفتح كم خمسة وعشرين طيب عموما نقف عند هذا القدر - 01:02:28ضَ
الله يعني لم يبقى الا مواضع قليلة كم عندك من موضع الان في مواضع ها لعلنا اي لعلنا ان شاء الله في اللقاء القادم ناخذ هذي المواضع المتبقية باذن الله - 01:02:55ضَ
ان شاء الله نسأل الله سبحانه وتعالى ان ينفعنا بما قلنا وبما سمعنا الله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين جزاكم الله خير يا شيخ - 01:03:08ضَ
امين بارك الله فيكم جميعا - 01:03:21ضَ