بسم الله الرحمن الرحيم. ايسر تسجيلات الراية الاسلامية بالرياض ان تقدم لكم هذه المحاضرة بعنوان كيفية دراسة كتب الفقه لمعالي الشيخ صالح ابن عبدالعزيز ال الشيخ. الله ورسوله وصفيه وخليله - 00:00:00ضَ

صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين. اسأل الله جل وعلا لي ولكم توفيقا للصالحات واستداد في القول والعمل والاصابة في كل حال واسأله سبحانه ان يجعلنا ممن - 00:00:21ضَ

من عليه بالعلم النافع والعمل الصالح. وان لا يكلنا من انفسنا طرفة عين. ما حول لنا ولا قوة الا به سبحانه اللهم فوفقنا للصالحات ومن علينا بما تحب وترضى. اما بعد فا نذكر - 00:00:41ضَ

مقدمة في كيفية الاستفادة من كتب الفقه وكيف يدرس طالب العلم الفقه على انجح السبل. اولا الفقه من حيث مسائله. منه المسائل التي كانت واقعة في زمن النبوة. فنزلت فيها ايات او اية اية او اكثر. وبين فيها - 00:01:01ضَ

النبي عليه الصلاة والسلام الحكم. فهذه مسائل منصوص على حكمها. و في الغالب تكون النصوص الدالة على ذلك ظهرت المعنى ومنها ما هو قابل لي اختلاف المجتهدين في فهم دلالة النصوص على تلك المسائل. ومنها مسائل وقعت - 00:01:31ضَ

بعد زمن النبي عليه الصلاة والسلام. وهذه المسائل احتاج اليها الناس لتوسع البلاد الاسلامية ومخالطة العرب لغيرهم. ومعلوم ان طبيعة اهل مكة والمدينة واهل الجزيرة ليست هي طبيعة اهل الشام والعراق واهل فارس الفرسان واهل مصر فطبائع مختلفة - 00:02:01ضَ

في الحالات الاجتماعية في المساكن فيما يستخدمون في الوقت في الجو الى اخره. فظهر مسائل احتاج اليها الناس. يسألون عنها الصحابة رضوان الله عليهم. وهذا هو القسم الثاني وهي المسائل - 00:02:31ضَ

التي اجتهد فيها الصحابة رضوان الله عليهم. واجتهاد الصحابة في هذه المسائل كان مبنيا اما على دلالة نص في ادخال مثلا المسألة في عام او في الاستدلال مطلقا على هذه المسألة او بالاستدلال بقاعدة عامة دل عليها - 00:02:51ضَ

الدليل في هذه المسألة نحو القواعد المعروفة كرفع الحرج التيسير. الامور بما قال ونحو ذلك من القواعد العامة. وهناك مسائل اجتهدوا فيها والاجتهاد كان على غير وضوح في الدليل. يعني يستدل له ولكن - 00:03:21ضَ

يستدل عليه. وهذا ظهر وظهر في الاقوال مختلفة بين الصحابة بقوة في هذا الامر فهذا النوع مما دون بعد ذلك اقوال الصحابة وصارت المسألة عند الصحابة قولين او اكثر من ذلك من مثل حكم - 00:03:51ضَ

الجمع بين الصلاتين المطر هل يقتصر فيها المغرب والعشاء ام يلحق فيها ايضا الظهر والعصر الكلام في الاقرار هل هي الحيضات ونحو ذلك من المسائل التي اختلف فيها الصحابة وهذا ممنوع الاختلاف الذي له دلالته - 00:04:21ضَ

النصوص هناك مسائل كما ذكرت لكم ظهرت مثل استخدام مصنوعات او اطعمة الكفار التي قد يستخدمونها قد يستخدمون فيها يعني في صنعها بعض الامور مثل انفحة الميتة ونحو ذلك. هذا ما ظهر الا لما - 00:04:51ضَ

دخل العراق ظهر مثل هذه المسائل. مثل بعض الالبسة الخاصة التي كانت عندهم مثل الحمام ودخول الحمام وهو بيت الماء الحار الذي كان في الشام ونحو ذلك مثل انواع من - 00:05:11ضَ

البيوت لم تكن معروفة في زمن النبي عليه الصلاة والسلام. وانما احدثت بعد ذلك هات امثال هذا كثير مما فيه الخلاف بين الصحابة رضوان الله عليهم. هذا الخلاف بين الصحابة رضوان الله عليهم. غالبه مسائل اجتهاد. وقليل منه مسائل خلاف - 00:05:31ضَ

والفرق بينهما ان المسائل المختلف فيها تارة تكون مسائل اجتهاد ان تكونوا مساء الخلافة. يعني بمسائل الاجتهاد ما لم يكن في الواقعة نص اجتهد هذا الاجتهاد وهذا الاجتهاد. يلحق به ما - 00:06:01ضَ

كان فيها نص يعني معنى النص يعني ما كان فيها دليل من الكتاب والسنة لكن هذا الدليل يمكن فهمه على اكثر من وجه شهد في المسألة ففهم من الدليل كذا وفهم اخر من الدليل شيئا اخر - 00:06:31ضَ

والمطلقات يتربصن بانفسهن ثلاثة قروب. هنا هل هو الحيضة؟ هذه تدخل في مسائل الاجتهاد الذي لا تثريب على المجتهدين في ما اجتهد فيه. القسم الثاني مسائل الخلاف وهو وجود خلاف في بعض المسائل - 00:06:51ضَ

وكما ذكرت لكم كان نابضا عند الصحابة رضوان الله عليهم. والخلاف ما يكون اجتهد برأيه في مقابلة الدليل مثل ما كان ابن عباس رضي الله عنه يفتي في مسألة الربا بانه لا ربا الا - 00:07:11ضَ

في النسيئة وان ربا وان التفاضل في الربويات انه ليس من الربا وانما يعني وانه ليس ثم اصناف ربوية لكن هي التي بين نوعين مختلفين مما هو معروف بربا الفضل فان هذا لا يعده ربا - 00:07:31ضَ

هذا اجتهاد في مقابلة النص. كذلك اباحته مثلا في زمن طويل كثير من عمره. رضي الله عنه نكاحا متعة واظن ان هذا ليس اه بمنسوخ ونحو ذلك. غير هذا من المسائل التي - 00:07:51ضَ

فيها دليل واضح. هذه تسمى مسائل خلاف. وهذا يكون الخلاف فيها ضعيف ولا يجوز لا يجوز الاحتجاج بمثل هذا لان المجتهد من المجتهدين من الصحابة فمن بعدهم قد يجتهد ويغيب عنه النص. يغيب عنه الدليل او يكون له فهم لكنه معارض بفهم الاكثرية. فهذه هي التي يسميها اهل العلم - 00:08:11ضَ

يخصها شيخ الاسلام ابن تيمية بالذكر بانها مسائل خلاف. مسائل الخلاف غير مسائل الاجتهاد. قالوا وعليه فان ثم قالت المشهورة لا انكار في مسائل الخلاف فيكون صحتها لا انكار في مسائل - 00:08:41ضَ

الاجتهاد ونعني بمسائل الاجتهاد المسائل التي حصل فيها خلاف وللخلاف حظ من النظر الخلاف حظ من الاثر. حظ من الدليل. اما اذا كان اذا كان قولان احدهما معه الدليل بالظهور والاخر ليس كذلك نقول ليس هذا من مسائل الخلاف ليس - 00:09:01ضَ

هذا من مسائل الاجتهاد بل من مسائل الخلاف. والخلاف منهي عنه. العالم اذا خالفت دليل بوضوح يقال هذا اجتهاده وله اجر لكنه اخطأ في هذا الامر ولا يعول وعلى اجتهاده في مقابلة النص. هذه الاقوال ايضا كثرت في زمن التابعين. وزمن التابعين كانت الحاجات تزيد - 00:09:31ضَ

في وقائع جديدة. وكثرت الفتوى بناء على ما استجد من الواقع على نحو ما ذكرت. من استدلالهم الكتاب استدلال بالسنة استدلالهم باجماع الصحابة. ونتجت هناك اقوال في مسائل في التابعين - 00:10:01ضَ

من المتحرر ان المسألة اذا كانت بعينها في زمن الصحابة اذا كان المسألة عينها موجودة في زمن الصحابة فان احداث قول زائدا على اقوال الصحابة يعد هذا من الخلاف الضعيف. يعني اذا اختلف الصحابة رضي الله عنهم في مسألة على قولين فان زيادة - 00:10:21ضَ

لقول ثالث فان هذا يعد بعضا. يعني يعد من الخلاف الضعيف عند اكثر اهل العلم. ذلك لانه يكون القول الثالث سهم جديد للأدلة فهم زائد على فهم الصحابة للأدلة واذا كان كذلك - 00:10:51ضَ

كان مقتضى ان ان الصحابة رضوان الله عليهم قد فاتهم فهم قد يكون صوابا في وهذا ممتنع لان الصحابة رضوان الله عليهم الفهم الصحيح للادلة عندهم. ولم يدخر لسواهم من الفهم الصحيح ما حجب عنهم بل الخير فيهم فهم ابر الامة قلوبا - 00:11:11ضَ

واعمقها علوما واقلها تكلفا كما ذكر ذلك ابن مسعود رضي الله عنه اجتهد التابع في مسألة نازلة جديدة اختلفت في حيثياتها عما كان في زمن الصحابة رضوان الله عليهم. ظهرت هناك ايضا مسائل جديدة - 00:11:41ضَ

حتى جاء في القرن الثالث الثاني للهجرة فدونت الكتب. لما دونت الكتب كان تدوين الكتب على نوعين كتب للاثر وكتب للنظر وللرعي. اما كتب الاثر فهي الكتب يصمغ فيها ائمة الحديث على الابواء. يعني يجعلون بابا للطهارة - 00:12:01ضَ

للآنية باب للجلود باب خاص بجلود السباع اللحمة الى اخره ويأتون بالاثار في هذا كما صنع من ابي عروبة واعد الرزاق المصنف وابن ابي شيبة وغير هؤلاء كثير وكما صنع ايضا مالك في الموطأ وجماعات. هذا نوع وهو العلم الذي نقل في هؤلاء - 00:12:31ضَ

الائمة اقوال من سبقهم في الاحكام. وهذا مما صنف صار ائمة الاثر والحديث يدورون في حول اقوال متقدمين من الصحابة والتابعين من اشتهر بالفقه ممن بعده يدورون حول هذه الاقوال. والقسم الثاني من الكتب هي كتب الرأي. ويعنى بكتب الرأي الكتب التي - 00:13:01ضَ

تعتمد في الاحكام على الاكياس. هذا مبني على مدرسة كانت في الكوفة وهي مدرسة اهل الرأي. من حماد حماد بن ابي سليمان قبل ابراهيم وابو حنيفة وكذلك في المدينة مثل الربيعة الرأي شيخ مالك ونحو ذلك ظهرت كتب لهؤلاء الولي من - 00:13:31ضَ

بعد ان ممن تبعهم هذه معتمدة على وعلى القواعد العامة فيفرعون الاحكام على العقيدة والقواعد. لاحظ ان هذه هي التي عناها اهل العلم بالاثر واهل الحديث بالذنب. اياكم وكتب الرأي. اياكم واهل الرأي فانهم - 00:14:01ضَ

الاثار ان يحملوها فذهبوا الى الرأي ونحو ذلك. لانهم يستدلون بالقياس وبالقواعد ويقدمونها على على الاثار. وهذا لا شك انه ليس بطريق سوي. ذلك لان اولا من حيث التحصيل اولئك جعلوا القياس اصح. من الحديث - 00:14:21ضَ

ويقولون القياس دليله قطعي. القاعدة دليلها قطعي. طبعا القياس حينما نقوله هو اعمم بخصوص ما عليه الاصطلاح الاخير يعنى بالقياس ما يدخل فيه تحقيق المناعة. يعني القواعد التي تدخل في العبادات - 00:14:51ضَ

فيستدلون بادلة قطعية على القواعد. فاذا اتى دليل يخالف القاعدة يقولون هذا احاد. حديث فلا لا نقدمه على يقدمون مثلا القياس على الحديث المرسل يقدموا القياس على الحديث المتصل اذا كان لا يوافق القواعد وهكذا فظهر خلاف - 00:15:11ضَ

عندهم للآثار. وهذا هو الذي عمل السلف. لذلك وهم لهم اصولهم اصول الحنفية. مثلا موجودة اصول الفقه تخالف اصول ائمة الفقه الذين هم من اهل الحديث ما لك والشافعي واحمد رضي الله عنهم اجمعين في انحاء - 00:15:41ضَ

كثيرا في ابواب كبيرة مثلا خذ عندهم ان العام مثلا من الادلة العام اقوى من الخاص. فعندهم ان دلالة العام على افراده قطعية. اذا كان الدليل قطعيا. واما دلالة الخاص على ما اشتمل عليه من الفرض. يعني من المسألة الخاصة فهذه دلالتها علمية. فيجب - 00:16:01ضَ

يجعلون العام مقدم على الخاص ولا يحكمون بالخاص على العام. وهكذا في التقييد والاطلاق هكذا في مسائل شتى مثلا عندهم الحديث المرسل المرسل مقدم على المسند الحديث المرسل مثلا عن سعيد بن المسيب ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كذا ابراهيم النخعي ان النبي صلى الله عليه وسلم قال كذا وهكذا - 00:16:31ضَ

المعاصي عن معاصي العلامة كما مراسيم ابي العالية ونحوهم من اهل كبار التابعين وغيرهم يعتبرون ان ان هذه المراسيم اقوى من من الاحاديث المسندة. فاذا اتى حديث مرسل وحديث متصل - 00:17:01ضَ

في المسألة نفسها اخذوا بالحديث المرسل وتركوا الحديث حديث المسند في المتصل بوصولهم لدلالة عقلية عندهم على ذلك. وهذا طبعا انتج اقوالا. اكثر من الاقوال اللي كانت موجودة في زمن الصحابة والتابعين - 00:17:21ضَ

صار عندنا التسريحات كثيرة. اه كلامك في مسألة القواعد يقولون الاستدلال بالقياس مقدم على الاستدلال بالاثر لان القياس دليله واضح. يعني مثلا القاعدة دليلها واضح. واما الاثر فانه فرض. والقاعدة شملت احكام - 00:17:41ضَ

كثيرة كلها تعرض هذه كلها ادلتها تعبد القاعدة واما الاثر فهو واحد في نفسه عندهم ان القاعدة هي قطعية على ما اشتملت عليه. واما الاثار فانها ضمير. هذا هو الذي نهى عنه السلف - 00:18:01ضَ

بشدة حذروا من النظر في الرأي لهذا الامر. وكتب الحديث على على الذي اسلف فيما هو تبويب وايران. ما في الباب من ادلة من كلام النبي صلى الله عليه وسلم يعني من اثار او من كلام الصحابة او من التابعين او من تبع التابعين. بالاسانيد - 00:18:21ضَ

اهل الاثر يمثلون بوضوح في اتباع اصولهم الامام احمد رحمه رحمه الله ورحمهم اجمعين ينظرون في المسألة اذا جاءت المسألة ينظرون فيها فاذا كان فيها حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم قدموه اذا كانت دلالته ظاهرة - 00:18:51ضَ

او من باب اولى اذا كانت نصا. واذا لم تكن كذلك نظروا في فتاوى الصحابة. فيما احد الاحتمالين في الفهم. كذلك اذا جاءت فتوى عن الصحابي وكان فيها احتمال نظروا في اقوال اصحابه من التابعين. بما يوضح لهم معنى قول الصاحب. اذا كان - 00:19:21ضَ

القول ظاهرا او نصا من الصحابي في المسألة النازلة. وليس له مخالف اخذوا به. اذا اختلف الصحابة في المسألة على قولين هنا تنازع فيأخذون كلامه او فتوى من يأخذون قول من - 00:19:51ضَ

فمنهم من قال نأخذ بقول الخلفاء الراشدين. او باحدهم اذا وجد وذلك لان النبي صلى الله عليه وسلم قال عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي. اذا خالف مثلا عثمان خالف خالف - 00:20:11ضَ

ابن عباس اخذ بقوله اذا خالف عمر وخالف ابنه ابن عمر اخذوا بقول عمر وهكذا. اذا اجتمع الخلفاء الاربعة على مسألة اخذوا بها بقوة تارة تقول الاثار الاثار متعارضة في المسألة - 00:20:31ضَ

يكون للامام اكثر من من قول. لهذا كثرت الروايات مثل عن الامام احمد في المساء. تجد مسألة له فيها عدة روايات لانه في الرواية الاولى مال الى ترجيح احد الافاق في المسألة في الرواية الثانية نظر في مرة اخرى - 00:20:51ضَ

واختار الاخر وهكذا. المقصود انهم يدورون في النظر مع الاثار. الامام احمد لما استفتي او كان يستفتى كثيرا تلامذته صنفوا المساء. المسائل هل هذه المسائل عن الامام احمد كثيرة جدا تبلغ نحو سبعين كتابا من المسائل او نحو ذلك في اصحابه منها الشيء المختصر - 00:21:11ضَ

ومنها الكثير يعني الكبير هذه نقل منها طائفة من اصحابها ما هو معتمد عنده مما يعرفونه من كلام الامام احمد؟ وهم المسمون بالجماعة. عن الامام احمد. هذه الاقوام دونها بعض الحنابلة المختصرات ابتداء من الخرق فمن بعد - 00:21:41ضَ

حولوا حولوا الفقه الى انه فهم الامام في النصوص. ان كان سابقا مثل ما ذكرت لكم الائمة ينظرون في الاثار فلما اتى تلامذة وكثرت عليهم الاثار فانظر مثلا في الفقه في المصلى مصنف بن ابي - 00:22:11ضَ

اقوال مختلفة واسانيه ومسائل تعترضها احيانا ادلة اصولية واحيانا ادلة تحتاج الى معرفة رجال الاسلام واحيانا النظر في القرآن وفي السنة وهل يحمل هذا على هذا او لا؟ فالتلامذة ضعفوا - 00:22:31ضَ

عن ذلك مع وصية الائمة بان يأخذوا من حيث اخذ الائمة لكن وجدوا في انفسهم الضعف فتمسكوا بفهم ائمة للنصوص. لاجل ان يريحوا انفسهم دوا. هذا وهذا التدوين اضعف باب النظر - 00:22:51ضَ

تدوين تدوين الفقه مثل مختصر الفرقي وغيره او مختصر المزني للشافعية او مختصر الضحايا او او مثلا كتب محمد ابن الحسن محمد ابن القاسم عن مالك ابن المدونة وغيره اضعف النظر في الاثار - 00:23:11ضَ

التي عمدة هؤلاء الأئمة فصاروا يدورون مع مع نصوص الأئمة بل زاد الأمر بعد ذلك حتى اصبحوا عليها وكأن هذه قد نص عليها الامام بمسألة جامعة وهي كما ذكرت لكم انهم - 00:23:31ضَ

ذكروها جوابا على الاستفتاءات والمستفتي اذا استفتى فالجواب يكون على قدر على قدر الفتوى ولا يستحضر المفتي حين السؤال ان كلامه سيكون عاما او خاصا او فانما يجيب على حسب. احيانا ينتبه لهذا الامر احيانا يجيب على قدر السؤال. لهذا ظهرت هناك اقوى - 00:23:51ضَ

اخوان في المذهب الواحد يعني مثلا عند الشافعية عندك اقوال اقوال العراقيين واخوان قول الشافعي القديم وقول آآ جديد من منهم من اخذ بهذا ومنهم من اخذ بهذا لاجل نظرهم في ان الامام ما اراد بنصه هذا - 00:24:21ضَ

المعنى المعين بل اراد شيئا اخر. هذه كانت جواب او هذه اراد بها خصوص المسألة. ما اراد مثيلتها ونحو ذلك اصحاب الامام احمد كثرت عندهم الاقوال واصحابه كثير لاجل كثرة الروايات تعددت الاقوال مثلا - 00:24:41ضَ

لهذا مثلا عند الحنابلة عندنا عدد مراحل مرت بها هي ثلاث مراحل مرحلة المتقدمين مرحلة المتوسطين ومرحلة المتأخرين. المتقدمون من اوله يعني من الخرق او ما قبله الى القاضي ابيان. ومن القاضي ابي يعلى الى اخر - 00:25:01ضَ

الشيخين الموفق والمدح هذه تعتبر من المتوسطين ثم بعد ذلك يبدأ المتأخرون على خلاف بعضهم يزيد في قليلا. مثلا الشافعية عندهم كم قسم؟ عندهم قسمان. متقدمون ومتأخرون. والحج عندهم بين المتقدمين والمتأخرين رأس الاربع مئة وهكذا عند المالكية ايضا عندهم طبقات هذا تجديد هذا تجديد - 00:25:31ضَ

في فهم الكتب فهم نصوص الائمة الى اخره. هذا هذه المراحل في كل مرحلة دونت كتب روينا الكتب هذه الكتب تختلف في اسلوبها سواء في الفقه او في اصول الفقه تختلف في اسلوبها - 00:26:01ضَ

تختلف في في استيعابها ما بين ماكر وموسعا قليلا ما بين الرابط العبارة وسهل العبارة وما بين ذاكر الخلاف وغير ذاكر للخلاف. فلهذا مسائل التي يذكرها المتقدمون تجدها اوضح من التي يذكرها المتأخرون - 00:26:21ضَ

فكلما تقدم الزمن كلما كان الكلام اوضح. فالمتأخرون يذكرون المسائل لكن يصعب فهم كلامهم في بعض انحاء فاذا صعب فهم كلامهم فارجع الى كلام المتقدمين في نفس المسألة تجدها اوضح. لهذا نقول - 00:26:51ضَ

وليس المقصود في ذكر مذهب الحنبلي فقط لكن كتأصيل عام لهذا نقول ان التفقه وحرص المرء على ان يكون عنده ملكة فقهية يكون مبنيا على هذا الذي ذكرته وانت تلاحظ انه فيما ذكرت كان هناك متون وهذه الاخيرة. كان هناك استفتاءات وهي المتوسطة - 00:27:11ضَ

وكان هناك الاثار وهي المتقدمة. فاولا الاثار هي التي ظهرت في الامة. وهذه الاثار منها ما هو جواب اسئلة ثم بعد ذلك كلام الائمة كان عن استفتاءات مثل مدونة سئل الامام مالك فاجاب كذلك الشافعي - 00:27:41ضَ

كثير منها اسئلة وعن الامام احمد في مسائل كثير. والثالث مصنفة. لهذا الفقه الفقه تنمية الملكة الفقهية والحاسة الفقهية في فهم المسائل وفي التعبير عنها وفي ادراك كلام العلماء على المسائل الفقهية يكون برعاية هذه الثلاث مجتمع. اولا العناية بالمتون. ثانيا العناية بالفتاوى - 00:28:01ضَ

ثالثا العناية بالاثار. لا بد منها على هذا النحو. يعني تعكس هي في تاريخ الامة بدأت الاثار في الفتاوى ثم تدوين المتون. الان نعكس اذا اردنا طلب الفقه نعكس لان - 00:28:31ضَ

في زمن اهل الاثار زمن الصحابة التابعين عندهم اللغة واصول الفقه واصول الفقه تعرفون ان مبناها على اللغة فعندهم ملكة الفهم استنباط هذه ليست عند المتأخرين لكن تنفع ننمي هذه الملكة وتتنامى هذه الملكة اذا - 00:28:51ضَ

عندهم اللغة واصول الفقه واصول الفقه تعرفون ان مبناها على اللغة. فعندهم ملكة الفهم والاستنباط. هذه ليست عند المتأخرين لكن ننمي هذه الملكة وتتنامى هذه الملكة اذا عكسنا الطريق اولا نبدأ بالموتون. ثم بالفساوى ثم بالاثار. فاذا اتيت الى ناحية تطبيقية - 00:29:11ضَ

مثلا عندنا قطرة الزاد مثلا من الكتب من متون الكتب للمتأخرين من الحنابلة تقتله فتتصور مسائله. مسائل مجردة تفهم صورة المسألة وهذا اهم مما لان ما بعده مبني عليه. فاذا لم تتصور المسألة كما هي صار ما بعدها مبني على على غلط - 00:29:41ضَ

وما بني على غلط فهو هو غلط. فاذا تبدأ اولا بتصور المسائل. مسائل الباب. اذا كان هناك ما ادلة واضحة في كل مسألة هذي والله دليل هكذا هذي دليلها كذا كحجة للمسألة الى اخره. ثم - 00:30:11ضَ

تنظر في فتاوى الائمة. انظروا في فتاوى مثلا علمائنا. فتقصد مثلا باب اصناف مثلا تأخذ قل مثلا بعد تأخذ هذا الباب تقرأ وتدخله ثم بعد ذلك يعني تفهم مسائله على حسب ما يذكر من - 00:30:31ضَ

ما تتوسع لانك اذا توسعت ضيعته اذا توسعت في كل مسألة وطلبت او الاثار فيها ما نخلص في كل مسألة فيها بالكتب كتب الاثار وكتب الحديث وكتب العلماء من شيء كثير. ولكن تفهم هذه المسائل ثم تنظر في الفتوى - 00:31:01ضَ

السؤال والجواب من علماء علماء وقته يعني من علمائنا فاذا نظرت الى هذا هذا يقوي عندك ان الفهم الذي فهمته في المسائل مع ربطه في الواقعة اللي هو بالسؤال يكون الفهم عندك اتصل - 00:31:21ضَ

من المتن الى الواقع. وكهن من الناس يفهم الفقه فهما نظريا لكن اذا اتى يسأل ذهنه ما دربه على هذا الانتقام؟ الانتقال من من المسائل الفقهية بادلتها على اه الى ان هذه الصورة المسئولة عن - 00:31:41ضَ

هي داخلة في ذلك الكلام. او هي المرادة بتلك الجملة في المعنى. كيف تتنمى هذه الملكة الكتاب الفقهي الواقع بمطالعة الفتاوى. هنا تتنمى تبدأ يكون عندك في المقاومة. اذا سئلت ذهنك مباشرة ينتقل لاجل هذه الدربة. او اه ما نقول صرت مثلا سألت احد في - 00:32:01ضَ

ليس معنى ذلك ان يتصدر الواحد السؤال او انه يفرح لا سألك احد في بيت او انت سألت نفسك او وقعت واقعة تبدأ تتأمل فيكون عندك دربة الى ان هذا هو المراد. ان هذه داخلة المسافة. ان تلحظ انه - 00:32:31ضَ

بمطالعة كلام المفتين على المسائل يصير عندك سعة. في الدليل واحد وتثبيت لتصور المسألة ولحكمها اثنين والثالث يكون عندك معرفة بما عليه الفتوى. من علمائك. وهذه الثالثة مهمة لماذا لان مثلا اه الان واحد عمره مثلا خمسة وعشرين سنة ثلاثين سنة كم هذه المسائل عاهلة بها - 00:32:51ضَ

عشر سنين صحيح؟ لكن العالم ليفتي على عمره خمسين ستين سبعين ثمانية هذا له. له من العهد خمسين سنة مرت عليهم مرة او مرتين عشرين ثلاثين خمسين مرة الف مرة حتى صارت واضحة عنده مثل مثل - 00:33:31ضَ

من كثرة تكررها. فاذا هنا هذه الفتاوى بمنزلة المصفي للكلام الذي تقرأه في المتن هل هو مما يفتى به ويعمل به ام لا؟ من يحرظ مثلا في اه ما سبق ما ذكرناه فيه مسائل نقول ليس عليها فليس عليها العمل في الكون يعني الفتوى ليست عليها - 00:33:51ضَ

مثل ايش مثلا في مسائل كثيرة مثلا في في طهارة الميتة من المعروف مثلا فيما قرأناه في زجاج مستقلة انه لا يظهر جلد ميتة بجبال اي مطلق وكل ميتة فلا تشعر به. لكن اذا كان الحيوان مما يحل - 00:34:21ضَ

يحل اكله بالزكاة قالوا يباح استعمال هذا النوع في يابس مثل ما قال يباح استعماله في يابس من حيوان طاهر حال الحياة. يعني مما يباح في ذلك. او مما كان دون الهر في الخلقة - 00:34:51ضَ

اذا نظرت الفتوى الفتوى على خلاف ذلك. فاذا هذا الظرف الفتوى نعم. تبين لك ما ايه الامل في المتن مما ليس عليه العمل؟ فاذا ربطت هذا الرب يأتي عندك هناك سعة جديدة في الفهم فتنتقل الى - 00:35:11ضَ

بعد ما تحكم هذا الامر تحكم الباب او تحكم الابواب. اذا انتقلت الى كتب الخلاف كتب الاثار يكون عندك فاهم الى ان هذا القول ان هذا القول اقوى من هذا القول هذا القول ليس عليه العمل تظهر عندك اشكالات لماذا - 00:35:31ضَ

مثلا بهذا بهذا الفتوى والاثار جاء فيها كذا وكذا بغير ذلك. في مثلا هل المرأة تقرأ القرآن آآ او النفس تقرأ القرآن ام لا؟ هل تعرف الفتوى عند اكثر من مشايخنا - 00:35:51ضَ

على اي قول ثم اذا نظرت الى اذان ظهر عندك شي ثاني يبدأ عندك هنا علم مهم جدا في الفقه وفي وهو علم الاستشكاء. اذا استشكل المستشكل هذا معناه انه يفهم. يعني اذا كان استشكاله - 00:36:11ضَ

مستشفى لماذا يفتون بكذا مع ان الاثر دل على كذا مع ان الدليل يحتمل كذا واذا سأل احدا من اهل العلم ازال عنه واجاب عن اشكاله وقد قال القراف في في فروقه قال معرفة الاشكال لما ذكر الكبائر والصغائر في قاعدة - 00:36:31ضَ

الفرق بين الكبائر والصغائر قال ومعرفة الاشكال علم في نفسي من المهم انك كيف يقولون كذا؟ والدليل المحتمل لكذا. ليش ما كانوا؟ لماذا ما ذكرها؟ لماذا ان القاعدة تشمل هذي لماذا ما استظل بالقاعدة؟ هناك استدلالات كانت مهجورة في السلف - 00:36:51ضَ

الادلة موجودة ولم يستدلوا بدليل. ولما اتى المتأخرون او باعوا مثلا المعاصرين استدلوا بادلة لم يستدل السلف في المسألة بتلك الادلة. هذا اشكال لماذا؟ لماذا السلف ما استدلوا في مسألة - 00:37:21ضَ

واستدل به مثلا بعض الناس من هذا العصر ان بعض المشايخ او بعض طلبة العلم لماذا؟ هذا الاشكال يتولد عندك مع شيء مع اشكالات اخرى تحل هذا تحل هذا حتى يرسخ الباب في ذهنك يرسخ الباب بتصور - 00:37:41ضَ

المعرفة الجميلة بمعرفة الفتوى بمعرفة الاقوال الاخرى. بعد حين يعني هذي مراتب معرفة الاقوال الاخرى وجواب اذا عكست المسألة ما يحصل عندك اذا بدأت مثلا قل عندك معرفة كثيرة لكن الملكة الفقهية ضعيفة. وتحصيلك للمسائل قليل. لان مثلا اذا نظرنا في كل مسألة - 00:38:01ضَ

ما جاء فيها وننظر فيما جاء فيها والاسانيد والمصنفات او في كتب آآ كتب الحديث وهل هذا في حديث صحيح كما ورد عن الصحابة والتابعين سوف تقوم علينا المسألة تطول جدا و الائمة - 00:38:31ضَ

في زمنهم كانوا على قرب من عام الاثار اخوهم من عهد الصحابة ما عندهم علوم كثيرة جدا اشغلت الان من وقت من هذا من القرن الثالث الى الان الف ومئة سنة. كم ظهر من العلوم؟ تشغل الهامة. واخذت حيزا - 00:38:51ضَ

ولذلك صار الذهن لا يستطيع ان يكون مركزا على ذلك. يعني في غالب في غالب في غالب الطلاب. يكون ومستخرج منها الفقه الصحيح. ولهذا نقول نعم الغاية هي العطاء. وهذا هو الذي يجب في الدين - 00:39:11ضَ

هو في الكتاب والسنة هو الاثر ولكن كيف تصل اليه؟ لابد ان تسلك الطريق الذي سلكه العلماء ازمنة متأخرة بعد فوات التمكن في العلوم والاتها. بدأوا بالمتون المختصرة جدا هذا كلب هنا ثم بعد ذلك تشوفون فتاوى العصر يرون ماذا يفتي العلماء عصرهم الشافعية على الشافعية والحنفية الحنفية ثم يبدأون - 00:39:31ضَ

ايراد الاشكالات والنظر في الاثار. هنا مسألة التدرج في طلب الفقه الفقه طويل. ما في شك ويحتمل في تدريسه كل يوم عدة سنين. لو ندرس مثلا لكن هذا الامر وهو قوم الفقه طويلا وان - 00:40:01ضَ

يحتاج الى سنين هذا يسهل يسهل اتباع الطريقة الاتية اولا ان تأخذ كل باب على حدة. ما تخلق بين الابواب مثلا كتاب الزكاة تأخذه قسمة لو تجلس في الشهر او مع نفسه طول الشهر تطرحه جملة جملة تقرأ تنظر حتى تتصور - 00:40:31ضَ

هنا اذا كان المعلم مثلا قد وصل معك الى كتاب الزكاة او كان في احد من المشايخ مثلا يقرأ على سبيل في هذا في الزكاة هنا تستمر معه يجب لك الامر. اذا لم يمكن ذلك واردت ان تقرأ انت - 00:41:11ضَ

فلابد من ان تكون على صلة احد العلماء الذين كلام اهل الفقه. هذه الصلة فائدة ان كل ما استشكلت شيئا تسأل انما ما فهمت عبارة كسل. تركيبة ما استقام في ذهنك تسأل. فهو يوضع - 00:41:31ضَ

العالم اللي راح اما باتصال هاتفي او بملاقاة هذا الايضاح وهذه الصلة تجعل المسائل تتضح ثم بايظا يكون الحرص على ملازمة اهل العلم في سماع كلامهم. لانه جربنا هذا قولكم - 00:42:01ضَ

في مسائل كثيرة في الفقه تمر عليها لكن ما تتضح لك الا بسماع سماع كلام اهل العلم فيها اما مثلا في الكلمة او في فتوى او وهو يتكلم يناقش المسألة تناقشه تجد انه يعطيك مفتاح لفهم هذا الباب او لفهم - 00:42:21ضَ

المسألة ما ادركته بمجرد مجرد القراءة. فاذا اولا احكام الباب يكون بدون مدافعة يعني تأخذ كتابا معينا كتاب الزكاة او باب معين فتدرسه بدون مداخلة. يعني مثلا واحد يقول انا بقرأ مثلا في باب - 00:42:41ضَ

مثلا في كتاب الزكاة هنا في في نفس الوقت اباخذ في كتاب البيوع في نفس الوقت ابا اخذ في مثلا في الحدود لا هذا الذهن لا يجمع بهذه الطريقة وتختلط عليه المسائل. فاذا اخذت مثلا كتابا على هذا تبدأ بتحرير جمله - 00:43:01ضَ

واذا حررت زملائه على وفق ما عندك. فهمت؟ واعني بتحرير الجمل يعني معرفة كل لفظ ومعناه من حيث اللغة ثم بعد التركيب. طالب العلم في الفقه بخصوصه ان يكون حساس في اللغة. لانه ان لم يكن حساسا في اللغة استعمل في كلامه تغيير لغة - 00:43:21ضَ

العلم وهذا يضعف معه. اذا بتتكلم مثلا في الفقه كلام ثقافي. يعني كأنه موعظة كأنه كلامي عام لكن اذا درب ذهنه ولسانه على ان كلهم له دلالته يجتهد على ان يستعمل الفاظهم مع - 00:43:51ضَ

مرور الزمن يبدأ يترقى شيئا فشيئا حتى يستعمل الفاظه. فاذا معرفة الفاظ الفقهاء ودلالة كلهم. ثم معرفة التركيب هذه الجملة ثم الحكم ايش ذكرنا اولا؟ الالفاظ ثانيا الالفاظ يعني قبل التركيب ثم التركيب. ثم - 00:44:11ضَ

ثالثا الحكم يعني بحسب ما ذكره. رابعا دليل الحكم قد يكون راجحا في نفس الامر وقد يكون مرجوحا تعرف الدليل الذي اعتمد عليه في هذا الحكم لان معرفة الدليل يعطي ذهنه قريحة في استنتاج الحكم من الدليل - 00:44:31ضَ

على فهم جماعة من العلماء اللي صنفوا هذا او مذهبا. الرابع معرفة دليل القول الاخر في المسألة. بشرط ان يكون قولا قويا وليس في كل مسألة يعني مثلا مثل ما كان المشايخ رحمهم الله الاولين يدرسون الفقه عندنا هنا - 00:44:51ضَ

يذكر اختيارات شيخ الاسلام وكان مسألة اختارها شيخ الاسلام كذا. وقد يكون بعدها استدلال او ترجيح هل صلوات اذا اخذت مثلا عندك باب من الكتاب؟ بعد ذلك ترجع الى نفسك - 00:45:21ضَ

باختبار اذا سمعت هذا الشرح مثلا من شرح الباء من معلم يا شيخ من هالة او قرأته وناقشت في احد العلماء او سمعته بواسطة شريف او نحوه بعد ذلك تختبر نفسك. في هذا الباب. كيف تختبر نفسك تأخذ المتن مجردا يعني - 00:45:41ضَ

وتجتهد في ان تشرح تغلق مثلا زاد المستقبل تبدأ تغلق الروب مثلا او شرح الشيخ ابن عثيمين او او الى اخره ستلحظ انت في اول مرة انك في مسائل تصورت وعبارتك كانت عبارة غيبة وظيفة عنها لكن في مسائل اردت ان تتكلم - 00:46:11ضَ

ايش؟ ما ما عرفت يعني اشتد اشتد مع انك حين القراءة كانت واضحة مثل ما يأتي في الاختبار تختبر قبل الاختبار تقول انا والله فاهمها لما جا الاختبار استشكلته وضاعت عليك - 00:46:41ضَ

فاذا راجعتها على هذا النحو حاولت ان تشرح سوف يكون تقييمك لنفسك. شيئا فشيئا بهذا الطريقة تقوى مدارس المدارس قوة الذهن يقوى. ثانيا يقوى عن المسألة بلغة العلم يقول. ثالثا يكون لسانك متحريا في الالفاظ. لا تأتي الى - 00:47:01ضَ

المسألة تذكر بالمعنى. يعني تذكر بما يدل عليها بحسب ما تفهم دقيقا في اللغو فتعبر تعبيره. تعبر بلغته. شيئا فشيئا بحسب انت والله خمسين مثلا عند نفسك استشكلت مسائل تعيدها ثم تكرر مرة اخرى حتى يكون عندك هنا في - 00:47:31ضَ

وانت تسير على هذا تأتيك مسائل فيها نوع يعني لك رغبة في ان تطلع على الكلام فيها فهذا لا بأس هنا ان تذهب الى المطولات. مثل المغني في الفقه او مثل المجموع او نحو ذلك. لكن ما يكون ديدن - 00:48:01ضَ

الباب كله تطالعه؟ لا في مسائل. تختارها تطالع في ذلك. لماذا؟ لان الكتب المطولة هذه كتب كتب سارحة. والكتب المختصرة مجموعة. تناول المجموع اسهل من تناوله المبسوط او السائح لماذا؟ لان هذا لن تجد في المغني المغني اصعب - 00:48:21ضَ

من طبعا واحد يجي يقول والله زاد عبارته كذا والمغنية كلها تمشي معه بثلاث لكن ان المغني بالنسبة لطالب العلم المبتدئ مضر. بخلاف مثلا مختصرة. لان المختصر يعود العقل على نوعية معينة من التحالف مع الكلام الفقهي يعوده على الحصر يعوده على - 00:48:51ضَ

ثلاثة عودوا على مبتدأ وخبر وعوده على شروط يعني يحكم في الذهن اما ذاك فيكون مبسوطا والمبسوط هذا الذهن يقرأه بسهولة يمشي ثم بعد ذلك ما يتربى عنده الا يتذكر ان المسألة فيها اقوال اما العبارة - 00:49:21ضَ

والادراك ما تربى عليه. ولهذا كان نسأل الله ان يغفر له الشيخ عبد الرزاق حفيزي رحمه الله تعالى يقول الموفق يقول الموفق صنف في الفقه كتبا اربعة للابتدائي هذا تعبير الشيخ رحمه الله سمعت منه وللمتوسط وللثانوي وللجامعي - 00:49:41ضَ

تصنف للابتدائي يعني اول ما يبتدئ بالعمدة في الفقه وصنف من متوسط المقنع وصنف الثانوي هذا يعني تقريب للفهم وصنف للثانوي الكافي. وصنف للجامعي في المغني ملاحظة عمدة مقنع كان فيكم مغني لكن هذا لا بد - 00:50:11ضَ

على هذا النحو لابد ان يكون عندك تسلسل فاذا القراءة مطول دائما هذا غلط وتركه دائما ايضا غلط لماذا؟ لان المطولات في الاسحاق ما يحل بعض الاشكالات. فاحيانا مثلا قول لم تفهمه. ما علمت القول اصلا. كيف تحل المسألة؟ ما فهمته ولا عندك احد من اهله - 00:50:41ضَ

ما لقيت احد كيف تفهم هذا القول؟ في الفقه في الفقه بخصوصه. تذهب الى الخلاف اذا لم تفهم قولا من الاقوال اذهب الى الكتب التي فيها ذكر الخلاف. بمعرفة الاقوال - 00:51:11ضَ

مختلفة يتضشلك المراد بالقول الذي استشكلته. هذه مجربة نافعة جدا في حل مثل هذا. على كل حال هناك يعني عدة اشياء اخر. لكن ربما يحتاج الكلام عليها عبادة الى طول مثل كلام يعني مراتب كتب الحنابلة ولماذا - 00:51:31ضَ

كيفية دمج بينها وعلى طالب العلم ان ينوع ملامح عند احد العلماء عند الثاني من منار السبيل وعند الثالث من كذا هذه كلها شوارع تحتاج الى اجوبة لكن تحتاج الى مزيد - 00:52:01ضَ

نكتفي بهذا القدر فنسأل الله جل وعلا لي ولكم التوفيق والسداد صلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. جزى الله معالي الشيخ خير الجزاء وجعلنا الله واياكم ممن يستمعون القول - 00:52:21ضَ

فيتبعون احسنه مع تحيات تسجيلات الراية الاسلامية بالرياض هاتف رقم اربعة تسعة واحد واحد تسعة ثمانية خمسة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:52:41ضَ