التفريغ
شيخنا جزاكم الله خيرا احسن اليكم يقول السائل هل تشرع التهنئة برمضان هذه هي باب العبادات او على قوله قيل ان باب العبادات فلابد من باب العادات وهذا ما قاله بعض العلماء - 00:00:00ضَ
ومن علماء هذا الزمان العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله يقول انها العادات الجارية بين الناس يوجدون بين هذه الالفاظ فلا بأس ان تحييهم وان يحيوه بمثل هذه العبادة - 00:00:20ضَ
وذكر بعضهم حديثا في هذا وعند احمد كان يمشي المصحف والحريق او في انقطاع قال يبشر والتبشير يدل التهنئة بهذا والله اعلم والله اعلم. رحمه الله توسط يقول انا لا ابتدأ به - 00:00:40ضَ
العيد لكن من ابتدأني اجبته من ابتدأني وبالجملة هي من المسائل اليسيرة والارهاب فإذا علمت ان نحب منك ان نهنئه وان تبتدئه فهذا حسن خشية انه يتأثر بذلك وكذلك اذا هنأك فانك ترد - 00:01:00ضَ
يعني رد عليه الباب يردد تحية مثل رد السلام بخلاف ما اذا لم يبتدأ كما الخيار ان خشيت ان يتأثر او لان تحصيل المصلحة في هذا ودفع المفسدة ايسر من اه واسهل من كونك ارتكبت - 00:01:20ضَ
وهذا يجري على قاعدة حتى القول الضعيف المرجوح ربما يكون راجحا للمصلحة. يعني القول الضعيف الذي يعتقد الانسان ضعفه ربما تعمل به انت لاجل المصلحة. مثل ما لو كنت عند اناس اه - 00:01:40ضَ
تريد ان تتألم او تريد ان يعني تدعوها الى الله سبحانه وتعالى وعندهم بعض المسائل التي هي من جنس الخطأ والاقوال الضعيفة فلو اثرت عليهم لنفقوا بك فانت توافقهم ما دام انه لا يحسن - 00:02:00ضَ
الصلاة مثلا وليس منكرا ظاهرا وليس قولا باطلا. المسألة فيها خلاف بين هذا القول انت ترى خلافه قول مرجوح يعني ربما لم تقنطوا بقوم صلاة الفجر دائما. لانهم يرون الخروج في صلاة الفجر صلاة الفجر الدائم. لكنك تريد - 00:02:20ضَ
ان تتأدبهم وان تكسب قلوبهم وان يأنسوا بك وان يأخذوا منك فاذا ضاقت نفوسهم آآ تعلمهم فتعمل كذلك في مثل هذه المسائل ينبغي للمسلم ان يراعي من هذه الناس يعني يكون حديدا شديدا حينما يرى هذا القول كأنه يواصل عليه ويعادي عليه ويواجه هذا لا يجوز هذا خلاف - 00:02:40ضَ
بعض الناس في مسائل يسيرة ويمكن يعني انت حينما تبع هذا القول وخاصة في المسائل التي يسع بها الخلاف فلا يجوز لك يعني ان نشرك في مثل هذا. ان يتسع صدرك يتسع نقانك لاخوانك. وهذه مصيبة ولية لا تقع الا - 00:03:10ضَ
ولهذا لا يقع بين اهل العلم الذين يعلمون اهل العلم اهل الفقه واهل الفهم لا يقع بينهم هذا الشيء ابدا ويختلفون في مسائل ويكون في البلد الواحد وفي المكان المحتل ربما يصلون في المسجد الواحد. هذا يفتي بهذا الجبال ويسهر - 00:03:30ضَ
ويسأل احدهم ويحيل على الثاني ويفتي ولا يرد ولا يخالفه. بل ربما يؤدي القول من باب المدارسة. ولا هذا هو هذا هو المطلوب كان الصحابة رضي الله عنهم حينما يجلسون يتذاكرون العلم ويخرج بعضهم بعض فظهر الدليل - 00:03:50ضَ
سلموا وان لم يظهر الدليل قال كل منا على خير وبمناظرة حسنة جميلة اوصي بالرجوع اليها ذكرها الحاكم رحمه الله في كتاب الطهارة وهي جدال بين علي رحمه الله في مسألة نقد الوضوء بس الذكر. انا لا احفظها الآن لكن اذكر منها - 00:04:10ضَ
يعني بعض الشيء وهو ان علي بن مديني يقول احمد بن ابي خير كنت وعلي النذير واحمد في مسجد الخير ايام الحج في منى فتذاكروا اشدكم هل يمكر ولا لا تقلد - 00:04:40ضَ
علم ديني حنيفة قول اهل القوة يعني واخذ بحديث حديث برضا بن علي وانه لا يرضى وقال علي اجمعين وشاق حديث وانه يوما اورد هذا الخبر اورد هذا الخبر ابدا علم دين على اهل قال - 00:05:00ضَ
ان فيه انقطاع او انه لم يسمع انما سمعه مروان من الحرشة فقال الم ترى مروان لم يمنع حتى فذهب اليها وسألها فوردت حجة لكن يقول يا اجمعين قد تكلم الناس - 00:05:30ضَ
في حديث طعن به ثم لما اراد كل منهم عليه الحجة انتقلوا الى اقوال الصحابة علي ابن المديني قول ابن مسعود واورد وهكذا قال رحمه الله يسمع المناظر اسمع رحمه الله ولم يدخل بينهم ساكت رحمه الله مع انه كان يعني لم يكن اجلهم هو اجلهم رحمة الله عليه - 00:05:50ضَ
قال رحمه الله ابن مسعود ابن عمر اعتدى من شاء اخذ بهذا وشاء اخذ بهذا ثم استمرت المناظرة فاورد اسماعيل على ثم على علم دينه ان الخبر بانقطاع هذا هو ادب اهل العلم وادب المناظرة في مثل هذا ان تورث المحبة لكن حينما تورث القلب حينما تورث القطيعة - 00:06:20ضَ
واعلم انها ليست من الدين. يقول ذكر الشاطبي رحمه الله في كتاب الاعتصام. يقول الخلاف اذا اورد الصحابة رضي الله عنهم كانوا يتقون وكانوا يغتربون وكانوا رضي الله عنهم حينما ويختلفون كان يوجد بينهم - 00:06:50ضَ
والمودة رضي الله عنه - 00:07:10ضَ